الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
24-12-2013, 01:43 PM | #275 |
| عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى الدعاء الذي يقال في صلاة الجنازة بعد التكبيرة الثالثة ما هو الدعاء الذي يقال في الصلاة عند صلاتنا على الميت؟ أولاً: عند الدعاء بعد التكبيرة الثالثة: (اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وأنثانا، اللهم من أحييته منا فأحييه على الإسلام)، ومن توفته منا فتوفه على الإيمان هذا عام في كل جنازة، ثم بعد هذا يقول : اللهم اغفر له إن كان رجل، أو اللهم اغفر لها إن كانت امرأة ، أو اللهم اغفر لهم إن كانوا جماعة، تقول: اللهم اغفر لهم وارحمهم وعافهم واعف عنهم وأكرم نزلهم ووسع مدخلهم واغسلهم بالماء والثلج والبرد ونقهم من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم أبدلهم دورا ًخيراً من دورهم، وأهلاً خيراً من أهليهم، اللهم أدخلهم الجنة، وأعذهم من عذاب القبر ومن عذاب النار وافسح لهم في قبورهم ونور لهم فيه إذا كانوا جماعة، وإن كان واحد، اللهم اغفر له .. الخ. اللهم لا تحرمنا أجره، ولا تفتنا بعده واغفر لنا وله، اللهم اغفر له وثبته بالقول الثابت، كله دعاء طيب. |
|
24-12-2013, 01:46 PM | #276 |
| تغيير المنكر بالقلب كيف يكون ما حكم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكيف يكون تغيير المنكر بالقلب كما ورد في الحديث المعروف مع التوضيح بالأمثلة ما أمكن؟ جزاكم الله خيراً. الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرض على المسلمين رجالاً ونساء، وهو من أهم واجبات الإسلام ، ومصلحته تدعو إلى ذلك، والناس في حاجة إلى القيام بهذا الواجب، قال الله - سبحانه -: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [(71) سورة التوبة]. هذا يدل على أنه فرض على الجميع، من المؤمنين والمؤمنات. وقال تعالى: كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ [(110) سورة آل عمران]. وقال عز وجل: وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [(104) سورة آل عمران]. فالواجب على المسلمين ولاسيما العلماء والأمراء والأعيان، الواجب عليهم أن يأمروا بالمعروف وأن ينهوا عن المنكر، وهكذا يجب على النساء ولاسيما من لها أمر ولها قدرة فإن هذا متعين على الجميع، تأمر أهل بيتها، تأمر بناتها، خدمها، تأمر أخواتها، تأمر من ترى يقع منه منكر، تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر حتى تأمر الرجال، كما أن الرجل يأمر المرأة بالمعروف وينهاها عن المنكر كذلك المرأة تأمر الرجل، زوجها وأخاها وابنها وغيرهم، تأمرهم بالمعروف وتنهاهم عن المنكر، فهذا واجب على الجميع ، لكن بالكلام الطيب ، والأسلوب الحسن ، الذي يرغب بالحق ، ويسبب قبوله، ولا ينبغي الشدة في هذا لأنها قد تنفر من قبول الحق، يقول الله - جل وعلا - : ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [(125) سورة]. ويقول سبحانه: وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ - وهم اليهود والنصارى - إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ [(46) سورة العنكبوت]. يعني إلا من ظلم فله جواب آخر. وقال تعالى: فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ [(159) سورة آل عمران]. فالآمر والناهي يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ، بالأسلوب الحسن ، والكلمات المناسبة التي تدعو إلى قبول الحق، وترغب في الخضوع للاستجابة. والإنكار ثلاثة مراتب كما بينه - عليه الصلاة والسلام - ، يقول عليه الصلاة والسلام : (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطيع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان). فباليد للأمراء والرؤساء ، وشيوخ القبائل ، والهيئة التي أسند إليها ذلك، عليها أن تنكر باليد، بإراقة الخمر، كسر المزمار، تفريق المجتمعين على باطل، أمر الناس بالقوة إلى الصلاة إذا أذن المؤمن أن يقوموا إلى الصلاة، إلى ما أشباه ذلك. وهكذا صاحب البيت يأمر أولاده وآل بيته ، وينكر عليهم المنكر باليد، وهكذا صاحبة البيت تنكر بيدها إذا رأت المنكر على أهل بيتها ، إذا كان لها السلطان في البيت، بإراقة الخمر إذا وجدته، بكسر آلات اللهو.. إلى غير هذا من الإنكار باليد، إتلاف الدخان إذا وجد في البيت، إلى غير هذا إذا كان لها سلطان وقدرة، كما يفعل الرجل. فمن عجز عن هذا كغالب الناس وسائر الناس ينكر باللسان ، ولا يُقدم بيده إذا كان ذلك يسبب فتنناً ونزاعاً وشراً بينه وبين الناس، بل يدع هذا لولاة الأمور، ومن أسند إليه الأمر، ولكن ينكر باللسان فقط: يا أخي اتق الله، هذا لا يجوز، يا أمة الله هذا لا يجوز، يرى رجلاً يتعاطى الخمر ينكر عليه، يقول له هذا لا يجوز، منكر، حرام، يرى امرأةً متبرجة سافرة في الأسواق ينكر عليها يقول: يا أمة الله اتق الله احتجبي، اتركي التبرج، يرى إنساناً يسب، يتكلم بفحش ينكر عليه ويقول يا عبد الله اتق الله ، لا يجوز السب والفحش، هكذا ينكر باللسان ما سمع من المنكر ، أو شاهد من المنكر، لا فرق بين الرجل والمرآة في ذلك. أما من عجز عن ذلك، لا يستطيع الإنكار لا باللسان ولا بالفعل، يخشى أن يضرب أو يقتل أو يسجن، ما يستطيع أن يتكلم في أي مكان فإنه ينكر بقلبه، يكره المنكر بقلبه، ويفارق المكان، هذا الإنكار بالقلب، يكره بقلبه المنكر ويتغير ، يعلم الله من قلبه إنكاره ، والتغير عن رؤية المنكر ، ويغادر المكان إذا استطاع أن يغادر المكان غادر المكان، ترك المكان حتى لا يشاهد المنكر، هذا هو الإنكار بالقلب، كراهة المنكر وبغضه ومحبة إزالته، والمغادرة إذا استطاع أن يغادر المكان حتى لا يشاهد المنكر. |
|
29-12-2013, 05:04 AM | #277 |
| هل العادات والذنوب موروثة بعض العادات أو بعض الذنوب يعتقد البعض أنها موروثة، هل لكم من كلمة ؟ الذنوب والمعاصي غير موروثة، الله يقول: وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى [(164) سورة الأنعام]. أما كونه قد يقتدي نعم، قد يقتدي بأسلافه، قد يقتدي بأسلاف لكن ما يكون على الأول وزر منها، ما يقال أنه ورثها له، بل هو الذي أخذها بفعله، وتحمل وزرها، فلو كان أبوه مثلاً يزني، أو أبوه يشرب الخمر، ثم زنى الولد لا يكون على أبيه وزر من زناه، وإن كان هو مأخوذ بذنبه، وإن كان قد يكون سبباً لوزر ولده فيما وقع فيه، لكن لا يكون محملاً ورز أولاده فيما فعلوه من المعاصي التي فعلها هو؛ لأن الله - سبحانه – يقول: وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى. ولكن يجب على الإنسان أن يحذر ذلك، وأن يبتعد عن الشر؛ لأن أولاده قد يتأسون به، وقد يخشى عليه أنه جرهم إلى هذا بفعله، فيخشى عليه من إثم ذلك، لقوله صلى الله عليه وسلم: (من دل على خير فله مثل أجر فاعله). وقال في الشق الثاني: (ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل أثم من تبعه). قد يكون فعله لذلك نوعاً من الدعوة، فينبغي له الحذر، ولكن لا يكون محملاً بآثام من فعله مثل فعله إذا كان لم يدعه إلى ذلك، إنما حصل منه الفعل فقط، فإن مجرد الفعل لا يكون مثل الدعوة، والداعي إلى الشر والداعي إلى الفساد عليه مثل آثام من تبعه، لكن الفعل ليس مثل القول، قد يفعل الإنسان معصية فيتأسى به بعض الناس فيها، لكن لا يكون محملاً مثل وزره؛ لأنه ما دعاه إليها، ولكنه قد فعلها، فيخشى عليه من ذلك، لكن لا يكون مثل من دعا إليها. فالحاصل أن فعل الأولاد أو الأقارب مثلما فعل أهلوهم وقدماؤهم لا يحملو قدماءهم مثل آثامهم إذا كانوا ما دعوا إلى ذلك، ولا تسببوا لذلك، وإنما تأسى بهم الآخرون تأسوا بالأولين كما فعل كفار قريش وأشباههم في كفرهم بالله أتباعا لأسلافهم حيث قالوا: إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ [(22) سورة الزخرف]. فالإنسان قد يقتدي بسلفه في الشر كما قد يقتدي في الخير، ولكن إذا كان السلف لم يدعه إلى هذا فإنه لا يكون محملاً وزره، وإنما يكون محملاً إذا دعاه إلى ذلك إذا دعاه إلى الباطل دعاه إلى الخمر، دعاه إلى الشرك، فيكون عليه مثل آثامه - نسأل الله السلامة - |
|
29-12-2013, 05:14 AM | #279 |
| الرقية بالسنة ضع يدك على موضع الألم من جسدك او جسد المريض و قل: بِسْمِ اللَّهِ (ثلاث مرات). أُعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَ قُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ ما أَجِدُ و أُحَاذِرُ (سبع مرات). (رواه مسلم) يقول الراقي للمريض: أَسْأَلُ اللهَ العظيمَ، رَبَّ العرشِ العظيمِ أنْ يَشفِيَك. (صحيح الجامع)سبع مراتأعُوذُ بِكلِماتِ اللَّهِ التامَّةِ، مِنْ غضبهِ، وشرِّ عِبادِهِ، ومِنْ همزاتِ الشَّياطِينِ وأنْ يحْضُرُونِ. (صحيح الترمذي)اللَّهُمَّ ربَّ النَّاسِ، أذْهِبِ الْبأْس، واشْفِ أنْت الشَّافِي، لا شِفاء إِلاَّ شِفاؤُك، شِفاءً لا يُغادِرُ سقمًا (متفق عليه)أعُوذُ بِكلِماتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِنْ كُلِّ شيْطانٍ و هامَّة، ومِنْ كُلّ عيْنٍ لامَّة. (رواه البخاري)ثلاث مرات أعُوذُ بِكلِماتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لا يُجاوِزُهُنَّ برٌّ ولا فاجِرٌ، مِنْ شرِّ ما خلق وذرأ وبرأ، و مِنْ شرِّ ما ينْزِلُ مِنْ السَّماءِ، ومِنْ شرِّ ما يعْرُجُ فِيها، ومِنْ شرِّ ما ذرأ فِي الأرضِ، ومِنْ شرِّ ما يخْرُجُ مِنْها، ومِنْ شرِّ فِتنِ اللَّيْلِ والنَّهارِ، ومِنْ شرِّ كُلِّ طارِقٍ، إِلا طارِقًا يطْرُقُ بِخيْرٍ يا رحْمنُ. (رواه احمد)بِسْمِ اللَّهِ أرْقِيك، مِنْ كُلِّ شيْءٍ يُؤْذِيك، مِنْ شرِّ كُلِّ نفْسٍ أوْ عيْنِ حاسِدٍ اللَّهُ يشفيك، بِسْمِ اللَّهِ أرْقِيك. (رواه مسلم) بِسْمِ اللهِ أرْقِيك، مِنْ كُلِّ شيْءٍ يُؤْذِيك، مِنْ حسدِ حاسِدٍ، ومِنْ كُلِّ عيْنٍ اللهُ يشْفِيك. (رواه مسلم) اللَّهُمَّ ربَّ السَّماواتِ وربَّ الأرضِ وربَّ الْعرْشِ الْعظِيمِ، ربَّنا وربَّ كُلِّ شيْءٍ، فالِق الْحبِّ والنَّوى، ومُنْزِل التَّوْراةِ والإنجيلِ والْفُرْقانِ، أعُوذُ بِك مِنْ شرِّ كُلِّ شيْءٍ أنْت آخِذٌ بِناصِيتِهِ، اللَّهُمَّ أنْت الأوَّلُ فليْس قبْلك شيْءٌ، وأنْت الآخِرُ فليْس بعْدك شيْءٌ، وأنْت الظَّاهِرُ فليْس فوْقك شيْءٌ، وأنْت الباطِنُ فليْس دُونك شيْءٌ. (رواه مسلم) لا إِلَه إِلاَّ اللَّه العظِيمُ الحلِيمُ، لا إِله إِلاَّ اللَّه رَبُّ العَرْشِ العظِيمِ، لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّه رَبُّ السمَواتِ، وربُّ الأَرْض، ورَبُّ العرشِ الكريمِ. (متفق عليه) لا إِلَه إِلاَّ أنت سبحانك اني كنت من الظالمين. (الترمذي و حسنه الألباني) اللَّهُمَّ إِنِّي عبْدُك، وابْنُ عبْدِك، وابْنُ أمتِك، ناصِيتِي بِيدِك، ماضٍ فِيَّ حُكْمُك، عدْلٌ فِيَّ قضاؤُك، أسْألُك بِكُلِّ اسْمٍ هُو لك، سمَّيْت بِهِ نفْسك، أوْ علَّمْتهُ أحدًا مِنْ خلْقِك، أوْ أنْزلْتهُ فِي كِتابِك، أوْ اسْتأْثرْت بِهِ فِي عِلْمِ الْغيْبِ عِنْدك، أنْ تجْعل الْقُرْآن ربِيع قلْبِي، ونُور صدْرِي، وجِلاء حُزْنِي، وذهاب همِّي. (رواه مسلم) لاتنسونا من الدعاء |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
.. , مجلس , مُتَجدِد , موضوع , الله.. , ذِكْر , بإذن |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كيف تكون مميزآ بآي منتدى | حلآهآ حربي♪ | ( أطروحات إحترافيه وبنود أدبية ) | 18 | 29-05-2014 02:54 PM |
موضوع فاضي لاتدخل | موناليزا | ( همســـات الترفيه والطرائف) | 13 | 17-04-2013 11:41 AM |