11-08-2018, 10:15 AM | #92 |
| من شعر الأديب أبي الطيب أحمد بن الحسين، من قصيدة، آخرها: ودونكَها غرَّاءَ قامت لخاطِري ... و إن لم تَلُمْه حين قَصَّر بالعُذرِ المطرب من أشعار أهل المغرب،ص:45خَفَضْتُ بها الأشعارَ حتَّى كأنها ... وإن رفَعتني الآن مِن أحرُف الجرّ و في الكتيبة لكامنة، ص:222، للشيخ أبي جعفر أحمد بن ابراهيم القيسي: أَيا قمراً مَطالعُهُ جَناني و غُرَّتهُ توارَت عن عِياني أَأُصرَفُ في هواكَ عن افتراقي و سُهدي و انتِحابي عِلَّتانِ |
|
11-08-2018, 10:16 AM | #93 |
| كتاب «رَوْح الرُّوح»، لمؤلِّفٍ مجهولٍ من القرنِ الخامس الهجريِّ، عُنيَ بتحقيقه: إبراهيم صالح. ط: المجمع الثقافي (أبوظبي) / 1430 ﻫ. يقولُ المصنِّفُ في مقدِّمتِهِ: (فحداني مثلُ هذه الأسبابِ، علَى الاستهدافِ بهذا الكتابِ، لأجمعَ فيه بين فرائدِ نَظْمِ المحدَثين، وشوارِدِ نَثْرِ المطبوعين والمتكلِّفينَ، في كُلِّ بابٍ يتجارَى فيه أهلُ الفضلِ في مَحافِلِهم، ويتمثَّلُ به الظُّرفاءُ في مَجَالِسِهم، ويُوشِّحُ به الكُتَّابُ مُخاطباتِهم، ويتداولونَه بينهم في مُحاوراتِهم؛ ما لا يكبُرُ حجمُه، ولا يبعُدُ فَهْمُهُ؛ وأنْ أُترجمَه بكتاب «رَوْح الرُّوح»، وأُلْبِسَهُ مِعْرَضًا كالرَّوضِ الممطورِ والممروح، وأشحنَه بالنَّوادِرِ والشَّوارِدِ، ولا آلُوهُ ما أمكنَ في مثلِه من الفوائدِ؛ وأخرجتُهُ في ثلاثمئةٍ وستِّين بابًا، واللهُ الموفِّقُ والمعينُ) |
|
11-08-2018, 10:16 AM | #94 |
| و مِن قَصيدةٍ لأبي بَكر محمّد بنِ أحمد بن الصَّابوني الإشبيلي شاعرِ وقتِه، في مَدحِ والي مُرسية عزيز بنِ عَبدِ الملكِ بنِ محمّد بن خَطَّاب : لولاَ اعتِناءُ عَزيزٍ ما عَزَزتُ عَلَى دَهرِي و قَد بَزَّ لمَّا عَزَّ أَسْلاَبي الحلّة السِّيراء2/310تَقَلَّبَت حَرَكاتُ الدَّهرِ بي غِيَرًا حتَّى كَأنِّيَ مِنهَا حَرفُ إِعرَابِ أسلابي، مفعول بزَّ، و حرف الإعراب،هو آخر الاسم المُعرب، كالدّال من "زيد"، فهو محلٌّ لتعاقب الحركات . |
|
11-08-2018, 10:17 AM | #95 |
| قالَ المَعرِّي، في "لزوم ما لا يلزم"، 2/242،ط: النوادر وما زالَ نِعمَ الرَّأيُ لي أنّ مَنزِلي كأنّيَ فيهِ مُضمَرٌ كُنَّ في نِعْمَا قال في الحاشية: يقول استَترتُ في منزِلي عن النَّاس كما يَستَتِرُ الفاعلُ في "نِعم" إذا لزِمه التّفسير.اهـغَدَوْتُ ابنَ وَقتي، ما تَقَضَّى نَسيتُهُ و مَا هوَ آتٍ لا أُحِسُّ لَه طَعْمَا وهذا في مثل قولك: نِعمَ رجُلاً زيدٌ، فالفاعل مضمرٌ قي "نعم"، قال في الخُلاصة" و يَرفَعانِ مُضمَراً يُفَسِّرُه مُمَيِّزٌ كنِعمَ قوماً مَعشَرُه |
|
11-08-2018, 10:17 AM | #96 |
| و في الرّيحانة4/439، للخفاجي: مَرَرْتُ على رَبْعِ الأحِبَّةِ دارِساً ففَاح به عَرْفُ الحديثِ المُتَمَّمِ قال المصنّف:وذكَّرَنا عهدَ الصَّبابةِ والصِّبا هَدِيلُ حَمْامٍ في الرُّبَى مُترنِّمِ فقُلتُ لِخِلِّي عُجْ بنا ساعةً عسى يُحدِّثُنا رَسْمُ الهوى المُتقدِّمِ فعُجْنَا له عَطْفاً على موضعٍ به هَوانا فكان العَطْفُ عطفَ تَوهُّمِ وعطف التوهم معروفٌ عند النحاة، وهو أن يجري في موضعٍ إعرابان، فيعرب بأحدهما، ويعطف عليه باعتبار الآخر، كما في قول الأخوص الرياحي: بَدَا لِيَ أنِّي لَسْتُ مُدْرِكَ ما مَضَى ولا سابقٍ شيئاً إذا كان جَائيَا فإن "لست" يُجر خبرها بالباء الزائدة كثيراً، فإذا نُصب قد يُعطف عليه مجرورٌ نظراً إلى حالته الأخرى.اهـفخَفض"سابقٍ"على توهم الباء في مدركٍ، كأنه قال: لست بمدركٍ ولا سابقٍ |
|
11-08-2018, 10:17 AM | #97 |
| وقال الشهابُ الخفاجيُّ: وحاســــــد يرســــمُ فــي صُحْــــفِهِ فضـــلي ويُخفي الذِّكْــــرَ إذْ يَطْرَا فاسمي لديه ( واوُ عمرٍو ) لذا يُكْتَبُ فـي الخــــــطِّ ولا يُقْـــرَا [ ريحانة الألبَّا: 1/ 168 ]. |
|
11-08-2018, 10:18 AM | #98 |
| قال ابن الورديّ: أنا إن سافرتُ عنكم لا يصر عندك صوره فيَّ تعريفٌ وعدلٌ فانصرافي للضَّروره [ديوانه]. |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
أبيات , العلوم , العربية , شعرية , في |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هل تعلم ان المملكة العربية السعوديه / مشاركتي | ساره الطنايا | (همسات المسابقات والفعاليات ) | 7 | 25-09-2016 08:36 PM |
هل اللغة العربية تضعف أم تقوى مع الزمن | الورّاق | (همســـــات الحوار والنقاش الجاد) | 2 | 05-05-2015 07:24 AM |
لماذا نشأت اللغة العربية وكيف اختلفت اللغات وتنوعت ..! | النـور | (همسات الجامعة والطلبه والطالبات) | 25 | 30-03-2015 05:09 PM |
تاريخ تاسيس المملكة العربية السعودية- اليوم الوطني السعودي | @ملكة الليل@ | (همسات الوطن والعالم العربي ) | 41 | 23-12-2013 08:20 PM |