04-05-2017, 05:00 AM | #253 |
| سأل أحدهم أخته عندما جاءها مولود: ماذا قدَّم لكِ زوجكِ بمناسبة الولادة ؟ قالت له: لم يقدِّم لي شيئاً، فأجابها متسائلاً: أمعقول هذا ؟ أليس لكِ قيمة عنده ؟ ألقى بتلك القنبلة ومشى ، جاء زوجها ظهراً إلى البيت فوجدها غاضبة فتشاجرا، وتلاسنا، واصطدما، فطلقها، من أين بدأت المشكلة ؟ من كلمة قالها الأخ، مثلاً قد يسأل أحدهم : هذا البيت كيف يتسع لكم ؟ إنه يتسع لنا، ليس لك أنت علاقة ، إنه يحب أن يُعَكِّر صفو الأسرة، هو شيطان، داخل فيه شيطان، وهذا هو الفساد . التقى بشاب راقٍ : أين تشتغل ؟ فقال له : بالمحل الفلاني، كم يعطيك بالشهر ؟ قال له: 5000، فيرد عليه مستنكراً: 5000 فقط، كيف تعيش بها ؟ إن صاحب العمل لا يستحق جهدك ولا يستأهله، جعله كارهاً عمله، فطلب رفع الراتب، رفض صاحب العمل، فأصبح بلا شغل، كان يعمل أما الآن فهو بلا عمل . *يرى والده مرتاح البال،فيقول له لماذا لا يزورك ابنك كثيراً، كيف تصدق ان ظروفه لا تسمح، فيعكر صفو قلب والده ليبدأ الجفاء بعد الرضا، انه الشيطان يتحدث بلسانه. قد تبدو أسئلة بريئة متكررة في حياتنا اليومية : لماذا لم تشتري كذا ؟ لماذا لا تملكين كذا ؟ كيف تتحمل هذه الحياة أو هذا الشخص ؟ كيف تسمح بذلك؟ نسألها ربما جهلاً ، أو بدافع الفضول ، أو "الفضاوة" ولكننا لا نعلم ما قد تبثه هذه الأسئلة في نفس سامعها . #لا تكن من المفسدين نصيحة👌 ادخلو بيوت الناس عميا" ... و اخرجو منها بكما ... للعضه والعبره .... |
|
08-05-2017, 02:02 PM | #254 |
| قيل احب الصمة القشيري بنت عمه واسمها ( ريا العامرية ) بنت غطيف بن حبيب بن قرة بن هبيرة حبا جما فخطبها إلى أبيها فأبى ابوها أن يزوجه إياها . واثقل عليه في المهر وطلب في مهرها مائة ناقة حمراء فسأل أباه أن يعاونه وكان كثير المال فلم يعنه بشيء من مهرها فسأل عشيرته فأعطوه ابلا مختلفة فأتى بالإبل الى عمه فقال: - لا أقبل هذه الابل مهرا لابنتي الا ابلا حمرا ولا آخذها الا كاملة - وكان عددها تسع وتسعين ناقة - فاسأل أباك أن يبدلها .فسأل الصمة أباه فغضب أبوه وحلف لا يزيده على ما جاء به شيئاً. ورجع إلى الصمة فقال له: ما وراءك. فأخبره فقال: تالله ما رأيت قط ألأم منكما جميعا وإني لألأم منكما إن أقمت بينكما ثم ركب ناقته ورحل وقال في ذلك: أمن ذكر دار بالرقاشين أصبـحـت بها عاصفات الصيف بدءأ ورجعـا حننت إلى ريا ونفسـك بـاعـدت مزارك من ريا وشعباكما مـعـا فقالت بنت عمه حين رأته يتحمل كل هذه التبعات : - تالله ما رأيت كاليوم رجلاً باعته عشيرته بأبعرة . ومضى من وجهه هائما حتى لحق بالثغر فقال وقد طال مقامه واشتياقه لحبيبته وندم على فعله: لعمري لئن كنتم على النأي والقلى بكم مثل ما بي إنكـم لـصـديق إذا زفرات الحب صعدن في الحشا رددن وملم ينهج لـهـن طـريق |
|
10-05-2017, 05:38 AM | #255 |
| حكى أن رجلاً من الصالحين كان يوصي عماله في المحل بأن يكشفوا للناس عن عيوب بضاعته إن وجدت وذات يوم جاء يهودي فإشترى ثوباً معيباً ولم يكن صاحب المحل موجوداً فقال العامل : هذا يهودي لايهمنا أن نطلعه على العيب ثم حضر صاحب المحل فسأله عن الثوب فقال : بعته لليهودي بثلاثة آلاف درهم ، ولم أطلعه على عيبه ، فقال : أين هو ؟ فقال : لقد رجع مع القافلة ، فأخذ الرجل المال معه ثم تبع القافلة حتى أدركها بعد ثلاثة أيام فقال لليهودي : ياهذا ، لقد إشتريت ثوب كذا وكذا وبه عيب ، فخذ دراهمك وهات الثوب ، فقال اليهودي : ماحملك على هذا ؟ فقال الرجل : الإسلام ، إذ يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : من غشنا فليس منا فقال اليهودي : والدراهم التي دفعتها لكم مزيفه، فخذ بها ثلاثة آلاف صحيحة ، وأزيدك أكثر من هذا أشهد أن لاإله إلا الله وأن محمداً رسول الله قال عمر بن عبدالعزيز : ( كونوا دعاة إلى الله وأنتم صامتون ) فقيل كيف ذلك ؟ قال: بأخلاقكم |
|
11-05-2017, 12:46 PM | #256 |
| تقييم ذاتيّ دخل فتى صغير إلى محلّ تسوّق، وجذب صندوقاً إلى أسفل كابينة الهاتف، وقف الفتى فوق الصّندوق ليصل إلى أزرار الهاتف، وبدأ باتصال هاتفيّ، انتبه صاحب المحل للموقف، وبدأ بالاستماع إلى المحادثة التي يجريها الفتى. قال الفتى:" سيّدتي: أيمكنني العمل لديك في تهذيب عشب حديقتك؟ "، أجابت السيّدة:" لديّ من يقوم بهذا العمل "، قال الفتى:" سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشّخص "، أجابت السّيدة بأنّها راضية بعمل ذلك الشّخص ولا تريد استبداله. أصبح الفتى أكثر إلحاحا، وقال:" سأنظّف أيضاً ممرّ المشاة، والرّصيف أمام منزلك، وستكون حديقتك أجمل حديقة في مدينة بالم بيتش فلوريدا "، ومرّةً أخرى أجابته السّيدة بالنّفي، تبسّم الفتى وأقفل الهاتف. تقدّم صاحب المحل، والذي كان يستمع إلى المحادثة، من الفتى وقال له:" لقد أعجبتني همّتك العالية، وأحترم هذه المعنويّات الإيجابيّة فيك، وأعرض عليك فرصةً للعمل لديّ في المحل "، أجاب الفتى الصّغير:" لا، وشكراً لعرضك، إنّي كنت فقط أتأكّد من أدائي للعمل الذي أقوم به حالياً، إنّني أعمل لدى هذه السّيدة التي كنت أتحدث إليها ". |
|
17-05-2017, 01:47 PM | #257 | |||
|
| |||
. |
17-05-2017, 01:51 PM | #258 | |||
|
| |||
. |
17-05-2017, 01:53 PM | #259 |
| قصة توبة فتاة والسبب حشرة بنيتي استعيذي بالله من الشيطان … جلست في غرفتها بعد صلاة العشاء تمارس هوايتها المفضلة وتقضي أمتع ساعاتها .. تغيب عن الدنيا بما فيها .. وهي تسمعه يترنم بأعذب الألحان … إنه المغني المفضل لديها .. تضع السماعة على أذنيها .. وتنسى نداءات أم أحدودب ظهرها.. من ثقل السنون .. واختمي يومك بركعتين لله بدل هذا الغثاء .. بضجر أجابت : حسناً.. حسناً اتجهت الأم إلى مصلاها وبدأت مشوارها اليومي في قيام الليل نظرت إلى أمها بغير اكتراث .. انتهت الأغنية .. تململت في سريرها بضجر … جلست لتستعد للنوم فآخر ما تحب أن تنام عليه صوته .. حلت رباط شعرها … أبعدت السماعات عن أذنيها .. التفتت إلى النافذة .. أوه ..إنها مفتوحة قبل أن تتحرك لإغلاقها رأتهه كالسهم يتجه نحوها .. وبدقة عجيبة اتجه نحو الهدف .. وأصابه بدقة طبلة الأذن .. صرخت من هول الألم … أخذت تدور كالمجنونة …. الطنين في رأسها … الخشخشة في أذنها … جاءت الأم فزعة .. ابنتي مابك .. وبسرعة البرق .. إلى الإسعاف … فحص الطبيب الأذن .. استدعى الممرضات .. وفي غمرة الألم الذي تشعر به استغرق الطبيب في الضحك ثم الممرضات أخذت تلعن وتسب .. وتشتم .. كيف تضحكون وأنا أتألم أخبرها الطبيب أن صرصاراً طائراً دخل في أذنها ..!!!!!! لا تخافي سيتم إخراجه بسهولة … لكن لا أستطيع إخراجه لابد من مراجعة الطبيب المختص عودي في الساعة السابعة صباحا !!!! كيف تعود والحشرة تخشخش في أذنها تحاول الخروج؟؟؟ والألم يزداد لحظة بعد أخرى أخبرها الطبيب أنه سيساعدها بشيء واحد وهو تخدير الحشرة إلى الصباح حتى لا تتحرك … حقن المادة المخدرة في أذنها وانتهى دوره هنا عادت إلى البيت كالمجنونة رأسها سينفجر لشدة الألم ومر الليل كأنه قرن لطوله وما أن انتهت صلاة الفجر حتى سارعت مع أمها إلى المستشفى … فحصها الطبيب لكن … خاب ظن الطبيب المناوب .. لن يكون إخراج الحشرة سهلاً … وضع منديلا أبيض .. أحضر الملقاط .. أدخله في الأذن .. ثم أخرج .. ذيل الحشرة فقط .. عاود الكرة .. البطن .. ثم .. الصدر ..ثم الرأس .. هل انتهى ؟؟؟؟؟ لازالت تشعر بالألم !!!! أعاد الطبيب الفحص .. لقد أنشبت الحشرة ناباها في طبلة الأذن!!!!! !!! يستحيل إخراجها إنها متشبثة بشدة!!!! وضع عليها الطبيب قطنه مغموسة بمادة معقمة وأدخلها في الأذن وطلب الحضور بعد خمسة أيام فلعل الأنياب تتحلل بعد انقطاع الحياة عنها!!! في تلك الأيام الخمسة بدأت تضعف حاسة السمع تدريجياً حتى أصبحت ترى الشفاه تتحرك ولا تدري ماذا يقال ولا ماذا يدور كادت تصاب بالجنون ! عادت في الموعد المحدد حاول الطبيب ولكن .. للأسف لم يستطع فعل شيء .. أعاد الكره قطنة بمادة معقمة .. عودي بعد خمسة أيام .. بكت .. شعرت بالندم .. والقهر وهي ترى الجميع يتحدث ويضحك .. وهي لا تستطيع حتى أن تسمع ما حولها أو تبادلهم الحديث .. عادت بعد خمسة أيام إلى الطبيب … أيضاً لا فائدة ستقرر لك عملية جراحية لإخراج النابين كادت تموت رعباً وهماً طلبت من الطبيب فرصة خمسة أيام أخرى أعادوا الكرة وبعد خمسة أيام … مًنّ الله عليها بالفرج واستطاع الطبيب أن يسحب النابين دون تدخل جراحي وابتدأ السمع يعود إليها بالتدريج … عندها فقط …علمت أن كل ما أصابها كان بمثابة الصفعة التي أيقظتها من الغفلة وكانت من …. العائدين إلى الله .. |
. |
الكلمات الدلالية (Tags) |
...مفيــــــدة , قصيـرة , قصص |
| |