ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > ¨°o.O (المنتديات العامه) O.o°¨ > ( همســـــات العام )

( همســـــات العام ) خاص بالمواضيع العامه

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-07-2018, 05:26 PM   #127


الصورة الرمزية ريحانة بغداد
ريحانة بغداد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6091
 تاريخ التسجيل :  16 - 5 - 2015
 أخر زيارة : 10-09-2024 (01:40 AM)
 المشاركات : 184,955 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Iraq
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkorange
شكراً: 605
تم شكره 451 مرة في 369 مشاركة
افتراضي





من الصحابة
عمران بن حصين رضى الله تعالى عنه


نسبه :

هو عمران بن حصين بن عبيد بن خلف بن عبد نهم بن سالم بن غاضرة
بن سلول بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمرو بن ربيعة
وهو لحي بن حارثة بن عمرو بن عامر يكنى أبا نجيد
داره في سكة اصطفانوس بالبصرة .

إسلام عمران بن حصين :

لم يذكر قصة لإسلامه ، والذي ذكر أنه أسلم عام خيبر أي سنة
سبع من الهجرة في نفس عام إسلام أبي هريرة رضي الله عنه .

عمران بن حصين .. فضله ومكانته :

الملائكة تسلم عليه

عن مطرف بن عبد الله بن الشخير قال قال لي عمران بن حصين
إن الذي كان انقطع عني قد رجع يعني تسليم الملائكة
قال وقال لي اكتمه علي قال أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء العجلي
قال أخبرنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن مطرف قال أرسل
إلي عمران بن حصين في مرضه فقال إنه كان تسلم علي يعني الملائكة
فإن عشت فاكتم علي وإن مت فحدث به إن شئت .
وشهد غزوات وكان من سادات الصحابة استقضاه عبد الله بن عامر
على البصرة فحكم له بها ثم استعفاه فأعفاه ولم يزل بها حتى مات
فى هذه السنة قال الحسن وابن سيرين البصرى ما قدم البصرة
راكب خير منه وقد كانت الملائكة تسلم عليه فلما اكتوى انقطع
عنه سلامهم ثم عادوا قبل موته بقليل فكانوا يسلمون عليه وعن أبيه.

وكان ممن اعتزل الفتنة ولم يحارب مع علي. وكان من فقهاء أهل البصرة ،
وكان عمران بن حصين من فضلاء الصحابة وفقهائهم يقول عنه أهل البصرة :
إنه كان يرى الحفظة وكانت تكلمه حتى اكتوى
وقال محمد بن سيرين : أفضل من نزل البصرة من
أصحاب رسول الله عمران بن حصين وأبو بكرة ..
وقال الحسن : لم يسكن البصرة أحد من أصحاب رسول الله
أفضل من عمران بن حصين وأبي بكرة ...

أهم ملامح شخصيته :

الربانية: حيث أن الملائكة تسلم عليه ولا يحدث ذلك
إلا مع إنسان بلغ من العبودية لله تعالى درجة عالية .

بذل العلم للناس ونلحظ ذلك من كثرة من تعلموا
على يديه كما سيأتي إن شاء الله تعالى .

الفطنة وسرعة البديهة ويتضح ذلك من هذا الموقف :

عن حبيب بن أبي فضالة المالكي قال لما بني هذا المسجد
مسجد الجامع قال: وعمران بن حصين جالس فذكروا عنده الشفاعة
فقال رجل من القوم : يا أبا نجيد إنكم لتحدثونا بأحاديث ما نجد لها
أصلاً في القرآن، فغضب عمران بن حصين وقال للرجل: قرأت القرآن ،
قال : نعم ، قال : وجدت فيه صلاة المغرب ثلاثًا وصلاة العشاء أربعًا ،
وصلاة الغداة ركعتين والأولى أربعا والعصر أربعًا، قال : لا ،
قال : فعمن أخذتم هذا الشأن ألستم أخذتموه عنا وأخذناه عن نبي الله
أوجدتم في كل أربعين درهما درهم وفي كل كذا وكذا شاة كذا وفي كل كذا
وكذا بعير كذا أوجدتم هذا في القرآن قال لا قال فعمن أخذتم هذا أخذناه
عن نبي الله وأخذتموه عنا قال فهل وجدتم في القرآن وليطوفوا
بالبيت العتيق وجدتم هذا طوفوا سبعا واركعوا ركعتين خلف المقام
أوجدتم هذا في القرآن عمن أخذتموه ألستم أخذتموه عنا وأخذناه
عن نبي الله ووجدتم في القرآن لا جلب ولا جنب ولا شغار في الإسلام
قال لا قال إني سمعت رسول الله يقول لا جلب ولا جنب ولا شغار
في الإسلام أسمعتم الله يقول لأقوام في كتابه:

{ مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44) }

حتى بلغ

{ فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ }
قال حبيب أنا سمعت عمران يقول الشفاعة .

بعض المواقف من حياته مع الرسول :

بكاء النبي من أحد مواقفه :

وقال ابن خزيمة حدثنا رجاء العذري حدثنا عمران بن خالد بن طليق
بن محمد بن عمران بن حصين حدثني أبي عن أبيه عن جده أن
قريشًا جاءت إلى الحصين وكانت تعظمه فقالوا له : كلم لنا هذا الرجل ،
فإنه يذكر آلهتنا ويسبهم ؛ فجاءوا معه حتى جلسوا قريبًا من باب النبي
فقال :

( أوسعوا للشيخ )
وعمران وأصحابه متوافرون
فقال حصين : ما هذا الذي بلغنا عنك، إنك تشتم آلهتنا وتذكرهم
وقد كان أبوك حصين خيرًا ،
فقال :

( يا حصين إنَّ أبي وأباك في النار،
يا حصين كم تعبد من إله ؟ )
قال : سبعا في الأرض وواحدًا في السماء ،
قال :

( فإذا أصابك الضر من تدعو؟ )
قال : الذي في السماء ،
قال :

( فإذا هلك المال من تدعو ؟ )
قال : الذي في السماء ،
قال :

( فيستجيب لك وحده وتشركهم معه ،
أرضيته في الشكر أم تخاف أن يغلب عليك )
قال : ولا واحدة من هاتين ،
قال : وعلمت أني لم أكلم مثله ،
قال :

( يا حصين أسلم تسلم )
، قال : إنَّ لي قومًا وعشيرة فماذا أقول ؟
قال :

( قل اللهم إني أستهديك لأرشد أمري وزدني علما ينفعني )
فقالها حصين فلم يقم حتى أسلم، فقام إليه عمران فقبل رأسه ويديه ورجليه ،
فلما رأى ذلك النبي بكى وقال :

( بكيت من صنيع عمران ، دخل حصين
وهو كافر فلم يقم إليه عمران ولم يتلفت ناحيته ،
فلمَّا أسلم قضى حقه فدخلني من ذلك الرقة )

فلما أراد حصين أن يخرج قال لأصحابه :
قوموا فشيعوه إلى منزله ،
فلما خرج من سدة الباب رأته قريش فقالوا صبأ وتفرقوا عنه .

بعض المواقف من حياته مع الصحابة :

قال الحسن : تذاكر سمرة وعمران بن حصين فذكر سمرة
أنه حفظ عن رسول الله سكتتين : سكتة إذا كبر وسكتة
إذا فرغ من قراءة ولا الضالين . فأنكر ذلك عليه عمران بن حصين
فكتبوا في ذلك إلى المدينة إلى أبي بن كعب فكان في جواب أبي بن كعب :
أن سمرة قد صدق و حفظ .

وعن أبي قتادة قال : قال لي عمران بن حصين الزم مسجدك
قلت فإن دخل علي قال : فالزم بيتك ، قال : فإن دخل علي بيتي قال :
فقال عمران بن حصين: لو دخل علي رجل بيتي يريد نفسي ومالي لرأيت أن قد حل لي قتاله .

أثره في الآخرين :

كان عظيم الأثر في غيره ، ويبدو ذلك جليا من هذا العدد الكبير
من التلامذة الذين نهلوا من علمه ، وتربوا على يديه ، وهذا بعضهم :

1- بشير بن كعب بن أبي وكنيته أبو أيوب وهو من كبار التابعين .
2- بلال بن يحيى وهو من الطبقة الوسطى من التابعين .
3- تميم بن نذير وكنيته أبو قتادة وهو من كبار التابعين .
4- ثابت بن أسلم وكنيته أبو محمد وهو من الطبقة دون الوسطى من التابعين .
5- حبيب بن أبي فضلان وهو من الطبقة الوسطى من التابعين .
6- حجير بن الربيع وكنيته أبو السوار وهو من الطبقة الوسطى من التابعين .
7- حسان بن حريث وكنيته أبو السوار وهو من كبار التابعين .
8- الحسن بن أب الحسن يسار وكنيته أبو سعيد وهو من الطبقة الوسطى من التابعين .
9- حفص بن عبد الله وهو من الطبقة الوسطى من التابعين .
10- الحكم بن عبد الله بن إسحاق وهو من الطبقة الوسطى من التابعين .

بعض الأحاديث التي نقلها عن المصطفى صلى الله عليه وسلم :

عن عمران بن حصين أن رسول الله قال :

( لا أركب الأرجوان ولا ألبس المعصفر ولا ألبس القميص المكفف بالحرير )،

قال : وأومأ الحسن إلى جيب قميصه وقال :

( ألا وطيب الرجال ريح لا لون له ألا وطيب النساء لون لا ريح له ) .

[ البخاري - كتاب التيمم - باب الصعيد الطيب وضوء المسلم يكفيه من الماء - رقم 331 ]

وعنه أن رسول الله رأى رجلا معتزلا لم يصل في القوم فقال يا فلان :

( ما منعك أن تصلي في القوم )

فقال يا رسول الله : أصابتني جنابة ولا ماء ، قال :

( عليك بالصعيد فإنه يكفيك ).

[ البخاري - كتاب التيمم - باب التيمم ضربة - رقم 335 ]

وعنه أيضًا قال : صلى مع علي بالبصرة فقال :
ذكَّرنا هذا الرجل صلاة كنا نصليها مع رسول الله ،
فذكر أنه كان يكبر كلما رفع وكلما وضع
[ البخاري - كتاب الأذان - باب إتمام التكبير في الركوع - رقم 742 ] .

من كلمات عمران بن حصين :

قال عمران بن حصين :
لوددت أني كنت رمادا تسفيني الريح في يوم عاصف حثيث .
عن عمران بن حصين قال : افتدى يوم المريسيع نساء
بني المصطلق وكان يتعاقلون في الجاهلية .
وقال : ما مسست ذكري بيميني منذ بايعت رسول الله .

وفاة عمران بن حصين :

عن حفص بن النضر السلمي قال :
حدثتني أمي عن أمها وهى بنت عمران بن حصين أن عمران بن حصين
لما حضرته الوفاة قال :
" إذا مت فشدوا علي سريري بعمامتي فإذا رجعتم فانحروا وأطعموا "

وكانت وفاته في سنة اثنتين وخمسين، ودفن بالبصرة .






 
 توقيع : ريحانة بغداد




رد مع اقتباس
قديم 08-07-2018, 05:30 PM   #128


الصورة الرمزية ريحانة بغداد
ريحانة بغداد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6091
 تاريخ التسجيل :  16 - 5 - 2015
 أخر زيارة : 10-09-2024 (01:40 AM)
 المشاركات : 184,955 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Iraq
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkorange
شكراً: 605
تم شكره 451 مرة في 369 مشاركة
افتراضي





من التابعين
عطاء بن أبى رباح



نسبه ونشأته
هو عطاء بن أبى رباح مولى آل أبى خيثم الفهري القرشي واسم أبى رباح أسلم ، ولد بالجَندَ (بلدة باليمن) وكان مولده سنة سبع وعشرين أثناء خلافة عثمان بن عفان ، ولما سُئِل عن موعد مولده قال : لعامين خَلَوا من خلافة عثمان ، وكان عطاء أسود أعور أشل أعرج ، ثم عمي في آخر عمره ، وكان من سادات التابعين فقهًا وعلمًا وورعًا وفضلاً لم يكن له فراش إلا المسجد الحرام إلى أن مات .
الصحابة الذين تعلم على يديهم
تلقى عطاء بن أبي رباح العلم على يد ثُلة من الصحابة منهم عبد الله بن عباس حبر الأمة ، وتعلم على يد عبد الله بن عمر، وسمع من أبي هريرة ، ونهل من علم السيدة عائشة رضي الله عنها .
أهم ملامح شخصيته
حرصه على مصالح الناس وجرأته في طلب الحق
دخل عطاء بن أبى رباح على هشام بن عبد الملك ، فرحب به وقال : ما حاجتك يا أبا محمد؟ وكان عنده أشراف الناس يتحدثون ، فسكتوا ، فذكره عطاء بأرزاق أهل الحرمين وأُعطياتهم ..
فقال : نعم ؛ يا غلام اكتب لأهل المدينة وأهل مكة بعطاء أرزاقهم ، ثم قال : يا أبا محمد هل من حاجة غيرها ؟
فقال : نعم ، فذكره بأهل الحجاز وأهل نجد وأهل الثغور، ففعل مثل ذلك، حتى ذكره بأهل الذمة أن لا يكلفوا ما لا يطيقون ، فأجابه إلى ذلك ، ثم قال له في آخر ذلك : هل من حاجة غيرها ؟ قال : نعم يا أمير المؤمنين ، اتق الله في نفسك ، فإنك خلقت وحدك ، وتموت وحدك ، وتحشر وحدك ، وتحاسب وحدك ، لا والله ما معك ممن ترى أحد ..
قال : فأكب هشام يبكى ، وقام عطاء . فلما كان عند الباب إذا رجل قد تبعه بكيس ما ندرى ما فيه، أدراهم أم دنانير؟ وقال : إن أمير المؤمنين قد أمر لك بهذا ، فقال عطاء :
{ وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ}
ثم خرج ولا والله ما شرب عندهم حسوة ماء فما فوقها .
علمه
بلغ عطاء بن أبي رباح درجة عالية من العلم ، فكان يجلس للفتيان في مكة بعد وفاة حبر الأمة عبد الله بن عباس ، ولما قدم ابن عمر مكة فسألوه فقال : أتجمعون لي يا أهل مكة المسائل وفيكم ابن أبي رباح ؟ . وكان يعرف عنه أنه لا يريد بعلمه جاهًا أو سلطانًًا ، ولم يكن طالبًا بعلمه يومًا مالاً أو شيئًا من متاع الدنيا ، بل كان يريد وجه الله ، يقول سلمة بن كهيل : ما رأيت أحدًا يريد بهذا العلم وجه الله غير هؤلاء الثلاثة عطاء و طاووس و مجاهد .
يقول أسلم المنقري : جاء أعرابي فسأل فأشاروا إلى سعيد بن جبير فجعل الأعرابي يقول : أين أبو محمد؟ فقال سعيد بن جبير : ما لنا ها هنا مع عطاء شيء .
التواضع
قال ابن أبي ليلى : دخلت على عطاء فجعل يسألني ، فكأن أصحابه أنكروا ذلك ، وقالوا : تسأله؟ قال : ما تنكرون ؟ هو أعلم مني . قلت : هذا هو التواضع ومعرفة الفضل لأهله .
خوفه وخشيته
قال عبد العزيز بن رفيع : سُئل عطاء عن شيء ، فقال : لا أدري ،
قيل : ألا تقول برأيك ، قال : إني أستحيي من الله أن يدان في الأرض برأيي .
وعن الأوزاعي قال : ما رأيت أحدا أخشع لله من عطاء ولا أطول حزنًا من يحيى ابن أبي كثير .
الزهد
قال عمر بن ذر: ما رأيت مثل عطاء بن أبي رباح ،
ما رأيت عليه قميصًا قط ولا رأيت عليه ثوبًا يساوي خمسة دراهم .
عبادته
عن ابن جريج قال : كان عطاء بعدما كبر وضعف يقوم إلى الصلاة فيقرأ مائتي آية من البقرة وهو قائم ما يزول منه شيء ولا يتحرك وعن ابن عيينة قال قلت لابن جريج ما رأيت مصليًا مثلك قال لو رأيت عطاء .



 
 توقيع : ريحانة بغداد




رد مع اقتباس
قديم 08-07-2018, 05:32 PM   #129


الصورة الرمزية ريحانة بغداد
ريحانة بغداد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6091
 تاريخ التسجيل :  16 - 5 - 2015
 أخر زيارة : 10-09-2024 (01:40 AM)
 المشاركات : 184,955 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Iraq
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkorange
شكراً: 605
تم شكره 451 مرة في 369 مشاركة
افتراضي





من الصحابة

عمير بن أبي وقاص رضي الله تعالى عنه



نسبه :

هو عمير بن أبي وقاص بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب القرشي الزهري أخو سعد .

وأمه حمنة بنت سفيان بن أمية بن عبد شمس .



قصة إسلام عمير بن أبي وقاص :

كان من أول الذين دخلوا في الدين الإسلامي ،

وأسلم عمير بن أبي وقاص على يد الصحابي الجليل أبي بكر الصديق .



أهم ملامح شخصية عمير بن أبي وقاص :

حبه الشديد للجهاد, والاستشهاد في سبيل الله مع صغر سنه ,

وخوفه من أن لا يقبله رسول الله في غزوة بدر ,

وظهر ذلك في حديثه مع أخيه سعد بن أبي وقاص قبل أن يعرض على رسول الله ,

ولما عُرض على رسول الله رده لصغر سنه فبكى عمير , فأجازه رسول الله .



بعض مواقف عمير بن أبي وقاص مع الرسول :

يروي عامر بن سعد عن أبيه قال :

رأيت أخي عمير بن أبي وقاص قبل أن يعرضنا رسول الله للخروج إلى بدر يتوارى ,

فقلت : ما لك يا أخي ,

فقال : إني أخاف أن يراني رسول الله فيستصغرني فيردني وأنا أحب الخروج ؛

لعل الله يرزقني الشهادة ,

قال : فعرض على رسول الله فاستصغره ,

فقال : ارجع فبكى عمير , فأجازه رسول الله .

قال سعد : فكنت أعقد له حمائل سيفه من صغره ,

فقتل ببدر وهو ابن ست عشرة سنة , قتله عمرو بن عبد ود ,

وكان هذا من صناديد قريش .



استشهاد عمير بن أبي وقاص :

واستشهد في بدر في قول الجميع وقتله عمرو بن عبد وُدّ العامري ،

الذي قتله علي يوم الخندق .

فقتل وهو ابن ست عشرة سنة .






 
 توقيع : ريحانة بغداد




رد مع اقتباس
قديم 08-07-2018, 05:33 PM   #130


الصورة الرمزية ريحانة بغداد
ريحانة بغداد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6091
 تاريخ التسجيل :  16 - 5 - 2015
 أخر زيارة : 10-09-2024 (01:40 AM)
 المشاركات : 184,955 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Iraq
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkorange
شكراً: 605
تم شكره 451 مرة في 369 مشاركة
افتراضي



من الصحابة
( الضحاك بن قيس رضى الله تعالى عنه )



نسبه وشرف مكانته :

الضحاك بن قيس بن خالد بن وهب الفهري .

قال الطبري : مات النبي وهو غلام يافع ، و استبعد بعضهم أن يكون سمع من النبي ولا بعد فيه

فإن أقل ما قيل في سنِّه عند موت النبي أنه كان ابن ثماني سنين .



من مواقفه مع النبي في حياته :

عن جرير بن حازم قال : جلس إلينا شيخ في دكان أيوب فسمع القوم يتحدثون ،

فقال : حدثني مولاي عن رسول الله . فقلت له : ما اسمه ؟ قال : قرة بن دعموص النميري .

. قال : قدمت المدينة فأتيت النبي وحوله الناس ، فجعلت أريد أن أدنو منه فلم أستطع

فناديته : يا رسول الله ، استغفر للغلام النميري .

قال صلى الله عليه وسلم :


( غفر الله لك ) .

قال : وبعث رسول الله الضحاك بن قيس ساعيًا ، فلما رجع رجع بإبل جلة ،

فقال رسول الله :


( أتيت هلال بن عامر ونمير بن عامر وعامر ربيعة فأخذت حلة أموالهم ؟ )

فقال : يا رسول الله ، إني سمعتك تذكر الغزو ، فأحببت أن أتيك بإبل جلة تركبها وتحمل عليها .

فقال صلى الله عليه وسلم


( والله الذي تركت أحب إليَّ من الذي أخذت ، ارددها وخذ من حواشي أموالهم وصدقاتهم ) .

قال : فسمعت المسلمين يسمون تلك الإبل المسان المجاهدات [1] .



من مواقفه مع الصحابة :

مع معاوية

عن معاوية بن أبي سفيان أنه قال على المنبر: حدثني الضحاك بن قيس - وهو عدل -

أن رسول الله قال :



( لا يزال والٍ من قريش ) .

قال الزبير : كان الضحاك بن قيس مع معاوية بدمشق ، وكان ولاه الكوفة ثم عزله ،

ثم ولاه دمشق ، وحضر موت معاوية .

ولما مات أخذ الضحاك بن قيس أكفانه وصعد المنبر ، وخطب الناس

وقال : إن أمير المؤمنين معاوية كان حد العرب وعود العرب ، قطع الله به الفتنة ،

وملكه على العباد ، وسير جنوده في البر والبحر ، وكان عبدًا من عبيد الله ،

دعاه فأجابه ، وقد قضى نحبه وهذه أكفانه ، فنحن مدرجوه و مدخلوه قبره

ومخلوه وعمله فيما بينه وبين ربه ، إن شاء رحمه وإن شاء عذبه [2] .

وصلى عليه الضحاك .



مع مروان بن الحكم وابن الزبير :

لما مات معاوية بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان اختلف الناس بالشام .

فكان أول من خالف من أمراء الأجناد النعمان بن بشير بحمص . دعا إلى عبد الله بن الزبير ،

ودعا زفر بن الحارث بقنسرين لابن الزبير ، ودعا الضحاك بن قيس الفهري بدمشق

إلى ابن الزبير سرًّا لمكان من بها من بني أمية وكلب . وبلغ حسان بن مالك بن بحدل ذلك و هو بفلسطين . وكان هواه في خالد بن يزيد فأمسك و كتب إلى الضحاك بن قيس

كتابًا يعظم فيه حق بني أمية وبلاءهم عنده ، ويذم ابن الزبير ويذكر خلافه ومفارقته الجماعة،

ويدعو إلى أن يبايع إلى الرجل من بني حرب . وبعث بالكتاب إليه مع ناغضة بن كريب الطابخي ،

وأعطاه نسخة الكتاب وقال : إن قرأ الضحاك كتابي على الناس ، وإلا فاقرأه أنت .

وكتب إلى بني أمية يعلمهم ما كتب به إلى الضحاك ، وما أمر به ناغضة ،

ويأمرهم أن يحضروا ذلك .

فلم يقرأ الضحاك كتاب حسان ، فكان في ذلك اختلاف وكلام ، فسكتهم خالد بن يزيد

ونزل الضحاك فدخل الدار . فمكثوا أيامًا ثم خرج الضحاك ذات " يوم " فصلى بالناس صلاة الصبح ،

ثم ذكر يزيد بن معاوية فشتمه ، فقام إليه رجل من كلب فضربه بعصا واقتتل الناس بالسيوف ،

ودخل الضحاك دار الإمارة فلم يخرج ، وافترق الناس ثلاث فرق : فرقة زبيرية ،

و فرقة بحدلية - هو اهم لبني حرب - والباقون لا يبالون لمن كان الأمر من بني أمية .

وأرادوا الوليد بن عتبة بن أبي سفيان على البيعة له . فأبى وهلك تلك الليالي .

فأرسل الضحاك بن قيس إلى بني أمية ، فأتاه مروان بن الحكم

وعمرو بن سعيد وخالد وعبد الله

ابنا يزيد بن معاوية فاعتذر إليهم ، وذكر حسن بلائهم عنده ،

وانه لم يرد شيئًا يكرهونه ،

وقال : اكتبوا إلى حسان بن مالك بن بحدل حتى ينزل الجابية ، ثم نسير إليه فنستخلف رجلاً منكم .

فكتبوا إلى حسان فنزل الجابية وخرج الضحاك بن قيس وبنو أمية يريدون الجابية .

فلما استقلت الرايات موجهة ، قال معن بن ثور السلمي ومن معه من قيس :

دعوتنا إلى بيعة رجل أحزم الناس رأيًا وفضلاً وبأسًا،

فلما أجبناك خرجت إلى هذا الأعرابي من كلب تبايع لابن أخته !

قال : فتقولون ماذا ؟ قالوا : نصرف الرايات وننزل ، فنظهر البيعة لابن الزبير . ففعل ،

وبايعه الناس . وبلغ ابن الزبير فكتب إلى الضحاك بعهده على الشام ،

وأخرج من كان بمكة من بني أمية .

وكتب إلى من بالمدينة بإخراج من بها من بني أمية إلى الشام ،

وكتب الضحاك إلى أمراء الأجناد ممن دعا إلى ابن الزبير .

لما رأى ذلك مروان خرج يريد ابن الزبير ليبايع له ، ويأخذ منه أمانًا لبني أمية

وخرج معه عمرو بن سعيد فلقيهم عبيد الله بن زياد بأذرعات مقبلاً من العراق

فأخبروه بما أرادوا ،

فقال لمروان : سبحان الله ! أرضيت لنفسك بهذا ؟

تبايع لأبي خبيب وأنت سيد قريش وشيخ بني عبد مناف ! والله لأنت أولى بها منه .

فقال له مروان : فما الرأي ؟ قال : الرأي أن ترجع وتدعو إلى نفسك

وأنا أكفيك قريشًا ومواليها ،

فلا يخالفك منهم أحد . فرجع مروان وعمرو بن سعيد

وقدم عبيد الله بن زياد دمشق فنزل بباب الفراديس ، فكان يركب إلى الضحاك كل يوم فيسلم عليه ،

ثم يرجع إلى منزله . فعرض له يومًا في مسيره رجل فطعنه بحربة في ظهره و عليه الدرع

فأثبت الحربة ، فرجع عبيد الله إلى منزله . و أمام و لم يركب إلى الضحاك .

فأتاه الضحاك إلى منزله فاعتذر إليه. و أتاه بالرجل الذي طعنه ،

فعفا عنه عبيد الله وقَبِل من الضحاك .

وعاد عبيد الله يركب إلى الضحاك في كل يوم ، فقال له يومًا : يا أبا أنيس ،

العجب لك - وأنت شيخ قريش - تدعو لابن الزبير وتدع نفسك ،

وأنت أرضى عند الناس منه ؛ لأنك لم تزل متمسكًا بالطاعة والجماعة ،

و ابن الزبير مشاق مفارق مخالف ، فادع إلى نفسك . فدعا إلى نفسه ثلاثة أيام .

فقالوا له : أخذت بيعتنا وعهودنا لرجل ثم دعوتنا إلى خلعه من غير حدث أحدثه والبيعة لك !

وامتنعوا عليه . فلما رأى ذلك الضحاك عاد إلى الدعاء إلى ابن الزبير فأفسده ذلك عند الناس ،

وغيَّر قلوبهم عليه ، فقال له عبيد الله بن زياد : من أراد ما تريد لم ينزل المدائن والحصون يتبرز

ويجمع إليه الخيل ، فاخرج عن دمشق واضمم إليك الأجناد . و كان ذلك من عبيد الله بن زياد مكيدة له ،

فخرج الضحاك فنزل المرج ، وبقي عبيد الله بدمشق و مروان وبنو أمية بتدمر ،

و خالد وعبد الله ابنا يزيد بن معاوية بالجابية عند حسان بن مالك بن بحدل .

فكتب عبيد الله إلى مروان أن ادع الناس إلى بيعتك ، ثم سر إلى الضحاك ، فقد أصحر لك .

فدعا مروان بني أمية فبايعوه ، وتزوج أم خالد بن يزيد بن معاوية ،

وهي ابنة أبي هاشم بن عتبة بن ربيعة ، واجتمع الناس على بيعة مروان فبايعوه .



وخرج عبيد الله حتى نزل المرج وكتب إلى مروان ،

فأقبل في خمسة آلاف وأقبل عبيد الله بن زياد من حوارين في ألفين من مواليه وغيرهم من كلب ،

ويزيد بن أبي النمس بدمشق قد أخرج عامل الضحاك منها . وأمد مروان بسلاح ورجال .

و كتب الضحاك إلى أمراء الأجناد ، فقدم عليه زفر بن الحارث الكلابي من قنسرين ،

وأمده النعمان بن بشير الأنصاري بشرحبيل بن ذي الكلاع في أهل حمص ،

فتوافوا عند الضحاك بالمرج .

فكان الضحاك في ثلاثين ألفًا ومروان في ثلاثة عشر ألفًا ، أكثرهم رجَّالة .

ولم يكن في عسكر مروان غير ثمانين عتيقًا : أربعون منها لعباد بن زياد ، وأربعون لسائر الناس .

فأقاموا بالمرج عشرين يومًا يلتقون في كل يوم ويقتتلون .

فقال عبيد الله بن زياد يومًا لمروان : إنك على حق وابن الزبير ومن دعا إليه على باطل،

وهم أكثر منك عددًا وعدة، ومع الضحاك فرسان قيس ،

فأنت لا تنال منهم ما تريد إلا بمكيدة فكدهم ؛

فقد أحلَّ الله ذلك لأهل الحق ، والحرب خدعة ، فادعهم إلى الموادعة ووضع الحرب حتى تنظر،

فإذا أمنوا وكفوا عن القتال ، فكرَّ عليهم .

فأرسل مروان إلى الضحاك يدعوه إلى الموادعة و وضع الحرب حتى ينظر ،

فأصبح الضحاك و القيسية فأمسكوا عن القتال وهم يطمعون أن مروان يبايع لابن الزبير ،

وقد أعد مروان أصحابه . فلم يشعر الضحاك وأصحابه إلا بالخيل قد شدت عليهم ،

ففزع الناس إلى راياتهم وقد غشوهم وهم على غير عدة ،

فنادى الناس : يا أبا أنيس ، أعجزًا بعد كيس ؟

فقال الضحاك : نعم ، أنا أبو أنيس عجز لعمري بعد كيس . فاقتتلوا ولزم الناس راياتهم ،

وصبروا وصبر الضحاك ، فترجل مروان

وقال : قبح الله من يوليهم اليوم ظهره حتى يكون الأمر لإحدى الطائفتين ،

فقُتل الضحاك بن قيس - قتله رجل من كلب يقال له زحمة بن عبيد الله -

و صبرت قيس عند راياتها يقاتلون عندها .

فنظر رجل من بني عقيل إلى ما تلقى قيس عند راياتها من القتل ،

فقال : اللهم العنها من رايات . واعترضها بسفيه فجعل يقطعها ، فإذا سقطت الراية تفرق أهلها .

ثم انهزم الناس ، فنادى منادي مروان : لا تتبعوا موليًا . فأمسك عنهم [3] .



من مواقفه مع التابعين :

عن عامر الشعبي قال : لما قاتل مروان الضحاك بن قيس ، أرسل إلى أيمن بن خريم الأسدي

فقال : إنا نحب أن تقاتل معنا .

فقال : إن أبي وعمي شهدا بدرًا فعهدا إليَّ أن لا أقاتل أحدًا يشهد أن لا إله إلا الله ،

فإن جئتني ببراءة من النار قاتلت معك .

فقال : اذهب . ووقع فيه وسبه،

فأنشأ أيمن يقول :



و لست مقاتلاً رجلاً يصلـي *** على سلطان آخر من قريش

له سلطـانـه و عليَّ إثمـي *** معـاذ الله من جهل وطيش

أقاتل مسلمًا فـي غير شيء *** فليس بنافعي ما عشت عيشي[4]





بعض الأحاديث التي نقلها عن النبي :

جاء في كنز العمال للمتقي الهندي عن الضحاك بن قيس

قال : كان بالمدينة امرأة يقال لها أم عطية تخفض الجواري ،

فقال لها رسول الله :


( يا أم عطية ، إذا خفضت [5] فلا تنهكي ، فإنه أحظى للزوج وأسرى للزوج ) .

وأورد ابن كثير في البداية والنهاية " عن علي بن زيد ،

عن الحسن أن الضحاك بن قيس كتب إلى الهيثم حين مات يزيد بن معاوية : السلام عليك،

أما بعد فإني سمعت رسول الله يقول :


(إن بين يدي الساعة فتنًا كقطع الليل المظلم ،

فتنًا كقطع الدخان يموت فيها قلب الرجل كما يموت بدنه ،

يصبح الرجل مؤمنًا ويمسى كافرًا ، ويمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا ،

يبيع أقوام أخلاقهم ودينهم بعرضٍ من الدنيا قليل) " .

وعن الضحاك بن قيس الفهري ، عن النبي قال :



( إذا أتى الرجل القوم فقالوا : مرحبًا ، فمرحبًا به يوم يلقى ربه . وإذا أتى الرجل القوم

فقالوا : قحطًا ، فقحطًا له يوم القيامة ) [6] .

و جاء في كنز العمال " أخلصوا أعمالكم لله ؛ فإن الله لا يقبل إلا ما خلص له " .

و عن الضحاك بن قيس:

" لا يزال على الناس والٍ من قريش " [7]



الوفاة :

خدعه عبيد الله بن زياد ، فقال : أنت شيخ قريش وتبايع لغيرك . فدعا إلى نفسه فقاتله مروان ،

ثم دعا إلى ابن الزبير فقاتله مروان ، فقُتل الضحاك بمرج راهط سنة أربع و ستين .

وقال الطبري: كانت الوقعة في نصف ذي الحجة سنة أربع ، و به جزم ابن منده ،

وذكر ابن زيد في وفياته من طريق يحيى بن بكير عن الليث

أن وقعة مرج راهط كانت بعد عيد الأضحى بليلتين [8] .



المصادر :

[1] الهيثمي : مجمع الزوائد ، باب التعدي في الصدقة رقم (4444) ، 3/233 .

وقال : رواه أحمد والطبراني في الكبير، وفيه راو لم يسم ، وبقية رجاله رجال الصحيح .

[2] ابن حجر : الإصابة في تمييز الصحابة 3/479 .

[3] ابن منظور : مختصر تاريخ دمشق 1/1523 .

[4] الهيثمي : مجمع الزوائد 7/579 .

[5] خفضت : الخفض للنساء كالختان للرجال .

[6] المتقي الهندي : كنز العمال ، 12/55 .

[7] المتقي الهندي : كنز العمال (33847) 12/32 ،

الطبراني في الكبير (8314) ، 8/298 ،

الهيثمي في مجمع الزوائد رقم (8992) ، 5/ 353،

وقال : رواه الطبراني وفيه سنيد وهو ثقة ، وقد تكلم في روايته عن الحجاج بن سليمان وهذا منها ،

والله أعلم .

[8] ابن حجر : الإصابة في تمييز الصحابة 3/479 .






 
 توقيع : ريحانة بغداد




رد مع اقتباس
قديم 08-07-2018, 05:34 PM   #131


الصورة الرمزية ريحانة بغداد
ريحانة بغداد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6091
 تاريخ التسجيل :  16 - 5 - 2015
 أخر زيارة : 10-09-2024 (01:40 AM)
 المشاركات : 184,955 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Iraq
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkorange
شكراً: 605
تم شكره 451 مرة في 369 مشاركة
افتراضي





من الصحابيات

(أم هانئ رضى الله تعالى عنها )



نسبها

هي فاختة بنت أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم .

و أم هانئ بنت أبي طالب أخت علي و عقيل وجعفر وطالب وشقيقتهم.

وأمهم فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف و اختلف في اسمها

فقيل : هند , و قيل : فاختة و هو الأكثر[1] .

وكان إسلام أم هانئ يوم الفتح.



من مواقف أم هانئ مع الرسول :



كان لأم هانئ مواقف مع الرسول منها ما رواه أبو هريرة

أن النبي خطب أم هانئ بنت أبي طالب ,

فقالت : يا رسول الله , إني قد كبرت ولي عيال ,

فقال النبي :



( خير نساء ركبن نساء قريش أحناه على ولد في صغره وأرعاه على زوج في ذات يده ) [2] .

ولها موقف يوم فتح مكة مع النبي تقول أم هانئ : ذهبت إلى رسول الله عام الفتح

فوجدته يغتسل وفاطمة ابنته تستره فسلمت عليه

فقال :




( من هذه ) .

فقلت : أنا أم هانئ بنت أبي طالب ,

فقال



( مرحبًا بأم هانئ ).

فلما فرغ من غسله قام فصلى ثماني ركعات ملتحفًا في ثوب واحد , فلما انصرف ,

قلت : يا رسول الله , زعم ابن أمي أنه قاتل رجلاً قد أجرته فلان بن هبيرة ,

فقال رسول الله :



( قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ ).

قالت أم هانئ : وذاك ضحى [3] .

وعن أم هانئ قالت :

كنت قاعدة عند النبي فأتي بشراب فشرب منه ثم ناولني فشربت منه

فقلت : إني أذنبت فاستغفر لي

فقال :



( وما ذاك ؟ )

قالت : كنت صائمة فأفطرت ,

فقال :



( أمن قضاء كنت تقضينه ؟ )

قالت : لا ,

قال :




( فلا يضرك ) [4].



وفي أحد الأيام قال رسول الله لأم هانئ :

" هل عندك طعام آكله "

, وكان جائعًا فقلت : إن عندي لكسر يابسة وإني لأستحي أن أقربها إليك ,

فقال :




( هلميها )

, فكسرتها ونثرت عليها الملح,

فقال :



( هل من إدام ؟ )

فقالت : يا رسول الله , ما عندي إلا شيء من خل ,

قال :



( هلميه )

, فلما جئته به صبه على طعامه فأكل منه ثم حمد الله تعالى

ثم قال :



( نعم الإدام الخل , يا أم هانئ لا يفقر بيت فيه خل ) [5] .



من الأحاديث التي روتها أم هانئ عن الرسول :

عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : ما أخبرني أحد أنه رأى النبي يصلي الضحى

إلا أم هانئ فإنها حدثت أن رسول الله دخل بيتها يوم فتح مكة

فاغتسل فسبح ثمان ركعات ما رأيته صلى صلاة قط أخف منها

غير أنه كان يتم الركوع والسجود [6] .



وعن أم هانئ رضي الله عنها أنها ذهبت إلى النبي يوم الفتح فوجدته يغتسل

وفاطمة تستره بثوب فسلمت

فقال



( من هذه ؟ )

قلت : أم هانئ فلما فرغ من غسله قام فصلى ثماني ركعات في ثوب ملتحفًا به .



وعن أم هانئ :

[ أن رسول الله اغتسل هو وميمونة

من إناء واحد في قصعة فيها أثر العجين [7] .]



وعن أم هانئ قال لها النبي :



( اتخذي غنمًا يا أم هانئ فإنها تروح بخير وتغدو بخير) .



وعن أم هانئ بنت أبي طالب قالت

: قال رسول الله :




( إن الله تعالى فضل قريشًا بسبع خصال لم يعطها أحدًا قبلهم , و لا يعطيها أحدًا بعدهم ,

فيهم النبوة و فيهم الحجابة و فيهم السقاية , ونصرهم على الفيل , وهم لا يعبدون إلا الله ,

وعبدوا الله عشر سنين لم يعبده غيرهم , ونزلت فيهم سورة لم يشرك فيها غيرهم

{ لإيلاف قريش } )[8] .



وفاة أم هانئ :

لم تذكر المصادر تاريخ وفاة أم هانئ

المتفق عليه أن أم هانئ عاشت إلى بعد سنة خمسين .



المصادر :

[1] الاستيعاب : جزء 1 - صفحة 611 .

[2] مسند أحمد بن حنبل : جزء 2 - صفحة 269 .

[3] صحيح البخاري : جزء 5 - صفحة 2280 .

[4] سنن الترمذي : جزء 3 - صفحة 109 .

[5] المستدرك : جزء 4 - صفحة 59 .

[6] سنن الترمذي : جزء 2 - صفحة 338 .

[7] سنن النسائي : جزء 1 - صفحة 131 .

[8] المستدرك : جزء 4 - صفحة 60 .




 
 توقيع : ريحانة بغداد




رد مع اقتباس
قديم 08-07-2018, 05:36 PM   #132


الصورة الرمزية ريحانة بغداد
ريحانة بغداد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6091
 تاريخ التسجيل :  16 - 5 - 2015
 أخر زيارة : 10-09-2024 (01:40 AM)
 المشاركات : 184,955 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Iraq
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkorange
شكراً: 605
تم شكره 451 مرة في 369 مشاركة
افتراضي



من الصحابيات
الربيع بنت معوذ النجارية رضى الله تعالى عنها


نسبها :

هي الربيع بنت معوذ بن عفراء بن حرام بن جندب الأنصارية
النجارية من بني عدي بن النجار ..
أبوها معوّذ بن عفراء، من كبار أهل بدر .
تزوجها إياس بن البكير الليثي ، فولدت له محمدا ..

أسلمت وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وحدثت عنه
وكانت تخرج معه في الغزوات .
وعن خالد بن ذكوان عن الربيع قالت كنا نغزو
مع رسول الله صل الله عليه وسلم فنخدم القوم ونسقيهم
ونرد الجرحى والقتلى إلى المدينة والسلام .

بعض المواقف من حياتها مع الرسول صلى الله عليه وسلم :

ـ روى البخاري والترمذي وغيرهما من طريق خالد بن ذكوان ،
عن الربيع بنت معوذ قالت : جاء النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-
فدخل علي غداة بني بي ، فجلس على فراشي كمجلسك مني ،
فجعلت جويريات لنا يضربن بالدف ، ويندبن من قتل من آبائي يوم بدر،
إذ قالت إحداهن وفينا نبي يعلم ما في غد،

( فقال لها : دعي هذه ، وقولي بالذي كنت تقولين ) .

ـ وعن عبيد الله بن عمرو عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن الربيع بنت
معوذ بن عفراء قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتينا في منزلنا
فآخذ ميضأة لنا تكون مدا وثلث مد أو ربع مد فأسكب عليه فيتوضأ ثلاثا ثلاثا ..

ـ وعن ابن عقيل عن الربيع بنت معوذ قالت : أتيت النبي صل الله عليه وسلم
بقناع فيه رطب وأجر زغب فوضع في يدي شيئا فقال تحلي بهذا
واكتسي بهذا ..

بعض المواقف من حياتها :

مع الصحابة رضي الله عنهم :

يحكي عبد الله بن محمد بن عقيل ، عن الربيع بنت معوذ ، قالت : كان
بيني وبين ابن عمي كلام - وهو زوجها - فقلت له : لك كل شيء لي
وفارقني ، قال : قد فعلت ، قالت : فأخذ - والله - كل شيء لي حتى فراشي
، فجئت عثمان رضي الله عنه فذكرت ذلك له، وقد حصر فقال :
الشرط أملك ، خذ كل شيء لها حتى عقاص رأسها إن شئت .

مع التابعين رحمهم الله :

يروي أبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر عن الربيع بنت معوذ بن
عفراء قالت دخلت في نسوة من الأنصار على أسماء بنت مخربة أم أبي
جهل في زمن عمر بن الخطاب وكان ابنها عبد الله بن أبي ربيعة يبعث
إليها بعطر من اليمن وكانت تبيعه إلى الأعطية فكنا نشتري منها فلما
جعلت لي في قواريري ووزنت لي كما وزنت لصواحبي قالت اكتبن لي
عليكن حقي فقلت نعم أكتب لها على الربيع بنت معوذ فقالت أسماء خلفي
وإنك لابنة قاتل سيده قالت قلت لا ولكن ابنة قاتل عبده قالت والله لا أبيعك
شيئا أبدا فقلت وأنا والله لا أشتري منك شيئا أبدا فو الله ما بطيب

ولا عرف و والله يا بني ما شممت عطرا قط كان أطيب منه ولكني غضبت .

ـ وأخرج ابن منده من طريق أسامة بن زيد الليثي ،
عن أبي عبيدة بن محمد، قال : قلت للربيع بنت معوذ صفي لي
رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم –
فقالت : يا بني لو رأيته لرأيت الشمس طالعة .

ـ بعض الأحاديث التي روتها عن النبي صلى الله عليه وسلم :

ـ عن خالد بن ذكوان عن الربيع بنت معوذ قالت
أرسل النبي صلى الله عليه وسلم غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار من
أصبح مفطرا فليتم بقية يومه ومن أصبح صائما فليصم قالت فكنا نصومه
بعد ونصوم صبياننا ونجعل لهم اللعبة من العهن فإذا بكى أحدهم على
الطعام أعطيناه ذاك حتى يكون عند الإفطار

ـ وعن عبد الله بن محمد بن عقيل عن الربيع بنت معوذ ابن عفراء أن
النبي صلى الله عليه وسلم مسح برأسه مرتين بدأ بمؤخر رأسه ثم
بمقدمه وبأذنيه كلتيهما ظهورهما وبطونهما ..

وفاتها :

توفيت في خلافة عبد الملك سنة بضع وسبعين رضي الله عنها ..

المراجع :

الإصابة في تمييز الصحابة... ابن حجر العسقلاني
صفة الصفوة.... ابن الجوزي
الطبقات الكبرى... ابن سعد
سير أعلام النبلاء... الذهبي
فتح الباري بشرح صحيح البخاري ... ابن حجر العسقلاني
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي - سنن أبي داود - سنن أحمد


 
 توقيع : ريحانة بغداد




رد مع اقتباس
قديم 08-07-2018, 05:37 PM   #133


الصورة الرمزية ريحانة بغداد
ريحانة بغداد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6091
 تاريخ التسجيل :  16 - 5 - 2015
 أخر زيارة : 10-09-2024 (01:40 AM)
 المشاركات : 184,955 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Iraq
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkorange
شكراً: 605
تم شكره 451 مرة في 369 مشاركة
افتراضي





من الصحابيات

( بريرة مولاة السيدة عائشة )

رضى الله تعالى عنهما



نسبها :

بريرة مولاة أم المؤمنين أمنا السيدة / عائشة بنت أبي بكر الصديق / رضى الله تعالى عنها و عن أبيها ،

كانت مولاة لبعض بني هلال فكاتبوها ،

ثم باعوها من عائشة [1] .



أهم ملامح شخصيتها :

فضائل الصحابية الجليلة بريرة كثيرة ، ذكرتها كتب السيرة و السنة في مواضع كثيرة لا تحصى ،

وكان لها نصيب وافر في خدمة السيدة عائشة ورسول الله ، وكذلك في الجهاد في سبيل الله ،

حيث كانت تخرج مع السيدة عائشة تؤدي دورها مع الصحابيات الأخريات من سقاية المجاهدين ،

وتطبيب الجرحى .

و الثابت أن الصحابية الجليلة بريرة كانت دائمًا في خدمة السيدة عائشة - رضي الله عنها -

وكذلك الرسول ، وكانت ذات شجاعة نادرة وبطولة . وليس عجبًا أن تكون كذلك ،

فهي تعيش مع السيدة عائشة أم المؤمنين ، وابنة الصديق ، وزوجة الرسول .

و كانت بريرة مثالاً في الكرم والجود والعطاء ،

وعاشت صابرة مؤمنة تحافظ على دينها وإسلامها ،

وكانت حياتها مثال الزهد والتقوى والخوف من الله .



من مواقفها مع الرسول :



موقف مشرف

تحكي لنا كتب السيرة أن لهذه الصحابية موقفًا مشرفًا مع السيدة عائشة ،

وكذلك مع رسول الله في حادثة الإفك قبل نزول البراءة من الله ،

حيث إن الرسول سأل واستشار من حوله من الأصحاب والأقارب فيما يقال عن عائشة

- رضي الله عنها - قبل نزول القرآن بالبراءة ، فسأل أسامة بن زيد وعليًّا بن أبي طالب ،

فأشار أسامة بن زيد على رسول الله بالذي يعلم من براءة أهله ،

وبالذي يعلم في نفسه لهم من الود ، فقال : يا رسول الله ، أهلك ولا نعلم إلا خيرًا .

أما علي بن أبي طالب فقال : يا رسول الله ، لم يضيق الله عليك والنساء سواها كثير ،

وأن تسأل الجارية تصدق الخبر .

وأراد الإمام علي بن أبي طالب أن يهون الأمر على رسول الله فهو لم يصدق ما يزعمه المنافقون ،

وأيضًا أشار عليه أن يسأل الجارية عن أخلاق وأحوال السيدة عائشة،

والجارية هي الخادمة الملازمة لسيدتها بالبيت . فدعا رسول الله بالجارية بريرة ،

فقال لها :



( أي بريرة ، هل رأيت من شيء يريبك من عائشة ؟ )

فقالت بريرة :

والذي بعثك بالحق، إن ما رأيت عليها أمرًا قط أغمضه عليها

أكثر من أنها جارية حديثة السن تنام عن عجين أهلها ،

فتأتي الداجن (الدواجن) فتأكله .



وعن عائشة زوج النبي قالت : كان في بريرة ثلاث سنن :

إحدى السنن أنها أعتقت فخيرت في زوجها

وقال رسول الله :



( الولاء لمن أعتق ) .

ودخل رسول الله و البرمة تفور بلحم فقرب إليه خبز وأدم من أدم البيت ،

فقال :



( ألم أر البرمة فيها لحم ) .

قالوا : بلى ، ولكن ذلك اللحم تصدق به على بريرة ، وأنت لا تأكل الصدقة .

قال :



( عليها صدقة ولنا هدية ) [2] .



من مواقفها مع الصحابة :



مع أمنا السيدة عائشة

عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: جاءتني بريرة

فقالت : كاتبت أهلي على تسع أواق في كل عام أوقية ، فأعينيني

فقلت : إن أحب أهلك أن أعدها لهم ، ويكون ولاؤك لي فعلت .

فذهبت بريرة إلى أهلها فقالت لهم ، فأبوا عليها ،

فجاءت من عندهم ورسول الله جالس

فقالت : إني قد عرضت ذلك عليهم فأبوا إلا أن يكون الولاء لهم .

فسمع النبي ،

فأخبرت عائشة النبي فقال :



( خذيها واشترطي لهم الولاء ، فإنما الولاء لمن أعتق ) [3] .



مع مغيث زوجها :


عن ابن عباس : أن زوج بريرة عبد أسود يقال له مغيث ،

كأني أنظر إليه يطوف خلفها يبكي ودموعه تسيل على لحيته ،

فقال النبي لعباس بن عبد المطلب :



( يا عباس ، ألا تعجب من حب مغيث بريرة ، ومن بغض بريرة مغيثًا )

فقال النبي :



( لو راجعته ) .

قالت : يا رسول الله ، تأمرني ؟

قال :



( إنما أنا أشفع ) .

قالت : لا حاجة لي فيه [4] .



من مواقفها مع التابعين :

عن عبد الملك بن مروان قال : كنت أجالس بريرة بالمدينة قبل أن ألي هذا الأمر ،

فكانت تقول : يا عبد الملك ، إني لأرى فيك خصالاً ، وخليق أن تلي أمر هذه الأمة ،

فإن وليته فاحذر الدماء ؛

فإني سمعت رسول الله يقول :



( إن الرجل ليدفع عن باب الجنة أن ينظر إليها

على محجمة من دم يريقه من مسلم بغير حق ) [5] .



وفاتها :

توفيت الصحابية الجليلة بريرة - رضي الله عنها - في زمن خلافة يزيد بن معاوية ،

كما جاء ذكر ذلك في الطبقات لابن سعد والمستدرك والاستيعاب وأسد الغابة وأعلام النساء .

فرضي الله عن بريرة ،

وأدخلها فسيح جناته



المصادر :

[1] ابن عبد البر : الاستيعاب 4/1795.

[2] رواه البخاري : باب الحرة تحت العبد ، وباب لا يكون بيع الأمة طلاقها

رقم (4809، 4975) ، 5/1959، 5/2022.

[3] رواه البخاري : باب استعانة المكاتب وسؤاله الناس وأبواب أخرى رقم (2424) ،

2/904 وصفحات متفرقة. ورواه مسلم : باب إِنَّمَا الْوَلاَءُ لِمَنْ أَعْتَقَ رقم (3850) ، 4

/213 وصفحات متفرقة .

[4] رواه البخاري : باب شفاعة النبي على زوج بريرة رقم (4979)، 5/2023.

[5] رواه الهيثمي في مجمع الزوائد رقم (123109) ، 7/582 . وهو ضعيف .



 
 توقيع : ريحانة بغداد




رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
متجدد , الله , بإذن , شخصيات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وصفات طبعيه لكي نعالج انفسنا بشئ طبيعي ..متجدد بإذن الله..,~ احمدالعلي (همســـات الصحه والطب) 188 25-07-2021 12:19 AM
ربِّ زدني علمًا وفقهني في الدين { متجدد إن شاء الله } قطرات احزان ( قسم الفتاوي الاسلامية ) 31 14-01-2019 10:30 PM
شخصيات نوقف لها وقفةة شموخ ., عششقـ ـآلبدووو عشق البدو (همســـات جـسـر الـتـواصــل ) 23 04-05-2015 06:41 PM
خمس شخصيات من تختار ؟؟..... محمدعبدالحميد (همســـــات الحوار والنقاش الجاد) 9 12-04-2014 01:37 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 10:55 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010