الإهداءات | |
(همسات الجامعة والطلبه والطالبات) خاص بختبارات الطلبه وشرح كتب الدراسه الجامعيه |
23-04-2017, 09:50 AM | #15 |
| [ 11 ] حَرفُ الشِّين .. = مَخرجُه = تخرُجُ الشِّين من وَسَط الحَلْق مع ما يُواليه من سقف الحَنَكِ الأعلى . ( يعني يلتصِق وَسَطُ اللِّسان مع سقف الحنك الأعلى ) - الجِيم والشِّين والياء تخرُجُ من مَخرج واحد مَجازًا . - الالتصاقُ مع الشِّين ضعيفٌ . = صِفاتُ الشِّين = 1- الهَمْسُ : يعني جَريان النَّفَس . 2- الرَّخاوة : يعني جَريان الصَّوت . من جَريان النَّفَس وجَريان الصَّوت ، نعرفُ أنَّ هذا الحَرفَ اعتمادُه على المَخرج ضَعيفٌ ؛ يعني ليس هناك تمكينٌ كبيرٌ للمَخرج ، ليس هناك التصاق في المَخرج ، ليس هناك قُوَّة في المَخرج . يعني فيه ضَعف . إذًا ، الشِّينُ تحتاجُ مِنِّي ألَّا أدخُلَ على المَخرج بشكلٍ عنيفٍ . 3- الاستفالُ : يعني أنَّ هذا الحَرفَ مُرقَّقٌ . 4- الانفتاحُ : هو عَدمُ التصاق اللِّسان بسَقف الحنك ، وانفتاح ما بين الفَكَّيْن . 5- الإصماتُ : وهِيَ صِفة معنويَّة ، تُبيِّنُ أنَّ هذا الحَرفَ مِن الحُرُوفِ صعبة الخُرُوج . 6- التَّفَشِّي : صِفة ليس لها ضِدّ ، وهِيَ صِفةٌ انفردت بها الشِّين . والتَّفَشِّي : يعني انتشار الرِّيح داخل الفَم . عند تلامُس وَسَط اللِّسان مع سقف الحنك الأعلى يكون فيه شِبْه فُرْجَة ، وهذا يَجعلُ انتشارَ الصَّوتِ في الفَم بالكامل ما بين إسقاطِ اللِّسان من الأمام أو من الخلف ، فينتشِرُ الصَّوتُ ، وانتشارُه باندفاعٍ وهو خارج ، كأنَّ فيه ( وَشّ ) ، وهذا هو انتشار الرِّيح داخل الفَم . = حالاتُ حَرفِ الشِّين = 1- ساكنة : [ أَشْـ ] . 2- مُتحرِّكة بفَتح : [ شَـ ] . 3- مُتحرِّكة بضَمٍّ : [ شُـ ] . 4- مُتحرِّكة بكَسْر : [ شِـ ] . 5- مُشدَّدَة بفَتح : [ أَشَّـ ] . 6- مُشَدَّدة بضَمٍّ : [ أَشُّـ ] . 7- مُشَدَّدة بكَسْر : [ أَشِّـ ] . = الأخطاءُ الشَّائِعة في الشِّين = 1- عَدمُ تمكين زَمن الرَّخاوة . لا بُدَّ أن نُمكِّنَ لجَريان الصَّوتِ في الشِّين ، ولا نَزيد الزمن ولا نُقلِّله . لو قلَّلتُ الصَّوتَ أو قطعتُه سأقترب من مَخرج الجيم . - هل يُمكنُ أن يختلفَ اثنان في نُطق الرَّخاوة أو في زَمنِها ؟ لا . مِثال : (( اشْتَرَاهُ )) ، (( تَشْرَبُونَ )) . 2- عند تشديد الشِّين ، كثيرٌ من الناس يقومُ بعَمل دَفعٍ ونَبْرٍ عند الشِّين المُشَدَّدة . ولا نَزيد زَمنَ الشِّين الساكنة في أوَّل المُشَدَّدِ . مِثال : (( وَبَشَّرُوهُ )) . أيُّ حَرفٍ مُشَدَّدٍ عِبارة عن حَرفين ؛ ساكن ومُتحرِّك . 3- إذا التقَت الشِّين بالجِيم ( جاء بعدها حَرفُ الجِيم ) ، ننتبه من إبدال الشِّين بالجِيم . مِثال : (( إنِّهَا شَجَرَةٌ )) . ولا نُسَكِّن الجِيم في كلمة (( شَجَرَةٌ )) . 4- تفخيمُ الشِّين إذا جاوَرَت حَرفًا مُفَخَّمًا ، خاصَّةً إذا كان هذا الحَرفُ من حُرُوفِ الإطباق . مِثال : (( شَطَطًا )) ، (( الشَّيْطَانُ )) . الشِّينُ حَرفٌ مُرَقَّقٌ ( مُسْتَفِل ) ، نتعامَلُ معه بالتَّرقيق . |
|
23-04-2017, 09:54 AM | #16 |
| [ 12 ] حَرفُ الياء ( الياءُ اللِّينة ) .. عندنا ياءان في القُرآن : الياءُ المَدِّيَّة وياءُ اللِّين . = الياءُ المَدِّيَّة : هِيَ الياءُ الساكنة المسبوقة بكَسْر . ياءُ مَدٍّ : يعني يُقاسُ زمنُها بالحَركاتِ . ياءُ المَدِّ تخرجُ مِن الجَوفِ ؛ وهو خَلاءُ الحَلْقِ والفَم . = ياءُ اللِّين : هِيَ الياءُ التي تقبلُ الحَركة أو تُسبَق بفَتح ( الياءُ الساكنة المسبوقة بفَتح أو مُتحرِّكة ) . والياءُ لا تُسبَقُ بضَمٍّ . = مَخرجُها = تخرُجُ ياءُ اللِّين من وَسَطِ اللِّسان مع ما يُواليه مِن سَقفِ الحنكِ الأعلى . ( الجِيم والشِّين والياء تخرُجُ من وَسَطِ اللِّسان ) - اليَاءُ المَدِّيَّة ليس لها صِفاتٌ ، بل تُقاسُ بزَمن الحَركاتِ . لكنْ ياءُ اللِّين لها صِفاتٌ . = صِفاتُ ياءِ اللِّين = 1- الجَهْرُ : يعني عَدم جَريان النَّفَس . 2- الرَّخَاوة : يعني جَريان الصَّوتِ . 3- الاسْتِفالُ : يعني أنَّ هذا الحَرفَ مُرقَّقٌ . 4- الإصْماتُ : يعني أنَّ هذا الحَرفَ صعبُ الخُرُوج . الحُرُوفُ السَّهلة : مجموعة في ( فِرَّ مِنْ لُبّ ) . 5- الانْفتاحُ : وضِدُّها الإطباق ، وحُرُوفُه أربعة : ص - ض - ط - ظ . 6- اللِّينُ : والدَّليلُ : واللِّينُ منها اليَا ووَاوٌ سَكَنَا ... إنْ انْفِتَاحٌ قبلَ كُلٍّ أُعْلِنَا الشيخُ يقولُ : اللِّينُ في الياءِ والواو الساكنتين اللتين قبلهما فَتحٌ . - لِين : يعني سُهولة خُرُوج الياءِ . هو حَرفٌ صَعبٌ في المَخرج ، لكن لا بُدَّ أن يَخرُجَ بسُهولةٍ بدُون تكلُّفٍ ولا عُنفٍ . = حالاتُ اليَاءِ = 1- ساكنة : [ أَيْـ ] . 2- مُتحرِّكة بفَتح : [ يَـ ] . 3- مُتحرِّكة بضَمٍّ : [ يُـ ] . 4- مُتحرِّكة بكَسْر : [ يِـ ] . 5- مُشدَّدَة بفَتح : [ أَيَّـ ] . 6- مُشَدَّدة بضَمٍّ : [ أَيُّـ ] . 7- مُشَدَّدة بكَسْر : [ أَيِّـ ] . - لا يُمكنُ تحقيقُ مَخرج الياءِ في حال سُكونِها إلَّا بعد فَتحٍ ، لا يَصلُح بعد ضَمٍّ ولا بعد كَسْرٍ . ( مع الياءِ لا بُدَّ من حَركةِ الفَتح ) - لا بُدَّ أن تكونَ الياءُ ساكنةً وما قبلها مفتوحٌ أو مكسورٌ ، مَضمومٌ لا . مفتوحٌ : ستكونُ ياءً تخرُجُ من وَسَطِ اللِّسان . مكسورٌ : ستكونُ ياءً مَدِّيَّةً تخرُجُ من الجَوفِ . = الأخطاءُ الشَّائِعةُ في اليَاءِ اللِّينة = ياءُ اللِّين هِيَ من أكثر الحُرُوفِ أخطاءً عند النُّطقِ . 1- زيادةُ زَمنِها ، فتكونُ مِثلَ المَدِّ . مِثال : (( الشَّيْطَانُ )) . 2- تحريكُ الياءِ الساكنة . مِثال : (( الشَّيْطَانُ )) --> ( الشَّيَطَانُ ) . 3- تفخيمُ الياءِ . مِثال : (( الشَّيْطَانُ )) . والياءُ مُرَقَّقةٌ في كُلِّ حالاتِها . 4- إسقاطُ حَرفِ الياءِ في حالِ تشديده . ولا بُدَّ مِن بيان تشديدِ الياءِ . إذا أتَت الياءُ مُشَدَّدةً ، وَجَبَ بيانُها ، ووَجَبَ تفصيلُ الساكن وبيانُه عن المُشَدَّدِ ، وعَدم زيادة زَمن الرَّخاوة . لأنَّ الحَرفَ المُشَدَّدَ عِبارة عن حَرفين ؛ ساكن ومُتحرِّك . مِثال : (( إِيَّاكَ )) . 5- إذا كانت الياءُ مُشَدَّدةً وموقوفًا عليها ، نقفُ عليها بيَاءٍ واحدةٍ ، لكنَّنا نُطيلُ الزَّمنَ قليلًا . أيُّ حَرفٍ مُشَدَّدٍ عند الوَقفِ عليه ، نقفُ عليه بزَمن الحَرفَيْن . مِثال : (( الْحَيُّ )) ، (( بِمُصْرِخِيَّ )) . 6- إذا شُدِّدَت الياءُ وكان ما قبلها مُشَدَّدًا ، يكونُ هناك ثِقَلٌ . التَّشديدُ يعني الثِّقَل . طالما عندنا ثِقَلٌ ، إذا جاء بعد مُشَدَّدٍ ، أصبح عندنا ثِقَلٌ مَرَّتين : ثِقَلٌ على المُشَدَّدِ قبل الياءِ ، وثِقَلٌ على الياءِ المُشَدَّدة . ننتبه حتى لا نُسقِطَ حَرفًا . مِثال : (( السَّيِّئَاتِ )) ، (( الْأُمِّيِّينَ )) . 7- تشديدُ المُخَفَّفِ ؛ يعني زيادة حَرفٍ في القُرآن . مِثال : (( وَتَعِيَهَا )) --> ( وَتَعِيَّهَا ) . (( أَفَعَيينَا )) --> ( أَفَعَيِّينَا ) . 8- عَدمُ إدغام الياءِ المَدِّيَّة في ياءِ اللِّين ؛ بسبب العُنف . مِثال : (( الَّذِي يُوَسْوِسُ )) : اليَاءُ في ( الَّذِي ) ياءٌ مَدِّيَّة ، واليَاءُ في ( يُوَسْوِسُ ) مُتحرِّكةٌ بضَمٍّ . (( فِي يُوسُفَ )) : اليَاءُ في ( فِي ) يَاءٌ مَدِّيَّةٌ ( ساكنة وما قبلها مكسورٌ ) ، واليَاءُ في ( يُوسُفَ ) ياءٌ مُتحرِّكةٌ بضَمٍّ . |
|
23-04-2017, 10:12 AM | #17 |
| [ 13 ] حَرفُ الضاد .. = مَخرجُه = قال العُلماءُ إنَّ حَرفَ الضاد مِن أصعب حُرُوفِ الهِجاءِ خُروجًا مِنَ المَخرج ؛ لذا قيل إنَّ اللُّغةَ العربيَّةَ هِيَ لُغة الضاد . تَخرجُ الضادُ مِن إحدى حافَّتَيْ اللِّسان ( الحافَّة الجانبيَّة ) مع ما يُواليها مِنَ الأضراسِ العُليا يمينًا أو يَسارًا . يقولُ الإمامُ ابنُ الجَزَريّ : ...................... .. والضادُ مِن حافَتِهِ إذْ وَلِيَا الأضراسَ مِن أيْسَرَ أو يُمناها .. ................... = صِفاتُ الضاد = 1- الجَهْرُ : هو انقطاعُ النَّفَس . 2- الرَّخاوة : هو جَريانُ الصَّوتِ . النَّفَسُ يأتي مُحمَّلًا بصَوتٍ ، يأتي عند المَخرج ، فيتوقَّفُ النَّفَسُ ويَجري الصَّوتُ . 3- الاستعلاء : بمعنى أنَّ الضادَ حَرفٌ مُفَخَّمٌ يستعلي أقصى اللِّسان إلى جِهةِ الحَنكِ الأعلى . 4- الإطباقُ : وله أربعةُ حُرُوفٍ ، وهِيَ : ص - ض - ط - ظ . والإطباقُ معناه التصاقُ جُزءٍ من اللِّسان بالحَنكِ الأعلى وهو في المُقدِّمة . وهذا يَجعلُ الحَرفَ مُفَخَّمًا تفخيمًا إضافيًّا . 5- الإصماتُ : الضادُ حَرفٌ مِن الحُرُوفِ صعبة المَخرج ، أو التي تخرج بصعوبةٍ . وهِيَ صِفةٌ معنويَّة . 6- الاستطالةُ : ومعناها طُولُ المَخرج . أطولُ مَخرجٍ امتدادًا والتصاقًا هو حَرفُ الضاد . حافَّةُ اللِّسان بالكامِل تلتصِقُ بالأضراس العُليا كُلِّها . = كثيرٌ مِن الناس يُبدِلُ الضادَ بظاء . هناك تشابُه كبيرٌ جِدًّا بين صِفاتِ الظاء والضاد . أو يُمكنُ أن نقولَ : الضادُ والظاءُ مُشتركتان في كُلِّ الصِّفاتِ ، وما يَفصِلُ بينهما هو المَخرج . إذًا ، نحتاجُ أن نُمَكِّنَ للضادِ في مَخرجها ؛ حتى لا تَصِلَ لإبدالِها بظاء . الضادُ يمشي صوتُها في المَخرج ، ومَخرجُ الضادِ داخِل الفِم ، والإطباقُ صِفةٌ مِن صِفاتِها . هِيَ قُربُ الفَكَّيْن ، فقُربُ الفَكَّيْن يَجعلُ الصَّوتَ يمشي داخِل الفَم . فخُرُوجُه مِن مُنتهَى الكلام ( الشَّفَتَيْن ) ، خُرُوجُ الصَّوتِ كُلِّه مِنَ الفَم ، فيَجعلُ الصَّوتَ ضَعيفًا . فإلى أن يَصِلَ إلى الفَم يكونُ ضَعيفًا . وهذا ما يَجعلُنا لا نسمَعُ الضادَ بشكلٍ قَويٍّ . = حالاتُ الضادِ = 1- ساكنة : [ أَضْـ ] . 2- مُتحرِّكة بفَتح : [ ضَـ ] . 3- مُتحرِّكة بضَمٍّ : [ ضُـ ] . 4- مُتحرِّكة بكَسْر : [ ضِـ ] . 5- مُشدَّدَة بفَتح : [ أَضَّـ ] . 6- مُشَدَّدة بضَمٍّ : [ أَضُّـ ] . 7- مُشَدَّدة بكَسْر : [ أَضِّـ ] . نُلاحِظُ أنَّ الضادَ المكسورةَ بها تفخيمٌ عالٍ قليلًا عن حُرُوفِ القاف والغَيْن والخَاءِ . لماذا ؟ لأنَّ الإطباقَ صِفةُ قُوَّةٍ إضافيَّةٍ ، يَجعلُ تفخيمَ الحَرفِ أعلى ، فعندما يُكسَرُ يكونُ ضَعفُه أقلَّ . = الأخطاءُ الشَّائِعةُ في الضادِ = 1- عَدمُ تمكين لصِفةِ الرَّخاوة في الضادِ عندما تكونُ ساكنةً ، أو المُبالغةُ وزيادةُ زَمن الرَّخاوة . مِثال : (( فَاضْرِبُوهُنَّ )) . 2- عندما تكونُ الضادُ مُشَدَّدةً ، والضادُ فيها ثِقَلٌ ، هُناك صُعوبةٌ في نُطق الحَرفِ . البَعضُ يُبالِغُ ويَجعلُ فيها نَبْرًا . مِثال : (( وَلَا الضَّالِّينَ )) ، كأنَّه يعمل انفجارًا في الضاد . الضادُ مِن أصعب الحُرُوفِ نُطقًا وخُرُوجًا مِن المَخرج ، فلا يتمُّ التَّعامُلُ معه بعُنفٍ . العُنفُ مع الصُّعوبةِ يَجعلُ في الحَرفِ صوتًا مُستبشًعًا غيرَ مقبولٍ . ولا يَصلُحُ التَّراخي في النُّطق . ولا نُبدِلُ الضادَ بطاء في حال التَّشديدِ ، وهذا مُشتَهَرٌ عند كثيرٍ مِن الناس . وبعضُ الناس يقولُ إنَّ الضادَ فيها صَوتُ الظاءِ ، فيَنطِقُ الضادَ ظاءً . مِثال : (( وَلَا الضَّالِّينَ )) --> ( وَلَا الظَّالِّينَ ) . !! .. التَّحذيرُ .. !! مَخرجُ الضادِ : حافَّةُ اللِّسان مع الأضراس العُليا . طَرفُ اللِّسان لا بُدَّ أن يَنجذِبَ إلى الخَلفِ قليلًا . لماذا ؟ لأنَّ طَرفَ اللِّسان سيلمس في مكانَيْن اثنين لو تركتُه : إمَّا في أطرافِ الثَّنايا العُليا ( السِّنَّتان في الفَكِّ العُلويِّ ) ، أو سيلمس في الأصول ( في أصول الثَّنايا أو في آخِرها ) . لو لَمَسَ في أطرافِ الثَّنايا سيَخرجُ ظاء ، والظاءُ خُرُوجُه أسهلُ مِنَ الضادِ ، وبالتالي تمكيني للظاءِ أقوَى مِن تمكيني للضادِ . أو يلمس اللِّسانُ في أصول الثَّنايا - آخِر الثَّنايا - مع التقائِهِ باللِّثَة ، وهو مَخرجُ الطاءِ ، والطاءُ تمكينُها أسهل . لذا فأكثرُ الناسِ يُبدِلُ الضادَ بطاءٍ أو بظاءٍ . 3- إذا تكرَّرَت الضادُ ، ننتبه ألَّا ندخُلَ عليها بتراخٍ . مِثال : (( يَغْضُضْنَ )) . لا بُدَّ مِن إظهار الضادَيْن . 4- إذا كانت الضادُ ساكنةً ، وجاء بعدها تاء أو طاء ، يكونُ الخطأ كبيرًا في إدغامِها في التاءِ أو الطاءِ . مِثال : (( خُضْتُمْ )) ، (( عَرَّضْتُم )) ، (( فمَنِ اضْطُرَّ )) . 5- عند التقاءِ الضادِ الساكنةِ بجِيم أو نُون أو لام أو راء ، لا نُدغِمها . مِثال : (( وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ )) ، (( عَرَضْنَا )) ، (( أَضْلَلْتُم )) ، (( أَنِ اضْرِب )) . |
|
23-04-2017, 10:14 AM | #18 |
| [ 14 ] حَرفُ اللام .. = مَخرجُه = يقولُ ابنُ الجَزريّ : .......................... .. والضادُ مِن حافَتِهِ إذْ وَلِيَا الأضْراسَ مِن أيْسَرَ أو يُمناها .. واللامُ أدناها لمُنتهاها قُلنا في مَخرج الضاد : حافَّةُ اللِّسان مع ما يُواليها مِن الأضراس العُليا . تلتصِقُ حافَّةُ اللِّسان بالأضراس العُليا . بعد انتهاءِ الأضراس مِن الناحيةِ اليُمنى إلى الناحيةِ اليُسرى ، كُلُّ هذه الأسنان يُمكنُ أن نأتِيَ فيها بمَخرج اللام . الحافَّةُ الأماميَّةُ كُلُّها مِن اليَمين أو اليَسار هِيَ مَخرجُ اللام مع طَرفِ اللِّسان . لا نُلصِقُ اللِّسانَ كُلَّه في المكان . أيُّ جُزءٍ في هذا المكان يلتصِقُ يأتي معي بمَخرج اللام . كُلُّ الأسنان مِن بعد الأضراس العُليا مِن الداخل ، التقاؤها مع اللِّثة حتى التقائِها مع الأضراس في الناحيةِ الأخرى ، وحافَّة اللِّسان الأماميَّة ، وحافَّة اللِّسان مِن الجِهةِ الأخرى ، وطرف اللِّسان . = صِفاتُ اللام = 1- الجَهْرُ : بمعنى انقطاع النَّفَس . 2- التَّوسُّطُ : نجعلُ الحَرفَ بين انقطاع الصَّوتِ وجَريان الصَّوتِ . الصَّوتُ يجري فيه فترةً زمنيَّةً بسيطةً جِدًّا . 3- الاستفالُ : بمعنى أنَّ اللام مُرَقَّقةٌ . 4- الانفتاحُ : معناه انفتاح ما بين الفَكَّيْن ، وعَدم التصاق اللِّسان بسَقفِ الحَنك . 5- الإذْلاقُ : وهِيَ صِفةٌ معنويَّة ، مِن ( ذَلَقَ ) اللِّسان . يعني الحُرُوفُ التي تخرجُ مِن طرف اللِّسان تكونُ قريبةً مِن مُنتهَى الكلام ، وهو الفَم ، فسَهلٌ خُرُوجها من الفِم . وحُرُوفُ الإذلاق سِتَّة ، وهِيَ حُرُوف ( فِرَّ مِنْ لُبّ ) : الفاء ، والراء ، والميم ، والنون ، واللام ، والباء . كلمةٌ كُلُّ حُرُوفِها مُصْمَتة : عَسْجَد / إِسْحَاق .. تأخُذُ زمنًا أطول . قالوا : لا تُوجَد كلمةٌ في اللُّغةِ العربيَّةِ كُلُّ حُرُوفِها مُصْمَتة . لا بُدَّ أن يكونَ فيها حَرفٌ مِن حُرُوفِ الإذلاق ؛ ليَسهُلَ خُرُوجُ الحُرُوفِ . الإذلاقُ : معناه أنَ الحَرفَ يَخرجُ بسُهولةٍ مِن المَخرج . وهو عكسُ الإصماتِ ؛ والذي يعني أنَّ الحَرفَ يَخرجُ بصُعوبةٍ . 6- الانْحِرافُ : هناك خِلافٌ بين أهل العِلم على الانحرافِ ؛ هل اللام تنحرِفُ إلى مَخرج حَرفٍ آخَر أم غير ذلك ؟ وما أرتاحُ له ، وهو الثابِتُ مِن خلال ضبطِ القِراءةِ الصحيحةِ أنَّ اللامَ انحرافُها في اللِّسان . بمعنى أنَّ اللام تَخرجُ مِن طرفِ اللِّسان ومنطقةِ الحافَّة والحافَّة . عندما أُخرِج اللام ينحرِف اللِّسان ناحية الحافَّةِ اليُمنى أو اليُسرَى ، ومِن جِهةِ اليَمين أسهَل . = حالاتُ اللام = 1- ساكنة : [ أَلْ ] . 2- مُتحرِّكة بفَتح : [ لَ ] . 3- مُتحرِّكة بضَمٍّ : [ لُ ] . 4- مُتحرِّكة بكَسْر : [ لِ ] . 5- مُشدَّدَة بفَتح : [ أَلَّ ] . 6- مُشَدَّدة بضَمٍّ : [ أَلُّ ] . 7- مُشَدَّدة بكَسْر : [ أَلِّ ] . = أحكامُ اللام في القُرآن = 1- اللامُ تقبلُ الإظهارَ والإدغامَ عندما تكونُ مُعرَّفَةً ( لام أل التعريفيَّة ) . يقولُ الإمامُ الجَمزوريّ : للامِ أل حالانِ قبل الأحـرُفِ ... أُولاهُمـا إظهارُها فلتَعـرفِ قبل أرْبَعٍ مَع عَشرةٍ خُذْ عِلْمَه ... مِن ابْغِ حَجَّكَ وَخَفْ عَقِيمَهُ اللام مُظهَرة قبل هذه الأحرف الأربعة عشر . مِثال : الْعِلْم . ثانيهما إدغامُها في أرْبَــعٍ ... وعَشــرةٍ أيضًا ورَمْـزَها فَعِـي طِبْ ثُمَّ صِلْ رَحْمًا تَفُزْ ضِفْ ذَا نِعَمْ ... دَعْ سُوءَ ظَنٍّ زُرْ شَريفًا للكَرَمْ أوَّلُ حَرفٍ في كُلِّ كلمةٍ هو الحَرفُ الذي نتكلَّمُ عنه . كنَّى العُلماءُ باللام عند إظهارها مع حُرُوفِ الإظهار بالْقَمَر ، سَمَّوها ( اللام الْقَمَرِيَّة ) . لماذا ؟ لأنَّ كلمة ( الْقَمَر ) فيها لام مُظْهَرَة . والإدغام قالوا ( الشَّمْس ) عكس الْقَمَر . الْقَمَرُ يأتي بالليل والشَّمسُ تأتي بالنَّهار . إدغامُها : يعني نُزيلُ اللام بالكُليَّة ، ونضعُ مكانَها حَرفًا مُماثِلًا للحَرفِ الثاني . 2- اللامُ تقبلُ التَّفخيمَ والتَّرقيقَ : اللامُ حَرفٌ مُستفِل . ( الاستفالُ شيءٌ والتَّرقيقُ شيءٌ آخَر ، كما أنَّ الاستعلاءَ - وهو عكسُ الاستفال - شيءٌ والتَّفخيمَ شيءٌ آخَر ) . لكنْ الأصلُ فيها التَّرقيق . = متى تقبلُ اللامُ التَّفخيمَ ؟ في لَفظِ الجلالة ( الله / اللَّهُمَّ ) . لكنْ لها شروطٌ ثلاثة : أن يكونَ ما قبلهما مفتوحًا ، أو مضمومًا ، أو مبدوءٌ بهما . مِثال : (( قَالَ اللهُ )) ، (( فَضْلُ اللهِ )) ، (( اللهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ )) . = متى تُرَقَّقُ لامُ لَفظِ الجلالة ( الله / اللَّهُمَّ ) ؟ إذا كُسِرَ ما قبلها . مِثال : (( بِسْمِ اللهِ )) . فيما عَدا لَفظ الجلالة ( الله / اللَّهُمَّ ) اللام في القُرآن كُلَّهِ مُرَقَّقةٌ . هذا عند الإمام حَفْص . = الأخطاءُ الشَّائِعةُ في اللام = 1- عَدمُ تمكين صِفةِ التَّوَسُّطِ في اللام . والتَّوَسُّطُ هو أن نُجرِيَ النَّفَسَ فترةً زمنيَّةً بسيطةً . لا يَصلُحُ أن نَزيدَ زَمنَ الصَّوتِ ولا أن نتعسَّرَ في الصَّوتِ . مِثال : (( قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الْآخِرَةُ )) ، اللامُ هُنا ساكنة . 2- نَحذَرُ مِن تحريكِ اللام الساكنة . 3- إذا التقَت اللامُ بنُون وكانت ساكنةً ، نَحذَرُ مِن إدغام اللام في النُّون . قال الإمامُ الجَمزوريّ في "تُحفةِ الأطفال" : وأَظهِرَنَّ لامَ فِعْلٍ مُطلَقًا .. في نَحْوِ قُلْ نَعَمْ وقُلْنَا والْتَقَى خاصَّةً إذا كانت في فِعلٍ وكانت لام الفِعل . مِثال : (( قُلْنَا )) ، (( أَرْسَلْنَا )) . ننتبه إلى أنَّ مَخرجَ اللام بجانِب مَخرج النُّون ، وإذا لم أُحَقِّق الانحرافَ في اللام ، سأجعلُ طَرفَ اللِّسان قريبًا مِن مَخرج النون ، فأُخرِجُ نُونًا . مُهِمٌّ أن ينحرفَ اللِّسانُ انحرافًا قليلًا ناحية الحافَّة ، مِنَ الطرف للحَافَّة ، ونَرجِع باللِّسان لمَخرج النون . 4- إذا التَقَت اللامُ المُتحرِّكة بلَفظِ الجلالة - يعني آخِر الكلمة لام مُتحرِّكة ولام لَفظِ الجلالة - نَحذَر من تفخيم اللام . مِثال : (( قَالَ اللهُ )) . 5- إذا جاءت اللامُ بجِوار حَرفٍ مُفَخَّمٍ - سواءٌ جاء قبلها أو بعدها - قد يُصبَغ بصِبغة المُفَخَّم . مِثال : (( وَهُوَ اللَّطِيفُ )) ، اللامُ هُنا مُرَقَّقةٌ . (( هَذَا خَلْقُ اللهِ )) . 6- إذا تكرَّرَت اللامُ أو شُدِّدَت - تكرَّرَت : يعني جاءت لامات مُتتالية - وإذا شُدِّدَت اللامُ لا نجري بالتَّشديد . مِثال : (( الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ )) . لا بُدَّ مِن ضبطِ وإظهار اللامَيْن في حال التَّشديد . مِثال : (( وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا )) . هُنا خَمْسُ لاماتٍ . الخطأ هو اختصارُ هذه اللامات في لامَيْن أو ثلاثة . لا بُدَّ مِن إظهار جميع اللامات . فنَحذَر مِن إسقاطِ اللام - لام أو اثنين أو ثلاثة - إذا تكرَّرَت اللامُ بشكلٍ كبيرٍ . !! .. مُلاحظة مُهِمَّة ..!! أخطأ الشيخُ في هذه الحلقةِ وقال إنَّ مِن صفاتِ اللام ( الإصْمات ) ، ثُمَّ صَحَّحَ ذلك في حلقةٍ أُخرى وقال إنَّ مِن صِفاتِها ( الإذلاق ) لا الإصمات . فليُنتَبَه لذلك عند مُشاهَدة الفيديو . والتَّصحيحُ أضفتُه في نهايةِ المَادَّةِ الصَّوتيَّة ، فليُرجَع إليها . |
|
23-04-2017, 10:15 AM | #19 |
| [ 15 ] حَرفُ النُّون .. = مَخرجُه = تخرُجُ النُّونُ مِن طرف اللِّسان مع ما بعد أصول الثَّنايا . يقولُ ابنُ الجَزريّ : والنُّونُ مِنْ طَرَفِهِ تحتُ اجْعَلُوا الثَّنايا : هِيَ السِّنَّتان في مُقدِّمةِ الفَم . طرفُ اللِّسان يلتصِقُ ( التقاء الأسنان باللِّثة بعدها بقليل ) . = صِفاتُ النُّون = 1- الجَهْرُ : يعني انقطاع النَّفَس . 2- التَّوَسُّطُ : لأنَّها مِن حُرُوفِ ( لِنْ عُمَرْ ) . يجري فيها الصَّوتُ فترةً زمنيَّةً بسيطةً ، أقلَ مِن الرَّخاوة وأكثر مِن الشِّدَّة . يعني لا ينقطِعُ الصَّوتُ ولا يجري بشكلٍ كبيرٍ ، يكونُ بين الاثنين . 3- الاسْتِفَالُ : بمعنى التَّرقيق . 4- الانْفِتاحُ : وهو انفتاحُ ما بين الفَكَّيْن ، وعَدم التصاق اللِّسان بسَقفِ الحَنك . 5- الإذلاقُ : وهِيَ صِفةٌ معنويَّةٌ ، تعني أنَّ الحَرفَ يَخرجُ بسُهولةٍ مِن المَخرج . 6- الغُنَّةُ : هِيَ صِفةٌ اختصَّ بها حَرفا الميم والنون . التنوين : عبارة عن نُون زائدة تسقُطُ عندما نقِفُ على التنوين ، لكنْ عند الوَصل لها أحكامٌ ، منها : الإخفاء والإظهار والإدغام . والتنوينُ يأخُذُ حُكمَ النُّون لأنَّه مِثلُها . مِثال : ( سَمَاءٌ ) : التنوين هو النون ، ولكنْ نُون زائدة وليست أصليَّة . = حالاتُ النُّون = 1- ساكنة : [ أَنْ ] . 2- مُتحرِّكة بفَتح : [ نَ ] . 3- مُتحرِّكة بضَمٍّ : [ نُ ] . 4- مُتحرِّكة بكَسْر : [ نِ ] . 5- مُشدَّدَة بفَتح : [ أَنَّ ] . 6- مُشَدَّدة بضَمٍّ : [ أَنُّ ] . 7- مُشَدَّدة بكَسْر : [ أَنِّ ] . - لا بُدَّ أن تكونَ الغُنَّةُ موجودةً مع النُّون في كُلِّ حالاتِها . - في النُّون المُشَدَّدة نأخُذُ زمنًا أطولَ قليلًا . لماذا ؟ لأنَّها تأخُذُ زمنَ الحركتين . يعني نَغُنُّ حَركتين . هذا في الميم والنُّون فقط . أمَّا في بقيَّةِ الحُرُوفِ فلا نَزيدُ في الزَّمن . = للنُّون الساكنةِ والتَّنوين أحكامٌ مع بعض الحُرُوفِ في القُرآن ، وهِيَ : ( 1 ) إظهارُ النون عند سِتِّةِ حُرُوف : هَمْزٌ - هَاء - عَيْنٌ - حَاء - غَيْنٌ - خَاء ( حُرُوف الحَلْق ) . مِثال : (( وَيَنْأَوْنَ )) . ( 2 ) إدغامُ النون الساكنة والتنوين عند سِتِّةِ حُرُوف ، جَمَعَهم الإمامُ الجَمْزوريّ في قولِهِ ( يَرْمُلُون ) ؛ الياء ، والراء ، والميم ، واللام ، والواو ، والنون . - حرفان منها الإدغامُ فيهما كامل ؛ يعني بغير غُنَّة ، وهما : اللام والراء . مِثال : (( مِن رَبِّهِمْ )) . أيُّ إدغامٍ في القُرآن ينتُجُ عنه إبدالُ الحَرفِ الأوَّل المُدْغَم بحَرفٍ مُماثِلٍ للحَرفِ الثاني . - أربعةُ حُرُوفٍ منها فيها إدغامٌ ناقِص ؛ وهِيَ النون ، والميم ، والياء ، والواو . إدغامٌ ناقِص : يعني نُظِهرُ الغُنَّة عند إدغام النون . مِثال : (( مِن وَلِيٍّ )) --> نُطقُها ( مِوَّلِيٍّ ) . (( مَن يَقُولُ )) --> نُطقُها ( مَيَّقُولُ ) . ( 3 ) الإقلابُ : إذا التقت النون الساكنة والتنوين مع الباء ، نقلبُ النون الساكنة أو التنوين إلى ميم ، ثُمَّ نُخفي الميم في الباء . مِثال : (( مِن بَعْدِ )) . استنبَطَ العُلَماءُ أنَّ عِلَّةَ إبدال النون أو التنوين بميم هو قُربُ الميم مِن مَخرج الباء . الميمُ تخرُجُ مِن الشفتين ، والباءُ تخرجُ مِن الشفتين أيضًا . ( 4 ) الإخفاءُ : نُخفي النون الساكنة أو التنوين عند أيِّ حَرفٍ من حُرُوفِ الإخفاءِ الخمسة عشر . وهذه الحُرُوفُ جَمَعَها الإمامً الجَمزوريّ في قوله : صِفْ ذَا ثَنَا كَمْ جَادَ شَخصٌ قَد سَمَا ... دُمْ طَيِّبًا زِدْ في تُقَى ضَعْ ظالِمًا مِثال : حَرفُ الشين : (( مِن شَرِّ )) . الإخفاءُ يَتبَعُ تفخيمَ وترقيقَ ما بعده . يعني لو جاء بعد النون الساكنة أو التنوين حَرفٌ مُفَخَّم ، تُفَخَّم الغُنَّة . مِثال : (( مِن طَيِّبَاتِ )) . وهناك قَولٌ جميلٌ جِدًّا لأحد العُلماءِ ، يقولُ : وَتَتْبَعُ مَا قَبلَها الألِفْ ... والعَكسُ في الغُنَّةِ أُلِفْ ( أو عَرِفْ ) يعني الألِفُ يَتبَعُ ما قبلَه في التَّفخيم والتَّرقيق ؛ إذا كان ما قبله مُفَخَّمًا يُفَخَّم ، وإذا كان مُرقَّقًا يُرَقَّق . والغُنَّةُ العَكس ؛ إذا كان ما بعدها مُفَخًّمًا تُفَخَّم ، وإذا كان مُرقَّقًا تُرَقَّقُ . فالغُنَّةُ تَتْبَعُ ما بعدها تفخيمًا وترقيقًا . = الأخطاءُ الشَّائِعةُ في النُّون = 1- عَدمُ تمكين التَّوسُّطِ وتحريكُ النُّون . مِثال : (( أَنْعَمْتَ )) . نَحذَرُ مِن تحريكِ النون إذا سَكَنَت وجاء بعدها حَرفٌ مِن حُرُوفِ الإظهار ؛ لأنَّ النون تُظهَرُ عند حُرُوفٍ سِتَّةٍ فقط ، هِيَ : هَمْزٌ - هَاء - عَيْنٌ - حَاء - غَيْنٌ - خَاء . مِثال : (( أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ )) ، (( مَنْ آمَنَ )) ، (( يَنْهَوْنَ )) ، (( يَنْأَوْنَ )) . 2- إذا شُدِّدَت النون وجاء قبلها هَمزة أو أيُّ حَرفٍ آخَر ، ننتبه من توليدٍ حَرفٍ من حركةِ ما قبل النون المُشَدَّدة . مِثال : (( إِنَّ الَّذِينَ )) ، نَحذَرُ مِن الضغطِ على حَرفِ الهَمزة وتوليدِ حَرفِ مَدٍّ منه استعدادًا للنون المُشَدَّدة . الشيخُ عُثمان سُليمان مُراد في مَتن "السلسبيل الشافي" في باب "النون والميم المُشَدَّدات" ، قال في آخِر البيت : واحْذَرْ لِمَا قبلَهُما أنْ تَمْدُدَا انتبِه ، لا تَمُدّ حَركةَ ما قبل النون أو الميم المُشَدَّدة . 3- في كُلِّ أحكام النون الساكنة - مِن حالاتِ إخفاءٍ أو إقلابٍ أو إدغامٍ - ننتبه مِن توليدِ حَرفِ مَدٍّ مِن حَركةِ ما قبلها ؛ لأنَّ ما قبلها لا بُدَّ أن يكون مُتحرِّكًا . مِثال : (( يُنْفِقُونَ )) --> ( يُونْفِقُونَ ) . الزَّمنُ في الغُنَّةِ لا في حَركةِ ما قبلها . 4- إذا تكرَّرَت النون ، ننتبه مِن اختلاس حَركاتِها أو الإتيان بنون واحدة . مِثال : (( مِن بَيْنِنَا )) . لا بُدَّ مِن فصل الحُرُوفِ عن بعضِها . 5- إذا جاءت مُشَدَّدةً وبعدها نون مُتحرِّكة ، لا بُدَّ مِن إظهار الثلاثة جميعًا . مِثال : (( وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ )) . زَمنُ الحَركةِ واحدة . الاخْتِلاسُ : هو الجَريُ بها أسرع مِن ذلك . 6- إذا سَكَنَت النون أو جاء تنوين وجاء بعده هَمزة ، إذا أسرعتُ سأفعلُ شيئًا موجودًا عند الإمام وَرْش ؛ وهو نقل الحَركةِ ، لأنَّ أيَّ حَرفٍ ساكن قبل الهَمزة عند الإمام وَرْش ينقل حَركة الهَمزة عليه . والأسهلُ مع النون . مِثال : (( عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا )) . !! .. مُلاحظة مُهِمَّة ..!! أخطأ الشيخُ في هذه الحلقةِ وقال إنَّ مِن صفاتِ النُّون ( الإصْمات ) ، ثُمَّ صَحَّحَ ذلك في حلقةٍ أُخرى وقال إنَّ مِن صِفاتِها ( الإذلاق ) لا الإصمات . فليُنتَبَه لذلك عند مُشاهَدة الفيديو . والتَّصحيحُ أضفتُه في نهايةِ المَادَّةِ الصَّوتيَّة ، فليُرجَع إليها . |
|
23-04-2017, 11:01 AM | #20 |
| [ 16 ] حَرفُ الرَّاءِ .. = مَخرجُه = تخرُجُ الراءُ مِن ظَهر طَرفِ اللِّسان . والدليلُ : قولُ ابنُ الجَزريّ : والنُّونُ مِنْ طَرَفِهِ تحتُ اجْعَلُوا ... والرَّا يُدانِيهِ لِظَهْرٍ أَدْخَلُوا تخرُجُ الراءُ مِن ظَهر طَرفِ اللِّسان . ( ظهرُ طَرفِ اللِّسان : تحت الطرف وليس فوقَه ) . كثيرٌ مِن الناس يَظُنُّ أنَّ ظَهرَ طَرفِ اللِّسان ما فوق . وسبق أن قُلنا : في كلماتِ العرب ممكن كلمة تحتمل الضِّد . ظَهْرُ طَرفِ اللِّسان : يعني ينحرِفُ اللِّسانُ إلى الظَّهْر . بدلًا مِن أن يكونَ اللِّسانُ صريحًا مع سَقفِ الحَنكِ ، يميلُ قليلًا ، وهذا ما يُسبِّبُ الارتعادَ . = صِفاتُ الرَّاء = 1- الجَهْرُ : معناه انقطاع النَّفَس . 2- التَّوَسُّطُ : يعني جَريان الصَّوتِ فترةً زَمنيَّةً بسيطةً . 3- الاسْتِفالُ : معناه أنَّ الراءَ حَرفٌ مِن حُرُوفِ التَّرقيق ( لكنَّه يقبلُ التَّفخيمَ ) . 4- الانْفتاحُ : معناه انفتاح ما بين الفَكَّيْن ، وعَدم التصاق جُزءٍ من اللِّسان بسَقفِ الحَنكِ . 5- الإذلاقُ : وهِيَ صِفةٌ معنويَّةٌ ؛ تعني أنَّ الحَرفَ يخرُجُ بسُهولةٍ مِن المَخرج . 6- الانحرافُ ( صِفةٌ ليس لها ضِدٌّ ) : ينحرفُ المَخرجُ من الطَّرفِ إلى ظَهر طَرفِ اللِّسان . 7- التَّكريرُ : هِيَ صِفةٌ تُعرَف لتُجتَنَب . هناك ارتعادٌ في اللِّسان ؛ لأنَّ اللِّسانَ لا يتمكَّنُ مِن سَقفِ الحَنكِ ، يكونُ مُلامِسًا ولكن ليس بشكلٍ قَويٍّ ، فيعمل ارتعاد اللِّسان ، فينتُجُ عن ذلك اهتزازٌ بسيطٌ في مَخرج الراء ، لكنْ ليس تكريرًا . التَّكريرُ : يعني الإتيان بِرَاءاتٍ كثيرةٍ . = الرَّاءُ تقبلُ التَّفخيمَ والتَّرقيقَ = الراءُ إمَّا أن تكونَ في أوَّل الكلمةِ ، أو وَسَطِ الكلمةِ ، أو آخِر الكلمةِ . إمَّا أن تكونَ مُحرَّكةً بفَتحٍ أو بضَمٍّ أو بكَسْرٍ أو ساكنةً . - إذا كانت مُحَرَّكةً بفَتحٍ أو مُشَدَّدةً بفَتحٍ تُفَخَّم . - إذا كانت مُحَرَّكةً بضَمٍّ أو مُشَدَّدةً بضَمٍّ تُفَخَّم . - إذا كانت مُحَرَّكةً بكَسْرٍ أو مُشَدَّدةً بكَسْرٍ تُرَقَّق . إذا كانت الراءُ ساكنةً ، إمَّا أن تكونَ في أوَّل الكلمةِ ، أو في وَسَطِ الكلمةِ ، أو في آخِر الكلمةِ . - إذا كانت في أوَّل الكلمةِ تُفَخَّم . لو كان قبلها هَمزةُ وَصْلٍ تُفَخَّم . ( الراءُ في أوَّل الكلمة سواءٌ وُصِلَت بما قبلها ، أو بُدِأَ بها ) مِثال : (( ارْتَابُوا )) ، (( الَّذِي ارْتَضَى )) . - إذا توسَّطَت الراءُ الساكنة الكلمةَ : إذا كان ما قبلها مفتوحًا أو مضمومًا تُفَخَّم ، أمَّا إذا كان ما قبلها مكسورًا أنظُرُ لِمَا بعدها ، فإذا كان حَرفَ استعلاءٍ - وهو موجودٌ في خَمْسِ كلماتٍ فقط : (( إِرْصَادًا )) ، (( مِرْصَادًا )) ، (( لَبِالْمِرْصَادِ )) ، (( فِرْقَةٍ )) ، (( قِرْطَاسٍ )) - هُنا الراءُ ساكنة ، ففُخِّمَت الراءُ . فيما عَدا هذه الكلمات الخَمس ، أيُّ راءِ ساكنة مُتوسِّطة الكلمة وقبلها كَسْرٌ تُرَقَّق . - إذا تطرَّفَت الراء - سواءٌ كان سكونُها سُكونًا عارِضًا أو أصلِيًّا - أنظُرُ لِمَا قبلها : سَكَنت الراء وما قبلها مفتوحٌ أو مضمومٌ تُفَخَّم . قبلها مكسورٌ تُرَقَّق . قبلها ساكن ، أنظُرُ لِمَا قبل الساكن : إذا كان مفتوحًا أو مضمومًا تُفَخَّم ، إلَّا إذا كان هذا الساكنُ ياءً . ما يفصِلُ بين الراء وبين المكسور ياء ، سواءٌ كانت مَدِّيَّةً أو غيرَ مَدِّيَّةٍ . طالما ياء ساكنة ، الياء تُرَقَّق . مِثال : (( خَبِيرٌ )) ، (( بَصِيرٌ )) ، (( نَذِيرٌ )) ، (( بَشِيرٌ )) . إذا كان ما قبل الساكن مفتوحًا أو مضمومًا تُفَخَّم . = حالاتُ الرَّاءِ = 1- ساكنة : [ أرْ ] . 2- مُتحرِّكة بفَتح : [ رَ ] . 3- مُتحرِّكة بضَمٍّ : [ رُ ] . 4- مُتحرِّكة بكَسْر : [ رِ ] . 5- مُشدَّدَة بفَتح : [ أَرَّ ] . 6- مُشَدَّدة بضَمٍّ : [ أَرُّ ] . 7- مُشَدَّدة بكَسْر : [ أَرِّ ] . = الأخطاءُ الشَّائِعةُ في الرَّاءِ = غالبًا تكونُ الأخطاءُ موجودةً في حال سكون الراء أو في حال تشديدها . قُلنا إنَّ الراءَ تقبلُ التَّفخيمَ والتَّرقيقَ . مِثال : (( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ )) . (( أَأَنْذَرْتَهُمْ )) --> راء مُفَخَّمة ( ساكنة بعد فَتح ) . (( تُنْذِرْهُمْ )) --> راء مُرَقَّقة ( ساكنة قبلها مكسور ) . 1- تحريكُ الراءِ الساكنة . 2- تفخيمُ الراءِ المُرقَّقَة . 3- عَدمُ إظهار زَمن التَّوسُّط . 4- إذا تكرَّرَت الراءُ في كلمةٍ أو كلمتين أو شُدِّدَت ، قد يَحدُثُ عَدمُ تمكينٍ للمَخرج . مِثال : (( قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ )) ، (( الرَّحْمَنُ )) . 5- إذا كانت الراءُ مُشَدَّدةً بالكَسْر وقبلها حَركةُ فَتح ، نجعلُ الراءَ الأولى مُفَخَّمَةً والثانية مُرقَّقةً . مِثال : (( الرِّجَالُ )) . الراءُ الأولى في المُشَدَّدِ تَتبَعُ الراءَ الثانية تفخيمًا وترقيقًا . مِثال : (( مُتَبَرِّجَاتٍ )) . وكذلك في الراءِ المُفَخَّمَة : إذا كانت الراءُ مُشَدَّدةً بضَمٍّ أو بفَتحٍ وقبلها مكسورٌ ، لا نسحَب الراءَ الأولى للتَّرقيق . مِثال : (( أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ )) . !! .. مُلاحظة مُهِمَّة ..!! أخطأ الشيخُ في هذه الحلقةِ وقال إنَّ مِن صفاتِ الرَّاءِ ( الإصْمات ) ، ثُمَّ صَحَّحَ ذلك في حلقةٍ أُخرى وقال إنَّ مِن صِفاتِها ( الإذلاق ) لا الإصمات . فليُنتَبَه لذلك عند مُشاهَدة الفيديو . والتَّصحيحُ أضفتُه في نهايةِ المَادَّةِ الصَّوتيَّة ، فليُرجَع إليها . |
|
23-04-2017, 11:02 AM | #21 |
| [ 17 ] حَرفُ الطاءِ .. = مَخرجُه = تخرُجُ الطاءُ مِن نَفس المَخرج الذي تخرُجُ منه التاءُ والدالُ . والحَصْرُ تقريبٌ وفي الحَقيقةْ ... لِكُلِّ حَرفٍ بُقعةٌ دَقيقةْ إذْ قال جُمهُورُ الوَرَى ما نَصُّهْ ... لِكُلِّ حَرفٍ مَخرجٌ يَخُصُّهْ عندما أراد العُلماءُ أن يُحَدِّدُوا مَخرجَ الطاءِ ومَخرجَ الدال ومَخرج التاءِ ، وجدوا أنَّ الثلاثةَ قريبون مِن بعضٍ جِدًّا ؛ يعني لا فرق بينهم كبيرٌ ، فلم يستطيعوا تحديدَ النُّقطةِ التي يَخرُجُ منها المَخرجُ بالضبطِ لِكُلِّ حَرفٍ منها ، فقالوا مَجازًا إنَّ الثلاثةَ حُرُوفٍ تخرُجُ مِن مَخرجٍ واحدٍ . يقولُ ابنُ الجَزريّ : والطَّاءُ والدَّالُ وتَا مِنْهُ ومِنْ ... عُلْيَا الثَّنَايَا .......... الطاءُ والدالُ والتاءُ تخرُجُ مِن طَرَفِ اللِّسان مع عُلْيَا الثَّنايا . الثَّنايا : هِيَ السِّنتان في مُقَدِّمَةِ الفَم ( في مُقدِّمَةِ الفَكِّ العُلْوِيِّ ) . عُلْيَاها عند أصولها . أصولُها مع التقائِها باللِّثَةِ . الطاءُ تخرُجُ مِن طَرَفِ اللِّسان مع أصول الثَّنايا العُليَا . = صِفاتُ الطَّاءِ = صِفاتُ الطاءِ كُلُّها صِفاتُ قُوَّةٍ . 1- الجَهْرُ : انقطاعُ النَّفَس . 2- الشِّدَّةُ : انقطاعُ الصَّوتِ . 3- الاسْتِعلاءُ : تفخيم ، يرتفعُ أقصَى اللِّسان إلى أعلى . 4- الإطباقُ : التصاقُ جُزءٍ من اللِّسان بسَقفِ الحَنكِ الأعلَى . 5- الإصْماتُ : صِفةٌ معنويَّةٌ ، تعني أنَّ هذا الحَرفَ يَخرُجُ بصُعوبةٍ . 6- القَلْقَلَةُ : سَبَبُ وجودِ القلقلةِ هو انقطاعُ الصَّوتِ وانقطاعُ النَّفَسِ . والقلقلةُ : هِيَ اهتزازٌ في المَخرج . أقوَى حَرفٍ مِن حُرُوفِ الهِجاءِ على الإطلاقِ حَرفُ الطاءِ . = حالاتُ الطَّاءِ = 1- ساكنة : [ أطْ ] . 2- مُتحرِّكة بفَتح : [ طَ ] . 3- مُتحرِّكة بضَمٍّ : [ طُ ] . 4- مُتحرِّكة بكَسْر : [ طِ ] . 5- مُشدَّدَة بفَتح : [ أطَّ ] . 6- مُشَدَّدة بضَمٍّ : [ أطُّ ] . 7- مُشَدَّدة بكَسْر : [ أَطِّ ] . حُرُوفُ الإطباق الأربعةِ ( ص - ض - ط - ظ ) ، التَّفخيمُ فيها زائِدٌ عن بقيَّةِ حُرُوفِ الاستعلاءِ . وحُرُوفُ الاستعلاءِ : وسَبْعُ عُلْوٍ ( خُصَّ ضَغْطٍ قِظْ ) حَصَرْ ثُمَّ القاف والغَيْن والخاء ( سَبْعةُ حُرُوفٍ ) . الأربعةُ أقوَى من الثلاثةِ الأخرى ؛ لأنَّ الإطباقَ يُضيفُ تفخيمًا للحَرفِ . = الأخطاءُ الشَّائِعةُ في الطاءِ = 1- المُبالغةُ في القلقلةِ عند نُطق الطاءِ الساكنةِ . مِثال : (( نُطْفَةً )) . 2- تحريكُ الطاءِ الساكنة بالفَتح . ينتُجُ عن القلقلةِ إمالةٌ إلى الفَتح . لا يَصلُحُ أن أُوصِلَ الإمالةَ للفَتح . مِثال : (( فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ )) . ( شَطْرَ ) : يعني اتِّجاه . لو قُلنا ( شَطَرَ ) يكونُ معناها : قَطَعَ . مِثال : (( قِطْرًا )) . الإمالةُ تنتُجُ عن هَزِّ المَخرج وفَكِّ المَخرج . 3- لا بُدَّ مِن بيان قُوَّةِ التَّفخيم في الطاءِ إذا جاء بعدها ألِف ؛ لأنَّ الطاءَ تكونُ في أعلى مراتب التَّفخيم . مِثال : (( أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ )) ، (( شَيَاطِينِهِمْ )) . والبَعضُ يُجري فيها النَّفَسَ ، وهذا يُؤدِّي إلى إبدال الطاءِ بتاء ؛ وذلك لقُرب المَخرج . 4- إذا جاءت طاءان مُتتاليتان ، كثيرٌ مِن الناس يُظهِرُ الهَمْسَ جِدًّا عندما تتكرَّرُ الطاءُ . مِثال : (( شَطَطًا )) ، حتى لا يُمكِّنَ لمَخرجِ الطاءِ مرتين ، يأتي بطاءٍ قويَّةٍ والطاءِ الثانية ضعيفة . الطاءان مُحرَّكتان بالفَتح ، فما الفرقُ بينهما ؟ الطاءُ الثانية أقوى قليلًا ؛ لأنَّ بعدها ألِف . 5- لا بُدَّ مِن بيان الطاءِ الساكنة إذا شُدِّدَت الطاءُ . وفي حالةِ التَّشديدِ نقطعُ الصَّوتَ فقط ولا نأتي بقلقلةٍ . مِثال : (( يَطَّوَّفَ )) ، (( الطَّامَّةُ )) ، (( يَطَّيَّرُوا )) . 6- عند التقاءِ الطاءِ بضاد - يعني ضاد قبل الطاء - كثيرٌ من الناس يُبدِلُ الضاد بطاءٍ ويُدغِمُها في الطاءِ ، أو يُبدِلُ الطاءَ بضاد ويأتي بضاد مُشَدَّدةٍ . مِثال : (( فَمَنِ اضْطُرَّ )) . 7- إذا كان قبل الطاءِ صادٌ ؛ لأنَّ الصاد مِن حُرُوفِ الإطباقِ ومِن حُرُوفِ الهَمْسِ ، قد تُصبَغُ الطاءَ بالهَمْس . مِثال : (( أَصْطَفَى )) . 8- إذا التقت الطاءُ الساكنة بتاءٍ ، تُدغَمُ في التاءِ ، لكنْ إدغامًا ناقِصًا . يعني نُبقي على صِفةِ الإطباق والاستعلاءِ في الطاءِ . مِثال : (( فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ )) ، (( أَحَطْتُ )) ، (( بَسَطْتَ )) . الإدغامُ هُنا ناقِصٌ ؛ يعني فيه صِفةٌ من صفاتِ المُدغَم ( وهو الطاءُ ) ، تَظَلُّ موجودةً عندما أُدغِمُها في المُدغَم فيه ( وهو التاءُ ) . في حال إدغام الطاءِ الساكنةِ في التاءِ المُتحرِّكةِ ، يكونُ الإدغامُ ناقِصًا . |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
حرف , حكاية |
|
|
كاتب الموضوع | تيماء | مشاركات | 42 | المشاهدات | 313 | | | | انشر الموضوع |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حكاية أعوامه التسعين | نسيم فلسطين | همسات النثرْ . خواطر. اشعار. بقلم العضو سبق نشرها } | 21 | 05-07-2017 10:29 AM |
نحن مجموعه حكايات ..! # القروب الازرق | العنود ! | ( همســـــات العام ) | 11 | 15-03-2016 05:27 PM |
نحن مجموعة حكايات ~.... | قطرات احزان | ( همســـــات العام ) | 24 | 28-12-2013 07:06 AM |