13-08-2016, 05:04 AM | #99 |
| ﻗﺼﻪ ﻗﻤﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺮﻭﻋﻪ ﺍﻗﺮﺍﻫﺎ ...... ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﺃﺑﺎ ﺑﻜﺮ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻭﺗﻨﺒﻪ ﺃﻥ ﺃﺑﺎﺑﻜﺮ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﻰ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﻳﺪﺧﻞ ﺑﻜﻮﺥ ﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﻳﺰﻭﺭ ﺍﻟﻜﻮﺥ ﻗﺮﺭ ﻋﻤﺮ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻜﻮﺥ ﺑﻌﺪ ﺧﺮﻭﺝ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﻣﻨﻪ ﻓﻮﺟﺪ ﺳﻴﺪﺓ ﻋﺠﻮﺯﺍ ﻋﻤﻴﺎﺀ ﻻ ﺗﻘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ﻓﺴﺄﻟﻬﺎ : ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻔﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻋﻨﺪﻛﻢ؟ ﻓﺄﺟﺎﺑﺖ : ﻻ ﺃﻋﻠﻢ ﻓﻬﻮ ﻳﺄﺗﻲ ﻛﻞ ﺻﺒﺎﺡ ﻭﻳﻨﻈﻒ ﻟﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻳﻜﻨﺴﻪ ﻭ ﻳﻌﺪ ﻟﻲ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻭﻳﻨﺼﺮﻑ ﺟﺜﻢ ﻋﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﻭﺍﺟﻬﺸﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻘﺪ ﺃﺗﻌﺒﺖ ﺍﻟﺨﻠﻔﺎﺀ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻙ ﻳﺎ ﺃﺑﺎﺑﻜﺮ "..... ﻣﻦ ﺗﻮﺍﺿﻊ ﻟﻠﻪ ﺭﻓﻌﻪ ...." |
|
13-08-2016, 05:07 AM | #100 |
| يَعطِيك ألعَآفِيةَ قصه روعه عاشت الانامل يعطيك العافيه |
|
13-08-2016, 05:09 AM | #101 |
| |
|
13-08-2016, 05:10 AM | #102 |
| الخليفة الزاهد .. عــمــر بــن عـبـد الـعـزيـز نشأته وحياته قبل الخلافة أصلٌ طيب : يقول أسلم مولى عمر بن الخطاب : بينما أنا مع عمر بن الخطاب وهو يَتفقد المدينة إذ أعيا ، فاتكأ على جانب جدار في جوف الليل ،فإذا امرأة تقول لابنتها : يا ابنتاه قومي إلى ذلك اللبن فامذجيه بالماء ، فقالت لها : يا أماه ، أو ماعلمت بما كان من عزمه أمير المؤمنين ؟ فقالت : وما كان منه يابنية ؟ قالت : إنه أمر مناديه فنادى أن لايخلط اللبن بالماء . فقالت لها : يابنتاه قومي إلى اللبن فامذجيه بالماء ، فإنك بموضع لايرانا عمر ولامنادي عمر ! فقالت الصبية لأمها : يا أماه ، والله ما كنت لأطيعه في الملأ وأعصيه في الخلاء . وعمر يسمع كل ذلك ، فقال : يا أسلم علِّم الباب واعرف الموضع ، ثم مضى فلما أصبح قال : يا أسلم ، امض إلى ذلك الموضع فانظر من القائلة ومن المقول لها ، وهل لهما من بعل ، . وإذا ليس لهما رجل فأتيت عمر بن الخطاب فأحبرته ، فدعا عمر ولده فجمعهم ، فقال هل فيكم من يحتاج إلى امرأة أزوجه ؟ ولو كان بأبيكم حركة إلى النساء ماسبقه أحد منكم إلى هذه الجارية . فقال عبدالله : لي زوجة . وقال عبدالرحمن : لي زوجة وقال عاصم : يا أبتاه لازوجة لي فزوجني . فبعث إلى الجارية ، فزوجها من عاصم فولدت لعاصم بنتاً وو لدت البنت عمر بن عبدالعزيز رحمه الله . فراسة عُمرية قال عمر بن الخطاب لابنه عاصم (اذهب يابني فتزوجها ، فما أحراها أن تأتي بفارس يسود العرب . ) قال الليث بن سعد : الفراسة فراسة عزيز مصر في يوسف النبي عليه السلام حين قال : (ائتوني به أستخلصه لنفسي فلما كلمه قال : إنك اليوم لدينا مكين أمين ) وفراسة عمر بن الخطاب في الهلالية حين قال : لولده ( تزوجها والله ليوشكن أن تأتي بفارس يسود العرب ) فأتت بعمر بن عبدالعزيز . وفراسة سليمان بن عبدالملك في عمر بن عبدالعزيز حيث قال ( والله لأعقدن عقداً ليس للشيطان فيه نصيب ) فعقد في عمر بن عبدالعزيز . |
|
15-08-2016, 06:32 AM | #103 |
| أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام وكان مسجونا في جناح االقلعة ولم يتبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده ! وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يُفتح و لويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له :أعطيك فرصة إن نجحت في استغلالها فبإمكانك أن تنجو .! هناك مخرج موجود في زنزانتك بدون حراسة ، إن تمكّنت من العثور عليه يمكنك الخروج ..... و إن لم تتمكّن فإن الحرّاس سيأتون غدًا مع شروق الشمس لأخذك لتنفيذ حكم الإعدام .. غادر الحرّاس الزنزانة مع الإمبراطور بعد أن فكّوا سلاسله و بدأت المحاولات و بدأ يفتّش في الجناح الذي سُجن فيه و لاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحة مغطّاة بسجادة بالية على الأرض و ما أن فتحها حتّى وجدها تؤدّي إلى سلّمً ينزل إلى سرداب سفلي و يليه درج آخر يصعد مرة أخرى و ظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بثّ في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق و الأرض لا يكاد يراها ، ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح ، فقفز و بدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه و ما إن أزاحه و إذا به يجد سردابًا ضيّقا لا يكاد يتّسع للزحف ، فبدأ يزحف الى ان بدأ يسمع صوت خرير مياه و أحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنّه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها .. و هكذا ظلّ طوال اللّيل يلهث في محاولات و بوادر أمل تلوح له مرة من هنا و مرة من هناك و كلّها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل ....... و أخيرًا انقضت ليلة السجين كلها و لاحت له الشمس من خلال النافذة ، و وجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب و يقول له : أراك لا زلت هنا !! قال السجين : كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور ! قال له الإمبراطور : لقد كنت صادقًا ! سأله السجين : لم اترك بقعة في الزنزانه لم أحاول فيها ، فأين المخرج الذي قلت لي ؟ قال له الإمبراطور : لقد كان باب الزنزانة مفتوحًا و غير مغلق ! ﺂلإنسان دائمًا يضع لنفسه صعوبات و لا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته .. حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط ، و تكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته .. |
|
15-08-2016, 04:05 PM | #104 |
| قصةٌ وعبره .. زوَّجَ رجلٌ ابنتيه : واحدة إلى فلاح ، و الأخرى إلى صاحب مصنع فخّار .. سافر الرجل بعد عام ليزور ابنتيه فقصد أولا ابنته زوجة الفلاح التي استقبلته بفرح وحينما سألها عن أحوالها قالت : استأجر زوجي أرضا و استدان ثمن البذور و زرعها .. و إذا أمطرت الدنيا فنحن بألف خير و إن ما أمطرت فإننا سنتعرض إلى مصيبة .. ترك الرجل ابنته الاولى. . . . . وذهب لزيارة ابنته الثانية زوجة صاحب الفخار التي استقبلته بفرح ومحبة .. وفي جوابها على سؤاله التقليدي عن الحال والأحوال قالت : اشترى زوجي ترابا بالدين وحوله إلى فخار ، ووضعه تحت الشمس ليجف .. فإن لم تمطر الدنيا فنحن بألف خير.. أما إذا أمطرت فإن الفخار سيذوب وسنتعرض إلى مصيبة و لمّا عاد الرجل إلى زوجته أم البنات التي سألته عن أحوال بناتها فقال لها : إن أمطرت فاحمدي الله و إن لم تمطر فاحمدي الله . الحمد لله على كل حال 💜 وهذا حال الدنيا مايناسبك قد لا يناسب غيرك 👍 معظم مشاكلنا مع أحبابنا تقع بسببين : 1- مقصود لم يُفهم ! 2- مفهوم لم يُقصد ! والحل بخطوتين : 1- إستفسر عن قصده ! 2- وأحسن الظن به ! وقد ذكر الله هذا الحل في سورة الحجرات : ( فَتَبيَّنوا أَن تُصِيبُوا قومًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبحوا عَلَى مَا فَعَلتُمْ نَادِمين ) ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ) والخلاصة من ذلك : 🔸إذا خانني التعبير فلا يخونك التفسير . 🔸إذا سمعت عني فاسمع مني ولا تحرمني حق الدفاع عن نفسي |
|
15-08-2016, 04:32 PM | #105 | |||||||||
| اقتباس:
| |||||||||
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
...مفيــــــدة , قصيـرة , قصص |
| |