ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > ¨°o.O (المنتديات الاسلاميه) O.o°¨ > (همسات القرآن الكريم وتفسيره )

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-01-2021, 06:17 PM   #8


البرنس مديح ال قطب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5942
 تاريخ التسجيل :  16 - 3 - 2015
 أخر زيارة : اليوم (03:48 PM)
 المشاركات : 872,630 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~


سبحان الله وبحمدة
سبحان الله العظيم
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي
















تابع – علم أسباب النزول
فوائد معرفة أسباب النزول:
المثال الثاني:
رُوِي في الصحيح أن مروان بن الحكم أشكل عليه معنى قوله تعالى: ﴿ لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [آل عمران: 188].
وقال: لئن كان كل امرئ فرح بما أوتي، وأحبَّ أن يحمَدَ بما لم يفعل - معذبًا، لنعذبَنَّ أجمعون.
وبقي في إشكاله هذا حتى بيَّن له ابن عباس أن الآية نزلت في أهل الكتاب، حيث قال: "وما لكم ولهذه؟! إنما دعا النبي -صلى الله عليه وسلم- يهود، فسألهم عن شيء، فكتموه إياه، وأخبروه بغيره، فأروه أن قد استحمدوا إليه بما أخبروه عنه فيما سألهم، وفرحوا بما أوتوا من كتمانهم، ثم قرأ ابن عباس الآية"؛ متفق عليه، واللفظ للبخاري ح رقم: 4568، وبذلك زال الإشكال عنه، وفهم مراد الله من كلامه هذا ووعيده.


المثال الثالث:
روى الإمام البخاري بسنده عن الزهري عن عروة قال: سألت عائشة - رضي الله عنها - فقلت لها: أرأيتِ قول الله: ﴿ إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا ﴾ [البقرة: 158]، فوالله ما على أحد جناح أن لا يطوف بالصفا والمروة، قالت: بئس ما قلتَ يا بن أختي؛ إن هذه لو كانت كما أولتَها عليه، كانت: لا جناح عليه أن لا يتطوف بهما، ولكنها أنزلت في الأنصار، كانوا قبل أن يسلموا يُهِلُّون لمناةَ الطاغيةِ التي كانوا يعبدونها عند المُشَلَّل، فكان مَنْ أَهَّلَ يتحرج أن يطوف بالصفا والمروة، فلما أسلموا سألوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن ذلك، قالوا: يا رسول الله، إنا كنا نتحرج أن نطوف بين الصفا والمروة، فأنزل الله تعالى: ﴿ إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ ﴾ [البقرة: 158] الآية، قالت عائشة - رضي الله عنها -: وقد سن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الطواف بينهما، فليس لأحد أن يترك الطواف؛ صحيح البخاري: 1644.


( يتبع )













 

رد مع اقتباس
قديم 17-01-2021, 06:18 PM   #9
ادارة الموقع


الاداره غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2010
 أخر زيارة : 07-12-2024 (09:16 PM)
 المشاركات : 900,637 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Crimson
افتراضي



جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض
بآرك الله فيك على الطَرح القيم
في ميزآن حسناتك ان شاء الله ,,
آسأل الله أن يَرزقـك فسيح آلجنات !!
وجَعل مااقدمت في مَيزانْ حسَناتك
وعَمر آلله قلبك بآآآلايمَآآنْ
علىَ طرحَك آالمحمَل بنفحآتٍ إيمآنيهِ
دمت بـِ طآعَة الله .


 

رد مع اقتباس
قديم 17-01-2021, 06:19 PM   #10


البرنس مديح ال قطب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5942
 تاريخ التسجيل :  16 - 3 - 2015
 أخر زيارة : اليوم (03:48 PM)
 المشاركات : 872,630 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~


سبحان الله وبحمدة
سبحان الله العظيم
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي
















تابع – علم أسباب النزول



فوائد معرفة أسباب النزول:
5- معرفة اسم من نزلت فيه الآية، وتعيين المبهم فيها:
من فوائد معرفة أسباب النزول معرفة من نزلت فيه الآية على التعيين؛ حتى لا يشتبه، ومن أمثلة ذلك أن مروان قال: إن عبدالرحمن بن أبي بكر هو الذي أُنْزِلَ فيه: ﴿ وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي ﴾ [الأحقاف: 17]، فردَّتْ عليه عائشة - رضي الله عنها - وقالت: والله ما هو به، ولو شئْتُ أن أسميه لسميته".
ففي الصحيحين عن يوسف بن ماهك قال: كان مروان على الحجاز، استعمله معاوية، فخطب يذكر يزيد بن معاوية؛ لكي يبايع له بعد أبيه، فقال له عبدالرحمن بن أبي بكر شيئًا، فقال: خذوه، فدخل بيت عائشة، فلم يقدروا، فقال مروان: هذا الذي أنزل الله فيه: ﴿ وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي ﴾ [الأحقاف: 17]، فقالت عائشة من وراء الحجاب: ما أنزل الله فينا شيئًا من القرآن، إلا أن الله أنزل عُذري.
وفي رواية النسائي: لما بايع معاوية لابنه، قال مروان: سُنَّة أبي بكر وعمر، فقال عبدالرحمن بن أبي بكر: سُنَّة هِرَقْل وقيصر، فقال مروان: هذا الذي أنزل الله فيه: ﴿ وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي ﴾ [الأحقاف: 17]، فبلغ ذلك عائشة، فقالت: كذب، والله ما هو به ولو شئت أن أسمي الذي أنزلت فيه لسميته، ولكن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لعن مروان، ومروان في صلبه، فمروان فضض من لعنة الله.


6- دفع توهم الحصر:
فالآية قد تفيد بظاهرها الحصر، لكن سبب النزول يدفع هذا التوهم، ومن أمثلة ذلك قوله تعالى: ﴿ قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [الأنعام: 145].
يقول العلامة عبدالعظيم الزرقاني - رحمه الله تعالى -: "ذهب الشافعي إلى أن الحصر في هذه الآية غير مقصود، واستعان على دفع توهمه بأنها نزلت بسبب أولئك الكفار الذين أبوا إلا أن يُحرِّموا ما أحل الله ويُحِلوا ما حرم الله؛ عنادًا منهم، ومحادَّة لله ورسوله، فنزلت الآية بهذا الحصر الصوري مشادة لهم، ومحادَّة من الله ورسوله، لا قصدًا إلى حقيقة الحصر.
نقل السبكي عن الشافعي أنه قال ما معناه: إن الكفار لما حرَّموا ما أحل الله، وأحلوا ما حرم الله، وكانوا على المضادة والمحادة، جاءت الآية مناقضة لغرضهم، فكأنه قال: لا حلال إلا ما حرمتموه، ولا حرام إلا ما أحللتموه، نازلاً منزلة من يقول لك: لا تأكل اليوم حلاوة، فتقول: لا آكل اليوم إلا حلاوة، والغرض: المضادة، لا النفي والإثبات على الحقيقة، فكأنه تعالى قال: لا حرام إلا ما أحللتموه من الميتة والدم ولحم الخنزير، وما أهل لغير الله به، ولم يقصد حل ما وراءه؛ إذ القصد إثبات التحريم، لا إثبات الحل"

وقد نقل هذا الكلامَ الإمام السيوطي - رحمه الله تعالى - دون عزو.


( يتبع )













 

رد مع اقتباس
قديم 17-01-2021, 06:21 PM   #11


البرنس مديح ال قطب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5942
 تاريخ التسجيل :  16 - 3 - 2015
 أخر زيارة : اليوم (03:48 PM)
 المشاركات : 872,630 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~


سبحان الله وبحمدة
سبحان الله العظيم
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي



جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض
بآرك الله فيك على الطَرح القيم
في ميزآن حسناتك ان شاء الله ,,
آسأل الله أن يَرزقـك فسيح آلجنات !!
وجَعل مااقدمت في مَيزانْ حسَناتك
وعَمر آلله قلبك بآآآلايمَآآنْ
علىَ طرحَك آالمحمَل بنفحآتٍ إيمآنيهِ
دمت بـِ طآعَة الله .


....................




 

رد مع اقتباس
قديم 17-01-2021, 06:24 PM   #12


البرنس مديح ال قطب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5942
 تاريخ التسجيل :  16 - 3 - 2015
 أخر زيارة : اليوم (03:48 PM)
 المشاركات : 872,630 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~


سبحان الله وبحمدة
سبحان الله العظيم
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي
















تابع – علم أسباب النزول



فوائد معرفة أسباب النزول:
7- بيان أن القرآن نزل من عند الله - جل وعلا -:
فكون النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا سئل عن شيء من أمور الغيب الماضي أو المستقبل ينتظر فترة ثم يجيب، أو تحدُث واقعة فيأتيه بيانها وحكمها، كل هذا يدل دلالة قوية على أن هذا القرآن الكريم من عند عالم الغيب - سبحانه وتعالى.
ولْنَضرِبْ مثالين على هذا:
المثال الأول:
قال الإمام البخاري - رحمه الله تعالى - في صحيحه: "حدثنا عبيدالله بن موسى عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن زيد بن أرقم قال: كنت مع عمي، فسمعت عبدالله بن أُبَي ابن سلول يقول: لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا، ولئن رجعنا إلى المدينة ليُخرجن الأعز منها الأذلَّ، فذكرتُ ذلك لعمي، فذكر عمي للنبي -صلى الله عليه وسلم- فدعاني فحدثته، فأرسل إلى عبدالله بن أُبَي وأصحابه، فحلفوا ما قالوا، وكذبني النبي -صلى الله عليه وسلم- وصدَّقهم، فأصابني غمٌّ لم يصبني مثله قط، فجلست في بيتي، وقال عمي: ما أردْتَ إلا أن كذبك النبي -صلى الله عليه وسلم- ومقتك! فأنزل الله تعالى: ﴿ إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ ﴾ [المنافقون: 1]، وأرسل إليَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- فقرأها وقال: ((إن الله قد صدقك))
فالرسول -صلى الله عليه وسلم- كذَّب في بداية الأمر زيد بن أرقم - رضي الله عنه - حتى نزل القرآن، فتبين له صدقُهُ، وكذب كبير المنافقين عبدالله بن أُبي - عليه لعنة الله - مما يدل على أن هذا القرآن ليس من تأليفه -صلى الله عليه وسلم- ولا من تأليف غيره من البشر، بل هو من عند عالم الغيب الذي لا تخفى عليه خافية.
المثال الثاني:
روى الإمام ابن جرير في تفسيره بسنده عن أبي العالية أن خويلة ابنة الدليج أتت النبيّ -صلى الله عليه وسلم- وعائشة تغسل شقَّ رأسه، فقالت: يا رسول الله، طالت صحبتي مع زوجي، ونَفَضْتُه بطني، وظاهَرَ مني، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((حَرُمْتِ عَلَيْهِ))، فقالت: أشكو إلى الله فاقتي، ثم قالت: يا رسول الله، طالت صحبتي، ونفضْت له بطني، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((حَرُمْتِ عَلَيْهِ))، فجعل إذا قال لها: ((حرمْتِ عليه))، هتفت وقالت: أشكو إلى الله فاقتي، قال: فنزل الوحي، وقد قامت عائشة تغسل شقَّ رأسه الآخر، فأومأت إليها عائشة أنِ اسكتي، قالت: وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا نزل عليه الوحي أخذه مثل السُّبات، فلما قضى الوحي، قال: ((ادْعي زَوْجَكِ))، فَتَلاها عَلَيْهِ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ﴿ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا ﴾ [المجادلة: 1] إلى قوله: ﴿ وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا ﴾ [المجادلة: 3]: أي يرجع فيه ﴿ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ﴾ [المجادلة: 3]: ((أَتَسْتَطِيعُ رَقَبَةً؟))، قال: لا، قال: ﴿ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ ﴾ [المجادلة: 4]، قال: يا رسول الله، إني إذا لم آكل في اليوم ثلاث مرَّات خشيت أن يعشو بصري، قال: ﴿ فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ﴾ [المجادلة: 4]، قال: ((أتَسْتَطيعُ أنْ تُطْعِمَ سِتِّينَ مِسْكِينًا؟))، قال: لا يا رسول الله، إلا أن تعينني، فأعانه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأطعَم.
وفي رواية عن عروة بن الزبير قال: قالت عائشة: تبارك الذي وسع سمعُه كلَّ شيء؛ إني لأسمع كلام خولة بنت ثعلبة، ويخفى عليَّ بعضُه، وهي تشتكي زوجها إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهي تقول: يا رسول الله، أَكَلَ شبابي، ونثرْتُ له بطني، حتى إذا كبِرت سني، وانقطع ولدي، ظاهَرَ مني، اللهم إني أشكو إليك، فما برحت حتى نزل جبرائيل بهؤلاء الآيات: ﴿ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ ﴾ [المجادلة: 1]؛
والملاحظ من خلال الروايتين اختلاف اسم المجادِلَة التي اشتكت إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وقد ذكر هذا الاختلافَ الإمامُ الطبري في جامع البيان، يقول - رحمه الله تعالى -: واختلف أهل العلم في نسبها واسمها، فقال بعضهم: خولة بنت ثعلبة، وقال بعضهم: اسمها خُوَيلة بنت ثعلبة، وقال آخرون: هي خويلة بنت خويلد، وقال آخرون: هي خويلة بنت الصامت، وقال آخرون: هي خويلة ابنة الدليج.
وعودًا على بدء، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- لم يتبين له الحكم الصحيح في مسألة الظهار إلا بالوحي، وهذا مما يدل على أن القرآن الكريم إنما هو تنزيل من الله تعالى.


( يتبع )












 

رد مع اقتباس
قديم 17-01-2021, 06:26 PM   #13


البرنس مديح ال قطب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5942
 تاريخ التسجيل :  16 - 3 - 2015
 أخر زيارة : اليوم (03:48 PM)
 المشاركات : 872,630 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~


سبحان الله وبحمدة
سبحان الله العظيم
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي

















تابع – علم أسباب النزول



فوائد معرفة أسباب النزول:
8- بيان عناية الله تعالى برسوله الكريم -صلى الله عليه وسلم- في الدفاع عنه:
فمن فوائد معرفة أسباب النزول ظهور عناية الله - جل جلاله - بنبيِّه -صلى الله عليه وسلم- والدفاع عنه، ومن أمثلة ذلك:
آيات الإفك التي نزلت دفاعًا عن فراشه -صلى الله عليه وسلم- وتطهيرًا له عما دنسه به المنافقون والأفاكون، وتبرئة لأحب وأعز أزواجه إليه؛ أم المؤمنين عائشة بنت الصديق - رضي الله عنها.


9- ظهور عناية الله سبحانه بعباده في تفريج كُرَبهم، والتخفيف عنهم:
ومن أوضح الأمثلة على هذا الأمر، ما يتعلق بسبب نزول آية التيمم، ففي صحيح البخاري عن عائشة زوج النبي -صلى الله عليه وسلم- قالت: "خرجنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في بعض أسفاره، حتى إذا كنا بالبيداء، أو بذات الجيش، انقطع عِقد لي، فأقام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على التماسه وأقام الناسُ معه، وليسوا على ماءٍ، فأتى الناس إلى أبي بكر الصديق، فقالوا: ألا ترى ما صنعَتْ عائشة؛ أقامت برسول الله -صلى الله عليه وسلم- والناس، وليسوا على ماء، وليس معهم ماء! فجاء أبو بكر ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- واضعٌ رأسَه على فخذي قد نام، فقال: حبسْتِ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والناس، وليسوا على ماء، وليس معهم ماء! فقالت عائشة: فعاتبني أبو بكر، وقال ما شاء الله أن يقول، وجعل يطعنني بيده في خاصرتي، فلا يمنعني من التحرك إلا مكانُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على فخذي، فقام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين أصبح على غير ماء، فأنزل الله آية التيمم، فتيمموا، فقال أُسيد بن الحضير: ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر، قالت: فبعثْنَا البعير الذي كنت عليه، فأصبنا العقد تحته"
ففي هذا الحديث العظيم يتبين لنا فائدة جلية من فوائد علم أسباب النزول؛ حيث نلتمس عظم رحمة الله تعالى بعباده، ومدى عنايته بهم في إزالة غمومهم، وتفريج كربهم، والتخفيف عنهم.


10- تيسير حفظ القرآن الكريم:
فإن معرفة أسباب النزول والحوادث والملابسات والقرائن التي احتفت بنزول الآيات، كل ذلك مما يساعد على فهم كلام الله تعالى، وتيسير الحفظ، وترسيخ الآيات في ذاكرة الإنسان، يقول العلامة الزرقاني - رحمه الله تعالى -: وذلك لأن ربط الأسباب بالمسببات،والأحكام بالحوادث، والحوادث بالأشخاص والأزمنة والأمكنة، كل أولئك من دواعي تقرُّر الأشياء، وانتقاشها في الذهن، وسهولة استذكارها عند استذكار مقارناتها في الفكر، وذلك هو قانون تداعي المعاني المقرر في علم النفس.


( يتبع - سورة الفاتحة )












 

رد مع اقتباس
قديم 17-01-2021, 06:28 PM   #14


البرنس مديح ال قطب غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5942
 تاريخ التسجيل :  16 - 3 - 2015
 أخر زيارة : اليوم (03:48 PM)
 المشاركات : 872,630 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~


سبحان الله وبحمدة
سبحان الله العظيم
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي





.



.

.

[/ce


سورة الفاتحة

تعريف بالسورة :
سورة مكية .
من السور المثاني .
عدد آياتها 7 مع البسملة .
هي السورة الأولى في ترتيب المصحف الشريف .
نزلت بعد سورة المدثر .
تبدأ السورة بأحد أساليب الثناء " الحمد لله "
لم يذكر لفظ الجلالة إلا مرة واحدة .

سبب التسمية :
تسمى الفاتحة لافتتاح الكتاب العزيز بها .
وتسمى أم الكتاب لأنها جمعت مقاصده الأساسية.
وتسمى أيضا السبع المثاني
والشافية
والوافية
والكافية
والأساسي
والحمد .
سبب نزول السورة
عن أبي ميسرة أن رسول كان إذا برز سمع مناديا يناديه: يا محمد فإذا سمع الصوت انطلق هاربا فقال له ورقة بن نوفل : إذا سمعت النداء فاثبت حتى تسمع ما يقول لك قال : فلما برز سمع النداء يا محمد فقال :لبيك قال : قل أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله ثم قال قل :الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين حتى فرغ من فاتحة الكتاب وهذا قول علي بن أبي طالب .
محور السورة :

سورة الفاتحة على قصرها حوت معاني القرآن العظيم واشتملت مقاصده الأساسية بالاجمال فهي تتناول أصول الدين وفروعه، العقيدة، العبادة، التشريع، الاعتقاد باليوم الآخر والايمان بصفات الله الحسنى وافراده بالعبادة والاستعانة والدعاء والتوجه اليه جلّ وعلا بطلب الهداية الى الدين الحق والصراط المستقيم والتضرع اليه بالتثبيت على الايمان ونهج سبيل الصالحين وتجنب طريق المغضوب عليهم والضآلين وفيها الاخبار عن قصص الامم السابقين والاطلاع على معارج السعداء ومنازل الأشقياء وفيها التعبد بأمر الله سبحانه ونهيه وغير ذلك من مقاصد وأهداف فهي كالأم بالنسبة لباقي السور الكريمة ولهذا تسمى بأم الكتاب. إذن اشتملت سورة الفاتحة على كل معاني القرآن فهدف السورة الاشتمال على كل معاني واهداف القرآن.
والقرآن نص على : العقيدة والعبادة ومنهج الحياة. والقرآن يدعو للاعتقاد بالله ثم عبادته ثم حدد المنهج في الحياة وهذه نفسها محاور سورة الفاتحة.
العقيدة: الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين
العبادة: إياك نعبد وإياك نستعين
مناهج الحياة: إهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم، غير المغضوب عليهم ولا الضآلين.
وكل ما يأتي في كل سور وآيات القرآن هو شرح لهذه المحاور الثلاث.
تذكر سورة الفاتحة بأساسيات الدين ومنها:
شكر نعم الله (الحمد لله)،
والاخلاص لله (إياك نعبد واياك نستعين)،
الصحبة الصالحة (صراط الذين أنعمت عليهم)،
وتذكر أسماء الله الحسنى وصفاته (الرحمن، الرحيم)،
الاستقامة (إهدنا الصراط المستقيم)،
الآخرة (مالك يوم الدين) ويوم الدين هو يوم الحساب.

وسورة الفاتحة تعلمنا كيف نتعامل مع الله فأولها ثناء على الله تعالى (الحمد لله رب العالمين) وآخرها دعاء لله بالهداية (إهدنا الصراط المستقيم) ولو قسمنا حروف سورة الفاتحة لوجدنا أن نصف عدد حروفها ثناء (63 حرف من الحمد لله الى اياك نستعين) ونصف عدد حروفها دعاء (63 حرف من اهدنا الصراط الى ولا الضآلين) وكأنها اثبات للحديث القدسي: (قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل، فاذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين قال الله عز وجل: حمدني عبدي، واذا قال: الرحمن الرحيم قال الله عز وجل: أثنى علي عبدي، واذا قال : مالك يوم الدين، قال عز وجل: مجدني عبدي، وقال مرة فوض الي عبدي، فاذا قال: اياك نعبد واياك نستعين، قال: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل، فإذا قال: اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضآلين، قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل)

فسبحان الله العزيز الحكيم الذي قدّر كل شيء. وقد سئل عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه لماذا يقف بعد كل آية من آيات سورة الفاتحة فأجاب لأستمتع برد ربي.

فضل السورة:
- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
( بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم سمع نقيضا من فوقه فرفع رأسه فقال : هذا باب من السماء فتح اليوم ، لم يفتح قط إلا اليوم ، فنزل منه ملك فقال : هذا ملك نزل إلى الأرض ، لم ينزل قط إلا اليوم ، فسلم وقال : أبشر بنورين أوتيتهما ، لم يؤتهما نبي قبلك ؛ فاتحة الكتاب ، وخواتيم سورة {البقرة} ، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته ) [ رواه مسلم ]

- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما أنزلت في التوراة، ولا في الإنجيل، ولا في الزبور، ولا في الفرقان مثلها. وإنها سبع من المثاني، والقرآن العظيم الذي أعطيته ) [ متفق عليه ]

- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قال الله تعالى : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، ولعبدي ما سأل ، فإذا قال العبد : {الحمد لله رب العالمين} ، قال الله : حمدني عبدي . فإذا قال : {الرحمن الرحيم} ، قال : اثنى علي عبدي . فإذا قال : {مالك يوم الدين} ، قال مجدني عبدي.وإذا قال:{إياك نعبد وإياك نستعين} ، قال : هذا بيني وبين عبدي ، ولعبدي ما سأل . فإذا قال : {اهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين} ، قال : هذا لعبدي . ولعبدي ما سأل ) [ رواه مسلم ]

- عن أبي سعيد الخدري قال : ‏( كنا ‏ في مسير لنا فنزلنا فجاءت جارية فقالت إن سيد الحي سليم وإن ‏ ‏نفرنا غيب ‏ ‏فهل منكم ‏ ‏راق ‏ ‏فقام معها ‏ ‏رجل ‏ ‏‏ما كنا ‏نأبنه برقية فرقاه فبرأ فأمر له بثلاثين شاة وسقانا لبنا فلما رجع قلنا له أكنت ‏ تحسن رقية أو كنت ‏ ترقي قال لا ‏ ‏ ما ‏ رقيت إلا ‏ ‏بأم الكتاب ‏ ‏قلنا لا تحدثوا شيئا حتى نأتي أو نسأل النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فلما قدمنا ‏ ‏المدينة ‏ ‏ذكرناه للنبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ‏ وما كان يدريه أنها ‏ ‏رقية ‏ ‏اقسموا واضربوا لي بسهم ) [ رواه البخاري ]

( يتبع - سورة البقرة )





ll]


.

.



 

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
التعريف , الصور , النزول , القرآن , الكريم , بصور , ومحاور , وأسباب , ومقاصد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
معلومات قرآنية البرنس مديح ال قطب (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) 16 29-11-2020 01:14 PM
ختم القرآن من الأعمال الجليلة البرنس مديح ال قطب (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) 16 06-07-2020 06:12 PM
معجزة الإسلام الخالدة البرنس مديح ال قطب (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) 18 05-03-2020 09:14 PM
تعرف على القرآن الكريم 2 تيماء (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) 24 29-12-2018 10:05 PM
أسرار التكرار في القرآن الكريم ميارا (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) 11 13-02-2013 11:33 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 04:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010