الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-06-2013, 10:31 AM | #113 |
| الصلاة.. الصلاة.. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا )) أمة لا تصلي.. أمة مهزومة.. لا يبارك الله فيها أبداً.. (( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر )) الصلاة وصية الحبيب صلى الله عليه وسلم عند موته (( الصلاة، الصلاة، وما ملكت أيمانكم )) وهو الذي كان يقول في حياته.. أرحنا بها يا بلال إن الصلاة هي طريقنا إلى النهوض والانتصار والنجاة من عذاب الواحد القهار قال صلى الله عليه وسلم (( والذي نفسي بيده لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ثم آمر رجلاً فيؤم الناس ثم أخالف إلى رجال لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم)). وقال ابن مسعود رضي الله عنه (( ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق، ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف )) قال أحد اليهود في كلمة مشهورة: (( لن ينتصر المسلمون حتى يكون عدد المسلمين في صلاة الفجر كعددهم في صلاة الجمعة )) فهل فهم هذا اليهودي طريق الانتصار.. أكثر من فهم المسلمين أنفسهم، واليوم.. إعقدوا المقارنة بين صلاة الجمعة وصلاة الفجر وأنتم ترون النتيجة.. أين إمة المليار.. هل أصبحت أمة غائبة.... يجب أن تعود إلى الصلاة.. حتى تعود إلى موقع الصدارة.. من خان حي على الصلاة *** يخون حي علـى الكفـاح |
|
05-06-2013, 10:32 AM | #114 |
| الإيمان بالقدر القَدَر (بفتح الدال) : تقدير الله تعالى للكائنات ، حسبما سبق به علمه ، واقتضتهُ حكمته . والإيمان بالقدر يتضمَّنُ أربعة أمور : الأول : الإيمان بأن الله تعالى عالمٌ بكل شيء ، جملةً وتفصيلاً ، أزلاً وأبدًا ، سواء كان ذلك مما يتعلق بأفعالـه ، أو بأفعال عباده . الثاني : الإيمان بأن الله تعالى كتب ذلك في اللوح المحفوظ ، وفي هذين الأمرين يقول الله تعالى: ( أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاء وَالأرْضِ إِنَّ ذلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ) [سورة الحج : 70] . وفي صحيح مسلم - عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (كتب الله مقادير الخلائقِ قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة ) (1) . الثالث : الإيمان بأن جميع الكائنات لا تكون إلا بمشيئة الله تعالى ، سواء أكانت مما يتعلق بفعله، أم مما يتعلق بفعل المخلوقين ، قال الله تعالى فيما يتعلقُ بفعله: (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَيَخْتَارُ ) [سورة القصص : 68] ، وقـال : ( وَيَفْعَـلُ اللّهُ مَا يَشَاء) [سـورة إبراهيم : 27] وقـال : ( هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاء)[ســورة آل عمران : 6] وقـال تعـالى فيما يتعلـق بفعل المخلوقين : ( وَلَوْ شَاء اللّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ) [ســورة النساء : 90] ، وقال : (وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ) [سورة الأنعام : 112] . الرابع : الإيمان بأن جميع الكائنات مخلوقة لله تعالى بذواتهـا ، وصفاتهـا ، وحـركاتها ، قــال الله تعـالى : ( اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ)[سورة الزمر:62] ، وقال سبحانه : ( وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا) [سورة الفرقان : 2] ، وقال عن نبيِّه إبراهيم - عليه الصلاة و السلام - أنه قال لقومـه : (وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ)[سورة الصافات: 96] . والإيمان بالقدر - على ما وصفنا - لا ينافي أن يكون للعبد مشيئة في أفعاله الاختيارية ، وقدرة عليها ؛ لأن الشرع والواقع دالان على إثبات ذلك له . أما الشرع : فقـد قـال الله تعـالى في المشيئـة : (فَمَن شَاء اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبـًا)[سورة النبأ : 39] ، وقـال: ( فَأْتُواْ حَرْثـَـكُمْ أَنَّـى شِئْتُمْ) [ ســورة البقـرة : 223] ، وقال في القدرة : ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا ) [سورة التغابن : 16] ، وقال : (لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ)[سورة البقرة : 286] . وأما الواقع : فإن كل إنسان يعلم أن له مشيئة وقدرة ، بهما يفعل ، وبهما يترك ، ويفرق بين ما يقع بإرادته كالمشي، وما يقع بغير إرادته كالارتعاش ، لكنَّ مشيئة العبد ، وقدرته واقعتان بمشيئة الله تعالى ، وقدرته لقول الله تعالى : (لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ * وَمَا تَشَــاؤُونَ إِلاّ أَن يَشَـاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِيـنَ) [سـورة التكوير : 28 ، 29] ، ولأن الكون كله ملك لله تعالى ؛ فلا يكون في ملكه شيء بدون علمه ومشيئته . والإيمان بالقدر - على ما وصفنا - لا يمنح العبد حجـة على ما ترك من الواجبـات ، أو فعل من المعاصي ، وعلى هذا ؛ فاحتجاجه به باطل من وجوه : الأول : قوله تعالى : (سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلاَ آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم حَتَّى ذاقُواْ بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبـِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُونَ)[سورة الأنعام : 148] ، ولو كان لهم حجة بالقدر ؛ ما أذاقهم الله بأسه . الثاني : قوله تعالى : (رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا) [سورة النساء : 165] ، ولو كان القدر حجة للمخالفين ؛ لم تنتفِ بإرسال الرسل ؛ لأن المخالفة بعد إرسالهم واقعة بقدر الله تعالى . الثالث : ما رواه البخاري ومسلم - واللفظ للبخاري - عن علي بن أبي طالب t أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ما منكم من أحد إلا قد كتب مقعده من النار أو من الجنة) فقال رجل من القوم : ألا نـَتـَّـكِلُ يا رسول الله ؟ قال : (لا ، اعملوا فكل مُيَسَّرٌ ، ثم قرأ: ( فَأمَا مَنْ أَعطَى واتَّقَى)) [سورة الليل : 5] ، وفي لفظ لمسلم : ( فكل مُيَسَّرٌ لما خلق له) (2)0 ، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالعمل ، ونهى عن الاتكال على القدر . الرابع : أن الله تعالى أمر العبد ونهاه ، ولم يكلفه إلا ما يستطيع ، قال الله تعالى : (فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) [سورة التغابن : 16] وقال : (لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا) [سورة البقرة : 286] ، ولو كان العبد مجبرًا على الفعل ؛ لكان مكلَّفـًا بما لا يستطيع الخلاص منه ، وهذا باطل ؛ ولذلك إذا وقعت منه المعصية بجهل ، أو نسيان ، أو إكراه ؛ فلا إثم عليه ؛ لأنه معذور . الخامس : أن قدر الله تعالى سرٌّ مكتومٌ لا يُعْلَمُ به إلا بعد وقوع المقدور ، وإرادة العبد لما يفعله سابقة على فعله ؛ فتكون إرادته الفعل غير مبنيَّةٍ على علم منه بقدر الله ، وحينئذ تنتفي حجته بالقدر ؛ إذ لا حجة للمرء فيما لا يعلمه . السادس : أننا نرى الإنسان يحرص على ما يلائمه من أمور دنياه ؛ حتى يدركه ، ولا يعدل عنه إلى ما لا يلائمه ، ثم يحتجُّ على عدوله بالقدر؛ فلماذا يعدل عما ينفعه في أمور دينه إلى ما يضره ثم يحتجُّ بالقدر ؟ أفليس شأن الأمرين واحدًا ؟! وإليك مثالاً يوضح ذلك : لو كان بين يدي الإنسان طريقان : أحدهما : ينتهي به إلى بلد كلها فوضى : قتل ، ونهب ، وانتهاك للأعراض ، وخوف ، وجوع . والثاني : ينتهي به إلى بلد كلها نظام ، وأمن مستتب، وعيش رغيد ، واحترام للنفوس والأعراض و الأموال ، فأي الطريقين يسلك ؟ إنه سيسلك الطريق الثاني الذي ينتهي به إلى بلد النظام و الأمن ، و لا يمكن لأي عاقل أبدًا أن يسلك طريقَ بلدِ الفوضى ، والخوف ، ويحتجُّ بالقدر ، فلماذا يسلك في أمر الآخرة طريق النار دون الجنة ويحتجُّ بالقدر ؟ ومثالاً آخر : نرى المريض يؤمر بالدواء ؛ فيشربه ، ونفسه لا تشتهيه ، وينهى عن الطعام الذي يضرُّه ؛ فيتركه، ونفسه تشتهيه ، كل ذلك ؛ طلبـًا للشفاء والسلامة ، ولا يمكن أن يمتنع عن شرب الدواء ، أو يأكل الطعام الذي يضره ، ويحتجُّ بالقدر ، فلماذا يترك الإنسان ما أمر الله به ورسوله أو يفعلُ ما نهى الله عنه ورسوله ثم يحتجُّ بالقدر ؟ السابع : أن المحتجَّ بالقدر على ما تركه من الواجبات ، أو فعله من المعاصي ، لو اعتدى عليه شخص فأخذ ماله ، أو انتهك حرمته ، ثم احتجَّ بالقدر، وقال : لا تلمني فإنَّ اعتدائي كان بقدر الله ؛ لم يقبل حجته ، فكيف لا يقبل الاحتجاج بالقدر في اعتداء غيره عليه ، ويحتج به لنفسه في اعتدائه على حق الله تعالى ؟! ويُذْكَرُ أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب t رُفِعَ إليه سارقٌ استحق القطع ؛ فأمر بقطع يده فقال : مهلاً يا أمير المؤمنين ، فإنما سرقت بقدر الله؛ فقال عمر : ونحن إنما نقطعُ بقدر الله . وللإيمان بالقدر ثمرات جليلة منها : الأولى : الاعتماد على الله تعالى ، عند فعل الأسباب ، بحيث لا يعتمدُ على السبب نفسه ؛ لأن كل شيء بقدر الله تعالى . الثانية : أن لا يُعْجَب المرء بنفسه عند حصول مراده؛ لأن حصوله نعمة من الله تعالى ، بما قَدَّره من أسباب الخير ، والنجاح ، وإعجابه بنفسه ، ينسيه شكر هذه النعمة . الثالثة : الطمأنينة ، والراحة النفسية بما يجزى عليه من أقدار الله تعالى ؛ فلا يقلقُ بفوات محبوب، أو حصول مكروه ؛ لأن ذلك بقدر الله الذي له ملك السموات والأرض ، وهو كائن لا محالة ، وفي ذلك يقول الله تعالى : (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) [سورة الحديد : 22 ، 23] ، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( عجبـًا لأمر المؤمن إنّ أمره كلَّه خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سرَّاءُ شكر ؛ فكان خيرًا له ، وإن أصابته ضرَّاءُ صبر ؛ فكان خيرًا له ) (3) . وقد ضلَّ في القدر طائفتان : إحداهما : الجبرية الذين قالوا إنَّ العبد مجبر على عمله ، وليس له فيه إرادة ولا قدرة . الثانية : القدرية الذين قالوا : إنَّ العبد مستقل بعلمه في الإرادة ، والقدرة ، وليس لمشيئة الله تعالى، وقدرته فيه أثر . والرد على الطائفة الأولى (الجبرية) بالشرع والواقع: أما الشرع : فإن الله تعالى أثبت للعبد إرادة ومشيئة، وأضاف العمل إليه ، قال الله تعالى : (مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ) [سورة آل عمران : 152] وقال تعالى : (وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بـِهِمْ سُرَادِقُهَا) [سورة الكهف : 29] وقال تعالى : (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبـِـيدِ) [سورة فصلت : 46] . وأما الواقع : فإن كل إنسان يعلمُ الفرق بين أفعاله الاختيارية التي يفعلها بإرادته : كالأكل ، والشرب ، والبيع، والشراء ، وبين ما يقعُ عليه بغير إرادته : كالارتعاش من الحمى ، والسقوط من السطح ، فهو في الأول فاعل مختار بإرادته من غير جبر ، وفي الثاني غير مختار ، ولا مريد لما وقع عليه . والرد على الطائفة الثانية (القدرية) بالشرع والعقـل : أما الشرع : فإن الله تعالى خالق كل شيء ، وكل شيء كائن بمشيئته ، وقد بـَيـّنَ الله تعالى في كتابه أن أفعال العباد تقع بمشيئته فقال تعالى : (وَلَوْ شَاء اللّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِم مِّن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُواْ فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُم مَّن كَفَرَ وَلَوْ شَاء اللّهُ مَـا اقْتَتَلُــواْ وَلَكِـنَّ اللّهَ يَفْعَـلُ مَـا يُرِيدُ) [سورة البقـرة :253] ، وقال تعالى : (وَلَوْ شِئْنَا لآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لأمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ) [سورة السجدة : 13] . وأما العقل : فإن الكون كُلَّه مملوكٌ لله تعالى ، والإنسان من هذا الكون ؛ فهو مملوك لله تعالى ، ولا يمكن للمملوك أن يتصرف في ملك المالك إلا بإذنه ومشيئته . العلامة محمد بن عثيمين يرحمه الله |
|
09-06-2013, 06:09 PM | #115 |
| مسـاء ألج ـــوري م ـوضوع في قمة إْلخيااال ط ـرحت فابـٌْدع ـت دم ـت ودآم ع ـطائك ودائم ـا بأنتظـارج ـديدك الشيق لكم خ ـالص تقديري واح ـترامي |
|
13-06-2013, 12:00 PM | #116 |
| |
|
13-06-2013, 02:07 PM | #117 |
| أدعية استفتاح الصلاة اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد " ( متفق عليه ) ، (خطاياي : هي جمع خطيئة )[color=#4badc1] ، ( الدنس : أي الوسخ )[/color]"سبحانك اللهم وبحمد ك وتبارك اسمك وتعالي جدك ولا إله غيرك" صحيح ( صحيح سنن ابن ماجه 135/1 ) ، ( سبحانك : أي أسبحك تسبيحاً : أي بمعنى أنزهك تنزيهاً من كل النقائص ) ، ( تبارك : أي كثرت بركه اسمك إذ وجد كل من ذكر اسمك ) ، ( جدك : أي علا جلالك وعظمتك ) وكان يزيد في الصلاه علي هذا الدعاء"لا إله الا الله (ثلاثا) والله اكبر (ثلاثا) اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه ثم يقرأ " صحيح ( صحيح سنن أبي داود 148/1 ) ، ( همزه : الهمز نوع من الجنون ) ، ( نفخه : أي كن كبره ) ، ( نفثه : فسرها الرواة بالشعر : أي الشعر المذموم )"الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكره واصيلآ،استفتح به رجل من الصحابه فقال صلي الله عليه وسلم"عجبت لها ! فتحت لها ابواب السماء"( رواه مسلم 420/1 ) "الحمد لله حمداُ كثيراُ طيباُ مباركاُ فيه " استفتح به رجل فقال صلى الله عليه وسلم " لقد رأيت اثنى عشر ملكاُ يبتدرونها أيهم يرفعها" .( رواه مسلم 419/1) "الله أكبر[ ثلاثاُ ] ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة " صحيح ( صحيح سنن أبي داود166/1) ، ( الجبروت : أي صاحب القهر والتصرف البالغ كل منها غايته )" كان يكبر عشراُ ويسبح عشراُ ويهلل عشراُ ويستغفر عشراً ويقول : اللهمم اغفر لي واهدني وارزقني[وعافني ]ويقول : اللهم إني أعوذ بك من الضيق يوم الحساب عشراً " رواه أحمد وابن شيبة وصححه الألباني ( صفة صلاة النبي )" كان صلى الله عليه وسلم يقول إذا قام إلى الصلاة في جوف الليل :" اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض ، ولك الحمد أنت قيام السموات والأرض ولك الحمد أنت رب السموات والأرض ومن فيهن أنت الحق ، ووعدك الحق ، وقولك الحق ، اللهم لك أسلمت وبك آمنت ، وعليك توكلت ، وإليك أنبت ، وبك خاصمت ، وإليك حاكمت ، فاغفر لي ما قدمت وأخرت وأسررت وأعلنت ، أنت إلهي ، لا إله إلا أنت " ( متفق عليه ) ، ( نور السموات : أي منورها وبك يهتدي من فيها ) ، ( قيام : هو القائم على كل شئ ومعناه مدبر أمر خلقه ) ، ( أنبت : أي أطعت ورجعت إلى عبادتك أي أقبلت عليها ) ، ( خاصمت : أي بما أعطيتني من البراهين والفقه خاصمت من عاند فيك وكفر بك وقمعته بالحجة ) ، ( حاكمت : أي كل من جحد الحق حاكمته إليك وجعلتك الحكم بيني وبينه )" وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً وما أنا من المشركين ، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، لاشريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت ، أنت ربي وأنا عبدك ، ظلمت نفسي ، اعترفت بذنبي ، فاغفر لي ذنوبي جميعاً ، إنه لايغفر الذنوب إلا أنت ، واهدني لأحسن الأخلاق ، لايهدي لأحسنها إلا أنت ، واصرف عني سيئها لايصرف عني سيئها إلا أنت لبيك وسعديك والخير بين يديك ، والشر ليس إليك ، أنا بك وإليك ، تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك " ( رواه مسلم 534/1) ،( وجهت : أي قصدت بعبادتي ) ، ( الذي فطر السموات والأرض : أي الذي إبتدأ خلقها ) ، ( حنيفاً : أي مائلاً إلا الدين الحق وهو الإسلام ) ، ( نسكي : النسك العبادة ) ، ( اهدني لأحسن الاخلاق : أي ارشدني لصوابها ووفقني للتخلق به ) ، ( لبيك : معناه أنا مقيم على طاعتك إقامة بعد إقامة ) ، ( سعديك : أي مساعدة لأمرك بعد مساعدة ومتابعة لنبيك بعد متابعة ) ، ( أنابك وإليك : أي التجائي وانتمائي إليك وتوفيقي بك ) [color=#4badc1]" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتح صلاته إذا قام من الليل :[/color]" اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل ، فاطر السموات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم "(رواه مسلم 534/1) ،(بإذنك : اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك : أي ثبتني ) |
|
13-06-2013, 02:08 PM | #118 |
| أدعية الركوع " سبحان ربي العظيم " ثلاث مرات . صحيح ( صحيح ابن ماجه 147/1) وكان أحياناً يكررها أكثر من ذلك . " سبحان ربي العظيم وبحمده ( ثلاثاً )" رواه أحمد والدارقطني أنظر ( صفة صلاة النبي ) سبوح قدوس رب الملائكة والروح " (رواه مسلم 353/1) ، ( سبوح قدوس : أي المسبح والمقدس ومعنى سبوح المبرأ من النقائص والشريك وكل ملايليق بالإلهيه . وقدوس : المبارك المطهر من كل مايليق بالخلق ." سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي " ( متفق عليه ) وكان يكثر منها في ركوعه وسجوده .اللهم لك ركعت وبك آمنت ، لك أسلمت ، وعليك توكلت ، أنت ربي خشع سمعي وبصري ودمي ولحمي وعظمي وعصبي لله رب العالمين .صحيح ( صحيح سنن النسائي 226/1) " اللهم لك ركعت ، وبك آمنت ، ولك أسلمت ، [ أنت ربي ] خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي ( وفي رواية وعظامي ) وعصبي [ وما استلقت به قدمي الله رب العالمين ] . [color=#4badc1]( صفة صلاة النبي ) مسلم 535/1 ورواه مسلم وأبو عوانه والطحاوي والدارقطني ( ماأستقلت به قدمي : أي حملته )[/color]" سبحان ذو الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة ". صحيح ( صحيح سنن أبي داود 166/1 ) عند الرفع من الركوع "سمع الله لمن حمده " . البخاري باب فضل اللهم ربنا لك الحمد " ربنا ولك الحمد "، وتارة يقول :" ربنا لك الحمد " وتارة يضيف إلى هذين اللفظين قوله " اللهم " [color=#4badc1]. مسلم ( 346/1 ) وتارة يزيد على ذلك : [/color]"....ملء السموات وملء الأرض وما بينهما ، وملء ماشئت من شئ بعد أهل الثناء والمجد ، أحق ماقال العبد ، وكلنا لك عبد ، اللهم لامانع لما أعطيت ولامعطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد "[color=#4badc1] . ( رواه مسلم 347/1 ) وأبو عوانه وتارة تكون الزيادة : ".[/color].....ملء السماء والأرض . وملء ماشئت من شئ بعد . اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد . اللهم طهرني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس " . ( رواه مسلم 346/1 ) "ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه [ مباركاً عليه ، كما يحب ربنا ويرضى ][color=#4badc1]". ( رواه البخاري 317/1 ) ومالك وأبو داود وتارة يقول في صلاة الليل [/color]:" لربي الحمد ، لربي الحمد ". يكرر ذلك . رواه النسائي بسند صحيح ( الأوراد 335 ) |
|
13-06-2013, 02:08 PM | #119 |
| أدعية السجود " أقرب مايكون العبد من ربه وهو ساجد ، فأكثروا الدعاء ".( رواه مسلم 350/1) " سبحان ربي الأعلى " ، ثلاث مرات . صحيح ( صحيح ابن ماجه 147/1) وكان أحياناً يكررها أكثر من ذلك . " سبحان ربي الأعلى وبحمده ثلاثاً ". رواه أحمد والدارقطني ( صححه الألباني في صفة صلاة النبي ) " سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفرلي " متفق عليه" سبوح قدوس رب الملائكة والروح " . ( رواه مسلم 535/1 ) " اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت ، سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين " .( رواه مسلم 535/1 ) " سجد لك سوادي وخيالي ، وآمن بك فؤداي ، أبوء بنعمتك علي ، هذي يدي وما جنت علي نفسي ".[color=#4badc1] رواه أحمد والدارقطني ( صححه الألباني في صفة صلاة النبي ) [/color]" اللهم اغفر لي ذنبي كله ، دقه وجله ، وأوله وآخره ، وعلانيته وسره " ( رواه مسلم 530/1 ). وكان يقول في صلاة الليل :" اللهم أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك لاأحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك " . ( رواه مسلم 352/1 ) " سبحان ذي الجبروت والملكوت ، والكبرياء والعظمة ".صحيح ( صحيح سنن أبي داود 166/1 ) " سبحانك[ اللهم ]وبحمدك ، لاإله إلا أنت .( رواه مسلم 352/1 )وأبو عوانه والنسائي " اللهم ( وفي لفظ : ربي )اغفر لي ما أسررت وما أعلنت "صحيح ( صحيح سنن النسائي 241/1 ). ثم يتخير من الدعاء ماشاء . دعاء سجود التلاوة [color=#4badc1]" ومما ورد من دعاء في سجود التلاوة : [/color]" سجد وجهي للذي خلقه ، وشق سمعه وبصره بحوله وقوته [ فتبارك الله أحسن الخالقين ]"صحيح ( صحيح الترمذي 180/1 ) والحاكم وصححه ووافقه الذهبي "اللهم أكتب لي بها عندك أجراً ، وضع عني بها وزراً ، واجعلها لي عندك ذخراً ، وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود ". حسن ( صحيح الترمذي 180/1 ) عند الجلوس بين السجدتين " رب اغفر لي ، رب اغفر لي " صحيح ( صحيح ابن ماجه 148/1 ) . " اللهم ( وفي لفظ : ربي ) اغفر لي ، وارحمني ، [واجبرني ] ، [ وارفعني ] ، واهدني ، [ وعافني] ، وارزقني ". صحيح ( صحيح سنن ابن ماجه 90/1 ) والترمذي والحاكم |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
.. , مجلس , مُتَجدِد , موضوع , الله.. , ذِكْر , بإذن |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كيف تكون مميزآ بآي منتدى | حلآهآ حربي♪ | ( أطروحات إحترافيه وبنود أدبية ) | 18 | 29-05-2014 02:54 PM |
موضوع فاضي لاتدخل | موناليزا | ( همســـات الترفيه والطرائف) | 13 | 17-04-2013 11:41 AM |