الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-01-2019, 06:00 PM | #288 |
| أهل السنة والجماعة الســــؤال : من هم أصحاب السنة والجماعة ، وما هي صفاتهم ومتى نكون منهم ، جزاكم الله خيراً ؟ الإجــابــة أصحاب السنة والجماعة هم الذين يعملون بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ويتمسكون بهما ، ويدعون إليهما ، وهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وأتباعهم بإحسان هؤلاء هم أهل السنة ، الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم ومن سار في ركابهم واتبع طريقهم قولاً وعملاً وعظم الكتاب والسنة ، واحتج بهما واعتمد عليهما ، هذا هو صاحب السنة وهم أهل السنة الذين يأخذون بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ويعتمدون عليهما ويتبعون من سلك هذا السبيل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان ، هؤلاء هم أهل السنة والجماعة ، الصحابة ومن سلك سبيلهم ، كمالكوالشافعي وأحمد والثوري والأوزاعي ومن تبعهم بإحسان ، هؤلاء هم أهل السنة والجماعة ، الذين وحدوا الله سبحانه ، واعتقدوا أنه المستحق للعبادة ، وآمنوا بأسمائه وصفاته ، ووصفوه بها جل وعلا ، ومن غير تحريف ولا تمثيل ولا تكييف ، هؤلاء هم أهل السنة والجماعة ، وحدوا الله واستقاموا على دينه ، وآمنوا به وبصفاته وخصوه بالعبادة ، وآمنوا بأنه رب العالمين وخالقهم ، وبأنه سبحانه ذو الأسماء والصفات العُلي : { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} وخالفوا الجهمية والمعتزلة والرافضة وغيرهم ، من أهل البدع هؤلاء هم أهل السنة الذين اتبعوا الصحابة واستقاموا على طريق الصحابة قولاً وعملاً وعقيدة ، وعقيدة الصحابة هي توحيد الله ، وإخلاص العبادة له سبحانه وتعالى ، واتباع أوامر الله وترك نواهيه والوقوف عند حدوده ، والإيمان بأسمائه وصفاته ، ووصف الله بها على الوجه اللائق به سبحانه ، وليس بذلك تحريف ولا تعطيل ، ولا تكييف ولا تمثيل ، بل يؤمنون بذلك ، ويمرونها كما جاءت بقوله سبحانه : { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ(1) اللَّهُ الصَّمَدُ(2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ(3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ } و بالله التوفيق ، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء |
|
30-01-2019, 06:02 PM | #289 |
| ما يلزم المسلم إذا كثرت الفرق الســــؤال : في هذا الزمان كثرت الفرق ، وكل يقول : إنه على الحق ، ونريد منكم أن تتفضلوا وتعطونا ميزاناً من كتاب الله ، ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يأخذ به كل إنسان ناصحاً لنفسه ، جزاكم الله خيراً ؟ الإجــابــة الميزان هو أن يسير على ما دل عليه القرآن الكريم ، والسنة المطهرة ، وما درج عليه سلف الأمة والصحابة ، ومن سلك سبيلهم ، ينظر في كلام أهل العلم إذا كان عنده علم ، ويسلك مسلك الصحابة وأتباعهم بإحسان ويحكّم شرع الله باتباع كتاب الله والسنة ، هذا هو الطريق هذا هو طريق النجاة ، وهذا هو معتقد أهل السنة والجماعة : السير على ما سار عليه النبي صلى الله عليه وسلم ، وسار عليه أصحابه رضي الله عنهم ، والعمل بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، والاستقامة على ذلك قولاً وعملاً وعقيدةً ، وإذا كان عنده جهل يسأل أهل العلم ، ويتحرى أهل العلم والبصيرة ، وأهل السنة والجماعة المعروفين بالخير ، يسألهم عما أشكل عليه هذا هو طريق النجاة ، أن يستقيم على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، قولاً وعملاً ، قال جل وعلا : { وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ } ، وقال تعالى : { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ } وقال تعالى : { فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ } وقال جل وعلا : { وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ } هذا هو الطريق الواضح ، الصراط المستقيم هو توحيد الله والإخلاص له ، والسير على النهج الذي سار عليه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، واستقاموا عليه مع نبيهم صلى الله عليه وسلم وبعد نبيهم ، وتابعهم عليه أهل السنة والجماعة قولاً وعملاً وعقيدةً . و بالله التوفيق ، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء |
|
30-01-2019, 06:09 PM | #290 |
| س: لماذا يؤذن أذانان للجمعة ، مع أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صعد المنبر أُذِّن بين يديه أذان واحد ؟ ج: فنعم هو كما قال السائل كان الأمر في عهد النبي صلى الله عليه وسلم أذان واحد مع الإقامة ، كان إذا دخل النبي صلى الله عليه وسلم للخطبة والصلاة أذن المؤذن ثم خطب النبي صلى الله عليه وسلم الخطبتين ثم يقام للصلاة هذا هو الأمر المعلوم وهو الذي جاءت به السنة كما قال السائل ، وهو أمر معروف عند أهل العلم والإيمان . ثم إن الناس كثروا في عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه في المدينة فرأى أن يزاد الأذان الثالث ، ويُقال الأذان الأول لأجل تنبيه الناس على أن اليوم يوم الجمعة حتى يستعدوا ويبادروا إلى الصلاة قبل الأذان المعتاد المعروف بعد الزوال ، وتابعه بهذا الصحابة في عهده ، كان في عهده علي رضي الله عنه وعبد الرحمن بن عوف أحد العشرة ، والزبير بن العوام أحد العشرة أيضاً ، وطلحة بن عبيد الله وغيرهم من أعيان الصحابة وكبارهم ، وهكذا صار المسلمون على هذا في غالب الأمصار والبلدان تبعاً لما فعله الخليفة الراشد عثمان رضي الله عنه وأرضاه وتابعه عليه الخليفة الراشد علي رضي الله عنه وهكذا بقية الصحابة . المقصود أن هذا حدث في خلافة عثمان وبعده واستمر عليه غالب المسلمين في الأمصار والأعصار إلى يومنا هذا وذلك أخذاً بهذه السنة التي فعلها عثمان رضي الله عنه وأرضاه لاجتهاد وقع له ونصيحة للمسلمين ، ولا حرج في ذلك ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ) وهو من الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم ، والمصلحة ظاهرة في ذلك ، فلهذا أخذ بها أهل السنة والجماعة ولم يروا بهذا بأساً لكونها من سنة الخلفاء الراشدين عثمان وعلي ومن حضر من الصحابة ذلك الوقت رضي الله عنهم جميعاً الشيخ عبد العزيز بن باز وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين |
|
30-01-2019, 06:10 PM | #291 |
| حكم التعبد بضرب الطبول و الأغاني الســــؤال : في بلادنا بأفريقيا صوفية يزعمون أنهم من أولياء الله فيدّعون ذلك لكنهم حسب الظاهر يفعلون المنكرات والفحشاء ، ويتطاولون على الخالق بكونهم شركاء له ، فهل يا ترى يجب هجرانهم ما داموا على تلك الحال ، وهجران من يؤمن بهم ، علماً بأن عندنا واحداً منهم يزورونه ويعظمونه ، ويتوسلون به عساه يحقق لهم مآربهم ، وقضاء حوائجهم ، هذا المخلوق يسكنه جن ، بحيث يكشف لهم عن أسرار الغيوب ، والولي المزيف بدوره يكشفها لمريديه وأحبابه إلا أنه ذو شذوذ واضح حيث يعمل كما أسلفت المنكرات ، أرجو أن تتفضلوا بمعالجة هذا الموضوع ؟ الإجــابــة التصوف من البدع التي أحدثها الناس ، فهو إحداث طرق غير الطريق الشرعي من العبادات التي أحدثها كثير من الناس ، وأطلق عليه الصوفية ، فهم الذين أحدثوا طرقاً في العبادة ، وأذكاراً خاصة ، وأعمالاً خاصة ، لم يشرعها الله عز وجل فهم من أهل البدع ، فقد صح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام قوله : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) فالتعبد بضرب الطبول والأغاني وفعل آلات الملاهي الأخرى كل ذلك مما أحدثه المتصوفة ، ومما أحدثوه أنهم يزعمون أنهم يعلمون الغيب ، وأنهم لهم مكاشفات يستطيعون بها إنقاذ الناس مما قد يقع لهم من المعارك والأضرار ، وأنهم يدعون من دون الله ، ويستغاث بهم أحياءً وأمواتاً ، كل هذا من منكراتهم الشركية ، فمن زعم أنه يعلم الغيب ، أو أنه يتصرف في الكون مع الله ، أو أنه شريك لله في العبادة ، أو أنه يجوز له أن يدعى من دون الله ، حياً وميتاً ويستغاث به ، فهذا كله من الشرك الأكبر ، فالواجب الحذر من هؤلاء وهجرهم ، والإنكار عليهم ، وتحذير الناس منهم ، وعلى ولاة الأمور إذا كانوا مسلمين أن يأخذوا على أيديهم ، وأن يستتيبوهم ، فإن تابوا وإلا قتلوا لردتهم وكفرهم ، فليس هناك من يستحق العبادة سوى الله عز وجل ، قال تعالى : { ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ } وقال سبحانه : { وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ } فمن زعم أنه يجوز أن يدعى أحدٌ من دون الله ، من الملائكة أو الجن أو الأنبياء ، أو سائر الخلق وأن يستغاث به وينذر له حياً أو ميتاً ، وأن يطلب منه تفريج الكروب وتيسير الأمور ، هذا كله من الشرك الأكبر وكله من عمل عباد الأوثان ، عباد الأصنام ، عباد اللات والعزى ، وأشباههم وهكذا ما يفعله الكثير من الجهلة عند القبور من دعاء الميت ، والاستغاثة بالميت ، والنذر له والذبح له ، هذا من الشرك الأكبر ، ومن جنس عمل المشركين عند اللات في الطائف في الجاهلية ، وإنما يجوز شيء واحد هو الاستعانة بالمخلوق الحي الحاضر القادر ، بما يقدر عليه خاصة ، هذا هو الجائز ، كما قال الله جل وعلا في قصة موسى : { فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ } فإذا كان حياً حاضراً واستعنت به في شيء يقدر عليه ، كإصلاح سيارتك أو التعاون معه في المزرعة ، في حش الحشيش في حطب الحطب ، في أشباه ذلك من الأشياء المقدورة ، فلا بأس ، يسمع كلامك تكلمه يقدر ، أو تكتب له كتابة ، أو من طريق الهاتف بالتلفون ، تقول له أقرضني كذا أو ساعدني في كذا ، لا بأس هذه أمور عادية طبيعية ، ليس فيها شيء ، من جنس ما ذكر الله عن موسى في قوله سبحانه : { فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ } مثلما يستغيث الإنسان في الحرب بإخوانه في قتال الأعداء يتعاونون في قتال الأعداء لمحاصرتهم ، هذه أمورٌ طبيعية عادية حسية ، ليس فيها شيء ، وليس فيها بأس ، أما دعاء الميت والاستغاثة بالأموات ، أو بالأحجار أو بالأصنام ، أو بالكواكب أو بالغائب كالجن والملائكة أو إنسان غائب يعتقد فيه ، وهو لا يسمع كلامه تعتقد فيه السر بأنه يسمع من غير الطريق الحسي ، هذا كله من الشرك الأكبر كاعتقادالصوفية ، في بعض رجالها ، فالواجب الحذر من هذه الأمور الشركية ، والتحذير منها ، والتعاون الكامل في فضيحة أهلها ، والتحذير منهم ، فالعبادة حق الله وحده ، ليس لأحد أن يشاركه في ذلك ، قال تعالى : { وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ } وقال سبحانه : { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } وقال عز وجل : { فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ (2) أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ (3) } هو سبحانه الإله الحق ، فليس هناك إله آخر يُعبد معه بالحق ، بل هو إله بالباطل ، كل الآلهة بالباطل غير الله ، بينما الإله الحق هو الله وحده سبحانه وتعالى . ولما سمعت قريش من النبي صلى الله عليه وسلم قوله لها : ( قولوا لا إله إلا الله ) استكبروا ، و قالوا : { أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ } زعموا أن لهم آلهة ، وأنهم لن يتركوها ؛ لقول النبي عليه الصلاة والسلام ، وهذا من جهلهم وضلالهم ، وفساد عقيدتهم ، فالإله الحق هو الله وحده ، القادر على نفعك وضرك وإغاثتك ، هو الذي يقدر على كل شيء سبحانه ، قال سبحانه : { إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } أما الآلهة المدعوة من دون الله كلها باطلة ، كلها عاجزة لا تملك لنفسها ضراً ولا نفعاً ، ولا لعابديها ، ولكنه الشيطان زين لأهل الشرك وأملى لهم ، حتى عبدوا غير الله ودعوا غير الله ، واستغاثوا بغير الله فوقعوا في أعظم الذنوب ، وفي أعظم أنواع الكفر ، قال الله سبحانه : { بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ } هذه مسألة عظيمة هذه أعظم مسألة ، أكبر مسألة ، مسألة التوحيد والشرك فيجب على كل إنسان أن يتفقه فيها من رجل وامرأة ، أن يتفقهوا في هذه المسألة وفي جميع أمور الدين حتى يكونوا على بينة وعلى بصيرة ، فيما يأتي المسلم ويذر ، فيعمل بالحق الذي شرعه الله ، ويخلص له العبادة ، ويحذر ما حرمه الله عليه ، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين ) فمن علامات الخير أن تفقه في الدين وأن تكون على بصيرة ، ومن علامات الهلاك أن تكون جاهلاً بدينك ، معرضاً عن دينك ، نسأل الله لجميع المسلمين الهداية والتوفيق ، ونسأل الله أن يُصلح أحوال المسلمين جميعاً ، ونسأل الله أن يوفق جميع الناس للتفقه في الدين ، والدخول في دين الله والحذر من الشرك بالله عز وجل ، فدين الله هو الحق وما سواه باطل ، قال الله تعالى : { إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ } فالإسلام هو توحيد الله والإخلاص له ، وترك عبادة ما سواه ، وطاعة أوامره وترك نواهيه ، هذا هو الإسلام ، وهذا هو دين الله الذي جاءت به الرسل جميعاً ، وجاء به خاتمهم محمد عليه الصلاة والسلام ، وما سواه فهو باطل ، سواءٌ كانت يهوديةً أو نصرانيةً أو وثنية أو مجوسيةً أو شيوعيةً أو غير ذلك ، كلها باطلة ، أما دين الحق فهو الإسلام ، الذي بعث الله به الرسل ، وهو إخلاص العبادة لله وحده ، وطاعة أوامره وترك نواهيه التي جاء بها نبيه محمد صلى الله عليه وسلم . و بالله التوفيق ، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء |
|
30-01-2019, 06:12 PM | #292 |
| كيف يتوضأ من به جرح ؟ قال علماء اللجنة الدائمة :" إذا كان في موضع من مواضع الوضوء جرح ولا يمكن غسله ولا مسحه ؛ لأن ذلك يؤدي إلى أن هذا الجرح يزداد ، أو يتأخر برؤه ، فالواجب على هذا الشخص هو التيمم " انتهى . "فتاوى اللجنة الدائمة" وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " إذا وجد جرح في أعضاء الطهارة فله مراتب : المرتبة الأولى : أن يكون مكشوفا ولا يضره الغسل ، ففي هذه المرتبة يجب عليه غسله إذا كان في محل يغسل . المرتبة الثانية : أن يكون مكشوفا ويضره الغسل دون المسح ، ففي هذه المرتبة يجب عليه المسح دون الغسل . المرتبة الثالثة : أن يكون مكشوفا ويضره الغسل والمسح ، فهنا يتيمم له . المرتبة الرابعة : أن يكون مستورا بلزقة أو شبهها محتاج إليها ، وفي هذه المرتبة يمسح على هذا الساتر ، ويغنيه عن غسل العضو ولا يتيمم . "مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين" وصلى اللعه على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين |
|
30-01-2019, 06:21 PM | #293 |
| حكم إقامة المديح النبوي مع دق الدفوف الســــؤال : المديح النبوي مع دقّ الدفوف ، والضرب على البطون بالسيوف والعصي ، على الطريقة الرّفاعية هل هي حرام أم حلال ؟ . الإجــابــة هذا منكر وحرام ، وبدعة في الدين من خرافات الصوفية ، المديح يكون بالكلام الطيب من دون دفوف ، ومن دون ضرب للبطون والرؤوس ، بل بالكلام الطيب ، يقال له خاتم النبيين ، وأفضل الأنبياء وأعبد الناس ، وأصدق الناس كلام طيّب ، أمّا الزّيادة بأن يدعى من دون الله ، أو ليستغاث به من دون الله ، هذا شرك أكبر ، أو يقال إنه يَعْلَمُ الغيب فهذا كفر ، لكن يمدح بالحق ، يمدح بما ثبت عنه أنه أَهْلٌ له عليه الصلاة والسلام ، من كونه أصدق الناس ، من كونه بلّغ الرسالة ، وأدّى الأمانة ، من كونه أفضل الرسل عليهم الصلاة والسلام ، إلى أمثال هذه الأشياء الصادقة ، أمّا أن يمدح بأنه يعلم الغيب ، أو أنه يُدْعَى من دون الله ، أو أنه خلق من النور ، أو من عرش الرحمن ، هذا باطل كذب ، خلق من ماء مهين مثل غيره من الناس ، ولم يخلق من النور ، وليس يعلم الغيب عليه الصلاة والسلام ، وليس يعبد من دون الله ، ولا يدعى من دون الله ، ولا يستغاث به ولا يحلف به ، عليه الصلاة والسلام كل هذا منكر ، وفق الله الجميع . و بالله التوفيق ، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء |
|
30-01-2019, 06:23 PM | #294 |
| بيان كذب وصية خادم الحجرة النبوية الســــؤال : بين وقتٍ وآخر تعود إلينا هذه الوصية المزعومة ، والتي تصدر دائمًا تحت اسم وصية حامل مفاتيح حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، هذه الوصية تنتشر كما قلت ، وكلما غابت عادت ، يقول في بدايتها هذه المرة : إنه كان في ليلة يقرأ القرآن ، في حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفي تلك الليلة غلبه النوم ، ورأى في نومه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم آتٍ ، وقال له : إنه قد مات في هذا الأسبوع أربعون ألفًا من الناس ، ومن غير الجان إنهم ماتوا موتة الجاهلين ، ويستمر على هذا الأسلوب ، الملاحظ أنه بأسلوب قريب من العامّية ، نرجو من سماحة الشيخ أن يتفضل بتنبيه الناس عن هذه الوصية خاصة ، وعلى ما ماثلها ، جزاكم الله خيرًا ؟ الإجــابــة فهذه الوصية : قد علمناها من دهرٍ طويل ، وهي كما ذكرتم في السؤال كلما ذهبت عادت ، وكلما نسيت بُعثت ، ولها مروجون من الناس ، في سائر أقطار الدنيا ، باسم خادم الحجرة النبويّة ، وتارة باسم حامل مفاتيح الحجرة النبوية ، أو المسجد النبوي وله فيها عبارات وألفاظ ، متنوعة ويقول : إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : كذا وكذا وأنه مات أربعون ألفًا ميتة جاهلية ، ويقول : إنه يطلع نجم حول الشمس ، وأنه إذا طلع هذا النجم ترونه ، ولا تقبل الصلوات والعبادة بعد ذلك ، ويقول : إنه من جاءته هذه الوصية فأهملها ، وأضاعها يأثم إثمًا كبيرًا ، ومن بلغته ولم ينشرها ، يخرج من رحمة الله ، ويقول من وزّع منها خمسًا وعشرين نسخة ، حصل له كذا وكذا ، إلى غير هذا من الخرافات ، وهذه الوصية باطلة لا أساس لها ، وليس هناك من اسمه أحمد خادم حجرة النبي صلى الله عليه وسلم ، كل هذا كذب ليس هناك شخص يقال له : أحمد ، وليس هناك وصيّة وإنما هذه من كذب الكذابين ، أناس يفترون الكذب ، ويكتبون مثل هذه الوصايا الباطلة ، وينسبونها إلى من شاءوا من الناس ، وكل ذلك لا أصل له ، وقد سبق أن كتبنا في إبطال هذه الوصية كتابة من أكثر من عشر سنوات ، ووزعناها في الداخل والخارج بعدة لغات ، وأنها لا أساس لها ، وأن الواجب على من وقعت في يده أن يمزّقها ويتلفها ، وينبه الناس على بطلانها ، المصحف الذي هو كلام الله عز وجل ، لو أن إنسانًا لم يكتبه ليس عليه شيء ولا بأس عليه ، وهذا يقول من بلغته ولم ينشرها يخرج من رحمة الله ، هذا من أبطل الباطل ، ويقول من كتب منها خمسًا وعشرين نسخة ، يحصل له كذا وكذا فوائد كذا وكذا ، ومن أعرض عنها يفقد فوائد ، ويموت ولده أو يموت كذا أو يصيبه كارثة ، كل هذا باطل ، القرآن نفسه لو وزع منه مائة نسخة أو كذا أو كذا ، فهو مأجور لكن لا يحصل له هذا الذي قال هذا الكذاب ، ولا يكون عليه خطر لو لم يوزع ، أو عاش الدهر كله ولم يوزع المصحف ، لا بأس عليه هذا للمصحف من يوزعه ومن يبيعه ومن ينشره بين الناس ، ولو أنه اشتراه من السوق ، وقرأ فيه ولم يوزعه فلا حرج عليه ، ولو كتبه وقرأه ولم يوزعه فلا حرج عليه ، فكيف بهذه الوصية المكذوبة الباطلة ، من لم يوزعها يكون عليه كذا وكذا فالمقصود : أن هذه الوصية باطلة ومكذوبة ، ولا أساس لها ولا يجوز اعتقاد هذا الكلام ، ولا يجوز توزيعها ولا نشرها بين الناس ، بل يجب إتلافها والتنبيه على بطلانها ، رزق الله الجميع العافية والهدى ، ونحن نحاربها من عشرات السنين ، ولم نر إلا خيرًا ، كل هذا شيء باطل لا ينبغي التعلّق به . و بالله التوفيق ، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم . |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
متجدد , متنوع , الله , الفتاوي , بإذن , ركن |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سجل حضورك بشيء للعروس / متجدد | البرنسيسه فاتنة | (همسات العروس و الازياء والموضة ) | 3089 | 10-03-2022 07:43 PM |
ربِّ زدني علمًا وفقهني في الدين { متجدد إن شاء الله } | قطرات احزان | ( قسم الفتاوي الاسلامية ) | 31 | 14-01-2019 10:30 PM |
أحـكـام مخـتـصـرة في مفـطـرات الـصـيام 71 مسألة مختصرة في المفطرات | مرهفة الاحساس | ( قسم الفتاوي الاسلامية ) | 13 | 10-12-2015 03:21 AM |
رمزيات من لستتي متجدد | Мерилин | همسات الأيفون و الأندرويد وسوشيال ميديا | 32 | 19-04-2014 04:25 PM |
قال وقالت .. غرام متجدد ... | RANEEM | (همســــات المقال و الخواطر والنثر ) منقول | 10 | 23-03-2014 06:20 PM |