22-04-2017, 02:39 PM | #239 |
| مبارك آل ضرمان ...حيااك ربي يا هلا والله وغلا بك أستاذي الفاضل بهذا الحضور المميز والراقي بفكرك حضور معطر لشخصكم الكريم ... وإضافات رائعة ونافعة من القصص حياك ربي بكل وقت وبحضورك الكريم وبإضافات الرائعة كروعة حضورك لك تقديري وإحترامي وأعذب تحياتي |
|
22-04-2017, 02:39 PM | #240 |
| قصة واقعية عام 1964 هجم ثلاثة لصوص على منزل كارل لوك الذي تنبه لوجودهم فقتلهم جميعهم ببندقيته الآلية.. ومنذ البداية كانت القضية لصالح لوك كونه في موقف دفاع عن النفس.. ولكن اتضح لاحقا ان اللصوص الثلاثة كانوا أخوة وكانوا على شجار دائم مع لوك. وهكذا اتهمه الادعاء العام بأنه خطط للجريمة من خلال دعوة الاشقاء الثلاثة لمنزله ثم قتلهم بعذر السرقة.. وحين أدرك لوك! ان الوضع ينقلب ضده اختفى نهائيا عن الانظار وفشلت محاولات العثور عليه ولكن، أتعرفون اين اختفى!!؟ في نفس المنزل في قبو لا تتجاوز مساحته متراً في مترين. فقد اتفق مع زوجته على الاختفاء نهائيا خوفا من الإعدام. كما اتفقا على إخفاء سرهما عن اطفالهما الصغار خشية تسريب الخبر للجيران.. ولكن الزوجة ماتت بعد عدة أشهر في حادثة مفاجئة في حين كبر الأولاد معتقدين ان والدهم توفي منذ زمن بعيد. وهكذا عاش لوك في القبر الذي اختاره لمدة سبعة وثلاثين عاما. اما المنزل فقد سكنت فيه لاحقا ثلاث عائلات لم يشعر أي منها بوجود لوك.. فقد كان يخرج خلسة لتناول الطعام والشراب ثم يعود بهدوء مغلقا باب القبو.. غير ان لوك اصيب بالربو من جراء الغبار و الكتمة واصبح يسعل باستمرار. وذات ليلة سمع رب البيت الجديد سعالا مكبوتا من تحت الارض فاستدعى الشرطة. وحين حضرت الشرطة تتبعت الصوت حتى عثرت عليه فأخبرهم من هو وما هو سر إختفائه منذ 37 عاما، وهنا كانت المفاجأة العظمى: فقد قال له الضابط - يا إلهي ألا تعلم ماذا حصل بعد اختفائك!!؟ لوك: لا.. ماذا حصل؟ الضابط: اعترفت والدة اللصوص بأن أولادها خططوا لسرقة منزلك فأصدر القاضي فورا حكماً ببراءتك ولكن الجميع كان يظن أنك مت **لقد أضعت 37 سنة من عمرك هباءً منثورًا** المغزى من القصة.. لا تضيّع حياتك بسبب حماقة لم ترتكبها ✔✔ عندما تكون على حق اخرج وواجه ولا تخش شيئًا ✔✔ الخوف من المستقبل يسيطر على كثير من الناس وذلك لقلة إيمانهم بالله وقلة توكلهم فلاتكن منمن يضيعون حياتهم هباءً ✔✔ الهروب إلى الإمام ليس حلا لمشاكلنا ✔✔ |
|
23-04-2017, 04:47 PM | #241 | ||||
|
| ||||
. |
23-04-2017, 04:49 PM | #242 |
| المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طير السعد مبارك آل ضرمان ...حيااك ربي يا هلا والله وغلا بك أستاذي الفاضل بهذا الحضور المميز والراقي بفكرك حضور معطر لشخصكم الكريم ... وإضافات رائعة ونافعة من القصص حياك ربي بكل وقت وبحضورك الكريم وبإضافات الرائعة كروعة حضورك لك تقديري وإحترامي وأعذب تحياتي استاذي العزيز - طير السعد شكرا لك ولا تكفي على هذا الاطراء وعلى الرد الجميل ونتمنى من الله ان نحقق كل ما نصبوا اليه من عرض القصص التي تهدف وتخدم القارئ الكريم بوركت استاذي العزيز |
. |
23-04-2017, 04:54 PM | #243 | |||
|
| |||
. |
24-04-2017, 01:23 PM | #244 |
| هل جزاء الاحسان الا الاحسان جدة عجوز تحكى قصة واقعية...جدا رائعة تقول لى ثلاثة ابناء وقد تزوجواكلهم .... فزرت الكبير يوما وطلبت ان ابيت معهم وفى الصباح طلبت من زوجته ان تاتينى بماء للوضوء ...فتوضات وصليت وسكبت باقى الماء على الفراش الذى كنت انام عليه...فلما جاءتنى بشاى الصباح قلت لها يا بنتى هذا حال كبار السن لقد تبولت على الفراش فهاجت وماجت واسمعتنى سيل من قبيح الالفاظ ثم طلبت منى ان اغسله واجففه وان لا افعل ذلك مرة اخرى والا... تقول العجوز تظاهرت بانى اكتم غيظى وغسلت الفراش وجففته ثم ذهبت لابيت مع ابنى الاوسط وفعلت نفس الشئ فاغتاظت زوجته وارعدت وزبدت واخبرت زوجها الذى هو ابنى فلم يزجرها.... فخرجت من عندهم لابيت مع ابنى الصغير ...ففعلت نفس الشئ فلما جاءتنى زوجته بشاى الصباح واخبرتها بتبولى على الفراش ...قالت لا عليك يا امى...هذا حال كبار السن...كم تبولنا على ثيابكم ونحن صغار .. ثم اخذت الفراش وغسلته ثم طيبته... فقلت لها ..يا بنتى ان لى صاحبة اطتنى مالا وطلبت منى ان اشترى لها حليا وانا لا اعرف مقاسها وهى فى حجمك هذا ..فاعطينى مقاس يدك .. ذهبت العجوز الى السوق واشترت صيغة بكل مالها..وكان لها مال كثير ثم دعت ابناءها وزوجاتهم فى بيتها واخرجت الصيغة والحلى وحكت لهم انها صبت الماء على الفراش ولم يكن تبولا ووضعت الصيغة فى يد زوجة ابنها الاصغر وقالت هذه بنتى التى سوف الجا اليها فى كبرى واقضى باقى عمرى معها. ...فصعقت الزوجتان وندمتا ولات ساعة مندم وهل جزاء الاحسان الا الاحسان |
|
26-04-2017, 06:14 PM | #245 |
| قصة مؤثرة جدا
كان أحد الأشخاص يسسير بسيارته إلن أن تعطلت السيارة في أحد الأنفاق التي تؤدي إلى المدينة ، فنزل هذا الرجل من السيارة ليصلح ما حل بسيارته من عطل في أحد عجلاتها ، وبعد أن وقف خلف السيارة ليقوم بإخراج العجلة الإضافية السليمة ، وفي تلك اللحظة ، مرت سيارة مسرعة فصدمته وارتطمت به من الخلف ، فسقط نتيجة لذلك على الأرض وقد أصيب بإصابات بالغة وخطيرة حضر أحد العاملين في مراقبة الطرق وزميله وحملاه معهما في السيارة واتصلا بالمستشفى لاستقبال هذا الشاب الذي لا زال في مقتبل عمره، كان يبدو على مظهره أنه شاب متدين ، كان الشاب يهمهم ويتمتم أثناء نقله بالمستشفى ، إلا أن من حملاه لم يستطيعا تمييز ما كان يقول ، لكن بعدها ميزا أنه كان يتلو آيات من القرآن رغم إصاباته وتكسر عظامه ووضعه الذي كان يشرف على الموت بسببه استمر الشاب بقراءة القرآن ، فأحس من حمله برعشة تجري بين أضلعه وبجسده ، بقي الرجل يستمع إلى هذا الشاب إلى أن اختفى صوته ، نظر إليه وإذ به يراه رافعاً سبابته متشهداً ومفارقاً الحياة فقد انقطعت أنفاسه وتوقف قلبه عن الخفقان نظر الرجل إلى الشاب المتوفي طويلاً مجهشاً بالبكاء ، كان المنظر مؤثراً جداً ، وبعد أن وصلا إلى المستشفى وأخبرا كل من كان عن قصة الرجل ، فتأثر الجميع ومن الحادثة وذرفت دموعهم ، وبعد أن سمعوا قصته أصروا على عدم الذهاب إلى أن يعرفوا موعد جنازته ومكانها ليصلوا عليه اتصل أحد موظفي المستشفى بمنزل المتوفى وأخبر أخاه بالخبر ، بين لهم أخوه بعد أن تلقى الصدمة عن أعماله التي قام بها في حياته من خير وإحسان ، فقد كان دائماً يتفقد المساكين والأرامل والأيتام ، ويزور جدته الوحيدة في القرية، كل القرية كانت تعرفه ، فقد كان يحضر لهم الطعام والشراب والملبس والكتب والأشرطة الدينية ، حتى حلوى الأطفال لم يكن ينساها ليدخل الفرحة إلى قلوبهم ، وكان يستفيد من طول طريق الذهاب إلى القرية بالاستماع للقرآن وحفظه كانت وفاة هذا الشاب واليوم الذي استقبل به أول أيام الآخرة ، عبرة وعظة لكثير غيره جعلوا من يوم وفاته يوماً يستقبلون به أول أيامالدنيا |
. |
الكلمات الدلالية (Tags) |
...مفيــــــدة , قصيـرة , قصص |
| |