ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > O.o°¨( منتدي الحصريات الأدبيه )¨°o.O > دآر عمدآء الأدب

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-06-2018, 11:13 PM   #29


الصورة الرمزية تيماء
تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,303 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Floralwhite
افتراضي



وقال سيف الدولة بن حمدان:
كأنما النار والرماد معا ... وضوءها في ظلامه يحجب:
وجنة عذراء مسها خجل ... فاستترت تحت عنبر أشهب.
وقال آخر:
فحم كيوم الفراق تشعله ... نار كنار الفراق في الكبد.
أسود قد صار تحت حمرتها ... مثل العيون اكتحلن بالرمد.
وقال أبو طالب المأموني:
ما نرى النار كيف أسقمها الق ... ر فأضحت تخبو وطورا تسعر؟
وغدا الجمر والرماد عليه ... في قميص مذهب ومعنبر؟
وقال أبو فراس الحمداني:
لله برد ما أش ... د ومنظر ما كان أعجب!
جاء الغلام بناره ... هو جاء في فحم تلهب.
فكأنما جمع الحلي ... فمحرق منه ومذهب.
ثم انطفت فكأنما ... ما بيننا ند معشب.
الشمعة والشمعدان " والسراج والقنديل " أما الشمعة، فمن جيد ما قيل فيها قول الأرجاني:
نمت بأسرار ليل كان يخفيها ... وأطلعت قلبها للناس من فيها.
قلب لها لم يرعنا وهو مكتمن ... إلا برقية نار من تراقيها.
سقيمة لم يزل طول اللسان لها ... في الحي يجني عليها ضرب هاديها.
غريقة في دموع، وهي تحرقها ... أنفاسها بدوام من تلظيها.
تنفست نفس المهجور إذ ذكرت ... عهد الخليط فبات الوجد يبكيها.
يخشى عليها الردى مهما ألم بها ... نسيم ريح إذا وافى يحيها.
بدت كالنجوم هوى في إثر عفرية ... في الأرض فاشتعلت منه نواصيها.
نجم رأى الأرض أولى أن يبوأها ... من السماء، فأمسى طوع أهليها.
كأنها غرة قد سال شادخها ... في وجه ذهماء يزهيها تجليها.
أو ضرة خلقت للشمس حاسدة، ... فكلما حجبت، قامت تحاكيها.
وحيدة كشباة الرمح هازمة ... عساكر الليل إن حلت بواديها.
ما طنبت قط في أرض مخيمة ... إلا وأقمر للأبصار داجيها.
لها غرائم تبدو من محاسنها، ... إذا تفكرت يوما في معانيها.
كصعدة في حشا الظلماء طاعنة ... تسقي أسفلها ريا أعاليها.
فالوجنة الورد إلا في تناولها ... والقامة الغصن إلا في تثنيها.
صفراء هندية في اللون إن نعتت ... والقد واللين إن أتممت تشبيها.
فالهند تقتل بالنيران أنفسها ... وعندها أن ذاك القتل يحييها.
قد أثمرت وردة حمراء طالعة ... تجني على الكف إن أهويت تجنيها.
ورد تشاك به الأيدي إذا قطفت، ... وما على غصنها شواك يوقيها.
ما إن تزال تبيت الليل ساهرة ... وما بها غلة في الصدر تطفيها.
صفر غلائلها، حمر عمائمها ... سود ذوائبها، بيض لياليها.
تحيي الليالي نورا، وهي تقتلها. ... بئس الجزاء لعمر الله تجزيها!
قدت على ثوب قد تبطنها ... ولم يقدر عليها الثوب كاسيها.
غراء فرعاء ما تنفك قالية ... تقص لمتها طورا وتفليها.
شباء شعثاء لا تكسي غدائرها ... لون الشبيبة إلا حين تبليها.
قناة ظلماء لا تنفك يأكلها ... سنانها طول طعن أو يشظيها.
مفتوحة العين تفنى ليلها سهرا؛ ... نعم، وإفناؤها إياه يفنيها.
وربما نال من أطرافها مرض ... لم يشف منه بغير القطع مشفيها.
وقال آخر:
بيضاء أضحكت الظلام فراعها ... فبكت واسبلت الدموع بوادرا.
جفت دموع جفونها فكأنما ... كسيت من الطلع النضيد ظفائرا.
وقال أبو القاسم المطرز من الأبيات:
وللشموع عيون كلما نظرت ... تظلمت من يديها أنجم الغسق.
من كل مرهفة الأعطاف كالغصن ... المياد لكنه عار من الورق.
إني لأعجب منها وهي وادعة ... تبلى وعيشتها من ضربة العنق!


 
 توقيع : تيماء









z.s




رد مع اقتباس
قديم 25-06-2018, 11:15 PM   #30


الصورة الرمزية تيماء
تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,303 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Floralwhite
افتراضي



وقال آخر:
جاءت بجسم كأنه ذهب ... تبكي وتشكي الهوى وتلتهب.
كأنها في أكف حاملها ... رمح لجين سنانه ذهب.
وقال محمد بن أبي الثبات، شاعر اليتيمة:
ومجدولة مثل صدر القناة ... تعرت وباطنها مكتسي.
لها مقلة هي روح لها، ... وتاج على الرأس كالبرنس.
إذا غازلتها الصبا حركت ... لسانا من الذهب الأملس.
وتنتج من حيث ما ألقحت ... ضياء يجلي دجى الحندس.
فنحن من النور في أسعد ... وتلك من النار في أنحس!
وقال آخر:
ورشيقة بيضاء تطلع في الدجى ... صبحا وتشفى الناظرين بدائها.
شابت ذوائبها أوان شبابها ... واسود مفرقها أوان فنائها.
كالعين: في طبقاتها ودموعها ... وبياضها وسوادها وضيائها.
وقال الصاحب بن عباد:
وشمعة قدمت إلينا ... تجمع أوصاف كل صب:
صفرة لون وذوب جسم ... وفيض دمع، وحر قلب.
وقال السري الرفاء:
مفتولة مجدولة ... تحكي لنا قد الأسل.
كأنها عمر الفتى ... والنار فيها كالأجل.
ومما ورد في وصفها نثرا.
من رسالة لابن الأثير الجزري جاء منها: وكان بين يدي شمعة تعم مجلسي بالإيناس، وتغني بوجودها عن كثرة الجلاس، وكانت الريح تتلاعب بشعبها، وتدور على قطب لهبها؛ فطورا تقيمه فيصير أنمله، وطورا تميله فيصير سلسله؛ وتارة تجوفه فيصير مدهنه، وتارة تجعله ذا ورقات فيمثل سوسنه؛ وآونة تنشره فيبسط منديلا، وآونة تلقه على رأسها فيستدير إكليلا.
ومن رسالة أخرى له: وكانت الريح تتلاعب بلهبها لدى الخادم فتشكله أشكالا، فتارة تبرزه نجما، وتارة تبرزه هلالا، ولربما سطع طورا كالجلنارة في تضاعيف أوراقها، وطورا كالأصابع في انضمامها وافتراقها.
وقال سيف الدين المشد في الفانوس:
وكأنما الفانوس في غسق الدجى ... دنف براه سقمه وسهاده.
حنيت أضالعه ورق أديمه ... وجرت مدامعه وذاب فؤاده.
ومما قيل في السراج من رسالة لأبي عبد الله محمد بن أبي الخصال، جاء منها: عذرا إليك أيدك الله! فإني خططت والنوم مغازل، والقرنازل؛ والريح تلعب بالسراج، وتصول عليه صولة الحجاج؛ فطورا تبرزه سنانا، وتحركه لسانا؛ وآونه تطويه جنابه، وأخرى تنشره ذوائبه؛ وتارة تقيم إبرة لهب، وتعطفه برة ذهب؛ وحينا تقوسه حاجب فتات، ذات غمزات؛ وتسلطه على سليطه، وتديله على خليطه؛ وربما نصبته أذن جواد، ومسخته حدق جراد؛ ومشتقه حروف برق، بكف ودق؛ ولثمت بسناه قنديله، وألقت على أعطافه منديله؛ فلاحظ منه للعين، ولا هداية في الطرس لليدين.
رسالة القنديل والشمعدان. من إنشاء الولى الفاضل البارع البليغ تاج الدين عبد الباقي بن عبد المجيد اليماني، سمعتها من لفظه، وقرأتها عليه، وأجاز لي روايتها عنه، وهي الموسومة بزهر الجنان، في المفاخرة بين القنديل والشمعدان.
ابتدأها بأن قال: الحمد لله الذي أنار حالك الظلماء، بأنوار بدر السماء؛ وحلي جيدها، بعقود النجوم، وحرس مشيدها، بسهام الرجوم؛ وجعلها عبرة للاستبصار، ونزهة للأبصار؛ غشاؤها لا زورد مكلل بنضار، أو أقاحي خميلة تفتحت فيها أزرار الأزهار؛ تهدى السارى بسواريها، وتزرى بالدررر أنوار دراريها؛ كرع في نهر مجرتها النسران، ورتع في مراعي رياضها الفرقدان.
أحمده على نعمه التي لا يقوم بشكرها لسان، ولا يؤدي واجب حقها إنسان يجلب إلى الحامد أنواع الإحسان، ويسوق إلى الشاكر ركائب الخيرات الحسان.
وأصلي وأسلم على سيدنا محمد الذي أنار الله بوجوده ظلمة الوجود، وأظهر بظهور أفعال الركوع والسجود؛ صلى الله عليه وسلم وعلى آله الوافين للعهود، وعلى أصحابه أهل الإفضال والجود، صلاة وسلام دائمين إلى اليوم الموعود!



 
 توقيع : تيماء









z.s




رد مع اقتباس
قديم 25-06-2018, 11:16 PM   #31


الصورة الرمزية تيماء
تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,303 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Floralwhite
افتراضي



وبعد فإن فنون الآداب كثيرة الشعوب، متباينة الأسلوب؛ طالما تلاعب الأديب بفنونها بين جد ومجون، وكيف لا والحديث ذو شجون. وكنت بحمد الله ممن هو قادر على إبراز ملح الأدب، وعلى إظهار لطائف لغة العرب؛ فتمثل في خاطري المفاخرة بين الشمعدان والقنديل، ولا بد من إبراز المفاخرة بينهما في أحسن تمثيل؛ لأنهما آلتا نور، ونديما سرور؛ طالما مزقا جلباب الدجى بأضوائهما، وحسما مادة الظلمة بأنوارهما؛ وطلعا في سماء المجالس بدورا، وأخجلا نور الرياض لما أصدر من جوهرهما نورا. سما كل واحد منهما إلى أنه الأصل،وأن بمدحه يحسن الفضل والوصل؛ وأنه الجوهرة اليتيمة، والبدرة التي ليست لها قيمة؛ سارت بمحاسنه ركائب الركبان، ونظمت في جيد مجده قلائد العقيان.
فأحببت أن أنظمهما في ميدان المناظرة ليبرز كل واحد منهما خصائصه الواضحة، ويظهر نقائص صاحبه الفاضحة؛ وليتسم غارب الاستحقاق بالفضيلة، ويؤكد في تقرير فضائله الراجحة دليله؛ مع أنه لا تقبل الدعاوى إلا بالبرهان، ولعمري لقد قيل قدما:
من تحلى بغير ما هو فيه ... فضحته شواهد الامتحان.
فأتلع الشمعدان جيدة للمطاولة، وعرض سمهريه اللجيني للمناضلة،وقال: استنت الفصال حتى القرعى لست بنديم الملوك في المجالس، كلا ولا الروضة الغناء للمجالس! طالما أحدقت بي عساكر النظار، ووقفت في استحسان هياكلي رؤية الأبصار؛ وحملت على الرؤوس إذا علقت بآذانك، وجليت كجلاء المرهفات إذا اسود وجهك في دخانك.
فنضنض لسان القنديل ونضنضة الصل، وارتفع ارتفاع البازي المطل. وقال: إن كان فخرك بمجالسة السلاطين، فافتخاري بمجالسة أهل الدين!، طالما طلعت في أفق المحراب نجما ازداد علا، وازدانت الأماكن المقدسة بشموس أنواري حلا؛ جمع شكلي مجموع العناصر، فعلى مثلي تعقد الخناصر؛ يحسبني الرائي جوهرة العقد الثمين، إذا رأى اصفرار لونك كصفرة الحزين؛ ولقد علوتك في المجالس زمانا، ومن صبر على حر المشقة ارتفع مكانا.
فنظر إليه الشمعدان مغضبا، وهم بأن يكون عن جوابه منكبا. وقال: أين ثمنك من ثمني، ومسكنك من مسكني؟ صفائحي صفحات الإبريز، فلذا سموت عليك بالتبريز؛ تنزه العيون في حمائلي الذهبية، وتسر النفوس ببزوغ أنواري الشمسية؛ ولا يملكني إلا من أوطنته السعدة مهادها، وقربت له الرياسة جيادها؛ ولقد نفعت في الصحة والسقم، وازدادت قيمتي إذا نقصت في القيم؛ وإن انفصمت عراك فلا تشعب، ولا تعاد إلى سبك نار فتصب وتقلب؛ لست من فرسان مناظرتي، ولا من قرناء مفاخرتي.
فالتفت القنديل التفات الضرغام، وفوق إلى قرينه سهام الملام. وقال: أنت عندي كثعاله، ولا محاله؛ طالك العنقود، فأبرزت أنواع الحقود؛ وأين الثريا من يد المتناول؟ أم أين السها من كف المتطاول؟ تالله إنك في صرفك بصفرك مغلوط! لقد خصصت بالعلو وخصصت بالهبوط. ترى باطني من ظاهري مشرقا، وتخالني لخزائن الأنوار مطلقا؛ فحديث سيادتي مسلسل، وتاج فضائلي بجوهر العلو مكلل.
فلحظه الشمعدان بطرف طرفه، وأرسل في ميدان المناظرة عنان طرفه. وقال: إن افتخارك بالعلو غير مفيد، وميزة اختصاصك به ليس له أبهة مزيد؛ طالما على القتام وانحطت الفرسان، ومكث الجمر وسما الدخان؛ ولقد صيرتك كنظر المشنوق حاله، وكضوء السها ذباله؛ وأنت الخليق بما قيل: وقلب بلا لب، وأذن بلا سمع وسلاسلك تشعر بعقلك، وعلوك يبني على غلو إسقاط كمثلك؛ عادلت التبر كفة بكفه، ووزنته إذا كان فيه خفه؛ فأصخ لمفاخري الجليله، واستمع مناقبي الجميلة. أطارد جيوش الظلماء برمحي، وأمزق أثواب الديجور بصبحي؛ وجمع عاملي بين طلع النخل، وحلاوة النحل، يتلو سورة النور لساني، ويقوى في مصادمة عساكر الليل البهيم جناني؛ أسامر المليك خلوه، ويستجلى من محاسني أحسن جلوه.
فمثل هذه المناقب تتلى، ومثل هذه المحاسن تظهر وتجلى.
فأضرم نار تبيينه، في أحشاء قرينه. فعندها قال القنديل:


 
 توقيع : تيماء









z.s



التعديل الأخير تم بواسطة تيماء ; 25-06-2018 الساعة 11:18 PM

رد مع اقتباس
قديم 25-06-2018, 11:30 PM   #32


الصورة الرمزية تيماء
تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,303 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Floralwhite
افتراضي



لقد أطلت الافتخار بمحاسن غيرك، لما وقفت في المناظرة ركائب سيرك؛ فاشكر اليد البيضاء من شمعك، واحرص على معرفة قيمتك ووضعك؛ وأما افتخارك بتلاوة سورة النور، فأنا أحق بها منك إذ محلي الجوامع، والفرقان فارق بيني وبينك مع أنه ليس بيننا جامع؛ ففضيلتي فيه بينه،وآية نورى في سورة النور مبينة؛ فاقطع مواد اللجاجة، واقرأ الآية المشتملة على الزجاجة؛ يظهر لك من هو الأعلى، ومن بالفتخار الأولى؛ تخالني درة علقت في الهواء، أو كوكبا من بعض كواكب الجوزاء.
ولله در القائل:
قنديلنا فاق بأنواره ... نور رياض لم تزل مزهره.
ذبالة فيه إذا أوقدت ... حكت بحسن الوضع نيلوفره.
لا يحمل الأقذاء خاطري، ولا يغتم مشاهدي وناظري؛ فأنا خلاصة السبك، والتبر الذي لا يفتقر إلى الحك؛ اشتقاق اسمك من النحوس، ومن جرمك تقام هياكل الفلوس؛ لقد عرضت نفسك للمنية، وانعكست عليك مواد الأمنية؛ مع أن الحق أوضح من لبة الصباح، وأسطع من ضوء المصباح؛ والآن غضصت بريقك، وخفيت لوامع بروقك؛ فهذه الشهباء والحلبة، وهذه ميادين المناظلة رحبه.
فحار الشمعدان في الجواب، وجعل ما بداه أولا فصل الخطاب.
فقال القنديل: لا بد من الإقرار بأن قدح المعلى، وأن عليك بالتقديم الأولى؛ وأن مقامي العالي، ونوري المتوالي.
فقال الشمعدان: لا منازعة فيما جاء به الكتاب من تفضيلك، وكونك الكوكب الدري الذي قصر عن بلوغك باع مثيلك.
فجنح الشمعدان للسلم، وترفع عن استيطان مواطن الإثم؛ وشرع يبدي شعائر الخضوع، وينشر أعلام الأوبة عما قال والرجوع؛ قال: لولا حمية النفوس، ما تجملت بمفاخرنا صفحات الطروس؛ ولولا القال والقيل، ما ضمنا معرض التمثيل؛ ولكن أين صفاءك من كدري، وأين نظرك من نظري؛ خصك الله بنوره، وذكرك في فرقانه وزبوره.
فعندها تهلك أسارير القنديل، وتبسم فرحا بالتعظيم والتبجيل. وقال: حيث رجعنا إلى شرع الإنصاف، وإظهار محاسن الأوصاف؛ ففضلك لا يبارى، ووصفك لا يجارى؛ يحسبك الرائي خميلة نور تفتحت أزهارها، وحديقو نرجس أطردت أنهارها؛ تسر بك النفوس، وتدار على نضارتك الكؤوس؛ وإن اللائق بحالنا طي بساط المنافسة، وإخماد شرر المقابسة؛ واستغفار فيما فرض من كلامنا، والرجوع إلى الله في إصلاح أقوالنا وأفعالنا.
ونقول: الأصل فيما نقلناه عدمه، فقد حف كل واحد منا في إبراز معايبة قلمه. ونسأل الله أن تدوم لنا نعمه، ويتعاهدنا في المساء والصباح كرمه! بمنه وجوده وكرمه! آمين!
القسم الثالث من الفن الأول
الليالي والأيام والشهور والأعوام
في الليالي والأيام والشهور والأعوام والفصول والمواسم والأعياد وفيه أربعة أبواب
الباب الأول
الليل والأيام
في الليالي روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: خلق الله الخلق في ظلمة.
" وروي في عماء " ثم رش عليهم من نوره.
وهذا يدل على أن الظلمة خلقت قبل النور.
وروي أن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما سئل عن الليل، أكان قبل أو النهار؟ قال: أرأيتم حيث كانت السماوات والأرض رتفا، هل كان بينهما إلا ظلمة؟ ذلك لتعلموا أن الليل كان قبل النهار.
والذي ورد في القرآن من ذكر الليل والنهار، والظلمات والنور بدأ الله عز وجل بذكر الليل قبل النهار، وبالظلمات قيل النور.
ويروى أن الله عز وجل لما خلق السماء والأرض، وقع ظل السماء على الأرض فأظلمت، فجعل الشمس ضياء والقمر نورا.
ثم خلق الزمان وقسمه قسمين: ليلا، ونهارا. فجعل حصة الليل للقمر، وحصة النهار للشمس. فكانا يتعاقبان بالطلوع فيهما، فلم يكن بين الليل والنهار فرق في الإضاءة.
فلما أراد الله عز وجل خلق النوع الإنساني - وعلم أنه لا غنى له عن حركته للمعاش نهارا وسكونه للراحة ليلا - أمر جبريل فأمر جناحه على القمر فمحا نوره. فالسواد الذي يرى في القمر هو أثر المحو، وصار الليل مظلما والنهار مبصرا.


 
 توقيع : تيماء









z.s




رد مع اقتباس
قديم 25-06-2018, 11:31 PM   #33


الصورة الرمزية تيماء
تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,303 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Floralwhite
افتراضي



وروي أيضا أن الله عز وجل خلق حجابا من ظلمة مما يلي المشرق ووكل به مالكا يقال له سراهيل. فإذا انقضت مدة النهار، فبض الملك قبضة من تلك الظلمة واستقبل بها المغرب، فلا تزال الظلمة تخرج من خلل أصابعه وهو يراعي الشفق. فإذا غاب الشفق، بست كفه فطبق الدنيا ظلمة. فإذا انقضت مدة الليل قبض كفه على الظلمة، إصبعا بعد إصبع إلى أن يذهب الظلام، حتى تنتقل الشمس من الشرق إلى الغرب. وذلك من أشراق الساعة. والله أعلم!
ما قيل في الليل وأقسامه
الليل طبيعي وشرعي.
أما الطبيعي، فهو من حين غروب الشمس واستتارها إلى طلوعها وظهورها. وأما الشرعي، فهو من حين غروبها إلى طلوع الفجر الثاني، وهو المراد بقوله تعالى: " حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر " .
والليل ينقسم إلى اثنتي عشرة ساعة، لها أسماء وضعتها العرب، وهي: الشاهد، ثم الغسق، ثم العتمة، ثم الفحمة، ثم الموهن، ثم القطع، ثم الجوشن، ثم الكعبة، ثم التباشير، ثم الفجر الأول، ثم الفجر الثاني، ثم المتعرض.
هذا ما ذكره ابن النحاس في وصف صناعة الكتاب.
وحكى الثعالبي في فقه اللغة - عن حمزة الاصفهاني، قال: وعليه عهدته - أسماء غير هذه، وهي: الجهمة، والشفق، والغسق، والعتمة، والسدفة، والزلة، والزلفة، والبهرة ،والسحر، والفجر، والصبح، والصباح.
فصل وقد عبر الليالي عن الأيام، كقول الله عز وجل: " وواعدنا موسى ثلاثين ليلة " ؛ وقوله تعالى: " والفجر وليال عشر " . فعبر عن الأيام بالليالي، لأن كل ليلة تتضمن يوما.
الليالي المشهورة
من الليالي المشهورة ليلة البراءة. وهي ليلة النصف من شعبان، قيل سميت بذلك لأنها براءة لمن يحيها؛ وليلة القدر. والصحيح أنها من مفردات العشر الأخير من شهر رمضان؛ وليلة الغدير. وهي ليلة الثامن عشرة من ذي الحجة.
وليلة الهرير. وهي ليلة من ليالي صفين، قتل فيها خلق كثير من أصحاب معاوية رضي الله عنه؛ وليلة الخلعاء. وهي ليلة باتها أبو الطمحان القيني عند دبرانيه، فأكل طفيشلها بلحم الخنزير، وشرب خمرها، وزني بها، وسرق كساءها؛ وليلة النابغة. يضرب بها المثل في الخوف؛ وليلة المتوكل. تضرب مثلا في موت نتج من سرور، لأنه قتل في مجلس أنسه، على ما نذكره في أخباره إن شاء الله تعالى.
ما يتمثل به في ذكر الليل
يقال: أطغى من الليل. أطفل من نيل على النهار. أحير من الليل. أستر من الليل. أظلم من الليل. أندى من ليلة ماطرة.
ويقال: الليل أخفى للويل. الليل نهار الأريب. الليل طويل وأنت مقمر. والليل وأهضام الوادي. والليل أعور " لأنه لا يبصر فيه " .
ويقال: اتخذ الليل جملا. شمر ذيلا، وادرع ليلا. أمر نهار قضى بليل.
ومن أنصاف الأبيات:
الليل حبلي ليس تدري ما تلد ... ما أقصر الليل على الراقد!
ما أشبه الليلة بالبارحة! ... وليل المحب بلا آخر
إحدى لياليك فهيسي هيسي! ... فإنك كالليل الذي هو مدركي
ومن الأبيات:
إن الليالي لم تحسن إلى أحد ... إلا أساءت إليه بعد إحسان.
والليالي كما عهدت حبالى ... مقر بات يلدن كل عجيب.
أما ترى الليل والنهارا ... جارين لا يبقيان جارا؟
وقال حميد بن ثور:
ولن يلبث العصران يوم وليلة ... إذا طلبا أن يدركا ما تمنيا!
وقال أبو حية النميري:
إذا ما تقاضى المرء يوم وليلة، ... تقاضاه شيء لا يمل التقاضيا.
وصف الليل وتشبيهه
قد أكثر الشعراء في وصف الليل بالطول والقصر. وذكروا سبب الطول الهموم وسبب القصر السرور.
ولهذا أشار بعض الشعراء في قوله:
إن الليالي للأنام مناهل ... تطوى وتنشر بينها الأعمار.
فقصارهن مع الهموم طويلة، ... وطوالهن مع السرور قصار.
وقال آخر:
إن التواصل في أيامه قصر، ... كما التهاجر في أيامه طول.
فليس يعرف تسهيدا ولا رمد ... جفن برؤية من يهواه مشغول.
وقال ابن بسام:
لا أظلم الليل ولا أدعي ... أن نجوم الليل ليست تغور.
ليل كما شاءت فإن لم تزر ... طال؛ وإن زارت، فليل قصير.


 
 توقيع : تيماء









z.s




رد مع اقتباس
قديم 25-06-2018, 11:34 PM   #34


الصورة الرمزية تيماء
تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,303 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Floralwhite
افتراضي



صله من قول علي بن الخليل:
لاأظلم الليل ولا أدعي ... أن نجوم الليل ليست تعول.
ليل كما شاءت قصير إذا ... جادت، وإن صدت، فليل طويل.
وقال آخر:
أخو الهوى يستطيل الليل من سهر، ... والليل في طوله جار على قدره.
ليل الهوى سنة في الهجر مدته؛ ... لكنه سنة في الوصل من قصر.
وقال الوليد ين يزيد بن عبد الملك:
لا أسأل الله تغيرا لما صنعت: ... نامت وقد أسهرت عيني عيناها.
فالليل أطول شيء حين أفقدها ... والليل أقصر شيء حين ألقاها.
ما وصف به من الطول
قال الخباز:
وليل كواكبه لا تسير ... ولا هو منها يطيق البراحا.
كيوم القيامة في طوله ... على من يراقب فيه الصباحا.
وقال ابن المعتز:
مالي أرى الليل مسبلا شعرا ... عن غرة الصبح غير مفروق.
وقال بشار:
خليلي!ما بال الدجى لا يزحزح، ... وما بال ضوء الصبح لا يتوضح؟
أضل النهار المستنير طريقه؟ ... أم الدهر ليل كله ليس يبرح؟
وقال الرفاء:
ألا رب ليل بت أرعى نجومه ... فلم أغتمض فيه ولا الليل أغمضا.
كأن الثريا راحة تشبر الدجى ... لتعلم طال الليل لي أم تعرضا.
عجبت لليل بين شرق ومغرب ... يقاس بشبر كيف يرجى له انقضا؟
وقال محمد بن عاصم:
أقول، والليل دجى مسبل ... والأنجم الزهر به مثل:
يا طول ليل ما له آخر ... منك، وصبح ما له أول!
وقال التنوخي:
وليلة كأنها قرب أمل ... ظلامها كالدهر ما فيه خلل.
كأنما الإصباح فيها باطل ... أزهقه الله بحق، فبطل.
ساعاتها أطول من يوم النوى ... وليلة الهجر وساعات العذل.
مؤصدة على الورى أبوابها ... كالنار لا يخرج منها من دخل.
وقال أبو محمد، عبد الله بن السيد البطليوسي:
ترى ليلنا شابت نواصيه كبرة ... كما شب، أو في الجوروض نهار؟
كأن الليالي السبع في الأفق جمعت ... ولا فصل في ما بينها بنهار.
وقال الشريف البياضي:
أقول لصحبي والنجوم كأنها، ... وقد ركدت في بحر حندسها غرقى:
أرى ثوب هذا الليل لا يعرف البلى! ... فهل أرين للصبح في ذيله فتقا؟
وقال أيضا:
أقول وللدجى عمر مديد ... وآخره يرد إلى معاد.
وقد ضلت كواكبه، فظلت ... حيارى ما لها في الأفق هادي:
لعل الليل مات الصبح فيه، ... فلازم بعده لبس الحداد.
وقال آخر:
أما لظلام ليلي من صباح؟ ... أما للنجم فيه من براح؟
كأن الأفق سد، فليس يرجى ... به نهج إلى كل النواحي.
كأن الشمس قد مسخت نجوما ... تسير مسير رواد طلاح.
كأن الصبح مهجور طريد، ... كأن الليل مات صريع راح.
كأن بنات نعش متن حزنا، ... كأن النسر مكسور الجناح.
وقال آخر:
يا ليلة طالت على عاشق ... منتظر للصبح ميعادا!
كادت تكون الحول في طولها؛ ... إذا مضي أولها، عاد.
وقال ابن الرومي:
رب ليل كأنه الدهر طولا ... قد تناهى فليس فيه مزيد.
ذا نجوم كأنهن نجوم الش ... يب ليست تزول، لكن تزيد.
وقال أبو الأحنف:
حدثوني عن النهار حديثا ... أو صفوه فقد نسيت النهارا.
وقال بشار:
طال هذا الليل بل طال السهر! ... ولقد أعرف ليلة بالقصر.
لم يطل حتى دهاني بالهوى ... ناعم الأطراف فتان النظر.
فكأن الهجر شخص مائل ... كلما أبصره النوم نفر.
وقال إبراهيم بن خفاجة الأنداسي:
يا ليل وجد بنجد ... أما لطيفك مسرى؟
وما لدمعي طليق ... وأنجم الجو أسرى؟
وقد طما بحر ليل ... لم يعقب المد جزرا.


 
 توقيع : تيماء









z.s




رد مع اقتباس
قديم 25-06-2018, 11:36 PM   #35


الصورة الرمزية تيماء
تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,303 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Floralwhite
افتراضي



لا يعبر الطرف فيه ... غير المجرة جسرا.
وقال أبو مروان ابن أبي الخصال:
وليل كأن الدهر أفضى بعمره ... جميعا إليه، فانتهى في ابتدائه.
يحدث بعض القوم بعضا بطوله، ... ولم يمض منه غير وقت عشائه.
وقال إبراهيم ولد ابن لنكك البصري، شاعر اليتيمة:
وليلة أرقني طولها ... فبتها في حيرة الذاهل.
كأنما اشتقت لإفراطها ... في طولها من أمل الجاهل.
وقال امرؤ القيس:
وليل كموج البحر مرخ سدوله ... علي بأنواع الهموم ليبتلي.
فقلت له لما تمطى بصلبه ... وأردف اعجازا وناء بكلكل:
ألا أيها الليل الطويل، ألا أنجلي ... بصبح! وما الإصباح منك بأمثل!
فيا لك من ليل كأن نجومه ... بأمراس كتان إلى صم جندل.
وقال آخر:
أراقب في السماء بنات نعش؛ ... ولو أستطيع، كنت لهن حادي.
كأن الليل أوثق جانباه ... وأوسطه بأمراس شداد.
وقال أخرم بن حميد:
وليل طويل الجانبين قطعته ... على كمد، والدمع تجري سواكبه.
كواكبه حسرى عليه كأنها ... مقيدة دون المسير كواكبه.
وقال ابن الرقاع:
وكأن ليلي حين تغرب شمسه ... بسواد آخر مثله موصول.
أرعى النجوم. إذا تغيب كوكب، ... أبصرت آخر كالسراج يجول.
وقال آخر:
ما لنجوم الليل لا تغرب؟ ... كأنها من خلفها تجذب!
رواكد ما غار في غربها ... ولا بدا من شرقها كوكب.
وقال سعيد ين حميد:
يا ليل، بل يا أبد! ... أنائم عنك غد؟
يا ليل لو تلقى الذي ... ألقى بها أو تجد،
قصر من طولك أو ... ضعف منك الجلد!
وقال سيف الدين المشد:
مات الصباح بليل ... أحييته حين عسعس.
لو كان في الدهر صبح ... يعيش، كان تنفس.
ما وصف به من القصر
فمن ذلك قول إبراهيم بن العباس:
وليلة إحدى الليالي الزهر، ... قابلت فيها بدرها ببدري.
لم تك غير شفق وفجر، ... حتى تولت وهي بكر الدهر.
وقال الشريف الرضي:
يا ليلة كاد من تقاصرها ... يعثر فيها العشاء بالسحر.
وقال آخر:
يا ليلة جمعتنا بعد فرقتنا ... فبت من صبحها لما بدا، فرقا.
لما خلوت بآمالي بها، قصرت ... وكاد يسبق فيها فجرها الغسقا.
وقال آخر:
يا رب ليل سرور خلته قصرا ... يعارض البرق في أفق الدجى برقا.
قد كاد يعثر أولاه بآخره ... وكاد يسبق منه فجره الشفقا.
وقال القاضي السعيد بن سناء الملك:
يا ليلة الوصل، بل يا ليلة العمر! ... أحسنت، إلا إلى المشتاق، في القصر.
يا ليت زيد بحكم الوصل فيك لنا ... ما طول الهجر من أيامك الأخر.
أو ليت نجمك لم تقفل ركائبه، ... أو ليت صبحك لم يقدم من السفر.
أو ليت لم يصف فيك الشرق من غبش، ... فذلك الصفو عندي غاية الكدر.
أو ليت كل من الشرقين ما ابتسما، ... أو ليت كلا من النسرين لم يطر،
أو ليت كنت كما قد قال بعضهم: ... ليل الضرير فصبحي غير منتظر.
أو ليت فجرك لم ينفر به رشئي، ... أو ليت شمسك ما جارت على قمري.
أو ليت قلبي وطرفي تحت ملك يدي ... فزدت فيه سواد القلب والبصر.
أو ليت ألقى حبيبي سحر مقلته ... على العشاء فأبقاه بلا سحر.
أو ليت كنت سألتيه مساعدة ... فكان يحبوك بالتكحيل والشعر.
كأنها حين ولت قمت أجذبها ... فانقد في الشرق منها الثوب من دبر.
لا مرحبا بصباح جاءني بدلا ... من غرة النجم أو من طلعة القمر!
وقال عبد الله بن المعتز:


 
 توقيع : تيماء









z.s




رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الأدب , المرة , في , فنون , نهاية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سلسلة لعلهم يتفكرون تيماء (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) 65 24-09-2018 10:41 AM
العقيدة من مفهوم القران والسنة تيماء (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) 34 20-07-2018 09:12 AM
ومن لا يعرف الخير من الشر يقع فيه سراج منير ( همســـــات الإسلامي ) 7 29-06-2017 02:53 AM
فأحب لقاء الله وأحب الله لقاءه سراج منير ( همســـــات الإسلامي ) 14 26-05-2017 03:24 PM
مختصر كتاب( طوق الحمامة) نزيف الماضي ( همسات الثقافه العامه ) 12 23-03-2015 10:14 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 05:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010