24-02-2010, 10:16 PM | #43 |
| : لاتكبر الموضوع , الحمد لله شي صار وانتهى .... يجلس عبد الملك بتنهيده كبيره : ماحسيت بخوفها انت ! لو تشوفها وهي متعلقه فيني , كان ماقلت هالكلام والله حرام ! ..... يجلس جمبه : طيب ! اتوقع السواق مدري العامل هذا مارح يرجع لنفس الحي , بس لو شافته البنت , محد فينا بيتركه يمر من قدام عيونه مرور الكرام ,, طيب ؟ ..... : .......... ... يبتسم بندر : قوووووووووووم خلنا نجهّز اغراض الكشته ..... : مايبيلهم تجهيز , كل شي في السياره .. ..... : نسيت ان حظرتك طلعتهم من السياره يوم وديتها التنظيف .؟ ..... : اووووه نسيت , يللا بروح ابدّل وقاموا يستعدون .. من زمان ماطلعوا طلعه حلوه ,, \ و بعد مامرت ايام . , لما كان الكل مجتمع في بيت طيبه بعد صلاة العشاء .. شغلت الجده صفارات الانذار ,, تعلن عن الاستعداد لعزيمه بكرة ,, بمناسبة اصيل , وناديه .. وموافقة هنوف واعلان الخطبة رسمي ! ((اعزموا فلانه ,, وعلانه .. ولاتنسون بنات ام فلان , وقولوا لهم مكان الاستراحه , انتي يا أسماء عليك القهوه والشاي , وانتي ياعتدال صواني الحلى , ........... )) .... : وانتوا يابنات , لازم تجون من بدري , عشان تستعدون للحريم .. اسيل : يمه لايكون بنصبّ للحريم بعد ؟ ..... اعتدال : اجل وشو تبونا نجيب صبابات ؟ ..... : ايه وشو حنا كل مره نصب , وبعدين اذا ناديه وهنوف مارح يصبون من يبقى بس احنا ؟ هنوف : مين قال لك مارح نصب ؟ ..... : العزيمه على شرفكم انتي وياها , .... ناديه بقناعه : مو معناها نتأمر , دام العزيمه جدتي وخالاتي مسوّينها , حنا اللي بنخدم فيها طيبه : سيد القوم خادمهم .. مافيها شي , اسماء : والله هذا سنع مو شي ثاني يا أسيل , وحنا ننتقد الناس اللي يخلون خداماتهم تصب لهم ..... : بكيفكم .. طيبه وهي تمسح بانظارها الصاله : وينهي سلمى ماجابها راشد اليوم ؟ .... : لا اسيل : ليه يمه بتكلّفينها تسوي شي او تجيب شي معاها ,؟ ارتاحي لاتتعبين نفسك,, هذي عنز وزين ان اشتهت تجي نوره : استحي عاد عيب تقولين كذا عن مرة خالك ريهام تلتفت عليهم : يمّه واجهوا الواقع , البنت بقره .. مافي فايده منها طيبه : انطمي انتي وياها لا يدخل خالكم ويسمعكم تتكلمون عنها كذا اسيل وهي توطي صوتها : والله ودي هي اللي تسمعني ,, يضحكون هنوف ونادية بهدوء هنوف : ناديه من جد , سوري يعني مو قصدي شي , بس كيف تتحملين سلمى ؟ .... تتنهد وتهز راسها بابتسامه : وش اسوي ؟ تدرين احس اني بشيّب منها , دايم تعصب في سالم وتنرفزه ..... : يوووه حرام عليها ..... : تخيلي يعني بس عشان يطلبها تسوي له شي لازم يجلس منرفز طول اليوم .... تصلح جلستها عشان تصير مقابلها : عاد مسكين سالم احسه يبغى يعلمها ..... : تصدقين ؟ مو غرور فيني , بس احسها تغار مني ,, واكثر من موقف يثبت لي هالشي ...... : المفروض تغار اصلا , شوفي انتي وين وهي وين (قصدها اختلاف في الشخصيه ) ..... : المشكله انا مضطره اتحمل لها لأنها اخت زوجي , وهذي المشكله ..... : ايه الله يعينك , امس خالي كان يقول لأمي انه يبي يطلقها , بس محتار ...... : الله يكتب اللي فيه الخير , اقول هنوف !تتوقعين بيجي يوم وتتحمليني عشاني اخت زوجك ؟ حمر وجهها وعصبت وضربتها على كتفها ضحكت : اول مره اجيب طاري نايف قدامك بعد هالمناسبة السعيدة ! لهالدرجه احرجتك ؟ ..... : اجل انتي ماشفتي وجهك اذا احد علق عليكم انتي وسالم ؟ ابتسمت : تعرفين وين تدقّين ...... : وبعدين وشفيك علي من جلسنا وانتي تتأملين ملابسي , ظنيت اني كابّه شي عليها ...... : هههههه ياحليلك , لا بس احفظ وش انتي لابسه .. عشان اذا سألني نايف ...... ترمي عليها المخدّه : دبه , شكلي ببطل اسولف معاك , بروح اطالع المسلسل مع البنات ..... : بجي معاك ..... : لا ما أبيك .... تضحك وتروح وراها .. ولما ناديه غفلت شوي عنها ,, خذت هنوف نظرة سريعه على ملابسها .. (اشوى اليوم انا لابسه شي زين ) كانت لابسه بلوزة حمرا بربع كم ,, وفيها زم من الوسط , ومعاها تنوره سودا للركبه .. وصندل اسود بفص فضي .. وطالع جسمها حلوو .. وكانت مستشوره شعرها وتاركه لفاته لبرّا .. (ماتوقعت . !) والله يسأل انا وش لابسه .؟ شي خطير .. لا لا اكيد ناديه تستهبل علي .. بس ناديه مو طبعها تستهبل بمثل هذي الأشياء . وبعدين انا ليه اسوي زحمه واصدق نفسي ؟ تلقونه سألها مره وحده بس ,, اقول ابي اروح بيتنا من زمان ماطالعت في الصوره ذيك اللي تحت السرير , احس ان لها تأثير غريب , وهي اللي تتحكم بتصرفاتي .. راشد دخل المجلس وكانوا كل البنات منسدحين على الارض يطالعون المسلسل : الحمد لله , عندكم كنب ومتسدحين لي في الارض ..... ريهام : والله ياخالي كذا أحلى اسيل : لاتقول الشباب معاك ؟ مافينا نقوم نتغطى ..... : لا شكلهم مو جايين اليوم , بس سلمى في الصاله .... : محنا قايمين خلها تجي هنا وراح راشد ينادي سلمى , قالت اسيل وهي تدف ناديه : ياشينك ماخذه نص المكان , وخري شوي .. .... تستهبل : ماقدر ,, الحركه الكثيره مو زينه لي تضحك هنوف : ترى ماعندهم وقت ذول , والله تجي تدفّك جدّ الحين ..... : خليها ياويلها من سالم , لو اقول لسالم اسيل بس هاوشتني يجي ركض الحين ,, ..... : ههههههه ...... : لا تكفين , الا سالم ,,يوووه قهر (وتلفت على البنات ) اول ندف فيها ونكفخ وعادي , بس الحين مقدر ,, آآآخ يالقهر سلمى وهي تحط رجل على رجل : الا صح ناديه , طلبتي من سالم يطلّقك ولا لسّه ؟ يلتفت الكل عليها ,, ولما شافتهم ينتظرون منها تبرر سؤالها , قالت : يعني قصدي , الحين انتي حامل .. وان شاء الله كلها كم شهر , وتولدين , تبين طفلك يتربى في حضن ابو ماهو قادر يشوفه ؟ اجل يتربى بدون ابو احسن ! الكل توقع ان نادية تمسك اعصابها وترد ببرود , لكن اللي حصل العكس |
|
24-02-2010, 10:16 PM | #44 |
| قامت ناديه من مكانها والشرر يتطاير من عيونها وقالت ويدها تتحرك في الهواء بغيظ : اللي تتكلمين عنه كذا اخوك يالهبلا احترميه ..... رفعت حواجبها باستغراب : ماقلت شي , هذي الحقيقة ...... : اسمعي نفسك وش قاعده تقولين ! لايكون انتي طلّعتي الفكره في راس امك وراس سالم بعد , ولا تدرين انشري معتقداتك السلبية هذي بين كل الناس , استحي من نفسك .. والله انا كنت ارحم خالي راشد مادري هو كيف متحملك , الحين ارحم حالي , انا المسكينه اللي بتظلين في حياتي , خالي لو طفش منك ممكن في أي لحظه ينهيك من حياته , بس انا مقدر ,, لازم اتحملك عشان سالم ..... لمعت عيونها اعلانا بالدموع : اصلاً انتي من أول ماتزوجتي سالم وانتي ماتحبيني , تبغيني اموت يعني .؟ احسن عشان تفتكّين مني وترتاحين , انتي ياناديه ماتتحملين كلامي لأنك عارفه انه صح , مافيه وحده عاقله في هالزمن تتمسك بزوجها وهو فيه علّه , لو نقول شي خفيف معليش , المشكله مايشوف ! واهم شي انه يقدر يشوفك ..... تقاطعهم اسيل : يارب تنعمين انتي ,, وساعتها بتحسين ..! ... ناديه بصراخ لأسيل : استغفري ربك , لاتدعين على احد (وتلتفت لسلمى ) لاتناقضين نفسك ,, انتي مايهمك اصلاً ان أحد يشوفك ,, ...... : ..... طيب علميني وش انتي مستفيده ؟ لاتقولين لي حب ؟ يقطع ابو الحب هذا ... كله غباء وتضحية .. يعني في النهاية انتي الخسرانة .. وقبل ماترد نادية , حسّوا بأحد واقف عند الباب , والتفتوا كلهم عليه . كان مغمض عيونه بحركه تدل على ان فيه شي مو عاجبه (من الكلام اللي يسمعه , كلام قاسي وسلبي الى ابعد الحدود ...) راشد ببرود وهو يعض على شفته السفليه : سلمى , البسي عبايتك انا انتظرك في السياره طيّحت سلمى دمعتين وطلعت عنهم .. وقلبها يدق من الخوف ,, ((وش بيسوي لها راشد)) اخذت نادية نفس طويل وسكتت للحظه , بعدها جلست على الكنبه .. وغطت عيونها بيديها .. وصــــــــــاحت ..! ماقدرت تتحمل .. جلسوا البنات من حولها يهدونها .. قالت وكلامها يتقطع من الصياح : بنات والله شكيت في نفسي , الحين حرام الوحده تحب زوجها هالكثر ؟ حرام انها تضحي عشانه وتوقف معاه ؟ الى متى بتحاول هي وغيرها يحسسوني اني مفروض اترك سالم , بنات والله سالم دنيتي ماقدر استغنى عنه هنوف تحوطها بذراعها من اليمين , واسيل من اليسار , ريهام قربت الطاوله وصارت مقابلها وقالت لناديه وهي تمسح لها دموعها : لاتاخذين على كلامها هذي ناقصة عقل , صدقيني لو لا سمح الله , انتي صار لك شي , كان سالم مستحيل يتخلى عنك .. ..... : ابي ارجع بيتنا , ودوني لسالم ابي اشوفه . ...... : خلاص بتروحين له < طبعا الخبر وصل للحريم على انه سوء تفاهم , نادية جلست شوي عشان مايحسون ان الموضوع كبير , وبعدها راحت للبيت .. وبنفس هدوء البيت . دخلت نادية الغرفة بعبايتها ,, كان سالم غافي على السرير بثوبه , شكله جاي من العمل تعبان ( سالم يشتغل في جمعية للمكفوفين ) راحت للجهه اللي هو نايم فيها , وجلست على ركبها تتأمل وجهه , الوجه اللي هي متأكده انها تحبه ومستعده تسوي أي شي عشانه , لما حست ان دمعتها بتطيح , قامت بسرعه وراحت تبدل ملابسها عشان مايحس فيها ,, رجعت للغرفه ,, وماكان سالم على نفس وضعه , شكله تحرك من مكانه شوي , او قام ونام مره ثانيه .. لأنه بدل ثوبه ...... : ناديه .....باستغراب لانها ماتوقعته يكون صاحي : نعم ..... : تعالي , قرّبي ..... قربت منه وجلست على طرف السرير , قال بجديه بعدما رفع ظهره : مين اللي ضيق خلقك اليوم ؟ ..... فتحت عيونها على وسعهم وهي ماسكه صيحتها : ليه احد قايل لك ان خلقي ضايق ؟ مافيني شي ..... : اجل ليه كنتي تبكين قبل شوي ؟ ...... تبتسم : ماكنت ابكي يمد يده يتحسس كتفها , لين يوصل لخدها , ويمسح بيده الدمعه : وهذا ايش ..؟ ...... : هذا ... هذا.... آهــــــــــــــــى آهــــى آههههههى (وتطــــلع الصيحه بدال الكلام ..! ) ...... : حسبي الله على بليس اللي مايخلي زوجتي في حالها , تعالي تعالي .. < ياكثر ماننام وخلقنا ضايق ! ونتمنى ان النوم ينسينا كل اللي صار وفي اليوم اللي بعده , كان الكل مستعد للعزيمة .. ام ياسر وهي توجّه كلامها لبنتها : لاتعطلينا , مابي اتفشّل في الحرمه وأتأخر على عزيمتها ...... : اصلا انا قلت لك ماودي اروح , فشله بيعزمون ناس كثير مانعرفهم ...... : مو كل مره نجي نروح لأحد تعيدين لي نفس الاسطوانه , البسي واجهزي , ابوك بيعصب ...... تلتفت عليها وهي تسكر دولاب الملابس : بابا بيودينا ؟ كان قلتي له السواق يسوق وهو يقعد جمبه .. ...... : يوووه وشفيك , خلاص بروح اكلمه واقول له , اصلا هو من زمان مايسوق .. مارح يشتهي الحين ! ...... ارتاحت : حلو , الحمد لله طلعت لها ولاء تنوره جنز رصاصي لحد الركبه , بكسرات على الجمبين وتطريزات بيضا راقيه , ومعاها بلوزة بيضا ساده بربع كم ,, طلع شكلها بسيييط وحلو .. استشورت شعرها الطويل وسوّت بف من قدام , بعدين رفعت الباقي بربطه صغيره ذيل حصان .. كانت تمسح جفونها بشدو خفيف ,, وتذكرت ابوها لما رفضت اللي تقدم لها ,, هالشي عصب في ابوها وضرب بيده التحف الي كانت على طاولة المجلس وكسرهم , ولما رجع لوضعه الطبيعي ,, ابتسم لها ووعدها انه مستحيل يجبرها على شي بيوم , او يكسر بخاطرها , لانها بنته الوحيده ودلوعته ومايقدر عليها كان الجو حلو ,, الاهل وصلوا للاستراحه من بعد المغرب علطول ,, وبعدها بدوا الضيوف يسلمون ويباركون .. ومضى الوقت .. ولما راحوا الضيوف وبقوا الاهل والجيران .. جلسوا الحريم في مجلس , والبنات في المجلس الثاني .. ريهام وهي تأشر على ولاء : قسم بالله صديقتك هذي خطيرة هنوف : هذي خطيره ؟ لاتقولين لها شي لايكبر راسها بس ..... : شف شف , تراني قاعده لكم بس عشان جدتك لزمت على امي تجلس , ولا المفروض من زمان طالعين ناديه بضحك : لا والله انك توسعين الصدر ماعليك منها , بس شكلك غير عن اول مره شفناك فيها بالمستشفى ..... تقول باحراج : والله انا كنت طفشانه ذاك اليوم , وماشفت اشكالكم ذاك اليوم اصلاً .... هنوف وصبعها يتّجه ناحية ولاء : تستحي .. اسيل : مثلك (وكأنها تذكرت شي ) ايه صح خلونا نسأل ولاء , ولاء وش رايك بعذبه وروعه اللي راحوا قبل شوي ...... : امممم , روعه اللي جالسه على كرسي صح ؟ والله على اسمها روعه,, مره حبوبه وطيوبه واحلى من اختها , اما ذي عذبه .. (وتطالع ناديه ) معليه يعني لو هي بنت عمك بس بصراحه مادخلت مزاجي بالمره .. اسيل بدفاع : بس الحق حق ,, اولاً اولاً حواجبها حلوه ولاء بثقه : ناتفه ..... : طيب خليك من حواجبها , رموشها كثيره ..... : تركيب ...... : شعرها لونه حلو ..... : مبين صابغته .... تعصب اسيل وتقوم كأنها بتضرب ولاء : محد يجاريك بالكلام انتي تضحك ولاء بانتصار وهي ترجع جسمها لورا هنوف وذراعها يحوط ولاء : بعد عمري صديقتي واقفه في صفي .. تبتسم اسيل وتقوم تشغل المسجل , وينطلق منّه اغنية الواد قلبو بيوجعووووو ,, وعايز حدّ يدلّعوا ,, الواد بيئول الآه .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه مش لائي حدّ معاه .. آآآآآآآآه .. وتبعد اسيل الطاوله وترقص : يلاا بنات قوموا لاتقعدون كذا تنطرب ناديه وتقوم على خفيف .. ريهام : هاااي انتي حامل لاترقصين .. ..... : ماني راقصة رقص امريكان بس والله فيني هزّ مو صاحي .. من زمان مارقصت يقومون اغلب البنات وتجي ريهام تسحب ولاء ..... : والله ماعرف ارقص مصري , حتى الخصر اسوي فيه تمارين بس , اما حركات الهزّ هذي ماعرف لها ..... : يللا عاد قومي خربطي أي شي .... تطلع في راسها فكرة استهبال وخاصة انها دخلت جو معاهم .. ......و تجيها حاله الاستهبال وتفك شعرها وتنفحه برقص خليجي على الاغنية المصرية , وبعدها ماقدرت تمسك نفسها من الضحك : وش رايكم بس ؟ احلى فيديو كليب .... هنوف قامت تستهبل معاها .. |
|
24-02-2010, 10:18 PM | #45 |
| اسيل : يبغى لكم جلابيات ونصوروكم وانتوا تلفحون شعوركم , ومن بكره وانتوا في البلوتوث ولاء تضحك وكل ماقال الشريط (الواد قلبو بيوجعووو) قالت باستهبال : ورا ورا وررا ,, طيب طيب طيب وصار الكل يرقص خليجي ..وفلّوها .. (في مجلس الحريم .. خذت اسماء جوالها وقالت وهي تكلم اعتدال : اجل اقول لنايف عادي ؟ ..... :طبعا , ولدي هو ولدك . اطلبي منه اللي تبين .. دقت اسماء على نايف ودقت لكنه مارد .. في البرّ ,, وتحت السماء السودا والليل الهادي .. كانوا الشباب قاعدين ومسوّين جلسه على الأرض .. ويشوون .. والسوالف قااايمه , ولما حسوا بأحد واقف فوقهم , رفعوا روسهم ........... : اووووووووووووووووه شباب شوفوا مين جا .. وينك يالقاطع ؟ اخيرا تنزّلت ورضيت تجي يبتسم ضاوي : وانا اقدر افوت هالقعده الحلوه ؟ (ويمرر نظراته على الكل لين يوصل لنايف ) نايف يبتسم ويوسع له مكان جمبه : حياك ,, واحد من الشباب يوجّه كلامه لعبد الملك : قل له السالفة اللي قبل شوي .. ...... : أي سالفه ؟ ..... : يوم تهبّلون بالبنت ...... ايه .. كنا طالعين انا ومعاي بندر ونايف .. وعند الاشاره وقفت جمبنا سيارة فيها بنت متلثمه .. وطول الوقت وهي ترسل لنا نظرات وحركات .. وبيدها تسوي اشارات .. وانا كنت اسوق ,, المهم الاخ بندر اقترح علينا الا ان احنا نعطيها وجه عشان نعرف مين فينا اللي عاجبها .. .... ...... : ههههه طيب كمل لاتوقف ..... : بندر التفت لورا وضحك لها , نايف ابتسم لها بس مسوي لك فيها مستحي وثقيل .. مير انا جتني حاله وكنت واثق بنفسي ,, فتحت الشباك وسندت ذراعي ,, وجتها ابتسامتي المايله ..... : عسى ماتفلت بوجهك بس ؟ ... الكل : ههههههههههههههههههههههههههههه ..... : كل تبن بس , الا والله انهبلت وراحت تفتح بلوتوثها وتأشر لي بجوالها .. وانقلب حالها ضاوي : ياهوووه يا شاروخان , والله ظنيتها معجبه بالخكري ذا ابو شعر ناعم نايف يضحك : خكري في عينك , ما أقول الا ياشين الغيره بس ,, مهيب مشكلتي ان كان شعرك مفلفل .... : لا والله مهو مفلفل شعري يشبه شعرك , بس انت شعرك طايل وصاير شكلك يااااااااااي ..... : خلاص عشان خاطر عيونك بكره عالزيرو ...... يدق جوال عبد الملك ويستأذن : هلا خالتي ,, شخباركم ,, نايف ,, ؟ مدري كان جمبي بس شكل جواله مو معه , سمي خالتي بغيتي شي ؟ ..... : لا ياحبيبي تسلم , بس فيه حريم جايبين معاهم هدايا , وعندنا اشياء غاليه وصحون قزاز مابيها تنكسر ,, وما أضمن لك السواق المهبول ذا , ودي احد يجي ياخذها , خالك راشد من تهاوش مع حرمته وحنا مانشوفه وحتى مايرد علينا ...... : وليه تبين نايف ؟ وانا ما أنفع يعني ؟ ..... : لا والله ياحبيبي تنفع ونص , بس انت ابلشناك اخر كم مره , وقلنا نقول لنايف ..... : لا خلاص انا جاي , خالتي .. ممكن .. يعني .. ماتقولين حبيبي ؟ احس اني بزر ..... تضحك : هههههههههههه خلاص ولا يهمك , اقول يالعجل انا بخلي الشغالات يودون الاغراض المجلس , وبودّي انا الباقي ,, ..... يضحك على خالته : خلاص يعني الحريم طلعوا ولا قاعدين ,, يعني مطولين ؟ ..... : باقي شوي , بس ماودي نتأخر على بيوتنا ونجلس ساعتين على مانطلع .. ..... : خلاص ان شاء الله ثلث ساعه وجاي يروح عبد الملك من ورا نايف ويقول له بصوت واطي : خالتي اسماء دقت عليك بس مارديت , بروح لها الحين وبرجع بعدين يلتفت عليه : بغت شي ضروري ؟ ..... : ايه خلاص انا بروح لها ..... : ليه خلني انا اللي اروح .... يبتسم بخبث وهو يحوس له شعره : خلاص بنتها واخذتها وهي راضيه عليك ..... يضحك نايف : حيوااااااااااااااااااااان , دايم تفهمني غلط ..... واحد من الشباب : وش عندكم ؟ .... عبد الملك : لا ولا شي , بس انا بروح شوي وراجع , الأهل داقين , وانت (ويدف نايف من ظهره وهو قايم ) وسع صدرك معاهم لأنك لادخلت القفص الأسود بتنساهم .. ...... : القفص الذهبي ياحمار .. يضحك ويقول وهو رايح : اللي هو عاد .. في نفس الوقت في الاستراحه .. دخلت هنوف المجلس وهي بتناقز من الفرح : هييييييييييييه بتجين معانا ولاء باستغراب : لا تو ماما قالت لي ان بابا بيجي مع السواق بعد شوي ..... بفخر : امي طيبه وخالاتي اعجبتهم السوالف مع امك واقنعتها ان احنا نوصلكم معانا ..... : اهم شي مو ابوك اللي بيوصلنا ؟ ...... : لا ابوي الفتره الماضيه دااايم مسافر , مافيه الا مشتاق سواقنا واصيل بيكون معانا ..... تعفس وجهها : دبّيه .. اسيل وريهام : يللا حنا بنروح عشان عمي عبد الله مايعصب ..... : يوووه لا اقعدوا شوي .... : اصلا انتوا نص ساعه ساعه بالكثير رايحين , مارح نستفيد ..... : وبعدين ماعندنا استعداد عمي يسوي لنا سالفه ويمنعنا نجي مره ثانيه لو تأخرنا استسلموا البنات وماقدروا يقنعونهم وراحوا ,, وبقى هنوف وناديه , وولاء ناديه : بنات عن اذنكم بروح ادق على سالم هنوف : عادي , تدرين نادية انا بفرّج ولاء على الاستراحه ولاء : لا عادي مو لازم خلينا نقعد هنا تسحبها هنوف بدون كلام وتطلع معاها برا ولاء باستسلام وهي ترفع يدها : هااااااااااااااااي بشرط توديني عند الورد ..... : ماطلبتي شي .. ويركضون سوا بضحكات لين يوصلون للحديقة الصغيره ولاء وهي تشبك يدينها : يااااي ورد جوري ..... هنوف وهي تجلس على كرسي الخشب : الحمد لله اول مره تشوف ورد .... : بالعكس فلتنا مليانه ورد , بس احبه , اموت فيه ..... تضحك : روحي حبيه وطبي عليه وتقلبي فيه مثل افلام الكرتون بعد .... : هه هه مايضحك , اقول وش فيها ذيك الغرفه ؟ ..... : مجلس رجال .... خافت : يوه لايكون احد من اهلك هنا ..... : لا مافيه احد .... : اكيد ؟ ..... : لا يعني لو فيه احد كان وقفت انا معاك هنا ..؟ .... تقتنع ولاء وتفتح السور الابيض الصغير اللي محوط الورد ,, وتدخل داخل وفي هاللحظه , تجيها هنوف فكره جنونية خبيثه ,, انها تترك ولاء لحالها ,, وتشوف كيف تتصرف , الاستراحه كبيره ,, وتضيّع , خلونا نشوف تعرف ترجع بنفسها ولا لا ؟ ولاء كانت تتفرج على الورد .. وبحكم خبرتها فيه لأنهم ياخذون مواد نبات ,, عجبتها ورده بيضا ,, قطعتها برقّه وشالت الشوكات الصغيره ,, وبدون ماتلتفت على وراها فكت شعرها واخذت المشبك اللي كان فيه وركبت الورده عند اذنها .. والتفتت على وراها بمرح : ها وشرايك حلــــ .. وينها ذي ؟ هنوف .. هنوووووف .. سخيييييفه وجع , والله اوريها ,, |
|
24-02-2010, 10:19 PM | #46 |
| تتلفت بخوف على هالمزرعه الكبيرة ... ولانها كانت تلحق هنوف ماحفظت الطريق ,, بس حاولت ,, مشت ببطء ,, وبخوف على الطريق اللي كان مكون من بلاطات رصاصية صغيره .,, مصفوفه بانتظام .. وشوي الا تلقى نفسها عند باب كبير ,, وجمبه غرفه مو غريبه عليها ,, ويوم طلت براسها لليمين , شافت الورد اللي كانت واقفه عنده قبل شوي .. يووووه , رجعت لنقطة البداية .. وهذا مجلس الرجال ! سمعت خشخشة في الأرض .. ويوم التفتت وراها ,, شافت ذاك الكلب الاسود الكبير ,, مطلع لسانه ويلهث بقرف .. نشف دمها وماقدرت تتحرك من مكانها ,, الخوف شلّها من راسها لرجلينها .. نشف ريقها مو قادره حتى تبلعه .. واخيرا استجمعت قواتها لما حست بالكلب ناوي يلحقها ,, وصارت تركض بأقوى ماعندها , وكل مالتفتت تشوفه وراها ,, كانت خايفه بشكل مو طبيعي .. الين حست بقلبها بدى يضعف ,, وماصار يضخ الدم لجسمها بكمية اكبر ..ضرباته صارت تسرع بطريقة عالية ,, وهذا شي مو غريب ,, لكنه خطر عليها ,, وهي عارفه ومو لأنها خافت على نفسها بس ,, لأنها حرقت كل الطاقة اللي فيها وماعاد تقدر اكثر,, وطاحت من طولها على الارض , وخبت راسها بيدينها .. كلها دقايق لما حست ان تعبها خف ,, وان قلبها رجع يدق طبيعي ,,, استوعبت ان الكلب كان يلحقها , وماحست بوجوده ,, مو معقوله كذا تركني وراح ..! بدون ماترفع راسها ,, قامت من الارض ونفضت نفسها عن الغبار ,, ولما سمعت نباح الكلب مره ثانيه ,, رفعت راسها تدوّره ... وكأنها تصلبت ,, وماقدرت تنزله ,, لما شافت واحد جالس على الارض وماسك الكلب بيديه وكنه بيمنعه يروح لها عبد الملك لما حس بخوفها مسك الكلب بقوة اكثر , وقال وهو يطالعها من فوق لتحت : خلاص انا ماسكه ,, ارجعي داخل < لما استوعبت ولاء , خذت نظرة سريعة على نفسها , وشهقت ورجعت تركض ,, وقفت شوي وهي حاطه يدينها على ركبتينها تاخذ نفس ,, هنوف كانت جايه تركض ,, وقالت بخوف : سمعت صوت الكلب , وخفت عليك ولاء رفعت راسها والشرر يتطاير من عيونها : حماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااره < ورجعت تركض وراها هنوف دخلت غرفة الحريم وتخبت ورا ناديه بسرعه وهي تضحك : الله يخليك خبيني تكفيييين دخلت ولاء وراها ومافيها حيل ,, ورمت نفسها على الكنبه ,, وقالت بانفاس متلاحقه : اصبري ,, والله ,, اوريك.. ناديه بخوف : حرام عليك وش مسوّية لها شوفي قلبها بيطلع من مكانه .. هنوف خافت لما تذكرت حاله ولاء : ولاء يعمري سوري نسيت ان الكلب موجود عند مجلس الرجال , عسى ما لحقك ؟ تراه مايخلي احد في حاله ولاء بحقد : لا مالحقني , ابد مالحقني .. الدنيا ظلام وحضرتك مخليتني لحالي هناك , ويجيني هو وعيونه تولع ,, وانا ماقدرت اركض ,, واخر شي يطلع لي واحد ويهاوشني ويقول ادخلي داخل هنوف باستغراب : مافيه رجال في الاستراحه ناديه بنفس الاستغراب : ايه غريبه , اييييييييييييه اكيد الحارس ..... : لا مو حارس هذا شكله سعودي هنوف وناديه يقعدون جمبها : طيب اوصفي لي شكله ..... : عيونه كبار ..... تتطنز : لا احلفي ؟ حسبت عيونه مستطيله تضحك ناديه : وش لابس طيب ثوب ؟ ..... : لا ! (وتمسك راسها بيديها ) والله ماركزت في شكله من الخوف , بس كان لابس بنطلون ,, وكبّس لي بعيونه الكبار يطالعني خوفني زياده ..... : اكيد مشتاق سواقنا ..... : روووووحي بس , يبين اذا كان سواق ولا لا , هذا شكله سعودي , بعدين انا اعرف شكل مشتاق هنوف : مدري غريبه ناديه : بحاول اسأل امي ان كان فيه احد من العيال جا اليوم ..... : لا تكفين لا تسألين , اذا طلع واحد من قرايبكم اخاف انهبل ويجيني شي ناديه تتذكر : المشكله اغلب عيال خوالي عيونهم كبار , حتى خالي راشد ولاء وهي قايمه : خلاص والله مابي اعرف (وتأشر على هنوف ) بس هذي حسابها معاي بعدين ,, ان دقيتي علي بكره ولا بعده ورديت عليك , ما أكون انا ولاء ناديه تضحك عليهم ,, وقفت ولاء عند المرايه بتصلح شعرها ,, قالت وهي ماده بوزها شبرين : اكرهك هنوف , حتى وردتي طاحت تدخل طيبه : وش فيكم , وش فيك انتي(وتأشر لولاء ) وجهك احمر وحالتك حاله شكلك طايحه .... تمد بوزها : لا ياعمتي لحقني كلبكم وبغيت انصرع ..... ويدها على صدرها : هو وش مودّيك عنده تضحك هنوف لان عيون ولاء كانت تناظرها بعصبية ,, فهمتها طيبه وراحت تضرب هنوف : شريرة محد يسلم منك , اذا قعدت مع الناس الكل يقول هاديه بس اذا افتلّت افتلّت . ..... ولاء وهي رافعه راسها : تستاهلين اصلا مارح اجي استراحتكم مره ثانيه , الا اذا شلتوا الكلب طيبه بضحكه : انتي بس اذا سوت لك شي ذي (وتأشر على هنوف اللي رايحه فيها من الضحك ) علميني , يللا بنروح ندخل الاغراض .. ولاء ببراءه ومرح : ممكن اساعدكم .؟ ناديه تسحبها : طبعا يدخل اصيل وهو حاط سماعات الجوال في اذانه ويدور وهو يدندن مع الاغنيه : خليلو خليلو ,, خليلو خليلووووووووه ,, عيونك عجيبه ,, ياويل من تصيبه .. ويروح لولاء ويسحبها من شعرها : اهلين ..... : آي , سخيف شعري بيتقطع منك .. ..... : خليه يتقطع طويل وكثير , بيطلع لك غيره ..... تضربه ناديه : قول لا اله الا الله |
|
24-02-2010, 10:20 PM | #47 |
| يضحك اصيل : ماشاء الله ولاء وهي تأشر على اصيل : مافي حل الا اني اتغطى عنه وارتاح نفسيا .. ناديه تضحك : انا وانتي في يوم واحد , تكفين تضحك هنوف : والله تراه مايستحي ...... يطالع اصيل في ولاء ويقول بابتسامه : حلو لبسك .. ويرد يطالع في ناديه .. ويقول كأنه يرتب الكلام : وانتي حلو لبسك بعد ,, يا أخت زوج اختي تضربه هنوف على راسه ويضحك الكل وتقول بعصبيه ووجهها مولع : وجع استح على وجهك اصيل يرفع يدينه بدفاع : ماقلت شي, هذي الحقيقه (ويطالع يده) وبعدين الحمد لله الجبس وفكّيناه يعني برقص في العرس برقص , متى بتسوّونه ؟ هنوف طلعت من الغرفه لانها ماعرفت ترد عليه وهم اصلا ماتفوا على شي لسه .. يرجع اصيل للسالفة الأولى ويقول لولاء يتميلح : لا تتغطون عني ياويلكم ولاء ويدها على خصرها : ليه اخوي بالرضاع وانا مدري ؟ اصبر بس تخلص هالصيفيه ماتشوف خشتي ماعجبه الكلام , قالت ناديه وهي تعفس وجهها : وانا بقول لبنات خالاتي بعد ..... : لااااااااااااا توني صغير يضحكون عليه ,, ويروحون يكملون تجهيز اغراض سلمى ماحضرت معاهم الاستراحه , لانها متهاوشه مع راشد , فهي عارفه انها مستحيل تطلبه انها تروح , وهو مارح يوافق ,, جلست على الكنبة تتذكر كلامه معاها اول ماصارت سالفة نادية .. ..... : ممكن تقولين لي انتي وش تحسين فيه ؟ انتي اذا تكلمتي تتكلمين بعقل ؟ ولا كذا بس كلامك يطلع من غير تفكير ؟ .... سلمى وهي تشيل طرحتها وعبايتها : لاتقعد تهاوشني , انا حتى مارفعت صوتي عليها , بس سألتها سؤال , مدري شفيها انفجرت فجأه .. ...... يمسكها من ذراعينها : سلمى ! انا سامع هواشكم كله من أوله لآخره , (ويبدا غضبه يزيد ) اذا انا متحملك وساكت وماكل تبن , ماله داعي تخربين حياة الناس وتوزّينهم على بعض ,, اولا محد طلب رايك وحياة ناديه ماتخصك , ثانيا , احترمي حياتها , واحترمي اخوك ياخبله .. ! المفروض توقفين معاها وتطمنينها وتعاونينها , وتقوّينها اذا حست بضعف , ونفس الشي بسالم , انتي متأكده انه اخوك من امك وابوك ؟ اقل شي تسوينه انك تبينين له انك معاه مهما كان ومهما حصل .. بس تدرين ؟ انا ليه اتعب نفسي ؟ هذي مشاعر واحاسيس اذا انتي ماطلعت منك مو انا اللي بعلمك .. مدت يديها ونزلت يدين راشد , قالت بعيون كلها دموع : كل هذا عشانهم اهلك ؟ وانا لو يغلطون علي ماتدافع عني .... قال وهو يقدم لها وهي تبعد , لين صقعت بالجدار : ايه , لأنهم اهلي , ولانهم الباقين لي , وانا ما أرضى عليهم ولو بكلمه ,, خاصة ان الغلط يجي منك ,, ا(ويقول باستهزاء ) المشكله ياسلمى اني لو لاقي اهتمام منك , وحاس بصدقك , كان ممكن ادافع عنك قدامهم ,, لكن ايش اقول وانا اشوفك كذا قدامهم .. والله العظيم يا سلمى , قسماً بالله .. اذا سمعتك تتكلمين هالكلام مره ثانيه لاتلومين الا نفسك ,, طيّحتي وجهي عند اهلي , صرت احسهم يرتاحون اذا دخلت عليهم وقلت لهم اني ماجبتك معاي , سببتي لي مشاكل معاهم ,,,,,,,, بقول لك كلام , و بتنفذينه بالحرف الواحد , لو غيرت رايي وفكرت اوديك بيت امي ,, تجلسين طول الوقت منطمّه وماتتكلمين .. ولاتسولفين مع احد , حتى بيتكم مارح اوديك الا اذا كان سالم بالدوام , عشان مايجيه شي من سبتك , لأني عارف انه بيعصب عليك ,, شوفي كم صار لك متزوجه وللحين ماتسنّعتي ,,, |
|
24-02-2010, 10:21 PM | #48 |
| وسكت لما حس انه تعب من الكلام ,, بس عيونه مافارقت سلمى في انتظار ردّة فعلها .. حست سلمى بغضبه وحرارة جسمه ,, لانه كان لاصق فيها .. ماقدرت تتكلم او تبرر , هي عارفه كل اللي تسويه خطأ في نظرهم ,, بس هي كذا تتصرف , ماتقدر تغير طريقتها ,, بدون شعور غطت وجهها بيدينها ,, ودخلت في نوبة من الصياح .. كل هذا وراشد مازال ملاصق لها وماتحرك . , وهذا اللي خوفها واربكها زياده .. حست بتنفس راشد بدا ينتظم شوي وبحرارة جسمه تخف ,, ولما استنتجت انه هدا .. قررت ترفع راسها له .. وتبرر .. لكنه حس انه كان قاسي عليها .. حس انها ماتتصرف بخبث .. حس ان هذي شخصيتها .. بس ليه ؟ ليه ماتفكر تتغير وهي تأّذي الناس من حولها .. ليه ماتفكّر بكلامها قبل ماتقوله , والاهم , ليه هالبرود ؟ ليييييه ؟ لانها كانت مغطيه وجهها ,, ماكان قدامه الا شعرها الناعم .. مد يدينه اللي كانت ترتجف من العصبية .. وخلاهم على راسها يحرك باصابعه شعرها ,, مره رقّ قلبه عليها يوم شافها كذا ,, قال بهدوء : استوعبتي ياسلمى حجم المشكله ؟ ماردت عليه ,, فأخذ مفتاحه وطلع .. ومن بعدها ما صار يكلمها .. الا للأشياء الضروريه .. وحتى من غير نفس .. عشان يبغاها هي تحتاج له وتجي تكلمه .. حست فيه يدخل الشقه ,, وخطواته تتجه للغرفه ,, قامت من الصاله ومن قهرها كانت تقول لنفسها : يارب اموت ويرتاح مني قامت بتروح المطبخ .. عشان ماتكون في وجهه , لكنه كان ساد مدخل الصاله بجسمه العريض ... جت بتروح يمين حدّها , جت بتروح يسار وقف في وجهها ,, رفعت راسها له شافته يبتسم .... : راشد ابي امرّ ..... : ليه كنتي تدعين على نفسك ؟ ..... ماتوقعته سمعها : خلاص كيفي , نفسي وادعي عليها .. محد يبغاني فلو اموت كلكم بترتاحون عصب عليها وسحبها من ذراعها : سلمى ! لاعاد اسمعك تقولين هالكلام فاهمه ؟ ..... : ..... ترخي يدها تبيه يفكها , لكن راشد شد قبضته عليها واجبرها تطالعه , وكانت نظراتها مقهوره : لو مهما يصير , ماتدعين على نفسك , روحك بامر ربك فاهمه ..... : ايه فاهمه ,, فاهمه وعلى نفس الحال ,, الكل انشغل بالاجازه ,, صح كان طفش بس اهم شي النوووم والنت والتلفزيون ,, اسماء كانت تبي تقنع هنوف بشي , ومالقت قدامها الا تاخذها معاها لبيت طيبه يشربون شاي العصر عندهم , وطبعا كلمت اعتدال ووافقت تقابلها هناك .. استغربت هنوف وحست ,, وشوي الا ويفتحون معاها الموضوع ,, اعتدال : مافيها شي , دام ان حنا راضين .. اسماء باسلوب مقنع : اقعدي انتي ويّاه واتفقوا على الملكه والزواج وكل الي تبون هنوف باحراج : لا ماله داعي , انتوا سوّوا اللي تبون .. ... مانفع معاها وجربوا كل الطرق , قالت هنوف وكأنها طلعت بحل جديد : طيب بالتلفون ..... : خساير عالفاضي , وبعدين لو بالتلفون بتنحرجون من بعض ,, وبعدين من قال لك انكم بتكونون لحالكم ؟ لازم وحده مننا بتكون معكم , او اذا تبين ناديه .. ... (ارتبكت وهي تقول في نفسها : يعني اساسا مارح اتكلم سواء لحاله او انتوا معاه.. ماتفرق ) : مابي اعتدال قربت اكثر من هنوف وقالت لها بنبرة هاديه وباسلوبها المقنع : هنوف حبيبتي , نايف يبغاك بارادته , والدليل على انه ماطلب يشوفك , وترى حنّا اللي اقترحنا الفكره ولا هو شكله عارف انك بترفضين , هاه وش قلتي ؟ ..... (وش فيهم ذول ؟ مايحسون اني مستحيه , يعني شي اكيد لو سألني عن أي شي بهز راسي زي الطرمان , يعني انا اول اكلمه عادي , بس الحين يوم صار على قولتهم (نصفي الآخر ) ماعرف اتصرف بصراحه , حطوا نفسكم في مكاني ! انا انسانه راضيه عن نايف واحبه واكتشفت مؤخراً ان حتى هو ماكان يدري عن سالفة التسمية .. بس اننا نفتح مواضيع مصيرية مع بعض .. معليش ! حست اعتدال بدمعه بتنزل من عيون هنوف , هي تعرف ان بنت اختها تنحرج منها ومارح ترد لها طلب , فقالت وهي تمسح بيدها ظهر هنوف : خلاص حبيبتي , فكري بالموضوع مر على وجه هنوف شبح ابتسامه .. وقامت مسرعه لما حست انها بتصيح .. كانت تركض بأسرع ماعندها ., وين بتروح اصلا ؟ هالحوش الطويل نهايته جدار فيه مرجيحه صغيره .. عادي ,, أي مكان بعيد عن تأثير خالتها وامها ,, خاصة ان ناديه كانت قاعده معاهم ,, وحست ان الثلاثه يناظرونها يترقبون منها رد .. فطلعت تفكر بهدوء .. ماحست انها وصلت لنهاية الحوش عشان تبطئ ,, احيانا الانسان تجيه بلاهه في اوقات مالها داعي ,, هنوف غمضت عيونها للحظه كنها تبي الدمعه اللي تعلقت برمشها تطيح ولا عاد ترجع ,, نايف ماكان واقف بثبات , كان واقف على رجل وحده لما حس ان فيه شي لصق ببنطلونه في رجله اليمنى ,, فثبت كل ثقله على رجله الثانيه ,, وراسه منزل للأرض ,, كان هذا في نفس اللحظه الي غمظت فيها هنوف عيونها .. وبــــووووووم ..! تداخلت خطواتهم ببعض ,, وطاحت هنوف بكل ثقلها على نايف ,, نايف لما حس بالموقف لاشعوريا حوطها بيدينه ومسكها بقوه ,, ولأن الثنين فقدوا توازنهم ,, كان من رحمة ربي ان المرجيحه وراهم ,, فطاحوا الثنين عليها بمشهد مضحك ومحرج في نفس الوقت .. وتروح المرجيحه الطويله فيهم على ورا ,, وبعدين تجي على قدام .. بهدوء وروقااان ورا .. قدام .. ورا .. قدام .. هنوف كان استيعابها اسرع .. قالت وهي مابعد ترفع راسها اللي كان على صدر نايف : سووووري خالي عسى ماتعورت ؟ نايف ماميز الصوت وقال وهو يحاول يرفع ظهره ويفك يديها عنه : ناديه ليه تركضين ماتخافين على اللي في بطنـ .... وفتح عيونه على وسعهم وطيّر حواجبه لفوق , وتسوي هنوف نفس الحركه ..! وتمر ثانيه ,, ثانيتين ,, ثلاثه .. (انتهى تحميل الملف ) .. واخيرا استوعبت هنوف اول .. وراحت تركض لحمام الضيوف وتقفل على نفسها .. وتطلع صيحه مكتومه وهي ترجف,, وتحاول تتنفس ,, تحس كأن احد خنقها ,, .. مو بس خايفه ان احد شافها .. منحرجه من نفسها وطريقة طيحتها عليه .. وقربها منه ..ولأنه ماقد شافها ويشوفها كذا اما نايف مازال مصدوم .. لما استوعب اخيرا وقف وابتسم وهو ينفض ملابسه .. سبحان الله ماتوقعها بهالشكل ,, ماتوقعها بهالجمال ... ماتوقع انه بيشوفها اصلا ,, لا واي شوفه بعد ؟ طيحه محترمه .. لا ويتمسك فيها بعد جات في باله فكره خطيره ,, راح لحمام الضيوف وطق الباب .....بخوف : نعم ؟ ..... : انا نايف .... انتفضت هنوف وماقدرت تحرك حتى عينها ترمش : نع.. نعم .. ب.. بغيت .. شي ؟ كتم ضحكته : لا ,, بس بتطمن عسى ماتعوّرتي ؟ ... (وش يقول ذا ؟ صاحي ..! انا ابي اتناسى الموقف وهو يسأل تعورت ولا لا ) : لا ...... حس انها تصيح بس ماحب يحرجها اكثر : خلاص انا بطلع الحين وبرجع بعد ربع ساعه .. ماردت عليه .. يعني كفاية الموقف محرج , وهو جاي بيلطف الجو ويسوي لك فيها يعني عادي ماصار شي , مايدري اني احترقت زياده .. طبعا نايف ركب السياره وجته نوبة هستيرية من الضحك , خلّته مايحسّ بآالام جسمه .. اما هي حست بجسمها يألمها ,, بس نست لما تذكرت ان الثقل كله كان على نايف , اكيد اكيد تعوّر المسكين , صح المرجيحه مبطنه بقماش ,, بس ولو ! وصارت تتذكر الموقف بالعرض البطئ ,, وقفت عند المرايه وضربت راسها بيدها : غبيه .. تستاهلين .. هذا اللي يصير لك من ورا المراكض , وبعدين انتي ليه ما سألتيه بعد اذا تعور ولا لا ؟ اوهوووو كيفه , اقول اطلعي من الحمام وامسكي جوالك مالك الا ولاء تكلمينها , وزين انها رضت عليك من بعد سالفة الاستراحه وبترد ....... ترد ولاء بعد المكالمه السابعه : اووووووه نعم انتي بعد ؟ ..... : وشرايك تفلعيني بأقرب شي قدامك ؟ ليه ماتردين ..... : ههههه , لا بس محمله قصه من النت واقراها , وحضرتك قطعتي علي حماسي ,, مسكينه البطله صقعت في ولد جيرانهم صقعه محترمه وهو ماتحرك من مكانه لين تنحنح وحضرتها حست , ههههههههههههههههههههههههه اتخيل شكلهم ههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههه .... بعصبيه : طيب وشرايك بموقف اتحداك تقرينه في قصه ,, وشرايك بوحده توّ صقعت في خطيبها وطاحت هي وياه على مرجيحه ؟ ولاء وهي تحاول تستوعب وتتخيل الموقف : يوووووووووووووووه ابو الفشله .. مين هذي العميه اللي ماتشوف ..... : عميه في عينك . هذي انا ياغبيه ..... تسكت شوي بعدين تنفجر ضحك : ههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه اوصفي لي بس بالتفصيل الممل ههههههههههههههههههههههى , شكل سالفتك ,, احلى من القصه ,, اللي جالسه اقراها هههههههههههههههههههه .... وتقول لها هنوف كل اللي صار .. ولاء وهي تحاول تكتم الضحكه : يعمري والله كسرتي خاطري |
|
24-02-2010, 10:22 PM | #49 |
| .... بعصبيه : ايه باين من الصبح وانتي تضحكين ..... : والله رحمتك بس وش تبيني اسوي اصيح عشانك واقول لأ لأ حراااااام حرااااااااااام ماتأطعوش ألبي ماكنش لازم يحصل كده ..... : طييييييب هذا جزاتي اقول لك السالفه , انا خليت اهلي في الصاله برجع لهم ,, بعدين ادق عليك ..... ترجع انظارها للقصه : هممممم , طيب طيب تغسل هنوف وجهها ,, لعلها تبرد نفسها من الحراره اللي مازالت تحس فيها , ولما حست انها ضبطت نفسها شوي ,, رجعت للصاله بابتسامه حاولت تثبتها ..... اعتدال بحنيه وقلق بنفس الوقت : وين رحتي ؟ لايكون بس زعلناك ؟ ..... : لا , بس طلعت برا افكر , مو تقولين فكري ؟ . يبتسمون ,, تروح عند الكنبه اللي ناديه جالسه عليها وتستهبل تقول بعناد : وخري ابي اقعد هنا قبال المكيف ناديه تستهبل : لا ياعمّتي الحركه الكثيره مو زينه لي , قومه وقعده كل شوي مايصلح , اختاري لك كنبه ثانيه ...... : وخخخري تهمس لها ناديه : وش صاير لك مع نايف وتحطين حرتك فيني ؟ ...... ترفع عيونها باستغراب لان ناديه فهمتها : ماصار شي , قومي بس ! ..... تصيح بتصنع : سااااالم وينك تجي تشوف هنوف وش تسوي فيني .. حرام عليك ياهنوف هذا وانتي بنت خالتي واصغر مني وتضربيني بعد ... هنوف ترفع يدينها باستسلام : بس بس مابي اقعد اعوذ بالله .. علطول ابي زوجي ابي زوجي يضحكون اسماء واعتدال ... وقبل مايرجعون مع هنوف لموضوعهم , تنحنح نايف بيدخل وتغطت هنوف ناديه غطت فمها بيدها وكأنها تمنع ضحكتها , قالت هنوف باستغراب : وش فيك ؟ ..... : ههه هي هي ,, تتغطين عن خطيبك ..... : هذاك قلتيها ,, توه خطيبي لسه دخل نايف ووزع ابتسامات للكل ,, رفعت ظهرها اعتدال من الكنبه بخوف وهي تشوف نايف يسحب رجله ويمشي ببطء : نايف حبيبي وش فيك تمشي كذا (وتقوم له تمسك وجهه وتلفه تدور اصابات ) وش فيك طايح ؟ متعور ؟ متهاوش ؟ شي .. ؟ يخفي نايف ضحكته ,, بس تصر على انها تبقى ابتسامه : لا يمه الله يهداك مافيني شي , بس طايح عن اخر درجتين (ويرسل نظرات لهنوف ) ...... باستغراب : وين طايح معه ؟ بيتنا مافيه درج كله دور واحد ؟ ..... يدور تصريفه وهو يقعد بين امه وخالته : هاه ؟ بالعماره اللي فيها شقة عيال خالي (يقصد عبد الملك وبندر ) .. ناديه وهي تطالع شعره اللي نزل بانسياب سريع على وجهه لما شال طاقيته : شكلك طحت على شعرك عشان كذا زلقت يضحك الكل .. ويمسك المخده بيرميها وتصرخ ناديه : ساااااااااااااااااااااااااااااااااااااالم ساااااااااااالم ....... : لاحوووول الله ابلشتنا ذي (وينتبه لهنوف اللي مبين انها تضحك عالصامت لان كتوفها تهز ) : وانتي الثانيه وش عندك تضحكين ؟ ...... وش تقول اصلا هي تضحك على تصريفته وعلى تعليق نادية على شعره , وعلى الموقف بكبره هنوف : ههههههههههههههههههههههههههه ... نايف يعض شفته بقهر مصطنع : بنت اللللللذينا هنوف : هههههههههههههههههههههههه يرمي عليها المخده وتمسكها وهي خلاص شوي وتنفجر من الضحك , رفعت عيونها له شافت نظرة غريبه , خافت انه يوهقها ويقول لهم اللي صار فعلا .. فحاولت تمسك نفسها وتسكت اسماء تضربه على فخذه : وش عليك منها , خل بنتي تضحك على كيفها بنظرة تهديد : اصبري خالتي خليني اخذها بتشوف شغلها (ويضحك ضحكه شريره ) خافت هنوف وانحرجت من كلامه ولزقت بنادية .. وصارت تسترق النظر له بين لحظه والثانيه اذا كان غافل عنها ,, وتتأمل شعره اللي معطيه منظر جذااااااااب زياده عن أول .. ومارفعت راسها الا على امها وهي تشيل مشبك بحركه سريعه من شعرها , وترفع به شعر نايف وتقول بعصبيه : قهرتني .. ماشوف وجهك وانت تتكلم ناديه وهنوف : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههه اعتدال تكتم ضحكتها : وش حلاتك صراحه نايف يشيل المشبك ويرجع شعره يطيح : الله يهديك ياخالتي ضحكتيهم علينا اسماء : ليه مطوّله يعني ؟ هو حلو عليك والله , بس اول مره تطوله ..... : ابد متحدي واحد من الشباب .. وحاطّه براسي ..... : ومن هذا الاهبل اللي متحديك ؟ ..... : ضاوي , قريبكم (وقاصد يوجه نظراته لهنوف يبغى يلاحظ ردة فعلها .. طبعا ارتبكت لما سمعت اسمه , وخاصة انها ماتدري انهم يعرفون بعض ,وعلاقتهم ببعض قوية لهالدرجه ) شال عيونه عنها بعدما لاحظ ارتباكها وسرحانها وقال بابتسامه : بقصّه اذا بنتك قالت لي اقصّه (ويلتفت الكل لهنوف ) هنوف بحيا وبشعور غريب : وش دخلني انا , سو اللي تبغى يبتسم ويرجع يسولف مع امه وخالته وعيونه كل شوي عليها ,, وناديه تقط كم تعليق كل شوي .. طالعت اعتدال الساعه وشافت انها تأخرت , وقالت بعدما كملت سالفتها : يللا نايف مشينا (ورمت نظره لهنوف قصدها ردي علينا . وش آخرة تفكيرك ) نايف وهو يقوم ببطء من آثار الطيحه : طيب , بس وين امي طيبه ماشفتها ؟ ..... : توها قبل نص ساعه صدع راسها وراحت ترتاح .... : اها , خلاص اجل بروح اشغل السياره , (ويطالع ناديه) يللا يالبطه البسي عبايتك بسرعه مابي انتظر ناديه عصبت وضربته : بطه في عينك .. حرام عليك تشككني في نفسي .. توني حتى ماوصلت الشهر الرابع يضحك الكل وتقول اسماء لبنتها : وانتي هنوف كلمي مشتاق يجي ,.. هزت هنوف راسها وخذت جوالها وطلعت برا لأن الصاله مافيها شبكه .. خلصت مكالمه وسكرت ,, راحت جهة باب الشارع , شافته مردود (مسكر بس مو لآخره) .. وانتفضت يوم شافت نايف واقف ومعطيها ظهره يتأمل المرجيحه اللي تحركت من مكانها شوي بفعل الثقل اللي طاح عليها |
|
| |