22-02-2010, 07:32 PM | #29 |
| طالعت نادية نفسها , كانت لابسه بلوزتها الموف المموجه بأبيض وفتحتها واسعه ..بس تحتها بدي ابيض , وقماشها طايح وتنربط من الخصر ,, وتحتها تنوره موف للركبه ,, وبعدها سترتش ماسك لنص الساق ,, طالع شكلها انيق بقوه ,, وناعم نايف يكمل : يعني راعية كشخه وذوق زيك ولا ؟ ..... : بس يوم جا طاري هنوف قمت تمدحني ولا عمرك ماعلقت على لبسي يضحك على نفسه : طيب جاوبي على سؤالي .. ...... : ايه , ويمكن ذوقها احلى مني بعد , بس هي تحب الأشياء البسيطه أكثر < الأخ دخل في عالم الهنوف ... توجهت للباب وهي تضحك على هيامه في البنت وهي تقول : ما أتوقع ان سالم يحبني كثر ماتحب انت هنوف ..... يطلع من افكاره ويرد عليها بسرعه : الحين انا قلت اني احبها ؟ وش فيكم علي انتم ؟ تسحبه من يده وتوقفه عند المرايه وتأشر على وجهه : ايه قلت طلعت من الغرفه وبعد دقايق من الاستيعاب سكر الباب ..وراح لمكان الصوره (تحت السرير) وطلعها غطى صورته بيده . وصار يطالع صورتها ويتأملها , وفي راسه تدور ألف فكره وفكره .. كانت الصورة جميله .. وكان في الصورة طفل وخلفنا كانت مره تلبس عباه .. وأطرف الصورة ولد يضحك صباه وقربنا حطت حمامة ,, قربها حطت حمامه تذكرين شكثر كانت ابسط الاشياء ,, تثير الانتباه ؟ وفي البعيد احتفظت الصورة ,, بمنظر مهر جامح وفي البعيد فآخر الصورة ,, شخوص بلا ملامح تذكرين شكثر كان الوقت شفاف وحنون وطيب ومبهج ودافي .. ومتسامح ؟ وكان في الصوره .. وهذا اجمل اللي كان في الصوره .. طباعك ! نظرتك والشيطنه في داخل عيونك ,, جنونك ., واندفاعك ,. بسمتك لما تطوقني ذراعك ,, اذكر انك قبل ندخل هذي الصوره في لحظه التفتي لي وقلتي : قول احبك .. قلت اخاف اليا تكلمت ,, أحرم اذني من سماعك .,,! كانت الصورة جميله كنتي في احلى نفانيفك كأن الصبح ضيفك ,, أو كأنك من كثر ماكنتي أنتي كنتي طيفك ..! كنتي في اكثر مواعيدك وفـــا .. وكنت أنا .. في أكثر يديني دفـــا .. كانت الصورة جميلة .. وكـــــان في الصورة وفــــــــا ..! (القصيده لفهد عافت) < ياترى مازالت تشوف اللي بيننا وفا .. ولا تظنه جفا ؟ حاول ينفض افكاره لأنه مايبي يعلق نفسه بشي وهم حتى ماكلموا البنت ,, طلع للصاله يجلس مع اهله . < ما درى عن اللي براس ضاوي . ..... يأشر على ناديه بعيونه وهو يعفس وجهه بمزح : مارحتي انتي ؟ قومي خلاص ازعجتينا نادية : لا مارحت بكمل قهوتي اول . اعتدال : وش فيك عليها أنا مابيها تروح , ماصدقنا ان سالم مادق عليها للحين ..... : ..... ...... تضحك : ماعليك منه يمه قلت له كلمة حق بس ما أعجبته , بكره تحتاجني ما أجيك واخليك انت تجيني البيت .. ..... ينقهر نايف ويسكت .. اما في بيت سالم .. كانت سلمى برضو عند اهلها .. دخل سالم الصاله وجلس .. ..... : سلمى , ابي شاهي سلمى وهي في مكانها : انيتا (الشغاله) سوي شاهي حق بابا سالم .... بعصبيه : لا , ابيك انتي تسوينه فهمت سلمى انه يقرف من الشغالات : خلاص اصبر شوي تجي ناديه وتسويه لك بصرخه خوفتها : قلت لك ابيك انتي تسوينه تحاول ام سالم تهدي الموضوع : خلاص انا بقوم .... : يمه ! اجلسي ,, (وبلهجه آمره) سلمى ..! قومي المطبخ تقوم سلمى وهي تسحب رجلينها سحب .. سالم : ولا عليك امر يمه , طلّعي الشغاله من المطبخ , وخليها تنظف الحوش ام سالم : ياولدي مارح تتعلم بهالطريقه , كل شي يجي بالهداوه .... : الا هالبنت .. يمه انتي شايفه الهداوه تنفع فيها ؟ شوفي وش كبرها ماتدلّ حتى طريق المطبخ ..! ..... : الله يهديها بس انت خف شوي عليها (جات سلمى من المطبخ ماسكه بيدها كوب فيه ليبتون ) ... : تفضل ..... : بهالسرعه ؟ ..... : ايه ان شاء الله يعجبك ...... : لاتقولين لي صبيتي مويه حاره من البرّاد ورميتي الليبتون فيه ؟ .... باستغراب : بلى ..... : ودّيه ما أبيه , ماتعرفين تغلين المويه لحالها على النار وإذا غلت تحطين السكر .. وبعدين تخفضين الحراره وتحطين معاه الليبتون والنعناع ؟ ..... : انا كذا اسويه .. اول مره اسمع بهالطريقة ! .....يأشر بصبعه على المطبخ : روحي سوي مثل ماقلت انقهرت ومشت للمطبخ وهي تقول في نفسها : اكيد يبي زي طريقة ناديه حبيبة القلب ولا كلّه شاهي ماتفرق .. هدى سالم اعصابه وسولف شوي مع امه ,, استأذن دقيقة وقام المطبخ .. قال وهو واقف عند الباب : سلمى ,, الشغاله معك في المطبخ ؟ ارتبكت سلمى لأنها كانت قايله للشغاله هي اللي تصلح الشاهي وهي جالسه على البنش اللي عند المغسله اشرت سلمى للشغاله تسكت عشان مايحس بوجودها : لا , انا جالسه اصلح الشاهي سالم : تعالي لحظه , بعطيك شي (وكان قصده يتأكد من خطواتها اذا معاها احد او لا ) قربت سلمى منه وسكت شوي وبعدها قال بعصبيه : اذا انتي لحالك في المطبخ اجل مين اللي واقف عند الفرن ؟ ارتبكت سلمى : هاه ؟ مافيه احد ,, انا جالسه اسوي الشاهي عصب : اني ما أشوف مو معناها اني ما أحس , .,, تستغفليني ياسلمى ؟ (ويعلى صراخه) وتكذبين بعد ؟ خلاص ماتبغين تسوين شي لاتسوينه بس مو تستغلين وضعي وتستغفليني ,, انتي متى بتتسنّعين ؟ (وينمسكها من ذراعها ) علميني متى ؟ تجي ام سالم للمطبخ : وش فيكم بسم الله ؟ سالم وشفيك على اختك اترك يدها لاتهاوشها تصيح سلمى : ماسويت شي يمه , كله .. عشان ,, عشان هالشاهي الي ماعرف اسويه .. طيب .. انا راشد مايطلب مني اسوي دايم حتى الشاهي يشرب عند جدته او يجيب لنا من الكافتيريات اللي عند الشارع .. لييش تكبرون الموضوع ؟ سالم وهو واصل حده ويعض على شفايفه : يمه أدّبي بنتك هذي ولا والله لاتلوموني لا سويت شي فيها ..... : ليه معصب عليها وش سوت لك ؟ يسحبها من ذراعها ويخليها تقابل أمه : قولي لها وش سويتي ,, قولي لها ...... : ك .. كذ.. كذبت عليه .. تركها سالم وراح لغرفته وهو يقول : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم , اعوذ بالله ..! جلس على سريره ويحس الدنيا مو سايعته .. (جــــــــرح !) مايهمني انها كذبت علي ..! بس تدرون وش اللي يجرح ؟ انها تستغل حالتي عشان تكذب .. ! ومن الحراره اللي في قلب سالم , الى حرارة الشمس اللي كانت تضرب راس ولاء وشوي تحرقها .. سمعت صوت من وراها : مافيه احد في البيت ؟ التفتت بعيونها بخفّه على مصدر الصوت ,, لكنها مارفعت راسها ,, مجرد خذت نظره من الجمب ,, شافت واحد وشكله لابس بنطلون وبلوزه ,, وكان عريض وطويل ,, وكأنها لمحت واحد بثوب جمبه كرر راشد سؤاله بعدين قال : لاتوقفين في الشارع تفضلي عندنا ,, بصوت بالموت طلعته وراسها مازال نازل : لا ,, شكراً راشد : ترى الوالده موجوده في البيت , احنا الفلاني , اعتقد تعرفوننا ؟(تذكر ان ابو ياسر عنده بنت تصير صديقة هنوف ) ولاء وهي تشبك اصابيعها وصوتها ينخفض زياده من الاحراج والحيا : ايه نعرفكم , بس لا شكرا ,, اكيد شوي ويجون راشد : طيب تبين تكلمين اهلك ؟ ...... تلف ع الجهه الثانيه : لا لا شكرا ...... : يابنت الحلال ماله داعي وقفتك في الشمس وحنا لنا ساعتين واقفين وراك نترجاك , اشكالنا شبهه ..! صلبت في مكانها لما سمعت الصوت الثاني ,, سامعته في مكان ! بس الموقف ماسمح لها تحاول تتذكر ,, (واول ماجا في بالها , انها فعلا يمكن توهقهم واهم واقفين وراها ويكلمونها من بعيد وباين مايعرفونها ) راشد لما حسها متردده وماودها تردهم بس مستحيه : تفضلي , ترا اهل ابو ياسر في عيوننا , مانرضى لهم يوقفون في الشارع انحرجت وخطت خطوه بتمشي وراهم ,, (وشكلها كانت ناسيه انها راميه شنطتها على الجهه الثانيه من بابهم الواسع ) بعد مابعدت كفايه عن الباب , تقدم عبد الملك وشال شنطتها بيده .. دخل راشد المفتاح وفتح باب الفيلا ,, وكانت ولاء واقفه من بعيد وهي ميّته من الاحراج , زياده على ان الموقف اول مره تتعرض له ,, رجالين يكلمونها وشكلهم يعرفون ابوها , ياويلها منه ماسمعتهم ينادونها عشان تدخل ,, حرك راشد المفاتيح بيده يطلع صوت ورفعت راسها بحركه تلقائيه شافت ابو ثوب بس ماكان واضح شكله لأنه لابس نظارات , علطول نزلت راسها بحيا ودخلت وراهم كانت تمشي خطوه خطوه ,, ماحبوا يحرجونها فنادى راشد امه لما وصلوا لباب الصاله < وطبعا ولاء مازالت في بداية الحوش من زود الحيا والاحراج راشد : يمه فيه وحده من اهل ابو ياسر معانا برا طيبه ارتاعت : خير وش فيه ؟ .عبد الملك ماسك ضحكته : لا يمه كانت واقفه عند باب بيتهم وشكل بيتهم مافيه احد .. طيبه : وينهي دخلوها يافشلتي مخلينها برا ؟ عبد الملك يضحك : مستحيه مامشت ورانا تركتهم طيبه ودخّلت البنت الصاله لأنها كانت اقرب شي للحوش طيبه بترحاب : حياك الله يابنتي تفضلي .. (وتطالع عبد الملك وراشد اللي ماكانوا في الصاله بس جمب باب الحوش ,, يعني بس صوتهم ينسمع ) : يللا برا انت وياه بس لاتبعدون ابي اغراض من البقاله (ترك عبد الملك شنطة البنت على الأنتريه الي قبل الصاله ) |
|
22-02-2010, 07:33 PM | #30 |
| راشد : خلاص عطينا اياهم الحين و نروح ونجيبهم اخذت لها طيبه دقيقتين وهي تدور الورقه اللي فيها الاشياء عبد الملك ميز صوت البنت من اول مره قالت فيها (لا ,, شكرا ) وبدون تفكير قال لراشد : خالي الله يهداك احد يكلم في السطوح وسوالفه على أعلى مستوى رنين ؟ راشد مافهم بس مامداه يرد عليه الا وطيبه اعطته الورقه وطلعوا عشان مايحرجون البنت ...... : اكشفي ياولاء وخذي راحتك العيال طلعوا < ماسمعتها ولاء لأن الصيحه واصلتها ,, ماتوقعت احد يسمعها وخاصة هي مو قصدها تكلم وبصوت عالي ,, وهي دايم تنتبه لصوتها خاصة اذا صارت في مكان عام .. , وماكانت ناويه تكلم في السطح بس كان جوالها معاها تكتب فيها مسج لهنوف ,, وهنوف دقت عليها .. حست الدنيا مو شايلتها ,, خاصة ان الولد قالها بأسلوب ماله داعي .. حسسها بالذنب وهي ماتقصد .. بس كانت تحاول تتذكر وين سمعت صوته فيه طيبه قطعت حبل افكارها : لاتستحين يابنتي خذي راحتك , مايدخلون قبل مايطقون الباب ..... كشفت ولاء باحراج , ماتت من الحر من الموقف الغبي اللي حطت نفسها فيه : شخبارك عمتي ؟ ابتسمت طيبه باعجاب ووجهت لها نفس النظرات يوم تزورهم في المستشفى : الحمد لله وش اخبار امك ؟ ايييه قبل لانسولف تبين تدقين على اهلك ؟ قالت باحراج : اذا ممكن ..! دقت ولاء على جوال امها وكلمتها وقالت لطيبه بعد ماسكرت : تقول احتاجت اغراض من البقاله وبابا في الشغل فاخذت معاها اخواني وراحت , واتصلت علي بس كان جوالي مقفول لاني نسيت اشحنه , الحين بتجي ...... : ماعليه خليها تاخذ راحتها , انتي تغديتي في الجامعه ؟ ولا نحط لك ؟ ..... : لا تسلمين مامنك قصور والله , شبعانه ..... : ماعليه كلي لو شوي ! ..... : لا لا تسلمين والله ماله داعي اعجبها ذوق البنت وحياها , بس حست انها منحرجه منها لأنهم لحالهم في الصاله : ولاء خلصتوا اختبارات ؟ .... : ايه الحمد لله اليوم آخر يوم .....: إيه اجل مثل عبد الملك انصدمت ولاء وصارت تسحب اطراف طرحتها وهي مرتبكه ,, الحين عرفت وين سمعت صوته ..! ...... : انتي وش تخصصك ؟ ...... : انا في كلية التغذية .. ..... : وشهي ذي ... ابتسمت ولاء وشرحت لها بايجاز ,, ونزلت راسها لما حست أن طيبه سرحانه تتأمل ملامحها وثواني الا يدق الجرس وتفتح الشغاله .. وتدخل ام ياسر وتجلس معاهم .. عبد الملك وراشد .. راحوا اليورمارشيه يتمشون فيها ويبردون على نفسهم شوي .. ولما اخذوا الاغراض .. مسكوا طريق الرجعه للبيت راشد : وش عندك ياولد اخوي صاير جنتل مان اليوم ؟ ..... : وشلون يعني ؟ .... : شايل شنطة البنت ..... : البنت من ربكتها ناسيه ان لها شنطه , شفها بغت تجيها جلطه ...... يضحك : حرام عليك والله شكلها تستحي مرررره , بس والله انت اللي انجاز اول مره ترضى تحط نفسك في موقف انساني ورجولي وتكلم وحده غريبه وتساعدها ,, والمشكله انك كنت في الاذاعه يعني يدقون عليك 600 بنت وعادي ..... : المشكله في نظرتهم للموقف اللي يصير لهم معك , مو في كلامك معهم .. بس شفني اصلا استغفر الله اول جمله قلتها لها كانت تهزئ , ,,,,,,,,, وبعدين انت وش هالذوق اللي عليك عادة طايح فينا سبّ .. ..... يضحك راشد ويطفي السياره وينزلون يفتح الباب ويأشر لعبد الملك يدخل بسرعه .. ووقفوا ثنينهم يتأملون المشهد اللي قدامهم .. ياسر وهو يأشر على النخله بكل براءه : سجره كبيراااااااااااااااااااااه ,, وفيها أكل ناصر ببراءه : 1-2-3-5-7- ,, ماقدر اعد كم فيها فيها كسيرررررررر يضحكون على برائتهم , ينتبه ياسر ويلتفت على عبد الملك وراشد عبد الملك اعجبه شكلهم ,, ماشاء الله يزننون .. وباين انهم توأم لانهم لابسين نفس اللبس ومايميز بينهم ...... : وش اسمائكم ؟ ياسر : ياسر وناصر ناصر وهو يعفس وجهه : لأ , ناصر وياسر راشد : شكلهم عياله , تلقى امي عزمتهم على الغدا عبد الملك وهو يتقدم ناحيتهم : شكلها والله ., انتوا بيتكم هنا (ويأِشر بيده ) ... يهزون راسهم .. ناصر يكلم عبد الملك : لو سمحت لو سمحت , هذي السجره حقتكم طويييييييييييييييله , واحنا عندنا زيها بس حقتنا صغيره .. كيف سويتوها كبيره ؟ ياسر وهو ينطط ويروح عند النخله ويرفع راسه لفوق : ايه وفيها تمر بعد يضحك عبد الملك ويشيل ياسر على اكتافه ويرقّيه فوق :اوباااااااا , اجل شوفه وخذ منه ناصر يسحب ثوب راشد يبيه يرفعه مثل اخوه ,, يستسلم راشد ويشيله ويضحكون بفرح .. تطلع ام ياسر مع بنتها ولما حسوا الشباب بصوت التفتوا بحركه وحده .. ولاء من سمعت حس الشباب رجعت ورا ,, ونزلت راسها طبعا .. ياسر وهو شوي ويوقف على اكتاف عبد الملك : ولاء ولاء تبين تمر ؟ توهقت ولاء وانحرجت ,,ياشين غباء البزارين (وأشرت له بيده لا ) طيبه لأم ياسر : هذا راشد ولدي وهذا عبد الملك ولد مازن ..... : ماشاء الله , الله يخليهم لك , مشكورين ماقصرتوا ... راشد وهو ينزل ناصر : وشدعوه ماسوينا شي .. ينزل عبد الملك ياسر للأرض ويرفع عيونه وهو يبتسم للكائن الحي المستحي اللي لازق في الجدار ... (واذا تجاهلنا الوقت وتركناه يمر ,, وصارت الساعه 5 المغرب ,, بنلاقي نايف في د. كيف ينتظر وصول ضاوي , شكله ضاوي عنده موضوع مهم , ولا ماكان طلب انه يقابلني هنا .. ضاوي كان ضايق وضايع وهو يسوق ,, صح يحس انه مرتاح لأنه ماسمع كلام امه وواجه نايف قدام كل الناس .. بس ماهو عارف وش يقول له .. وصل وسلّم .. وجلس وهو يزفر زفرة الهم من صدره نايف : امريكانو كالعاده صح ؟ ..... : لا تسلم ..... : لا .. أبد (وينادي الرجال ويطلب القهوه لضاوي ) ...... : ماشاء الله منفتحه النفس اليوم وش السبب ؟ ...... : ابد , متفائل خير ان شاء الله .. ..... ماحب يتدخل : ان شاء الله , (وفكر شوي بعدين قال ) نايف انا جاي اطلب منك طلب ...... : آمرني ...... : نايف انا بقول لك اللي عندي بدون مقدمات ,, انا خطبت هنوف بنت عمي,, بس ابوها قال لي انها محيّره لك من وانتوا صغار يسكت نايف ويطالع ضاوي بعمق وبكل استغراب .. يحاول يستوعب الكلام اللي هو قاعد يقوله , توّه اليوم الدنيا مو سايعته من الفرحه لأنهم بيخطبون له البنت وحبه لها كل يوم يزيد , والحين يجي هو ويطلبها منه ! موقفه صعب .. صعب ! وفيما كان نايف يفكر ,, قال ضاوي : أنا آسف , شكل ماكان المفروض اطلب منك هالطلب .. ..... : لا تأسف ياضاوي , انا توني خاطب البنت وماجاني رد , وزي ما أنا ولد خالتها فأنت ولد عمها ,, لكن ابيك تعرف , والله ماكنت ادري انها لي وتوني عرفت قبل فتره استغرب ضاوي من نايف , هو عادة مايرد أحد , وشكله جالس يلف ويدور نايف : ضاوي , والله منحرج منك , لو انك طلبت عيوني عطيتك اياها , لكن هنوف ,, ماقدر ! ..... يبتسم : دام ماعمرك رديت احد في شي , ورديتني في هنوف ,, معناها انها غالية عليك اكثر مما هي غاليه علي ,, المعذره يانايف ,, وهنوف تستاهل ان الرجال ينردّون فيها ..... : اسمح لي اني اكون اناني .. ..... : مسموح يا نايف , ويمكن انا كنت محتاج هالشي ,, عشان ابتعد , ووالله لو ادري انك خاطبها رسمي كان مافتحت معاك الموضوع , يعلم الله اني حسبتها سالفة تسمية وبس ,, ..... بعيون كلها امتنان : عارف ياضاوي , مشكور ,, .... : على ايش ؟ ..... : لانك ماهزيت رجولتي وطلبتني وخليتني اقول لك تم , لأنك ماستغليت كوني مع جماعه لجل تحرجني معهم ,, مع اني كنت برد عليك بنفس الرد ,, بس كان بيغيرون فكرتهم عني .. ...... : لأني حاس من الأول انها غاليه عليك , وان ربي مو كاتبها لي ,, مشكور يانايف (ويقوم)يللا اشوفك على خير نايف بابتسامة صداقة : ليه يابو الشباب ؟ دافعين فلوس في القهوه .. اجلس وكملها , لا تحسسني ان صار بيننا شي ابتسم ضاوي وجلس معاه يكملها ,, لكنه كان يبي يطلع من أي مكان يتواجد نايف فيه , ماكان متوقع من نفسه انه يستسلم ويكلمه بهذي الطريقة .. .... مسكينه هنوف ,, والله ماتدري وش القصه .. ! (الله معك .. ياهوانا !) بعد ما كمل قهوته .. ركب ضاوي السياره وهو يشغل السجاير ويطفيها ,, وهو يلعن ويسبّ ويشتم نفسه .. غبيّ متخلّف ,, وقح , وقليل ذوق بعد .. تروح تستأذن البنت من خطيبها ؟ منتب صاحي ,, اكيد صاير فيك شي ! احمد ربك نايف ردّك ولا لو درت هنوف بتطيح من عينها .. بس انا مادريت انها خطبها صدق ! والله افكر مثل القصص ,, محيّره لفلان ولا علان ,, واذا احد يغاها يترخص منه .. وياما في ناس محجوزين لبعض غصب عنهم ! كنت حاس ياهنوف ,, المفروض من صدودك اعرف ان مالي حظ فيك .. بس استاهل اللي يجيني .. ! |
|
22-02-2010, 07:37 PM | #31 |
| بعد فتره ,, هنوف جاتها مسج ,, وفتحتها ,, واول ماشافت .. رقم ضاوي .. كانت بتمسح المسج ,, بس لفت نظرها اسلوب الرساله من بدايتها .. هنوف .. آسف على كل مابدر مني , ماكنت ادري انك مخطوبة لنايف من زمان ,, وصدقيني لو ادري ماحاولت ,, بس طالبك تنسين الموضوع ونرجع عيال عم ,, واذا جيتي بيت جدتي بتشوفيني اجي مثل أول وبتعشى كل خميس عندهم ان شاء الله,, وماكأن شي صار .. ضاوي ارتجفت يد هنوف وطاح الجوال على السرير , رفعته مره ثانيه ببطء وقرت المسج مره مرتين ثلاث ,, أنا مخطوبه لنايف ؟ ومن زمان ؟ طيب من زمان يعني متى ؟ ومن وين ادري ؟ من ضاوي ..! لا لا مو معقول ,, اكيد المسج فيه خدعه ! (وفي وسط حيرتها الشديده ,, مالقت الا صديقتها تتصل فيها . ) ام ولاء وهي جالسة في الصالة وتتابع مسلسل : ولاااااااااااااااء جوالك ازعجنا وهو يدق قومي ردي عليه ولاء وهي واقفه وتغسل المواعين : لحظه ماما يدي فيها صابون هذي هنوف (ولما شافت ان جوالها ماوقف يرن , تركت اللي بيدها وردّت وهي تمسح يديها بالمنشفه ) اول ما فتحت الخط قالت هنوف كل اللي في راسها وبكل اندفاع .. ولاء : رويدك يا أختنا في الله , فأنا لم أفهم شيئا تبتسم هنوف وتحاول تبطئ في كلامها , لين تخلص كل السالفه .. ..... : والله مدري وش اقول لك ياهنوف , شي غريب الصراحه , طيب ليه ضايق خلقك , أول أسألي وتأكدي اذا انتي فعلاً محجوزه لنايف ولا لا ؟ ..... بعصبية : تستهبلين ؟ بالله عليك قولي لي أسأل مين ؟ امي ولا أبوي .؟ ولا أسأل نايف احسن .. ولا تدرين ؟ خليني ادق على ضاوي وأتأكد اذا هو يستهبل ولا لا .. ...... بحيرة : اممممممم طيب هنوف ياقلبي أكيد بيقولون لك بس مو انتي تقولين ان ابوك سافر الصبح اليوم ؟ اكيد ينتظرونه يجي عشان يكلمونه , بعدين اهم شي انتي تحسين اهلك يسوون شي من وراك ؟ ...... : لا ! مايسوّون , مجرد اني محجوزة للأخ نايف ومن زمان بعد ..! وأنا آخر من يعلم ..! ..... : طولي بالك أنا ماتوقع كل الناس يدرون بهالسالفه ولاّ كان انتي دريتي صح ولا لا ؟ ,بعدين انتي تدرين مدام ان هالشي جا من عند الرجال يعني مارح ينتشر , مو لو كانت السالفة عند حرمه , يعني اكيد اكيد الخبر لسّه ماوصل لأمك أو خالاتك ....... : مدري ,, ولاء الله يخليك لا تقولين لا ..... : والله ماقول لك لا بس وشو ؟ ..... : سولفي معاي عن أي شي نسيني هالسالفه لين يفاتحوني اهلي ..... بمرح : من عيوني (وتجلس على سريرها الكبير ) , يللا اختاري سالفه وافتحيها والله يعينك علي ..... : اممممم , (وتبي تهبل فيها) يقولون عبد الملك بيرجع للبرنامج الاسبوع الجاي ..... بعصبية : يرجع بكيفه يرجع مالت عليه وعلى وجهه , سخيف بايخ ماله داعي سخيف بايخ سخييييييف ..... تضحك على اسلوب ولاء وهي تقولها : وش فيييييك , احمدي ربك انه تكلم معك , وبعدين للعلم تراه شايل لك شنطتك يعني منتي كفو ...... : ماقلنا شي مايقصر , بس ليه يلمّح لي بالكلام , يحسب اني قاصده اعلي صوتي والكل يسمع , سخيف , اصلا انا انهبلت وبالموت استوعبت انه سمعني ذاك اليوم , والمفروض يوم انه سمعني مايفشلني , يحترم شكله ويستر علي ,, سخيف بايخ سخييييف ...... : ههههه, يمكن على باله ينبّهك , وتراه احيان يستهبل , مايقصد يحرج او يلمح , يعتمد على ملامح وجهه وطريقته في قولة الجمله , كيف كان شكله ؟ ...... بصدق : هنوف والله مدري , اصلا ماشفت اشكالهم من زود الحيا والاحراج , ما قويت ارفع عيني لهم , مو بس لأنهم يعرفون بابا , لأن موقفي سخيف , ولأن كل عيلتكم تدري اني صديقتك ,, والأهم من هذا كله اني استحي من أي احد غريب وتعرفيني احنا نشبه بعض بهالطبع , وشلون تبيني اتصرف يعني ..... : صح , ابوك وش قال طيب ؟ .... : ماقلنا له , هو اكيد بينبسط لأنني (وتستهبل ) [كنت بين أيد أمينه] ,, بس بيفتح لي موضوع اني ما أنسى مفتاحي وما أنسى اشحن الجوال , وبيسوي سالفة لماما ليه تطلع في وقت رجعتي ,, ولأنه صار له فتره مو راضي ياخذ الحبوب حقته ,, ممكن فجأه ينفجر لو على ردة فعل بسيطة ...... : ايه احسن لاتقولون له ,,, (وعدّوا الوقت يكملون سوالف ,, الا ان هنوف مو مركزه ابداً باللي كانت تقوله ولاء ... ولاء حاسه بهالشي ,, بس تحاول انها تروّق هنوف شوي ,, لو بعض الوقت ! < واذا تركنا مصير هنوف يتقرر , لازم نهمل الوقت ,, ونحاول نتجاهله .. (في بيت عبد الله .. تدخل اسيل الغرفه .. وتاخذ مشط من التسريحة .. وتبدأ تمشط شعرها .. ريهام وهي حاظنه كتي (قطوتها) وتمسح عليها : عمي عبد الله تحت ؟ ..... : ايه ومعصب بعد ... ..... : ليه وش فيه ؟ ..... : مضيع باكيت سجايره ومعصب على اخواني ,, يعني إلا ان واحد منهم ماخذه ..... بقرف : وش يبون فيه , بزارين مايدخنون , وبعدين اتوقع امي تسويها تراه كتم المجلس , وتعرفين انتي امي اذا انقهرت منه تخبي اغراضه ..... وكأنها عارفه : ايه يمكن هي ماخذته , هالبيت كله حالات نفسية , ريهام وش رايك ودي اصبغ شعري ..؟ ..... : امممممم , مدري حلو كذا .... باعتراض : لا الاجازه بدت وودي اغير , انتي مارح تسوين شي في شعرك ؟ .... تطالع شعرها البني الناعم واللي يوصل لتحت الرقبة : لا , ودي يطول شوي عشان اغير شكل القصة ...... : اممممممم , ريهام الله يخليك كلمي عمي عبد الله يطلعنا والله طفششش ..... : وليه انا اكلمه كلميه انتي ..... : لا , كلميه انتي احسن والله هو مو معصب عليك انا كل ماتذكر فاتورة جوالي طاح فيني تهزئ ..... : خلاص بحاول بس خليه يهدى أول (وحاولت ريهام لكنه رفض يطلعهم بحجة انه مشغول ) قالت اسيل وكأنها طلعت بفكرة : طيب وشرايك نكلم خالي راشد ونقول له يودينا ؟ ..... : ما أتوقع بيكون فاضي , بس تدرين انا طفشااااانه اكثر منك واحس بانفجر , اسيل هو يحبك ومايقدر عليك انتي كلميه , انتي تمونين عليه اكثر (شافت اسيل انها تكلم خالها راشد افضل بكثير من انها تكلم عبد الله وتقنعه يطلعهم ,, فاتصلت فيه ,, وطبعا راشد مايقدر يرد لبنات خواته طلب , ودوامه في المعرض هاليومين صباحي .. وعدهم انه يجي ياخذهم,, ورضوا بأي شي لانهم يائسين , طبعا عبد الله يوافق لهم يروحون مع خوالهم او خالاتهم عشان يرتاح من ازعاجهم وحبهم للسوق , نوره ماترتاح كثير لجوّ راشد والبنات ,, وتنزعج من سوالفهم في السياره فقررت انها ماتروح معاهم .. ) قفلت من خالها وهي تنطط من الفرحه ,, ونططت ريهام معها ,, وراحوا يلبسون ... ريهام : يللا خالي تحت لانتأخر عليه ,, انا نازله ..... : لحظه , البس هذي الطرحه ولا فيها زحمه وماتصلح للسوق ؟ ..... : مدري خالي راشد مايقول شي ومايحب يتحكم , بس احسن لاتلبسينها ...... : مدري , ماعندي وقت ادور الثانيه ..... : يلاااا انا تحت (نزلت ريهام وطلعت من البيت , وشافت سيارة خالها , بس كان فيه احد جالس جمبه , ومو واضح مين من الظلمه , بس لما شافت واحد لابس نظارات , عرفت انه بندر .. ..... : سلاااام عليكم راشد وبندر : وعليكم السلام ريهام بمرح : نعم وش جايب الأخ بندر معنا ؟ يلتفت عليها : خالك ماخلى احد مادق عليه , يقول اليوم عندي عوائل مين بيجي معنا ,, نايف اعتذر , وعبد الملك نايم , وانا ودي اروح غرناطه من زمان بس ما أروّق الا لما يصير يوم العوائل , اروح واطيّح وجهي وأجي .. ...... : واااااااااو بنروح غرناطه ؟ ونااااسه , خالي راشد احبك اموت فيك .... بندر : وااااو خالي وناسه , احبك اموت فيك .... الكل : ههههههههههههههههههه راشد : الحين انا مو اصير عمكم ؟ وش قصتكم ماتنادوني الا خالي ..... : مدري حتى أنا أسأل نفسي هالسؤال ,,, تركب اسيل السياره بأكبر ابتسامة على وجهها : هلا خالي , هلاااااااااااااااااا بندوري ..... من المرايه : بندوري في عينك ! ماتنعطين وجه ...... : عادي انت اصغر مني وشفيها . راشد يدخل في الموضوع : بينكم سنه بس ! انت 21 وهي 22 ..... بمزح : ولو , شايفتني بزر عندها .. ..... اسيل بنبرة مراضاة لولد خالها : خلاص آسفين ولاتزعل ..... يبتسم : خلاص لاتتعودينها .. ويضحك الكل ... ريهام كان يراودها سؤال ,, وهو : ليش سلمى ماجات معاه بدال ماتقعد في البيت , وكانت بتسأل خالها بس ماحبت تسأله ,, اكي ان سلمى زي العادة نايمه ,, او تطالع تلفزيون ,, والشي اللي يقهر ان راشد يحب الطلعات والوناسه , وسلمى على عكسه ,, فهو يشوف ان ماله الا يوسع صدره مع بنات خواته ,, وعيال اخوانه مثل أول .. |
|
22-02-2010, 07:39 PM | #32 |
| راشد : يللا انزلوا ,, يفتح بندر باب الميتسوبيشي وينزل ,, اسيل مانزلت بسرعه لأنها كانت تتامله وهو واقف يصلح شماغه وعلى وجهه ترتسم ابتسامه خفيفه جننت اسيل .. ولما نزلوا كلهم من السياره , قالت اسيل لريهام بهمس : يسلم لي هالطول وهالرزّه ..... : احترمي شكلك تراه اصغر منك ..... : بس والله يجنن , ويوم صار يلبس نظارات طبية طلع احلى بعد .. (بندر ابيضاني وطويل ,, ونحيف ,, واللي يلفت فيه ,, سكسوكته السودا ,, وشعره الطويل شوي , واللي يبين من تحت الطاقيه من ورا ,, اذا ضبّط شماغه على فوق ) اول مادخلت اسيل مكياجي ,, وقفوا الشباب برا راشد : وش فيها تقول ماعمرها شافت سوق بندر : والله لو علي كان مشيت لحالي بس بيمسكني السكيورتي , وانا ابي اروح محلات الرياضه اللي عند البوابة الثانيه .. راشد : يووووه تصدق ذكرتني ناقصني اشياء .. حتى انا بروح (ويلتفتون على ريهام ) راشد بترجي : بنت اختي حبيبتي بتكون معانا (ويطالع اسيل اللي توها طالعه من المحل) اما هذي فيها نحاسه ماتبي ترتبط بأحد وتبي تلف المجمع كله براحتها بندر : لا لا هذي ماتروح لحالها ...: ليه وش بسوي يعني ؟ يقول وهو يخفض صوته ويبطئ سرعته عشان يسبقونهم راشد وريهام ومايسمعون : لا أبد , بس بتنعّمين لي صوتك , وتتمخطرين في مشيتك , وتمونين على اصحاب المحلات وتسولفين وتتضحكين معهم عصبت وعطته نظره : خير ان شاء الله يبتسم ابتسامه ذوبتها : يقولون كلمة الحق تزعّل , فلا تعصبين لأنك عارفه ان كلامي صح , انا ما أتحكم فيك انتي سوي اللي تبين , بس طالما انا معاكم , لاتتوقعين بشوفك كذا واسكت , وغير عن كذا ماعندي استعداد يصير لك شي وانتي معانا ..... مو عاجبها : يصير لي شي , ليه شايفني امشي وارقّم وارسل بلوتوثات ؟ مافيها شي لو طيحت الميانه وسولفت شوي ,, وبعدين انت جاي معانا عشان تقوّم سلوكي ؟ ليه خالي يعني مو مالي عينك ... سكت بندر وماردّ عليها وتركها ,, وأشر لها بنظرة آمره انها تمشي قدام مع خالها واختها وتظل معاهم ماتروح بروحها ,, وهو يمشي وراهم , هالحركه خوفتها كيف يعرف عنها هالاشياء وخاصة انها مقهوره منه , ومن نفسها ليه تسمع كلامه وهو اصغر منها ومن غرناطة ,, الى مكان ثاني بعيد شوي ,, كان سالم جالس على طرف السرير سحب ريحة العطر اللي انتشرت في الغرفه لصدره : أخ منك انتي , تبين تذبحيني انتي وعطرك ذا ؟ ..... بدلع : وشسوي أحبه ..... : وانا احبك بعد , الا اموت فيك (وسحبها وجلسها جمبه ) قال وهو يتلمس شعرها ويتحسس وجهها : إه , قصيتي شعرك ؟ ليه ماقلتي لي ..... : مسوية لك مفاجأه , حلو ولا لا ؟ (وهي عارفه انه مايشوف , بس تحس انه ينتبه لأبسط التغيرات عليها , ويقدر يتخيلها بأي شكل ,, شعر طويل قصير , اسود بني .. .. ) ...... : ندّو بعد عمري , تدرين ان أي شي وكل شي , حلو عليك ..... : تسلم ..... : اقول حبيتي ..... : قول ..... : مو كأنك سمنانه شوي , (ويحط يده على بطنها ) طلع لك كرش .. .... : امممم , يمكن عشان فيه شي داخل .. ويبغى مكان , علشان كذا طلع الكرش .. يفتح سالم عيونه اللي مايشوف فيهم على وسعهم ,, وتطير حواجبه لفوق ,, ويتسع وجهه لأكبر ابتسامه معبرة عن فرحته .. : تمزحيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييين ؟ تمسك يدينه الثنتين وتحطهم على راسها وتهز راسها بلأ , صرخ سالم وقام من مكانه وشالها وراح يركض فيها الصاله ...... : يمااااااااااااااااااااااااااااااه , يمااااه وينك ناديه وهي تصارخ : نزلني حرام عليك والله حاسه اني بطييييييييح امه وهي تجي من المطبخ : بسم الله وشفيك تصارخ , يؤ يؤ نزل مرتك لاتطيح سالم يدور فيها على الصاله بعدين ينزلها ويقول بكل سعاده : يمه احبها والله العظيم كل يوم احبها زياده نادية انحرجت ونزلت راسها , قال سالم لأمه : يمه ناديه حامل .. الفرحة عمت الكل , وانتشر الخبر السعيد ,, الكل كان مرتاح ,, الا هنوف ونايف الي كانوا ينتظرون مصيرهم يتقرر .. ابو هنوف وامها كلموها بالموضوع ,, بس ماردّت عليهم ,, لأنها وبالنسبه لها ,, هم وافقوا عنها .,, كانت مقهوره منهم لما علموها بسالفة تسميتها له ,, ليه تحس ان مستقبلها وحياتها كان بايدين الناس اللي من حولها , صحيح هي تحب نايف , بس لييييييييه , ليه تحس انها مظلومه ! وعندها احساس ان الموضوع غصب عن نايف بعد ؟ مع ان نظراته وتصرفاته تدل على انه شخص يستلطفها , ويستلطفها بقوه بعد .. برضو نايف ماكان مرتاح ,, مع ان الكل جالس في المجلس ويسولف , وعادة ينبسطون في الأربعاء اللي يتجمعون فيه ,, بس هالمره كان فيه شوي ملل .. اسماء تكلم هنوف : وينهي ريماس اختك ؟ من جينا ماشفناها ...... : والله مدري , اكيد تلعب مع البزارين ..... : انا قلبي مو مطّمن , روحي برا الحوش شوفي لي اياها تلعب مع البزارين ولا لا .. (وطلعت هنوف لكنها مالقت اختها , وكان باب الشارع مفتوح ) .... واتصلت بسرعه على اصيل ,, : ريماس معك ؟ ..... : لا مو معاي , انا وعيال خوالي نلعب كوره في الملعب .. ...... : بسررررعه خل اللعب وروح دور اختك الهبله هذي قلبنا عليها البيت مالقيناها ..... : تلقين واحد من البزارين زعّلها وطلعت من البيت , عليها حركات استهباليه , اصبري شوي وترجع ..... : مو وقتك قلت لك اطلع الحين ودوّرها ..... : طيب وسكرت منه وراحت للصاله تركض : مالقيتها , بس قلت لأصيل يدورها تقوم اسماء بكل خوف وتروح مجلس الرجال وتدخل : ياعيال الله يعافيكم دوروا لي بنتي خافوا الشباب من تعبيرات وجه خالتهم ,, قام راشد بحركه سريعه : يللا شباب قوموا يقومون الشباب الثلاثه باستعجال ,, نايف قام بدون شماغه ومن الاستعجال طلع بدون ماياخذه , راشد ترك جواله ومفاتيحه على الطاوله , عبد الملك كان يطالع تلفزيون وطلع وتركه مشغّل .. |
|
22-02-2010, 07:40 PM | #33 |
| وهم عند الباب ,, قالت اسماء : تكفون شوفوا لي الجيران , ترى هالبنت هبله ,, تلقاها بغت تروح عند عيال ابو ياسر وراحت .. عبد الملك ولأنه كان اقرب واحد عند الباب : ان شاء الله خالتي الحين بروح بنفسي وأسأل راشد وهو يهرول على رجوله : بروح ادورها عند الحديقة اللي ع اليمين , انتوا تحركوا بسرعه ويفترقون يدوّرونها .. وبعد ربع ساعه ,, رجع نايف بدونها ,, وكانوا البنات قاعدين في الصاله , لبسوا عباياتهم ,, تنحنح نايف وووقف بداية الصاله ,, استنتج الكل انه مالقاها ,, ودارت عيونه على البنات اللي جالسين في الزاوية ,, وشاف العيون اللي ياما عذبته , والحين تعذّبه زياده لأنها تذرف دمع ,, وبحرقه بعد .. ..... : ماسألتوا اصيل ان كانت معه ؟ اعتدال: لا ماهي معه (طلع نايف من الصاله , ووقف في الممر , ييفكر في المكان اللي ممكن تكون فيه وماراح له ,, وسمع هنوف تكلم ناديه ..... : نادية توني مهاوشتها , تلقينها زعلت علي .. وطلعت بسببي ..... بحزن : بيلاقونها ان شاء الله , شوفي هذا نايف طلع مره ثانيه وبيدورها ..... بأعصاب تالفه : لاتقولين نايف ! غمض نايف عيونه ,, وطلع بسرعه ,, على كل اللي اسويه , لهالدرجه ماتطيق طاريني ؟ هنوف بأسف : سوري مو قصدي نادية , نايف مايقصّر ابد (وتوطي صوتها ) وعارفه انه اكثر واحد شايل مسؤلية ريماس , بس انا صايره حساسه من أي شي ناحيته (وفي بالها : لأني احبه ومشاعري متضاربه وهو اساسا مستحوذ على تفكيري , وشلون تجيبون لي طاريه كل شوي وفي أسوأ المواقف ؟ ) ابتسمت نادية وحطت يدها على كتف بنت خالتها : عارفه , ما ألومك وكان الكل في حالة قلق وارتباك ,, كل واحد حاط جواله جمبه ينتظر يجيه اتصال .. هنوف وناديه يتمشون في الحوش وعينهم على الباب وكأنهم ينتظرونها تجي في أي لحظه ,, اسيل وريهام يطمنون خالتهم اسماء ويسوون لهم جوّ سلمى حاطه رجل على رجل ,, وتتقهوى ! طيبه تسوي دوائر في الصاله وتسبّح وتدعي .. راشد يأس وقرر يرجع الفيلا .. بندر يأس برضو ,, نايف مازال يدور بسيارته الأكورد بين الاحياء 3 و 4و5 مرات ,, عبد الملك .. كان يمشي بكل هدوء ,وسرحان .. مقهور من نفسه ,, اخر مره كانت تلعب وترمي الكوره برّا للشارع ,, وهاوشها ,, وعاندته .. وماخافت منه الا لما صرخ عليها قدام باقي البزارين وصاحت ... (كنت مستغرب انهم يسموني الجليد .. بس الحين اكتشفت انهم على حق ! صدق ماعندي احساس , بزر واهاوشها بهذي الطريقة , وماعندي اسلوب .. اكيد البنت الحين ضايعه ومحتاجتنا , مستحيل نخليها .,, ومرت ساعتين ,, وهم على نفس الوضع .. وبينما كانوا مستمرين في البحث , والحريم مستمرين في الصياح والدعاء ,, وضربات قلوبهم تزداد من الخوف .. الله يستر لايصير للبنت شي ! كانت عايشه مع بناتها جالسين في الصاله , وابو نايف خالهم عندهم .. ابو نايف : عذبه حبيبتي صبي لي قهوه ..... : ان شاء الله خالي (وتصب له القهوه وتجيب الطاوله وتحطها جمبه ) ..... : تسلمين , اخبار عصفورتنا الصغيره ؟ (يقصد روعه ) روعه بحيا ورّد خدودها : الحمد لله تمام ..... : عايشه انا ودي اسوي شي ...... : عادي خذ راحتك البيت بيتك ..... : روعه ماتعتبرينها لقافه ؟ ..... : لا أفا عليك ياخالي , خذ راحتك ..... يمد يده : ودي اشوف هالدفتر اللي لازق بحضنك 24 ساعه ..... باحراج : لاااااااااااااااااااا ماله داعي خالي معليييش يبتسم : ههههههههههه ياحلوك يابنت اختي , شكلك شاعره واحنا ماندري ..... بحيا وهي منزله راسها : لا والله مو شعر ولا مقالات , بس كذا احب اشخبط ,, عذبه : اصلا ماعندها غير الشخبطه , يعني لا رسم تعرف ترسم , ولا شعر تعرف تكتب بابتسامه : لا , بس كذا احب احرّك يدي باستمرار , يمكن لأني حاسه اني ابي اتحرك ,, وانا مو قادره امشي , فأحط طاقتي كلها في يديني عذبه ماعجبها الكلام , ابو نايف قام من الكنبه اللي كان جالس عليها , وطبع على جبهة روعه بوسه : لا يكون زعلتك بكلامي , ترا كلّه ولا زعل روعه انا ماأقدر عليه ...... بمرح : لا والله مو زعلانه , بس انا جالسه ابرر لك , عشان يعني ماتفكر اني اضيع وقتي على الفاضي ,, ...... : الله كريم , ان شاء الله بترجعين تمشين مثل أول (ويهمس في اذنها ) بس لاتوقفين تدريبات مثل ماوعدتيني ..... ابتسمت له وهزت راسها , قالت عايشه : حركات , واسرار بعد ! ..... : ايه انا وبنت اختي كيفنا عذبه بغيره : لنا الله , هالبيت مافيه الا روعه يسألون عنها وعن اخبارها , وانا بالطقاق , حيّه ميته كيفي ..... يلتفت ابو نايف ويقول بيراضيها : وش فيك ياعذبه ؟ انتوا توأم وحبي لكم بالتساوي , مايكفيك اني ما أرضى أشرب القهوه الا لين تصبين لي .... توقف من قعدتها وتقول بعصبية وغيره : طيب ياخالي انت وقلنا اوكيه , كل الناس من يجون بيتنا ولا بيت جدتي أول مايسألون عنه روعه وروعه , كأنهم ناسين ان لها اخت تبتسم روعه : حتى مستخسره فيني حب الناس لي ..... : مو حب , الا قولي شفقه على حالك ! ابو نايف بصوت مدوي : عذبه , دخّلي لسانك في فمك ولاعاد اسمعك تقولين مثل هذا الكلام فاهمه ولا لا ,؟ فاهمه ولا لا ؟ ردي علي ..... تنزل راسها وتقول بقهر : فاهمه عايشه لأخوها : ماله داعي صراخك , انا موجوده لو البنت قالت شي غلط كان أنا أدبتها ..... : انتي وبنتك واحد .. وماعليك شرهه دامك ساكتة لها روعه بعباره تقطع عليهم : معليه خالي انا مانجرحت , عادي (وتبتسم بطيبة قلب ) ...... تقدم ابو نايف وقال بعيون كلها حب : قويّة وهذا علمي فيك , خليك دايم كذا ولايهمّك احد ابتسمت له وهزت راسها , اما عايشه وعذبه اغتاظوا من صداقته معاها وحبه لها , ودفاعه عنها .. ( يمكن كانوا مغتاظين ,, لكن غيظهم ماكان ابد بنفس درجة غيظ السيجاره اللي ينفثها ضاوي ,, وغيظ امه منه ) كان جالس على الأرض , وساند ظهره على السرير , وسيجارته بين اصابعه ,, دخلت امه : وانت مازلت على هالحال ؟ تستاهل , لأنك ماطعت شوري , قايلة لك اطلب الرجال وهزّ نخوته مارح يردك , بس انت جبان ..... : انا مو جبان يمّه , مو جبان , بس انا غلطان اني سمعت كلامك , ماكان له داعي اروح له من الأساس .. ..... : مافيها شي , كل الناس يسوون كذا , انت بس مقهور لان نايف ردّك فيها ..... بعصبيه وهو يضرب المكتب بيده : لا مو بس عشان كذا , لأنه طلع خاطبها رسمي في نفس اليوم الي انا رحت له , يعني لو أدري ماكلفت نفسي اصلا .. ...... : خلاص شي صار وانتهى , انا قايلة لك من اول ان هنوف هذي مهيب تستاهل ..... : يمه , لو سمحتي الا هنوف عاد ..... : ايه ايه اللهم لك الحمد , مخطوبه وماتعطيه وجه ومقرود مازال يحبها ..... : حتى لو ماكنت احبها , ماأرضى احد يقول عنها أي شي , لأنها قبل كل شي بنت عمي , ولعلمك يمه انا كنت محتاج اكتشف ان هذا مو حب , مجرد نزوة وبس ..... : لاتتفلسف الله يعافيك , بنت عمك هذي من أول وانا ما أطيقها , ويوم ماصارت من نصيبك انا ارتحت ...... طفى سيجارته وراح للمرايه : ماأستبعد تكونين دعيتي انها ماتكون من نصيبي ,, سكتت امه وقامت وطلعت من الغرفه , وتركت ضاوي في همومه , صح هالموقف اللي صار له له تأثير عليه , لكن يوم بعد يوم يخفّ , ويتناسى ,, وفي النهايه ,, لازم ,, لازم يرضخ للأمر الواقع ,, لأن هذا شي خارج عن سيطرته , وخارج عن ارادته ,, مع انه يناقض نفسه , الا انه حاس بارتياح كبير .. ليت الكل مرتاح , لكن وين يذوقون طعم الراحه وريماس للحين ماجاهم خبر عنها, الشباب يدخلون ويطلعون , بدون فايده ,, كل واحد يحط أمله في الثاني انه يقاها ,, الساعه صارت 1 الا ربع في نص الليل ,, تكسر اسماء حاجز كلامهم بحاجز صراخ اقوى منه : ياويلي عليك يا بنتي , ضعتي من يديني راشد : يللا انزلوا ,, يفتح بندر باب الميتسوبيشي وينزل ,, اسيل مانزلت بسرعه لأنها كانت تتامله وهو واقف يصلح شماغه وعلى وجهه ترتسم ابتسامه خفيفه جننت اسيل .. ولما نزلوا كلهم من السياره , قالت اسيل لريهام بهمس : يسلم لي هالطول وهالرزّه ..... : احترمي شكلك تراه اصغر منك ..... : بس والله يجنن , ويوم صار يلبس نظارات طبية طلع احلى بعد .. |
|
22-02-2010, 07:44 PM | #34 |
| (بندر ابيضاني وطويل ,, ونحيف ,, واللي يلفت فيه ,, سكسوكته السودا ,, وشعره الطويل شوي , واللي يبين من تحت الطاقيه من ورا ,, اذا ضبّط شماغه على فوق ) اول مادخلت اسيل مكياجي ,, وقفوا الشباب برا راشد : وش فيها تقول ماعمرها شافت سوق بندر : والله لو علي كان مشيت لحالي بس بيمسكني السكيورتي , وانا ابي اروح محلات الرياضه اللي عند البوابة الثانيه .. راشد : يووووه تصدق ذكرتني ناقصني اشياء .. حتى انا بروح (ويلتفتون على ريهام ) راشد بترجي : بنت اختي حبيبتي بتكون معانا (ويطالع اسيل اللي توها طالعه من المحل) اما هذي فيها نحاسه ماتبي ترتبط بأحد وتبي تلف المجمع كله براحتها بندر : لا لا هذي ماتروح لحالها ...: ليه وش بسوي يعني ؟ يقول وهو يخفض صوته ويبطئ سرعته عشان يسبقونهم راشد وريهام ومايسمعون : لا أبد , بس بتنعّمين لي صوتك , وتتمخطرين في مشيتك , وتمونين على اصحاب المحلات وتسولفين وتتضحكين معهم عصبت وعطته نظره : خير ان شاء الله يبتسم ابتسامه ذوبتها : يقولون كلمة الحق تزعّل , فلا تعصبين لأنك عارفه ان كلامي صح , انا ما أتحكم فيك انتي سوي اللي تبين , بس طالما انا معاكم , لاتتوقعين بشوفك كذا واسكت , وغير عن كذا ماعندي استعداد يصير لك شي وانتي معانا ..... مو عاجبها : يصير لي شي , ليه شايفني امشي وارقّم وارسل بلوتوثات ؟ مافيها شي لو طيحت الميانه وسولفت شوي ,, وبعدين انت جاي معانا عشان تقوّم سلوكي ؟ ليه خالي يعني مو مالي عينك ... سكت بندر وماردّ عليها وتركها ,, وأشر لها بنظرة آمره انها تمشي قدام مع خالها واختها وتظل معاهم ماتروح بروحها ,, وهو يمشي وراهم , هالحركه خوفتها كيف يعرف عنها هالاشياء وخاصة انها مقهوره منه , ومن نفسها ليه تسمع كلامه وهو اصغر منها ومن غرناطة ,, الى مكان ثاني بعيد شوي ,, كان سالم جالس على طرف السرير سحب ريحة العطر اللي انتشرت في الغرفه لصدره : أخ منك انتي , تبين تذبحيني انتي وعطرك ذا ؟ ..... بدلع : وشسوي أحبه ..... : وانا احبك بعد , الا اموت فيك (وسحبها وجلسها جمبه ) قال وهو يتلمس شعرها ويتحسس وجهها : إه , قصيتي شعرك ؟ ليه ماقلتي لي ..... : مسوية لك مفاجأه , حلو ولا لا ؟ (وهي عارفه انه مايشوف , بس تحس انه ينتبه لأبسط التغيرات عليها , ويقدر يتخيلها بأي شكل ,, شعر طويل قصير , اسود بني .. .. ) ...... : ندّو بعد عمري , تدرين ان أي شي وكل شي , حلو عليك ..... : تسلم ..... : اقول حبيتي ..... : قول ..... : مو كأنك سمنانه شوي , (ويحط يده على بطنها ) طلع لك كرش .. .... : امممم , يمكن عشان فيه شي داخل .. ويبغى مكان , علشان كذا طلع الكرش .. يفتح سالم عيونه اللي مايشوف فيهم على وسعهم ,, وتطير حواجبه لفوق ,, ويتسع وجهه لأكبر ابتسامه معبرة عن فرحته .. : تمزحيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييين ؟ تمسك يدينه الثنتين وتحطهم على راسها وتهز راسها بلأ , صرخ سالم وقام من مكانه وشالها وراح يركض فيها الصاله ...... : يمااااااااااااااااااااااااااااااه , يمااااه وينك ناديه وهي تصارخ : نزلني حرام عليك والله حاسه اني بطييييييييح امه وهي تجي من المطبخ : بسم الله وشفيك تصارخ , يؤ يؤ نزل مرتك لاتطيح سالم يدور فيها على الصاله بعدين ينزلها ويقول بكل سعاده : يمه احبها والله العظيم كل يوم احبها زياده نادية انحرجت ونزلت راسها , قال سالم لأمه : يمه ناديه حامل .. الفرحة عمت الكل , وانتشر الخبر السعيد ,, الكل كان مرتاح ,, الا هنوف ونايف الي كانوا ينتظرون مصيرهم يتقرر .. ابو هنوف وامها كلموها بالموضوع ,, بس ماردّت عليهم ,, لأنها وبالنسبه لها ,, هم وافقوا عنها .,, كانت مقهوره منهم لما علموها بسالفة تسميتها له ,, ليه تحس ان مستقبلها وحياتها كان بايدين الناس اللي من حولها , صحيح هي تحب نايف , بس لييييييييه , ليه تحس انها مظلومه ! وعندها احساس ان الموضوع غصب عن نايف بعد ؟ مع ان نظراته وتصرفاته تدل على انه شخص يستلطفها , ويستلطفها بقوه بعد .. برضو نايف ماكان مرتاح ,, مع ان الكل جالس في المجلس ويسولف , وعادة ينبسطون في الأربعاء اللي يتجمعون فيه ,, بس هالمره كان فيه شوي ملل .. اسماء تكلم هنوف : وينهي ريماس اختك ؟ من جينا ماشفناها ...... : والله مدري , اكيد تلعب مع البزارين ..... : انا قلبي مو مطّمن , روحي برا الحوش شوفي لي اياها تلعب مع البزارين ولا لا .. (وطلعت هنوف لكنها مالقت اختها , وكان باب الشارع مفتوح ) .... واتصلت بسرعه على اصيل ,, : ريماس معك ؟ ..... : لا مو معاي , انا وعيال خوالي نلعب كوره في الملعب .. ...... : بسررررعه خل اللعب وروح دور اختك الهبله هذي قلبنا عليها البيت مالقيناها ..... : تلقين واحد من البزارين زعّلها وطلعت من البيت , عليها حركات استهباليه , اصبري شوي وترجع ..... : مو وقتك قلت لك اطلع الحين ودوّرها ..... : طيب وسكرت منه وراحت للصاله تركض : مالقيتها , بس قلت لأصيل يدورها تقوم اسماء بكل خوف وتروح مجلس الرجال وتدخل : ياعيال الله يعافيكم دوروا لي بنتي خافوا الشباب من تعبيرات وجه خالتهم ,, قام راشد بحركه سريعه : يللا شباب قوموا يقومون الشباب الثلاثه باستعجال ,, نايف قام بدون شماغه ومن الاستعجال طلع بدون ماياخذه , راشد ترك جواله ومفاتيحه على الطاوله , عبد الملك كان يطالع تلفزيون وطلع وتركه مشغّل .. وهم عند الباب ,, قالت اسماء : تكفون شوفوا لي الجيران , ترى هالبنت هبله ,, تلقاها بغت تروح عند عيال ابو ياسر وراحت .. عبد الملك ولأنه كان اقرب واحد عند الباب : ان شاء الله خالتي الحين بروح بنفسي وأسأل راشد وهو يهرول على رجوله : بروح ادورها عند الحديقة اللي ع اليمين , انتوا تحركوا بسرعه ويفترقون يدوّرونها .. وبعد ربع ساعه ,, رجع نايف بدونها ,, وكانوا البنات قاعدين في الصاله , لبسوا عباياتهم ,, تنحنح نايف وووقف بداية الصاله ,, استنتج الكل انه مالقاها ,, ودارت عيونه على البنات اللي جالسين في الزاوية ,, وشاف العيون اللي ياما عذبته , والحين تعذّبه زياده لأنها تذرف دمع ,, وبحرقه بعد .. ..... : ماسألتوا اصيل ان كانت معه ؟ اعتدال: لا ماهي معه (طلع نايف من الصاله , ووقف في الممر , ييفكر في المكان اللي ممكن تكون فيه وماراح له ,, وسمع هنوف تكلم ناديه ..... : نادية توني مهاوشتها , تلقينها زعلت علي .. وطلعت بسببي ..... بحزن : بيلاقونها ان شاء الله , شوفي هذا نايف طلع مره ثانيه وبيدورها ..... بأعصاب تالفه : لاتقولين نايف ! غمض نايف عيونه ,, وطلع بسرعه ,, على كل اللي اسويه , لهالدرجه ماتطيق طاريني ؟ هنوف بأسف : سوري مو قصدي نادية , نايف مايقصّر ابد (وتوطي صوتها ) وعارفه انه اكثر واحد شايل مسؤلية ريماس , بس انا صايره حساسه من أي شي ناحيته (وفي بالها : لأني احبه ومشاعري متضاربه وهو اساسا مستحوذ على تفكيري , وشلون تجيبون لي طاريه كل شوي وفي أسوأ المواقف ؟ ) ابتسمت نادية وحطت يدها على كتف بنت خالتها : عارفه , ما ألومك وكان الكل في حالة قلق وارتباك ,, كل واحد حاط جواله جمبه ينتظر يجيه اتصال .. |
|
| |