ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > ¨°o.O (المنتديات الأدبية) O.o°¨ > (همســــات قصص وروايات)

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-05-2017, 05:00 AM   #253


الصورة الرمزية طير السعد
طير السعد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4480
 تاريخ التسجيل :  14 - 2 - 2014
 أخر زيارة : 06-06-2017 (10:19 PM)
 المشاركات : 29,750 [ + ]
 التقييم :  435679764
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 SMS ~
عساكم
بخير
من ربي
لوني المفضل : Deepskyblue
افتراضي



سأل أحدهم أخته عندما جاءها مولود:
ماذا قدَّم لكِ زوجكِ بمناسبة الولادة ؟
قالت له: لم يقدِّم لي شيئاً،
فأجابها متسائلاً:
أمعقول هذا ؟
أليس لكِ قيمة عنده ؟
ألقى بتلك القنبلة ومشى ،
جاء زوجها ظهراً إلى البيت
فوجدها غاضبة فتشاجرا، وتلاسنا، واصطدما، فطلقها،
من أين بدأت المشكلة ؟
من كلمة قالها الأخ،
مثلاً قد يسأل أحدهم :
هذا البيت كيف يتسع لكم ؟
إنه يتسع لنا، ليس لك أنت علاقة ، إنه يحب أن يُعَكِّر صفو الأسرة، هو شيطان، داخل فيه شيطان، وهذا هو الفساد .
التقى بشاب راقٍ : أين تشتغل ؟
فقال له : بالمحل الفلاني،
كم يعطيك بالشهر ؟
قال له: 5000،
فيرد عليه مستنكراً: 5000 فقط،
كيف تعيش بها ؟
إن صاحب العمل لا يستحق جهدك ولا يستأهله، جعله كارهاً عمله، فطلب رفع الراتب، رفض صاحب العمل، فأصبح بلا شغل، كان يعمل أما الآن فهو بلا عمل .
*يرى والده مرتاح البال،فيقول
له لماذا لا يزورك ابنك كثيراً،
كيف تصدق ان ظروفه لا تسمح،
فيعكر صفو قلب والده ليبدأ الجفاء بعد الرضا،
انه الشيطان يتحدث بلسانه.
قد تبدو أسئلة بريئة متكررة في حياتنا اليومية :
لماذا لم تشتري كذا ؟
لماذا لا تملكين كذا ؟
كيف تتحمل هذه الحياة أو هذا الشخص ؟
كيف تسمح بذلك؟
نسألها ربما جهلاً ، أو بدافع الفضول ، أو "الفضاوة"
ولكننا لا نعلم ما قد تبثه هذه الأسئلة في نفس سامعها .
#لا تكن من المفسدين
نصيحة👌
ادخلو بيوت الناس عميا" ...
و اخرجو منها بكما ...
للعضه والعبره ....


 
 توقيع : طير السعد




رد مع اقتباس
قديم 08-05-2017, 02:02 PM   #254


الصورة الرمزية طير السعد
طير السعد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4480
 تاريخ التسجيل :  14 - 2 - 2014
 أخر زيارة : 06-06-2017 (10:19 PM)
 المشاركات : 29,750 [ + ]
 التقييم :  435679764
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 SMS ~
عساكم
بخير
من ربي
لوني المفضل : Deepskyblue
افتراضي



قيل احب الصمة القشيري بنت عمه واسمها ( ريا العامرية ) بنت غطيف بن حبيب بن قرة بن هبيرة حبا جما فخطبها إلى أبيها فأبى ابوها أن يزوجه إياها .
واثقل عليه في المهر وطلب في مهرها مائة ناقة حمراء فسأل أباه أن يعاونه وكان كثير المال فلم يعنه بشيء من مهرها فسأل عشيرته فأعطوه ابلا مختلفة فأتى بالإبل الى عمه فقال:
- لا أقبل هذه الابل مهرا لابنتي الا ابلا حمرا ولا آخذها الا كاملة
- وكان عددها تسع وتسعين ناقة - فاسأل أباك أن يبدلها .فسأل الصمة أباه فغضب أبوه وحلف لا يزيده على ما جاء به شيئاً.
ورجع إلى الصمة فقال له: ما وراءك. فأخبره فقال:
تالله ما رأيت قط ألأم منكما جميعا وإني لألأم منكما إن أقمت بينكما ثم ركب ناقته ورحل وقال في ذلك:
أمن ذكر دار بالرقاشين أصبـحـت بها عاصفات الصيف بدءأ ورجعـا
حننت إلى ريا ونفسـك بـاعـدت مزارك من ريا وشعباكما مـعـا
فقالت بنت عمه حين رأته يتحمل كل هذه التبعات :
- تالله ما رأيت كاليوم رجلاً باعته عشيرته بأبعرة .
ومضى من وجهه هائما حتى لحق بالثغر فقال وقد طال مقامه واشتياقه لحبيبته وندم على فعله:
لعمري لئن كنتم على النأي والقلى بكم مثل ما بي إنكـم لـصـديق
إذا زفرات الحب صعدن في الحشا رددن وملم ينهج لـهـن طـريق


 
 توقيع : طير السعد




رد مع اقتباس
قديم 10-05-2017, 05:38 AM   #255


الصورة الرمزية طير السعد
طير السعد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4480
 تاريخ التسجيل :  14 - 2 - 2014
 أخر زيارة : 06-06-2017 (10:19 PM)
 المشاركات : 29,750 [ + ]
 التقييم :  435679764
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 SMS ~
عساكم
بخير
من ربي
لوني المفضل : Deepskyblue
افتراضي



حكى أن رجلاً من الصالحين كان يوصي عماله في المحل بأن يكشفوا للناس عن عيوب بضاعته إن وجدت
وذات يوم جاء يهودي فإشترى ثوباً معيباً ولم يكن صاحب المحل موجوداً فقال العامل : هذا يهودي لايهمنا أن نطلعه على العيب
ثم حضر صاحب المحل فسأله عن الثوب فقال : بعته لليهودي بثلاثة آلاف درهم ، ولم أطلعه على عيبه ، فقال : أين هو ؟ فقال : لقد رجع مع القافلة ، فأخذ الرجل المال معه ثم تبع القافلة حتى أدركها بعد ثلاثة أيام
فقال لليهودي : ياهذا ، لقد إشتريت ثوب كذا وكذا وبه عيب ، فخذ دراهمك وهات الثوب ، فقال اليهودي : ماحملك على هذا ؟ فقال الرجل : الإسلام ، إذ يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : من غشنا فليس منا
فقال اليهودي : والدراهم التي دفعتها لكم مزيفه، فخذ بها ثلاثة آلاف صحيحة ، وأزيدك أكثر من هذا أشهد أن لاإله إلا الله وأن محمداً رسول الله
قال عمر بن عبدالعزيز : ( كونوا دعاة إلى الله وأنتم صامتون ) فقيل كيف ذلك ؟ قال: بأخلاقكم


 
 توقيع : طير السعد




رد مع اقتباس
قديم 11-05-2017, 12:46 PM   #256


الصورة الرمزية عبير الود
عبير الود غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7812
 تاريخ التسجيل :  23 - 4 - 2017
 العمر : 27
 أخر زيارة : 25-06-2022 (09:36 AM)
 المشاركات : 5,181 [ + ]
 التقييم :  529838725
 الدولهـ
Jordan
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
أمانة لاتنسى عيوني في الغياب
تركتهم عندك لاتعذبهم أن فرقتنا
الايام وانا أراعي
عيونك اغلى الاحباب
لوني المفضل : Blue
افتراضي



تقييم ذاتيّ

دخل فتى صغير إلى محلّ تسوّق، وجذب صندوقاً إلى أسفل كابينة الهاتف، وقف الفتى فوق الصّندوق ليصل إلى أزرار الهاتف، وبدأ باتصال هاتفيّ، انتبه صاحب المحل للموقف، وبدأ بالاستماع إلى المحادثة التي يجريها الفتى. قال الفتى:" سيّدتي: أيمكنني العمل لديك في تهذيب عشب حديقتك؟ "، أجابت السيّدة:" لديّ من يقوم بهذا العمل "، قال الفتى:" سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشّخص "، أجابت السّيدة بأنّها راضية بعمل ذلك الشّخص ولا تريد استبداله. أصبح الفتى أكثر إلحاحا، وقال:" سأنظّف أيضاً ممرّ المشاة، والرّصيف أمام منزلك، وستكون حديقتك أجمل حديقة في مدينة بالم بيتش فلوريدا "، ومرّةً أخرى أجابته السّيدة بالنّفي، تبسّم الفتى وأقفل الهاتف. تقدّم صاحب المحل، والذي كان يستمع إلى المحادثة، من الفتى وقال له:" لقد أعجبتني همّتك العالية، وأحترم هذه المعنويّات الإيجابيّة فيك، وأعرض عليك فرصةً للعمل لديّ في المحل "، أجاب الفتى الصّغير:" لا، وشكراً لعرضك، إنّي كنت فقط أتأكّد من أدائي للعمل الذي أقوم به حالياً، إنّني أعمل لدى هذه السّيدة التي كنت أتحدث إليها ".


 

رد مع اقتباس
قديم 17-05-2017, 01:47 PM   #257


الصورة الرمزية مبارك آل ضرمان
مبارك آل ضرمان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6704
 تاريخ التسجيل :  22 - 12 - 2015
 العمر : 34
 أخر زيارة : 29-10-2024 (09:03 PM)
 المشاركات : 288,679 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي










قصة - الخروف روفو

صوت روفو: ماء ماء! أمي. ما هذا الذي يقوله الرجل لزوجته؟

وما لك ولهذه الأشياء؟ هذه الأمور لا تعنيك ولا تعنيني، يا روفو.

ماء! ماء! أنت دائما تخذلينني… أنا أريد أن أعرف.

لا أعتقد انه من اللائق أن تعرف كل ما يقوله الناس وما يتحدثون به. هذه عادة سيئة ولا يصح أن تقع فيها يا بنيّ.

ولكنني أريد أن أعرف ..

للحقيقة يا بني، إني لا أعرف، فكيف يمكنني أن أخبرك؟ ثم إنه لا يهمني ولا يهمك ما يقول الناس, فلنهتمّ بشوؤننا.

أمي! أمي!! هل سمعت؟

ماذا؟

قالوا إن السماء ستمطر قططاً وأرانب.

من قال ذلك؟

سمعت ذلك في الدرب بينما كنت أسير صباحاً. سمعت شخصاً يتحدث إلى آخر ويقول ذلك.

لا أعتقد يا بني. ثم ليس كل شيء تسمعه صحيحاً، أتفهمني يا بني؟

لا أدري. أنا هكذا سمعت.

أنت يا روفو مشكلة المشاكل. فمتى نضع حدا لهذه المشاكل يا صغيري؟

واستمرت أم الخروف روفو تفكر في حالة ابنها. إنه مخلوق فضولي حشري، يريد أن يتدخل في كل شيء، سواء كان الأمر يعنيه أم لا. وفوق هذا، فهو يصدق كل ما يسمع وكل ما يقال. ابنك يا أبا روفو يجب أن نحل مشكلته. يجب أن نجد طريقة تجعله لا يتدخل في أمور سواه، وفي الوقت ذاته تجعله لا يصدق كل ما يسمعه.

ماء! أنا نبهته كثيراً ولم يمتثل، قال الأب.

التنبيه لا يكفي.

ماذا نفعل إذن؟

لست أدري. سأحاول أن أعالجه بطريقة أو بأخرى. المؤسف أنه بسيط لكن قلبه طيّب.

هذه حسنات الإنسان، ولكن يخشى أنه إذا كان على بساطة كبيرة أن يصبح أبله!

ابني أبله؟! لا لا . أنت مخطئة.

إذن دعه يكف عن التدخل في ما لا يعنيه واجعله لا يصدق كل ما يقال, بل يشغّل عقله.

الدنيا تعلّم يا زوجتي العزيزة.

لا، لا يجب أن نعالجه نحن!

كيف ؟

أعتقد أننا إذا حكينا له الحكايات المناسبة، استطعنا أن نجعله يدرك ويفهم ويعي.
إذا كان الأمر كذلك فهاتي ما عندك!

نادت الأم: روفو روفو .

نعم يا أمي!

يا خروفي الحبيب! قالت ضاحكة.

ماذا يضحكك يا أمي؟

سمعت الآن قصة أضحكتني وأريد أن أرويها لك!

قصة؟ .. عجّلي، عجّلي يا أمي، أنا أحب سماع القصص.

قالت: وصل مسافر في المساء مع حصانه إلى إحدى القرى في وقت كان البرد فيه قارصاً لا يحتمل.

نعم يا أمي .

دخل المسافر إلى مطعم القرية حيث تشتعل نار في الموقد، ولكنه لم يجد مكاناً له، وهو بحاجة ماسة إلى دفء النار، فقد جلس عدد من المزارعين حول الموقد، وراحوا يتبادلون الأحاديث في أجواء دافئة. حدّق المسافر إلى الحاضرين وقال في نفسه: لا أحد يتحرك أو يفسح لي مكاناً قرب النار. أنا بردان! أكاد أسقط من بردي. ثم قال لأحدهم: اسمع يا سيد! أين صاحب المطعم؟

نعم ماذا تريد؟ أنا صاحب المطعم.

مرحبا يا عم!

أهلاً,أهلاً وسهلاً! أهلا وسهلا!

هل لديك ما يؤكل يا معلم؟

آه… عندي…. طبخة فاصوليا، أنزلتها الآن عن النار، إنها من أشهى المآكل يا أخ.

حسنا. هل لك إذا سمحت يا صاحبي أن تسكب صحنا من الفاصوليا وتقدمه إلى حصاني المنتظر في الخارج؟ إنه جائع جدا.

ماذا تقول؟ ماذا تقول يا سيد؟

ألم تسمعني يا رجل؟

لم أفهم ما تقول.

قلت: هل لك إن سمحت يا صاحبي أن تصبّ لي صحنا ساخناً من الفاصوليا وتحمله إلى حصاني المنتظر في الخارج، فهو جائع جدا.

ضحك صاحب المطعم وقال: وهل يأكل الحصان فاصوليا؟

حصاني يأكلها. خذ الصحن سريعاً.

دع المزاح جانباً أيها المسافر الكريم، فلسنا بسطاء إلى هذا الحد.

قلت لك بوضوح إن حصاني يأكل الفاصوليا المطبوخة، ويأكل كل الأطعمة التي يأكلها الإنسان. قل لي كم تريد ثمن صحن الفاصوليا لأدفع لك الآن؟

ليس دفع الثمن هو ما يثيرني يا سيد، إنني أكرر سؤالي: أيأكل الحصان الفاصوليا؟ أم م…

خذ له الصحن وسترى إن كان سيأكله أم لا.

ملأ صاحب المطعم صحناً من الفاصولياً وحمله إلى الحصان، فنهض المزارعون ليروا كيف يأكل الحصان الفاصوليا.

فرح المسافر وضحك قائلاً: ما أسخف عقولهم!! الآن خلا لي الجو، وبالإمكان الآن أن آخذ مقعداً لي قرب النار وأدفأ.

ضحكت أم روفو وقالت: عاد صاحب المطعم بعد قليل والصحن بين يديه وهو يقول: يا سيد يا سيد. قضم الحصان الفاصوليا ولم يأكل شيئا.

إنه تصرف غريب، قد يكون حصاني متضايقا من أمر ما. وبما أنه لم يأكل الفاصوليا فهاتها لآكلها وأنا جالس هنا قرب النار.

ضحك روفو وقال: ما أسخف عقولهم! هل صدّقوه؟

أرأيت يا روفو؟ ما كل ما تسمعه يصدّق.











 
 توقيع : مبارك آل ضرمان

.


رد مع اقتباس
قديم 17-05-2017, 01:51 PM   #258


الصورة الرمزية مبارك آل ضرمان
مبارك آل ضرمان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6704
 تاريخ التسجيل :  22 - 12 - 2015
 العمر : 34
 أخر زيارة : 29-10-2024 (09:03 PM)
 المشاركات : 288,679 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي










قصة - الحسنة بعشر أمثالها




الحسنة بعشرة أمثالها
استدعى بعض الخلفاء شعراء مصر، فصادفهم شاعر فقير بيده جرّة فارغة ذاهباً إلى البحر ليملأها ماء فتبعهم إلى أن وصلوا إلى دار الخلافة، فبالغ الخليفة في إكرامهم والإنعام عليهم، ولّما رأى الرجل والجرّة على كتفه ونظر إلى ثيابه الرّثة قال: من أنت؟ وما حاجتك؟ فأنشد الرجل: ولما رأيتُ القوم شدوا رحالهم *** إلى بحرِك الطَّامي أتيتُ بِجرتّي
فقال الخليفة : املأوا له الجّرة ذهباً وفضّة.
فحسده بعض الحاضرين وقال : هذا فقير مجنون لا يعرف قيمة هذا المال، وربّما أتلفه وضيّعه.
فقال الخليفة: هو ماله يفعل به ما يشاء، فمُلئت له جرّته ذهباً، وخرج إلى الباب ففرّق الجميع، وبلغ الخليفة ذلك، فاستدعاه وعاتبه على ذلك فقال:
يجود علينا الخيرون بمالهم *** ونحن بمال الخيرين نجود
فأعجب الخليفة بجوابه، وأمر أن تُملأ جرّتُه عشر مرّات، وقال : الحسنة بعشر أمثالها










 
 توقيع : مبارك آل ضرمان

.


رد مع اقتباس
قديم 17-05-2017, 01:53 PM   #259


الصورة الرمزية مبارك آل ضرمان
مبارك آل ضرمان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6704
 تاريخ التسجيل :  22 - 12 - 2015
 العمر : 34
 أخر زيارة : 29-10-2024 (09:03 PM)
 المشاركات : 288,679 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkorange
افتراضي




قصة توبة فتاة والسبب حشرة


بنيتي استعيذي بالله من الشيطان …


جلست في غرفتها بعد صلاة العشاء تمارس هوايتها المفضلة وتقضي أمتع ساعاتها ..
تغيب عن الدنيا بما فيها ..
وهي تسمعه يترنم بأعذب الألحان …
إنه المغني المفضل لديها .. تضع السماعة على أذنيها .. وتنسى نداءات أم أحدودب ظهرها.. من ثقل السنون ..


واختمي يومك بركعتين لله بدل هذا الغثاء ..
بضجر أجابت : حسناً.. حسناً اتجهت الأم إلى مصلاها وبدأت مشوارها اليومي في قيام الليل نظرت إلى أمها بغير اكتراث ..

انتهت الأغنية .. تململت في سريرها بضجر … جلست لتستعد للنوم فآخر ما تحب أن تنام عليه صوته ..
حلت رباط شعرها … أبعدت السماعات عن أذنيها .. التفتت إلى النافذة .. أوه ..إنها مفتوحة
قبل أن تتحرك لإغلاقها رأتهه كالسهم يتجه نحوها .. وبدقة عجيبة اتجه نحو الهدف ..
وأصابه بدقة طبلة الأذن ..

صرخت من هول الألم …

أخذت تدور كالمجنونة ….

الطنين في رأسها …

الخشخشة في أذنها …
جاءت الأم فزعة .. ابنتي مابك ..
وبسرعة البرق .. إلى الإسعاف …
فحص الطبيب الأذن ..

استدعى الممرضات ..
وفي غمرة الألم الذي تشعر به استغرق الطبيب في الضحك ثم الممرضات أخذت تلعن وتسب .. وتشتم ..
كيف تضحكون وأنا أتألم
أخبرها الطبيب أن صرصاراً طائراً دخل في أذنها ..!!!!!!
لا تخافي سيتم إخراجه بسهولة …
لكن لا أستطيع إخراجه لابد من مراجعة الطبيب المختص عودي في الساعة السابعة صباحا !!!!
كيف تعود والحشرة تخشخش في أذنها تحاول الخروج؟؟؟

والألم يزداد لحظة بعد أخرى
أخبرها الطبيب أنه سيساعدها بشيء واحد وهو تخدير الحشرة إلى الصباح حتى لا تتحرك …
حقن المادة المخدرة في أذنها وانتهى دوره هنا عادت إلى البيت كالمجنونة رأسها سينفجر لشدة الألم ومر الليل كأنه قرن لطوله
وما أن انتهت صلاة الفجر حتى سارعت مع أمها إلى المستشفى … فحصها الطبيب لكن …
خاب ظن الطبيب المناوب .. لن يكون إخراج الحشرة سهلاً … وضع منديلا أبيض .. أحضر الملقاط ..

أدخله في الأذن .. ثم أخرج .. ذيل الحشرة فقط ..
عاود الكرة .. البطن .. ثم .. الصدر ..ثم الرأس .. هل انتهى ؟؟؟؟؟
لازالت تشعر بالألم !!!! أعاد الطبيب الفحص .. لقد أنشبت الحشرة ناباها في طبلة الأذن!!!!! !!!
يستحيل إخراجها إنها متشبثة بشدة!!!!

وضع عليها الطبيب قطنه مغموسة بمادة معقمة وأدخلها في الأذن وطلب الحضور بعد خمسة أيام فلعل الأنياب تتحلل بعد انقطاع الحياة عنها!!!
في تلك الأيام الخمسة بدأت تضعف حاسة السمع تدريجياً حتى أصبحت ترى الشفاه تتحرك ولا تدري ماذا يقال ولا ماذا يدور كادت تصاب بالجنون !
عادت في الموعد المحدد حاول الطبيب ولكن .. للأسف لم يستطع فعل شيء .. أعاد الكره قطنة بمادة معقمة .. عودي بعد خمسة أيام ..
بكت .. شعرت بالندم .. والقهر وهي ترى الجميع يتحدث ويضحك .. وهي لا تستطيع حتى أن تسمع ما حولها أو تبادلهم الحديث ..
عادت بعد خمسة أيام إلى الطبيب … أيضاً لا فائدة ستقرر لك عملية جراحية لإخراج النابين كادت تموت رعباً وهماً طلبت من الطبيب فرصة خمسة أيام أخرى أعادوا الكرة وبعد خمسة أيام …
مًنّ الله عليها بالفرج واستطاع الطبيب أن يسحب النابين دون تدخل جراحي وابتدأ السمع يعود إليها بالتدريج … عندها فقط …علمت أن كل ما أصابها كان بمثابة الصفعة التي أيقظتها من الغفلة وكانت من …. العائدين إلى الله ..


 
 توقيع : مبارك آل ضرمان

.


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
...مفيــــــدة , قصيـرة , قصص


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 06:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010