ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > ¨°o.O (المنتديات الأدبية) O.o°¨ > (همســــات قصص وروايات)

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-08-2016, 07:25 AM   #92


الصورة الرمزية طير السعد
طير السعد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4480
 تاريخ التسجيل :  14 - 2 - 2014
 أخر زيارة : 06-06-2017 (10:19 PM)
 المشاركات : 29,750 [ + ]
 التقييم :  435679764
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 SMS ~
عساكم
بخير
من ربي
لوني المفضل : Deepskyblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي



شخص يسير بسيارته سيراً عادياً , وتعطلت سيـــــارته في أحد الأنفاق المؤدية إلى المدينة .
ترجّل من سيارته لإصـلاح العطل في أحد العجلات وعندما وقف خلف السيارة لكي ينزل العجلة السليمة . جاءت سيارة مسرعة وارتطمـــــــــت بـــه من الخلف .. سقط مصاباً إصابات بالغة .
يقول أحد العاملين في مراقبة الطرق : حضرت أنا وزميلي وحملناه معنا في السيارة وقمنا بالاتصال بالمستشفى لاستقباله شاب في مقتبل العمر ..
متديّن يبدو ذلك من مظهره . عندما حملناه سمعناه يهمهم .. ولعجلتنا لم نميز ما يقـــــــول , ولكن عندما وضعناه في السيارة وسرنا .. سمعنا صوتاً مميزاً إنه يقرأ القرآن وبصوتٍ ندي ..
سبحان الله
لا تقول هــــــــــذا مصاب .. الدم قد غطى ثيابه .. وتكسرت عظامه .. بل هـــــو على ما يبدو على مشارف الموت .
استمرّ يقرأ القرآن بصوتٍ جميل .. يرتل القــــــــرآن .. لم أسمع في حياتي مثل تلك القراءة .
أحسست أن رعشة ســـرت في جسدي وبين أضلعي . فجأة سكت ذلك الصوت ..
التفــــت إلى الخلف فإذا به رافعاً إصبع السبابة يتشهد ثم انحنى رأســه قفزت إلي الخلف .. لمست يده .. قلبه .. أنفاسه . لا شيء فارق الحياة .
نظرت إليه طويلاً .. سقطت دمعة من عيني..أخفيتــــها عن زميلي.. التفت إليه وأخبرته أن الرجل قد مات.. انطــــــــــلق زمــيلي في بكاء..
أما أنا فقد شهقت شهقة وأصبحت دموعي لا تقف.. أصبح منظرنا داخل السيارة مؤثر.
وصلنا المستشفى.. أخبرنا كل من قابلنا عن قصة الرجــل.. الكثيرون تأثروا من الحادثة موته وذرفت دموعهم..
أحدهـم بعدما سمع قصة الرجل ذهب وقبل جبينه.. الجميع أصروا على عدم الذهاب حتى يعرفوا متى يُصلى عليه ليتمكنوا من الصلاة عليه.
اتصل أحد الموظفين في المستشفى بمنــــــــزل المتوفى.. كان المتحدث أخوه.. قال عنه.. إنه يذهب كل اثنين لزيارة جدته الوحيدة قي القرية..
كان يتفقد الأرامل والأيتام.. والمساكين.. كانت تلك القرية تعرفه فهو يحضر لهم الكتـــب والأشرطة الدينية.. وكان يذهب وسيـــــــارته مملوءة بالأرز والسكر لتوزيعها على المحتاجين..
وحتى حلوى الأطفــال لا ينساها ليفرحهم بها..
وكان يرد على من يثنيه عن الســــــــفر ويذكر له طول الطريق..إنني أستفيد من طول الطريق بحفظ القرآن ومراجعته.. وسماع الأشرطة والمحاضرات الدينية.. وإنني أحتسب عند الله كل خطوة أخطوها..
من الغد غص المسجد بالمصلين .. صليت عليه مع جموع المسلمين الكثيرة ..
بعد أن انتهينا من الصلاة حملناه إلــــى المقبرة .. أدخلناه في تلك الحفرة الضيقة ..
استقبل أول أيام الآخرة .. وكأنني استقبلت أول أيام الدنيا


 
 توقيع : طير السعد




رد مع اقتباس
قديم 08-08-2016, 05:24 AM   #93


الصورة الرمزية طير السعد
طير السعد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4480
 تاريخ التسجيل :  14 - 2 - 2014
 أخر زيارة : 06-06-2017 (10:19 PM)
 المشاركات : 29,750 [ + ]
 التقييم :  435679764
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 SMS ~
عساكم
بخير
من ربي
لوني المفضل : Deepskyblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي



قصـــــــــة وعبـــــــــــــــرة
يحكى أن إبنة عمربن عبد العزيز دخلت علية تبكى وكانت طفلة صغيرة آنذاك
وكان يوم عيد للمسلمين فسألها ماذا يبكيكى ؟
قالت : كل الأطفال يرتدون ثيابآ جديدة
وأنا إبنة أمير المؤمنين أرتدي ثوبآ قديمآ...
فتأثر عمر لبكاءها وذهب إلى خازن بيت المال
وقال له :
أتأذن لى أن أصرف راتبى عن الشهر القادم...؟؟
فقال له الخازن ولما يا أمير المؤمنين ؟ فحكى له عمر ....
فقال له الخازن لامانع عندى يا أمير المؤمنين
و لكن بشرط
فقال عمر و ما هو هذا الشرط ؟؟
فقال الخازن أن تضمن لى أن تبقى حيآ حتى الشهر القادم
لتعمل بالأجر الذى تريد صرفه مسبقآ.
فتركه عمر وعاد إلى بيته فسأله أبناؤه ماذا فعلت
يا أبانا ....؟؟؟
قال : أتصبرون وندخل جميعآ الجنة أم لاتصبرون ويدخل أباكم النار ؟
قالوا نصبر يا أبانا
هذا هو عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين
وحفيد الفاروق عمر بن الخطاب
عمربن عبد العزيز الذى فى عصره كانت ترعى الذئاب الغنم من عدله وعدالته ......
حقآ إذا صلح الراعى صلحت الرعيه


 
 توقيع : طير السعد




رد مع اقتباس
قديم 09-08-2016, 06:57 PM   #94


الصورة الرمزية طير السعد
طير السعد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4480
 تاريخ التسجيل :  14 - 2 - 2014
 أخر زيارة : 06-06-2017 (10:19 PM)
 المشاركات : 29,750 [ + ]
 التقييم :  435679764
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 SMS ~
عساكم
بخير
من ربي
لوني المفضل : Deepskyblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي



كان هنالك شيخاً عالماً وطالبه يمشيان بين الحقول عندما شاهدا حذاء قديماً والذي اعتقدا انه لرجل فقير يعمل في احد الحقول القريبة وسينهي عمله بعد قليل.
التفت الطالب إلى شيخه وقال : "هيا بنا نمازح هذا العامل بأن نقوم بتخبئة حذاءه ،ونختبئ وراء الشجيرات وعندما يأتي ليلبسه وسيجده مفقوداً ونرى دهشته وحيرته"
فأجابه ذلك العالم الجليل : " يا بُني يجب أن لا نسلي أنفسنا على حساب الفقراء ، ولكن أنت غني ويمكن أن تجلب لنفسك مزيداً من السعادة والتي تعني شيئا لذلك الفقير بأن تقوم بوضع قطع نقدية بداخل حذاءه ونختبئ نحن ونشاهد مدى تأثير ذلك عليه" .
أعجب الطالب الاقتراح وقام بالفعل بوضع قطع نقديه في حذاء ذلك العامل ثم اختبئ هو وشيخه خلف الشجيرات ليريا ردة فعل ذلك العامل الفقير. وبالفعل بعد دقائق معدودة جاء عامل فقير رث الثياب بعد أن انهى عمله في تلك المزرعة ليأخذ حذاءه .
تفاجأ العامل الفقير عندما وضع رجله بداخل الحذاء بأن هنالك شيئا بداخل الحذاء وعندما أراد إخراج ذلك الشيء وجده نقودا وقام بفعل نفس الشيء عندما لبس حذاءه الاخر ووجد نقودا فيه، نظر ملياً إلى النقود وكرر النظر ليتأكد من أنه لا يحلم.
بعدها نظر حوله بكل الاتجاهات ولم يجد أحدا حوله، وضع النقود في جيبه وخر على ركبتيه ونظر الى السماء باكيا ثم قال بصوت عال يخاطب ربه : أشكرك يا رب، علمت أن زوجتي مريضة وأولادي جياع لا يجدون الخبز ، لقد أنقذتني وأولادي من الهلاك واستمر يبكي طويلا ناظراً الى السماء شاكراً لهذه المنحه من الله تعالى .
تأثر الطالب كثيرا وامتلأت عيناه بالدموع، عندها قال الشيخ الجليل : ألست الآن أكثر سعادة من لو فعلت اقتراحك الاول وخبأت الحذاء؟.
أجاب الطالب لقد استشعرت معنى العطاء ،وتذكرت قول الله تعالى ( وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا ) . صدق الله العظيم
......................
إضاءة :
أعظم المتع ،متعة العطاء .
اللهم اجعلنا من أصحاب اليد العليا ولا تحرمنا من لذة العطاء ..


 
 توقيع : طير السعد




رد مع اقتباس
قديم 09-08-2016, 07:08 PM   #95


الصورة الرمزية طير السعد
طير السعد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4480
 تاريخ التسجيل :  14 - 2 - 2014
 أخر زيارة : 06-06-2017 (10:19 PM)
 المشاركات : 29,750 [ + ]
 التقييم :  435679764
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 SMS ~
عساكم
بخير
من ربي
لوني المفضل : Deepskyblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي



دكتوره تقول دخلت علي في العيادة إمرأة في الستينات بصحبة إبنها الثلاثيني !
لاحظت حرصه الزائد عليها ، يمسك يدها ويصلح لها عباءتها ويمد لها الأكل والماء ..
بعد سؤالي عن المشكلة الصحية ...وطلب الفحوصات سألته عن حالتها العقلية لأنّ تصرفاتها لم تكن موزونة ولاردودها على أسئلتي
فـقال : إنها متخلفة عقلياً منذ الولادة تملكني الفضول فـسألته: فـمن يرعاها ؟ قال: أنا قلت: والنعم ! ولكن من يهتم بنظافة ملابسها وبدنها ؟.. قال: أنا أدخلها الحمّام -أكرمكم الله- وأحضر ملابسها وانتظرها إلى أن تنتهي وأصفف ملابسها في الدولاب وأضع المتسخ في الغسيل وأشتري لها الناقص من الملابس !
قلت : ولم لا تحضر لها خادمة ؟! قال: [لأن أمي مسكينة مثل الطفل لا تشتكي وأخاف أن تؤذيها الشغالة] إندهشت من كلامه ومقدار برّه وقلت: وهل أنت متزوج ؟ قال: نعم الحمد لله ولدي أطفال قلت: إذن زوجتك ترعى أمك ؟ قال: هي ما تقصر فهي تطهو الطعام وتقدمه لها وقد أحضرت لزوجتي خادمة حتى تعينهاولكن أنا أحرص أن آكل معها حتى أطمئن عشان السكر! زاد إعجابي ومسكت دمعتي ! إختلست نظرة إلى أظافرها فرأيتها قصيرة ونظيفة قلت : أظافرها ؟ قال : أنا ، يا دكتورة هي مسكينة !
نظرت الأم لـولدها وقالت: متى تشتري لي بطاطس ؟! قال: أبشري ألحين أوديك البقالة! طارت الأم من الفرح وقالت : ألحين .. ألحين ! إلتفت الإبن وقال : والله إني أفرح لفرحتها أكثر من فرحة عيالي الصغار.." سويت نفسي أكتب في الملف حتى ما يبين أنـّي متأثرة " !
وسألت : ما عندها غيرك ؟ قال : أنا وحيدها لأن الوالد طلقها بعد شهر .. قلت : أجل ربـّاك أبوك ؟ .. قال : لا جدتي كانت ترعاني وترعاها وتوفت الله يرحمها وعمري عشر سنوات ! قلت : هل رعتك أمك في مرضك أو تذكر أنها إهتمت فيك ؟ أو فرحت لفرحك أو حزنت لحزنك ؟ قال : يادكتورة.. أمي مسكينة من عمري عشر سنين وأنا شايل همها وأخاف عليها وأرعاها .. كتبت الوصفة وشرحت له الدواء ..
مسك يد أمـّه , وقال : يالله على البقالة ... قالت : لا نروح مكـّة ! .. إستغربت ! قلت: لها ليه تبين مكة ؟ قالت: بركب الطيارة ! قلتله : بتوديها لـمكّة ؟ قال : إيه.. قلت : هي ما عليها حرج لو لم تعتمر ، ليه توديها وتضيّق على نفسك ؟ قال : يمكن الفرحة اللي تفرحها لاوديتها.. أكثر أجر عند رب العالمين من عمرتي بدونها .. خرجوا من العيادة وأقفلت بابها وقلت للممرضة
أحتاج للرّاحة بكيت من كل قلبي ..
وقلت في نفسي: هذا وهي لم تكن له أماً .. فقط حملت وولدت ولم تربي ، ولم تسهر الليالي ، ولم تُدرسه ، ولم تتألم لألمه ، ولم تبكي لبكائه ، لم يجافيها النوم خوفا عليه , لم... ولم.. ! ومع كل ذلك .. كل هذا البر...! فـهل سنفعل بأمهاتنا الأصحاء..مثلما فعل بأمه المتخلفة عقليـًّا"؟!
."اللهم"إجعل أبي وأمي من أهل الجنة وأجعل الحوض مورداً لهم والرسول شافعاً لهم
والولدان المخلدون خدماً لهم والقصور سكناً لهم وأغفرلهم واجمعنا بهم في الأخرة ولاتحرمنا برهم "::!


 
 توقيع : طير السعد




رد مع اقتباس
قديم 10-08-2016, 05:59 PM   #96


الصورة الرمزية طير السعد
طير السعد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4480
 تاريخ التسجيل :  14 - 2 - 2014
 أخر زيارة : 06-06-2017 (10:19 PM)
 المشاركات : 29,750 [ + ]
 التقييم :  435679764
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 SMS ~
عساكم
بخير
من ربي
لوني المفضل : Deepskyblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي



يحكى أنه كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم، وكانت يوميا تصنع رغيف خبز إضافيا لأي عابر سبيل جائع، وتضع الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي مار ليأخذه.
وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهار امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالقول ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” ..كل يوم...... كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”،
بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه، وأخذت تحدث نفسها قائلة:“كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف، ترى ماذا يقصد؟”
في يوم ما أضمرت في نفسها أمرا وقررت ” سوف أتخلص من هذا الأحدب!” ، فقامت بإضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذي صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة ، لكن بدأت يداها في الارتجاف ” ما هذا الذي أفعله؟!”.. قالت لنفسها فورا وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار، ثم قامت بصنع رغيف خبز آخر ووضعته على النافذة.
وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يدمدم ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل المرأة.
كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تقوم بالدعاء لولدها الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله ولشهور عديدة لم تصلها أي أنباء عنه وكانت دائمة الدعاء بعودته لها سالما،
في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم دق باب البيت مساء وحينما فتحته وجدت – لدهشتها – ابنها واقفا بالباب!! كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة، وكان جائعا ومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه قال ” إنها لمعجزة وجودي هنا، على مسافة أميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالإعياء لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب بي رجوته أن يعطيني أي طعام معه، وكان الرجل طيبا بالقدر الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله!! وأثناء إعطاءه لي قال أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي اكبر كثيرا من حاجته”
بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وظهر الرعب على وجهها واتكأت على الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم صباحا!!لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي أكله ولكان قد فقد حياته!
لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب ” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”..
المغزى من القصة: افعل الخير ولا تتوقف عن فعله حتى ولو لم يتم تقديره وقتها، لأنه في يوم من الأيام وحتى لو لم يكن في هذا العالم ولكنه بالتأكيد في العالم الأخر سوف يتم مجازاتك عن أفعالك الجيدة التي قمت بها في هذا العالم


 
 توقيع : طير السعد




رد مع اقتباس
قديم 11-08-2016, 04:26 AM   #97


الصورة الرمزية طير السعد
طير السعد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4480
 تاريخ التسجيل :  14 - 2 - 2014
 أخر زيارة : 06-06-2017 (10:19 PM)
 المشاركات : 29,750 [ + ]
 التقييم :  435679764
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 SMS ~
عساكم
بخير
من ربي
لوني المفضل : Deepskyblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي



قصة امرأة جميلة
يحكى أن رجلاً تزوج امرأة جميلة
فأحبها وأحبته وكانت نعم الزوج لنعم الرجل ..
ومع مرور الأيام اضطر الزوج للسفر طلبا للرزق
ولكن ..
قبل أن يسافر أراد أن يضع امرأته في أيدٍ أمينة لأنه خاف من جلوسها وحدها في البيت
فهي امرأة لا حول لها ولا قوة فلم يجد غير أخ له من أمه وأبيه ..
فذهب إليه وأوصاه على زوجته وسافر
ولم ينتبه لحديث الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم : الحمو الموت !! ومرت الأيام ..
وخان هذا الأخ أخيه فراود الزوجة عن نفسها إلا أن الزوجة أبت أن تهتك عرضها وتخون زوجها ..
فهددها أخو الزوج بالفضيحة إن لم تطيعه ..
فقالت له افعل ما شئت فإن معي ربي
وعندما عاد الرجل من سفره قال له أخوه على الفور أن امرأتك راودتني عن نفسي
وأرادت خيانتك إلا أنني لم أجبها !!
طلق الزوج زوجته من غير أن يتريث
ولم يستمع للمرأة وإنما صدق أخاه !
انطلقت المرأة .. لا ملجأ لها ولا مأوى ..
وفي طريقها مرت على بيت رجل عابد زاهد ..
فطرقت عليه الباب .. وحكت له الحكاية ..
فصدقها وطلب منها أن تعمل عنده على رعاية ابنه الصغير مقابل أجر .. فوافقت ..
في يوم من الأيام خرج هذا العابد من المنزل ..
فأتى الخادم وراود المرأة عن نفسها ..
إلا أنها أبت أن تعصي الله خالقها !!
وقد نبهنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم إلى أنه ما خلى رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما !
فهددها الخادم بأنه سينال منها إذا لم تجبه ..
إلا أنها ظلت على صمودها
فقام الخادم بقتل الطفل ! عندما رجع العابد للمنزل قال له الخادم بأن المرأة قتلت ابنه ..
فغضب العابد غضباً شديداً .. إلا أنه احتسب الأجر عند الله سبحانه وتعالى .. وعفى عنها ..
وأعطاها دينارين كأجر لها على خدمتها له في هذه المدة وأمرها بأن تخرج من المنزل
قال تعالى : (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين)
خرجت المرأة من بيت العابد وتوجهت للمدينة فرأت عددا من الرجال يضربون رجلا بينهم ..
فاقتربت منهم وسألت أحدهم .. لمَ تضربونه ؟؟ فأجابها بأن هذا الرجل عليه دين
فإما أن يؤديه وإما أن يكون عبداً عندهم .. فسألته : وكم دينه ؟؟
قال لها : إن عليه دينارين .. فقالت : إذن أنا سأسدد دينه عنه ..
دفعت الدينارين وأعتقت هذا الرجل فسألها الرجل الذي أعتقته : من أنت ؟
فروت له حكايتها فطلب منها أن يرافقها ويعملا معا ويقتسما الربح بينهما فوافقت ..
قال لها إذن فلنركب البحر ونترك هذه القرية السيئة فوافقت ..
عندما وصلا للسفينة
أمرها بأهن تركب أولا .. ثم ذهب لربان السفينة وقال لها أن هذه جاريته وهو يريد أن يبيعها
فاشتراها الربان وقبض الرجل الثمن وهرب ..
تحركت السفينة .. فبحثت المرأة عن الرجل
فلم تجده ورأت البحارة يتحلقون حولها ويراودونها عن نفسها فتعجبت من هذا الفعل ..
فأخبرها الربان بأنه قد اشتراها من سيدها ويجب أن تطيع أوامره الآن فأبت أن تعصي ربها
وتهتك عرضها وهم على هذا الحال إذ هبت عليهم عاصفة قوية أغرقت السفينة
فلم ينجو من السفينة إلا هذه المرأة الصابرة وغرق كل البحارة ..
وكان حاكم المدينة في نزهة على شاطئ البحر في ذلك اليوم ورأى هبوب العاصفة
مع أن الوقت ليس وقت عواصف ..
ثم رأى المرأة طافية على لوح من بقايا السفينة
فأمر الحرس بإحضارها ..
وفي القصر .. أمر الطبيب بالاعتناء بها .. وعندما أفاقت ..
سألها عن حكايتها .. فأخبرته بالحكاية كاملة .. منذ خيانة أخو زوجها إلى خيانة الرجل
الذي أعتقته فأعجب بها الحاكم وبصبرها وتزوجها .. وكان يستشيرها في كل أمره
فلقد كانت راجحة العقل سديدة الرأي وذاع صيتها في البلاد ..
ومرت الأيام
وتوفي الحاكم الطيب .. واجتمع أعيان البلد لتعيين حاكم بدلاً عن الميت ..
فاستقر رأيهم على هذه الزوجة الفطنة العاقلة فنصبوها حاكمة عليهم
فأمرت بوضع كرسي لها في الساحة العامة في البلد ..
وأمرت بجمع كل رجال المدينة والقري المجاوره وعرضهم عليها ..
بدأ الرجال يمرون من أمامها
فرأت زوجها .. فطلبت منه أن يتنحى جانباً ثم رأت أخو زوجها .. فطلبت منه أن يقف بجانب أخيه ..
ثم رأت العابد .. فطلبت منه الوقوف بجانبهم .. ثم رأت الخادم .. فطلبت منه الوقوف معهم ..
ثم رأت الرجل الخبيث الذي أعتقته .. فطلبت منه الوقوف معهم .. ثم قالت لزوجها ..
لقد خدعك أخوك .. فأنت بريء .. أما هو فسيجلد لأنه قذفني بالباطل !
ثم قالت للعابد ..
لقد خدعك خادمك .. فأنت بريء .. أما هو فسيقتل لأنه قتل ابنك !
ثم قالت للرجل الخبيث
ما أنت .. فستحبس نتيجة خيانتك وبيعك لامرأة أنقذتك !
وهذه هي نهاية القصة
وفي ذلك نرى أن الله سبحانه وتعالى
لا يضيع أجر من أحسن عملا ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب
اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلمه
اللهم أرزقنا الجنة بدون سابقة عذاب ولا حساب


 
 توقيع : طير السعد




رد مع اقتباس
قديم 12-08-2016, 03:06 AM   #98


الصورة الرمزية طير السعد
طير السعد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 4480
 تاريخ التسجيل :  14 - 2 - 2014
 أخر زيارة : 06-06-2017 (10:19 PM)
 المشاركات : 29,750 [ + ]
 التقييم :  435679764
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 SMS ~
عساكم
بخير
من ربي
لوني المفضل : Deepskyblue
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
افتراضي



دخل الطفل على والده الذي أنهكه العمل، فمن الصباح إلى المساء وهو يتابع مشاريعه ومقاولاته
فليس عنده وقت للمكوث في البيت إلا للأكل أو النوم.
الطفل : لماذا يا أبي لم تعد تلعب معي وتقول لي قصة، فقد اشتقت لقصصك واللعب معك،
فما رأيك أن تلعب معي اليوم قليلاً وتقول لي قصة ؟
الأب : يا ولدي أنا لم يعد عندي وقت للّعب وضياع الوقت، فعندي من الأعمال الشيء الكثير ووقتي ثمين.
الطفل : أعطني فقط ساعة من وقتك، فأنا مشتاق لك يا أبي.
الأب : يا ولدي الحبيب أنا أعمل وأكدح من أجلكم، والساعة التي تريدني أن أقضيها معك أستطيع أن أكسب فيها ما لا يقل عن 100 جنيه، فليس لدي وقت لأضيعه معك، هيا اذهب والعب مع أمك.
تمضي الأيام ويزداد انشغال الأب وفي إحدى الأيام يرى الطفل باب المكتب مفتوحا فيدخل على أبيه.
الطفل : أعطني يا أبي خمسة جنيهات.
الأب : لماذا ؟ فأنا أعطيك كل يوم 5 جنيهات للفسحة، ماذا تصنع بها ؟ ......هيا أغرب عن وجهي، لن أعطيك الآن شيئاً.
يذهب الابن وهو حزين، ويجلس الأب يفكر في ما فعله مع ابنه، ويقرر أن يذهب إلى غرفته لكي يراضيه،
ويعطيه الـخمسة جنيهات.
فرح الطفل بهذه الجنيهات فرحاً عظيماً، حيث توجه إلى سريره ورفع وسادته، وجمع النقود التي تحتها، وبدأ يرتبها !
عندها تساءل الأب في دهشة، قائلاً :كيف تسألني وعندك كل هذه النقود ؟
الطفل : كنت أجمع ما تعطيني للفسحة، ولم يبق إلا خمس جنيهات لتكتمل المائة، والآن خذ يا أبي هذه المائة جنيه وأعطني ساعة من وقتك ؟
أطفالنا أكبادنا تمشى على الارض


 
 توقيع : طير السعد




رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
...مفيــــــدة , قصيـرة , قصص


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 10:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010