الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-08-2013, 11:06 AM | #190 |
| الاحتشام مفهوم لا يقتصر على الملابس فقط فهناك ضحكة محتشمة وهناك مشية محتشمة وهناك سلوك محتشم وهناك أخلاق محتشمة. |
|
12-08-2013, 11:07 AM | #191 |
| هل ترغب في دعاء الملائكة لك؟ «ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب، إلا قال الملك: "ولك، بمثل"» رواه مسلم. |
|
13-08-2013, 06:56 AM | #192 |
| من أقوال الشيخ صالح المغامسي : * القلوب لا يصلحها شيء أعظم من كلام ربها، فتدبر القرآن السبيل الأول إلى صلاح القلوب. * إذا أراد الإنسان بنفسه خيرا ، وعند الله قدرا، شد الرحال إلى بيت الكبير المتعال، وأسلم لله جل وعلا قلبه ، ورفع لله جل وعلا كفه، وذرف لله جل وعلا دمعته ، وخشع لله قلبه،هنالك تُمح خطاياه وتُزال. * العبد ينبغي أن يعلم أن خزائن الله لا تُحصى، وفضله تبارك وتعالى لا يُعد، فليفزع إلى الله جل وعلا، العبد، وليظهر ذلته وفقره ومسكنته إلى الله، وليُصاحب ذلك العمل صالح. * بالعبادة تُستدر رحمة الله ، وبالضعف تستبعد نقمة الله. * الإنسان الذي يريد أن يكون قريبا من الله لا بد أن يكون له حظ من الطاعة. * في طريقك إلى الله أظهر ضعفك وعجزك. * أعظم ما يُـطلب من الله أن يطلب منه رضاه ، ونيل محبّـته. * المؤمن الحـقّ من خلع جميع المعبدات غير الله. * مناجاة الله جل وعلا مطلبٌ عظيم جليل يُـتوصّـل به إلى جلـيل الغايات، وعظيم الأماني ، وأعذب الآمال. * الـقرآن يربي في الناس فقه الأولويـات. * إن استصحاب صفات الرب تبارك وتعالى تعين العبد على أن يـصـل بنفسه إلى طريق النجاة. * التوبـة وظيـفة العـمر. * لا ييأس أحدٌ من هداية أحد ، ولايدري أحدٌ أين الخواتـيـم. |
|
13-08-2013, 06:58 AM | #193 |
| الواجب هجر تارك الصلاة إذا لم يستمع للنصيحة يزورونا أحياناً بعض الناس التاركين للصلاة، ولكني دائم النصيحة لهم والإلحاح عليهم، ومع ذلك لم ترق قلوبهم، فهل لهم علي حق الضيافة، وماذا علي أن أفعل نحوهم؟ جزاكم الله خيراً. قد أحسنت في نصيحتهم، وأمرهم بالمعروف وإرشادهم إلى الخير، وإذا لم يتوبوا ولم يرعووا، فالواجب هجرهم، وعدم إجابة دعوتهم، وعدم دعوتهم إلى بيتك، وعدم اتخاذهم أصحاباً وأصدقاء، ومنعهم من الزيارة؛ لأنهم حينئذ قد ارتكبوا جريمة عظيمة، وهي الكفر بالله، فإن ترك الصلاة كفر بنص الرسول -عليه الصلاة والسلام-، والصحيح أنه كفرٌ أكبر هذا هو الصحيح من قولي العلماء، فالحجة في ذلك ما ثبت عنه -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة) خرجه الإمام مسلم في صحيحه، وخرج الإمام أحمد وأهل السنن الأربع بإسناد صحيح عن بريدة -رضي الله عنه- عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)، فهؤلاء الذين عرفتهم بترك الصلاة وقد تكرر منك النصح لهم ثم لم يستجيبوا فإنهم جديرون بالهجر والإنكار، وإظهار البغضاء والعداوة لهم، حتى يرجعوا عن باطلهم، وليس لهم عليك حق الضيافة إذا جاءوا إليك؛ لأنهم مرتدون بهذا العمل، وقد نصحتهم وكررت عليهم فلا وجه للزيارتهم لك بعد ذلك، وليسوا ضيوفاً، هؤلاء معاندون أرادوا بذلك إيذائك بهذه الزيارة التي أنت تكرههم من أجل ما هو عليه من الباطل، بخلاف الضيف الكافر الذي لم يتقدم له النصح، ولم تحدث بينك وبينه مذاكرة بهذا الأمر، فهذا له حق الضيافة مع النصيحة، أما إنسان قد نصحته ووجهته إلى الخير وأمرته بالمعروف ونهيته عن المنكر ثم يصر على الباطل، ويأتي إليك، فهذا لا حق له عليك، بل حقه عليك أن تنكر عليه، وأن تهجره حتى يتوب إلى الله من عمله السيئ، ولعل الله -جل وعلا- يهديه بأسبابك، فيكون لك مثل أجره، كما قال -عليه الصلاة والسلام-: (من دل على خير فله مثل أجر فاعله)، وقد هجر النبي -صلى الله عليه وسلم- في أقل من هذا، فإن كعب بن مالك -رضي الله عنه- الأنصاري وصاحبيه لما تخلفوا عن غزوة تبوك وهم قادرون على المشاركة في الغزو، وقد أبلغوا وعرفوا وجوب النفير فتخلفوا بدون عذر، فهجرهم النبي -صلى الله عليه وسلم- والمسلمون خمسين ليلة، حتى تاب الله عليهم، فكيف بحال من ترك الصلاة عمداً بغير عذر شرعي، وبغير حق، بل لمجرد التساهل والتهاون في أمرها، فهو جدير بالهجر وجدير بالعداوة والبغضاء، والواجب على ولاة الأمر إذا كانوا مسلمين الواجب عليهم إقامة الحد على هذا الصنف من الناس، فإنه يستتاب فإن تاب وإلا قتل، كما قال الله -عز وجل-: فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللّهَ[التوبة: 5]، فدل على أن من لم يرجع إلى الصلاة ولم يقم الصلاة لا يخلى سبيله، بل يقتل بعد الاستتابة، وثبت عنه -عليه الصلاة والسلام-: (إن نهيت عن قتل المصلين)، وثبت عنه -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله -عز وجل-) متفق على صحته. والخلاصة أن من ترك الصلاة عمداً عدواناً من غير جحد لوجوبها فإنه يكون كافراً بأصح قولي العلماء، وعلى ولي أمر المسلمين استتابته فإن تاب وإلا قتل كافراً في أصح أقوال أهل العلم. أما إن كان جاحداً لوجوبها لا يؤمن بأنها فرض فإنه يكفر بذلك عند جميع العلماء، ولو صلى، متى جحد الوجوب كفر إجماعاً ولو فعلها، نسأل الله العافية والسلامة. |
|
13-08-2013, 07:01 AM | #194 |
| الموقع الرسمي لسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى قراءة القرآن للمدخن تقول السائلة: إنها تشرب الدخان وتقرأ القرآن، فهل يجوز لها قراءة القرآن وهي تدخن؟ الواجب عليك أيتها الأخت الحذر من شرب الدخان، فالدخان محرم وفيه أضرار كثيرة، فالواجب على الرجال والنساء تركه والحذر منه، فهو منكر ولا يجوز بيعه ولا شراؤه ولا استعماله، فعليك أن تتقي الله وأن تحذريه، ولا مانع من قراءة القرآن للمدخن، فقراءة القرآن أمر مطلوب. لكن ينبغي لمن أراد قراءة القرآن أن يغسل فمه بعد التدخين، ويستعمل ما أمكن من الطيب والسواك ومن غسل فمه بالفرشاة؛ حتى تزول الرائحة الكريهة حتى تستعمل كتاب الله وكلامه بعد إزالة الرائحة الخبيثة، وهكذا من أكل ثوماً أو بصلاً ينبغي أن يستعمل ما يخفف هذه الرائحة قبل أن يقرأ إذا تيسر له ذلك. على كل حال قراءة القرآن أمر مطلوب وعبادة عظيمة لا ينبغي تركها، بل ينبغي العناية بها، لكن شرب الدخان هو المنكر الذي يجب الحذر منه وتركه والتواصي بتركه كما يجب ترك شرب المسكرات كلها. فتاوى نور على الدرب المجلد الأول |
|
13-08-2013, 07:02 AM | #195 |
| شرح حديث (( إن الله لا ينظر إلى أجسادكم , ولا إلى صوركم , ولكن ينظر إلى قلوبكم )) بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده , والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ... أما بعد : عن أبي هريرة عبد الرحمن بن صخر – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله لا ينظر إلى أجسادكم , ولا إلى صوركم , ولكن ينظر إلى قلوبكم )) [ رواه مسلم ] . الشرح : هذا الحديث يدل على ما يدل عليه قول الله تعالى : ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ )) [ سورة الحجرات : 13 ] . فالله سبحانه وتعالى لا ينظر إلى العباد إلى أجسامهم هل هي كبيرة أو صغيرة , أو صحيحة أو سقيمة , ولا ينظر إلى الصور , هل هي جميلة أو ذميمة , كل هذا ليس بشيء عند الله , وكذلك لا ينظر إلى الأنساب , هل هي رفيعة أو دنيئة , ولا ينظر إلى الأموال , ولا ينظر إلى شيء من هذا أبداً , فليس بين الله وبين خلقه صلة إلا بالتقوى , فمن كان لله أتقى كان من الله أقرب , وكان عند الله أكرم , إذاً لا تفتخر بمالك , ولا بجمالك , ولا ببدنك, ولا بأولادك , ولا بقصورك , ولا بسيارتك , ولا بشيء من هذه الدنيا أبدا . إنما إذا وفقك الله للتقوى فهذا من فضل الله عليك فاحمد الله عليه . قوله عليه الصلاة والسلام : (( ولكن ينظر إلى قلوبكم )) , فالقلوب هي التي عليها المدار , وهذا يؤيد الحديث الذي صدر المؤلف به الكتاب (( إنما الأعمال بالنيات ... )) . القلوب هي التي عليها المدار , كم من إنسان ظاهر عمله أنه صحيح وجيد وصالح , لكن لما بني على خراب صار خراباً , فالنية هي الأصل , تجد رجلين يصليان في صف واحد , مقتدين بإمام واحد , يكون بين صلاتيهما كما بين المشرق والمغرب , لأن القلب مختلف , أحدهما قلبه غافل , بل ربما يكون مرائياً في صلاته – والعياذ بالله – يريد بها الدنيا . والآخر قلبه حاضر يريد بصلاته وجه الله وتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم . فبينهما فرق عظيم , فالعمل على ما في القلب , وعلى ما في القلب يكون الجزاء يوم القيامة , كما قال الله تعالى : ((إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ ﴿8﴾ يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ )) [ سورة الطارق : 8,9 ] , أي : تختبر السرائر لا الظواهر . في الدنيا الحكم بين الناس على الظاهر , لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( إنما أنا بشر , وإنكم تختصمون ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض , وأقضي له على نحو مما أسمع )) [ متفق عليه ] لكن في الآخرة العلم على ما في السرائر , نسأل الله أن يطهر سرائرنا جميعاً . العلم على ما في السرائر : فإذا كانت السريرة جيدة صحيحة فأبشر بالخير , وإن كانت الأخرى فقدت الخير كله , وقال الله عز وجل : (( أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ ﴿9﴾ وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ)) [ العاديات : 9 ,10 ] , فالعلم على ما في القلب . وإذا كان الله تعالى في كتابه , كان رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته يؤكدان على إصلاح النية , فالواجب على الإنسان أن يصلح نيته , يصلح قلبه , ينظر ما في قلبه من الشك فيزيل هذا الشك إلى اليقين . كيف ؟ وذلك بنظره في الآيات : ((إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآَيَاتٍ لِأُولِي الأَلْبَابِ )) [ آل عمران : 190 ] , وقال : ((إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لآَيَاتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴿3﴾ وَفِي خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِنْ دَابَّةٍ آَيَاتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ )) , [ الجاثية : 4 ] إذا ألقى الشيطان في قلبك الشك فانظر في آيات الله . انظر إلى هذا الكون من يدبره , انظر كيف تتغير الأحوال , كيف يداول الله الأيام بين الناس , حتى تعلم أن لهذا الكون مدبراً حكيماً عز وجل . الشرك : طهر قلبك منه . كيف أطهر قلبي من الشرك ؟ . أطهر قلبي , بأن أقول لنفسي : إن الناس لا ينفعونني إن عصيت الله ولا ينقذونني من العقاب , وإن أطعت الله لم يجلبوا إلى الثواب . فالذي يجلب الثواب ويدفع العقاب هو الله . إذا كان الأمر كذلك فلماذا تشرك بالله – عز وجل – لماذا تنوي بعبادتك أن تتقرب إلى الخلق . ولهذا من تقرب إلى الخلق بما يتقرب به إلى الله ابتعد الله عنه , وابتعد عنه الخلق . يعني لا يزيده تقربه إلى الخلق بما يقربه إلى الله , إلا بعداً من الله ومن الخلق , لأن الله إذا رضي عنك أرضى عنك الناس , وإذا سخط عليك أسخط عليك الناس , نعوذ بالله من سخطه وعقابه . المهم يا أخي : عالج القلب دائماً , كن دائماً في غسيل للقلب حتى يطهر , كما قال الله – عز وجل - : ((أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ )) [ المائدة : 41 ] , فتطهير القلب أمر مهم جداً , أسأل الله أن يطهر قلبي وقلوبكم , وأن يجعلنا له مخلصين ولرسوله متبعين . المصدر : شرح رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين . لفضيلة الشيخ العلامة / محمد بن صالح العثيمين رحمه الله . |
|
13-08-2013, 07:04 AM | #196 |
| ما شروط قبول العمل الصالح الصالح؟ شروطه: 1) الإيمان بالله و حيده: فلا يقبل العمل من مشرك. 2) الإخلاص: بأن يبتغى به و جه الله. 3) متابعة النبي صلى الله عليه و سلم فيه:بأن يكون وفق ما جاء به فلا يعبد الله إلا بما شرع, فإن فقد أحدهما فالعمل مردود, قال الله عز و جل : (( و قدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلنه هباءً منثورا)) |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
.. , مجلس , مُتَجدِد , موضوع , الله.. , ذِكْر , بإذن |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كيف تكون مميزآ بآي منتدى | حلآهآ حربي♪ | ( أطروحات إحترافيه وبنود أدبية ) | 18 | 29-05-2014 02:54 PM |
موضوع فاضي لاتدخل | موناليزا | ( همســـات الترفيه والطرائف) | 13 | 17-04-2013 11:41 AM |