08-06-2017, 03:36 AM | #316 |
| قصة الطفل الأمين كان هناك ولد صغير يدعي حاتم كان والده رجلاً غنياً واسع الثراء يعمل بالتجارة، وكان والد حاتم يعطيه كل يوم مبلغ كبير من المال حتي يشتري كل ما يريد في المدرسة .. وذات يوم رن جرس المدرسة وذهب الاطفال حتي يتناولوا طعامهم وشرابهم ويرتاحوا فليلاً بين الحصص الدراسية، ذهب حاتم إلي المطعم المجاور لمدرسته حتي يشتري لنفسه اجمل الطعام والشراب، وخلال عودته سمع حاتم صوت طفل صغير ينادي عليه، فقال حاتم في نفسه : لماذا يلاحقني الشحاذون طوال الوقت حتي اعطيهم المال، ألا يشبع هؤلاء الشعاذون من الشحاذة ولا يكتفون من الاموال قط، وإذا بالطفل الصغير يهرول مسرعاً ليصل إلي حاتم، ثم امسك بيده، اشتعل حاتم غضباً وصرخ في الطفل : اذهب عني ايها الشحاذ السخيف اذهب عني . بكي الطفل الصغير حزناً علي موقف حاتم ومد يده إليه يعطيه محفظة نقوده قائلاً : أنا لست شحاذا، ولكن محفطتك قد وقعت منك في المطعم ولحقت بك إلي هنا حتي اعطيك اياها .. فكر حاتم قليلاً ثم وضع يده في جيبه يتفقد محفطته فلم يجدها، وهنا شعر بالخجل الشديد من فعله طأطأ رأسه في خجل من هذا الطفل الأمين الذي اتهمه ظلماً بالشحاذة ثم شكره علي ما فعل وأخرج حاتم بعض النقود من محفظته وأعطاه للطفل الصغير جزاء له علي امانته، إلا ان هذا الطفل رفض النقود وأعادها إلي حاتم قائلاً : أنا لا آخذ ثمن أمانتي أبداً . قصة الكابوس ذات يوم استيقظ أحمد من نومه مفزوعاً وهو يصرخ قائلاً : ارجوك لا تأكلني لا تأكلني .. ركضت والدة أحمد الي مسرعة واعطته كوباً من الماء وحاولت أن تجعله يهدأ، احاط احمد عنق أمه بيديه ونام مرة اخري وهو يرتجف من الخوف، ونامت امه بجانب حتي تشعره بالامان .. وفي اليوم التالي كان احمد يتناول طعام الافطار فأخذ يحكي لوالدته عن الكابوس المزعج الذي رآه . كان محمد أخو احمد يستمع إلي ما يقوله أخوه وهو يبتسم في سخرية، شعر أحمد بسخرية أخية منه فصاح في غضب : تبتسم وكأنك لن تنزعج إن راودك نفس الكابوس ؟ انفجر محمد ضاحكاً وهو يقول : ألا تلاحظ أنك تتحدث عن مجرد حلم وكأنه الفيلم الرعب الذي رأيته ليلة امس قبل أن تنام ، ابتسمت أم احمد وقالت : كلامك صحيح يا محمد، ألم انبهك يا بني من قبل ألا تشاهد أفلام رعب مخيفة قبل النوم حتي لا تتحول إلي كوابيس مخيفة بعد ذلك .. سرح احمد ببصره قليلاً وتذكر الفيلم الذي شاهده ومدي قربه من احداث الكابوس المزعج فانفجر ضاحكاً ايضاً . |
. |
08-06-2017, 03:38 AM | #317 |
| قصة الأسد والقنفد يحكي أن في يوم من الايام كان هناك أسد يسير في الغابة وحيداً يفكر في أمور الحياة وتقلباتها، وفي طريقة قابل قنفداً صغيراً فدعاه إلي زيارة منزله، وافق القنفد وذهب مع الاسد ليزور بيته، سارا القنفد والاسد كثيراً في الغابة حتي وصلوا إلي منزل الاسد، فوجد القنفد أمامه قصر فخم كبير مبني من الزمرد والذهب والالماس، وبالقرب منه بحيرة واسعة جميلة ومزارع وحدائق خضراء رائعة فالقصر كان مطل علي أجمل الأنهار والأشجار والمناظر الطبيعية الرائعة . أعجب القنفد الصغير بقصر الاسد وانبهر به وأخذ يوصفه بأجمل الاوصاف، فقال له الاسد : هذا منزلك يا صديقي يمكنك أن تأتي لزياتي في أى وقت تشاء دون حرج، فرح القنفد كثيراً وفكر أن يأخذ الاسد ايضاً إلي زيارة منزله فدعاه ووافق الأسد، وهكذا ذهبا الاسد والقنفد معاً وهما يمزحان طوال الطريق حتي وصللا إلي كومة من العيدان والتبن، محاطة بالقش والحفر ولا يوجد حولها أى اشجار أو زهور، توقف القنفد وهو يقول مزهواً ومتفاخراً : هذا منزلي يا صديقي، نظر الاسد في تعجب وهو يقول : أين هو يا صاحبي أنا لا أراه . عندها أشار القنفد إلي كومة القش الموجودة امامهما وهو يقول بفخر : هذا هو قصري إننا وصلنا انظر يا صديقي، رق قلب الأسد لحال القنفد الصغير الطيب الراضي بحاله ومنزله الصغير ويطلق عليه قصراً، واقترح الاسد علي القنفد أن يترك منزله ويأتي ليعيش معه في قصره ويصبح شريكه وجاره الجديد، شكر القنفد الاسد كثيراً ولكنه أجابه بدون تفكير : لا يمكنني يا صديقي، فهذا هو قصري ومنزلي وإن لم تكن حيطانه من تبر، هنا ولدت وهنا قد ولد أبنائي واحفادي، وهنا سوف أبقي للأبد في فقر أو ثراء . |
. |
08-06-2017, 03:39 AM | #318 |
| قصة خروف العيد في يوم من الايام جاء الاب بخروف سمين وتركه في مزرعة المنزل، صاح الأولاد فرحاً بهذا الصديق الجديد الذي احضره لهم والدهم، قال الاب : تعالو يا أولادي، هذا خروف العيد، سوف نطعمة كثيراً حتي يسمن ويصير حجمه كبيراً ثم نقوم بذبحة في عيد الاضحي، فرح الاولاد كثيراً وبدأوا يلمسون الخروف وصوفة الكثيف وقرونه ويلعبون معه، إلا الإبن الصغير أحمد، فقد كان احمد يراقب كل ما يحدث مندهشاً ثم اقترب من ابيه واحتضنه وقال له : يا أبي إن لدي ما أضحي به أنا ايضاً في عيد الاضحي . توقف الاولاد عن اللعب ونظروا إلي اخوهم الصغير في استغراب وسألوه عما يقصد، فخرج أحمد ثم عاد بعد قليل وهو يحمل بين يده كيساً كبيراً، نظر الاخوة إلي الكيس في دهشة، فوضع أحمد الكيس علي الارض وبدأ يفتحه والجميع ينظر إليه في لهفه واستفسار ليشاهدوا ماذا يوجد بداخل الكيس . اخرج احمد من الكيس ديكاً صغيراً ورفع الرباط عن منقاره، حيث أنه اقفل علي فمه حتي لا يصيح الديك، ثم وضعه علي الارض وهو يقول : هذا ديك العيد يا والدي لقد اشتريته من مصروفي حتي اضحي به في عيد الاضحي وخباته في حديقة المنزل، ضحك الجميع في سخرية من اخيهم الصغير، ولكن الاب غضب كثيراً من هذه السخرية وقال للأولاد : لا تسخروا من أخيكم الصغير ولكن افهموه معني تضحية العيد افضل من هذه السخرية عديمة الجدوي . وبدأ الاب يتحدث مع ابنة احمد عن خروف العيد والاضحية، وعن صفات خروف العيد، حيث ان الاضحية لا تكون إلا بخروف سمين أو عجل أو ناقة ولا يجوز الاضحية بغيرها، فقال احمد : ولكن يا أبتي ماذا سنفعل بهذا الديك الصغير ؟ قال الاب : سوف نذبحه ونأكله في العيد يا صغيري ولكن بعد ان نقوم بذبح خروف العيد . |
. |
08-06-2017, 03:42 AM | #319 |
| علاء الدين والمصباح السحري كان ياما كان في قديم الزمان كان هناك شاب اسمه علاء الدين، كان من عائلة فقيرة جداً، وكان عم علاء الدين رجل اناني طماع لا يحب الخير إلا لنفسه فقط، وذات يوم ذهب علاء الدين إلي عمه ليساعده في البحث عن الكنز في المغارة السحرية، وبينما كان علاء الدين ينزل إلي المغامرة ليحضر الكنوز منها، اقفل باب المغارة فجأة، وكان عم علاء الدين لم يدخل إلي المغارة بعد، حاول فتح الباب ولكنه لم يستطع فتركه وذهب ولم يهتم لأمره . بقي علاء الدين المسكين محبوساً داخل المغارة، فأخذ يسير بين الكنوز اللامعة، حتي لفت نظرة مصباح قديم جداً، تناوله ومسح الغبار عنه وفجأة بدأ المصباح يهتز بشدة وخرج منه مارد ضخم، شكر علاء الدين لأنه اخرجه من المصباح، وقال له امرني أفعل لك أى شئ مقابل اخراجي من المصباج، ودون تفكير قال علاء الدين للمارد اخرجني من هذه المغارة، وهكذا خرج علاء الدين بالفعل من المغارة . كانت مدينة علاء الدين تدعي ” قمر الدين ” وكان بها اميرة جميلة تدعي الاميرة ياسمين، كان دائماً علاء الدين يراقبها وهي جالسة بشرفة قصرها واحبها كثيراً، ولكنه لم يفكر في الارتباط بها يوماً لأنه شاب فقير وبالتأكيد سيرفض السلطان ان يزوج ابنته لشاب فقير، عاد علاء الدين إلي منزله وأخبر والدته عن القصة، ثم طلب من المارد الكثير من المال والمجوهرات والهدايا حتي يتقدم لخطبة الاميرة ياسمين، ولكن السلطان رفض طلب علاء الدين وأخبره ان الاميرة ياسمين مخطوبة لابن الوزير . وعندما جاء يوم زواج الاميرة ياسمين من ابن الوزير، طلب علاء الدين من المارد أن يجعل ياسمين تري ابن الوزير علي حقيقته، شاب احمق مغرور وترفض الزواج منه، وبالفعل قام المارد بذلك وانتهي الحفل بدون زواج الاميرة ياسمين، وبعد ذلك تقدم علاء الدين من جديد إلي خطبتها، ووافق السلطان هذه المرة ولكن بشرط واحد وهو أن يبني علاء الدين للأميرة قصراً كبيراً رائعاً، فطلب علاء الدين في الحال من المارد ان يبني اجمل القصور للاميرة ياسمين، وهكذا بني المارد القصر وتزوج علاء الدين من الاميرة ياسمين وسكن معها بالقصر الفخم . وبعد ذلك علم عم علاء الدين كل ما حدث معه، فتنكر في هيئة بائع مصابيح، وذهب إلي قصر علاء الدين واقنع الاميرة باستبدال المصباح القديم بمصباح آخر جديد ولامع، فوافقت الاميرة دون ان تعلم أنه مصباح سحري، وعندما عاد علاء الدين إلي القصر وعلم ما حدث فهم أن عمه هو من قام بذلك وأخبر ياسمين بكل القصة، وهكذا ذهب علاء الدين إلي عمه بحجة أنه يريد ان يطلب منه السماح، وأثناء ذلك استعاد علاء الدين المصباح من عمه دون ان يشعر، وأخرج المارد منه، فأخبر المارد علاء الدين أنه لا يريد الحرية ويريد خدمته دائماً لأنه شاب صادق وعطوف وحسن الاخلاق، وهكذا عاش علاء الدين وياسمين ووالدته والمارد السحري في سلام وأمان . |
. |
14-12-2017, 01:47 PM | #320 |
| حُكي أنّ بُستانيّاً كان له بستانٌ يعتني بأشجارهِ كلّ يومٍ، يسقيها، ويقلّب التّربة حولها، ويقلّم أغصانها، ويقلع الأعشاب الضّارة المحيطة بها. نَمَتْ أشجار البستان وأثمرتْ، فتدلّتْ أغصانها، وذات مساءٍ مرّ بالبستان ثعلبٌ جائع، فرأى ثماره النّاضجة، وسال لعابه، واشتهى أن يأكل منها، لكن كيف يدخل البستان؟ وكيف يتسلّق هذا السّور العالي؟ بقي الثّعلب يدور حول السّور، حتّى وجد فتحةً في أسفله، فنفذ منها بصعوبة، وبدأ يأكل الفواكه حتّى انتفخ بطنه، ولمّا أراد الخروج لم يستطع، قال في نفسه:” أتمدّدُ هنا كالميّت، وعندما يجدني البستانيّ هكذا يرميني خارج السّور، فأهرب وأنجو، وجاء البستانيّ ليعمل كعادته، فرأى بعض الأغصان مكسّرةً، والقشور مبعثرةً، عرف أنّ أحداً تسلّل إلى البستان، فأخذ يبحث حتّى وجد ثعلباً ممدّداً على الأرض، بطنه منفوخ، وفمه مفتوح، وعيناه مغمضتان، فقال البستانيّ: نلتَ جزاءك أيّها الماكر، سأحضر فأساً، وأحفر لك قبراً، كي لا تنتشر رائحتك النّتنة، خاف الثّعلب فهرب واختبأ، وباتَ خائفاً، وعند الفجر خرج من الفتحة التي دخل منها، ثمّ التفت إلى البستان، وقال: ثمارك لذيذة، ومياهك عذبة، ولكنّي لم أستفد منك شيئاً، دخلت إليك جائعًا، وخرجت منك جائعاً، وكدت أن أدفن حيّاً. |
. |
30-12-2017, 02:45 PM | #321 |
| متألق في سماء الإبــداع لك مني كل الشكر ولك مني كل كلمات الثناء والتقدير التي تقف يائسة محاولة النهوض أمام تاْلق كلماتك وسحرحروفك . واصل تميزكــ" |
|
08-04-2018, 09:03 PM | #322 |
| قصة الرجل الصالح والكلب .قصة حكاها النبي صلى الله عليه وسلم ،قصة مصورة يتعلم منها أولادك حب الله ورسوله ،قصة يتعلم منها ان يفعل الخير مهما صغر قصة يتعلم منها الرحمة والشفقة أحبابي الصغار اليوم احكي لكم قصة جميـــــله حكاها رسول الله صلى الله عليه وسلم ستستفيدوا منها كثيرا بإذن الله إنَّها حكايــــــــــــــة الرجل الصالح والكلب |
. |
الكلمات الدلالية (Tags) |
...مفيــــــدة , قصيـرة , قصص |
| |