الإهداءات | |
(همســــات شعر وشعراء) منقول خاص بالشعر النبطي والشعبي المنقول |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
18-05-2017, 11:16 PM | #106 |
| لا تتركْ حبي لك يُدْعَى حبا أعمى، لا تتركْ محبوبي يبدو وهما، مادامت كل أغانيّ وكل قصائد مدحي كتبت عن انسان واحد، وإلى نفس الانسان ستبقى أبداً منه إليه. . يفيض حبي اليوم بالحنان، وغداً يفيض بالحنان، وسيبقى ثابتاً على الدوام في أكمل صورة، لهذا تبقى قصائدي رهينة الوفاء، معبرة عن شيء واحد، تاركة ما عداه. . "الجمال والحنان والصدق" هذا هو موضوعي بأكمله، "الجمال والحنان والصدق" أنوِّع قولها في كلمات أخرى، أبذل جهدي في التعبير المتنوع عن نفس الموضوع، ثلاثة موضوعات في موضوع واحد تمنحني أفقاً واسعاً. . لقد عاش الجمال والحنان والصدق متفرقين دائماً لم يجتمع الثلاثة في أحد أبداً حتى الآن. * ترجمة: بدر توفيق CV Let not my love be called idolatry, Nor my beloved as an idol show, Since all alike my songs and praises be To one, of one, still such, and ever so. Kind is my love to-day, to-morrow kind, Still constant in a wondrous excellence; Therefore my verse to constancy confined, One thing expressing, leaves out difference. Fair, kind, and true, is all my argument, Fair, kind, and true, varying to other words; And in this change is my invention spent, Three themes in one, which wondrous scope affords. Fair, kind, and true, have often lived alone, Which three till now, never kept seat in one |
|
18-05-2017, 11:17 PM | #107 |
| حين أرى في قصص الأزمنة الماضية أوصاف أجمل الناس الذين عاشوا فيها، والتفنن في تجميل القصائد القديمة عند إطراء النساء الراحلات والفرسان المحبوبين؛ . وحين أقرأ أعمق ما في سجلهم عن الجمال، عن اليد، والقدم، والشفة، والعين، والحاجب، أرى أقلامهم القديمة وقد حاولت التعبير عن الجمال الذي أراه الآن فيك. . لم تكن مدائحهم للجمال إذن سوى تنبؤات عن الجمال في عصرنا هذا الذي يتجسد بأكمله في صورتك؛ ولأنهم لم ينظروا للجمال إلا بعيون متنبئة، لم تكن لديهم المهارة الكافية للتعبير الجدير بك. . أما في هذا الزمن الذي نتربع الآن عليه، فإننا نملك العين التي يدهشها الجمال، وينقصنا اللسان الذي يمكنه التعبير. * ترجمة: بدر توفيق CVI When in the chronicle of wasted time I see descriptions of the fairest wights, And beauty making beautiful old rhyme, In praise of ladies dead and lovely knights, Then, in the blazon of sweet beauty's best, Of hand, of foot, of lip, of eye, of brow, I see their antique pen would have express'd Even such a beauty as you master now. So all their praises are but prophecies Of this our time, all you prefiguring; And for they looked but with divining eyes, They had not skill enough your worth to sing: For we, which now behold these present days, Have eyes to wonder, but lack tongues to praise |
|
18-05-2017, 11:17 PM | #108 |
| لا مخاوفي الخاصة، ولا روحي المتنبئة التي تحلم بالأشياء المقبلة، في هذا العالم الواسع، يمكنها السيطرة على مصير حبي الصادق، الذي يخضع لدورة المصير المعلوم. . لقد استطاع القمر الفاني أن ينتصر على الخسوف ويحيا، وصار المتنبئون بذلك موضعا للسخرية بما قالوه، والشكوك السابقة أصبحت الآن هي اليقين المنتصر، وأغصان الزيتون تعلن عصراً أبدياً للسلام. . الآن مع قطرات هذا الزمن الفياض بالعطر يبدو حبيبي نضرا، ويستسلم الموت لي، ما دمت رغما عنه سوف أحيا في هذا الشعر المتواضع، بينما يصول ويجول بين أولئك الخرس والأغبياء: . أما أنت فسوف تجد ما يُجسدك في هذه القصائد بعد زوال الطغاة واندثار القبور النحاسية. * ترجمة: بدر توفيق CVII Not mine own fears, nor the prophetic soul Of the wide world dreaming on things to come, Can yet the lease of my true love control, Supposed as forfeit to a confined doom. The mortal moon hath her eclipse endured, And the sad augurs mock their own presage; Incertainties now crown themselves assured, And peace proclaims olives of endless age. Now with the drops of this most balmy time, My love looks fresh, and Death to me subscribes, Since, spite of him, I'll live in this poor rhyme, While he insults o'er dull and speechless tribes: And thou in this shalt find thy monument, When tyrants' crests and tombs of brass are spent |
|
18-05-2017, 11:18 PM | #109 |
| ما الذي في العقل يمكن للحبر أن يصوره مما لم يتشكل أمامك من قبل يا روحي الصادقة؟ ما الجديد الذي يمكن أن يقال، وما الذي يمكن تسجيله الآن، للتعبير عن حبي أو عن شمائلك الغالية؟ . لا شيء، أيها الفتى الرقيق، لكنني في مثل كلمات المصلين، لا بد أن أكرر نفس الشيء كل يوم، معتبراً أن الأشياء القديمة ليست قديمة، ما دمت لي وأنا لك، حتى عندما بَجَّلْتُ اسمك الجميل للمرة الأولى. . فالحب الخالد يظل حباً شاباً على الدوام لا يأبه أبداً برماد السنين الماضيات وجراحاتها ولا يدع للغضون التي لا مفر منها مكاناً بل يجعل الزمن الماضي خادما لشؤنه . حين يجد انطباع الحب الأول الذي ولد فيه ونما بينما الزمن والهيئة الخارجية يظهرانه ميتاً. * ترجمة: بدر توفيق CVIII What's in the brain, that ink may character, Which hath not figured to thee my true spirit? What's new to speak, what now to register, That may express my love, or thy dear merit? Nothing, sweet boy; but yet, like prayers divine, I must each day say o'er the very same; Counting no old thing old, thou mine, I thine, Even as when first I hallowed thy fair name. So that eternal love in love's fresh case, Weighs not the dust and injury of age, Nor gives to necessary wrinkles place, But makes antiquity for aye his page; Finding the first conceit of love there bred, Where time and outward form would show it dead |
|
18-05-2017, 11:18 PM | #110 |
| لا تقل عن قلبي أبداً أنه لم يكن لك مخلصا رغم أن الغياب أظهرني في شكل من خبا حبه لك؟ ينبغي عندئذ أن أفترق عن نفسي بسهولة مثل سهولة افتراقي عن روحي التي تقيم بين ضلوعك . ذلك هو منزل حبي: لو كنت قد تجولت، مثل ذلك الذي يسافر فإنني أعود ثانيا في وقت العودة المنتظر، دون أن يغيرني الزمن حتى أحضر الماء بنفسي لأغسل الوصمة التي لحقت بي. . لا تصدق، رغم طبيعتي التي تتحكم فيها جميع نقاط الضعف التي تحاصر نواحي بدني كلها وتستطيع أن تلطخها جميعا بما ينافي الطبيعة أن أتنازل عن كل ما لديك من الخير بلا مقابل. . إني أرى هذا الكون الفسيح لا يساوي شيئاً فيما عداك، يا وردتي، فأنت كل شيء لي فيه. * ترجمة: بدر توفيق CIX O! never say that I was false of heart, Though absence seem'd my flame to qualify, As easy might I from my self depart As from my soul which in thy breast doth lie: That is my home of love: if I have ranged, Like him that travels, I return again; Just to the time, not with the time exchanged, So that myself bring water for my stain. Never believe though in my nature reigned, All frailties that besiege all kinds of blood, That it could so preposterously be stained, To leave for nothing all thy sum of good; For nothing this wide universe I call, Save thou, my rose, in it thou art my all |
|
18-05-2017, 11:19 PM | #111 |
| واأسفاه لأنني حقاً مضيتُ هنا وهناك جعلت نفسي مثل مهرج البلاط في عيون الناس، جرحتُ أفكاري الخاصة ، بعتُ أغلى ما لديّ رخيصا، وألبستُ الآثام القديمة ثوباً عاطفيا جديدا. . من أصدق الأمور أنني رأيت الحقيقة بطريقة غير مباشرة كأنني شخص آخر، أقسم بكل ما في الأعالي، إن هذه الآثام والخطايا قد منحتْ قلبي شباباً جديداً، كما أن أسوأ الأحاديث أثبتت أنك الحبيب العظيم. . الآن، وقد انتهى كل شيء، لك مني ما لا يفنى إلى الأبد: عاطفتي المشبوبة التي لن أضعها مرة أخرى في محك التجربة لأجد برهاناً جديداً أختبر به صديقاً قديماً، فهو إله في الحب، وأنا إليه مشدود الوثاق: . فلترحب بي إذن في أجمل صورة بعد ترحيب السماء، كما يرحب صدرك الصافي الذي أحبه بلا انتهاء. * ترجمة: بدر توفيق CX Alas! 'tis true, I have gone here and there, And made my self a motley to the view, Gored mine own thoughts, sold cheap what is most dear, Made old offences of affections new; Most true it is, that I have looked on truth Askance and strangely; but, by all above, These blenches gave my heart another youth, And worse essays proved thee my best of love. Now all is done, have what shall have no end: Mine appetite I never more will grind On newer proof, to try an older friend, A god in love, to whom I am confined. Then give me welcome, next my heaven the best, Even to thy pure and most most loving breast |
|
18-05-2017, 11:19 PM | #112 |
| أود لو أنك من أجلي تلوم ربة الحظ، تلك الربة، صاحبة الذنب فيما أقدمتُ عليه من أعمال ضارة، فهي التي لم توفر لحياتي عملاً طيبا. أفضل من الوسائل العامة التي تولدها الأخلاق العامة. . هكذا لحقت باسمي تلك الوصمة، منذ ذلك الحين صارت طبيعي خاضعة لما تقوم بأدائه، مثل ما تؤديه يد الصَبَّاغ: فلتشفق عليّ إذن، ولتتمن لي حياة متجددة، . مثل المريض الراغب في الشفاء، سوف أشرب دواء الخل ضد إصابتي القوية؛ لن أفكر في مرارة الأشياء ذات الطعم المر، ولا التفكير المضاعف عن الخطايا لتصحيح التصحيح. . فلتأس لي إذن، أيها الصاحب العزيز، وأنا أؤكد لك إن إشفاقك عليّ فيه ما يكفي لشفائي. * ترجمة: بدر توفيق CXI O! for my sake do you with Fortune chide, The guilty goddess of my harmful deeds, That did not better for my life provide Than public means which public manners breeds. Thence comes it that my name receives a brand, And almost thence my nature is subdued To what it works in, like the dyer's hand: Pity me, then, and wish I were renewed; Whilst, like a willing patient, I will drink Potions of eisell 'gainst my strong infection; No bitterness that I will bitter think, Nor double penance, to correct correction. Pity me then, dear friend, and I assure ye, Even that your pity is enough to cure me |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
اللحية , الكبير , سونيتات , شكسبير |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
دنيا تحكي.. | سوار الياسمين | ( همســـــات الإسلامي ) | 17 | 24-05-2014 07:47 PM |
فن اللحية ومنظورها النفسي اتجاه البنات | عيون الكون | (همســـات عالم آدم) | 8 | 05-02-2014 05:06 PM |
أجر كبير يغفل عنة الكثير | وردهـﮧ جنوبيهـﮧ♪ | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 11 | 06-09-2013 12:00 PM |
الكثير من الناس يخطئ ولايعرف أحوال وكيفية الصلاة على الكراسي ( شرح مفصل مصور ) | سوار الياسمين | ( همســـــات الإسلامي ) | 7 | 18-01-2013 05:30 PM |