ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > ۞ (المنتديات الاسلاميه) ۞ > ۞ همسات القرآن الكريم وتفسيره ۞


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-03-2018, 03:02 PM   #8


الصورة الرمزية تيماء
تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,098 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Floralwhite
افتراضي







ازيكم يااحلى صحبه يارب جميعا تكونوا بخير
ياترى ايه معنة والسماء ذات الحبك تعالوا نعرف .....

نحن نعلم بأن النسيج يُحبك حبكاً ليصبح متيناً وقابلاً للاستعمال، فالإنسان لا يستفيد شيئاً من خيوط النسيج إذا لم تكن محبوكة ومترابطة لتشكل له لباساً يحتمي به


إذا نظرنا إلى الكون من الخارج رأينا نسيجاً رائعاً متماسكاً ومحبوكاً بدقة فائقة يتألف من آلاف الملايين من المجرات والغبار الكوني وأشياء يعجز العلم حتى الآن عن إدراكها، كل هذا وصفه الله تعالى بثلاث كلمات ﴿وَالسَّمَاء ذَاتِ الْحُبُكِ﴾(20).
............


يقدم هذا البحث رؤية علمية جديدة لمعنى قوله تعالى:

(وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ) [الذاريات: 7].

فقد قام العلماء مؤخراً برسم مخطط ثلاثي الأبعاد للكون
باستخدام الكمبيوتر العملاق المسمى بالسوبر كمبيوتر
وقد تضمنت البيانات التي تمت معالجتها معلومات
تفصيلية عن عدد ضخم من المجرات والغبار الكوني والغاز
بين النجوم ومعادلات الفيزياء الخاصة بتوسع الكون وأبعاد

المجرات ومواضعها وحركتها والمسافات التي تفصلنا عنها وغير ذلك.



وبعد تنفيذ الكمبيوتر لهذه المهمّة أظهر صوره الكون وكأننا

نراه من الخارج، وكان يشبه إلى حد كبير نسيج العنكبوت

فسارع العلماء في إطلاق مصطلح "النسيج الكوني

cosmic web" لأنهم رأوا نسيجاً حقيقياً تمّ حبك خيوطه بإتقان وقوة



. وقد استخدم مكتشفو هذا النسيج في أبحاثهم الصادرة

حديثاً كلمة "weave" والتي تعني "حَبَكَ"، وكلمة

"filaments" والتي تعني "خيوط". وهذا يدلّ على أن القرآن الكريم قد سبق علماء الغرب في الإشارة إلى وجود بنية نسيجية في السماء!!


وقد وجدتُ أن هذه الآية تعبّر تعبيراً دقيقاً عن حقيقة هذا
الاكتشاف الكوني الجديد، بل إن الكلمة القرآنية تتفوق على المصطلح العلمي! والسبب هو أن العلماء
يستخدمون عدة كلمات للتعبير عن حقيقة كونية اكتشفوها حديثاً، ولكن القرآن جمع هذه الكلمات بكلمة واحدة هي (الْحُبُك)



وهذا من إعجاز القرآن، فهو كتاب يعطينا التعبير الدقيق ويترك البشر ليبحثوا ويكتشفوا ويغيروا مصطلحاتهم مع مرّ الزمن، ولكنهم في النهاية عندما يتوصلون إلى الحقيقة اليقينية فإنهم يجدونها واضحة في كتاب الله تعالى.




 
 توقيع : تيماء









z.s




رد مع اقتباس
قديم 30-03-2018, 03:03 PM   #9


الصورة الرمزية تيماء
تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,098 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Floralwhite
افتراضي




سر مجيء كلمة (ثعبان) تارة وكلمة (حية) تارة أخرى وذلك في سياق قصة سيدنا موسى عليه السلام. وقد يظن بعض القراء أن المعنى واحد، وأن هذا الأمر من باب التنويع وشد انتباه القارئ فقط....

حكمة بيانية رائعة تثبت أن كل كلمة في القرآن إنما تأتي في الموضع المناسب، ولا يمكن أبداً إبدالها بكلمة أخرى، وهذا من الإعجاز البياني في القرآن الكريم





الموقف الأول

في الموقف الأول نجد عودة سيدنا موسى إلى مصر بعد أن خرج منها، وفي طريق العودة ليلاً أبصر ناراً فأراد أن يقترب منها ليستأنس فناداه الله تعالى، وأمره أن يلقي عصاه، فإذاها تتحول إلى حيّة حقيقية تهتز وتتحرك وتسعى، فخاف منها، فأمره الله ألا يخاف وأن هذه المعجزة هي وسيلة لإثبات صدق رسالته أمام فرعون.

ولو بحثنا عن الآيات التي تحدثت عن هذا الموقف، نجد العديد من الآيات وفي آية واحدة منها ذكرت الحيّة، يقول تعالى: (وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى *قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآَرِبُ أُخْرَى * قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى * فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى * قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى) [طه: 17-21].




الموقف الثاني

أما الموقف فيتمثل بقدوم موسى عليه السلام إلى فرعون ومحاولة إقناعه بوجود الله تعالى، وعندما طلب فرعون الدليل المادي على صدق موسى، ألقى عصاه فإذا بها تتحول إلى ثعبان مبين. ولو بحثنا عن الآيات التي تناولت هذا الموقف نجد عدة آيات، ولكن الثعبان ذُكر مرتين فقط في قوله تعالى:

1- (وَقَالَ مُوسَى يَا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ * حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لَا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ* قَالَ إِنْ كُنْتَ جِئْتَ بِآَيَةٍ فَأْتِ بِهَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ * فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ * وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ * قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ) [الأعراف: 104-109].

2- (قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ * قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ* قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلَا تَسْتَمِعُونَ* قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آَبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ * قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ * قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ * قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ* قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُبِينٍ * قَالَ فَأْتِ بِهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ* فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ* وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ * قَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ) [الشعراء: 23-34].





الموقف الثالث

بعدما جمع فرعون السحرة وألقوا الحبال والعصيّ وسحروا أعين الناس وخُيّل للناس ولموسى أن هذه الحبال تتحرك وتهتز وتسعى، ألقى موسى عصاه فابتلعت كل الحبال والعصي، وعندها أيقن السحرة أن ما جاء به موسى حق وليس بسحر، فسجدوا لله أمام هذه المعجزة.

وقد تحدث القرآن عن هذا الموقف في العديد من سوره، ولكننا لا نجد أي حديث في هذا الموقف عن ثعبان أو حية، بل إننا نجد قول الحق تبارك وتعالى: (وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ) [الأعراف: 117].





التحليل البياني للمواقف الثلاثة

لو تأملنا جيداً المواقف الثلاثة نجد أن الموقف الأول عندما أمر الله موسى أن يلقي عصاه وهو في الوادي المقدس، تحولت العصا إلى (حيَّة) صغيرة، وهذا مناسب لسيدنا موسى لأن المطلوب أن يرى معجزة،/ وليس المطلوب أن يخاف منها، لذلك تحولت العصا إلى حية.



أما في الموقف الثاني أمام فرعون فالمطلوب إخافة فرعون لعله يؤمن ويستيقن بصدق موسى عليه السلام، ولذلك فقد تحولت العصا إلى ثعبان، والثعبان في اللغة هو الحية الكبيرة[1]. وهكذا نجد أن الآيات التي ذُكرت فيها كلمة (ثعبان) تختص بهذا الموقف أمام فرعون.




ولكن في الموقف الثالث أمام السّحَرَة نجد أن القرآن لا يتحدث أبداً عن عملية تحول العصا إلى ثعبان أو حية، بل نجد أن العصا تبتلع ما يأفكون، فلماذا؟

إذا تأملنا الآيات بدقة نجد أن السحرة أوهموا الناس بأن الحبال تتحرك وتسعى، كما قال تعالى: (فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى) [طه: 66]. وهنا ليس المطلوب أن يخاف الناس بالثعبان، وليس المطلوب أن تتحول العصا إلى حية، بل المطلوب أن تتحرك العصا وتلتهم جميع الحبال والعصِيَ بشكل حقيقي، لإقناع السحرة والناس بأن حبالهم تمثل السحر والباطل، وعصا موسى تمثل الحق والصدق، ولذلك يقول تعالى (قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ نَحْنُ الْمُلْقِينَ * قَالَ أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ * وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ * فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ* فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ * وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ * قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ * رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ) [الأعراف: 115-122].




ونستطيع أن نستنتج أن الله تعالى دقيق جداً في كلماته وأن الكلمة القرآنية تأتي في مكانها المناسب، ولا يمكن إبدال كلمة مكان أخرى لأن ذلك سيخل بالجانب البلاغي والبياني للقرآن الكريم الذي قال الله عنه: (لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) [فصلت: 42].











 
 توقيع : تيماء









z.s




رد مع اقتباس
قديم 30-03-2018, 03:04 PM   #10


الصورة الرمزية تيماء
تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,098 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Floralwhite
افتراضي













اخباركم ايه يافتوكاتى يارب جميع تكونوا بخير وربنا يسعد قلوبكم

حد فكر قبل كده فى فواصل القران بمعنى دايما بتبقى اخر الايات ..غفور رحيم ...عزيز حكيم .....



تعالوا نشوف قصه الاعرابى

قال الأصمعي: كنت أقرأ: (( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللهِ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ))
وكان بجانبي أعرابي فقال : كلام مَن هذا ؟؟
فقلت : كلام الله
قال : أعِد
فأعدت ؛ فقال : ليس هذا كلام الله
فانتبهتُ فقرأت: (( وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللهِ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ))
فقال: أصبت
فقلت : أتقرأ القرآن ؟؟
قال : لا
قلت : فمن أين علمت ؟؟
فقال : يا هذا، عزَّ فحكم فقطع، ولو غفر ورحم لما قطع )) انتهى





 
 توقيع : تيماء









z.s




رد مع اقتباس
قديم 30-03-2018, 03:05 PM   #11


الصورة الرمزية تيماء
تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,098 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Floralwhite
افتراضي






اخباركم ايه ياحلوين ............يارب تكونوا بخير دائما
ياترى ايه الفرق بين كلمه سنه وعام


فى قصه سيدنا نوح ذكرت كلمه سنه وعام فى ايه واحد

(فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسن عاما)


تعالوا نعرف الاعجاز البيانى






كلمة سنة في القرآن تدلّ عادة على الجدب والقحط


ويقال أسنت الناس إذا أصابهم قحط ويقال أصابتنا سَنَة بمعنى جدب وقحط.




أما كلمة عام فهي عادة تستعمل في الخير في الغالب.


وفي قصة نوح يقول المفسرون أنه لبث في الدعوة 950 سنة


مع قومه بشدة وصعوبة وتكذيب له واستهزاء به


أما الخمسن عاماً فهي ما كان بعد الطوفان


حيث قضاها مع المؤمنين في راحة وطمأنينة وهدوء بعيداً عن الكافرين من قومه الذين أغرقهم الله بالطوفان.






اخذت بالكم اد ايه القران دقيق فى اختيار الالفاظ

يارب اكون اضفت اليكم معلومه جديد
ولا تنسونى من صالح الدعاء



 
 توقيع : تيماء









z.s




رد مع اقتباس
قديم 30-03-2018, 03:07 PM   #12


الصورة الرمزية تيماء
تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,098 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Floralwhite
افتراضي






اخباركم ايه يافتوكات يارب تكونوا بخير


موضوعنا النهارده عنلماذا جاء قوله تعالى (دعانا لجنبه) في سورة يونس ولم تأت (على جنبه)؟


قال تعالى في سورة يونس (وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِداً أَوْ قَآئِماً فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَّسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ {12}).


في آية أخرى (الذين يذكرون الله قياماً وقعوداُ وعلى جنوبهم)

ياترى ايه السبب


الإنسان عندما يصيبه الضر والمرض يكون ملازماً لجنبه ثم يقعد ثم يقوم

لذا بدأ بالجنب ثم القعود ثم القيام في آية سورة يونس



، أما في حالة الصحة فهي بالعكس القيام أولاً ثم القعود ثم على الجنب لذا أخّر الجنب في الآية الثانية.

وجاءت في آية سورة يونس باستخدام اللام بمعنى ملازم لجنبه وبمعنى دعانا وهو ملازم لجنبه.



اتمنى تكون المعلومه وصلت وفهمتوها


لا تنسونى من صالح الدعاء
احبكم فى الله







 
 توقيع : تيماء









z.s




رد مع اقتباس
قديم 30-03-2018, 03:08 PM   #13


الصورة الرمزية تيماء
تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,098 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Floralwhite
افتراضي





اخباركم ايه ياحلوين يارب تكونوا بخير
اوقات كتير بنلاحظ ان لفظ معين ذكر كذا مره فى الايه او اياتين ورى بعض
ياترى بيبقى ايه السبب
تعالوا نعرف
مثال

عندما يكون الاسمان المكرران معرفتين.. دل على أن الأول هو نفس الثاني ـ غالبا ـ ليدل على المعهود.
مثال ذلك قوله تعالى في سورة الفاتحة: " اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ(6)صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ .. ".
فالصراط في المَوضع الأول معرفة بأل.. وبالثاني معرفة بالإضافة ..

والمراد بالاسم الأول الاسم الثاني.. فصراط الذين أنعم الله عليهم هو نفس الصراط المستقيم. وانظر: الصافات 158 ، والزمر2-3 ، وغافر 9.



أما إذا كان الاسمان المكرران نكرة .. فإن الأول غير الثاني ـ غالبا ـ لأن تكرار النكرة يدل على تعددها.. فالنكرة الأولى غير النكرة الثانية.
مثال ذلك قوله تعالى في سورة سبأ: " وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ ... ".
فالشهر الثاني غير الشهر الأول.. ويكون المجموع شهران.



كل هذا مقدمة لتوضيح الإعجاز البياني في سورة الشرح عند تفسير قوله تعالى : " فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا(5)إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا(6) ".
" العُسر " مكرر وهو عسر واحد ( العسر الأول هو العسر الثاني فكلاهما معرفة ).
" يُسر " مكرر ولكنهما يسران ( اليسر الأول غير اليسر الثاني فكلاهما نكرة ).
إن السورة الكريمة تأتي في سياق يتحدث عن تبشير أصحاب الابتلاء والمحنة والضيق والعسر.. بأن ذلك كله سيزول .. وسيحل اليسر مكانه مضاعفا..


إن مقصد هذه السورة بعث الأمل في صدر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأتباعه من الدعاة المبتلين وتخفيفا عنهم وبعث الأمل في نفوسهم.
ولذلك جاءت نسبة العسر إلى اليسر واحد إلى اثنين ( 2:1 ) حتى ينتظر المسلم المبتلى اليسرَ بأمل عريض وصبر جميل.
وقد ورد في الأثر " لن يغلب عسر يسرين ".


قال الشاعر العتبي:
ألا يا أيـها المـرء الذي الهـم بـه برح
إذا اشتدت بك البلوى ففكر في " ألم نشرح "
فعسـر بين يسـرين إذا أبصـرته فافرح
وهذا دليل على فهم العرب للإعجاز البياني في القرآن الكريم على السليقة.




اتمنى تكونوا فهمتم الدرس
لا تنسونى من صالح الدعاء



 
 توقيع : تيماء









z.s




رد مع اقتباس
قديم 30-03-2018, 03:10 PM   #14


الصورة الرمزية تيماء
تيماء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7482
 تاريخ التسجيل :  27 - 10 - 2016
 أخر زيارة : 02-01-2023 (09:51 PM)
 المشاركات : 106,098 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Lebanon
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Floralwhite
افتراضي






أاخباركم ايه يارب تكونوا بخير
ايه الفرق بين لفظ نبغ .....ولفظ نبغى تعالوا نعرف


سورة يوسف: " وَلَمَّا فَتَحُوا مَتَاعَهُمْ وَجَدُوا بِضَاعَتَهُمْ رُدَّتْ إِلَيْهِمْ قَالُوا يَاأَبَانَا مَا نَبْغِي هَذِهِ بِضَاعَتُنَا رُدَّتْ إِلَيْنَا وَنَمِيرُ أَهْلَنَا وَنَحْفَظُ أَخَانَا وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ ذَلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ(65)".


سورة الكهف: " قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا(63)قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى ءَاثَارِهِمَا قَصَصًا(64)فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا ءَاتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا(65)".


فما الحكمة من إثبات ياء نبغي في سورة يوسف وحذفها في سورة الكهف ؟؟

في سورة يوسف جاء إثباتها على الأصل..

وذلك لبيان أن ذلك هو غاية ما يريدونه ويطلبونه..

فالطعام الذي أحضروه من مصر هو المُراد لذاته...

كمال تمام الحرف ناسب كمال تمام الغاية.

( ما ) هنا استفهامية ... و ( ما ) في سورة الكهف اسم موصول.



أما في سورة الكهف فلم يكن فقدان الحوت هو الغاية والهدف الرئيس ،

لأن غايته هي الالتقاء بالخضر فكان الفقدان وسيلة وليس غاية...
فناسب نقصان تمام الحرف نقصان تمام الغاية.




يارب يكون الموضوع مفيد
لا تنسونى من صالح الدعاء
احبكم فى الله


 
 توقيع : تيماء









z.s




رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
, اللغوي , الإعجاز , القرآن , في , والبياني


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مقدمة في التفسير الموضوعي للقرآن الكريم تناهيد الغرام ۞ همسات القرآن الكريم وتفسيره ۞ 16 28-06-2016 08:06 AM
ملامح الإعجاز العلمي في القرآن الكريم في مجال علوم البحار ريحانة بغداد ۞ همسات القرآن الكريم وتفسيره ۞ 26 09-05-2016 10:29 AM
عَزفَ عَلىَ آوتآرِ آلزَمَنّ ! المُوسِيقار ❀ همسات مدونات الأعضاء [ blog ] ❀ 119 01-03-2015 07:00 PM
القواعد الذهبية لحفظ القرآن الكريم ذكريات بللها المطر ۞ همســـــات الإسلامي ۞ 19 23-10-2014 09:23 AM
أسرار التكرار في القرآن الكريم ميارا ۞ همسات القرآن الكريم وتفسيره ۞ 11 13-02-2013 11:33 PM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 10:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010