الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-03-2018, 03:48 PM | #29 |
| اخباركم ايه يا رب تكونوا بألف خير جميعاً تعالوا نعرف الاعجاز البيانى فى الايه ده قوله ﴿مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَما أَضَاءتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ﴾ [البقرة:17].: حيث عدل القرآن عن استخدام لفظ (نار) المتسق مع قوله في أول الآية ﴿اسْتَوْقَدَ نَاراً﴾ فلم يقل (ذهب الله بنارهم). وعدل عن لفظ (ضوء) المتسق مع قوله: ﴿فَلَما أَضَاءتْ﴾ فلم يقل: (ذهب الله بضوئهم) واختار لفظ "نور" وذلك لتعبيره عن المعنى المراد بدقة متناهية، حيث إن النار تحتوي على عناصر ثلاثة هي: 1) الضياء. 2) النور. 3) الحرارة. والضوء زيادة في النور: وذهابه لا يعني ذهب أصله وهو النور؛ لأن النور إشراق وضياء لكن الذهاب بالنور ذهاب بالضياء لأن الضوء هو زيادة في النور، فلو قال: (ذهب الله بضوئهم) لأوهم الذهاب بالزيادة فقط دون الأصل. ولو قال: ذهب الله بنارهم لفهم منه الذهاب بالضياء والنور والحرارة، ولكن – والله أعلم – هذا ليس هو المراد ولذلك عدل عن هذا وذاك، واستخدم لفظاً يدل على الذهاب بالنور والضياء، وإبقاء الحرارة عليهم؛ ليبقوا في ظلمات الليل وحرارة النار، فقال: ﴿ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ﴾ والذهاب بالنور ذهاب بالضياء؛ لأن النور أعم من الضوء، إذ يقال على القليل والكثير، ولا يقال الضوء إلا على النور الشديد، والذهاب بالعام ذهاب بالخاص. ومن هنا يستدل للحقيقة العلمية القائلة بأن نور القمر مستمد من ضوء الشمس، وقد قال الله تعالى عن هذه الحقيقة: ﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُوراً﴾ [يونس:5]. فما أبلغه من اختيار!! وأجمل به من استخدام!!! الى لقاء فى موضوع اخر لا تنسونى من صالح الدعاء |
|
30-03-2018, 03:49 PM | #30 |
| اخباركم ايه يارب تكونوا بخير تعالوا نعرف الاعجاز البيانى فى الايه ده "أَتَى أَمْرُ اللّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ" (سورة النحل، 1) فاستخدم القرآن فعل.... للدلالة على غير زمنه فـ "أتى" فعل ماضي وكلمة "تستعجلوه" تدل على المستقبلفما هو السر في ذلك؟ الجواب..... هو أن الزمن يحكمنا ولكنه لا يحكم الله نحن لدينا ماضي وحاضر ومستقبل ..... أما الله فهو الذي خلق الزمان والمكان فلا يحكمه زمان ولا مكان فالماضي والحاضر والمستقبل مكشوف عنده بالسواء فعندما يتحدث عن مستقبلنا فإنه بالنسبة إليه كأنه ماضي ، لأنه أعلم به.. يارب تكونوا استفدتم لاتنسونى من دعائكم |
|
30-03-2018, 03:50 PM | #31 |
| اخباركم ايه يارب تكونوا بخير موضوعنا اليوم عن تقديم القتل على الموت وعكسه في نفس الموضع ياترى ايه السبب تعالووو نعرف من روائع التقديم والتأخير في بيان القرآن الكريم المعجز ورود آيتين متتابعتين قدم اللفظ في الأولى وأخر اللفظ نفسه في الثانية: قال تعالى في سورة آل عمران: " وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ(157)وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ(158) ". الآيات الكريمة في سياق غزوة أحد .. والتي كان فيها من الشهداء ما هو معلوم .. وبما أن الموت في سبيل الله هو أشرف موت وأعظمه أجرا عند الله.. قدم القتل على الموت. وهذا غير مُراد الآية الثانية التي تتحدث عن سنة الله على جميع الناس بالموت. وبما أن الموت على الفراش هو الأعم والأغلب فمعظم الناس يموتون ميتة طبيعية قدم الموت. والدليل على أن المقصود في الثانية هو بيان سنة الله في الناس كافة هو عدم اقتران القتل فيها بعبارة " في سبيل الله " التي اقترنت بها في الآية الأولى. وشتان بين قتل الشهيد وقتل الإنسان العادي فالشهيد ينال رحمة من الله ومغفرة لذنوبه كما هي عقيدة المسلمين وهذا ما أكدته الآية الأولى. وهذا ليس إلا للمسلمين... وبما أن القتل بشكل عام ( للمسلمين وغيرهم ) يكون فيه ظالم ومظلوم ... يجب أن يكون هنالك حكم عدل يفصل بينهم .... فمتى يُنتصف للمظلوم يُنتصف له يوم القيامة ... حيث يُحشر الجميع بين يدي الله ... الظالم والمظلوم.. فقد يكون القاتل هو المظلوم .. والمقتول هو الظالم ... ولهذا جاء التعبير الإعجازي في الآية الثانية " لَإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ ". اتمنى تكونوا استفدتم من الموضوع لا تنسونى من صالح الدعاء |
|
30-03-2018, 08:13 PM | #32 |
| عشتروت ماشاء الله تبارك الله على تلك العطاءات القيمة سلمت أناملك على الطرح المميّز ويعطيك العافية على المجهود المبذول ما ننحرم من فيض عطائك وإبداعك لك تحياتي وفائق شكري ولك كل الود |
|
28-05-2018, 03:54 PM | #33 |
| جزآك الله جنةٍ عَرضها آلسَموآت وَ الأرض بآرك الله فيك على الطَرح القيم في ميزآن حسناتك ان شاء الله ,, آسأل الله أن يَرزقـك فسيح آلجنات !! وجَعل مااقدمت في مَيزانْ حسَناتك وعَمر آلله قلبكَ بآآآلايمَآآنْ علىَ طرحَكَ آالمحمَل بنفحآتٍ إيمآنيهِ دمتـمّ بـِ طآعَة الله . |
|
28-06-2018, 02:01 AM | #34 |
| جزـآك ـآلله خير وًجعلة ـآلله بميزـآن حسنآتك وً بآرك الله فيك على طرحك القيم دمت بخير وًسعآآآدهـ |
|
15-07-2018, 09:08 AM | #35 |
| المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبارك آل ضرمان عشتروت ماشاء الله تبارك الله على تلك العطاءات القيمة سلمت أناملك على الطرح المميّز ويعطيك العافية على المجهود المبذول ما ننحرم من فيض عطائك وإبداعك لك تحياتي وفائق شكري ولك كل الود الفاضل مبارك آل ضرمان أسأل الله لي ولك ولسائر المسلمين نَسأَلُكَ يا رَحمنُ أَنْ تَرْزُقَنا شَفَاعَتَهُ وَأَورِدْنا حَوْضَهُ وَاسْقِنا مِن يَدَيْهِ الشَّريفَتينِ شَرْبَةً هَنيئَةً مَريئَةً لا نَظْمَأُ بَعدَها أَبَداً اللَّهم كما آمَنَّا بِهِ وَلم نَرَه.. فَلا تُفَرِّق بَيْنَنا وَبَينَهُ حتى تُدخِلَنا مُدخَلَه بِرحمَتِكَ يا أَرحَمَ الرَّاحِمين واشْفِ مَرضانا وَمَرضى المُسلِمين و ارْحَم مَوتانا وَمَوتى المُسلمين و لا تُخَيِّب رَجائَنا يا أَكرَمَ الأَكرَمين كما نَسأَلُكَ الدَّرَجاتِ العُلا مِنَ الجَنَّة آمين.. آمين.. آمين وصلى اللهُ على سيِّدِنا مُحمَّد وَعلى آلِهِ وصَحْبِهِ أجمعين |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
♥ , اللغوي , الإعجاز , القرآن , في , والبياني |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مقدمة في التفسير الموضوعي للقرآن الكريم | تناهيد الغرام | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 16 | 28-06-2016 08:06 AM |
ملامح الإعجاز العلمي في القرآن الكريم في مجال علوم البحار | ريحانة بغداد | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 26 | 09-05-2016 10:29 AM |
عَزفَ عَلىَ آوتآرِ آلزَمَنّ ! | المُوسِيقار | (همسات مدونات الأعضاء [ blog ] ) | 119 | 01-03-2015 07:00 PM |
القواعد الذهبية لحفظ القرآن الكريم | ذكريات بللها المطر | ( همســـــات الإسلامي ) | 19 | 23-10-2014 09:23 AM |
أسرار التكرار في القرآن الكريم | ميارا | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 11 | 13-02-2013 11:33 PM |