ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > ¨°o.O (المنتديات الاسلاميه) O.o°¨ > ( همســـــات الإسلامي )


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-03-2014, 11:28 AM   #344


احمدالعلي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3665
 تاريخ التسجيل :  9 - 5 - 2013
 أخر زيارة : 27-12-2021 (01:13 AM)
 المشاركات : 2,468 [ + ]
 التقييم :  3026
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Blue
افتراضي



هل تعلمون معنى

؟ ؟ ؟

" اللهم صل على محمد "



قال الشيخ العلاّمة المحدث محمد ناصر الدين الألباني في كتابه " صفة صلاة النبي

صلى الله عليه و سلم من التكبير إلى التسليم كأنك تراها " ص 165:

أول ما قيل في معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم

قول أبو العالية:

صلاة الله على نبيه :

ثناؤه عليه و تعظيمه. و صلاة الملائكة و غيرهم عليه :

طلب ذلك من الله تعالى، و المراد طلب الزيادة لا طلب أصل الصلاة.)

انتهى كلام الشيخ الألباني رحمه الله.

* * * * * * *

فهل لك أن تتصوروا أنكم تطلبوا من الله عز و جل أن يزيد في الثناء الحسن على

النبي عليه الصلاة و السلام

في الملأ الأعلى !

و هل تعلموا ما هو ثواب ذلك ؟؟

الجواب :

هو أن الله سيذكرك بالثناء الحسن في الملأ الأعلى عشر مرات ! !

يا الله ! !

ما أعظم هذا الشرف ! تأملوا

من يذكرك ؟

و أين ؟

و عند من ؟

و كم مرة ؟

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :

( من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشراً )

رواه مسلم.

* * * * * * *

و هل تعلموا أن اسمك يُعرَضُ على نبينا صلى الله عليه و سلم عند صلاتك

عليه ؟ ؟

قال ابن القيم رحمه الله في " جلاء الأفهام " :

أنها -أي الصلاة على النبي- سبب بعرض اسم المصلي عليه صلى الله عليه و سلم

و ذِكْرهِ عنده كما قال صلى الله عليه و سلم :

( إن صلاتكم معروضة عليّ )

رواه أبو داود و صححه الألباني.

و كفى بالعبد نُبلاً أن يُذكر ببن يدي رسول الله صلى الله عليه و سلم.

انتهى كلام ابن القيم رحمه الله.


 

رد مع اقتباس
قديم 17-03-2014, 08:33 PM   #345


سابين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4515
 تاريخ التسجيل :  22 - 2 - 2014
 أخر زيارة : 15-11-2015 (12:46 PM)
 المشاركات : 62,443 [ + ]
 التقييم :  20901418
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
على شموخ العز يا راس تبقى
لو حاولت بعض الوجيه احتقارك
ما دامت يدينا على الطيب سبقى
لا تلتفت للناس واصل مسارك
لوني المفضل : Deeppink
افتراضي



نصائح تحد من السرحان في الصلاه

أضع بين أيديكم هذه النصائح كى نحد من حالة السرحان أثناء الصلاة :


1- الإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم ثم البسملة ( وليكن ذلك نابعا من القلب وليس تأدية فرض) ويستحسن قبل الوضوء أيضا.

2- ان تشعر بخشية وتقوى الله واستحضار حب الله سبحانه وتعالى
.
3- تجميع التركيز فى بؤرة التعبد : اي انك تصلى لله ، فكن مع الله .

4- استحضار حب الرسول " صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم " وتذكر ان صلاتك ستعرض على الله ورسوله والمؤمنين .. فكيف تحب ان تكون صلاتك حينئذٍ !!


5- عند الدخول فى الصلاة وقراءة القرآن " الفاتحة " والسور الصغيرة او ما يقرأ بعد الفاتحة, تأمل آيات الله وتفكر بها .. فالفاتحة هى السبع المثانى التي أهداها الله لرسوله الحبيب .. فلها مكانة عظيمة فى القرآن ،، فهى أم الكتاب ..وهى أيضا دعاء ومناجاة عظيمة للخالق عز وجل .. " اهدنا الصراط المستقيم " .


6- قبل الدخول فى الصلاة , أزح عن فكرك وكاهلك كل أمور الدنيا الفانية وتذكر انك تقف أمام الله الواحد الأحد وليكن ذلك بقول " لا إله الا الله وحده لا شريك له " له الملك وله الحمد وهو على كل شىءٍ قدير ."


7- لا تدع أمرا معلقا قبل دخولك الصلاة .. فمثلا لا تتركى أختى المسلمة شؤون المنزل المعلقة او مثلا إطعام زوجك او طفلك!!

واخي المسلم لا تترك ضيوفك مثلا او متجرك مفتوحا ثم تذهب للصلاة !! والأفضل ان ترتب أمورك حتى تلحق بركب صلاة الجماعة وانت على اتم استعداد وتهيؤ لملاقاة الله !!


8- من المستحسن الدعاء أثناء السجود ،، والمناجاة والندم على ذنوب ما قبل الصلاة فكلما أطلت السجود والدعاء ، زيح عن كاهلك عبء الذنوب ومن الأفضل ان يكون دعائك " مناجاة " او " توبة ".


9- حين تهم بالتفكير فى شىء ما او تنشغل بأمر فاني فأسرع بالرجوع إلى طريق صلاتك ولا تزغ عينيك عنه حتى لا تزل قدمك ..


10- أكثر من الصلاة على محمد " صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم " أثناء الدعاء او السجود ..فقسما بالله لو عرفت مقدارها لما فارقت لسانك
  • |



 

رد مع اقتباس
قديم 28-03-2014, 04:51 AM   #346
فـيروزيــة الهــوى ..!


ديم الحنين غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4494
 تاريخ التسجيل :  17 - 2 - 2014
 أخر زيارة : 07-12-2017 (11:51 PM)
 المشاركات : 1,484 [ + ]
 التقييم :  162202
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~




لوني المفضل : Darkorange
افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم


سنة يغفل عنها كثير من الناس بعد تلاوة القرآن .. ߔ
يُسْتَحَبُّ بعد الانتهاء من تلاوة القرآن أن يُقال:

(سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ،أشهد أن لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ).



والدليل على ذلك:
عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:

مَا جَلَسَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَجْلِسًا قَطُّ، وَلاَ تَلاَ قُرْآناً، وَلاَ صَلَّى صَلاَةً إِلاَّ خَتَمَ ذَلِكَ بِكَلِمَاتٍ، قَالَتْ:
فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَاكَ مَا تَجْلِسُ مَجْلِساً، وَلاَ تَتْلُو قُرْآنًا، وَلاَ تُصَلِّي صَلاَةً إِلاَّ خَتَمْتَ بِهَؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ ؟ قَالَ نَعَمْ، مَنْ قَالَ خَيْراً خُتِمَ لَهُ طَابَعٌ عَلَى ذَلِكَ الْخَيْرِ، وَمَنْ قَالَ شَرّاً كُنَّ لَهُ كَفَّارَةً
: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أشهد أن لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ).



ولقد بَوَّب الإمامُ النسائي على هذا الحديث بقوله:[ما تُختم به تلاوة القرآن].
إسناده صحيح: أخرجه النسائي في "السنن الكبرى". وقال الحافظ ابن حجر في "النكت" (733/2): [إ سناده صحيح]،

وقال الشيخ الألباني في "الصحيحة" (495/7): [هذا إسنادٌ صحيحٌ أيضاً على شرط مسلم]،

وقال الشيخ مُقْبِل الوادعي في "الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين" (128/2): [هذا حديثٌ صحيح].



و الناس اليوم تركوا هذه السنة فقالوا بعد قراءة القرآن يقال:


صدق الله العظيم! و هذا غير صحيح ..


 

رد مع اقتباس
قديم 29-03-2014, 10:45 AM   #347


احمدالعلي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3665
 تاريخ التسجيل :  9 - 5 - 2013
 أخر زيارة : 27-12-2021 (01:13 AM)
 المشاركات : 2,468 [ + ]
 التقييم :  3026
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Blue
افتراضي



اذا كان هذا في الصلاة فكيف بمن سواه


إِذَا سَمِعْتُمُ الإِقَامَةَ فَامْشُوا وَعَلَيْكُمُ السَّكِينَةَ , فَإِذَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا , وَمَا فَاتَكُمْ فَاقْضُوا . هذا الحديث الشريف يحث على السكينه في المشي الى الصلاة وهي اعظم شي في وقت الأنسان فأذا كان هذافي الصلاة فكيف بمن سواها . وهذا الكلام موجه لمن يطلقون الأرض من السرعه الجنونيه التي على اللا شي وربما تكون نهايتها وخيمه لاسمح الله


 
التعديل الأخير تم بواسطة احمدالعلي ; 29-03-2014 الساعة 10:55 AM

رد مع اقتباس
قديم 29-03-2014, 11:00 PM   #348


احمدالعلي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3665
 تاريخ التسجيل :  9 - 5 - 2013
 أخر زيارة : 27-12-2021 (01:13 AM)
 المشاركات : 2,468 [ + ]
 التقييم :  3026
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Blue
افتراضي





( النعمة العظمــــــى )

لنعمة التي ألفت بين القلوب ، وجعلت القلوب القاسية إخوانا متحابين , حتي أن الواحد منهم يفضل أخاه في الإيمان علي أخية من الأب والأم ، فهذا سيدنا مصعب بن عمير كان قائدا للمسلمين في غزوة أحد ، وفي غزوة بدر وكان أخوه ما زال كافرا ، فأحد المسلمين أخذه أسيرا ، فمرَّ علي أخيه الذي من الأب والأم ، فقال لأخية المسلم : أمسك به جيدا ، لأن أمة ثرية ، وستدفع فيه أموالا كثيرة ، فأغضب هذا أخاه , وقال : أهذا وصاتك بأخيك ؟ قال له : لست أخي ، ولكن هذا أخي ، والإسلام فرق بيننا ؛ فلم تعد هناك إخوة إلا التي قال فيها ربنا {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} الحجرات10

هؤلاء القوم الذين ألف بينهم ، وجعلهم أحبابا ، وجعل أنصار المدينة يقابلون أهل مكة ، وياخذ أحدهم أخاه ويقول له : هذا بيتي نقسمه نصفين ، وإذا كان غير متزوج ، وعنده زوجتان ، يقول له : انظر أيهما أجمل؟ حتي أطلقها ، وبعد عدتها تتزوجها انت , وهذا المال نصفين , وهذه الأرض نصفين , ما الذي جعلهم يفعلون ذلك؟ رسول الله فهو النعمة التي يذكرنا بها ربنا ويقول لنا : تذكروا بهذه النعمة نعمة الهداية , ونعمة الإيمان , ونعمة الإسلام ونعمة القرآن ، لان سببها النبي العدنان صلى الله عليه وسلم

ولذلك استمعوا الي الامام الشافعي وهو يصف هذه النعمة فيقول {لم تُمْسِ بنا نعمة ظاهرة ، أو باطنة ، ننتفع بها في الدنيا أو في الاخرة ، أو يدفع بها عنا مكروه فيهما ، أو في واحدة منهما ؛ الا وكان سببها رسول الله صلى الله عليه وسلم}

فلا توجد نعمة أرسلها لنا الله في الدنيا ، أو نعمة جهزها لنا في الآخرة ، أو مصيبة منعها الله عنا في الدنيا والآخرة ؛ إلا بسبب وبركة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهو نعمة لا يستطيع أحد منا أن يعدها ، أو يحصيها ، ولذلك أمرنا أن نتذكرها ، فاذكروا يعني افتكروا هذا الرجل ، وانظروا العطايا التي جاء بها إليكم ، والنعمة التي جاء بها إليكم

ويكفي أن تعرفوا أن كل واحد من الأنبياء السابقين ، ربنا قال له : أنت لك دعوة تدعوها وربنا يستجيب لها في الحال ، وأعطي رسول الله هذه الدعوة فأخذها واحتفظ بها وقال {إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ إِلاَّ وَلَهُ دَعْوَةٌ قَدْ تَنَجَّزَهَا فِي الدُّنْيَا، وَإِني اخْتَبَأْتُ دَعْوَتِي ، شَفَاعَتِي لأمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ}[1]

فحتي أهل الكبائر يريد أن يشفع فيهم يوم القيامة صلى الله عليه وسلم ، وليس المستقيمين ، فالمستقيمون والحمد لله علي الجنِّة مباشرة ، بعضهم يدخل الجنة بغير حساب ، وبعضهم له سؤال خفيف ويسير ، وأيضا علي الجنة ، لكنه ادخر وخبأ دعوته ليشفع لهؤلاء القوم يوم القيامة ، فشفاعته هنا لأهل الكبائر ، وليس لاهل الصغائر ، أو حتي أهل المعاصي الصغيرة ، بل قال {شَفَاعَتِي لاِهْلِ الكَبَائِرِ مِنْ أُمَتِي}[2]

حتي أن الله سبحانة وتعالي تعجب من رحمة هذا الرسول بنا ، وقال لنا : انتبهوا وأعلموا ان هذا الرجل يحبكم أكثر من آبائكم ، ومن أمهاتكم ، ومن أنفسكم {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ} الأحزاب6

حتي أنه يحبك أكثر من نفسك ، فلا أحد يحبك أكثر من نفسك الا رسول الله ، ولذلك كان دائما يقول : أمتي أمتي ، لما نزل عليه القرآن ورأي العذاب الذي نزل علي الأمم السابقة {فَرَفَعَ يَدَيْهِ وَقَالَ: «اللَّهُمَّ أُمَّتِي أُمَّتِي» وَبَكَىٰ ، فَقَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ: يَا جِبْرِيلُ اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ ، وَرَبُّكَ أَعْلَمُ ، فَسَلْهُ مَا يُبْكِيكَ؟ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ فَسَأَلَهُ ، فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللّهِ بِمَا قَالَ وَهُوَ أَعْلَمُ ، فَقَالَ الله: يَا جِبْرِيلُ اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ فَقُلْ: إِنَّا سَنُرْضِيكَ فِي أُمَّتِكَ وَلاَ نَسُوءُكَ}[3]

أي لا نخزيك فيها أبدا ، وكأنه قال له : أريد ضمانا فقال له { يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ} التحريم8

أي ليس النبي وحده ، مع أن هذا المطلب أخذ سيدنا إبراهيم يدعو ربنا فيه سنين ، ويقول {وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ} الشعراء87

لم يقل " أمتي " بل أنا وحدي فقط {يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ{88} إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ{89} الشعراء

لكن رسول الله قال له : أنت والذين معك من غير طلب { يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} التحريم8




 

رد مع اقتباس
قديم 29-03-2014, 11:02 PM   #349


احمدالعلي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3665
 تاريخ التسجيل :  9 - 5 - 2013
 أخر زيارة : 27-12-2021 (01:13 AM)
 المشاركات : 2,468 [ + ]
 التقييم :  3026
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Blue
افتراضي



قال الشاعر:
إذا مر بي يوم ولم أقتبس هدى *** ولم أستفد علماً فما ذاك من عمري
وقال حكيم: من أمضى يوماً من عمره في غير حق قضاه، أو فرضٍ أداه، أو مجدٍ أثَّله، أو حمدٍ حصَّله، أو خير أسسه، أو علمٍ اقتبسه فقد عق يومه وظلم نفسه.
وللوقت خصائص يتميز بها يجب علينا أن ندركها حق إدراكها، وأن نتعامل معه على ضوئها، ومن هذه الخصائص:
أولاً: سرعة انقضائه:
فهو يمر مر السحاب سواء كان زمن مسرة وفرح، أم كان زمن اكتئاب وترح.
قال الشاعر:
مرت سنون بالوصال وبالهنا *** فكأنها من قصرها أيام
ثم أتت أيام هجر بعدها *** فكأنها من طولها أعوام
ثم انقضت تلك السنون وأهلها *** فكأنها وكأنهم أحلام
ومهما طال عمر الإنسان في هذه الحياة فهو قصير ما دام الموت هو نهاية كل حي. وعند الموت تنكمش الأعوام والعقود التي عاشها الإنسان حتى لكأنها لحظات مرت كالبرق الخاطف.
ويحكون عن شيخ المرسلين نوح عليه السلام : عندما سئل: كيف وجدت الدنيا؟ فقال: كدار لها بابان دخلت من أحدهما وخرجت من الآخر.
وسواء كانت القصة صحيحة أم غير صحيحة فإنها تعبر عن حقيقة مقررة هي: تضاؤل الأعمار عند الموت. قال تعالى : (ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار) [يونس: 45].
ثانياً: أن ما مضى منه لا يعود ولا يعوَّض:
فكل يوم يمضي وكل ساعة تنقضي وكل لحظة تمر ليس في الإمكان استعادتها، ومن ثمَّ لا يمكن تعويضها؛ وهذا ما عبر عنه الحسن البصري بقوله البليغ: "ما من يوم ينشق فجره إلا وينادي: يا ابن آدم! أنا خلق جديد، وعلى عملك شهيد، فتزود مني؛ فإني إذا مضيت لا أعود إلى يوم القيامة".
قال الشاعر:
وما المرء إلا راكب ظهر عمره *** على سفر يفنيه باليوم والشهر
يبيت ويضحي كل يوم وليلة *** بعيداً عن الدنيا قريباً إلى القبر
ثالثاً: أنه أنفس ما يملك الإنسان:
فالوقت يعتبر من أنفس وأثمن ما يملك الإنسان؛ لأن ما مضى منه لا يرجع ولا يعوَّض بشيء. وترجع نفاسة الوقت إلى أنه وعاء لكل عمل وكل إنتاج؛ فهو في الواقع رأس المال الحقيقي للإنسان فرداً أو مجتمعاً.
والوقت ليس من ذهب فقط كما يقول المثل ؛ بل هو أغلى في حقيقة الأمر من الذهب وغير ذلك من المعادن والجواهر النفيسة، إنه هو الحياة؛ فما حياة الإنسان إلا الوقت الذي يقضيه من ساعة الميلاد إلى ساعة الوفاة.
وفي هذا قال الحسن البصري أيضاً: ابن آدم! إنما أنت مجموعة أيام كلما ذهب يوم ذهب بعضك، ومن جهل قيمة الوقت الآن فسيأتي عليه حين يعرف فيه قدره ونفاسته وقيمة العمل فيه ولكن بعد فوات الأوان.
وفي هذا يذكر القرآن موقفين للإنسان يندم فيهما على ضياع وقته، حيث لا ينفع الندم:
الموقف الأول: ساعة الاحتضار:
حين يستدبر الإنسان الدنيا ويستقبل الآخرة ويتمنى لو منح مهلة من الزمن وأُخِّر إلى أجل قريب ليصلح ما أفسد ويتدارك ما فات. قال تعالى : (وأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ المَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ) [المنافقون:10]. ولكن الله رد عليهم بقوله: (ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها إن الله خبير بما تعملون) [المنافقون: 11].
الموقف الثاني: في الآخرة:
حيث توفى كل نفس ما عملت وتجزى بما كسبت، ويدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار؛ قال تعالى : (ووفيت كل نفس ما عملت وهو أعلم بما يفعلون) [الزمر: 70]، وقوله تعالى : (اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب) [ غافر: 17]. هناك يتمنى أهل النار لو يعودون مرة أخرى إلى الدنيا؛ ولكن هيهات لما يطلبون؛ فقد انتهى زمن العمل وجاء زمن الجزاء، والله أعطى كل مكلَّف من العمر ما يتسع لعمل ما كُلِّفَ به، ويُذكِّره إذا غفل عنه وبخاصة من عاش حتى بلغ الستين من عمره؛ ففي هذا القدر من السنين ما يكفي لأن ينتبه الغافل ويتوب العاصي. وفي الحديث الصحيح: "أعذر الله إلى امرئ أمهله حتى بلغ ستين عاماً"(1).
ــــــــــ

(1) رواه البخاري، ح/0495.


 

رد مع اقتباس
قديم 30-03-2014, 11:53 AM   #350


احمدالعلي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3665
 تاريخ التسجيل :  9 - 5 - 2013
 أخر زيارة : 27-12-2021 (01:13 AM)
 المشاركات : 2,468 [ + ]
 التقييم :  3026
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Blue
افتراضي



لا تفرح بزلة أحد واسأل ربك العافية فالقلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن حاجتنا للثبات عظيمة


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
.. , مجلس , مُتَجدِد , موضوع , الله.. , ذِكْر , بإذن


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف تكون مميزآ بآي منتدى حلآهآ حربي♪ ( أطروحات إحترافيه وبنود أدبية ) 18 29-05-2014 02:54 PM
موضوع فاضي لاتدخل موناليزا ( همســـات الترفيه والطرائف) 13 17-04-2013 11:41 AM

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 06:11 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010