الإهداءات | |
(همسات الجامعة والطلبه والطالبات) خاص بختبارات الطلبه وشرح كتب الدراسه الجامعيه |
23-04-2017, 11:03 AM | #22 |
| [ 18 ] حَرفُ الدال .. = مَخرجُه = والطَّاءُ والدَّالُ وتَا مِنْهُ وَمِنْ ... عُلْيَا الثَّنَايَا ............ تخرُجُ الدالُ مِن طَرَفِ اللِّسان مع أصول الثَّنايا العُليا . الثَّنايا العُليا : السِّنَّتان في مُقدِّمةِ الفَكِّ العُلْويِّ . أصولُها في التقائِها باللِّثة . اللِّسانُ يَطعنُ في آخِر الثَّنايا مع التقائِها باللِّثة . = صِفاتُ الدَّال = 1- الجَهْرُ : يعني انقطاع النَّفَس . وهذا هو الفرقُ الوحيدُ في الصِّفاتِ التي لها ضِدٌّ بين الدال والتاء . 2- الشِّدَّةُ : يعني انقطاع الصَّوتِ . 3- الاستفالُ : هذا الحَرفُ مُرَقَّقٌ ، لا يرتفعُ اللِّسانُ إلى أقصاه عند النُّطقِ به . 4- الانفتاحُ : يعني نفتحُ ما بين الفَكَّيْن ، ولا يلتصِقُ اللِّسان بسَقفِ الحَنكِ الأعلى . 5- الإصماتُ : صِفةٌ معنويَّةٌ ، تعني أنَّ هذا الحَرفَ صعبٌ في مَخرجه . 6- القلقلةُ : نتيجة وجودِ صِفتي الجَهْر والشِّدَّةِ . - لولا الجَهْرُ في الدال لأصبحت الدالُ تاءً ، ولولا جريان الصَّوتِ في التاءِ لأصبحت دالًا . - لولا الإطباق والاستعلاء في الطاءِ لأصبحت دالًا . لذا فكثيرٌ من الناس يُبدِلُ الطاءَ بدالٍ والدالَ بطاءٍ . والإطباقُ : تفخيمٌ إضافيٌّ . = حالاتُ الدَّال = 1- ساكنة : [ أدْ ] . 2- مُتحرِّكة بفَتح : [ دَ ] . 3- مُتحرِّكة بضَمٍّ : [ دُ ] . 4- مُتحرِّكة بكَسْر : [ دِ ] . 5- مُشدَّدَة بفَتح : [ أدَّ ] . 6- مُشَدَّدة بضَمٍّ : [ أدُّ ] . 7- مُشَدَّدة بكَسْر : [ أَدِّ ] . القلقلةُ : هِيَ اهتزازٌ في المَخرج ينتُجُ عنه ذُيُولٌ صَوتيَّةٌ . حُرُوفُ القلقلةِ ساكنة ، وتسكينُها تسكينٌ ميِّتٌ . يعني نُسكِّنُها لا نقومُ بعَمل حَركةٍ ، لكنْ نتيجة اهتزاز المَخرج تحدُثُ هَزَّةٌ ، تعمل إمالةً قليلةً للفَتح ، لكنْ الأصلُ أن تُسَكَّنَ . الحَرفُ المُشَدَّدُ لا نجعلُ فيه قلقلةً إلَّا عند الوقوفِ عليه . = الأخطاءُ الشَّائِعةُ في الدَّال = أكثرُ الأخطاءِ في حال سُكون الدال أو تشديدِها . 1- عَدمُ المُبالغةِ في القلقلةِ لتَصِلَ للفَتحةِ . مِثال : (( أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ )) ، (( وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً )) . كثيرٌ من الناس يُغيِّرُ المعنى في هذا المَوضِع إذا حَرَّكَ بالفَتح ، ( وَإذْ وَاعَدَنا ) . 2- عند تشديدِ الدال يتمُّ التَّعامُلُ معها بعدم انقطاع نَفَسٍ مع انقطاع الصَّوتِ في أوَّل المُشَدَّدِ . الدالُ المُشَدَّدة أوَّلُها دالٌ ساكنة ، والدالُ الساكنة ينقطِعُ فيها الصَّوتُ والنَّفَسُ . إذا قَطعتُ الصَّوتَ بالفِعل ، لكنْ جَرَى مِنِّي النَّفَسُ ، تُصبِحُ تاءً . مِثال : (( مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ )) . 3- إذا تكرَّرَت الدالُ أكثرَ مِن مرَّةٍ ، نحتاجُ أن نُظهِرَ المَخرجَ ، نُمكِّن المَخرجَ في الدال الأولى ، ثُمَّ في الدال الثانيةِ . مِثال : (( اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي )) --> ( اشْدُبِّهِ ) . 4- إذا جاءت الدالُ الساكنة وجاء بعدها نون ؛ لقُرب مَخرج الدال من مَخرج النون ، ننتبه مِن إدغامها في الحَرفِ التالي لها . والقلقلةُ تفصِلُ بين الحَرفين . مِثال : (( وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ )) ، (( أَدْنَى )) . 5- إذا سَكَنَت الدالُ وجاء بعدها تاء ( هناك حُكمٌ وهو : إدغام الدال في التاء ) ، البَعضُ يقومُ بعَمل نَبْرٍ بقُوَّةٍ على الدال . مِثال : (( لَقدْ تَابَ )) ، (( عُدْتُمْ )) . |
|
23-04-2017, 11:05 AM | #23 |
| [ 19 ] حَرفُ التاءِ .. = مَخرجُه = تخرُجُ التاءُ مِن طَرَفِ اللِّسان مع أصول الثَّنايا العُليا . = صِفاتُ التاءِ = صِفاتُها هِيَ نفسُ صِفاتِ الدال ، ماعدا صِفتين . 1- الهَمْسُ : يجري فيها النَّفَسُ . 2- الشِّدَّةُ : ينقطِعُ فيها الصَّوتُ . 3- الاستفالُ : هذا الحَرفُ مُرَقَّقٌ . 4- الانفتاحُ : تحقيقُها يتمُّ مِن خلال انفتاح ما بين الفَكَّيْن ، وعدم التصاق اللِّسان بسَقفِ الحَنكِ الأعلى . 5- الإصماتُ : صِفةٌ معنويَّةٌ تعني أنَّ هذا الحَرفَ صَعبُ الخُرُوجِ . - لولا الهَمْسُ في التاءِ لأصبحت دالًا . = هل الهَمْسُ صِفةٌ مُلازمةٌ للحَرفِ في كُلِّ حالاتِهِ أم عندما يكونُ ساكنًا فقط ؟ الهَمْسُ صِفةٌ مُلازِمةٌ ولازِمةٌ لِكُلِّ حُرُوفِ الهَمْس في كُلِّ حالاتِها . لكنِ الهَمْسُ في الساكن أبْيَنُ وأوْضَحُ مِن المُتحرِّكِ . وهذا الهَمْسُ المُفترَض ألَّا يُسمَع . ويَخِفُّ الهَمْسُ ويكونُ ضعيفًا جِدًّا مع التاءِ في حال الحركةِ . لا تُخرِج صوتًا مع النَّفَس ، خاصَّةً في حال سُكون التاءِ ؛ لأنَّ الهَمْسَ يكونُ أبْيَن . يحضُرُني قولٌ لأحدِ المَشايخ ، كان يقولُ : ‹‹ نَهْمِسُ هَمْسًا لا يترتَّبُ عنه حَرفٌ زائِدٌ ›› . يعني الهَمْس لا بُدَّ مِن بيانِهِ ، لكنْ لا يَصِل إلى حَرفٍ زائِدٍ في القُرآنِ . - الكافُ والتاءُ فيهما هاتان الصِّفتان ، جريان النَّفَس وعدم جريان الصَّوتِ . لذا فبَعضُ الناس يُوصِلُ الكافَ للهاءِ ، والتاءَ يُوصِلُها للسِّين . = مِيكانيكيَّةُ الصَّوتِ = يُعطي المُخُّ إشارةً للرئتين ، تنتفِخُ وتُخرِجُ هواءً يَصطدِمُ بالأحبال الصَّوتيَّةِ ، فيُحمَّلُ بصَوتٍ ، فيدخُلُ على المَخرج ، وهذا لاإراديٌّ ، لا تَحَكُّمَ لي فيه . أحبِسُ هذا الصَّوتَ والنَّفَسَ في مكانٍ ، إمَّا أن يخرجا من هذا المكان بعد حَبسِهما ، أو يَخرُجَ النَّفَسُ فقط ، أو لا يَخرُج نَفَسٌ ولا صَوتٌ . لا يَصلُح أن نُخرِجَ تاءً بدون هَمْسٍ . التاءُ نَفَسٌ مُحَمَّلٌ بصَوتٍ ينحَبِسُ في مَخرج التاء ، فينقطِعُ الصَّوتُ ونُمَشِّي النَّفَسَ ، وهذه صُعوبتُها . والهَمْسُ مُلازِمٌ للمَخرج ، لا يَخرُجُ بعدَه ، ويُصاحِبُ الصَّوتَ . = حالاتُ التَّاءِ = 1- ساكنة : [ أتْ ] . 2- مُتحرِّكة بفَتح : [ تَ ] . 3- مُتحرِّكة بضَمٍّ : [ تُ ] . 4- مُتحرِّكة بكَسْر : [ تِ ] . 5- مُشدَّدَة بفَتح : [ أتَّ ] . 6- مُشَدَّدة بضَمٍّ : [ أتُّ ] . 7- مُشَدَّدة بكَسْر : [ أَتِّ ] . = الأخطاءُ الشَّائِعةُ في التاءِ = الحَرفُ الساكنُ تتجلَّى فيه كُلُّ الصِّفاتِ ؛ بمعنى أنَّ الصِّفاتِ كُلّها تظهرُ ظُهورًا كاملًا في حال سًكون الحَرفِ . لكنْ لو كان مُتحرِّكًا فالحَركةُ تجبُرُه ؛ يعني ننتقلُ من الحَرفِ إلى مَخرج أصل الحَركةِ . الحَرفُ المُتحرِّكُ يشتركُ في مَخرجين : مَخرج الحَرفِ ، ومَخرج أصل الحَركةِ . يقولُ الإمامُ الطَّيِّبيّ : إذِ الحُرُوفُ إنْ تَكُنْ مُحَرَّكه ... يَشْرَكُها مَخرجُ أصل الحَركه أصلُ الفَتحةِ ألِف ، فإذا كان الحَرفُ مُتحرِّكًا بالفَتح يشتركُ في مَخرج الحَرفِ ومَخرج الألِف . يعني ننتقلُ مِن مَخرج الحَرفِ إلى مَخرج الألِف . إذا كان الحَرفُ مُحرَّكًا بضَمٍّ ، ننتقلُ مِن مَخرج الحَرفِ إلى مَخرج الواو . إذا كان الحَرفُ مُحرَّكًا بالكَسْر ، ننتقلُ مِن مَخرج الحَرفِ إلى مَخرج الياءِ . وهذا ما يُقلِّلُ مشاكلَ الحَرفِ المُتحرِّكِ ؛ لأنَّ هناك مَخرجين : مَخرج الحَرفِ ومَخرج أصل الحَركةِ . لكنِ الساكن لا بَدَّ من تمكين المَخرج جِدًّا . 1- أيُّ تاءٍ نُمَشِّي فيها النَّفَسَ في المَخرج أثناء إخراج الحَرفِ . مِثال : (( أَتْقَنَ )) . ونَحذَر من إبدال التاءِ بسِين أو الإتيان بسِينٍ بعد التاءِ . 2- عند إدغام التاءِ إذا جاءت التاءُ ساكنةً وجاء بعدها طاء ( إدغام مُتجانِسَيْن ) ؛ وهما الحَرفان اللذان خرجا من مَخرجٍ واحدٍ واختلفا في الصِّفاتِ . إذا أُدغِمَت التاءُ في الطاءِ ، تذهب التاءُ بالكُلِّيَّةِ وتُبدَلُ بطاء . مِثال : (( وَقَالَتْ طَائِفَةٌ )) --> ( وَقَالَطَّائِفَةٌ ) . تُدغَم التاءُ للتَّجانُس في الدال ، ولها مَوضِعان فقط في القُرآن : (( فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ )) --> ( أَثْقَلَدَّعَوَا ) . (( قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا )) --> ( أُجِيبَدَّعْوَتُكُمَا ) . 3- إذا جاوَرَت التاءُ حَرفًا مُفَخَّمًا - وخاصَّةً الطاء - قد تُبدَلُ بطاء . مِثال : (( كُشِطَتْ )) --> ( كَشِطَطْ ) . 4- إذا جاوَرَت التاءُ حَرفًا مُفَخَّمًا قبلها أو بعدها ، نَحذَر من تفخيم التاءِ . مِثال : (( فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ )) --> ( فَلَمْ طَقْتُلُوهُمْ ) . (( أَفَتَطْمَعُونَ )) --> ( أَفَطَطْمَعُونَ ) . 5- إبدالُ التاءِ بدال . مِثال : (( وَالتِّينِ والزَّيْتُونِ )) --> ( والدِّينِ والزَّيْتُونِ ) . لا بُدَّ من جريان النَّفَس في التاءِ الأولى مِن المُشَدَّدِ ، وكذلك التاء الثانية المُحرَّكة بالكَسْر . |
|
23-04-2017, 11:12 AM | #24 |
| [ 20 ] حَرفُ الصَّادِ .. = مَخرجُه = الصادُ والزايُ والسِّينُ تخرُجُ مِن مَخرجٍ واحدٍ . يقولُ ابنُ الجزريّ : والطَّاءُ والدَّالُ وتَا مِنْهُ وَمِنْ ... عُلْيَا الثَّنَايَا والصَّفِيرُ مُسْتَكِنْ مِنْهُ وَمِنْ فَوْقِ الثَّنَايَا السُّفْلَى ... ......................... أشارَ الشيخُ إلى الصادِ والزاي والسين بصِفةٍ مِن صِفاتِها ؛ وهِيَ الصَّفير . الشيخُ عُثمان سُليمان مُراد صاحِب "السَّلسَبيل الشَّافي" يقولُ : والصَّادُ والسِّينُ وزايٌ تُجلَى ... مِنْهُ ومِنْ فَوْقِ الثَّنايا السُّفلَى مِنْه : أيْ مِن طَرَفِ اللِّسان . الصاد والزاي والسين تخرُجُ من طَرَفِ اللِّسان مع ما بين أطرافِ الثَّنايا العُليا والسُّفلَى ، أقرب للسُّفلَى . الثَّنايا العُليا : هُما السِّنَّتان في مُقدِّمةِ الفَكِّ العُلويِّ . وتحتهما سِنَّتان مُماثِلتان تُسَمَّيان الثَّنايا السُّفلَى . اللِّسانُ بينهما ، لكنْ أقرب للثَّنايا السُّفلَى . = صِفاتُ الصَّادِ = 1- الهَمْسُ : يعني جريان النَّفَس . وهِيَ صِفةُ ضَعفٍ . 2- الرَّخاوةُ : يعني جريان الصَّوتِ . وهِيَ صِفةُ ضَعفٍ . 3- الاستعلاءُ : ارتفاعُ أقصَى اللِّسان عند النُّطقِ بالحَرفِ ، وهو يدُلُّ على تفخيم الحَرفِ . 4- الإطباقُ : وصَادُ ضَادٌ طَاءُ ظَاءٌ مُطْبَقَة . وهو التصاقُ جُزءٍ من اللِّسان بالحَنكِ الأعلى ، وهو ما يُغيِّرُ هيئةَ اللِّسان مع الصَّادِ . 5- الإصماتُ : هو صِفةٌ معنويَّةٌ ، معناها أنَّ هذا الحَرفَ صَعبُ المَخرج . وهو صِفةُ قُوَّةٍ . 6- الصَّفيرُ : قال العُلماءُ : صَوتُ الصَّفير يُشبِهُ صِوتَ الطائِر . وهو صِفةُ قُوَّةٍ . تلتصِقُ مُقدِّمةُ اللِّسان عند نُطق الصادِ . = الفرقُ بين الصَّادِ والسِّين : المَخرجُ واحِدٌ تقريبًا ، والفرقُ بينهما صِفتان ، هما : الاستعلاءُ والإطباقُ . ولولا الاستعلاءُ والإطباقُ في الصَّادِ ، لأصبحت سِينًا . = حالاتُ نُطق الصَّادِ = 1- ساكنة : [ أصْ ] . 2- مُتحرِّكة بفَتح : [ صَ ] . 3- مُتحرِّكة بضَمٍّ : [ صُ ] . 4- مُتحرِّكة بكَسْر : [ صِ ] . 5- مُشدَّدَة بفَتح : [ أصَّ ] . 6- مُشَدَّدة بضَمٍّ : [ أصُّ ] . 7- مُشَدَّدة بكَسْر : [ أَصِّ ] . = الأخطاءُ الشَّائِعةُ في الصَّادِ = 1- عَدمُ ضَبطِ زَمن الرَّخاوة . مِثال : (( يَصْطَرِخُونَ )) ، (( أَصْطَفَى )) . 2- تحريكُها وهِيَ ساكنة . مِثال : (( يَصْطَرِخُونَ )) . 3- إذا شُدِّدَت الصادُ أو تكرَّرَت ، نَحذَرُ مِن عَدم بيان الحَرفين أو الثلاثة إنْ كانت ثلاثة حُرُوفٍ . مِثال : (( الصَّابِرِينَ )) ، (( قَصَصِهِمْ )) . 4- عند كَسْر الصادِ يكونُ إبدالُها بسِينٍ أسهل . مِثال : (( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ )) . لا بُدَّ مِن تحقيق الإطباق ، والإطباقُ يُصاحِبُه قُربُ الفَكَّيْن . والإطباقُ يُضيفُ للحَرفِ قُوَّةً تفخيميَّةً إضافيَّةً فوق الاستعلاء . 5- إذا جاء بعد الصادِ تاءٌ ، نَحذَر مِن إبدال الصاد بسِين ؛ لأنَّ التاءَ حَرفٌ مُرقَّقٌ وحَرفٌ مُنفتِحٌ ، ولو تراخَيْتُ وتهاونتُ في نُطق الصادِ ستُصبِحُ سِينًا . مِثال : (( حَرَصْتُمْ )) . ننتبه مِن إبدال الصادِ بسِين لتناسُب التاء مع السين . = كلماتٌ فيها تشابُه بين الصادِ والسين ، ولو أبدلنا الحَرفَ يُغيِّرُ معنىً في القُرآن : (( مِمَّا تُحْصِنُونَ )) - (( أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا )) . (( وَعَصَيْتُمْ )) - (( هَلْ عَسَيْتُمْ )) . (( وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا )) - (( فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا )) . (( وَالْمُحْصَنَاتُ )) - (( للْمُحْسِنَاتِ )) . (( تَصِيرُ الْأُمُورُ )) - (( وَتَسِيرُ الْجِبَالُ )) . |
|
23-04-2017, 11:13 AM | #25 |
| [ 21 ] حَرفُ السِّين .. = مَخرجُه = تخرُجُ السِّينُ مِمَّا بين أطرافِ الثَّنايا العُليا والسُّفلَى ، أقرب إلى السُّفلَى . يقولُ الإمامُ ابنُ الجَزريّ : والطَّاءُ والدَّالُ وتَا مِنْهُ وَمِنْ ... عُلْيَا الثَّنَايَا والصَّفِيرُ مُسْتَكِنْ مِنْهُ وَمِنْ فَوْقِ الثَّنَايَا السُّفْلَى ... ......................... تكلَّم عن الحُرُوفِ الثلاثةِ بصِفاتِها . قال الشيخُ عُثمان سُليمان مُراد في مَتن "السَّلسَبيل الشَّافي" : والصَّادُ والسِّينُ وزايٌ تُجلَى ... مِنْهُ ومِنْ فَوْقِ الثَّنايا السُّفلَى السينُ ستكونُ أقربَ للثَّنايا السُّفلَى مِن الثَّنايا العُليا . = الفرقُ بين الصادِ والسين هو : في الإطباق والاستعلاءِ في الصادِ ، وفي السين في الاستفال ( التَّرقيق ) والانفتاح . = صِفاتُ السِّين = 1- الهَمْسُ : يَجري فيها النَّفَسُ . 2- الرَّخاوة : يَجري فيها الصَّوتُ . 3- الاستفالُ : يعني اللِّسان مُسْتَفِلٌ مِن أقصاه ، لا يرتفِعُ من أقصاه . وهِيَ صِفةُ ضَعفٍ . ومعناها أنَّ هذا الحَرفَ مُرقَّقٌ . 4- الانفتاحُ : يعني انفتاح ما بين الفَكَّيْن ، وعَدم التصاق اللِّسان بسَقفِ الحَنكِ الأعلى . 5- الإصماتُ : وهِيَ صِفةٌ معنويَّةٌ تُعرَفُ للعِلم فقط . وتعني أنَّ هذا الحَرفَ صَعبُ الخُرُوج . 6- الصَّفيرُ : وهو صَوتٌ يُشبِهُ صَوتَ الطائِر . = الهَمْسُ في السين أعلى مِن الهَمْس في الصادِ ، والصَّفيرُ في الصادِ أعلى مِن الصَّفير في السين ؛ لأنَّ الصَّفيرَ صِفةُ قُوَّةٍ تتناسَبُ مع قُوَّةِ الحَرفِ ، فيكونُ ضعيفًا مع السين . والهَمْسُ صِفةُ ضَعفٍ ، فتكونُ مع السن أقوَى . إذًا ، الهَمْسُ أَبْيَن في السين ، والصَّفيرُ أَبْيَنُ في الصادِ . = حالاتُ السِّين = 1- ساكنة : [ أسْ ] . 2- مُتحرِّكة بفَتح : [ سَـ ] . 3- مُتحرِّكة بضَمٍّ : [ سُـ ] . 4- مُتحرِّكة بكَسْر : [ سِـ ] . 5- مُشدَّدَة بفَتح : [ أسَّـ ] . 6- مُشَدَّدة بضَمٍّ : [ أسُّـ ] . 7- مُشَدَّدة بكَسْر : [ أَسِّـ ] . = كيف نقيسُها ؟ نترُكُ الصَّوتَ ينقطِعُ وَحدَه ، أو نتلقَّاها بالمُشافَهةِ مِن يَدِ شَيخٍ مُتقِنٍ مُجازٍ مُتَّصِلٌ سَنَدُه بالنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم . = الفرقُ بين السين والزاي صِفةٌ واحدةٌ ؛ وهِيَ صِفةُ الجَهْر ، وهو انقطاعُ النَّفَس . إذا لم أُجري النَّفَسَ في السين ، ستُصبِحُ زايًا . إذًا ، نُجري النَّفَسَ في السين ، وعند الزاي نمنعُ النَّفَسَ . = الأخطاءُ الشَّائِعةُ في السِّين = 1- عند سُكون السين تزيدُ الرَّخاوةُ أو يتحرَّكُ الحَرفُ . مِثال : (( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ )) . يقولُ الإمامُ الخَرْقَانِيُّ : زِنِ الحَرفَ لا تُخرِجْهُ عن حَدِّ وَزْنِهِ ... فَوَزْنُ حُرُوفِ الذِّكْرِ مِن أفْضَلِ البِرِّ ويقولُ الإمامُ السَّخاويُّ : للحَرفِ مِيزانٌ فلا تَكُ طاغِيًا ... فيهِ ولا تَكُ مُخْسِرَ المِيزانِ والقُرآنُ مُنَزَّهٌ عن الزيادةِ ، والنُّقصان ، والتَّبديل ، والتَّحريفِ . مِثال : (( الْمُسْتَقِيمَ )) . وهناك خطأ في تحريكِ السين . 2- هناك كلماتٌ مُتشابِهةٌ في الرَّسمِ وفيها حَرفُ السين والصاد . نَحذَر من إبدال السين بصاد ؛ حتى لا نُغيِّر المعنى . 3- إذا جاوَرَت السينُ حَرفًا مُطبَقًا أو مُفَخَّمًا ؛ يعني مُطبَقًا أو مُسْتَعلِيًا فقط ؛ لأنَّ السينَ قد تُسحَب مع هذا الحَرفِ وتأخُذُ صَوتَ الصادِ . مِثال : (( أَقْسَمُوا )) --> ( أَقْصَمُوا ) . (( يَسْتَصْرِخُهُ )) --> (( يَصْتَصْرِخُهُ )) . (( سَرْمَدًا )) --> ( صَرْمَدًا ) . (( سِرَّهُمْ )) --> ( صِرَّهُمْ ) . - السينُ المكسورة يكونُ التَّرقيقُ فيها عاليًا جِدًّا . - لا بُدَّ من تحقيق هيئةِ الحَركةِ عندما يكونُ الحَرفُ مُتحرِّكًا . - أيُّ حَرفٍ مُتحرِّكٌ بالفَتح في القُرآن ، لا بُدَّ من انفتاح ما بين الفَكَّيْن ( لا بُدَّ من انفتاح الفَم لأعلى ) . مع الضَّمِّ لا بَدَّ مِن مَدِّ الشَّفتين للأمام . عندما يكونُ الحَرفُ مكسورًا ، يأخُذُ هيئةَ إسقاطِ الفَكِّ إلى أسفل . 4- إبدالُ السِّين بزاي . مِثال : (( رِجْسًا )) --> ( رِجْزًا ) . (( وَاسْجُدْ )) --> ( وَازْجُدْ ) . (( الْمَسْجِدِ )) أجريتُ النَّفَسَ --> ( الْمَزْجِدِ ) مَنعتُ النَّفَسَ . = ما الذي جعلني أُبدِلُ السينَ بزاي ؟ لأنَّ الجِيمَ حَرفٌ مقطوعُ النَّفَس ، والسينُ فيها نَفَسٌ يَجري . الأسهَلُ أن آتِيَ بحَرفٍ فيه نَفْس صِفةِ الجِيم ويكونُ قريبًا من السين في المَخرج ، وتكونُ صِفاتُه كصِفاتِ السين . وقُلنا إنَّ الفرقَ بينها وبين السين صِفةٌ واحدةٌ فقط ، هِيَ : جريان النَّفَس في السين ، وانقطاع النَّفَس في الزاي . مِثال : (( يُسْجَرُونَ )) --> ( يُزْجَرُونَ ) . 5- إذا تكرَّرَت السينُ ، فكثيرٌ من الناس يَجري ولا يُحَقِّقُ التَّشديدَ . مِثال : (( وَالسَّمَاءِ )) . ننتبه من رَخاوة السين الأولى في المُشَدَّدِ ، ولا نجري بها . (( أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ )) . هُنا ثلاث سِينات : سين ساكنة ، سين مُتحرِّكة بفَتح ، سين مُتحرِّكة بفَتح . إذا تكرَّرَت السين ، ننتبه من إسقاطٍ حَرفٍ من هذه الحُرُوفِ ، أو الاختلاس من حركتها . وإذا شُدِّدَ الحَرفُ ، لا بُدَّ من بيان الساكن والمُتحرِّكِ . |
التعديل الأخير تم بواسطة تيماء ; 23-04-2017 الساعة 11:28 AM |
23-04-2017, 11:30 AM | #26 |
| [ 22 ] حَرفُ الزَّاي .. الزايُ هِيَ الرَّاءُ المُنَقَّطَة ( الرَّاءُ التي عليها نُقطة ) . = مَخرجُه = تخرُجُ الزاي من نفس مَخرج الصاد والسين . وقد أشرنا إلى قول الإمام ابن الجَزريّ عندما أشار بصِفةٍ من صِفاتِ الصاد والزاي والسين ، وهِيَ صِفةٌ موجودةٌ في هذه الحُرُوفِ فقط ، وهِيَ صِفة الصَّفير . قال : ....................... ... ............... والصَّفِيرُ مُسْتَكِنْ مِنْهُ وَمِنْ فَوْقِ الثَّنَايَا السُّفْلَى ... ......................... وأشرنا إلى قول الشيخ عُثمان سُليمان مُراد صاحِب "السَّلسَبيل الشَّافي" ، الذي وَضحَّ المقولةَ ، وقال : والصَّادُ والسِّينُ وزايٌ تُجلَى ... مِنْهُ ومِنْ فَوْقِ الثَّنايا السُّفلَى وقُلنا إنَّ الإشارة هُنا للِّسان ، لِطَرَفِ اللِّسان تحديدًا . مَخرجُ الصادِ والزاي والسين : طَرَفُ اللِّسان مع ما بين أطرافِ الثَّنايا العُليا والسُّفلَى ، أقرب للسُّفلَى . الثَّنايا : السِّنَّتان في مُقدِّمةِ الفَم . العُليا : في الفَكِّ العُلويِّ . السُّفلَى : في الفَكِّ السُّفليِّ . هيئةُ اللِّسان تختلفُ في الصادِ لوجودِ الإطباق ؛ لالتصاق جُزءٍ من اللِّسان - وهو تقريبًا مُقدِّمة اللِّسان - بسَقفِ الحَنكِ الأعلى . تخرُجُ الزايُ من طَرَفِ اللِّسان مع ما بين أطرافِ الثَّنايا العُليا والسُّفلَى ، أقرب للسُّفلَى ، أو فوق الثَّنايا السُّفلَى . = صِفاتُ الزاي = 1- الجَهْرُ : هو انقطاعُ النَّفَس . 2- الرَّخاوةُ : هِيَ جريانُ الصَّوتِ . 3- الاستفالُ : معناه أنَّ هذا الحَرفَ مُرقَّقٌ . لا يرتفِعُ اللِّسانُ من أقصاه ( آخِر اللِّسان ) عند النُّطق بالحَرفِ ، مُستفِل . 4- الانفتاحُ : معناه انفتاح ما بين الفَكَّيْن ، وعدم التصاق اللِّسان بسَقفِ الحَنكِ الأعلى ( بالفَكِّ العُلويِّ ) . 5- الإصماتُ : معناه أنَّه لا تجتمِعُ كلمةٌ من أربعةِ أو خمسةِ حُرُوفٍ كُلُّ حُرُوفِها من حُرُوفِ الإصمات . وهِيَ صِفةٌ معنويَّةٌ تُعرَفُ للعِلم فقط ، ولا عَملَ لها عند تطبيقِنا للحَرفِ . وتعني أنَّ هذا الحَرفَ صَعبُ المَخرج . 6- الصَّفيرُ : وهو صَوتٌ يُشبِهُ صَوتَ الطائِر . أكثرُ ما يقعُ فيه القارئُ مِن أخطاءٍ هو إبدالُ الزاي بسين . لماذا ؟ لأنَّ المَخرجَ واحِدٌ ، والصِّفاتُ واحِدةٌ إلَّا صِفة واحِدة . 1- الزايُ حَرفٌ مَجهورٌ مقطوعُ النَّفَس ، والسِّينُ حَرفٌ مهموسٌ يَجري فيه النَّفَسُ . 2- الزايُ حَرفٌ رِخْوٌ يَجري فيه الصَّوتُ ، والسِّينُ حَرفٌ رِخْوٌ يَجري فيه الصَّوتُ . 3- الزايُ حَرفٌ مُسْتَفِلٌ ، والسِّينُ حَرفٌ مُسْتَفِلٌ . 4- الزايُ حَرفٌ مُنفَتِحٌ ، والسِّينُ حَرفٌ مُنفَتِحٌ . 5- الزايُ حَرفٌ مُصْمَتٌ ، والسِّينُ حَرفٌ مُصْمَتٌ . 6- الزايُ فيها صَفيرٌ ، والسِّينُ فيها صَفيرٌ . اشتركتا في كُلِّ الصِّفاتِ ، ماعدا صِفةٍ واحِدةٍ فقط ، لو أبدلنا هذه الصِّفةِ نُبدِلُ الحَرفَ بحَرفٍ آخَر . إذًا ، نحتاجُ أن نُمكِّنَ في الزاي لصِفةِ الجَهْر ( انقطاع النَّفَس ) . إذا لم أُمكِّن لها ومكَّنتُ لجَريان النَّفَس ، تنقلبُ الزايُ إلى سِين . = حالاتُ الزَّاي = 1- ساكنة : [ أزْ ] . 2- مُتحرِّكة بفَتح : [ زَ ] . 3- مُتحرِّكة بضَمٍّ : [ زُ ] . 4- مُتحرِّكة بكَسْر : [ زِ ] . 5- مُشدَّدَة بفَتح : [ أزَّ ] . 6- مُشَدَّدة بضَمٍّ : [ أزُّ ] . 7- مُشَدَّدة بكَسْر : [ أَزِّ ] . = الأخطاءُ الشَّائِعةُ في الزَّاي = 1- إبدالُ الزاي بسِين ، أو زيادة زَمن الرَّخاوة ، أو تحريكُ الزاي إذا كانت ساكنةً . مِثال : (( تَزْدَرِي )) . 2- زيادةُ الزَّمَن أو قَطعُ الصَّوتِ . مِثال : (( أَزْكَى لَكُمْ )) . (( يُزْجِي سَحَابًا )) ، البَعضُ يقولُ : ( يُسْجِي سَحَابًا ) . 3- إذا جاء قبل أو بعد الزاي جِيم . مِثال : (( يُزْجِي )) . لأنَّ الزايَ حَرفٌ مَجهورٌ ( مقطوعُ النَّفَس ) ، والجِيمَ حَرفٌ مجهورٌ ( مقطوعُ النَّفَس ) ، فيأتي حَرفان مُتتاليان فيهما صِفةٌ فيها تمكينٌ للمَخرج ، يكونُ من الصَّعب فَكُّ المَخرج والانتقالُ للمَخرج الذي بعدَه . فننتبه من إبدال الزاي بسِين ؛ لأنَّ السينَ تُسَهِّلُ الدخولَ على الجِيم . مِثال : (( رِجْزًا )) ، (( الرِّجْزُ )) . لا نقولُ : ( رِجْسًا ) ، ( الرِّجْسُ ) . 4- إذا شُدِّدَت الزاي ، لا بُدَّ من بيان الساكن والمُتحرِّكِ . مِثال : (( وآتُوا الزَّكاةَ )) . 5- إذا جاء قبلها ذال ساكنة ، قد يتمُّ عَملُ إدغام ؛ وذلك لقُرب المَخرج ، نُمَشِّي الذالَ مرَّتين : ذال ساكنة وذال مُتحرِّكة . مِثال : (( وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ )) . البَعضُ يقولُ : ( وَإِزْ زَيَّنَ ) ، والبَعضُ يقولُ : ( وَإِذْ ذَيَّنَ ) . لا بُدَّ من إظهار رَخاوة الذال وتمكين مَخرجها . |
|
23-04-2017, 11:32 AM | #27 |
| [ 23 ] حَرفُ الظاءِ .. = مَخرجُه = مع الظاءِ حَرفان مُجاوِران لها في المَخرج ، هُما : الذَّالُ والثَّاءُ . قال الإمامُ ابنُ الجَزريّ : ....................... ... ............... والصَّفِيرُ مُسْتَكِنْ مِنْهُ وَمِنْ فَوْقِ الثَّنَايَا السُّفْلَى ... والظَّاءُ والذَّالُ وثَا للعُليَا يعني طَرَفُ اللِّسان مع أطرافِ الثَّنايا العُليا . الثَّنايا العُليا : هما السِّنَّتان في مُقدِّمةِ الفَكِّ العُلويِّ . طَرَفُ اللِّسان لا يَخرُج خارج الأسنان عند النُّطق بحَرفِ الظاءِ . توصيفُ أهل العِلم على أنَّ مَخرجَ الظاءِ والذال والثاءِ هو مِن طَرَفِ اللِّسان مع أطرافِ الثَّنايا العُليا ؛ يعني مُصاحِب لأطرافِ الثَّنايا العُليا . والظاءُ والذالُ والثاءُ لا تخرُج مِن نُقطةٍ واحدةٍ . والحَصْرُ تقريبٌ وفي الحَقيقةْ ... لِكُلِّ حَرفٍ بُقعةٌ دَقيقةْ إذْ قال جُمهُورُ الوَرَى ما نَصُّهْ ... لِكُلِّ حَرفٍ مَخرجٌ يَخُصُّهْ الظاءُ تخرجُ مع طَعن طَرَفِ اللِّسان في أطرافِ الثَّنايا ، لكنْ ليس عند الطَّرفِ بالضبطِ ، فوق الطَّرَفِ بقليل . = صِفاتُ الظَّاءِ = 1- الجَهْرُ : معناه انقطاع النَّفَس . 2- الرَّخاوةُ : معناها جَريان الصَّوتِ . 3- الاستعلاءُ : معناها أنَّ هذا الحَرفَ مُفَخَّمٌ ويستعلي أقصَى اللِّسان . 4- الإطباقُ : يلتصِقُ جُزءٌ من اللِّسان بسَقفِ الحَنكِ . 5- الإصماتُ : وهِيَ صِفةٌ معنويَّةٌ ، تعني أنَّ هذا الحَرفَ صَعبُ الخُرُوج . !! .. تحذيـر .. !! ( 1 ) عند النُّطق بالظاء ننتبه ، فلا نُخرِجُ اللِّسانَ خارجَ الأسنان ، لا يَخرُجُ اللِّسانُ خارجَ الفَم . ( 2 ) قد تُبدَلُ الظاءُ بضادٍ ، وقد تُبدَلُ الضادُ بظاءٍ ؛ لتَقارُب الصِّفاتِ . الظاءُ والضادُ فيهما خَمْسُ صِفاتٍ ثابتةٍ : 1- انقطاعُ االنَّفَس . 2- جَريانُ الصَّوتِ . 3- الاستعلاءُ . 4- الإطباقُ . 5- الإصماتُ . خَمْسُ صِفاتٍ لها ضِدٌّ . لكن الضاد تزدادُ صِفةً ، وهِيَ الاستطالة . والاستطالةُ : هِيَ استطالةُ المَخرج ، طُول المَخرج . يقولُ ابنُ الجَزريّ : والضَّادُ باستطالةٍ ومَخرجِ ... مَيِّز مِنَ الظَّاءِ ............ = حالاتُ الظَّاءِ = 1- ساكنة : [ أظْ ] . 2- مُتحرِّكة بفَتح : [ ظَ ] . 3- مُتحرِّكة بضَمٍّ : [ ظُ ] . 4- مُتحرِّكة بكَسْر : [ ظِ ] . 5- مُشدَّدَة بفَتح : [ أظَّ ] . 6- مُشَدَّدة بضَمٍّ : [ أظُّ ] . 7- مُشَدَّدة بكَسْر : [ أظِّ ] . = الأخطاءُ الشَّائِعةُ في الظَّاءِ = 1- عَدمُ تمكين المَخرج ، وعَدمُ تمكين صِفةِ الرَّخاوة ، في حال سُكون الحَرف . مِثال : (( أَظْفَرَكُمْ )) . 2- عند تشديدِ الظَّاءِ ، نجري عليها ، أو نُخرِجُ فيها نَفَسًا ، والظَّاءُ حَرفٌ مَجهورٌ مقطوعُ النَّفَس . مِثال : (( الظَّالِمِينَ )) . والبَعضُ يقومُ بعَمل نَبْرٍ ؛ يعني قُوَّة دَفْعٍ . إذا كانت الظاءُ مُشَدَّدةً ، لا بُدَّ من تمكين الحَرفين ونُطق الحَرفين : الساكن والمُتحرِّك . واالساكنُ فيه رَخاوة ( جَريان صَوتٍ ) . لا بُدَّ أن نجريَ بالصَّوتِ . 3- لو جاوَرَت الظاءُ الساكنةُ حَرفَ النُّون ( جاءت بعدها نُون ) ، كثيرٌ من الناس يُدغِمُها في النون . لا يُريدُ أن يُمكِّنَ لطَرَفِ اللِّسان مع طَرَفِ الثَّنايا ، ثُمَّ يذهبُ بلِسانِهِ لأعلى ، فيتركُ لِسانَه لأعلى في مَخرج النون . مِثال : (( وَحَفِظْنَاهَا )) . إذا التقَت الظاءُ بنُون ، ننتبه من إقلابِها نُونًا وتشديدِ النون . ولا بُدَّ من هيئةٍ للشفتين قليلةٍ بين التَّفخيم والتَّرقيق . وعند نُطق الظاءِ لا نُبالِغ فيها . 4- إذا التَقَت الظاءُ بتاءٍ ، قد يَجري النَّفَسُ لتتناسَبَ مع التاءِ . مِثال : (( أَوَعَظْتَ )) . 5- إذا جاءت الظاءُ في كلمةٍ ، ونَفْسُ الكلمةِ بنَفْسِ تشكيلِها فيها ذال ، نَحذَر من إبدالِها بذال . مِثال : (( وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا )) - (( إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا )) (( الْمُنْظَرِينَ )) - (( المُنْذَرِينَ )) . (( ظَلَّلْنَا )) - (( ذَلَّلْنَاهَا )) . قد تُبدَلُ كلمةٌ في القُرآن بسبب التَّراخي في نُطق الحَرفِ والتَّساهُل فيه ، لذا فالهيئةُ مُهِمَّةٌ جِدًّا . |
|
23-04-2017, 11:33 AM | #28 |
| [ 24 ] حَرفُ الذال .. = مَخرجُه = تخرُجُ الذالُ مِن طَرَفِ اللِّسان مع أطرافِ الثَّنايا العُليا . لا نُخرِج اللِّسانَ خارِجَ الفِم . يقولُ الإمامُ ابنُ الجَزريّ : ...................... ... .......... والصَّفِيرُ مُسْتَكِنْ مِنْهُ وَمِنْ فَوْقِ الثَّنَايَا السُّفْلَى ... والظَّاءُ والذَّالُ وثَا للعُليَا معنى ذلك أنَّ طَرَفَ اللِّسان يكونُ مُتَّصِلًا بالثَّنايا العُليا . الثَّنايا العُليا : هما السِّنَّتان في مُقدِّمةِ الفَكِّ العُلويِّ . إذًا ، المَخرجُ : طَرَفُ اللِّسان في الذَّالِ يكونُ عَمودِيًّا على أطرافِ الثَّنايا العُليا . ومع الظاءِ يكونُ أعلى قليلًا . = صِفاتُ الذَّال = 1- الجَهْرُ : يعني انقطاع النَّفَس . 2- الرَّخاوةُ : يعني جَريان الصَّوتِ . 3- الاستفالُ : بمعنى أنَّ هذا الحَرفَ مُرَقَّقٌ ؛ بمعنى أنَّ أقصَى اللِّسان لا يَستعلِي ، ولكنْ يتسفَّل إلى أسفل ، وبالتالي يكونُ هذا الحَرفُ من الحُرُوفِ المُرَقَّقَةِ . 4- الانفتاحُ : بمعنى أنَّ هذا الحَرفَ ينفتِحُ فيه ما بين الفَكَّيْن ، ولا يلتصِقُ جُزءٌ من اللِّسان بسَقفِ الحَنكِ الأعلى . 5- الإصماتُ : وهِيَ صِفةٌ معنويَّةٌ ، تعني أنَّ هذا الحَرفَ صَعبُ الخُرُوج . = الفرقُ بين الذَّال والظَّاءِ = 1- الظاءُ مَجهورة ، والذالُ مَجهورة . 2- الظاءُ رِخْوَة يَجري فيها الصَّوتُ ، والذالُ رِخْوَةٌ يَجري فيها الصَّوتُ . 3- الظاءُ حَرفٌ مُسْتَعلٍ ، والذالُ حَرفٌ مُسْتَعلٍ . 4- الظاءُ حَرفٌ مُطْبَقٌ ، والذالُ حَرفٌ مُنْفَتِحٌ . نستطيعُ أن نقولَ إنَّ تفخيمَ الظاءِ هو ما يفصِلُ بينه وبين ترقيق الذال . الاستعلاءُ والإطباقُ يُكسِبان الحَرفَ طاقةً تفخيميَّةً إضافيَّةً . - الاستعلاءُ : معناه استعلاءُ أقصَى اللِّسان ، وهذا يُؤدِّي إلى تفخيم . - الإطباقُ : هو تفخيمٌ إضافيٌّ للحَرفِ . يقولُ ابنُ الجَزريّ في المُقدِّمةِ الجَزريَّة : وحَرفَ الاستعلاءِ فَخِّم واخصُصَا ... الإطباقَ أقوَى نحو قَالَ والعَصَا حَرفَ الاستعلاءِ : يعني حُرُوف الاستعلاءِ . أقوَى : يعني تفخيم أقوَى ، وهو أعلَى في التَّفخيم . يعني اخصُص مِن بين حُرُوفِ الاستعلاءِ : الإطباق ، وهو أعلَى في التَّفخيم . ( قَالَ ) : القاف فيها تفخيمٌ ، لكنْ فيها تفخيمٌ إضافيٌّ . ( العَصَا ) : فيها تفخيمٌ إضافيٌّ نتيجة الإطباق . إذا لم أُحَقِّق الاستعلاءَ والإطباقَ في الظاءِ تصبِحُ ذالًا ، وإذا حَقَّقتُها في الذال تُصبِحُ ظاءً . ما يَفصِلُ بين الذال والثاءِ صِفةٌ واحدةٌ فقط ، هِيَ : جَريانُ النَّفَس في الثاءِ ، وانقطاعُ النَّفَس في الذال . = حالاتُ الذَّال = 1- ساكنة : [ أذْ ] . 2- مُتحرِّكة بفَتح : [ ذَ ] . 3- مُتحرِّكة بضَمٍّ : [ ذُ ] . 4- مُتحرِّكة بكَسْر : [ ذِ ] . 5- مُشدَّدَة بفَتح : [ أذَّ ] . 6- مُشَدَّدة بضَمٍّ : [ أذُّ ] . 7- مُشَدَّدة بكَسْر : [ أذِّ ] . الرَّخاوةُ نِسْبِيَّةٌ ، لا نَزيدُها كثيرًا ولا نُقلِّلُها . حُرُوفُ الشِّدَّة : أَجِدْ قَطٍ بَكَتْ . = الأخطاءُ الشَّائِعةُ في الذال = كُلُّ حَرفٍ من حُرُوفِ الهِجاءِ لا بُدَّ أن يكونَ سُكونُه سُكونًا كامِلًا في المَخرج . بمعنى أن يكونَ الحَرفُ ساكِنًا تسكينًا مَيِّتًا لا حَركةَ فيه . وكُلُّ صِفاتِ هذا الحَرفِ تظهرُ وتتجلَّى في حال سُكون الحَرفِ . والصِّفاتُ تكونُ موجودةً في حال حَركتِهِ أيضًا ، لكنْ ليس بنَفْس ظُهُورها في حال السُّكون . كُلُّ حَرفٍ مُتحرِّكٍ يشتركُ في مَخرجين : مَخرج الحَرفِ ومَخرج أصل الحَركةِ . أصلُ الفَتحةِ ألِف . أصلُ الضَّمَّةِ واو . أصلُ الكَسْرة ياء . يعني الذالُ المفتوحةُ تشتركُ في مَخرج الذال والألِف . الذالُ المضمومةُ تشتركُ في مَخرج الذال والواو . الذالُ المكسورةُ تشتركُ في مَخرج الذال والياءِ . 1- عَدمُ إظهار السُّكون في حال تسكين الذال . مِثال : (( وَإِذْ أَخَذْنَا )) . 2- عَدمُ تطبيق صِفةِ الرَّخاوة في حال تسكين الذال ؛ بقَطْع الصَّوتِ . مِثال : (( وَإِذْ أَخَذْنَا )) . 3- تحريكُ الذال الساكنة . مِثال : (( وَإِذْ أَخَذْنَا )) --> ( وَإِذْ أَخَذَنَا ) . 4- ننتبه من زيادة زَمن الرَّخاوة في الساكن . 5- إبدالُ الذال بزَاي : كثيرٌ من الناس لا يستطيعُ أن يُمكِّنَ لطَرفِ اللِّسان مع أطرافِ الثَّنايا العُليا ، فيَجعلُ لِسانَه ينزل لأسفل قليلًا ، فيأتي بمَخرج الزاي . فيقولُ : ( وَإِزْ أَخَزْنَا ) . (( وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ )) --> ( ..... زَكَّيْتُمْ ) . معنى ( ذَكَّيْتُم ) : ذَبَحْتُم . لو قُلنا : ( إِلَّا ما زَكَّيْتُمْ ) : يعني الزكاة ؛ بابٌ من أبواب الإنفاق . قد أُغيِّرُ حُكمًا شرعِيًّا بتغيير حَرفٍ . 6- ننتبه مِن تفخيم الذال . مِثال : (( سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ )) --> ( أَأَنْظَرْتَهُمْ ) . 7- الحَذَر من إدغام الذال إذا جاء بعدها تاء وكانت الذالُ ساكنةً ؛ لأنَّ هذا موجودٌ في قِراءاتٍ أخرى . الإمامُ عاصِم له خِلافٌ في إدغام المُتَجَانِسَيْن . الإمامُ حَفْصٌ يقولُ : ( أَخَذْتُمْ ) ، والإمامُ شُعْبَة يقولُ : ( أَخَتُّمْ ) بإدغام الذال في التاء بالكُليَّةِ . مَن يقرأ للإمام حَفْص ، لا بُدَّ له من بيان الذال . مِثال : (( أَخَذْتُمْ )) ، (( اتَّخَذْتُمُ )) ؛ لأنَّها تقبلُ الإدغامَ للتَّقارُب . |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
حرف , حكاية |
|
|
كاتب الموضوع | تيماء | مشاركات | 42 | المشاهدات | 316 | | | | انشر الموضوع |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حكاية أعوامه التسعين | نسيم فلسطين | همسات النثرْ . خواطر. اشعار. بقلم العضو سبق نشرها } | 21 | 05-07-2017 10:29 AM |
نحن مجموعه حكايات ..! # القروب الازرق | العنود ! | ( همســـــات العام ) | 11 | 15-03-2016 05:27 PM |
نحن مجموعة حكايات ~.... | قطرات احزان | ( همســـــات العام ) | 24 | 28-12-2013 07:06 AM |