الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-03-2018, 03:33 PM | #16 |
| اخباركم ايه يابنات ,,,,انى احبكم فى الله موضوعنا النهرده جميل اوى ....ان شاء الله هنعرف الفرق بين الريح والرياح وليه فى ايات ربنا يذكر الرياح وايات تانى يذكر الريح وهل فيه فرق بينهم كلمه الريح هى كلمه مفرده تأتي أو تذهب في اتجاه مفرد واحد معين، والريح تفيد التوحد والتوجيه والترتيب والانتظام، وقد تفيد ذهاب الشيء في اتجاه واحد من غير عودة. تماااااااااااام كلمه الرياح تكون رياحا متعددة مختلفة متفرقة حين تأتي أو تذهب في اتجاهات متعددة مختلفة متفرقة، والرياح تفيد التعدد والتنوع والتشتت والعشوائية وعدم الانتظام. طيب تعالوا نشوف امثله لكلمه الريح {مَّثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لاَّ يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُواْ عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلاَلُ الْبَعِيدُ } إبراهيم 18 قال (الريح) فهي في اتجاه واحد، تذهب بأعمالهم، فلا يقدرون مما كسبوا شيئا، إذ أن الريح تذهب بالشيء من عندهم، فلا تعود إليهم أبدا. ولم يقل (الرياح) لأن هذا الحال غير وارد وغير مضمون في حال (الرياح) المتعددة المختلفة الاتجاهات، إذ قد تعيد رياح ما ذهبت به رياح أخرى. {أَمْ أَمِنتُمْ أَن يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفا مِّنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُم بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لاَ تَجِدُواْ لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعاً } الإسراء 69 قال (قاصفا من الريح) للتعبير عن التماسك والشدة والتركيز. ولم يقل الرياح المختلفة الاتجاهات لأن الاتجاه الواحد شرط من شروط القوة في قوانين الفيزياء. {وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ } الأنبياء 81 الحديث هنا عن ريح مأمورة بالجري باتجاه واحد من منطقة سليمان إلى الأرض المباركة، وواضح هنا أن الرياح المختلفة الاتجاهات ليس لها شأن بهذه الرحلة ذات الاتجاه الواحد. {حُنَفَاء لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاء فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ } الحج 31 هنا أيضا الريح ذات الاتجاه الواحد ضرورية من أجل دفع المشرك في اتجاه معين نحو المكان السحيق المقصود، لأن اتجاها آخر ليس موضوع بحث، ولأن العودة من ذلك المكان غير واردة. {وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ } الذاريات الحديث هنا عن قوم عاد وعن أخذهم بالريح القوية الشديدة التي من شروطها التماسك والتركيز ووحدة الاتجاه كما أسلفنا. {وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ } سبأ 12 رحلة الريح السليمانية هنا مربوطة بجدول زمني، وعندما يكون الوقت موضوع بحث، فلا بد من الريح المرتبة المنظمة الأحادية الاتجاه لتنفيذ البرنامج الموضوع للرحلة، فلا مكان هنا لعشوائية أو فوضى الرياح المختلفة والمتعددة الاتجاهات. {فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاء حَيْثُ أَصَابَ } ص 36. هنا الآمر المعين يأمر الريح المعينة، بالجري في اتجاه معين، نظام وتنظيم والتزام لا يتناسبان مع طبيعة الرياح العشوائية التي لا تعرف إلا الفوضى والانطلاق في كل اتجاه. هنا امثله لكلمه الرياح ... قال تعالى (...أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ } البقرة 164 {وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَاباً ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَنزَلْنَا بِهِ الْمَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْموْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } الأعراف 57 {وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ } الحجر 22 {وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِراً } الكهف 45 {وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُوراً } الفرقان 48 {أَمَّن يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَن يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ } النمل 63 {وَمِنْ آيَاتِهِ أَن يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ وَلِيُذِيقَكُم مِّن رَّحْمَتِهِ وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } الروم 46 {اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاء كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفاً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ } الروم 48 {وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ } فاطر 9 {وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن رِّزْقٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آيَاتٌ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ } الجاثية 5 الآيات الأخيرة كلها تتحدث عن السحاب والمطر والماء الذي يستبشر ويتفائل به الناس، وعليه تعتمد حياتهم، ارجع إلى المراجع العلمية لترى كيف أن المطر لا يتكون من السحاب إلا بواسطة الرياح المتعددة الاتجاهات وبوجودها. وفي عملية تكون المطر لا مكان لريح واحدة متجهة في اتجاه واحد. إن للرياح المختلفة الاتجاهات (وليس للريح الأحادية الاتجاه) دورا هاما في عملية تكون المطر من السحاب من الناحية العلمية الفيزيائية، ولعل هذه الخاصية أو هذه الحقيقة العلمية هي السبب في استخدام لفظة (الرياح) في كافة الآيات التي تتعرض لذكر السحاب والمطر، ونظرا لارتباط السحاب والمطر بالرحمة من جانب، وبالرياح من جانب آخر، وفي كثير من الآيات، فقد كان هذا سببا قويا للربط الاستنباطي الاستنتاجي بين الرياح والرحمة. ذكر لفظ الريح فى قصه سيدنا يوسف .... فالريح في قوله تعالى في الآية 94 من سورة يوسف:{ لما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون} ربما كانت تعني الرائحة مجازا لكون الريح أداة حملها وسبب نشرها، لكن اللفظة وردت في الآية لكي تعني الإفراد لأن الحديث كان عن يوسف وهو فرد واحد، له ريح واحدة، لا عدة رياح. وكلما ذكرت ريح العذاب التي ذكرها الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم – في قوله: "اللهم اجعلها رياحاً ولا تجعلها ريحا" أرجو أن تتذكر (ريح الجنة) التي يجدها الشهداء على الأرض حتى قبل استشهادهم، جعلنا الله وإياكم من رفاق الجنة، وممن يستنشقون ريحها وعبيرها إنه سميع مجيب. ودمتم بكل خير. واخيرا .........لفظ الريح فى اغلب الايات ياتى للعذاب اما لفظ الرياح .....فهى تاتى للنماء والخير |
|
30-03-2018, 03:35 PM | #17 |
| " يشاق الله " و " يشاقق الله ورسوله " : تحدث القرآن الكريم عن معاداة الكافرين لله ولرسوله .. ولكنه عبر عن ذلك بتعبيرين متفاوتين: ففي سورة الأنفال قال تعالى : " وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ(13) ". ولكنه قال في سورة الحشر : " وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ(4) ". الفرق في التعبير بين الآيتين في : ذكر كلمة " رسوله ". لبيان سبب ذلك نرجع إلى سياق الآيتين الكريمتين.. فآية الأنفال تتحدث عن المشركين وعداوتهم عداوة واضحة مكشوفة للنبوة والرسالة.. لكونهم أنكروا نبيا من البشر يرسل إليهم.. ولأنهم أنكروا كون محمد صلى الله عليه وسلم يتيما فقيرا فهم يريدون رجلا غنيا . فهنالك عداوة مزدوجة لله ولسيدنا محمد بشخصه صلى الله عليه وسلم. ولسان حالهم يقول : لو أرسل الله رسولا وفق الشروط الخاصة التي نضعها للرسول لآمنا به. أما الكلام في سورة الحشر فهو عن اليهود الذين يحاربون الإسلام مهما كان النبي المرسل إليهم. فهم حاربوا الإسلام الذي جاء به الأنبياء منذ عهد سيدنا موسى عليه السلام مرورا بسيدنا عيسى عليه السلام وانتهاء بالرسول الخاتم محمد عليه السلام. فهم يعادون النبي لا لشخصه بل لوظيفته ... فمهما كان النبي فاليهود له مشاقون.. وسبب آخر: أن سياق آية الأنفال يتحدث عن غزوة بدر الكبرى التي كان فيها قتال وتماس مباشر بين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .. ولهذا كان شقاق الرسول واضحا. بينما سياق سورة الحشر في غزوة بني النضير التي لم يحدث فيها قتال مباشر بل كان حصارا لديارهم ثم استسلامهم. انتظرونى فى موضوعات جديده وان شاء الله تستفادوا منها احبكم فى الله |
|
30-03-2018, 03:38 PM | #18 |
| اخباركم ايه ياحلوين يارب تكونوا بخير موضوعنا النهارده عن نكرة مكررة ثلاث مرات في آية واحدة : قال تعالى في سورة الروم: " اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ(54) ". يجب التذكير بالقاعدة البيانية: أن النكرة إذا تكررت فإنها في كل مرة تفيد معنى جديداً. ( ضعف ) نكرة تكرارها في نفس الموضع يفيد أن الضعف الأول غير الثاني وغير الثالث. المراد بالضعف الأول: النطفة ( ضعيفة فهي ماء مهين ). والضعف الثاني: الطفولة ( لأنه بحاجة إلى رعاية أمه في مرحلة الرضاع وعناية خاصة حتى يجتاز مرحلة المراهقة ويصل البلوغ ). والضعف الثالث: الشيخوخة ( لأنه يعود في مرحلة الشيخوخة ضعيفا عاجزا.. ضعيف الفكر.. ضعيف الحركة والسعي والنشاط ). واللطيف في الآية أن ( قوة ) وردت نكرة وكررت مرتين. إذاً.. القوة غير القوة . القوة الأولى: قوة فترة الصبا ( الصبي قوي مندفع كثير الحركة ). القوة الثانية: قوة الشباب ( قوة الجسم والمشاعر والأحاسيس والهمة والعزيمة والانطلاق في الفكر والأحلام والطموح ) " ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍضَعْفًا "القوة الأولى تقود إلى القوة الثانية. هذه الآية الكريمة تلخص حياة الإنسان على الأرض وأنها تقوم على خمس مراحل: 1.الضعف : وهو جنين في بطن أمه . 2.الضعف : وهو رضيع في حضن أمه . 3.القوة : وهو صبي مندفع . 4.القوة : وهو شاب نشيط فاعل . 5.الضعف : وهو شيخ عجوز هرم .. هنا روعة الإعجاز البياني القرآني .. التعبير الحق البليغ .. عن أدق التفاصيل .. بأقل عدد من الكلمات.. في نظم محكم بديع.. دون أن يخل بالسياق ... في جرْس موسيقي يأخذ بالألباب . اللهم اجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا |
|
30-03-2018, 03:39 PM | #19 |
| اخباركم ايه يارب جميعا بخير موضوعنا اليوم عن الفرق بين أوتوا الكتاب وآتيناهم الكتاب تعالوا نعرف ايه الفرق بينهم من روائع التعبير القرآني ما نراه في الكلام على الذين أوتوا الكتاب ففي البيان القرآني نجد انه إذا كان المقام مقام مدح وثناء لأهل الكتاب فإن المولى تبارك وتعالى يظهر ذاته وينسب إيتاء الكتاب إلى نفسه : (( ءاتيناهم الكتاب )) وإذا كان المقام مقام ذم وتقريع لهم نجده يبني فعل الإيتاء للمجهول فيقول : (( أوتوا الكتاب )) وإليك الأمثلة : يقول تعالى : (( فقد آتينا ءال إبراهيم الكتاب والحكمة وءاتيناهم ملكاً عظيماً )) [ النساء : 54 ] ويقول تعالى : (( وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ )) [ الجاثية : 16 ] ويقول سبحانه : (( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ * وإذا يتلى عليهم قالوا ءامنا به إنه الحق من ربنا )) [ القصص : 52 ] فأنت ترى أنه أسند الإيتاء إلى نفسه في مقام المدح ، في حين قال : (( نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ )) [ البقرة : 101 ] وقال : (( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ )) [ آل عمران : 23 ] وقال : (( وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ )) [ آل عمران : 186 ] وغيرها من الآيات ... فأنت ترى أنه في مقام الذم يبني الفعل للمجهول فيقول : (( أُوتُوا الْكِتَابَ )) .... اتمنى تكونوا استفدتم من الموضوع لاتنسونى من صالح الدعاء |
|
30-03-2018, 03:40 PM | #20 |
| القرآن.. عجيب التأليف، متناه في البلاغة إلى الحد الذي عجز عنه الخلق.... لم ينظم على بحور الشعر ولا على طريق السجع، تصرفت وجوهه، وتباينت مذاهبــه، خارج عن المعهود من نظام جميع ما عرف العرب في القديم والـحديث، لــه أسلوب خاص لا يشاركه به أحد في كل ما هو في بلاغة العرب في القديم والحديث.. ولنبدأ في نـماذج الإعجاز البياني.. - "وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ " - "وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ" نلاحظ أن في الآية الأولى استخدم حرف التوكيد في "لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ " أما في الآية الثانية فلم يستخدم حرف التوكيد فقال "مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ" ما السر في ذلك؟ هناك نوعان من الصبر صبر ليس لك فيه غريم -كالمرض مثلا- وهو شيء محسوس ، وصبر لك فيه غريم -كأن يظلمك شخص ما- وهو شيء ملموس، فكان الشيء المحسوس الذي لا تراه ولكن تحس به يحتاج إلى صبر وهذا "مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ" ولكن الشيء الملموس يحتاج إلى صبر قوي شديد فكان ذلك "لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ" (سورة الشورى، 43) (سورة لقمان، 17) اتمنى تكونوا استفدتم من الموضوع لا تنسونى من صالح الدعاء |
|
30-03-2018, 03:41 PM | #21 |
| اخباركم ايه يارب جميعا بخير متى تستخدم كلمه امْرَأَةُ وكلمه زوجه فى القران تعالوا نعرف "هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ " (سورة الفرقان، 74) - "امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ" (سورة يوسف، 30) "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً " (سورة الروم، 21) - "اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ " (سورة التحريم، 10) فمتى تستعمل كلمة امرأة؟ ومتى تستعمل كلمة زوجة؟ من فهمنا للآيات.... تستخدم كلمة زوجة عندما تكون العلاقة مبنية على المودة والرحمة من جانب والتكاثر من جانب آخر.. أما إذا انقطعت العلاقة كما حدث مع امرأة العزيز بخيانة الشرف وامرأة نوح وامرأة لوط بخيانة العقيدة سميت امرأة.. وقد وضح هذا الأمر في قصة زكريا حيث يقول تعالى بلسانه: "وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً " (سورة مريم، 5) فقال امرأتي ووصفها بالعاقر التي لا تنجب، فرد الله تعالى بقوله: "فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ" (سورة الأنبياء، 90) فأسماها زوجة لأنها تحققت العلاقة بالتكاثر. فسبحان الله الحكيم العليم اتمنى تكونوا استفدتم من الموضوع لا تنسونى من صالح الدعاء |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
♥ , اللغوي , الإعجاز , القرآن , في , والبياني |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مقدمة في التفسير الموضوعي للقرآن الكريم | تناهيد الغرام | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 16 | 28-06-2016 08:06 AM |
ملامح الإعجاز العلمي في القرآن الكريم في مجال علوم البحار | ريحانة بغداد | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 26 | 09-05-2016 10:29 AM |
عَزفَ عَلىَ آوتآرِ آلزَمَنّ ! | المُوسِيقار | (همسات مدونات الأعضاء [ blog ] ) | 119 | 01-03-2015 07:00 PM |
القواعد الذهبية لحفظ القرآن الكريم | ذكريات بللها المطر | ( همســـــات الإسلامي ) | 19 | 23-10-2014 09:23 AM |
أسرار التكرار في القرآن الكريم | ميارا | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 11 | 13-02-2013 11:33 PM |