الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
13-08-2013, 07:17 AM | #197 |
| الموقع الرسمي لسماحة الشيخ http://www.binbaz.org.sa/mat/12470 عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى الكذب على الزوجة والأخذ من مال الزوج بدون علمه هل يجوز للزوج الكذب على زوجته في أمور لا يقدر على تنفيذها، مثلاً تطلب منه شراء شيء معين وليس باستطاعته شراؤه، كيف توجهون الناس، وهل للزوجة أن تأخذ من مال زوجها دون علمه؟ للزوج أن يكذب عليها، ولها أن تكذب عليه فيما بينهما وفي مصالحهما إذا كان الكذب لا يضر أحدا غيرهما إنما يختص بهما، فله أن يكذب عليها ويقول سوف أشتري كذا وسوف أحضر لك كذا حتى يسكتها ويرضيها، ولها أن تقول له سوف أفعل لك كذا وسوف لا أخالفك وسوف لا أذهب إلى البيت الفلاني حتى يهدأ غضبه ولو كانت كاذبة ، لما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم- من حديث أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط - رضي الله عنها- قالت - رضي الله عنها- : لم أسمع النبي - صلى الله عليه وسلم- يرخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث : الحرب ، والإصلاح بين الناس ، وحديث الرجل امرأته والمرآة زوجها). ذلك فيه مصالح حتى تهدأ الحالة بينهما وحتى يزول الغضب منه أو منها ، حتى لو كان فيها كذب ولا يضروا أحدا من الناس وهذا مجرب ونافع ولا حرج فيه والحمد لله ولها أن تأخذ من ماله بغير علمه لحاجتها من دون إسراف ولا تبذير إذا كان حاجة فلها أن تأخذ حاجتها من ماله من طعام أو نقود أو ملابس بغير علمه لكن بغير إسراف ولا تبذير لأنه ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم- : أن هند بنت عتبة قالت يا رسول الله : إن أبا سفيان _ يعني زوجها - رجل شحيح ، لا يعطي من النفقة ما يكفيني ويكفي بني ، فهل لي أن آخذ من ماله بالمعروف ما يكفني ويكفي بني بغير علمه فقال النبي صلى الله عليه وسلم نعم ، خذي بالمعروف ما يكفيك ويكفي بنيك ، بالمعروف يعني من غير إسراف ولا تبذير في حسب المعتاد في حسب الحاجة. سماحة الشيخ في ختام هذا اللقاء أتوجه لكم بالشكر الجزيل بعد شكر الله سبحانه وتعالى... |
من أوتي صدراً سليماً لإخوانه و أهله و أحبابه فقد تعجّل شيئًا من نعيم الجنّة لا شيء يخترق القلوب كلطف العبارة،والإبتسامة وغض الطرف عن الزلات |
13-08-2013, 07:24 AM | #198 |
| جزاك الْلَّه خَير الْجزاء وَشكرا لَطرحك الهادَف وإِخْتِيارِك الْقَيِّم رِزقك الْمَولَى الْجِنــة وَنَعيمها وَجعل ما كتِب فِي موازِيّن حسنَاك يآرب ورفع الله قَدرَك في الْدنيا والْآخرَة وَأَجزل لَك الْعَطاء لك أرق التحآيـآ |
|
13-08-2013, 07:54 AM | #199 |
| اللهم أمين واياك جزاك الله خير أختي الكريمة ميوره..,~ |
من أوتي صدراً سليماً لإخوانه و أهله و أحبابه فقد تعجّل شيئًا من نعيم الجنّة لا شيء يخترق القلوب كلطف العبارة،والإبتسامة وغض الطرف عن الزلات |
21-08-2013, 07:16 AM | #200 |
| هل لكل ذنب عقوبة في الدنيا، وإذا كان هذا صحيح فهل تزول عقوبة الذنب في الدنيا إذا تاب الإنسان من ذلك الذنب؟ الذنوب والمعاصي صاحبها متوعد بالعقوبة إلا أن الله –جل وعلا- قد يعفو سبحانه، وقد يؤجل العقوبة إلى الآخرة إذا مات العبد على المعاصي، فالواجب على المؤمن والمؤمنة الحذر من عقوبة الله وغضبه، والبدار بالتوبة، والحذر من السيئات واقترافها، أولاً: يحذرها، ويبتعد عنها وعن أسبابها وعن مجالسة أهلها، ثانياً: إذا وقع في السيئة بادر بالتوبة، بادر بالإقلاع والندم، والإقلاع من المعصية، والعزم الصادق أن لا يعود فيها، يرجو ثواب الله ويخشى عقاب الله، أما كونه يعاقب قد لا يعاقب قد يمهل قد يملى له، قد يعاقب على سيئة دون سيئة، قد يعاقب بقسوة القلب ومرض القلب، قد يعاقب بأشياء أخرى، قد يعاقب بتلف مال، قد يعاقب بمرض، قد يعاقب بتسليط عدو عليه وإيذائه إلى غير هذا، فالعقوبات متنوعة لكن ليس كل ذنب له عقوبة، قد يعفو الله، قد يمهله و..... قد يعفو الله عنه، فالإنسان لا يقول أنا معفو عني بإمهال الله، لا، يحذر، فقد تكون العقوبة في الآخرة أكبر وأشد. فالمقصود أن الواجب الحذر، فالإنسان قد يملى للإنسان، وقد يمهل، ولا يعاجل بالعقوبة، فتكون العقوبة في الآخرة أشد وأكبر، ولكن على المؤمن أن يحذر، يقول الله -عز وجل-: وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ [سورة إبراهيم(42)]. فهذا صريح أن الله قد يؤجل عقوبته إلى الآخرة، ويقول عز وجل: سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ * وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ [سورة القلم (44) (45)]. يستدرجهم بالنعم على المعاصي التي يفعلونها، يستر عليهم ولا يؤاخذهم فيكون ذلك من أسباب العقوبة في الآخرة -نسال الله العافية-، أو من أسباب عقوبة كبيرة عظيمة في آخر حياته قبل وفاته. فالمقصود أن الإنسان يحذر ولا يأمن، يقول جل وعلا: أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ [سورة الأعراف(99)]. قد تؤجل عقوبته وقد تؤخر، وقد تعاقب بعقوبة عظيمة، تكون من أسباب موت قلبك، من أسباب كفرك وضلالك:فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ [سورة الصف(5)]. وقال تعالى: وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُواْ بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ [سورة الأنعام(110)]. فالعاقل الحازم يحذر ذنوبه، ولا يأمن ويجتهد في التوبة الصادقة النصوح بالندم على الماضي والإقلاع من الذنب والحذر منه والعزم الصادق أن لا يعود، هكذا يكون الحريص الحازم من الرجال والنساء. |
من أوتي صدراً سليماً لإخوانه و أهله و أحبابه فقد تعجّل شيئًا من نعيم الجنّة لا شيء يخترق القلوب كلطف العبارة،والإبتسامة وغض الطرف عن الزلات |
21-08-2013, 07:17 AM | #201 |
| المسجد لا يحل لحائض ولا جنب قارئة من الرياض تقول: امرأة نزل منها الدم وهي داخل مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فمكثت فيه قليلا حتى انتهى أهلها من الصلاة وخرجت معهم، هل تأثم في ذلك؟ إذا كانت لا تستطيع الخروج وحدها فلا حرج عليها، أما إن كانت تستطيع الخروج وحدها، فالواجب عليها البدار بالخروج؛ لأن الحائض والنفساء والجنب لا يجوز لهم الجلوس في المساجد؛ لقوله جل وعلا: وَلا جُنُبًا إِلا عَابِرِي سَبِيلٍ[1]، ولما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إني لا أحل المسجد لحائض ولا جنب)). ---------------------------------------------- [1] سورة النساء الآية 43 |
من أوتي صدراً سليماً لإخوانه و أهله و أحبابه فقد تعجّل شيئًا من نعيم الجنّة لا شيء يخترق القلوب كلطف العبارة،والإبتسامة وغض الطرف عن الزلات |
21-08-2013, 07:20 AM | #202 |
| أشار إلى صيام الشهر كله مؤكداً : هـذا تحكم بما لم يدل عليه النص "الشريم" : من أفطر رمضان لعذر كمن صام.. دليل لا وجه له ذكر فضيلة الشيخ الدكتور ... سعود بن إبراهيم الشريم إمام وخطيب الحرم المكي عبر حسابه بـ""، أن دليل من أفطر رمضان لعذر فكأنما صام رمضان لا وجه له. وقال: دليل صيام ست من شوال هو قول النبي - صلى الله عليه وسلم: "من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر" رواه مسلم وغيره. وأضاف: "يؤخذ من قوله "من صام رمضان"، أي رمضان كاملاً، وليس بعضه؛ لأن صيامه كله واجب، ولو قال قائل: يصدق بصيام أكثره، قلنا: هذا تحكم بما لم يدل عليه النص. وأشار "الشريم" إلى أن النبي جعل ثواب صيام ست من شوال بعد صيام رمضان يعدل سنة كاملة؛ إذ صح عنه أن الحسنة بعشر أمثالها، فرمضان عن عشرة أشهر، وست من شوال عن شهرين. ونبّه إلى أن لفظة "ثم" تفيد الترتيب والتراخي كما هو مقرر عند أهل اللغة، فلو قدم الست على القضاء فقد أخل بهذا المراد إخلالاً صريحاً يصعب الجواب عنه. ولفت إلى أن من قدم صيام الست من شوال على القضاء يكون قد عكس نص الحديث، فيصدق عليه أنه قد صام الست ثم أتبعها بشيء من رمضان، وهذا قلب لنص الحديث. وأضاف بأن ظاهر الحديث أن ثبوت اﻷجر مثل صيام الدهر ينتهي بانتهاء شهر شوال، وهذا ما لا يحصل عند من قال بجواز تقديم الست في بعض صور القضاء؛ لأنها تتجاوزه. وقال إن اﻷصل في النصوص الشرعية أن تجرى على ظاهرها ما لم يدل دليل يجب الرجوع إليه من كتاب أو سنة، وما سوى ذلك ففيه تكلف ظاهر. وأشار "الشريم" إلى أن أكثر اﻷئمة المحققين من متقدمين ومتأخرين لم يقولوا بتقديم ست من شوال على قضاء رمضان، عملاً بالحديث الصحيح "اقضوا الله فالله أحق بالقضاء". وقال "الشريم" إن استدلال من قال بجواز التقديم بأن عائشة - رضي الله عنها - كانت تؤخر القضاء؛ فلا يتصور أن تفرط في صيام ست من شوال، إنما هو استدلال لا يقاوم النص الصريح لسببين: أحدهما أنه لم يرد أن عائشة صامت الست من شوال، فلا نترك ظاهر النص الصريح لاحتمال ظني ليس عندنا فيه برهان؛ لأننا لا نعلم متى شرع صيام الست. ثانيهما: أن عائشة كانت تؤخر القضاء لمكانة النبيﷺ واحتياجه، وهذه العلة موجودة أيضاً في صيام الست وإن كان نفلاً، لكن المعنى المشترك بينهما ظاهر. وذكر "الشريم" أن من قال بجواز تقديم صيام ست من شوال على قضاء رمضان يحتاج إلى الإجابة عن تساؤلين، هما محل إشكال يصعب الجواب عنهما إلا بتكلف أو تحكم مذموم. وتابع: التساؤل اﻷول: لو أن شخصاً لم يصم من رمضان إلا يوماً فقط، فيلزم من أجاز تقديم الست على القضاء أن يقول بجواز تقديمها على قضاء 29 يوماً، وهذا بعيد. والتساؤل الثاني: لو أفطر رمضان كله لعذر؛ فيلزم من أجاز تقديم الست إجازة هذه المسألة، فيكون قدم الست قبل صوم أي يوم من رمضان، وهذا انحراف عن النص. وأضاف: لهذا فلا أعظم ولا أسلم من الوقوف عند النصوص، وعدم التكلف في تحميلها ما لا تحتمل من افتراضات واحتمالات، لا يشملها ظاهر النص الصحيح الصريح. وفي الختام ذكر "الشريم" أن القول بأن من أفطر في رمضان لعذر فكأنه صام رمضان لا وجه له؛ لأن النبي علق الحكم بصوم رمضان لا بمجرد إدراك الشهر وحضوره. |
من أوتي صدراً سليماً لإخوانه و أهله و أحبابه فقد تعجّل شيئًا من نعيم الجنّة لا شيء يخترق القلوب كلطف العبارة،والإبتسامة وغض الطرف عن الزلات |
21-08-2013, 07:24 AM | #203 |
| فوائد الحيوانات المذكورة في القرآن الـكـريم .. بسمـ الله الرحمن الرحيــــمــ نتلعم من الحيوانات و الحشرات المذكورة في القرآن الكريم *النملـــــــــــــة سطرت لها سورة باسمها ، تتلى إلى قيام الساعة وذلك لما حذرت وأنذرت فخذ من النمل ثلاثاً : *الدأب في العمل . *محاولة التجربة. *تصحيح الخطأ. *النحـــــــــــــــل أوحى الله إليه ، وجعل في اسمه سورة تذكر باسمه إلى قيام الساعة لأنه أكل طيباً ووضع طيبا فخذ من النحل ثلاثاً : *أكل الطيب. *كف الأذى . *نفع الآخرين. *القسورة لما تجلت همة الأسد وظهرت شجاعته ، سماه العرب بمائة اسم فخذ من الأسد ثلاثاً : *لا ترهب المواقف . *لا تتعاظم الخصوم . *لا ترضى حياة الذل. *الهـــــــدهــــــــــد فقد حمل رسالة التوحيد ، فتكلم عند سليمان ، ونال الأمان ، وذكره الرحمن فخذ من الهدهد ثلاثاً : *الأمانة في النقل. *سمو الهمة . *حمل همّ الدعوة . *الذبـــــــــــــــــاب لما سقطت همته ، ذُكر مذموما في الكتاب فاحذر من الذباب ثلاثاً : *الدناءة. *الخسة. *سقوط المنزلة . *العنكبـــــــــــوت لما هزلت العنكبوت ، وأوهنت بيتها ، ضرب بيتها مثلا" الهشاشة فاحذر في العنكبوت ثلاثاً: *عدم الإتقان. *ضعف البنيان. *هشاشة الأركان. وفـــي الخــتـــآآم نــرجـــو من الجمــيــع الاســتـــفـــآآدهـ من هــذهـ الحيوانات .. لا تحرمونا من دعواتكم لي بالوظيفة ،،، |
من أوتي صدراً سليماً لإخوانه و أهله و أحبابه فقد تعجّل شيئًا من نعيم الجنّة لا شيء يخترق القلوب كلطف العبارة،والإبتسامة وغض الطرف عن الزلات |
الكلمات الدلالية (Tags) |
.. , مجلس , مُتَجدِد , موضوع , الله.. , ذِكْر , بإذن |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كيف تكون مميزآ بآي منتدى | حلآهآ حربي♪ | ❀ أطروحات إحترافيه وبنود أدبية ) ❀ | 18 | 29-05-2014 02:54 PM |
موضوع فاضي لاتدخل | موناليزا | ❀ همســـات الترفيه والطرائف ❀ | 13 | 17-04-2013 11:41 AM |