ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > ¨°o.O (المنتديات الأدبية) O.o°¨ > (همســــات قصص وروايات)

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-06-2017, 03:22 AM   #309


الصورة الرمزية مبارك آل ضرمان
مبارك آل ضرمان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6704
 تاريخ التسجيل :  22 - 12 - 2015
 العمر : 34
 أخر زيارة : 29-10-2024 (09:03 PM)
 المشاركات : 288,679 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي



قصة الاصمعي
كــان الأصمعي يتجول في البادية وإذا به يرى صخرة مكتوب عليها

أيا معشر العشاق بالله خبروا
إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع


فكتب الأصمعي بيتاً كنوع من المداعبة تحت هذا البيت يقول فيه

يداري هواه ثم يكتم سره
ويخشع في كل الامور ويخضع


فجاء اليوم الذي يليه فوجد بيتاً

وكيف يداري والهوى قاتل الفتى
وفي كل يوم قلبه يتقطع


فكتب الأصمعي

إذا لم يجد صبرا لكتمان سره
فليس له شيء سوى الموت ينفع



فجـــاء الأصمعي اليوم الذي يليه فوجد شاباً في ريعان شبابه ميتاً بجانب الصخرة وقد كُتب عليها



سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغـوا*** سلامي إلى من كان بالوصل يمنع


هنيـــــئا لارباب النعيم نعيمهم *** وللعاشـــــق المسكيـن ما يتجرع


 
 توقيع : مبارك آل ضرمان

.


رد مع اقتباس
قديم 08-06-2017, 03:24 AM   #310


الصورة الرمزية مبارك آل ضرمان
مبارك آل ضرمان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6704
 تاريخ التسجيل :  22 - 12 - 2015
 العمر : 34
 أخر زيارة : 29-10-2024 (09:03 PM)
 المشاركات : 288,679 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي



قصة الحب والوفاء

يحكى شيخ كبير في يوم من الأيام حضرت جنازة لشاب لم يبلغ الأربعين ومع الشاب مجموعة من أقاربه ، لفت انتباهي شاب في مثل سن الميت يبكي بحرقة شاركني الغسيل وهو بين خنين ونشيج وبكاء رهيب يحاول كتمانه أما دموعه فكانت تجري بلا انقطاع
وبين لحظةٍ وأخرى أصبره وأذكره بعظم أجر الصبر
ولسانه لايتوقف عن قول إنا لله وإنا إليه راجعون ، لاحول ولاقوة إلا بالله
هذه الكلمات كانت تريحني قليلاً
بكاؤه أفقدني التركيز ، هتفت به بالشاب
إن الله أرحم بأخيك منك ، وعليك بالصبر
التفت نحوي وقال : إنه ليس أخي
ألجمتني المفاجأة ، مستحيل ، وهذا البكاء وهذا النحيب
نعم إنه ليس أخي ، لكنه أغلى وأعز أليّ من أخي
سكت ورحت أنظر إليه بتعجب ، بينما واصل حديثه
إنه صديق الطفولة ، زميل الدراسة نجلس معاً في الصف وفي ساحة المدرسة ونلعب سوياً في الحارة ، تجمعنا براءة الأطفال مرحهم ولهوهم
كبرنا وكبرت العلاقة بيننا أصبحنا لا نفترق إلا دقائق معدودة ، ثم نعود لنلتقي تخرجنا من المرحلة الثانوية ثم الجامعة معاً
التحقنا بعمل واحد
تزوجنا أختين ، وسكنا في شقتين متقابلتين
رزقني الله بابن وبنت ، وهو أيضاً رُزق ببنت وابن
عشنا معاً أفراحنا وأحزاننا ، يزيد الفرح عندما يجمعنا وتنتهي الأحزان عندما نلتقي
اشتركنا في الطعام والشراب والسيارة
نذهب سوياً ونعود سوياً
واليوم ... توقفت الكلمة على شفتيه وأجهش بالبكاء
يا شيخ هل يوجد في الدنيا مثلنا
خنقتني العبرة ، تذكرت أخي البعيد عني ، لا .. لا يوجد مثلكما
أخذت أردد ، سبحان الله ، سبحان الله ، وأبكي رثاء لحاله
أنتهيت من غسله ، وأقبل ذلك الشاب يقبله
لقد كان المشهد مؤثراً ، فقد كان ينشق من شدة البكاء حتى ظننت أنه سيهلك في تلك اللحظة
راح يقبل وجهه ورأسه ، ويبلله بدموعه
أمسك به الحاضرون وأخرجوه لكي نصلي عليه
وبعد الصلاة توجهنا بالجنازة إلى المقبرة
أما الشاب فقد أحاط به أقاربه
فكانت جنازة تحمل على الأكتاف ، وهو جنازة تدب على الأرض دبيباً
وعند القبر وقف باكياً ، يسنده بعض أقاربه
سكن قليلاً ، وقام يدعو ، ويدعو
انصرف الجميع
عدت إلى المنزل وبي من الحزن العظيم ما لا يعلمه إلا الله وتقف عنده الكلمات عاجزة عن التعبير
وفي اليوم الثاني وبعد صلاة العصر حضرت جنازة لشاب ، أخذت اتأملها الوجه ليس غريب ، شعرت بأنني أعرفه ، ولكن أين شاهدته
نظرت إلى الأب المكلوم ، هذا الوجه أعرفه
تقاطر الدمع على خديه ، وانطلق الصوت حزيناً
يا شيخ لقد كان بالأمس مع صديقه
يا شيخ بالأمس كان يناول المقص والكفن ، يقلب صديقه ، يمسك بيده ، بالأمس كان يبكي فراق صديق طفولته وشبابه ، ثم انخرط في البكاء
انقشع الحجاب ، تذكرته ، تذكرت بكاءه ونحيبه
رددت بصوت مرتفع :كيف مات ؟
عرضت زوجته عليه الطعام ، فلم يقدر على تناوله قرر أن ينام ، وعند صلاة العصر جاءت لتوقظه فوجدته وهنا سكت الأب ومسح دمعاً تحدر على خديه رحمه الله لم يتحمل الصدمة في وفاة صديقه وأخذ يردد : إنا لله وإنا إليه راجعون
إنا لله وإنا إليه راجعون ، اصبر واحتسب اسأل الله أن يجمعه مع رفيقه في الجنة ، يوم أن ينادي الجبار عز وجل
أين المتحابين فيِّ اليوم أظلهم في ظلي يوم لاظل إلا ظلي
قمت بتغسيله ، وتكفينه ، ثم صلينا عليه
توجهنا بالجنازة إلى القبر ، وهناك كانت المفاجأة
لقد وجدنا القبر المجاور لقبر صديقه فارغاً
قلت في نفسي مستحيل : منذ الأمس لم تأت جنازة ، لم يحدث هذا من قبل
أنزلناه في قبره ، وضعت يدي على الجدار الذي يفصل بينهما ، وأنا أردد يالها من قصة عجيبة ، اجتمعا في الحياة صغاراً وكباراً وجمغت القبور بينهما أمواتاً
خرجت من القبر ووقفت ادعو لهما اللهم أغفر لهما وأرحمهما اللهم واجمع بينهما في جنات النعيم على سرر متقابلين في مقعد صدق عند مليك مقتدر


 
 توقيع : مبارك آل ضرمان

.


رد مع اقتباس
قديم 08-06-2017, 03:25 AM   #311


الصورة الرمزية مبارك آل ضرمان
مبارك آل ضرمان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6704
 تاريخ التسجيل :  22 - 12 - 2015
 العمر : 34
 أخر زيارة : 29-10-2024 (09:03 PM)
 المشاركات : 288,679 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي



قصة الحجز والكنز
قالت الأم لزوجة ابنها مبتسمه بعد انقضاء شهر العسل :: لقد تمكنتى ان تجعلي ابني يلتزم بالصلاة فى المسجد !
نجحتِ فى ثلاثين يوماً فيما فشلت فيه انا فى ثلاثين عاماً ! وامتلأت عيناها بالدموع ,,~
ردت زوجة الابن قائلةً : هل تعلمى يا أُمي قصة الحجر والكنز ؟؟
يحكى انه كان هناك حجراً كبيراً يعترض طريقاً لمرور الناس فتطوع , رجل لكسره وازالته , حاول الرجل وضرب الحجر بالفأس 99 مرة ثم تعب ,, ثم مرّ بهِ رجلاً فسأله ان يعاونه .. وفعلا تناول الرجل الفأس وضرب الحجر الكبير فأنفلق من اول ضربه ,,
وكانت المفاجأة ان هناك صرة مملوءه بالذهب تحت الصخرة , فقال الرجل هي لي انا فلقت الحجر , فتخاصم الرجلان الى القاضي
- قال الاول :: ليعطني بعض الكنز انا ضربته الحجر 99 ضربه ثم تعبت
- وقال الآخر :: الكنز كله لي انا الذي فلق الحجر ..
- فردّ القاضي :: للأول 99 جزء من الكنز ولك يا من فلقت الحجر جزء واحد !
يا هذا لولا ضرباته ال99 ما انفلق الحجر فى المئه !!
" واعتبروا يا أولي الأبصار "


 
 توقيع : مبارك آل ضرمان

.


رد مع اقتباس
قديم 08-06-2017, 03:28 AM   #312


الصورة الرمزية مبارك آل ضرمان
مبارك آل ضرمان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6704
 تاريخ التسجيل :  22 - 12 - 2015
 العمر : 34
 أخر زيارة : 29-10-2024 (09:03 PM)
 المشاركات : 288,679 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي



قصة العجوز الحكيم والملك



يحكي أن في قديم الزمان كان هناك ملك عظيم يعيش في إحدي المدن الكبيرة، كان هذا الملك متكبر شديد الغرور والتعالي، وذات يوم قام الملك بجمع حاشيته وقال لهم بفخر وتعالي : إنني أنا ملك الملوك وسيد هذا العالم أجمع، وجميع المخلوقات من بشر وحيوانات خدم لي وحدي تحت طاعتي، صفق الحاضرون وهللوا لكلام الملك، وفجأة صدر صوت قوي جهوري من بين الحاضرين يقول : كلا أيها الملك المبجل، إنك مخطئ في كلامك، فكل البشر خدم لبعضهم البعض .. سادم المكان صمت رهيب مرعب حيث تجمدت الدماء في عروق جميع الحاضرين خوفاً من بطش الملك بعد سماعه لهذا الكلام، صرخ الملك غاضباً متوعداً : من هذا المتمرد الخائن الذي يدعي أنني خادم ؟
خرج من بين الحاضرين شيخ ناحل الجسد ذو لحية بيضاء طويلة يتوكأ علي عصا وقال للملك : أنا يا سيدي، رجل من عامة الشعب وليس في قريتنا ماء، ونكاد نموت من العيش وجئت إليك حتي أطلب منك أن تحفر لنا بئراً في القرية حتي نشرب منه ونسقي ارضنا وحيواناتنا، ازداد غضب الملك وقال : أنت مجرد عجوز متسول أتيت إلي حتي تطلب مني حفر بئر لك ولقريتك وتملك الجرأة والوقاحة لتقول لي بأني خادم ؟ أجاب العجوز بكل ثقة : نعم يا سيدي، إننا جميعاً نخدم بعضنا البعض، وحتي أنت يا جلالة الملك المبجل تخدم غيرك أيضاً .

رد الملك بعصبية شديدة : هيا أجبرني أن اخدمك إن جرأت علي هذا، وإن فعلت فسوف أحفر في قريتك ثلاثة آبار بدل من البئر، ولكن إن فشلت فسوف أضرب عنقك بحد السيف وأجعلك عبرة لجميع الحاضرين، سكت العجوز قليلاً مفكراً ثم قال : من عاداتنا في قريتنا أننا حين نقبل التحدي يجب ان نلمس اقدام من نتحداه، ولذلك أمسك عصاي ايها الملك المعظم حتي المس قدميك، امسك الملك بعصا العجوز الذي انحني ومس قدمي الملك ثم وقف قائلاً للملك : شكراً لك يا مولاي والآن أعطني عصاي، اعاد الملك العصا للعجوز فقال العجوز بحب : هل رأيت يا مولاي ؟ كيف امسك عصاي واعدتها لي، وكيف اننا نخدم بعضنا البعض ؟!


 
 توقيع : مبارك آل ضرمان

.


رد مع اقتباس
قديم 08-06-2017, 03:30 AM   #313


الصورة الرمزية مبارك آل ضرمان
مبارك آل ضرمان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6704
 تاريخ التسجيل :  22 - 12 - 2015
 العمر : 34
 أخر زيارة : 29-10-2024 (09:03 PM)
 المشاركات : 288,679 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي




قصة السمكة والحورية


في يوم من الايام كانت السماء جميلة صافية، والشمس مشرقة ورائعة ترسل أشعتها الذهبية علي سطح مياة البحر النقية، جلست حورية البحر الجميلة تتشمس علي شاطئ البحر بعد أن قضت ليلة صعبة عانت فيها من الأرق ولم تستطع النوم، افترشت الحورية الجميلة رمال الشاطئ ومدت ذيلها الذهبي الناعم الذي أخذت الأمواج تغطية كلما اقتربت من الشاطئ، وبينما هي تعبث بخصلات شعرها الطويلة الناعمة سقطت بجوارها سمكة صغيرة قذفتها أمواج البحر إلي الشاطئ، وعادت إلي البحر من دونها، بقيت السمكة المسكينة تتخبط محاولة أن تعود إلي المياة من جديد وهي مذعورة وخائفة جداً .
زحفت الحورية نحو السمكة وأمسكت بها بيديها وقبلتها في هدوء قائلة : لا تخافي يا صديقتي سوف أنقذك حالآ واعيدك إلي المياة، تقدمت الحورية نحو البحر قليلاً ثم اعادت السمكة الصغيرة إلي المياة وهي تلوح لها بسعادة وفرح وشكرتها كثيراً قائلة : شكراً لك ايتها الحورية الحسناء لن أنسي معروفك هذا أبداً، وسوف اساعدك انا ايضاً ويجب أن احذرك الآن من البقاء علي الشاطئ لمدة طويلة لأن هناك سفينة قراصنة آتية من ناحية الجنوب وهي تقبض علي كل ما يقع بيدها من مخلوقات بحرية، وإن رأوك سوف يصيدونك علي الفور بحبالهم وسهامهم الحادة فاحذريهم واختبئ منهم والآن وداعاً يا صديقتي .

داعبت الحورية ذيلها اللامع برمال الشاطئ الساخنة ثم اسرعت ورمت نفسها في قلب الماء من جديد وغاصت عميقاً حتي وصلت إلي قصرها العجيب في اعماق البحر .


 
 توقيع : مبارك آل ضرمان

.


رد مع اقتباس
قديم 08-06-2017, 03:32 AM   #314


الصورة الرمزية مبارك آل ضرمان
مبارك آل ضرمان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6704
 تاريخ التسجيل :  22 - 12 - 2015
 العمر : 34
 أخر زيارة : 29-10-2024 (09:03 PM)
 المشاركات : 288,679 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي



قصة الفيل والاصدقاء الثلاثة

كان ياما كان كان هناك ثلاثة اصدقاء كفيفين يحبون بعضهم بشدة، كانوا متفقين في جميع امور حياتهم ولم يختلفوا في أى شئ ابداً، وذات يوم اتفقوا هؤلاء الاصدقاء علي الذهاب إلي حديقة الحيوان لزيارة الحيوانات الجميلة الموجودة هناك والتعرف عليها وعلي انواعها المختلفة، عندما وصلوا هناك كانوا في غاية السعادة والمرح، وبدأوا يتعرفوا علي أول الحيوانات وهو الفيل، مد الاصدقاء الثلاثة أيديهم ليتحسسوا شكل الفيل، أمسك الاول منهم ذيل الفيل فقال وهو سعيد : هذه مكنسة وليست حيوان، والثاني مد يده علي أرجل الفيل وقال في دهشة : ما هذه الاعمدة الطرية انها اربعة اعمدة وليست حيوان، اما الثالث فقد أمسك بخرطوم الفيل فقال : يا الهي هذا ثعبان هذا ثعبان، وركض بعيداً وهو يرتجف من الخوف .
سخر الصديقان من الصديق الخائف وبدأ الاول يقول : لا تخف إنها ليست ثعبان كما تظن انها مجرد مكنسة فقط، بينما قال الثاني : بل إنها اعمدة طرية ملساء، فقال لهم الثالث بسخرية : إنها افعي وانتم لا تعرفون شيئاً .. بدأ الاصدقاء الثلاثة يتشاجرون ويتصايحون وكل واحد متمسك برأيه علي الرغم من أنهم جميعاً علي خطا، إلا أن كل واحد منهم يري ويتحدث من وجهة نظره .. كانت هذه هي المرة الاولي التي يختلفون فيها في حياتهم، كان هناك عجوز واقف بالقرب منهم وسمع ما يحدث فاقترب العجوز من الاصدقاء الثلاثة مبتسماً وأوضح لهم الحقيقية قائلاً : كل واحد منكم قد رأي الحقيقة من وجهة نظره هو، فلا داعي للخلاف .


 
 توقيع : مبارك آل ضرمان

.


رد مع اقتباس
قديم 08-06-2017, 03:33 AM   #315


الصورة الرمزية مبارك آل ضرمان
مبارك آل ضرمان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6704
 تاريخ التسجيل :  22 - 12 - 2015
 العمر : 34
 أخر زيارة : 29-10-2024 (09:03 PM)
 المشاركات : 288,679 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي



قصة ميمي والقط الصغير






ذات يوم اشترت نورما قطاً صغيراً لابنتها الصغيرة ذات العشرة أعوام التي تدعي ميمي، ولكن ميمي لم تكن تحب اللعب كثيراً مع قطتها الصغيرة، حيث كانت تفضل اللعب مع اصدقائها كما كانت تحب ايضاً الخروج مع والدتها، وفي يوم من الايام اشتد البرد كثيراً فطلبت نورما من ابنتها ميمي أن تبقي في المنزل إلي حين عودتها من السوق لأنها كانت ذاهبة لشراء بعض الاغراض الضرورية للمنزل .


شعرت ميمي بالحزن والوحدة كثيراً، خاصة إنها لم تجد أحداً من جيرانها تلعب معه فالجميع مختبئ في منازله خوفاً من البرد، حاولت ميمي أن تجد أي لعبة تلعب بها ولكنها لم تستطع وشعرت بالحزن بسبب وحدتها وعزلتها، وفجأة تطلع إليها القط الصغير الذي كان يعاني من نفس الشعور، وقال لها : إني أشعر بحزنك يا عزيزتي ميمي، فأنا ايضاً لا احب العيش وحيداً في هذا المنزل، وليس لي صديق ولا صاحب، كم أردت ان العب معك دائماً ولكنك كنت مشغولة بالخروج مع والدتك واللعب مع اصحابك، اتسمحين لي ان العب معك الآن ؟
وقبل ان تفكر ميمي أو تجيب انطلق القط الصغير بسرعة نحوها وبدأ يلحس قدميها بلطف بجلده الجميل الناعم، أمسكت ميمي القط الصغير وبدأت تلعب معه ومن هنا تكونت صداقة قوة بينهما، وأحبا بعضهما كثيراً، وجدت ميمي سرورها في اللعب مع هذا الحيوان الأليف الذي يحبها كثيراً، ومنذ ذلك اليوم انفتح قلب ميمي إلي حيوانها الاليف وفهمت معني المعاناة من الشعور بالوحدة والعزلة، ولم تترك القط الصغير وحده ابداً في المنزل بعد ذلك وكانت تأخذه دائماً للعب مع صديقاتها .


 
 توقيع : مبارك آل ضرمان

.


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
...مفيــــــدة , قصيـرة , قصص


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 06:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010