الإهداءات | |
(همسات الجامعة والطلبه والطالبات) خاص بختبارات الطلبه وشرح كتب الدراسه الجامعيه |
23-04-2017, 11:35 AM | #29 |
| [ 25 ] حَرفُ الثاءِ .. = مَخرجُه = تخرُجُ الثَّاءُ مِن طَرَفِ اللِّسان مع أطرافِ الثَّنايا العُليا . الذالُ والظاءُ فيهما انقطاعُ نَفَس ، والثاءُ فيها جَريانُ نَفَس ، وهذا يَجعلُ هناك ضَعفًا في الدخول على المَخرج . - في الظاءِ يكونُ اللِّسانُ مُلامِسًا لأطرافِ الثَّنايا مِن الداخل ، لكنْ أعلى قليلًا . - في الذال : طَرَفُ اللِّسان عَمُودِيٌّ على الثَّنايا العُليا . - في الثاءِ : اللِّسانُ يكونُ تحت أطرافِ الثَّنايا ، وقد يَبرُزُ منه شيءٌ بسيطٌ جِدًّا ، لكنْ اللِّسانُ لا يَخرُج خارجَ الفَم . إذا فعلنا ذلك مع الظاءِ والذال ، وجعلنا اللِّسانَ تحت أطرافِ الثَّنايا ، لن يكونَ هناك تمكينٌ للمَخرج ، وبالتالي يَسهُلُ خُرُوجُ النَّفَس ، والذالُ والظاءُ ليس فيهما خُرُوجُ نَفَسٍ ، فيهما انقطاعُ نَفَسٍ . = صِفاتُ الثَّاءِ = 1- الهَمْسُ : يَجري فيها النَّفَسُ . وهِيَ صِفةُ ضَعفٍ . 2- الرَّخاوةُ : يَجري فيها الصَّوتُ . وهِيَ صِفةُ ضَعفٍ . 3- الاستفالُ : يعني تَسْتَفِلُ اللِّسانَ ، وتدُلُّ على ترقيق الحَرفِ . 4- الانفتاحُ : معناه عَدمُ التصاق جُزءٍ من اللِّسان بالحَنكِ الأعلى ، وانفتاح ما بين الفَكَّيْن . 5- الإصماتُ : وهِيَ صِفةُ قُوَّةٍ ، تعني أنَ هذا الحَرفَ صَعبُ الخُرُوج . - صِفاتُ الثَّاءِ تُشبِهُ صِفاتِ الهَاءِ ، لكن المَخرج بعيدٌ . - أيُّ حَرفين يشتركان في الصِّفاتِ ، لا بُدَّ أن يختلفا في المَخرج . وأيُّ حَرفين يشتركان في المَخرج ، لا بُدَّ أن يَختلفا في الصِّفاتِ . - ما يُميِّزُ الحَرفَ عن الحَرفِ : مَخرجٌ وصِفةٌ . - الفرقُ بين الثاءِ والذال صِفةٌ واحدةٌ ، وهِيَ صِفةُ الهَمْس والجَهْر . = حالاتُ الثَّاءِ = 1- ساكنة : [ أثْ ] . 2- مُتحرِّكة بفَتح : [ ثَ ] . 3- مُتحرِّكة بضَمٍّ : [ ثُ ] . 4- مُتحرِّكة بكَسْر : [ ثِ ] . 5- مُشدَّدَة بفَتح : [ أثَّ ] . 6- مُشَدَّدة بضَمٍّ : [ أثُّ ] . 7- مُشَدَّدة بكَسْر : [ أثِّ ] . = الأخطاءُ الشَّائِعةُ في الثَّاءِ = 1- زَمنُ الرَّخاوة في الثاءِ أو المُبالغة في التصاق اللِّسان بالثَّنايا العُليا . مِثال : (( لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ )) . والصحيحُ أن نُجريَ الصَّوتَ فيها فترةً زمنيَّةً مُحَدَّدةً ، أن نجعلَ الصَّوتَ ينقطِعُ وَحدَه . لا نتحكَّم في جريان الصَّوتِ ، بل نتركُه يمشي وَحدَه . والأصلُ فيها المُشافَهَةُ . 2- البَعضُ يُبدِلُ الثاءَ بسِين ، كما في قولِهِ تعالى : (( قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا )) ، يقولون : ( لَبِسْنَا ) . ( لَبِثْنَا ) : يعني مَكَثْنَا ، ( لَبِسْنَا ) : مِنَ اللِّباس . كثيرٌ من الناس يُبدِلُ الثاءَ بسِين ؛ بسبب تمكين المَخرج . هناك مَوضِعٌ في سُورة الأعراف ، يقولُ اللهُ تعالى : (( وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلًا فَكَثَّرَكُمْ )) . البَعضُ يقولُ : ( فَكَسَّرَكُمْ ) . ( كَثَّرَكُمْ ) : جعلكم كَثْرَة . ( كَسَّرَكُمْ ) : مِنَ التَّكْسِير . إذًا ، ننتبه من إبدال الثاءِ بسِين . 3- بَعضُ الناس عنده لُثْغَة في الثاءِ . وهذا لم يُمكِّن لمَخرج الثاءِ ، جَعَلَ لِسانَه من الداخل من الحافتين يلمس في أيِّ مكانٍ فيَعمل صوتًا غريبًا . المُشكلةُ عنده في ضبطِ المَخرج ( تمكين المَخرج ) . 4- كثيرٌ من الناس يُفَخِّمُ الثاءَ إذا جاء قبلها أو بعدها حَرفٌ مُفَخَّمٌ . مِثال : (( أَثْخَنْتُمُوهُمْ )) ، (( أَعْثَرْنَا )) ، (( فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الحَرْبِ )) . نضبِطُ تخليصَ الثاءِ من الحَرفِ المُفَخَّم إذا جاء قبلها أو جاء بعدها . 5- إذا تكرَّرَت الثاءُ أو شُدِّدَت ، لا بُدَّ من بيان الثاءَيْن أو الثلاثة . مِثال : (( ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ )) ، (( النَّجْمُ الثَّاقِبُ )) . لا بُدَّ من تحقيق الثَّاءَيْن . 6- إذا التَقَت الثاءُ بسِين ، ننتبه من نُطق سِينَيْن أو ثاءَيْن . مِثال : (( مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا )) --> ( مِنَ الْأَجْدَاسِ سِرَاعًا ) / ( مِنَ الْأَجْدَاثِ ثِرَاعًا ) . (( قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ )) --> ( ......... النَّاسَ سَلاسَةَ أَيَّامٍ ) / ( ......... النَّاثَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ) . |
|
23-04-2017, 11:36 AM | #30 |
| [ 26 ] حَرفُ الفَاءِ .. = مَخرجُه = يقولُ الإمامُ ابنُ الجَزريّ : مِنْ طَرَفَيْهِمَا وَمِنْ بَطْنِ الشَّفَهْ ... فَالْفَا مَع اطْرَافِ الثَّنَايَا الْمُشْرِفَهْ مِنْ طَرَفَيْهِمَا : أيْ مِن طَرَفَيْ الثَّنايا ؛ وهما السِّنَّتان في مُقدِّمةِ الفَكِّ العُلويِّ . مِنْ بَطْنِ الشَّفَهْ : مِن بطن الشَّفَةِ السُّفلَى . تخرُجُ الفاءً من أطرافِ الثَّنايا العُليا مع باطِن الشَّفَةِ السُّفلَى . = صِفاتُ الفاءِ = 1- الهَمْسُ : هو جَريانُ النَّفَس . 2- الرَّخاوةُ : هِيَ جَريانُ الصَّوتِ . إذا اجتمَعت هاتان الصِّفتان في حَرفٍ ، نعرفُ أنَّ هذا الحَرفَ ليس فيه اعتمادٌ على المَخرج . لا تُوجَدُ قُوَّةٌ في مَسكِ المَخرج . لا يُوجَدُ تَيَبُّس في المَخرج ولا تمكينٌ بشكلٍ قويٍّ . التَّمكينُ فيه ضَعيفٌ جِدًّا . 3- الاستفالُ : بمعنى التَّرقيق ، عَدمُ استعلاءِ أقصَى اللِّسان . 4- الانفتاحُ : عَدُمُ التصاقِ جُزءٍ من اللِّسان بسَقفِ الحَنكِ ، وانفتاحُ ما بين الفَكَّيْن . 5- الإذْلاقُ : وهِيَ صِفةُ ضَعفٍ ، وهِيَ الصِّفةُ المعنويَّةُ المُضَادَّة للإصماتِ . كُلُّ صِفاتِ الفاءِ صِفاتُ ضَعفٍ . الفاءُ والهاءُ تشتركان في كُلِّ الصِّفاتِ إلَّا الصِّفة المعنويَّة ، وهِيَ صِفةٌ لا يُعمَل بها في التَّطبيق . 1- الهَاءُ مهموسة ، والفَاءُ مهموسة . 2- الهَاءُ رِخْوَة ، والفَاءُ رِخْوَة . 3- الهَاءُ مُسْتَفِلَة ، والفَاءُ مُسْتَفِلَة . 4- الهَاءُ مُنْفَتِحَة ، والفَاءُ مُنْفَتِحَة . 5- الهَاءُ مُصْمَتَة ، والفَاءُ مُذْلَقَة ( وهِيَ صِفةٌ معنويَّةٌ ) . الهَاءُ تزدادُ صِفةً ، هِيَ صِفة الخَفَاء ( تقبلُ الخَفاءَ ) ، وهِيَ صِفةُ ضَعفٍ . = اختلَفَ العُلَماءُ : الهَاءُ أضْعَفُ أم الفَاءُ ؟ فنَرُدُّ ونقولُ كما قال عُلَماؤنا : الفَاءُ أضْعَفُ الحُرُوفِ ، ولكنَّ الهَاءُ تقبلُ الخَفَاءَ ، وهو سِرُّ ضَعفِها الكبير . إذًا ، الفَاءُ أضْعَفُ من الهَاءِ . - ما الحَرفُ الذي كُلُّ صِفاتِهِ قُوَّة مِن حُرُوفِ الهِجاءِ ، وهو أقوَى الحُرُوفِ على الإطلاق ؟ حَرفُ الطَّاءِ . إذًا ، الطَّاءُ أقوَى الحُرُوفِ ، والفَاءُ أضْعَفُ الحُرُوفِ . = حالاتُ الفاءِ = 1- ساكنة : [ أفْ ] . 2- مُتحرِّكة بفَتح : [ فَ ] . 3- مُتحرِّكة بضَمٍّ : [ فُ ] . 4- مُتحرِّكة بكَسْر : [ فِ ] . 5- مُشدَّدَة بفَتح : [ أفَّ ] . 6- مُشَدَّدة بضَمٍّ : [ أفُّ ] . 7- مُشَدَّدة بكَسْر : [ أفِّ ] . = الأخطاءُ الشَّائِعةُ في الفَاءِ = 1- إبدالُ الفَاءِ بحَرفٍ من اللُّغةِ الانجليزيَّةٍ عند تسكينه ، وهو ( V ) . بعضُ الناسِ يقولُ : ( أَڤْ ) . مِثال : (( فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا )) . والخطأ : هو الطَّعْنُ بأطرافِ الثَّنايا في باطِن الشَّفة ، فتخرُجُ : ( أَڤْ ) . إذا دخلتُ بعُنفٍ على المَخرج ، سيتم عَمل جَهْر ( انقطاع نَفَس ) وشِدَّة ( انقطاع صَوتٍ ) . وسَببُ ذلك هو عَدمُ التَّمكين بقُوَّةٍ . لا تمكين المَخرج بقُوَّةٍ يَصلُح ، ولا يَصلُح عَدم تمكين المَخرج . لِكُلِّ شيءٍ ضابِطٌ ومِيزانٌ . 2- عَدمُ جَريان الصَّوتِ في حال تسكين الفاءِ وقَطْعُه ، أو جريانُ الصِّوتِ زيادة عن اللازِم . والرَّخاوةُ نِسْبِيَّةٌ . مِثال : (( فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا )) . 3- تفخيمُ حَرفِ الفَاءِ . مِثال : (( أَصْطَفَى )) ، (( لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ )) ، (( نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا )) . لا بُدَّ من بيان ترقيق الفَاءِ . 4- إذا تكرَّرَت الفَاءُ أو شُدِّدَت ، فمُهِمٌّ جِدًّا تمكينُ الفَاءَيْن ، ونَحذَر من عَدم تمكين المَخرج . مِثال : (( وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ )) ، (( الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ )) ، (( فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ )) --> فاءٌ ساكنة التَقَت بفَاءٍ مُتحرِّكةٍ ، فَوَجَبَ التَّشدِيدُ . |
|
23-04-2017, 11:37 AM | #31 |
| [ 27 ] حَرفُ الواو .. هناك فرقٌ بين الواو المَدِّيَّة وواو اللِّين . = الواو المَدِّيَّة لها شَرطٌ ؛ وهو أن تكونَ ساكنةً مسبوقةً بضَمٍّ ( قبلها حَرفٌ مُتحرِّكٌ بضَمٍّ ) . ساكنة مسبوقة بضَمٍّ ( لا تقبَل الحَركةَ ) . = الواو اللِّينة تقبلُ الحَركةَ ( وَ / وِ / وُ ) ، وتقبلُ السُّكونَ . وإذا كانت ساكنةً ، لا تكونُ إلَّا وقبلها مفتوحٌ . = مَخرجُه = الواو والباءُ والميم تخرُجُ مِن مَخرجٍ واحدٍ على سبيل التَّقريب . والحَصْرُ تقريبٌ وفي الحَقيقةْ ... لِكُلِّ حَرفٌ بُقعةٌ دَقيقةْ إذْ قال جُمهُورُ الوَرَى ما نَصُّهْ ... لِكُلِّ حَرفٍ مَخرجٌ يَخُصُّهْ يقولُ الإمامُ ابنُ الجَزريّ : للشَّفَتَيْنِ الوَاوُ باءٌ مِيمُ المَخرج : الْتقاءُ الشَّفَتَيْن . تخرُجُ الواو مع انفراجةٍ بين الشَّفَتَيْن . مَدّ الشَّفتين للأمام مع فُرجةٍ بين الشَّفتين . الواو المَدِّيَّةُ ليس لها صِفاتٌ . = صِفاتُ الواو = 1- الجَهْرُ : هو انقطاعُ النَّفَس . 2- الرَّخاوةُ : هِيَ جَريانُ الصَّوتِ . الواو المَدِّيَّةُ تُقاسُ بالحَركاتِ . واو اللِّين لا تُقاسُ بالحَركاتِ إلَّا في حالةٍ واحدةٍ فقط : إذا كانت عارضةً للسُّكون . لكنْ إذا تَوَسَّطَت القِراءةَ لا تُقاسُ بالحَركاتِ . 3- الاستفالُ : بمعنى أنَّها مُرَقَّقَةٌ . 4- الانفتاحُ : يتمُّ انفتاحُ ما بين الفَكَّيْن ، وعَدم التصاقُ اللِّسان بسَقفِ الحَنكِ الأعلى . 5- الإصماتُ : وهِيَ صِفةٌ معنويَّةٌ لا تأثيرَ لها في النُّطق ، تعني أنَّ هذا الحَرفَ صَعبُ الخُرُوج . 6- اللِّينُ : هِيَ صِفةٌ من غير ذواتِ الأضدادِ ، معناها سُهولة خُرُوجِ الحَرفِ . = حالاتُ الوَاو = 1- ساكنة : [ أوْ ] . 2- مُتحرِّكة بفَتح : [ وَ ] . 3- مُتحرِّكة بضَمٍّ : [ وُ ] . 4- مُتحرِّكة بكَسْر : [ وِ ] . 5- مُشدَّدَة بفَتح : [ أوَّ ] . 6- مُشَدَّدة بضَمٍّ : [ أوُّ ] . 7- مُشَدَّدة بكَسْر : [ أوِّ ] . [ وُ ] : الواو مضمومةٌ ، الضَّمَّة فيها ثِقَلٌ ، والضَّمَّةُ مِن جِنْسِ الواو . الواو اللِّينة لا تقبلُ إلَّا الفَتحَ قبلها . لا يُكسَر ما قبلها . وإذا جاء قبلها مَدٌّ ستكونُ مَدِّيَّةً . = الأخطاءُ الشَّائِعةُ في الواو = 1- إذا زادَت رَخاوةُ الواو ستَصِلُ للمَدِّ ، ووَاو اللِّين ليس فيها مَدٌّ . مِثال : (( وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ )) . ( وَلَوْ ) : واو لِين / الواو ساكنة واللام مفتوحة . 2- تحريكُ الواو . مِثال : (( وَلَوْ أَرَادُوا )) --> ( وَلَوَ أَرَادُوا ) . وهُنا لم نُمكِّن للرَّخاوة ( جريان الصَّوتِ ) 3- وهذا الخطأ يقعُ من عَددٍ قليلٍ جِدًّا ، وهو : قَطْعُ الصَّوتِ . وبهذا يتِمُّ عَملُ شِدَّةٌ ، فيُغيِّرُ صِفةً من صِفاتِ الواو . والصَّوتُ هُنا يَجري . 4- في حال الحَركةِ - وخاصَّةً الحركة بالضَّمِّ - يكونُ الخطأ فيها كبيرًا ؛ لأنَّ الضَّمَّة فيها ثِقَلٌ ، والواو حَرفٌ من جِنْس حَركةِ الضَّمِّ ، فيَصعُبُ نُطقُ الضَّمَّةِ مع الواو . لذا فكثيرٌ من الناس يُسقِطونها . مِثال : (( فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ )) : الواو الأولَى مَدِّيَّة ، والواو الثانية مُتحرِّكة . (( دَاوُودَ )) : الواو الأولَى مُتحرِّكة ، والواو الثانية مَدِّيَّة . البَعضُ يُدغِمُ الواو المَدِّيَّة مع واو اللِّين ، وهذا خطأ . 5- مِن الناس مَن يُخفي الواو إذا بُدِأ بها الكلامُ . مِثال : (( وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )) . (( وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ )) ، وهُنا لا نُمكِّن للضَّمَّة فوقَها ، ونُضيِّع الواو . (( اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ )) : هذه الواو يُسمِّيها العُلماءُ واو اللِّين الدَّالَّة على الجَمْع . 6- إذا تكرَّرَت الواو ، قد يتِمُّ إسقاطُها . مِثال : (( وَوُضِعَ الْكِتَابُ )) ، (( وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ )) . |
|
23-04-2017, 11:39 AM | #32 |
| [ 28 ] حَرفُ البَاءِ .. = مَخرجُه = الواو والباءُ والمِيمُ تخرُجُ من الشَّفتين . للشَّفَتَيْنِ الوَاوُ باءٌ مِيمُ = ما الفرقُ بين مَخرج الواو ومَخرج الباءِ ومَخرج الميم ؟ الواو تخرُجُ بانفراجةٍ بين الشَّفتين [ أَوْ ] . البَاءُ تخرُجُ بانطباق الشَّفتين [ أَبْ ] . الميمُ تخرُجُ بانطباقٍ غير قَويٍّ [ أَمْ ] . تخرُجُ البَاءُ من التصاق الشَّفتين بعضهما ببعض . = صِفاتُ البَاءِ = 1- الجَهْرُ : يعني انقطاع النَّفَس . 2- الشِّدَّةُ : يعني انقطاع الصَّوتِ . وهما عِلَّةُ القلقلةِ ، وهِيَ الصِّفةُ السادسةُ لحَرفِ الباءِ . 3- الاستفالُ : هذا الحَرفُ مُرَقَّقٌ ، ولا يرتفِعُ اللِّسانُ إلى أقصَى الحَنكِ . 4- الانفتاحُ : معناه عَدم التصاق جُزءٍ من اللِّسان بالحَنكِ الأعلى ، مع فُرجةٍ بين الشَّفتين ( في حال الفَتح ) . 5- الإذْلاقُ : وهِيَ صِفةٌ معنويَّةٌ نعرفُها للعِلم فقط ، لكنَّها لا تُفيدُنا في التَّطبيق العَمليِّ لنُطق الحَرفِ . يعني لا بُدَّ من وجودِ حَرفٍ من حُرُوفِ الإذلاق في الكلمةِ العربيَّةِ المُكوَّنةِ من أربعةِ حُرُوفٍ أو أكثر . لماذا ؟ لسُهولةِ نُطق هذه الحُرُوفِ ، وصُعوبةِ نُطق حُرُوفِ الإصماتِ . وحُرُوفُ الإذلاق سِتَّة ، هِيَ : فِرَّ مِنْ لُبّ . 6- القلقلةُ : سَببُ وجودِ القلقلةِ هو انقطاعُ الصَّوتِ وانقطاعُ النَّفَسِ . والقلقلةُ : هِيَ اهتزازٌ في المَخرج . = حالاتُ البَاءِ = 1- ساكنة : [ أبْ ] . 2- مُتحرِّكة بفَتح : [ بَ ] . 3- مُتحرِّكة بضَمٍّ : [ بُ ] . 4- مُتحرِّكة بكَسْر : [ بِ ] . 5- مُشدَّدَة بفَتح : [ أبَّ ] . 6- مُشَدَّدة بضَمٍّ : [ أبُّ ] . 7- مُشَدَّدة بكَسْر : [ أبِّ ] . أيُّ حَرفٍ من حُرُوفِ القلقلةِ إذا شُدِّدَ ، لا نعمل فيه قلقلة في الساكن الأوَّل ( أوَّل المُشَدَّدِ ) ؛ لأنَّنا لا نترك المَخرجَ . نأتي بالباءِ الساكنة ، ثُمَّ ندخُل على الباءِ المُتحرِّكةِ . الفرقُ بين الباءِ والميم في تمكين المَخرج وبعض الصِّفاتِ . يعني لو تراخَيتُ في إطباق الشَّفتين بقُوَّةٍ ، أُخرِجُ صَوتًا قريبًا من الميم . لا بُدَّ من تمكين المَخرج بقٌوَّةٍ . يقولُ العُلماءُ : إنَّ صِفَتَيْ الجَهْر والشِّدَّة تعملان تمكينًا للمَخرج ؛ يعني المَخرجُ يكونُ فيه اعتمادٌ كاملٌ وقُوَّةٌ في المَخرج . = حالاتُ القلقلةِ = 1- مُشَدَّدة موقوف عليها . 2- ساكنة موقوف عليها ، سواءٌ كانت ساكنةً سُكونًا أصليًّا أو عارِضًا . 3- ساكنة مُتوسِّطة القِراءة . الثلاثُ حالاتٍ هذه جاءت في سُورةٍ من سُوَر القُرآن ، وهِيَ من السُّوَر القِصار ، وهِيَ سُورة المَسَد . (( تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ )) : الباءُ مُشَدَّدة / أعلَى مراتِب القلقلة . (( مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ )) : الحالة الثانية / مُخَفَّفَة . (( فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ )) : الحالة الثالثة / الباء المُتوسِّطة . - أعلَى مراتِب القلقلة : المُشَدَّدُ الموقوف عليه . الباءُ المُشَدَّدة الموقوف عليها تأخُذُ زَمنَ الحَرفين ، تأخُذُ زَمنَ الساكن والمُشَدَّد ، نأتي بحَرفٍ واحدٍ ، لكنْ بزَمنٍ أطول قليلًا . - المرتبةُ الثانية : (( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ )) . - المُتوسِّطة : (( فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ )) . = الأخطاءُ الشَّائِعةُ في البَاءِ = 1- تحريكُ الباءِ وهِيَ ساكنة . مِثال : (( فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ )) --> ( حَبَلٌ ) . (( قَالَ رَبِّ هَبْ لِي )) --> ( هَبَ لِي ) . سَببُ التَّحريكِ بالفَتح هو أنَّ القلقلةَ هِيَ إمالةُ المُقلقَل إلى الفَتح . وسَببُ هذه الإمالةِ الاهتزازُ الذي يَحدُثُ . فعندما أُضيفُ إمالةً مع الإمالةِ الموجودة ، أُحرِّكُ بالفَتح بالفِعل . وهذا في بَعض المواضِع في القُرآن يُغيِّرُ المعنى . وحتى لو لم يُغيِّر في المعنى ، عندما آتي بحَركةِ فَتحٍ كاملةٍ أكونُ قد أضفتُ للقُرآن حَركةً غير موجودةٍ فيه . المُبالغةُ هِيَ التي تُولِّدُ زيادةً في الحُرُوفِ ، وزيادةً في الحَركاتِ ، وزيادةً في الأصواتِ ، غير الموجودة في القُرآن . وهذا لَحْنٌ جَلِيٌّ يأثَمُ مُرتَكِبُه . 2- تفخيمُ الباءِ ، والباءُ مُسْتَفِلة ومُنْفَتِحة ، وهما صِفتا ضَعفٍ تدُلَّان على أنَّ الحَرفَ ضَعيفٌ مُرَقَّقٌ . مِثال : (( والْأَسْبَاطِ )) . 3- عند تشديدِ الباءِ ، كثيرٌ من الناس يَختلِسُ من زَمن الحَركتين ، ويأتون بحَرفٍ واحدٍ . مِثال : (( وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ )) . في الباءِ المُشَدَّدةِ لا بُدَّ من نُطق باءَيْن ؛ باء ساكنة وباء مُتحرِّكة . 4- إذا تكرَّرَت الباءُ ، لا نتراخَى ولا نَجري على الحَرفِ . مِثال : (( لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ )) : هُنا باء مفتوحة وباء مكسورة . 5- إذا تكرَّرَت الباءُ في كلمةٍ واحدةٍ . مِثال : (( حَبَّبَ إِلَيْكُمُ )) . هُنا ثلاث باءات ، نَحذَر من إسقاطِ واحدةٍ منها . |
|
23-04-2017, 11:40 AM | #33 |
| [ 29 ] حَرفُ المِيم .. = مَخرجُه = يَخرُجُ حَرفُ الميم مِن الشَّفتين . والدليلُ قولُ الإمام ابن الجَزريّ : للشَّفَتَيْنِ الوَاوُ باءٌ مِيمُ وقال : وغُنَّةٌ مَخرجُها الخَيْشُومُ الغُنَّةُ صِفةٌ وليست حَرفًا . تخرُجُ الميمُ مع انطباق الشَّفتين ، ولكنْ ليس انطباقًا قَويًّا ، ولا يكونُ هناك فُرْجَةٌ ؛ لأنَّ هناك غُنَّة ، والغُنَّة لا تَخرُج مع الانطباق القَويِّ . = صِفاتُ الميم = 1- الجَهْرُ : هو انقطاعُ النَّفَس . 2- التَّوَسُّطُ : وله خَمْسة حُرُوفٍ ، جَمعهم ابنُ الجَزريّ في قوله ( لِنْ عُمَرْ ) وبين رِخْوٍ والشَّدِيدِ ( لِنْ عُمَرْ ) يعني بين جريان الصَّوتِ وعَدم جَريان الصَّوتِ ( انحباس الصَّوتِ ) حُرُوف ( لِنْ عُمَرْ ) . ما معنى التَّوَسُّط ؟ قُلنا : في الرَّخاوة نُجري الصَّوتَ ، وفي الشِّدَّةِ نقطعُ الصَّوتَ . إذًا ، التَّوَسُّطُ ما بين الجريان والانقطاع ، ما بين انحباس الصَّوتِ وجَريان الصَّوتِ . وهو جَريانُ الصَّوتِ فترةً زَمنيَّةً بسيطةً . أو نستطيعُ أن نقولَ بشكلٍ عِلميٍّ : هو جَريانُ الصَّوتِ ما بين الشِّدَّةِ والرَّخاوة ، أقرَب إلى الشِّدَّة . 3- الاستفالُ : وهِيَ صِفةُ ترقيقٍ بالنسبةِ للميم ، ومعناها عدم استعلاءِ أقصَى اللِّسان عند النُّطق بالحَرفِ . 4- الانفتاحُ : معناه أنَّ الميمَ تخرُجُ من انفتاح ما بين الفَكَّيْن . وهِيَ صِفةُ ضَعفٍ . ونقصِدُ بالانفتاح ألَّا نعمل التصاقًا لجُزءٍ من اللِّسان بسَقفِ الحَنكِ الأعلى . 5- الإذلاقُ : معناه أنَّ الحَرفَ يَخرُجُ بسُهولةٍ . وحُرُوفُه : ( فِرَّ مِن لُبّ ) . وهِيَ صِفةٌ معنويَّةٌ . 6- الغُنَّةُ : الغُنَّةُ صِفةٌ مُلازِمةٌ لحَرْفَيْ الميم والنون . لا يَصلُح أن آتِيَ بميم بغير غُنَّة . الغُنَّة مُصاحِبةٌ لحَرفِ الميم في كُلِّ حالاتِهِ . لا بُدَّ أن نُمكِّنَ لمَخرج الغُنَّة مع مَخرج الميم ، ونُمكِّنَ لمَخرج الغُنَّة مع مَخرج النون . = حالاتُ المِيمِ = 1- ساكنة : [ أمْ ] . 2- مُتحرِّكة بفَتح : [ مَ ] . 3- مُتحرِّكة بضَمٍّ : [ مُ ] . 4- مُتحرِّكة بكَسْر : [ مِ ] . 5- مُشدَّدَة بفَتح : [ أمَّ ] . 6- مُشَدَّدة بضَمٍّ : [ أمُّ ] . 7- مُشَدَّدة بكَسْر : [ أمِّ ] . [ أَمَّ ] : عندما تُشَدَّدُ الميمُ تُقاسُ بالحَركاتِ ( حركتين ) . والحَركاتُ هِيَ تقديرٌ للعُلماءِ . قَدَّرُوا أن نَعُدَّ واحِد ، اثنان . والأصلُ فيها المُشافَهَة . لا بُدَّ من سَماعِها من شيخٍ وقِراءَتِها عليه . وهذا هو الأصلُ في القُرآن . قياسُ الحَركاتِ تقديريٌّ للعُلماءِ لتقريب المسألةِ . الميمُ المُشَدَّدة تأخُذُ حركتين في الميم الأولى الساكنة . ننتقلُ من مَخرج الميم إلى مَخرج أصل الحَركةِ . الميمُ المُشَدَّدة بفَتح : آخِر الميم المُشَدَّدة ميم مُتحرِّكة ( ميم ساكنة ، ثُمَّ ميم مُتحرِّكة ) . ننتقلُ من مَخرج الميم إلى مَخرج أصل الحَركةِ . أصلُ حَركةِ الفتح الألِف ، وأصلُ حَركةِ الضَّمِّ الواو ، وأصلُ حَركةِ الكَسْر الياء . إذًا ، ننتقلُ من مَخرج الميم لمَخرج الألِف أو الواو أو الياء عندما تكونُ الميمُ مُتحرِّكةً . هذه الحَركاتُ ليس فيها خَيْشُوم ( بدُون غُنَّة ) . الغُنَّةُ لا تُصاحِبُ حَرفَ المَدِّ أو الحَركة . = للميم في أحكام التَّجويدِ أحكامٌ ، تُسَمَّى ( أحكام الميم السَّاكِنة ) : الإدغام - الإخفاء - الإظهار . " بابُ أحكام الميم الساكنة " للإمام الجَمزُوريّ من " تُحفة الأطفال " : وَالْمِيمُ إِنْ تَسْكُنْ تَجِي قَبْلَ الْهِجَا ... لَا أَلِفٍ لَيِّنَةٍ لِذِي الحِجَا أَحْكَامُهَا ثَلَاثَةٌ لِمَنْ ضَبَطْ ... إِخْفَاءٌ اِدْغَامٌ وإِظْهَارٌ فَقَطْ فَالأوَّلُ الْإِخْفَاءُ عَنْدَ البَاءِ ... وَسَمِّهِ الشَّفْوِيَّ للقُرَّاءِ وَالثَّانِ إِدْغَامٌ بمِثْلِهَا أَتَى ... وَسَمِّ إِدْغَامًا صَغِيرًا يا فَتَى وَالثَّالِثُ الْإِظْهَارُ فِي البَقِيَّهْ ... مِن أَحْرُفٍ وَسَمِّهَا شَفْوِيَّهْ وَاحْذَر لَدَى وَاوٍ وَفَا أَنْ تَخْتَفِي ... لِقُرْبِهَا وَالْاتِّحَادِ فَاعْرِفِ يقولُ الشيخُ : انتبِه ، إذا سَكَنَت الميمُ ، فإنَّها تأتي قبل حُرُوفِ الهِجاءِ كُلِّها إلَّا الألِف ؛ لأنَّ الألِفَ لا يكونُ إلَّا ساكِنًا . = للميم ثلاثةُ أحكامٍ فقط : 1- الإخفاءُ : مع حَرفِ الباءِ . إذا أتَت ميم ساكنة ، وجاءت بعدها باء مُتحرِّكة ، يكونُ هناك إخفاءٌ . سُمِّيَ بالإخفاءِ الشَّفويّ ؛ لأنَّ الحَرفان يَخرُجان من الشَّفَة . 2- الإدغامُ : ويكونُ مع حَرفِ الميم فقط . ميم ساكنة تأتي بعدها ميم مُتحرِّكة . [ إذا جاء حَرفان مُتماثِلان : ميم وميم ، باء وباء ، سين وسين ، وكان الأوَّلُ ساكنًا والثاني مُتحرِّكًا ، يُسمَّى ( إدغامًا صغيرًا ) ] . 3- الإظهار : فيما عدا هذين الحَرفين - الباء والميم - تكونُ الميم مُظْهَرَةً . مِثال : (( عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ )) . إذا التَقَت الميم الساكنة بالواو والفاء ، نَحذَر من الإخفاءِ ؛ لقُرب الميم من الواو ، لأنَّ المَخرجَ واحدٌ ، ولقُرب صِفاتِها من صِفاتِ الفاءِ . = الأخطاءُ الشَّائِعةُ في الميم = 1- إذا التَقَت الميم الساكنة بالواو والفاء ، لا بُدَّ من بيان سُكون الميم . مِثال : (( وَهُمْ فِيهَا )) . لا نُظْهِر الغُنَّةَ بشكلٍ قَويٍّ . (( وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ )) ، (( هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ )) . ننتبه لأنَّها تقبل الإخفاءَ ؛ لقُربها في المَخرج مع الواو ، ولاتِّحادِها مع الفاء في الصِّفاتِ . 2- عند الوَقفِ على الميم عند سُكونِها سُكونًا عارِضًا ، يَزيدُ الزَّمَن أو يقطع الصَّوت ، وهذا يتحكَّمُ فيه الأداءُ عند الشخص . مِثال : (( الْمُسْتَقِيمَ )) . لا نُمَشِّي فيها الصَّوتَ كالرَّخاوة ، ولا نقطع فيها الصَّوتَ كالشِّدَّة ، هِيَ مُتوَسِّطةٌ . والبَعضُ يُقلقِلُها ، وهذا خطأ . 3- إذا شُدِّدَت الميم ، ننتبه لزَمن الحَركتين . مِثال : (( خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ )) --> إدغام . (( خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ )) --> إدغام . 4- إذا تكرَّرَت الميم . مِثال : (( أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ )) ، هُنا سِتّ ميميات . ما يَفصِلُ بين هذه الميمات هو الحَركةُ ، انتقالُ المَخرج للحَركةِ . |
|
23-04-2017, 11:41 AM | #34 |
| كنت هنا مصطحبين برفقة بعضنا البعض في رِحلةٍ رائعةٍ ، سمعنا وقرأنا فيها حِكاياتٍ ماتِعةً ، تدفَّقُ منها الفائِدةُ والخَيرُ ، وبتطبيقِها ننال الثَّوابَ والأجرَ شكراً لإلتحاقكم بهذا الركب كونكم ترغبون في الفَهمِ ، وتحبون الإقبال على العِلم ؛ طالبةً القُربَ مِن اللهِ سُبحانه والفَوزَ برِضاه (": أقلعنا معاً ؛ على متن حكاية مع الحُرُفِ ، تعرفنا على حُرُوفِ الهِجاءِ ، حُرُوفِ القُرآن . وكان لِكُلٍّ حَرفٍ معنا حِكايةٌ ، نعيشُ فيها مع : مَخْرَجِهِ + صِفاتِهِ + حالاتِهِ + الأخطاءِ الشَّائِعةِ عند النُّطقِ بِهِ . شكراً مجدداً لحضوركم المكان لكم التحايا ولكم الود والإمتنان ولكل قارئ وزائر وعضو تقديراً جزيل دمتم لنا منارة علم ومعرفة رافقتكم بهذه الحكايات يا أحبة أختكم المحبة همسة قلم عشتروت |
|
23-04-2017, 11:45 AM | #35 |
| المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المها سلمت اناملك الذهبيه على الانتقاااء الجميل منك وبأنتظار جديدك القادم لروحك أكاليل الــــــورد لا تــــذبل لاعدمناك العزيزة المها ويبقى حرف تواجدكم هو الأجمل ورقي مروركم وحضوركم هو الأمثل لكِ الشكر والإمتنان على حضوركِ المكان تحياتي لروحكِ يا ألق أتخذها من رقيك منطلق ودي ووردي |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
حرف , حكاية |
|
|
كاتب الموضوع | تيماء | مشاركات | 42 | المشاهدات | 316 | | | | انشر الموضوع |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حكاية أعوامه التسعين | نسيم فلسطين | همسات النثرْ . خواطر. اشعار. بقلم العضو سبق نشرها } | 21 | 05-07-2017 10:29 AM |
نحن مجموعه حكايات ..! # القروب الازرق | العنود ! | ( همســـــات العام ) | 11 | 15-03-2016 05:27 PM |
نحن مجموعة حكايات ~.... | قطرات احزان | ( همســـــات العام ) | 24 | 28-12-2013 07:06 AM |