الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-03-2019, 09:27 AM | #358 |
| حكم صيام من لا يصلي إلا في شهر رمضان الســــؤال : سماحة الشيخ عبد العزيز جزاكم الله خير ، ما حكم صيام ذلكم الذي لا يصلي إلا في رمضان ، بل ربما صام و لم يصل ؟ الإجــابــة : كل من حكم بكفره بطلت أعماله ، عندما نحكم بكفره تبطل أعماله ، قال تعالى : { وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } ، وقال تعالى : { وَمَنْ يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } ، و ذهب جمع من أهل العلم إلى أنه لا يكفر كفرا أكبر إذا كان يقر بالوجوب و لكنه يكون كفرا أصغر و يكون عمله هذا أقبح و أشنع من عمل الزاني و السارق و نحو ذلك ، و مع هذا يصح صيامه و حجه عندهم و زكاته و نحو ذلك إذا أداها على الوجه الشرعي ، و لكن تكون جريمته عدم المحافظة على الصلاة فهو على خطأ عظيم من وقوعه في الكفر الأكبر عند جمع من أهل العلم و حكاه بعضهم و هو قول الأكثرين أنه لا يكفر بذلك إذا كان لا يجحد الوجوب و إنما يتركها تكاسلا و تهاونا فإنه يكون بذلك قد أتى كفرا أصغر و جريمة عظيمة و منكرا شنيعا أعظم من الزنى و أعظم من السرقة و أعظم من العقوق و أعظم من شرب الخمر نسأل الله العافية و السلامة ، و لكن الصواب و الصحيح من قولي العلماء في ذلك أنه يكفر كفرا أكبر - نسأل الله العافية - لما تقدم من الأدلة الشرعية . المقصود أن من صام و هو لم يصل فلا صيام له و لا حج له ، نسأل الله السلامة و الهداية لنا و لجميع إخواننا المسلمين ، و لا شك أن الأمر خطير و عظيم و جدير بالعناية من أهل العلم في كل مكان جدير من أهل العلم أن يوضحوا هذا دائما و أن يحذروا الناس من التكاسل عن الصلاة حتى و لو قلنا إنه كفر أصغر يجب الحذر من هذه الجريمة العظيمة التي تجره إلى الكفر الأكبر و لو أن الإنسان حاسب نفسه لرأى أن إقراره بوجوبها ضعيف ؛ لأنه لو أقر بوجوبها على الكمال لما تركها ، لكن هذا الإقرار بالوجوب قد اعتراه الضعف و النقص ما جعله يتساهل بتركها - نسأل الله العافية - و ربما أفضى به ذلك إلى جحد الوجوب - نسأل الله العافية - فيكفر بإجماع المسلمين ، نسأل الله العافية . و بالله التوفيق ، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء |
|
07-03-2019, 09:31 AM | #359 |
| حكم إطالة الأظافر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( الفطرةُ خمسٌ ، أو خمسٌ من الفطرةِ : الختانُ ، والاستحدادُ ، ونتفُ الإبطِ ، وتقليمُ الأظفارِ ، وقصُّ الشاربِ )) الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5889 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] |
|
07-03-2019, 09:35 AM | #360 |
| حكم من يصلي أحيانا و يترك الصلاة أحيانا الســــؤال : سائل يقول : ما حكم من يصلي أحيانا و يترك الصلاة أحيانا ؟ وجهونا و وجهوا الناس ، جزاكم الله خيرا . الإجــابــة : الصلاة هي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، و هي عمود الإسلام ، و قد نزل فيها من الآيات الكريمات الشيء الكثير كما قال تعالى : { وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ } ، و قوله جَلَّ و علا : { حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ } ، و قوله جَلَّ من قائل عليما : { وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } ، و قوله الحق سبحانه : { وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ } ، إلى غير ذلك مثل قوله سبحانه : { فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا } ، و فيها آيات كثيرة فمن تركها وتهاون بها فهو دليل على فساد دينه و فساد عقيدته ، و أنه ليس من الإسلام في شيء و لو زعم أنه يقر بها و أنها واجبة ما دام لا يحافظ عليها بل يدعها تارة و يصليها أخرى ، أو يدعها بالكلية هذا كافر في أصح قولي العلماء حتى يتوب إلى الله و يحافظ عليها و الحجة في ذلك ما ثبت عنه عليه الصلاة و السلام أنه قال : ( بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة ) أخرجه الإمام مسلم في صحيحه و لم يقل صلى الله عليه و سلم : إذا جحد وجوبها ؛ فهو أفصح الناس عليه الصلاة و السلام و أنصح الناس لو كان جحد الوجوب شرطا لبينه ، فهو المبلغ عن الله و هو الدال على الحق عليه الصلاة و السلام ، و مع هذا يقول : ( بين الرجل و بين الكفر و الشرك ترك الصلاة ) و المرأة مثل الرجل سواء و لهذا في الحديث الثاني يقول عليه الصلاة و السلام : ( العهد الذي بيننا و بينهم الصلاة ، فمن تركها فقد كفر ) خرجه الإمام أحمد و أبو داود و الترمذي و النسائي و ابن ماجه بإسناد صحيح عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه ، و هذا عام يعم الرجال و النساء و يعم من جحد الوجوب أو أقر بالوجوب ، و ما له أي فائدة في الإقرار بالوجوب إذا كان لا يصلي ، لا ينفع به هذا الإقرار إذا كان ضيعها و أهملها و اتصف بصفات المعرضين عنها ، و لهذا يقول صلى الله عليه و سلم فيما تقدم : ( العهد الذي بيننا و بينهم الصلاة ، فمن تركها فقد كفر ) فالواجب على كل مسلم و على كل مسلمة العناية بالصلاة و المحافظة عليها و الاستقامة عليها في جميع الأوقات خوفا من الله ، و تعظيما له و طلبا لمرضاته ، و حذرا من عقابه سبحانه و تعالى و ابتعادا عن مشابهة المشركين التاركين لها و على الرجل مع ذلك أن يحافظ عليها في المساجد في بيوت الله مع إخوانه المسلمين ، لا يصلي في بيته ، الصلاة في البيت فيه مشابهة لأهل النفاق يقول النبي صلى الله عليه و سلم : ( أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء و صلاة الفجر و لو يعلمون ما فيهما لأتوهما و لو حبوا ) يعني لأتوهما في المساجد . و يقول عليه الصلاة و السلام : ( لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ، ثم آمر رجلا فيصلي بالناس ، ثم أنطلق برجال معهم حزم من حطب إلى رجال لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم ) و ما ذلك إلا لعظم الخطر ، و عظم الجريمة لتركهم الصلاة مع الجماعة في مساجد الله ، و قال عليه الصلاة و السلام : ( من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر ) هذا وعيد شديد ، و قد جاءه رجل أعمى فقال : [ يا رسول الله : ليس لي قائد يلائمني إلى المسجد ، فهل لي من رخصة أن أصلي في بيتي ؟ ] فقال له عليه الصلاة و السلام : ( هل تسمع النداء بالصلاة ؟ ) قال : نعم ، قال له عليه الصلاة و السلام : ( فأجب ) رواه مسلم في صحيحه و في رواية أخرى خارج مسلم يقول صلى الله عليه و سلم : ( لا أجد لك رخصة ) فإذا كان رجل أعمى ليس له قائد يلائمه و مع هذا يقول له النبي صلى الله عليه و سلم : ( أجب ) . و يقول : ( لا أجد لك رخصة ) فكيف بحال الرجل البصير الصحيح ؟ الأمر عظيم فالواجب على الرجال أن يتقوا الله ، و أن يحضروا الصلاة مع المسلمين في مساجد الله ، فهي شعيرة عظيمة يقيمها مع إخوانه في بيوت الله و يظهر هذا العلم العظيم من أعلام الإسلام ، و يجتمع بإخوانه و يشاهدهم و يتعاون معهم على الخير ، و يشجع الكسول ، فإنه إذا صلى هذا في المسجد و هذا في المسجد و هكذا تشجع الناس و تعاونوا على الخير ، و أدوا هذه الفريضة العظيمة في بيوت الله و إذا كسل هذا و كسل هذا تابعه غيره من أولاد و إخوة و خدم و غير ذلك ، فيكون عليه مثل آثامهم لاقتدائهم به ؛ لأنه قد دعاهم بالفعل إلى ترك هذه الفريضة في المساجد فالواجب على كل إنسان أن يتقي الله و أن يراقب الله و أن يصلي في المسجد مع المسلمين و إن كان كبيرا في نفسه ، و إن كان تاجرا و إن كان أميرا فأمر الله فوق الجميع ، الواجب على كل إنسان من المؤمنين أن يتقي الله و أن يراقب الله ، و أن يؤدي هذه الصلاة في بيوت الله مع إخوانه ، و أن يقوم على أولاده و خدمه حتى يصلوا معه في المساجد ، هكذا المسلم يتقي الله و يوصي بتقوى الله و يُلزم من تحت يده بتقوى الله ، و هكذا المرأة تعتني بذلك تصلي الصلاة في وقتها و تعتني ببناتها و خادماتها و أخواتها ، تقوم عليهن و تلزمهن بما أوجب الله عليهن من الصلاة في وقتها و لعظم شأنها و لكونها عمود الإسلام بين النبي صلى الله عليه و سلم أن من تركها كفر ، حتى و لو أقر بالوجوب هذا هو الصحيح الذي عليه أئمة الحديث المعروفون و قد ذكره التابعي الجليل عبد الله بن شقيق العقيلي عن الصحابة قال : [ كانوا لا يرون شيئا تركه كفر من الأعمال غير الصلاة ] يعني لعظم شأنها . نسأل الله لإخواننا المسلمين و لنا جميعا الهداية و التوفيق . و بالله التوفيق ، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء |
|
07-03-2019, 09:38 AM | #361 |
| كيف يبر المسلم والديه ؟ فقد قرن الله تعالى الإحسان إلى الوالدين بالأمر بعبادته وتوحيده ، فقال سبحانه : ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا ) الإسراء / 23 . وقال : ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا ) النساء / 36 . وهذا دليل على أهمية بر الوالدين والإحسان إليهما. وبر الوالدين يكون بطاعتهما واحترامهما وتوقيرهما ، والدعاء لهما ، وخفض الصوت عندهما ، والبشاشة في وجوههما ، وخفض الجناح لهما ، وترك التأفف والتضجر عندهما ، والسعي في خدمتهما ، وتحقيق رغباتهما ، ومشاورتهما ، والإصغاء إلى حديثهما ، وترك المعاندة لهما، وإكرام صديقهما في حياتهما وبعد موتهما . ومن ذلك ألا تسافر إلا بإذنهما ، وألا تجلس في مكان أعلى منهما ، وألا تمد يدك إلى الطعام قبلهما ، وألا تفضل زوجتك أو ولدك عليهما . ومن البر : زيارتهما ، وتقديم الهدايا لهما ، وشكرهما على تربيتك والإحسان إليك صغيرا وكبيرا. ومن البر: أن تسعى في تقليل الخلاف الواقع بينهما ، وذلك بالنصح والتذكير قدر الاستطاعة ، والاعتذار للمظلوم منهما ، وتطييب خاطره وترضيته بالقول والفعل . ومهما كان أسلوب والدك معك ، فكن متخلقا بما سبق من الآداب ، مجانبا لكل ما يغضبه أو يحزنه ، ما لم يترتب على ذلك إثم أو معصية لله ، فحق الله تعالى مقدم على حقوق العباد . والله أعلم . |
|
08-03-2019, 10:34 AM | #362 |
| حكم مشاركة المسلمين للمسيحيين في عيد الميلاد السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الشيخ: عبد العزيز بن باز -رحمه الله - يلاحظ أن بعضاً من المسلمين يشاركون المسيحيين في عيد الميلاد, أو الكريسماس كما يسمونه ويرجو التوجيه. الإجــابة لا يجوز للمسلم ولا للمسلمة مشاركة النصارى, أو اليهود, أو غيرهم من الكفرة في أعيادهم, بل يجب ترك ذلك؛ لأن من تشبه بقوم فهو منهم, والرسول - صلى الله عليه وسلم - حذرنا من مشابهتهم والتخلق بأخلاقهم, فعلى المؤمن وعلى المؤمنة الحذر من ذلك, وأن لا يساعد في إقامة هذه الأعياد بأي شيء؛ لأنها أعياد مخالفة لشرع الله, ويقيمها أعداء الله فلا يجوز الاشتراك فيها, ولا التعاون مع أهلها, ولا مساعدتهم بأي شيء, لا بالشاي, ولا بالقهوة, ولا بأي شيء من الأمور كالأواني, ونحوها وأيضاً يقول الله سبحانه: { وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ } فالمشاركة مع الكفرة في أعيادهم نوع من التعاون على الإثم والعدوان, فالواجب على كل مسلم وعلى كل مسلمة ترك ذلك, ولا ينبغي للعاقل أن يغتر بالناس في أفعالهم, الواجب أن ينظر في الشرع إلى الإسلام وما جاء به, وأن يمتثل أمر الله ورسوله, وأن لا ينظر إلى أمور الناس فإن أكثر الخلق لا يبالي بما شرع الله, كما قال الله- عز وجل في كتابه العظيم-: { وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّه } وقال سبحانه: { وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ } فالعوائد المخالفة للشرع لا يجوز الأخذ بها وإن فعلها الناس, والمؤمن يزن أفعاله, وأقواله, ويزن أفعال الناس وأقوال الناس بالكتاب والسنة , بكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام فما وافقهما أو أحدهما فهو المقبول, وإن تركه الناس, وما خالفهما أو أحدهما فهو المردود وإن فعله الناس رزق الله الجميع للتوفيق والهداية. جزاكم الله خيراً السؤال فضيلة الشيخ: محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- ما حكم تهنئة الكفّار بعيد الكريسماس ؟ وكيف نرد عليهم إذا هنؤنا به ؟ وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهذه المناسبة ؟ وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئاً مما ذُكر بغير قصد ؟ وإنما فعله إما مجاملة ، أو حياءً ، أو إحراجاً ، أو غير ذلك من الأسباب ؟ وهل يجوز التشبه بهم في ذلك ؟ الجواب تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعياده م الدينية حرام بالاتفاق. كما نقل ذلك ابن القيم - رحمه الله - في كتابه " أحكام أهل الذمة " حيث قال : [ وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات. وهو بمنـزلة أن تهنئه بسجوده للصليب ، بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه . وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنأ عبداً بمعصية ، أو بدعة ، أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه ] انتهى كلامه -رحمه الله- . السؤال الشيخ العلامة : عبيد بن عبد الله الجابري تاريخ الفتوى:16/01/2012 من مدينة السوقر بالجزائر يقول السائل أحسن الله إليكم: عندنا في غرب الجزائر خاصة احتفال يسمونه رأس السنة الأمازغية الموافق للثاني عشر من شهر يناير حيث يقوم كل بيت بإحضار المأكولات المتنوعة يأكل منها كل أفراد البيت وتوزع كذلك على الجيران . أولاً : ما حكم هذا الاحتفال ؟ وثانياً: هل يجوز الأكل منه ؟ أفتونا جزاكم الله خيرا الجواب: يا بني من غرب الجزائر اعلم أنت وكل من يصل إليه حديثي مباشرة أو عن طريق التسجيل ، بأنه لا عيد في الإسلام إلا عيدان وهما عيد الفطر الذي يُفطر الناس فيه من رمضان ، وعيد الأضحى ويسميه بعض الناس عيد النحر ، فماعدا ذلك من الأعياد فهو من البدع والمنكرات سواء سمي عيد رأس السنة أو عيد الحب أو عيد الأم أو عيد الشجرة أو عيد الاستقلال أو غير ذلك فهذه عادات وفدت إلى المسلمين من المعسكرات الكافرة ، المعسكر الغربي وأمه أمريكا وبعض دول أوروبا كبريطانيا وفرنسا والآخر معسكر شرقي وهذا يستقي من روسيا وغيرها من البلاد الشيوعية والبلاد الكافرة الأخرى ، فتلقفها جهلة المسلمين وعلماء السوء الذين لا يعبأون بالنصوص ويرمونها وراء ظهورهم لأنهم عقلانيون أو أصحابها ،فإذا وعيت هذا أنت والمستمعون وتقرر عندكم فاعلموا أن ما يتبع هذه الأعياد من أطعمة وأشربة فهو محرم لا يجوز تناوله بحال. السؤال فضيلة الشيخ: صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله- أحسن الله إليكم -صاحب الفضيلة- يقول: ما الحكم إذا هنَّأ المشرِكُ المسلِمَ على أعيادِ المشركين؛ هل يردُّ المسلِمَ عليه أم لا؟ الجواب لا، أعياد المشركين لا يجوز المشاركة فيها، ولا التَّهنِئة فيها، ولا يردُّ على من هنَّأه فيها؛ بل يُنكر عليه، ويقول: هذا لا يجوز لنا، نحن مسلمون، وهذه أعياد كُفرٍ، نحن لا نحبُّها ونُنكرها. نعم. فلا يجوز تهنِئة الكُّفار بأعيادهم، ولا يجوز أن يردَّ عليهم المسلم إذا هنَّؤه بها؛ لأنَّها ليست أعياد مسلمين، ولا يفرح بها المسلم نعم كذلك الأعياد البدعيَّة، الأعياد البدعيَّة؛ مثل: عيد المولد، وعيد ..، الأعياد المبتدعة التي يعملها المبتدعة؛ هذه -أيضًا- لا يُهنَّأ بها، لا يُشارك فيها، ولا يُهنَّأ بها. نعم. لأنَّها ليست من أعياد الإسلام؛ فهي أعياد بدعيِّة.نعم. السؤال - هل يجوز للمسلم أن يشارك مع المسيحيين(النصارى) في أعيادهم المعروفة بـ (الكريسماس) الذي ينعقد آخر شهر ديسمبر أم لا ؟ - عندنا بعض الناس ينسبون لهم مناسبة بالعلم لكنهم يجلسون في مجالس (النصارى) في عيدهم ويقولون بجوازه، فهل قولهم هذا صحيح أم لا؟ وهل لهم دليل شرعي على جوازه أم لا؟ الجواب فأجابت : اللجنة الدائمة برئاسة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله لا تجوز مشاركة النصارى في أعيادهم ولو شاركهم فيها من ينتسب إلى العلم لما في ذلك من تكثير عددهم ولا تجوز للمسلم تهنئة النصارى بأعيادهم لأن في ذلك تعاوناً على الإثم وقد نهينا عنه قال تعالى: { وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ } [المائدة:2] كما أن فيه تودداً إليهم وطلباً لمحبتهم وإشعاراً بالرضى عنهم وعن شعائرهم وهذا لا يجوز بل الواجب إظهار العداوة لهم وتبيين بغضهم لأنهم يحادون الله جل وعلا ويشركون معه غيره ويجعلون له صاحبة وولداً، قال تعالى: { لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ } [المجادلة:22] وقال تعالى: { قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ } [الممتحنة:4]. وبالله التوفيق وصل الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. [فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (3/435)] |
|
08-03-2019, 10:57 AM | #363 |
| حكم الأذان و الإقامة للمنفرد الســــؤال : إذا صلى الإنسان منفردا فهل عليه أن يؤذن و يقيم أم ليس عليه بواجب ؟ جزاكم الله خير . الإجــابــة : نعم ، إذا صار في السفر مثلا أو في بلد ليس فيها أحد شرع له الأذان و الإقامة ، أي شرع له أن يؤذن و يقيم ، أما الوجوب ففيه نظر لكن يشرع له أن يقيم و أن يؤذن ، و هكذا في السفر و لو كان وحده يؤذن و يقيم . و بالله التوفيق ، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء |
|
08-03-2019, 11:06 AM | #364 |
| ما حكم قول : ( يا من أمره بين الكاف والنون ) ؟؟ السؤال: نرجو معرفة حكم قول : ( يا من أمره بين الكاف والنون ) ؟ وخاصة أنها كَـثُـرت على ألسنة الدعاة ، فما حكمها ؟ الجواب: الحمد لله: هذا القول قد انتشر على ألسنة بعض الخطباء ، وهم يريدون بذلك أن ما أمر الله به يقع فوراً ، ولا يتأخر وقوعه ، وهو معنى صحيح بلا شك ، قال الله تعالى : (وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ) القمر/50 . ولكن هذا اللفظ عند التأمل نجده غير صحيح ، ومخالفاً لما دل عليه القرآن . ولعل هذه العبارة مقتبسة من أبيات لأبي محمد التيمي ، وهي قوله : لا تخضعنّ لمخلوق علي طمعٍ فإن ذلك مُضرّ منك في الدينِ واسترزقِ الله مما في خزائنه فإنما الأمر بين الكاف والنون الذي أنت ترجـوه وتأمله من البرية مسكينُ ابن مسكين "رسائل الثعالبي" (ص29) ، "الأغاني" (20/70). قال الله عز وجل: (بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ) البقرة/117 . وقال تعالى : ( إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ) آل عمران/59 . وقال سبحانه : ( إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ) النحل/40 وهذا يعني أن الأمر لا يتم إلا بعد قوله تعالى : ( كن ) ، أما قبل النون فلم يتم الأمر من الله للشيء ، فلا يكون حتى يأمره الله . قال الشيخ العثيمين رحمه الله تعالى :" اشتهر بين العوام أنهم يقولون : ( يا من أمره بين الكاف والنون ) وهذا خطأ ، ليس أمر الله بين الكاف والنون ، بل بعد الكاف والنون ؛لأن الله قال : ( كُنْ فَيَكُونُ ) البقرة/117. متى؟ بعد "كن" . فقولهم : "بين الكاف والنون" خطأ ، يعني : ما تم الأمر بين الكاف والنون ،لا يتم الأمر إلا بالكاف والنون ، لكنه بعد الكاف والنون فوراً كلمحٍ بالبصر " . انتهى ."الباب المفتوح" (186/10) . وقال أيضاً في "شرح الأربعين النووية" (ص 65) :" أود أن أنبه على كلمة دارجة بين العوام : ( يا من أمره بين الكاف والنون ) ، وهذا غلط عظيم ، الصواب : ( يا من أمره - مأموره - بعد الكاف والنون ) ، لأن ما بين الكاف والنون ليس أمراً ، الأمر لا يتم إلا إذا جاءت الكاف والنون ، لأن الكاف المضمومة ليس أمراً ، والنون كذلك ، لكن باجتماعهما تكون أمراً . فالصواب أن تقول : ( يا من أمره - مأموره - بعد الكاف والنون ) " انتهى . فالذي ينبغي للخطباء والدعاة ألا يتعجلوا في قول شيء حتى يتأكدوا من صوابه ، إما بالبحث بأنفسهم ، وإما بسؤال أهل العلم . والله أعلم . |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
متجدد , متنوع , الله , الفتاوي , بإذن , ركن |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سجل حضورك بشيء للعروس / متجدد | البرنسيسه فاتنة | (همسات العروس و الازياء والموضة ) | 3089 | 10-03-2022 07:43 PM |
ربِّ زدني علمًا وفقهني في الدين { متجدد إن شاء الله } | قطرات احزان | ( قسم الفتاوي الاسلامية ) | 31 | 14-01-2019 10:30 PM |
أحـكـام مخـتـصـرة في مفـطـرات الـصـيام 71 مسألة مختصرة في المفطرات | مرهفة الاحساس | ( قسم الفتاوي الاسلامية ) | 13 | 10-12-2015 03:21 AM |
رمزيات من لستتي متجدد | Мерилин | همسات الأيفون و الأندرويد وسوشيال ميديا | 32 | 19-04-2014 04:25 PM |
قال وقالت .. غرام متجدد ... | RANEEM | (همســــات المقال و الخواطر والنثر ) منقول | 10 | 23-03-2014 06:20 PM |