23-04-2016, 01:49 PM | #22 |
| أحد أكبر أغنياء لبنان أنشأ له قبراً في أجمل منطقة مطلة على بيروت وله طائرة خاصة وقعت الطائرة في البحر دُفعت الملايين لانتشال جثته لم يعثر عليه لكن عثروا على الطياره وما تمكن أن يُدفن في هذا القبر " وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ" [لقمان:34] أحد أكبر أغنياء بريطانيا يهودي اسمه " رود تشلد" من كثرة ثروته كان أحياناً يقرض الحكومة البريطانية خزانته غرفة بأكملها دخل مرة إلى خزانته، وأغلق الباب عليه خطأ صاح بأعلى صوته قصره كبير، ومن عادته أن يغيب عن القصر كثيراً، فلما غاب عن أهله ظنوا أنه سافر بقي يصرخ ويصيح ويصيح إلى أن أدركه الجوع والعطش فجرح إصبعه، وكتب على الجدار: . { أغنى إنسان في العالم يموت جوعاً وعطشاً } لم يكتشفوا موته الا بعد أسابيع رسالة للذين يرون أن المال هو الشيء الوحيد الذي به تُقضى الحاجات - مغادرة الدنيا أخطر حدث في المستقبل ولكن لا نعلم متى وكيف وإلى أين؟ الإنسان يسافر ويرجع يذهب في نزهة ويعود إلى البيت أما إذا مات فلا عودة ينام في قبره 🌑والقبر🌑 إمَّا رَوْضَةٌ مِنْ رياضِ الجنَّةِ وإمَّا حُفْرةٌ مِنْ حُفَرِ النيرانِ " " إن الأبرار لفى نعيم ، وإن الفجار لفى جحيم " .[الإنفطار 13 ، 14 ] اللهم إنا نسألك زيادة في الدين وبركة في العمر وصحة في الجسد وسعة في الرزق وتوبة قبل الموت وشهادة عند الموت ومغفرة بعد الموت وعفوا عند الحساب وأمانا من العذاب ونصيبا من الجنة وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم اللهم اغفر لي ولوالدي وجميع المسلمين |
|
25-04-2016, 01:17 PM | #23 |
| قصة_رائعة يحكى أن كان هناك إبن أراد ان يتخلص من أمه العجوز المريضه فحملها على كتفه و ذهب بها إلى إحدى الجبال ليتركها تموت هناك و فى طريقه مر وسط الغابات الكثيفه و الأشجار الكثيره فى طرق متسعة و كانت أمه و هى على كتفه تقطع أغصان الأشجار و أوراقها و ترميها على جانبي الطريق ..... ترك الأبن أمه فوق الجبل و هم بالعودة بمفرده و لكنه وقف حائراً فقد أدرك أنه ضل الطريق .... نادته أمه فى لطف و حنان و قالت له "يا بنى خوفا عليك من أن تضل طريقك فى عودتك كنت أطرح الأغصان و الأوراق فى الطريق لتتبع آثارها فى طريق عودتك و تصل بالسلامة . أرجع بالسلامة يا بنى ترقرقت الدموع فى عينى الأبن و رجع إلى نفسه و حمل أمه إلى البيت مكرما أياها ياللعجب ابنها يفكر فى موتها و هي تفكر فى سلامته انها الأم دائما بقلبها المحب ما أعظم حنانها ..... و ما أكبر قلبها. |
|
25-04-2016, 02:01 PM | #24 |
| سلمت أناملك الذهبية عالطرح الرائع الذي أنار صفحات المنتدى بكل ماهو جديد لك مني أرق وأجمل التحايا على هذا التألق والأبداع والذي هو حليفك دوما" أن شاء الله |
الجوري ربي يحفظك ياعمري |
25-04-2016, 02:25 PM | #25 |
| يحكى أن قرويا أسرج حصانه ليذهب إلى المدينة ،وقبل أن يركب نظر إلى حدواته فوجد أن احداهما قد سقطت منها مسمار، فقال فى نفسه لا بأس! مسمار واحد لا يهم. ثم سافر، ولما سافر إلى منتصف الطريق سقطت احدى حدوات الحصان فقال لا بأس! أستطيع السير بثلاث حدوات، ولما وصل إلى الطريق الوعر جرحت قدم الحصان، فأصبح يعرج ثم توقف وقد أنهكه التعب، فما لبث وظهر. لهما قطاع الطرق ولأن الحصان لا يقوى على السير فضلا عن الجرى فقد سلبوه حصانه وكل ما معه من متاع، فعاد إلى بيته مسلوبا كئيبا مشيا على الأقدام وهو يقول: بسبب تهاونى فى إصلاح حدوة الحصان وخسرت الحصان وما يحمل. هذا الرجل نادم بسبب سلبيته واهماله فى شئ بسيط ما لبث أن استفحل وتضخم وسلبه كل ما يملك ورجع بخفى حنين ندم لأنه أخطأ خطأ بسيط فى حق حصانه، فما بالنا نخطئ كل يوم فى حق أنفسنا حتى تقودنا بدلا من أن نقودها. صدق ديل كارنيجى عندما قال: إننا غالبا ما نواجه كوارث الحياة وأحداثها فى شجاعة نادرة ثم ندع التوافه بعد ذلك تغلبنا على أمرنا. وأصدق من ذلك قول رسول الله صل الله عليه وسلم (إياكمْ ومحقراتِ الذنوبِ، فإنَّما مثلُ محقراتِ الذنوبِ كمثلِ قومٍ نزلوا بطنَ وادٍ، فجاءَ ذا بعودٍ، و جاءَ ذا بعودٍ، حتى حملوا ما أنضجُوا به خبزَهم، و إنَّ محقراتِ الذنوبِ متى يؤخذُ بها صاحبُها تهلكُه) الحديث صحيح ومن المحزن أن التوافه تدك حصون كثير منا فتهدم الصداقات، وتفرق الجماعات، وتترك الناس فى نهاية الأمر فى حسرة وألم أغلب أسباب الطلاق تافهة، نصف قضايا المحاكم تافهة، صغائر تؤدى إلى جرائم. وفى النهاية علينا أن ننظر إلى الأمام آخذين صورا حقيقية لما تذخر بها حياتنا اليومية من صور وأحداث لم تفسدها المبالغة ولم يشوهها الهوى، ثم نحكم عليها حكما صائبا لا مراء فيه |
|
26-04-2016, 07:00 AM | #26 |
| شكرا على الطرح الرائع تسلم الايادي |
::: ثلاثة اخرجهم من حياتك: :: من استرخص مشاعرك :: من يتلذذ في تعكير مزاجك :: من هانت عليه العشرة ا-------------------ا |
26-04-2016, 05:03 PM | #27 |
| ﻓﺘﺎﻩ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﻬﻰ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺸﻴﺎﻛﻪ ﺗﻤﺸﻲ ﻣﻊ ﺷﺎﺏ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﻬﻰ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻘﻮﻩ ﻭﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻨﻬﻢ ﺭﺟﻞ ﻋﺠﻮﺯ ﻣﺼﺎﺏ ﺑﻤﺮﺽ ﺭﻋﺎﺵ ﻳﻬﺘﺰ ﻭﻳﺘﻤﺎﻳﻞ ﻭﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺍﻻ ﺑﺒﻂﺀ . ﻭﺍﺛﻨﺎﺀ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﺳﻘﻄﺖ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻓﻲ ﺣﻔﺮﻩ ﻣﻠﻴﺌﻪ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﻜﺮ ، ﻓﺘﻨﺎﺛﺮﺕ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺑﻜﺜﺮﻩ ﻓﺼﺮﺧﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ( ﻣﺶ ﺗﻔﺘﺢ ﻳﺎ ﺣﻴﻮﺍﻥ .. ﺍﻧﺖ ﺣﻤﺎﺭ ) ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻳﺪﻩ ﻭﻧﺰﻝ ﺑﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﺴﻘﻂ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﺭﺿﺎ . ﻧﻈﺮ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻟﻠﻌﺠﻮﺯ ﺑﺎﺣﺘﻘﺎﺭ ، ﻓﻘﺎﻡ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﺭﺃﻯ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻣﻔﺘﻮﻝ ﺍﻟﻌﻀﻼﺕ ﻗﻮﻱ ﺍﻟﺒﻨﻴﺎﻥ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﻳﺮﺩ ﻟﻪ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﺑﻀﺮﺑﺔ ، ﻓﺘﻤﺘﻢ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﻌﻬﺎ ﺍﺣﺪ ﻭﻇﻞ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺩﺧﻼ ﻣﻨﺰﻻ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﻮﺿﻊ ﻭﻗﻮﻑ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺣﻔﺮﺓ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ، ﺻﻌﺪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺳﻠﻢ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻻ ﺛﻮﺍﻧﻲ ﺣﺘﻰ ﺳﻘﻂ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺳﻪ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺣﺘﻰ ﻫﺒﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻔﺮﺓ ﻭﺳﻘﻄﺖ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻣﺎﺕ . ﺻﺮﺧﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻠﻌﺠﻮﺯ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺘﻠﺘﻪ ، ﻭﻧﺎﺩﺕ ﺍﻗﺎﺭﺑﻬﺎ ﻭﺍﺟﺘﻤﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﺫﻫﺒﻮﺍ ﺑﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻭﻗﺘﻬﺎ . ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻟﻠﻘﺎﺿﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺳﺎﺣﺮﺍ ﺩﺟﺎﻻ ﺗﻤﺘﻢ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﺳﻘﻂ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺑﻌﺪﻩ ﻣﻴﺘﺎ . # ﺳﺎﺃﻝ _ ﺍﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ؟ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ : ﺳﻘﻄﺖ ﻗﺪﻣﻲ ﻓﻲ ﺣﻔﺮﺓ ﺑﻬﺎ ﻣﻴﺎﻩ ﻻﻧﻲ ﻣﺮﻳﺾ ﻭﺟﺴﺪﻱ ﻳﺮﺗﻌﺶ ، ﻓﺎﺗﺴﺦ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ؛ ﻓﻀﺮﺑﻨﻲ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻬﺎ ﺿﺮﺑﺔ ﻣﺆﻟﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺧﺮﺓ ﺭﺃﺳﻲ . ﻓﻘﻤﺖ ﻻﺭﺩ ﻟﻪ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻗﻮﻳﺎ ﻓﻘﻠﺖ : ﻳﺎﺭﺏ ( ﻟﻘﺪ ﺃﺭﺍﻙ ﻗﻮﺗﻪ ﻓﻲ ﻓﺄﺭﻧﻲ ﻗﻮﺗﻚ ﻓﻴﻪ ) . ﻭﻟﻢ ﺗﻤﺮ ﺍﻻ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﺳﻘﻂ ﻣﻴﺘﺎ ﻭﺭﺍﺳﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﺮﻩ ﻓﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻟﻠﻔﺘﺎﺓ ﻗﺎﺋﻼ : ﻟﻢ ﻳﻘﺘﻞ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺣﺒﻴﺒﻚ .. ﻏﺎﺭ ﺣﺒﻴﺒﻚ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻓﺼﻔﻌﻪ ﻭﻏﺎﺭ ﺣﺒﻴﺒﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻘﺘﻠﻪ ﻛﻮﻧﻮﺍ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺘﻮﺟﻬﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻇﻠﻤﻜﻢ ﻓﻬﻮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﻴﺐ . ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪﻣﻚ ﺗﺘﺮﻙ ﺃﺛﺮﺍً ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﻠﺴﺎﻧﻚ يترك ﺃﺛﺮﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻫﻨﻴﺌﺎً ﻟﻤﻦ ﻳﺤﺮﺹ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻈﻠﻢ ﺃﺣﺪﺍً ﻭﻻ ﻳﻐﺘﺎﺏ ﺃﺣﺪﺍً ﻭﻻ ﻳﺠﺮﺡ ﺃﺣﺪﺍً ﻭﻻﻳﺮﻯ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﻓﻜﻠﻨﺎ ﺭﺍﺣﻠﻮﻥ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺭﺯﻗﻨﺎ ﻃﻴﺐ ﺍﻟﺼﺤﺒﺔ ﻭﺻﻔﺎﺀ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺣُﺴﻦ ﺍﻟﺨﺎﺗﻤة |
|
28-04-2016, 01:49 PM | #28 |
| يحكى أن غابة تعرضت لحريق كبير، فهربت الحيوانات خارجها ومن تلك الحيوانات كانت أفعى تحاول الزحف بأسرع ما يمكنها لعل وعسى نجت من النار . وأثناء هروبها وحال خروجها من الغابة مرهقة مصابة بالعطش نظرت فوجدت فأراً، في تلك اللحظة خشي الفأر على نفسه منها، فأراد الهرب فنادته وقال : لا تهرب أيها الفأر، فإنني نجوت الآن ولن أقتلك بعد هذا الخوف الذي رأيته . توقف الفأر وقال لها : لم أفهم . قالت له : أنا عطشى وأريد أن أكون صديقتك منذ الآن، فقط اسقني الماء . قال لها الفأر : الحقيني . مشى الفأر ومن خلفه الأفعى تزحف متعبة ومصابة بالعطش، حتى وصلا إلى بيت كان قد أعده وتعب عليه لفترة طويلة فدخل وخرج ومعه بعض الماء ليسقيها منه . شربت الأفعى حتى ارتوت، ثم قالت له : أريد النوم، هل من مكان هادىء ؟ فأجاب الفأر الطيب : ادخلي إلى بيتي فهو معد بعناية . دخلت الأفعى ونامت واستيقظت بعد ساعات مستعيدة عافيتها كاملة فنظرت إلى الفأر فوجدته في البيت وقالت : اسمع، أنا أعقد اتفاق معك على أن أعيش هنا فلا نعتدي على بعضنا ونعيش براحة وأمن وسلام . أجاب الفأر متردداً : نعم .. نعم .. أنا موافق . بعد دقائق وبعد أن جالت الأفعى في بيتها الجديد حسب ما وصفته، قال لها الفأر أنا ذاهب لإحضار بعض الطعام فقالت له : لا تتأخر ! وصل الفأر باب بيته وعندها التفت إلى الأفعى وقال : وداعاً إلى الأبد مبارك عليك بيتي، حياتي أهم . فنادته الأفعى : لماذا تشك بي ؟ فأجابها : هذا اتفاق بين قوي وضعيف، ليس لي فيه حول ولا قوة بل إنني وافقت عليه خوفاً على حياتي والآن أنجو بها . الحكمة : ليست كل الاتفاقيات تضمن حقوقنا، ويجب أن نكون أذكياء فإن كان الاتفاق لا يحمينا علينا الهرب إلى اتفاق أخر يحمينا أو مكان يضمن حقنا |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
...مفيــــــدة , قصيـرة , قصص |
| |