الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-07-2023, 11:00 AM | #379 |
| أهمية التَّعاون لقد جعل الله سبحانه وتعالى التَّعاون فطرة جبلِّيَّة، جبلها في جميع مخلوقاته: صغيرها وكبيرها، ذكرها وأنثاها، إنسها وجنِّها، فلا يمكن لأيِّ مخلوق أن يواجه كلَّ أعباء الحياة ومتاعبها منفردًا، بل لابدَّ أن يحتاج إلى مَن يعاونه ويساعده؛ لذلك فالتَّعاون ضرورة مِن ضروريَّات الحياة، التي لا يمكن الاستغناء عنها، فبالتَّعاون يُنْجز العمل بأقصر وقت وأقلِّ جهد، ويصل إلى الغرض بسرعة وإتقان. والملاحظ أنَّ نصوص الشَّريعة جاءت بالخطاب الجماعي، فقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ وردت (89) مرَّة، وقوله: أَيُّهَا النَّاسُ عشرين مرَّة، وقوله: بَنِي آدَمَ خمس مرَّات، دلالة على أهمية الاجتماع والتَّعاون والتَّكامل. وقد حثَّ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم على التَّعاون ودعا إليه، فقال: ((مَن كان معه فضل ظهر، فليعد به على مَن لا ظهر له، ومَن كان له فضلٌ مِن زاد فليعد به على مَن لا زاد له )) وشبَّه المؤمنين في اتِّحادهم وتعاونهم بالجسد الواحد، فقال: ((مثل المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد؛ إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالسَّهر والحمَّى )) وقال صلى الله عليه وسلم: ((المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدُّ بعضه بعضًا )) وقال صلى الله عليه وسلم: ((يد الله مع الجماعة )) وحثَّ على معونة الخدم ومساعدتهم، فقال: ((ولا تكلِّفوهم ما يغلبهم، فإن كلَّفتموهم فأعينوهم )) يتبع - الترغيب في التعاون |
|
08-07-2023, 11:02 AM | #380 |
| الترغيب في التعاون أولًا: التَّرغيب في التَّعاون في القرآن الكريم - قال تعالى: وَالْعَصْرِ إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ [العصر: 1-3] (أي: يوصي بعضهم بعضًا بذلك، ويحثُّه عليه، ويرغِّبه فيه) (فهذه السُّورة العظيمة القصيرة، اشتملت على معان عظيمة، مِن جملتها: التَّواصي بالحقِّ، وهو التَّعاون على البرِّ والتَّقوى) - وقال سبحانه: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ [المائدة: 2] قال ابن كثير: (يأمر تعالى عباده المؤمنين بالمعاونة على فعل الخيرات، وهو البرُّ، وترك المنكرات وهو التَّقوى، وينهاهم عن التَّناصر على الباطل، والتَّعاون على المآثم والمحارم) وقال القرطبيُّ: (هو أمرٌ لجميع الخَلْق بالتَّعاون على البرِّ والتَّقوى، أي ليُعن بعضكم بعضًا، وتحاثُّوا على ما أمر الله تعالى واعملوا به، وانتهوا عمَّا نهى الله عنه وامتنعوا منه، وهذا موافقٌ لما رُوِي عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: ((الدَّالُّ على الخير كفاعله )).. وقال الماورديُّ: ندب الله سبحانه إلى التَّعاون بالبرِّ، وقرنه بالتَّقوى له؛ لأنَّ في التَّقوى رضا الله تعالى، وفي البرِّ رضا النَّاس، ومَن جمع بين رضا الله تعالى ورضا النَّاس فقد تمَّت سعادته، وعمَّت نعمته) وقال ابن باز: (والمعنى: احذروا مغبَّة التَّعاون على الإثم والعدوان، وترك التَّعاون على البرِّ والتَّقوى، ومِن العاقبة في ذلك: شدَّة العقاب لمن خالف أمره، وارتكب نهيه وتعدَّى حدوده) - وقوله عزَّ وجلَّ: وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ [آل عمران:103] قال أبو جعفر الطَّبري: (يعني بذلك جلَّ ثناؤه: وتعلَّقوا بأسباب الله جميعًا. يريد بذلك -تعالى ذكره-: وتمسَّكوا بدين الله الذي أمركم به، وعهده الذي عهده إليكم في كتابه إليكم، مِن الألفة والاجتماع على كلمة الحقِّ، والتَّسليم لأمر الله) وقال السعدي: (فإنَّ في اجتماع المسلمين على دينهم، وائتلاف قلوبهم يصلح دينهم وتصلح دنياهم، وبالاجتماع يتمكَّنون مِن كلِّ أمر مِن الأمور، ويحصل لهم مِن المصالح التي تتوقَّف على الائتلاف ما لا يمكن عدُّها، مِن التَّعاون على البرِّ والتَّقوى) - وقوله: وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي هَارُونَ أَخِي اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي [طه: 29-32] قال مقاتل بن سليمان: (اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي يقول: اشدد به ظهري، وليكون عونًا لي، وأشركه في أمري الذي أمرتني به، يتَّعظون لأمرنا ونتعاون كلانا جميعًا) وقال أبو جعفر الطَّبري: (قوِّ ظهري، وأعنِّي به) وقال السعدي: (عَلِم عليه الصَّلاة والسَّلام أنَّ مدار العبادات كلِّها والدِّين على ذكر الله، فسأل اللهَ أن يجعل أخاه معه، يتساعدان ويتعاونان على البرِّ والتَّقوى، فيكثر منهما ذكر الله مِن التَّسبيح والتَّهليل وغيره مِن أنواع العبادات) وقال المراغي: (أي: أحكم به قوَّتي، واجعله شريكي في أمر الرِّسالة حتى نتعاون على أدائها على الوجه الذي يؤدِّي إلى أحسن الغايات، ويوصل إلى الغرض على أجمل السُّبل) ( يتبغ ) |
|
08-07-2023, 11:04 AM | #381 |
| تابع – الترغيب في التعاون ثانيًا: التَّرغيب في التَّعاون في السُّنَّة النَّبويَّة - قال النَّبيُّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: ((المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدُّ بعضه بعضًا )) قال ابن بطَّال: (تعاون المؤمنين بعضهم بعضًا في أمور الدُّنْيا والآخرة مندوبٌ إليه بهذا الحديث) وقال أبو الفرج ابن الجوزي: (ظاهره الإخبار، ومعناه الأمر، وهو تحريضٌ على التَّعاون) - وعن ابن عمر رضي الله عنه، أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يسلمه، ومَن كان في حاجة أخيه، كان الله في حاجته، ومَن فرَّج عن مسلم كربةً، فرج الله عنه كربةً مِن كربات يوم القيامة، ومَن ستر مسلمًا، ستره الله يوم القيامة )) قال ابن بطَّال في شرح هذا الحديث: (... وباقي الحديث حضٌّ على التَّعاون، وحسن التَّعاشر، والألفة، والسِّتر على المؤمن، وترك التَّسمع به، والإشهار لذنوبه) وقال ابن حجر والعيني : (في الحديث حضٌّ على التَّعاون، وحسن التَّعاشر والألفة). - وعن أنس رضي الله عنه، قال: قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((انصر أخاك ظالـمًا أو مظلومًا))، قيل: يا رسول الله، هذا نصرته مظلومًا، فكيف ننصره ظالـمًا؟ قال: ((تأخذ فوق يده )) قال ابن بطَّال: (والنُّصرة عند العرب: الإعانة والتَّأييد، وقد فسَّره رسول الله أنَّ نصر الظالم منعه مِن الظُّلم؛ لأنَّه إذا تركته على ظلمه ولم تكفه عنه أدَّاه ذلك إلى أن يُقْتَصَّ منه؛ فمنعك له مما يوجب عليه القصاص نصره، وهذا يدلُّ مِن باب الحكم للشَّيء، وتسميته بما يؤول إليه...) وقال العيني: (النُّصرة تستلزم الإعانة) - وعن أبي عبد الرَّحمن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن جهَّز غازيًّا في سبيل الله فقد غزا، ومَن خلَّف غازيًا في أهله بخيرٍ فقد غزا )) (قال ابن بطَّال: قال الطَّبري: وفيه مِن الفقه أنَّ كلَّ مَن أعان مؤمنًا على عمل برٍّ فللمُعِين عليه أجر مثل العامل، وإذا أخبر الرَّسول أنَّ مَن جهَّز غازيًا فقد غزا، فكذلك مَن فطَّر صائمًا أو قوَّاه على صومه، وكذلك مَن أعان حاجًّا أو معتمرًا بما يتقوى به على حجِّه أو عمرته حتى يأتى ذلك على تمامه فله مثل أجره. ومَن أعان فإنَّما يجيء مِن حقوق الله بنفسه أو بماله حتى يغلبه على الباطل بمعونة، فله مثل أجر القائم، ثمَّ كذلك سائر أعمال البرِّ، وإذا كان ذلك بحكم المعونة على أعمال البرِّ فمثله المعونة على معاصي الله وما يكرهه الله، للمعين عليها مِن الوزر والإثم مثل ما لعاملها) وقال ابن عثيمين: (هذا مِن التَّعاون على البرِّ والتَّقوى، فإذا جهَّز الإنسان غازيًا، يعني براحلته ومتاعه وسلاحه، إذا جهَّزه بذلك فقد غزا، أي كُتِب له أجر الغازي؛ لأنَّه أعانه على الخير. وكذلك مَن خَلَفَه في أهله بخير فقد غزا، يعني لو أنَّ الغازي أراد أن يغزو ولكنَّه أُشْكِل عليه أهله من يكون عند حاجاتهم، فانتدب رجلًا مِن المسلمين وقال: اخلفني في أهلي بخير، فإنَّ هذا الذي خلفه يكون له أجر الغازي؛ لأنَّه أعانه) - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن نفَّس عن مؤمن كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيا نفَّس الله عنه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يوم القيامة، ومَن يسَّر على معسر، يسَّر الله عليه في الدُّنْيا والآخرة، ومَن ستر مسلمًا ستره الله في الدُّنْيا والآخرة. والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه... )) قال ابن دقيق العيد: (هذا الحديث عظيم جامع لأنواعٍ مِن العلوم والقواعد والآداب، فيه فضل قضاء حوائج المسلمين ونفعهم بما يتيسَّر مِن عِلْم أو مال أو معاونة أو إشارة بمصلحة أو نصيحة أو غير ذلك) وقال ابن حجر (في الحديث حضٌّ على التَّعاون وحسن التَّعاشر والألفة) وقال النَّوويُّ في تعليقه على حديث: ((مثل المؤمنين في توادهم... )): (صريحٌ في تعظيم حقوق المسلمين بعضهم بعضًا، وحثِّهم على التَّراحم والملاطفة والتَّعاضد في غير إثمٍ ولا مكروهٍ) يتبع - أقوال العلماء في التَّعاون |
|
08-07-2023, 11:05 AM | #382 |
| أقوال العلماء في التَّعاون - قال عطاء بن أبي رباح: (تفقَّدوا إخوانكم بعد ثلاث، فإن كانوا مرضى فعودوهم، أو مشاغيل فأعينوهم، أو نسوا فذكِّروهم) - وقال ابن تيمية: (حياة بني آدم وعيشهم في الدُّنْيا لا يتم إلَّا بمعاونة بعضهم لبعضٍ في الأقوال أخبارها وغير أخبارها وفي الأعمال أيضًا) - وقال أبو حمزة الشَّيباني لمن سأله عن الإخوان في الله مَن هم؟ قال: (هم العاملون بطاعة الله عزَّ وجلَّ المتعاونون على أمر الله عزَّ وجلَّ، وإن تفرقت دورهم وأبدانهم) - وقال أبو الحسن العامري: (التَّعاون على البرِّ داعية لاتِّفاق الآراء، واتِّفاق الآراء مجلبة لإيجاد المراد، مكسبة للوداد) يتبع - فوائد التَّعاون |
|
08-07-2023, 11:06 AM | #383 |
| فوائد التَّعاون مِن فوائد التَّعاون: 1- استفادة كلِّ فرد مِن خبرات وتجارب الآخرين في شتى مناحي الحياة. 2- إظهار القوَّة والتَّماسك. 3- تنظيم الوقت وتوفير الجهد. 4- ثمرة مِن ثمرات الأخوَّة الإسلاميَّة. 5- رفع الظُّلم عمَّن وقع عليه. 6- حماية للفرد. 7- تقاسم الحِمْل وتخفيف العبء. 8- سهولة التَّصدِّي لأي أخطار تواجه الإنسان ممَّن حوله. 9- سهولة إنجاز الأعمال الكبيرة التي لا يقدر عليها الأفراد. 10- القضاء على الأنانية وحبِّ الذَّات. 11- مِن أهم ركائز النَّجاح والتَّفوُّق. 12- مِن ثمار الإيمان. 13- سبب نيل تأييد الله. 14- سبب نيل محبَّة الله ورضاه. 15- يجعل الفرد يشعر بالسَّعادة. 16- يزيل الضَّغائن والحقد والحسد مِن القلوب. 17- يساعد الفرد على بذل المزيد مِن الجهد والقوَّة. 18- يساعد على سرعة التَّنفيذ. 19- يسرِّع مِن عجلة التَّطوُّر العلمي والتَّقدُّم التَّقني. 20- يولد سلامة الصدر ويكسب حبَّ الخير للآخرين. 21- يؤدِّي بالفرد إلى الإتقان في العمل. 22- يولِّد عند الفرد الشُّعور بالقوَّة. 23- يجدد طاقة الفرد وينشِّطها. 24-يسهِّل العمل وييسِّره. 25- يحقِّق أكبر الاستثمارات. 26- يحدُّ مِن الازدواجيَّة في العمل. 27- يتبيَّن للفرد ما يمتلك مِن طاقة وخبرات وقدرات. 28- استغلال الملَكَات والطَّاقات المهدرة الاستغلال المناسب لما فيه مصلحة الفرد والمجتمع. يتبع - أقسام التَّعاون |
|
08-07-2023, 11:07 AM | #384 |
| أقسام التَّعاون ينقسم التَّعاون إلى قسمين: 1- تعاون على البرِّ والتَّقوى. 2- تعاون على الإثم والعدوان. قال ابن تيمية: (فإنَّ التَّعاون نوعان: الأوَّل: تعاونٌ على البرِّ والتَّقوى: مِن الجهاد وإقامة الحدود، واستيفاء الحقوق، وإعطاء المستحقِّين؛ فهذا ممَّا أمر الله به ورسوله. ومَن أمسك عنه خشية أن يكون مِن أعوان الظَّلمة فقد ترك فرضًا على الأعيان، أو على الكفاية متوهِّمًا أنَّه متورِّعٌ. وما أكثر ما يشتبه الجبن والفشل بالورع؛ إذ كلٌّ منهما كفٌّ وإمساكٌ. والثَّاني: تعاونٌ على الإثم والعدوان، كالإعانة على دمٍ معصومٍ، أو أخذ مالٍ معصومٍ، أو ضرب مَن لا يستحقُّ الضَّرب، ونحو ذلك؛ فهذا الذي حرَّمه الله ورسوله. نعم، إذا كانت الأموال قد أُخِذَت بغير حقٍّ، وقد تعذَّر ردُّها إلى أصحابها، ككثيرٍ مِن الأموال السُّلطانيَّة؛ فالإعانة على صرف هذه الأموال في مصالح المسلمين كسداد الثُّغور، ونفقة المقاتلة، ونحو ذلك: مِن الإعانة على البرِّ والتَّقوى) يتبع - آثار التَّعاون على الإثم والعدوان |
|
08-07-2023, 11:07 AM | #385 |
| آثار التَّعاون على الإثم والعدوان 1- تقلب نظام المجتمع وتساعد على فساد الذِّمم. 2- تفتح أبواب الشَّرِّ وتطمس معالم الحقِّ. 3- تنبئ عن خسَّة صاحبها ودناءة نفسه. 4- دليل كامل على ضعف الإيمان وقلَّة المروءة. 5- تساعد على الطغيان. 6- إذا تحقَّقت في مجتمع كانت سببًا في خرابه. 7- تضيع الحقوق، وتصل لغير أهلها ومستحقيها يتبع - صورٌ مِن التَّعاون |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأخلاق , المحمودة , الاسلام , سلسلة , في |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الدعوة الى الاسلام بEnglish | ميارا | (همســـــات English word) | 15 | 30-05-2023 08:13 PM |
الانحراف عن الأخلاق الإسلامية | البرنس مديح ال قطب | ( همســـــات الإسلامي ) | 16 | 16-09-2021 03:35 PM |
الأخلاق في الاسلام 2 | الورّاق | ( همســـــات الإسلامي ) | 8 | 15-09-2015 07:01 AM |
الأخلاق في الاسلام 1 | الورّاق | ( همســـــات الإسلامي ) | 11 | 21-08-2015 04:27 AM |
سلسلة الأخلاق التي يحث عليها الإسلام | شـوش آلشـريف | ( همســـــات الإسلامي ) | 26 | 25-07-2015 06:30 AM |