ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > ¨°o.O (المنتديات الاسلاميه) O.o°¨ > ( همســـــات الإسلامي ) > ( قسم الفتاوي الاسلامية )

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-07-2018, 12:11 AM   #218


ريحانة بغداد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6091
 تاريخ التسجيل :  16 - 5 - 2015
 أخر زيارة : 10-09-2024 (01:40 AM)
 المشاركات : 184,955 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Iraq
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkorange
شكراً: 605
تم شكره 451 مرة في 369 مشاركة
افتراضي





الفتوى رقم ( 2442 )


س 3: ما حكم تمثيل الصحابة رضي الله عنهم على مسارح المدارس؟
ج 3: سبق أن نظر مجلس هيئة كبار العلماء في ذلك وأصدر قرارا فيه، وفيما يلي نص مضمونه:
1 - إن الله سبحانه أثنى على الصحابة وبين منزلتهم العالية، ومكانتهم الرفيعة،

وفي إخراج حياة أي واحد منهم على شكل مسرحية أو فيلم سينمائي منافاة لهذا الثناء

الذي أثنى الله عليهم به، وتنزيل لهم من المكانة العالية التي جعلها الله لهم وأكرمهم بها.
2 - أن تمثيل أي واحد منهم سيكون موضعا للسخرية والاستهزاء به،

ويتولاه أناس غالبا ليس للصلاح والتقوى مكان في حياتهم العامة، والأخلاق السامية،

مع ما يقصده أرباب المسارح من جعل ذلك وسيلة إلى الكسب المادي،

وأنه مهما حصل من التحفظ فسيشتمل على الكذب والغيبة،

كما يضع تمثيل الصحابة رضوان الله عليهم في أنفس الناس وضعا مزريا،

فتتزعزع الثقة بأصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ،

وتخف الهيبة التي في نفوس المسلمين من المشاهدين،

وينفتح باب التشكيك على المسلمين في دينهم، والجدل والمناقشة في أصحاب
محمد صلى الله عليه وسلم ، ويتضمن ضرورة أن يقف أحد الممثلين موقف أبي جهل وأمثاله،

ويجري على لسانه سب بلال وسب الرسول صلى الله عليه وسلم ، وما جاء به من الإسلام،

ولا شك أن هذا منكر، كما يتخذ هدفا لبلبلة أفكار المسلمين نحو عقيدتهم وكتاب ربهم

وسنة نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم .
3 - ما يقال من وجود مصلحة، وهي إظهار مكارم الأخلاق ومحاسن الآداب،

مع التحري للحقيقة، وضبط السيرة وعدم الإخلال بشيء من ذلك بوجه من الوجوه ؛

رغبة في العبرة والاتعاظ - فهذا مجرد فرض وتقدير، فإن من عرف حال الممثلين

وما يهدفون إليه عرف أن هذا النوع من التمثيل يأباه واقع المسلمين ورواد التمثيل،

وما هو شأنهم في حياتهم وأعمالهم.
4 - من القواعد المقررة في الشريعة أن ما كان مفسدة محضة أو راجحة فإنه محرم،

وتمثيل الصحابة على تقدير وجود مصلحة فيه، فمفسدته راجحة.

فرعاية للمصلحة وسدا للذريعة،

وحفاظا على كرامة أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يجب منع ذلك.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
26-264





 

رد مع اقتباس
قديم 06-07-2018, 12:12 AM   #219


ريحانة بغداد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6091
 تاريخ التسجيل :  16 - 5 - 2015
 أخر زيارة : 10-09-2024 (01:40 AM)
 المشاركات : 184,955 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Iraq
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkorange
شكراً: 605
تم شكره 451 مرة في 369 مشاركة
افتراضي



فتوى رقم ( 2044 ) :


س: هل يجوزتمثيل الصحابةلأننا نقدم تمثيليات وقد أوقفنا إحداها رغبة في معرفة الحكم.
ج: تمثيل الصحابة أو أحد منهم ممنوع؛ لما فيه من الامتهان لهم والاستخفاف بهم

وتعريضهم للنيل منهم، وإن ظن فيه مصلحة فما يؤدي إليه من المفاسد أرجح،

وما كانت مفسدته أرجح فهو ممنوع، وقد صدر قرار من مجلس هيئة كبارالعلماء في منع ذلك.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز



 

رد مع اقتباس
قديم 06-07-2018, 12:15 AM   #220


ريحانة بغداد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6091
 تاريخ التسجيل :  16 - 5 - 2015
 أخر زيارة : 10-09-2024 (01:40 AM)
 المشاركات : 184,955 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Iraq
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkorange
شكراً: 605
تم شكره 451 مرة في 369 مشاركة
افتراضي





حكم تمثيل الصحابة


السؤال:
حكم تمثيل الصحابة؟


الجواب :
قررتْ هيئةُ كِبار العلماءِ بالمملكةِ العربيةِ السعودية منعَ تمثيل الصحابة - رضي الله عنهم -،

والنبي - صلى الله عليه وسلم - مِن باب أوْلَى،

وذلك بقرارها رقم 13 وتاريخ 16 / 4 / 1393 هـ الآتي نصه:

(الحمدُ لله ربِّ العالَمين، والصلاةُ والسلامُ على أشرفِ المرسلين

وعلى آله وصحبه أجمعين والتابعين ومَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعدُ: فإنَّ هيئةَ كبار العلماء في دَوْرتِها الثالثةِ المنعقدة

فيما بين 1 / 4 / 1393 و 17 / 4 / 1393 هـ

قد اطلعت على خطابِ المقام السامي رقم 44 / 93 وتاريخ 1 / 1 / 1393 هـ

المُوَجَّهِ إلى الرئيس العام لإداراتِ البحوث العِلمية والإفتاءِ والدعوة والإرشاد،

والذي جاء فيه ما نَصُّه:

نبعثُ إليكم معَ الرِّسالةِ الواردةِ إلينا مِن طلال بن الشيخ محمود البني المكيِّ

مُدير عام شركةِ لونا فيلم مِن بيروت بشأن اعتزام الشركة عَمَلَ فيلم سينمائي

يُصَوِّرُ حياةَ (بلال) مُؤذن رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -.

نرغب إليكم بعدَ الاطلاع عليها عرض الموضوع على كبارِ العلماءِ لإبداء رأيهم فيه

وإخبارنا بالنتيجة، وبعد اطلاع الهيئة على خطاب المقام السامي،

وما أعدته اللجنةُ الدائمة للبحوثِ العلمية والإفتاء على ذلك وتداول الرأي:
قرَّرت ما يلي:
1- إنَّ اللهَ سبحانه أثنى على الصحابة، وبيَّنَ منزلتَهم العاليةَ، ومكانتَهم الرفيعة.

وفي إخراج حياةِ أيِّ واحد منهم على شكل مسرحية أو فيلم سينمائي:

منافاةٌ لهذا الثناءِ الذي أثنى اللهُ عليهم به، وتنزيلٌ لهم مِن المكانةِ العالية

التي جعلَها اللهُ لهم وأكرمَهم بها.

2- إن تمثيلَ أي واحد منهم سيكون موضِعًا للسخرية والاستهزاء،

ويتولاه أناسٌ غالبًا ليس للصلاح والتقوى مكانٌ في حياتِهم العامة والأخلاق الإسلامية،

مع ما يقصدُه أرباب المَسارح مِن جَعْلِ ذلك وسيلةً إلى الكَسب المادي،

وأنه مهما حصل مِنَ التحفظ؛ فسيشتَمِلُ على الكذبِ والغِيبة.

كما يَضَعُ تمثيلُ الصحابة - رضوان الله عليهم - في أنْفُس الناس وضْعًا مُزْرِيًا،

فتتزعزع الثقةُ بأصحابِ الرسول - صلى الله عليه وسلم -،

وتخِفُّ الهيبةُ التي في نفوس المسلمين مِن المُشاهِدين،

وينفتح بابُ التشكيك على المسلمين في دينهم، والجَدل

والمناقشة في أصحابِ محمد - صلى الله عليه وسلم -،

ويتضمن ضرورةَ أن يقفَ أحدُ الممثلين موقفَ أبي جهل

وأمثالِه ويجري على لسانه سَبُّ بلال، وسبُّ الرسول - صلى الله عليه وسلم -،

ما جاء به الإسلام. ولا شَكَّ أنَّ هذا منكر. كما يتخذ هدفـًا لِبَلْبَلَةِ

أفكار المسلمين نحو عقيدتِهم، وكتابِ ربِّهم، وسُنةِ نبيِّهم محمد - صلى الله عليه وسلم -.

3- ما يُقال مِن وُجودِ مصلحة وهي إظهارُ مكارم الأخلاقِ، ومَحاسن الآداب مع التحرِّي للحقيقة، وضبطِ السيرة، وعدم الإخلالِ بشيء مِن ذلك بوجه مِنَ الوجوه رغبةً في العِبرة والاتعاظ: فهذا مُجرَّدُ فرض وتقدير. فإن مَنْ عَرَفَ حالَ المُمثلين، وما يهدفون إليه؛ عَرف أن هذا النوعَ مِن التمثيل يأباهُ واقعُ الممثلين، ورُوّادُ التمثيل، وما هو شأنهم في حياتِهم وأعمالهم.


4- مِن القواعد المقررةِ في الشريعة: أن ما كان مَفسدةً محضةً أو راجحة؛ فإنه مُحرَّم.

وتمثيلُ الصحابة - على تقدير وجودِ مصلحة فيه -: فمَفْسَدتُه راجحة؛ فرعايةً للمصلحة،

وسدًّا للذريعة، وحفاظا على كرامةِ أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم -؛ منع ذلك.

وقد لَفَتَ نظرَ الهيئة ما قاله طلال مِن أن محمدًا - صلى الله عليه وسلم -،

وخلفاءَه الراشدين هم أرفع مِن أن يظهروا صورة أو صوتا في هذا الفيلم،

لفت نظرهم إلى أنَّ جرأة أربابِ المسارح على تصوير بلال وأمثاله مِن الصحابة

إنما كان لِضعف مكانتِهم ونزولِ درجتهم في الأفضليةِ عن الخلفاء الأربعة؛

فليس لهم مِن الحَصانة والوجاهة ما يمنع مِن تمثيلهم وتعريضِهم للسخريةِ

والاستهزاء في نظرهم؛ فهذا غير صحيح؛ لأن لكلِّ صحابي فضلا يَخصه،

وهم مشتركون جميعًا في فضلِ الصُّحبة - وإن كانوا مُتفاوتين

في منازلهم عند اللهِ جل وعلا -، هذا القدر المشترك بينهم -

وهو فضلُ الصحبة -:

يَمنع مِن الاستهانةِ بهم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه).

انتهى.


ولكلِّ ما تقدَّم، وما سوف يُفضي إليه الإقدامُ على هذا الأمر

مِنَ الاستهانة بالنبيِّ -صلى الله عليه وسلم - وبأصحابه - رضي الله عنهم -،

وتعريض سِيرته وأعماله، وسيرة أصحابه وأعمالهم،

للتلاعب والامتهان مِن قِبل الممثلين وتجار السينما يتصرفون فيها كيف شاءوا،

ويُبرزونها على الصفة التي تُلائمهم؛ بُغيةَ التكسب والاتجار مِن وراء ذلك،

ولِما في هذا العمل الخطير مِن تعريضِ النبي - صلى الله عليه وسلم -

وأصحابه - رضي الله عنهم - للاستهانة والسخرية، وجرح مشاعر المسلمين

: فإني أكَرِّرُ استنكاري بشدة لإخراج الفيلم المذكور.


وأطلبُ مِن جميع المسلمين في كافةِ الأقطار استنكارَهم لذلك،

كما أرجو من جميع الحكومات والمسئولين بذلَ جُهودهم لِوقف إخراجه.

وفي إبراز سِيرته - صلى الله عليه وسلم - وسيرة أصحابه -

رضي الله عنهم - بالطرق التي دَرج عليها المسلمون مِن عهدِه -

صلى الله عليه وسلم - إلى يومِنا هذا ما يكفي ويَشفي ويُغني عن إخراج هذا الفيلم.

وأسألُ اللهَ - عز وجل - أن يوفِّقَ المسلمين جميعًا وحكوماتِهم

لكلِّ ما فيه صلاحُ المسلمين في العاجل والآجل،

ولكل ما فيه تعظيمُ نبيهم - صلى الله عليه وسلم - التعظيمَ الشرعي اللائق به

وبأصحابه الكرام، والحذر مِن كلِّ ما يُفضي إلي التنقص لهم

أو السُّخرية منهم أو يعرِّضهم لِذلك، إنه جوادٌ كريم.

وصلى اللهُ وسلَّم على عبدِه ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه.
المفتي :
هيئة كبار العلماء






 

رد مع اقتباس
قديم 06-07-2018, 12:20 AM   #221


ريحانة بغداد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6091
 تاريخ التسجيل :  16 - 5 - 2015
 أخر زيارة : 10-09-2024 (01:40 AM)
 المشاركات : 184,955 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Iraq
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkorange
شكراً: 605
تم شكره 451 مرة في 369 مشاركة
افتراضي





الطريقة الشرعية التي يثبت بها دخول الشهر
الطريقة الشرعية لثبوت دخول الشهر أن يتراءى الناس الهلال، وينبغي أن يكون ذلك ممن يوثق به في دينه وفي قوة نظره.
فإذا رأوه وجب العمل بمقتضى هذه الرؤية صوماً إن كان الهلال هلال رمضان، وإفطاراً إن كان الهلال هلال شوال، ولا يجوز اعتماد حساب المراصد الفلكية إذا لم يكن رؤية. فإن كان هناك رؤية ولو عن طريق المراصد الفلكية فإنها معتبرة لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلّم: «إذا رأيتموه فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا» . أما مجرد الحساب فإنه لا يجوز العمل به ولا الاعتماد عليه.
وأما استعمال ما يسمى بـ(الدربيل) وهو المنظار المقرِّب في رؤية الهلال فلا بأس به، ولكن ليس بواجب؛ لأن الظاهر من السنة أن الاعتماد على الرؤية المعتادة لا على غيرها، ولكن لو استعمل فرآه من يوثق به فإنه يعمل بهذه الرؤية، وقد كان الناس قديماً يستعملون ذلك لمَّا كانوا يصعدون (المنائر) في ليلة الثلاثين من شعبان أو ليلة الثلاثين من رمضان فيتراءونه بواسطة هذا المنظار. على كل حال متى ثبتت رؤيته بأي وسيلة فإنه يجب العمل بمقتضى هذه الرؤية لعموم قوله صلى الله عليه وسلّم: «إذا رأيتموه فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا» .

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين







 

رد مع اقتباس
قديم 06-07-2018, 12:20 AM   #222


ريحانة بغداد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6091
 تاريخ التسجيل :  16 - 5 - 2015
 أخر زيارة : 10-09-2024 (01:40 AM)
 المشاركات : 184,955 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Iraq
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkorange
شكراً: 605
تم شكره 451 مرة في 369 مشاركة
افتراضي





ما حكم إستقبال رمضان و البشارة به
و التهانئ به من قبل الأصدقاء و الرفاق لبعضهم البعض ؟



رمضان شهر عظيم ، شهر مبارك يفرح به المسلمون ،
و كان النبي صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
و أصحابه رضى الله تعالى عنهم أجمعين يفرحون به ،
و كان النبي صلى الله عليه و سلم يبشر أصحابه بذلك ،
فإذا فرح به المسلمون و أستبشروا به ،
و إذا هنأ بعضهم بعضاً بذلك فلا حرج في ذلك كما فعله السلف الصالح ؛
لأنه شهر عظيم و مبارك يفرح به ،
لما فيه من تكفير السيئات ، و حط الخطايا و المسابقة إلى الخيرات ،
في أعمال صالحة أخرى .

المصدر فتاوى : سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - يرحمه الله
مفتى المملكة العربية السعودية





 

رد مع اقتباس
قديم 06-07-2018, 12:22 AM   #223


ريحانة بغداد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6091
 تاريخ التسجيل :  16 - 5 - 2015
 أخر زيارة : 10-09-2024 (01:40 AM)
 المشاركات : 184,955 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Iraq
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkorange
شكراً: 605
تم شكره 451 مرة في 369 مشاركة
افتراضي





الإسراف في الأكل والشرب في رمضان


الإسراف في كل شيء مذموم ومنهي عنه ، لا سيما في الطعام والشراب ، قال الله تعالى : ( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ) الأعراف/31 .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( مَا مَلأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ ، بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ لُقَيْمَات يُقِمْنَ صُلْبَهُ ، فَإِنْ كَانَ لا مَحَالَةَ ، فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ ، وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ ، وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ ) رواه الترمذي وابن ماجه. وصححه الألباني
والإسراف في الطعام والشراب فيه مفاسد كثيرة :
منها : أن الإنسان كلما تنعم بالطيبات في الدنيا قَلَّ نصيبه في الآخرة . روى الحاكم عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ شِبَعًا فِي الدُّنْيَا أَكْثَرُهُمْ جُوعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) . ورواه ابن أبي الدنيا وزاد : فما أكل أبو جحيفة ملءَ بطنه حتى فارق الدنيا . صححه الألباني.
ومنها : أن الإنسان ينشغل بذلك عن كثير من الطاعات ، كقراءة القرآن الكريم ، والتي ينبغي أن تكون هي الشغل الشاغل للمسلم في هذا الشهر الكريم ، كما كانت عادة السلف . فتجد المرأة تقضي جزءاً كبيرا من النهار في إعداد الطعام ، وجزءً كبيرا من الليل في إعداد الحلويات والمشروبات .
ومنها : أن الإنسان إذا أكل كثيراً أصابه الكسل ، ونام كثيرا ، فيضيع على نفسه الأوقات .
ومنها : أن كثرة الأكل تورث غفلة القلب .


وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



 

رد مع اقتباس
قديم 06-07-2018, 12:23 AM   #224


ريحانة بغداد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6091
 تاريخ التسجيل :  16 - 5 - 2015
 أخر زيارة : 10-09-2024 (01:40 AM)
 المشاركات : 184,955 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Iraq
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkorange
شكراً: 605
تم شكره 451 مرة في 369 مشاركة
افتراضي





سؤال:
إذا عطست وأنا أصلي ، هل أقول : الحمد لله أم لا ؟



الجواب:

الحمد لله ، "من عطس وهو في الصلاة فإنه يشرع له أن يحمد الله سبحانه ، سواء كانت الصلاة فرضاً أو نفلاً ، وبذلك قال جمهور العلماء من الصحابة والتابعين ، وقال به الإمام مالك والشافعي وأحمد ، على خلاف بينهم : هل يسر بذلك أو يجهر به ، والصحيح من قولي العلماء ومذهب أحمد أنه يجهر بذلك ، ولكن بقدر ما يسمع نفسه ؛ لئلا يشوش على المصلين ،

ويدل لذلك عموم ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (إذا عطس أحدكم فليقل : الحمد لله ..) الحديث أخرجه البخاري ، ويؤيد ذلك أيضاً ما رواه رفاعة بن رافع رضي الله عنه قال :
(صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فعطست ، فقلت : الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ، مباركاً عليه ، كما يحب ربنا ويرضى) فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وانصرف قال : (من المتكلم في الصلاة ؟) فلم يتكلم أحد ، ثم قالها الثانية : (من المتكلم في الصلاة ؟) فلم يتكلم أحد ، ثم قالها الثالثة : (من المتكلم في الصلاة ؟) فقال رفاعة بن رافع : أنا يا رسول الله ، قال : (كيف قلت ؟) قال : قلت : (الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ، مباركاً عليه ، كما يحب ربنا ويرضى) فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (والذي نفسي بيده ، لقد ابتدرها بضعة وثلاثون ملكاً أيهم يصعد بها) أخرجه الترمذي وأبو داود والنسائي ، وقال الترمذي : حديث حسن ، والذي نقله الحافظ في التهذيب عن الترمذي أنه صححه ، وأخرجه البخاري في صحيحه إلا أنه لم يذكر أنه قال ذلك بعد أن عطس ، وإنما قاله بعد الرفع من الركوع ، فيحمل على أن عطاسه وقع عند رفعه من الركوع ، فقال ذلك لأجل عطاسه ،
فأقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك ولم ينكر عليه ، فدل ذلك على مشروعيته في الصلاة ،

لكن من عطس في الصلاة ثم حمد الله ، فإنه لا يجوز لمن سمعه أن يشمته ؛ لأن التشميت من كلام الناس ، فلا يجوز في الصلاة ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أنكر على من شمت العاطس في الصلاة ، ثم قال له : (إن هذه الصلاة لا يحل فيها شيء من كلام الناس هذا ، وإنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن)
أخرجه الإمام مسلم وأبو داود والنسائي .
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم" انتهى .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .




 

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
متجدد , متنوع , الله , الفتاوي , بإذن , ركن


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سجل حضورك بشيء للعروس / متجدد البرنسيسه فاتنة (همسات العروس و الازياء والموضة ) 3089 10-03-2022 07:43 PM
ربِّ زدني علمًا وفقهني في الدين { متجدد إن شاء الله } قطرات احزان ( قسم الفتاوي الاسلامية ) 31 14-01-2019 10:30 PM
أحـكـام مخـتـصـرة في مفـطـرات الـصـيام 71 مسألة مختصرة في المفطرات مرهفة الاحساس ( قسم الفتاوي الاسلامية ) 13 10-12-2015 03:21 AM
رمزيات من لستتي متجدد Мерилин همسات الأيفون و الأندرويد وسوشيال ميديا 32 19-04-2014 04:25 PM
قال وقالت .. غرام متجدد ... RANEEM (همســــات المقال و الخواطر والنثر ) منقول 10 23-03-2014 06:20 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 12:06 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010