ننتظر تسجيلك هنا


الإهداءات


العودة   منتدى همسات الغلا > ¨°o.O (المنتديات الأدبية) O.o°¨ > (همســــات قصص وروايات)

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-02-2010, 10:32 PM   #57


الصورة الرمزية الماس 1
الماس 1 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل :  14 - 2 - 2010
 أخر زيارة : 29-07-2012 (07:08 AM)
 المشاركات : 5,458 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



مايحتاج اوصف لكم شقدّ كانت مرتبكة وخايفه ,, شغلوا لها أغنية اميرة الورد .. ماهتمت طبعا بكلماتها او دقتها ,, كان كل همها تدخل وتجلس وبس ,, كانت مبهره بفستانها الاورنج الهادي , ومكياجها الهادي برضو , واللي كان مناسب لقسمات وجهها .. ابتسمت بحيا ممزوج بخوف ,, وجلست على الكرسي ,,

,, بعده بيكون عرس الرجال ,, عشان كذا مفروض يخلصون بدري .. قرروا انهم يدخلون نايف يلبسها الشبكه ,, وطبعا هنوف من ربكتها ماتدري .. او بالأحرى ماركزت , ماسمعت الا والاغنية تتغير ,, وشوي ينفتح الباب .. ويدخل منه نايف بالبشت ..

ماعرفت وش تسوي ,, حست من ربكة الموقف ان ودها تضحك ,, فنزلت راسها ,, اما هو وقف ومد يده يصافحها ..

رفعت عيونها له وصافحته ,, بس لاحظت نظرة غريبة في عيونه ,, نظرة فيها ألف سؤال وسؤال ..نظرة تحمل كل المعاني دفعة وحده , ولا يمكن تفسيرها ...

وسط الجو المشحون جات اعتدال حامله بيدها الخاتم , ابتسم نايف ولبسوه ..

مسكت اعتدال الاسواره ,, ومدّتها له ,, سحب يدها برقه يبي يلبسها .. لف الاسواره .. وحاول يسكرها وحاول وحاول ,, في كل مره تفلت الجهه الثانيه من يده ... حس انه بيضحك على نفسه وشاف ناديه تبتسم له ,, تقدمت وسكرتها لها ..

العقد .. ! مسكه نايف وتقدم اكثر ,, ومدّ يديه حول رقبتها بيلبّسه اياها ,, وكأن فرن اشتعل بينهم ,, حست هنوف بحرّ وربكه , نايف قريب منها بهالشكل لأول مره ,.. (الا ثاني مره بعد المرجيحه ! ) رفع بيده شعرها للجهه الثانيه ,, وحاول وحاول .. لكنه من الربكه ماقدر ..مو كفايه انه ضايع في عطرها ! لأنه يحبها وياما انتظر هذا اليوم , ولما جا ,, اكتشف فيه حقيقة مشاعر هنوف ,, هي ماتحبه ,, تحب ضاوي .. بس هو يحبها ,, يحب كل شي فيها , يا أني بخليك تحبيني ,, وتنسين اللي اسمه ضاوي هذا ,, او اني اطلع من حياتك واخليك له لو ماقدرتي ..

حس بناديه تمسك يده وتاخذ منه السلسال وتلبس هنوف ,, لأن الكل لاحظ الربكه على وجه الاثنين ..

قاموا وراحوا للغرفه الثانيه .. مع اعتدال واسماء ونادية ,, وبعض البنات اللي كانوا متغطين ,, يقطعون الكيكة

بدأ نايف واخذ قطعه من الكيكة بالشوكه , ومدها لها .. الأخ متوصي بالقطعه ,, كبيرة حيل .. !

حاولت هنوف تاكلها وابتسمت ,, ولما شافها نايف تفتح فمها مد الشوكه بطريقة جفسه ومضحكه ,, وطبعا الشوكة خبطت في لثة هنوف

ضحك الكل ,, ولما حست اسماء بارتباك بنتها ,, جهزت لها الشوكه وعليها تمدها له ..

كانت يدها تنتفض , وتنتفض بقوه بعد ! لا شعوريا مد نايف ذراعه ومسك معصمها ورفعه لفمه ,, واكل اللقمه

وعدّت على خير .. ! تقريبا .. المصوره التقطت بعض الصور لكنها كانت عاديه .,, يعني مابينهم حركات قريبه ,, وهذا اللي هم طلبوه ..

مر الوقت وهم جالسين ,, نايف كان يسرق نظرات لهنوف , ونظرات لناديه , البنت شكلها مو طبيعية ,, فأشر لها بيده ..

جت ناديه وقفت فوق راسه : نعم

..... : وش فيك ؟ مو على بعضك اليوم

.... قالت باندفاع بس بصوت حفيف : سالم تركته تعبان وشفت منه مست كول ورجعت دقيت وماردّ

...... : روحي له

..... : بس .. نايف .. كيف اخليكم اخاف تحتاجون شي ؟ (ونقلت نظرانها لهنوف اللي قالت وبكل رضا : روحي لا تتأخرين عليه ,, اكيد ينتظرك

رجع نايف يناظر لها بنظرات اصرار وتأكيد على كلام هنوف

ابتسمت ناديه وكأنها ماصدقت يقولون هالكلام وراحت من عندهم , اما نايف بدوره عطاها ابتسامه رضا ,, وقال بعد دقيقتين وبدون مايلتفت لها : حلو عليك هذا اللون ,,

ابتسمت هنوف باحراج ,, وضحك عليها ,, يمكن لأنه حس ان السوالف اللي ممكن تدور بينهم رح تلطّف الجو شوي ,, وكان اكثر مايتمناه ,, انه يركّز بعيونها طول الوقت ,, عشان يتأكد اذا ممكن بيلقى داخلها حب له ولا لأ .. لكن لانها كانت مستحيه ,, ماحطت عينها بعينه غير ثواني ,, لو انجمعوا ماكملوا دقيقه .. !

(محتــــــــــــــــــــــــاج له .. في درب ما أقوى ظلامــــــــــــــــــــــــــــــــــــه )

مرت ناديه على اعتدال وقالت لها انها بتطلع ,, ركبت السياره وراحت علطول للبيت .. طلعت مفاتيحها بسرعه , فتحت الباب بسرعه ,, قطعت الصاله والمجلس بسرعه ,, حتى توصل لغرفتها ,, مسكت مقبض الباب وفتحته بكل خوف ,, بس كلها دقايق ,, بعدها ارتاحت نفسياً ,, لما شافته نايم على السرير , سكرت الباب ورمت شنطتها وعبايتها على اقرب شي لها ... وركضت له وهي تفك اربطة الصندل من رجلينها ,,

قربت راسها له ,, سمعته يتنفس بانتظام ,, ماكان يشخر ,, كان بالاحرى يزفر بكل تعب ,, بكل ألم ,,

سحبت منديل تمسح له قطرات العرق اللي تكونت على جبهته ,, ثم طالعته بابتسامه ,, وحطت راسها على صدره ,, قريب من قلبه ,, رفعت ذراعه بهدوء ولفتها عليها ,, حس فيها سالم كعادته .. وقال وكأنه بين النوم واليقظه : همممم كنت عارف انك ,, بتجين

..... ابتسمت : عنيده !

شد من لفة ذراعه عليها قصده يقربها اكثر من قلبه ,, وبسبب التعب اللي أخذ مأخذه من الثنين ,, ناموا ,, ودام انهم مع بعض فنادية متطمنه ومو هامها تعرف وش فيه , ودامها جمبه مارح يشيل هم نتايج الفحوصات ..

نرجع للحفل , نايف استأذن وطلع ,,وبقوا البنات في الصاله يرقصون ويستهبلون , ولأنها كانت عائليه مع بعض الاصدقاء ,, ماكان الجو رسمي ابد

ريهام وصبعها يتجه ناحية هنوف : شكلهاااا هههههههههه تحفه والله تحفففففه

......عصبت : انقلعي وش تبيني اسوي والله كان قريب مره مني

...... ضحك الكل ..ومر الوقت بسرعه وهم يتذكرون احداث اليوم ويعيدونها ويرجعون يضحكون ويعلّقون , انتبهت هنوف لولاء الي كانت تمشي وجات قبالها وباستها بابتسامه : مبروك ياقلبي مره ثانيه والله طالعه جنان مسكين نايف اكيد انهبل ... انا طالعه الحين اوكيه ؟

.... : تسلميين بس ليه طالعه اجلسي شوي ؟

.... : ماقدر والله , معليش

ابتسمت هنوف وقالت وهي تطالع فستان صديقتها الفستقي اللي يوصل لتحت الركبة ويعطي شكل جذاب وملفت ,, من فوق لتحت : احس بكره بتواجهين نفس المصير على هالكشخه

ضربتها ولاء برقة : ماتتوبين

.... : والتسريحه نازله شوي مغطيه حاجبك ,, بس خطيره ,, (ومدت يدها وكشفت الجرح اللي تحت قصة الشعر بدون قصد)

..... ابتسمت ولاء وهي تتذكر سبب اختيارها للتسريحه : بعدين اقول لك السالفه , يللا اشوفك على خيير

ضحكت هنوف ,, وبالرغم من انها حاسه بفرحة الكل من حولها لها , الا انها شايله هم شي , ماتدري وشو ..

وفي استراحه ثانيه .,, كان عرس الرجال .. الطق قايم والوناسه مالها آخر ,, نايف جالس على الكرسي ويوزّع ابتسامات للكل , وكل شوي يوقف ويسلم على احد ,, ويرجع يجلس ,, قام لما حس بأحد واقف بيسلّم ,, واختفت ابتسامته لما شاف اللي قدامه هو ضاوي , ضاوي ,, ضاوي ,, وابتسامه كبيره تعلو وجهه ,,, سلموا على بعض بحراره وكأن كل واحد يبغى يرمي همّه على الثاني ,, كانوا يعزّون بعض ,, لكن بعد اللي عرفه نايف وصدّقه بنفسه بدون ما يتأكد يحس احيان ان ضاوي ماله ذنب , واحيان يحس ان الذنب كله عليه

ضاوي : بس هاه , مو تسحب علينا وتنسى طلعات البر

..... : هههه افا , وانا اقدر , لازم لي طلعه معكم نصيد فيها

..... : اكيد ,,(ويضحك ) تراني مو مصدق وبظلّ لبكره اقول لك مبروك

..... ابتسم نايف وقال بصوت واطي : تسلم عقبالك ,,


 
 توقيع : الماس 1




رد مع اقتباس
قديم 24-02-2010, 10:34 PM   #58


الصورة الرمزية الماس 1
الماس 1 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل :  14 - 2 - 2010
 أخر زيارة : 29-07-2012 (07:08 AM)
 المشاركات : 5,458 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



رد له الابتسامه ومشى من عنده , وتركه في تساؤلاته ,,

كانت أسيل واقفه عند المرايه ,, وتمسح بيد بقية مكياجها , وماسكه بيدها الثانيه الجوال

...... : دلع قلت لك نايف زوج بنت خالتي احلى من هنوف , بس ولو بندر ولد خالي احلى

..... بعصبيه مصطنعه : انتي شكلك غرقانه في بندر وهايمه فيه , كل ماقلتي جمله لازم تحطين اسمه

..... : طب وانتي ليش معصبه ؟

..... : انتي اللي مدري وشقصتك تحبين الولد وتحبيني , مايصلح ,, وجهي مشاعرك لولد او بنت

..... : انتي حبيبة قلبي ومافيه شي بيغير علي ,, بس انتي عارفه مستحيل اتزوجك في النهايه وين انا قاعدين فيه , شي طبيعي افكر في احد ثاني واكوّن حلم واضمن مستقبلي

..... انقهرت : احسن تستاهلين اصلا انتي تقولين انه مو معطيك وجه , وبعدين انتي غبيه ليه تقولين له انك تحبينه ؟

...... : وربي ماقلت له مدري كيف هو يعرف كل شي عني كل شي ,, الله يستر لا يعرف عن سوالف المارلبورو والله اروح فيها, هالايام نظراته لي تخوف ,, بس اللي يقهرني زياده انه يدري اني احبه واموت فيه بس شاف نفسه علي , دايم يتبسّم لي ويضحك ويسولف ويمدحني ,, ويطالعني بنظرات تدوّخني ,, يتعمّد لأنه يدري اني احبه لكن ما أحس فيه حب من ناحيته

..... : طيب هو اصغر منك يمكن يبي له وحده اصغر منه

..... : لا مو على كيفه بندر لي انا

..... : شوفي اذا جلستي طول الوقت تسولفين لي عن بندر والله بسكر , انا مشتاقة لك ومن زمان ماشفتك ابي نسولف سوا و لازم نتقابل بعد

ابتسمت اسيل وقالت وهي تمشط شعرها : ماعندي غير دلوعه وحده ومقدر عليها ,, هي عندي بالدنيا , احبها واموت فيها ,, وتسوى كلللل الناس , واي شي تبيه انا حاضره

..... ضحكت بدلع : ايه , احسب بعد ..

ووين ماكان بندر ,, كان الهدوء يحيط به من حوله ,, وكأنه غرقان بتفكير عميق ,, مو شي غريب عليه ,, من فتره قريبة وهو على نفس الحالة

انتبه له عبد الملك وحرك يده في وجهه : ياهووه اللي ماخذ عقلك

..... : اسيل

..... استغرب عبد الملك , وش فيه هذا علطول تكلم , صح عادته مايكتم شي بقلبه بس ولو : خير وش فيها وش شايف عليها

...... : مافيها شي (وبانت على وجهه الضيقه ) غير ان بنت خالتك مدري عمتك هذي شكلها مارح تتسنع ابد

..... : ليه وش القصه ؟

..... : ولا شي

..... : اجل ليه شاغله بالك وقالبه حالك ومدري وش جالك ,, لهالدرجه ؟ لايكون ...

فهم بندر قصده وقال بسرعه : لا , بس تقهرني احيان ,,

..... : الله يهديها اسيل احيان اسلوبها لك عليه شوي تحملها شوي مافيها شي

..... : والله انت اللي مو فاهم شي ! عبد الملك , انا بس كنت بقول لك اني ابي اتفاهم مع البنت وأأدبها في كم شغله .. لاتلومني بعدين وتقول لي ليه سويت كذا

.... بان على وجه عبد الملك اعتراض كبير , بس قال بصوته الهادي : لا يابندر لاتدخّل نفسك مايخصك لو البنت غلطت بشي عندها اهل يربونها ويأدبونها انت مالك دخل , وبعدين اسيل كبيره مو صغيره تحاسبها انت

...... : مين قصدك اهل ان شاء الله خالتي نوره اللي كنها ريشه في مهب الريح ؟ ولا عاد ذاك الأهبل عبد الله الزم ماعليه فلوسه , تدري انت انه يقول للبنات لفوا ورق عنب وسمبوسه وبيعوها على بيوت الحاره بدال مانتوا قاعدين فاضين ؟ مثل هذا تبيه يربّي ويسنّع ؟

فتح عبد الملك عيونه على آخرهم : اول مره اسمع هالكلام , والله حرام

قال بندر وهو يقوم للمكتبه ويلبس نظارته ويسكر ازار قميصه : واتوقع فيه اكثر بعد ,, الله لا يبلانا بس

قام عبد الملك من مكانه وقال وهو يحاول يقنع بندر : طيب قول لي وش سوّت البنت وافكر معاك بطريقة مافيها مشاكل وهبل ومافيها زعل ,, وان شاء الله بنلقى حلّ معتدل

ماحب بندر يقول لأخوه , لأنه وببساطه مايبيه ياخذ فكرة سيئه عن اسيل , كفايه انه قال له اللي براسه , بس كان يحس انه مخنوق ولازم يقول لأحد , على الأقل تجي في اخوه وهو محل ثقه

ابتسم لأخوه وبدون ماينطق بكلمه مسك العطر وعطّر نفسه ,, دخل جواله والمفاتيح بجيبة وطلع ,,

فهمه عبد الملك ,, ولأنه كان حاس بالطفش راح للمطبخ بعد مادار على الشقه كلها ,, الثلاجه فااااضيه مافيها شي غير بعض الاشياء الضروريه , ضحك على نفسه .. فتح الفريزر لقى فيه كيس ذره ,, وابتسم بسعاده , كأنه شايف رز برياني ,,

هم ماياكلون في البيت كثير , بس يجيبون اشياء مثلجه ويقلون اشياء بسيطة ,, وخاصة عبد الملك اللي له خلق على المطبخ ,,

بوجه طفشان طلّع الكيس وفرغ نص محتوياته في صحن صغير ,, فتح الثلاجه واضاف للذره شوي زبده ,, ورش عليها ملح ,, ودخلها بالمايكرويف وعلى وجهه ترتسم ابتسامه رضا كبيره

< ياعمري فرحان لقى شي ياكله شكل ماله خلق يطلع من البيت ..


 
 توقيع : الماس 1




رد مع اقتباس
قديم 24-02-2010, 10:36 PM   #59


الصورة الرمزية الماس 1
الماس 1 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل :  14 - 2 - 2010
 أخر زيارة : 29-07-2012 (07:08 AM)
 المشاركات : 5,458 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



..... جلس على السرير وبحركه عفوية رمى بيده الثياب على الارض : مافيني شي , بس الواحد مايقدر يجي يوم يشوف البيت مرتب له , وكل شي حلو في ووجهه ؟

..... سكتت وهي تطالعه , بعدها تحركت قدامه وشالت الملابس وهي تتأفف ..

قال راشد بلين : طيب ! جهزتي ملابسي للعمل بكره ؟

تحلطمت في نفسها لكن راشد قدر يسمعها : (من زين الشغل الحين , مدري شركة ولا مؤسسة )

وراحت للصالة بدون ماتدري انها جرحته بعمق ..

حاول راشد يمسك غضبه ,, حالته تزيد سوء كل يوم عن الثاني ,, معد صار يعرف نفسه , كاره حياته وكاره العيشة معها ,, يوم تصالحو ورجعها معه ,, كان يتأمل بحياة جديدة ,, غير ! لأنهم جلسوا سوا وتناقشوا ,, ووعدوا بعض بوعود ,, كل واحد قرر انه يتغير للأفضل ,, ويضحي لأجل الثاني .. حرام يضيع اللي بينهم , يمكن لو حاولوا يقدرون يعيشون حياة دافية ,, كلها حب وحنان ,, وتضحية ,, والأهم ,, مشااااااااااااااااااااااااااعر

لكن شي غريب في راس راشد يحسسه باليأس ,, تفكيره يحدّه على انه ينهي كل شي , ويستسلم , ماعاد فيه يحاول اكثر من كذا ,, دام حنا يالبشر مانبي نغير انفسنا , لايمكن احد يقدر يغيرنا ,, وطالما احنا مانسمح للحب يخلينا نكون أجمل ,, مستحيل نتجمّل ,, مو ضعف اننا نحتوي بعض , ونكون لبعض ,, ونوقف في وجه كل ظروفنا مع بعض ..!
حس انه يبي يمتحنها , ويحط حد لحياته .. وفكّر في حركة مصيرية بالنسبة له ,, بسيطة .. لكن يقرر فيها بعقله مو بقلبه ,, اذا كان فعلا مازال يبيها , ومستعد يتحمل ويعيش حياه ماتناسبه

غير ملامح وجهه , وناداها بصوت تعبان : سلمىىىى , تعالي بسرعة

جات سلمى تركض لأنها خافت من نبرة الصوت , واستغربت شكله وهو طايح على الأرض: راشد وش فيك ؟

كان راشد منسدح على جمبه , ويتظاهر بالألم ,, لكن شكله يصلح ممثل , لأن سلمى فعلا صدقت انه تعبان ,, وقربت منه : راشد ايش فيه ليه كذا طايح على الأرض

تكلم راشد وهو يتحرك ببطء ويأشر على الكومدينة الصغيرة اللي كانت محطوطة عند الدولاب : زلقت رجلي وطحت .. كنتـــ .. كنتــــ .. بجيب شي من فوق الدولاب ..

(مع ان السالفة ماتمشي على أي احد , وباين انها تلفيقة ,, بس مشت على سلمى اللي بانت محتاره ومو عارفه شتسوي .. )

قربت منه وجلست على ركبتينها , وقالت وهي تتأمله : ظهرك يعورك ؟

غمض راشد عيونه وهز راسه بألم , خافت سلمى لايكون طاح على طرف السرير او شي , وتأذى كثير .. فراحت وراه بتلمس ظهره

قال راشد وهو مستمر بالتمثيلية : سلمى ,, ارفعي بلوزتي .. شوفي احمرّ ظهري ولا لا

صدقت سلمى وتأكدت من ظهره , لكنه كان طبيعي ولا كأنه توه طايح عليه .. فقال راشد وهو يتحرك ويرفع نفسه , ويشيل بلوزته ويرمي نفسه بتعب على السرير ..

وقفت سلمى تنتظره يقول لها وش تسوي !

...... عصب راشد وعاش الدور : ليه واقفه قولي لي اجيب لك مويه بنادول شي ؟

..... : وش دخّل البنادول في الظهر , انا خبري انه للراس

...... : مالك شغل جيبي لي وخلاص

تحركت سلمى بسرعه , وهو حس انه بدا يعصب ويضيق زياده , وكأنه فعلا تعب لكن هالمره نفسياً ,, مو جسديا مثل مادّعى

جاته بسرعه بيدها كاسة المويه والبنادول ,, ولأنه مقهور منها حب يهبل بها شوي , فقال وهو يأشر على فمه : شربيني اياه , مافيني حيل

اخفى راشد ابتسامته لأنه يعرف انها ماتحب هالحركات ,, بس كذا طرى على باله يعاندها كل ماقهرته

ضاقت سلمى بس مسكت نفسها , وقربت منه وشرّبته بطريقة غبيه , لأن نص الكاس انكب على صدر راشد ورفع راسه يكح لأن شكله شرق بالموية

سلمى باهتمام ممزوج بخوف من عصبية راشد : أوووه آسفه

...... : ماتعرفين تشرّبين احد شي انتي ؟ دخلت كل الموية بخشمي ..

..... : قلت لك ماحب هالحركات انا
وسط عصبية راشد ابتسم بغرابه ولف على جمبه , وقال وهو يغلّف وجهه بألم : وين الفكس ؟

...... راحت سلمى تجيبه ومدّته له , لكن راشد قال بدون مايلتفت : ليه تعطيني اياه .؟ حطي لي

...... : بس .. بس .. راشد انا ماحب .. ريحته .. ماحب ألمسه يع

..... : سلمى مابي اعيد كلامي , انا زوجك وأقول لك ظهري يعورني , المفروض بدون ما أتكلم تحطين

..... انقهرت : شرايك اهمّز لك ظهرك بعد

..... : تسوين فيني خير

مسكت سلمى العلبة وكنها تحاول تغصب نفسها , لكنها استسلمت وقالت بدلع : ماحب والله ماحب يععع , خذ حطه انت

التفت لها راشد , وبكل هدوء اخذ العلبة من يدها وتركها على الطاولة , وقام بحركة طبيعية ,, لبس بلوزته وكأن في راسه كلام هادي تلحقة عاصفه !

وقف قبالها وقال بهدوء قاتل : وأنا ما أحب البرود , ما أحب اللامبالاه , واعتقد اني تحملته عشانك ! ولو اشوفك بس نايمة يعز علي اصحيك لو بغيت شي .. اما انا لو اطيح قدامك ماتتحركين !

..... : يعني انت ماطحت بس تمثل علي ؟

.... فتح راشد فمه , بكل استغراب , وفتح عيونه على كبرهم : سلمى (ومسكها من يديها ) شفتي انك ماتبين تفهميني ؟

..... : والحل ؟

.... ابتسم : الحل ,, كنت مفكر فيه من زمان , بس ماحبيت اتخذه في لحظة غضب ..

..... : وبظنك هو الحل الصحيح ؟

ابتسم راشد وصار يقرب منها لين لصقت بجدار : تدرين ياسلمى وش مشكلتي ؟

قالت بخوف وهي تحاول تلصق بالجدار اكثر : وشو ؟

..... : اني محتاج , هذي المشكلة !

..... : محتاج ايش ؟

..... قال بخاطر مكسور : كل شي , كل شي !

مرت لحظات صمت بينهم .. كانت عيونهم هي اللي تتكلم , وتنطق بكل الكلام , او بالأحرى عيون راشد ترسل , وعيون سلمى تستقبل .. وبكل خوف .. ورجفة من قربهم لبعض بهالطريقة , وهو باين معصب وماسك نفسه . وقبل مايتكلم راشد ,, قرب وجهه منها ,, وهي تطالع عيونه .. معصب او لا ؟ يعني ناوي يضربها كف مثلا ؟ او يسوي أي شي !

لكن تفكير سلمى راح لبعيد .. لان راشد قرب شفته لها , لكنه بعّد بهدوء بعد لحظات : دامها مارح تعني لك شي , فما أبغاها تعني لي شي أنا بعد ..

فهمته سلمى لكنها قالت بخوف تحاول تكذب نفسها : وشهي اللي مارح تعني لي شي ؟

..... أشر راشد على شفته , وابتسم بكل غيظ مكبوت وهو ينزل راسه , مد يده بيلمس خدها لكنه نزلها مره ثانيه , مدها مره ثالثه لراسها بيتحسس شعرها لكنه وقفها بنص الطريق ورجع نزلها مره ثانيه ..!

وأخيرا .. مد يده ,, لين صارت بمستوى يدها .. بحركة تعني المصافحة .. !

يالله ! مصافحه !

لاشعوريا مدت سلمى يدها وصافحته بدون ماتفهمه , كعادتها ... ضغط راشد على يدها وقرب شفته لأذنها وهمس بألم : فمان الجرح ياسلمى ,, فمان الجرح ..!

ترك يدها ,, وتركها واقفه في مكانها ملصقة نفسها بالجدار ,, تعلّق عيونها عليه وهو يتحرك لباب الشقة .. ويوقف شوي ويده على مسكة الباب ,, وباين متردد , يعني كأن ماوده يطلع ..

لكنه اخذ نفس طويل ,, ورفع راسه بشبح ابتسامه , وبدون مايحط عيونه في عيونها عشان مايضعف , قال بهدوء : سلمى .. انتي طالق

وقف ثانيتن يستوعب اللي سوّاه ,, ويده ترتجف على مسكة الباب , ورجوله معد تشيله .. رفع راسه ثانيه لسلمى اللي كانت مصنّمة في مكانها مو فاهمه ,, لا شعوريا قال وهو يفتح الباب ويطلع , وبعيونه تتعلق دمعة عنيدة : طالق طالق طااااااالق


 
 توقيع : الماس 1




رد مع اقتباس
قديم 24-02-2010, 10:38 PM   #60


الصورة الرمزية الماس 1
الماس 1 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل :  14 - 2 - 2010
 أخر زيارة : 29-07-2012 (07:08 AM)
 المشاركات : 5,458 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



جثت على ركبتيها تصيح بأقوى ماعندها بعدما استوعبت اللي صار ,, ومسكت جوالها تتصل على امها تستنجد بها ..

من وين ماطلع راشد خايب ,, حزين ,, مقهور ومقتول , بعدما دار ولف بشوارع الرياض كلها .. قرر يروح لطيبة ,, ويشكي لها , ويمكن ينفجر بها ويصيح بحظنها ,, ويطلع كل اللي براسه

في بيت طيبة ,, بوحدة من الغرف اللي فوق .. كانوا البنات مجتمعين , وطبعا نادية وافقت تسهر معاهم بس يأذن الفجر وترجع لسالم , لأن الصداع يرجع له كل فترة , وهي اصلا تعبانه من الحمل مافيها تسهر كثير ..

جالسين بدائرة ,, وحاطين بوسطهم قارورة ميرندا صغيره ,,

ريهام : سخافه قديمة هاللعبة (جرأه وحقيقة) مطلعين لها اسامي بعد

اسيل : عادي , من زمان ماصارحنا بعض .. يللا خلونا نطلع الفضايح (وترفع حواجبها وتنزلهم)

ضحك الكل , ودارت العلبة على ان اسيل تسأل نادية ,, فكرت اسيل شوي وقالت : حبك لسالم , وين ممكن يوصلك ؟

نادية بثقه : يوصلني وين مايوصلني مالك شغل

..... : جاوبي وبس , يعني ايش ممكن تسوين عشانه ؟

..... : اسوي عشانه كل شي , واي شي ,, واضحي بحياتي عشاااااانه

..... ريهام بغمزه : يااااااااااااااعيني

..... : بكره بتحبين سلطانوه وتقولين نفس كلامي , وانتي بعد (تأشر على هنوف ) مارح تقدرين تبعدين عن نايف ., اما انتي (تلتفت لأسيل) جايك الدور

.....قالت ريهام وهي ترفع شعرها القصير : لا ياعمتي مين قال لك ؟ مو كل الناس روميو وجولييت مثلكم , انتوا ماشاء الله عصافير حب الله لايغير عليكم , بس لاتظنين ابد اننا رح نكون مثلك

..... : وليه ان شاء الله ؟

ابتسمت ريهام بحنان , وقالت وهي ترجع يدينها لورا تتركى على الارض : لأننا مو (ناديه) ,, ونصنا الثاني مو( سالم )

انحرجت نادية وضحكت , وقالت وراسها منزل للأرض : يسلموووو

دارت العلبة مره ثانيه , وهالمره كان دور ريهام تسأل هنوف ,, وابتسمت ريهام بخبث وهي تقول بلهجه شريره : وش اكثر حركة سواها نايف احرجتك

انقهرت هنوف من السؤال وقالت وهي تقوم تلف العلبه : مالي دخل وش ذا السؤال سخيييف , خلاص نغير نغير

البنات ضحكوا عليها وماعطوها وجه , اما اسيل اخذت العلبة وخبتها وراها ,, فاضطرت هنوف تجاوب .

ريهام : لو ماقلتي الصدق ترا تنزلين للمطبخ تصلحين لنا كبسة

..... شهقت : خافوا ربكم ماقلنا طلبات تعجيزية

...... : اجل قولي الصدق !

تنهدت هنوف ووردت خدودها وهي تتذكر مواقفها مع نايف : امممم اكثر شي محرج , لما كنا ببيت خالي اليوم تمشينا للسيب الطويل الضيق اللي ورا

نطت اسيل من مكانها : حماااره ماقلتي لنا انه صار كذا

.... انحرجت وهي مو عارفه تتكلم عند نادية : ماصار شي , بس وقف مقابلي والسيب ضيق , حسيته قريب

.... ماعجبها الوضع : بس ! احسب سوا حركه (وتغمز)

عصبت هنوف وقالت وهي تقوم بتضرب اسيل : والله لو يسوي حركات مثل اللي انتي تفكرين فيه كان اضربه

..... بخبث : خلاص انتي زوجته من حقه بعد

....... : لا توّنا , مو على كيفه يمون علطول (والتفتت لنادية اللي كانت تضحك على وجه هنوف المحتررق )

قالت نادية وهي ترفع يدينها : مالي دخل , اخوووي واعرفه , جريء وماعليه من احد .. لاتطالعيني كذا

حست ناديه بالخوف في وجه هنوف وضحكت , ورجعوا يكملون اللعبة وكل وحده خايفه من سؤال الثانية ,, ونادية مسكت الجوال بيدها تدقدق فيه ,, شكلها تكتب مسج ..

سألت أسيل هنوف وكأنها كانت مجهزه السؤال : اوصفي لنا مشاعرك لضاوي , بعد ماتزوجتي نايف !

تقلب وجه هنوف ألوان من هالسؤال ,, ضاوي عمره ماعنى لها شي , ليش هالسؤال ينسأل قدام نادية ليييييه , سكتت وبلعت ريقها تحاول تتكلم , وقالت بعد مابتسمت : مشاعر بنت عمّ , ماتغيرت

(والتفتت لنادية اللي كانت مشغوله بجوالها وشكلها ماركزت بالسؤال ,, كلها ثواني والتفتت نادية عليهم ومدت الجوال لهنوف تبغاها تقرا المسج )

شهقت هنوف ورمت الجوال باحراج , وقامت من مكانها تبي تسوي أي شي بنادية , لكن البنات مسكوها وهم يضحكون , قالت ريهام وهي تأشر لناديه تبعد : هاي هنوف حرام عليك تراها حامل انتبهي من كرشتها لايجيها شي

عفست هنوف وجهها وقالت وهي تودي شعرها لورا بعصبية واحراج : ودي اذبحك

ناديه ضحكت وقالت بدلع : سااااالم , سااالم

..... : اسكتي بس

(اخذت اسيل الجوال اللي كان مفتوح على الرسائل المرسلة ,, وقرت اللي مكتوب فيها )

اقوووول نايف , هنوف عندي لابسه بجامه وردية برمودا ونص كم مرسوم عليها دباديب , ورافعه شعرها لورا طالعه جناااان

ضحكت اسيل من قلبها وورت ريهام الجوال اللي بدورها قامت تضحك

هنوف وهي تقوم وتصلح شعرها : ليه تقولين لييييييييييييييييييييييييييييييييييييه سألك هو ؟

انسدحت نادية وقالت وسط ضحكها : والله هو اللي يقول لي دايم

شهقت هنوف واحترق وجهها زياده , ومعد قدرت تقول شي

وضحك الكل عليها ,,,, دق جوال اسيل على نغمتها المعتاده :بحبك أنا كتير ,, ياحبيبي ظلك طل عليّ ,, وعيني بكير ...

ردت اسيل بفرح ,, وسولفت مع دلع شوي ,, لكن لما عطوها البنات نظرة , قالت وهي تضحك : اوكي دلع انا نايمة عند جدتي مع بنات خالاتي , اكلمك بعدين (وهمست لها : احبك) وسكرت ..

كملوا لعبهم ,, وكان دور هنوف تسأل , لكنها سكتت لما سمعت صوت في الدرج ,, يقرب ,, ويطلع لفوق ,, صوت أقدام شخص , مين ؟ طيبه في غرفتها , ايه يمكن خالي راشد , بس وش جابه هالوقت , الساعه قربت على الثنتين ؟

سكت الكل لما وصل راشد لغرفة البنات ,, وقف على الباب بدون مايتكلم .. ووجهه مؤلم ,, مُتعب ,, مُحبط ,

سألوه البنات بصوت جماعي عن حاله لكنه مارد ,, وظل جامد مكانه .. !

نطق بعد لحظات : وين امي؟ ابي امي ..!

استغرب الكل , لكن أسيل نطقت : بغرفتها ..

لف عنهم وراح لغرفتها ,, واول مافتحت طيبة الباب وشافت حالته دخلته وسكرت الباب ,, يمكن حست انه مايبي البنات يشوفونه بهالحاله .. سألته باهتمام وقلق : راشد ياولدي وش فيك ؟ صاير شي ؟

....... : .......

مشت طيبة شوي وجلست على طرف سريرها لأن ركبتينها تألمها ,, وقالت بحنان وهي تفرك ركبتينها : ها حبيبي , قول وش فيك

قرب راشد عند امه , لما صار مقابلها ,, وجلس على ركبه عشان يصير بمستوى أمه القصيرة .. وقال بعيون كلها دموع : معد اقدر اتحمل , معد اقدر يمه , والله مقدر

..... فهمت امه ان السالفه فيها سلمى , فقالت بكل هدوء : طلقتها ؟

هز راشد راسه بحزن ,, ومسكت طيبه راسه بين يديها , وضمته لها ,, مع انه ماحرك يديه بينها , وظل جامد على نفس مسكتها له , حست به يصارع دموعه ويحاول يقوى ,, مشكلته راشد حساس ,, بشكل غريب ,, من صغره ,, ويوم مات ابوه وهو صغير ,, طيبه دلّعته لأقصى حد . هالشي خلاه يشك بنفسه ! هل سلمى انسانه طبيعية وهو يبالغ بردود فعله تجاهها ؟ ويكبر المواضيع ؟ او انها فعلا شي صعب تحمّله ؟

قال راشد وهو يبعد راسه عشان يواجه أمه : بالثلاثه يمّه..

..... : ليه ياولدي ؟

..... : عشان ما أضعف وأحاول مره ثانيه أرجعها ,, عشان اقطع كل املي فيها

..... : قل لي وش السالفه , وش اللي خلاك تعصب وتطلقها ؟


 
 توقيع : الماس 1




رد مع اقتباس
قديم 24-02-2010, 10:38 PM   #61


الصورة الرمزية الماس 1
الماس 1 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل :  14 - 2 - 2010
 أخر زيارة : 29-07-2012 (07:08 AM)
 المشاركات : 5,458 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



قال لها راشد السالفه , وقبل ماتتكلم قال راشد بهدوء غريب : بتقولين لي مايستاهل يمه ؟ لا يستاهل .. لأن اللي مايضحي بأشياء بسيطة مستحيل بيضحي لأي احد لأي سبب , يمه سلمى مو مقدره اني زوجها , ومو راضيه تسوي شي عشاني ,, والله حتى سلام ماتسلم زي الناس , خواتي اسماء واعتدال , وحتى نوره يسلمون بحراره , واحس فعلا يفقدوني لو غبت شوي , حتى بناتهم ,, يجلسون جمبي ويسولفون بكل مرح وعفوية .. عادي اجلس جمب نادية واحط راسي على كتفها ماتبعدني عنها .. لأني خالها وعادي ,, ريهام واسيل لو اطلع معاهم السوق ما أمشي الا وانا ماسك يدهم , مايقولون وش هالحركات اترك يدي , هنوف اذا شفتها اضمها لي وتضحك , واحيان تعلق وتبعد نفسها لأني شدّيت عليها وهي نحيفة وتقول فغصتني,, لكن ماتقول بلا سخافه وحركات ,, هذا وانتم اهلي ,, يمه انا بسألك ,, غلط اللي اسويه ,, غلط اني اذا احتجتها ابي الاقيها ؟ غلط اني اذا ضقت ابي احط راسي بحضنها ؟ غلط اني اذا اشتقت لها ودي اضمها ؟ يمه قولي لي ... قولي لي اذا غلط انها مفروض تحس من نفسها وتداريني بدون ما أطلب منها ؟ غلط اني احس بها لو ماتكلمت ؟ (وبدت نبرة صوته تبح بقهر) يمه اذا هي مو راضيه تتحمل ريحة فكس عشاني ,, ظنك لو اطيح .. ولا يصير لي حادث او شي ,, وانجرح مثلا بجبهتي ولا بأي مكان ,, بتلمس جرحي وتنظّفه لي ؟ ولا بتقول ماحب اشوف الدم , وبتجيب لي مناديل وتعطيني اياهم بيدي ؟

ماعرفت طيبة ترد عليه ,, لكنها قالت بتهديه : معليه ياراشد لاتفاول على نفسك , خلاص طول بالك

قام راشد من مكانه وصار يدور : ليه ماهي حنونه , ليه ماتهتم ؟ ليه مو قادر اشوف فيها مشاعر بنات اختي مع انهم بنفس سنها .. ؟

مالقت له طيبه اجوبة .. فسكتت , وابتسمت له وهي تجلسه جمبها : خلاص ياراشد , يمكن فيه خيره لك , روح اقرا قران يهدي نفسك , وانتظر الفجر , صل ونام , وبكره طلع كل اللي فيك , تكون روقت شوي

قام راشد بانصياع لطلب امه , وقال قبل مايطلع : تدري وش اكثر شي قهرني يمة ..؟

...... : وشو ؟

...... : اني رسمتها ,, بس للاسف .. هي مافهمت ان هذا معناه اني حافظ ملامحها قطعة قطعة , وتفاصيل وجهها بدقة .. , بس تدرين .. ؟ خلاص شقيت الرسمة .. يمكن اقدر انساها

..... : تحس بقيمتك لافقدتك , صدقني ياولدي ..

ابتسم راشد وراح لغرفته ..

مر الوقت بسرعه واذن الفجر ,,واستأذنت نادية مع ان الجو كان وناسه وفللله , صح كانوا قلقانين على خالهم لكنهم حاولوا يتناسون الموضوع ,, ويوسعون صدورهم ...

نادية : يللا بنات بسرعه مشوا المقاطع البايخه في الفلم ابي اعرف وشلون بينتهي, بروح البيت بعد الصلاة

.... تلتفت اسيل وتطلع لسانها : احسن تستاهلين , خلي سلّوم ينفعك ..

ضحك الكل وهم منشدّين للفلم , وشوي دق جوال نادية وقامت تلبس عبايتها وهي تودعهم ,, لكنها انتبهت لريهام اللي شكل الفلم ماعجبها وزهقت وشافوها غافية وهي على وضع جلوسها .. قربت من اذنها ونفخت فيها , وقامت ريهام وصرخت ذيك الصرخه اللي رجت البيت من الخوف

اسيل سدت فمها بسرعه : حماره لاتصرخين والله تبلشنا امي طيبة معد تخلينا ننام عندها

ريهام تطالع نادية اللي كانت تلبس عبايتها : لو مو حامل كان عرفت اتفاهم معاك , بسرعه اولدي عشان اخذ حقي منك

ضحكت نادية وهجت بثقل وهي تضحك .. وجات بتنزل قالت بدلع : بناااااات , وصلوووووني تحت

أشروا اسيل وهنوف بيدهم انها تمشي لأنهم متحمسين مع الفلم , انقهرت نادية وقالت بزعل : بقول لسالم خلوني انزل الدرج لحالي مايخافون على عزوز

على انهم يدرون انها تمزح , لكن هنوف ضحكت وقامت بتوصلها , وقالت لأسيل وهي تأشر على الفيديو : وقفيه

وصلت عند الدرج ومدت يدها لكتف نادية : مبسوطة ؟ وقفتي الفلم علينا

...... : قدامي ياحرم نايف

حمر وجه هنوف لكنها مشت قدامها , فقالت نادية بجدية : الاحظ من خطبك نايف ماقمت تسولفين كثير معاي ..

انحرجت هنوف من السؤال , لكنها قالت وهي ترجع خصل غرّتها لورا : مدري ! مازلتي بنت خالتي طبعا . بس مدري ..

ضحكت نادية وفتحت سالفة ثانيه عشان تسحبها معاها لبرا ,, وطلعوا وهم يضحكون , لكن هنوف تفاجئت لما شافت نايف واقف بالحوش يتأمل النخله الطويلة وهو يدندن

وش اكثر من غلا روحي
ولا تغلى عليك انتا
لوحدك بس ياروحي
ولا عندي سواك انتا ..

وش اكثر من غلا روحـــ....(والتفت لهم لما حس بحركه , واول ماشاف هنوف ارتسمت على فمه ابتسامه عريييضة )

نادية بسخرية : انبسطت الحين ؟

هنوف توها تستوعب لكنها عطت نادية نظرة وعيد , وباحراج كبير ممزوج بعناد : لازم يشوف البجامه بنفسه ! مايصلح توصفينها له (وضمّت فمها بغضب )

نايف ضحك : اخبارك هنوف

حمر وجه هنوف من الموقف , ومن اسمها اللي تحبه حيل على لسانه : الحمد لله

وضحكت ولفت بتمشي , لكن نايف ضحك برقة وقال : وين رايحه ,, ماتسلمين علي ؟

ضحكت هنوف على نفسها وهي ماسكه اعصابها على نادية , وانحرجت لأنها حست المفروض تسلم عليه ,, فتقدمت شوي ومدت يدها تصافحه ..

مد نايف يده يصافحها وسحبها وباسها على خدها .. وضحك

وراحت داخل ررررررركض .... !

ضحكت نادية وقالت وهي تربط نقابها : الله يعيني على البنت , بتحقد علي

ضحك نايف وسبقها للباب : أي والله الله يعينك


 
 توقيع : الماس 1




رد مع اقتباس
قديم 24-02-2010, 10:39 PM   #62


الصورة الرمزية الماس 1
الماس 1 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل :  14 - 2 - 2010
 أخر زيارة : 29-07-2012 (07:08 AM)
 المشاركات : 5,458 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



طلعت هنوف فوق تررركض , وقلبها يدق طبووول , وتحس انها غاايصه بثيابها من الاحراج , خاصة انها لابسه بحامه واول مره يشوفها بدون مكياج وبهالشكل , غير عن انها ماتوقعت تشوفه .. !

وكلها ثواني وصلت للغرفة , ولقت اسيل تكلم بالجوال , انتظرتها عشان تشغل الفلم , لكن شكلها مطوله لأنها كانت تكلم خويتها ,, واشرت لهنوف انها تكمل الفيلم لحالها هي وريهام .. وبعدت شوي عنهم

سولفت اسيل كم سالفه مع دلع ,, لكنها سمعت صوت مكالمه ع الانتظار , ونزلت جوالها لعينها تشوف من المتصل ..

وبكل ربكة وقلق ,, قالت لدلع : دلع اكلمك بعدين بندر يدق علي مدري وش يبي ؟

.... : بندر , غريبة مايدق عليك كثير هو

...... ارتبكت زيادة : بشوف شيغبي باي باي

وبكل قلق ردت اسيل : الو

..... : مراحب اسيل ..

استغربت اسيل من نبرة روقانه ,, لكنها قالت بجرأه : هلاااااااااااااا بندر اخبارك ؟

..... : تمام انتي كيف ؟

...... : تمام ,(وبميانه) اقول وش تبي داق ؟

ضحك بندر بعمد , يدري انها بتذوب , ورجع ظهره لورا وهو يكلم : بس ,, كان ودي اسولف شوي معاك .. !

استغربت اسيل لأن مو عادة بندر يدق بيسولف , اصلا هو مايعطيهم وجه كثير ! وش جايّه اليوم ! شكل في راسه شي بيقوله .. !

...... : ...

..... : الا اذا ماكنتي رايقة لي , بسكّر

... باندفاع : لا لا , رايقة لك ونص , أروّق لك بعد

ضحك بندر مره ثانية بعمد .. وقال بصوت هادي : اخبار دلع ؟

... شهقت اسيل : هاااااه ؟

..... ضحك مره ثالثه : دلع صاحبتك , شخبارها ؟ عساها بخير

ارتبكت اسيل , كيف يعرف دلع ؟ لكنها بنفس الوقت تطمنت انه قال (صاحبتك ) ماقال (خويتك)

فقالت بغيرة : وش تبي فيها ؟

ضحك بندر وقال وهو يرجع يده ورا الكنبة : أبد ! بس سلمي لي عليها

اسيل بانفعال : وانت من وين تعرفها ؟ شدخلك فيها تسلم عليها

ابتسم بندروقال بهدوء : تغارين ؟

انفعلت اسيل : خيييييييييييييييييييير مصدق نفسك ترا (وغيرت نبرة صوتها للسخرية ) مررره واثق !

ضحك بندر : الا تغارين ..

..... : نعم ؟

..... : اقووووول تغارين ..

..... : بندر وش تبغى ! ترا الثقة الزايدة بالنفس مو زينة ..

..... : اممم وش ابغى ؟ مابغى شي , قلت لك ودي اسولف معاك ..

..... ارتبكت اسيل وحست انها منفعلة بقوة من اسلوب بندر , لدرجة انها قامت تحس بالحر : سولف طيب ! لاتسأل اسئلة سخيفة ..

سكت بندر شوي , بعدها قال بهدوء خوّف اسيل : متغيرة علي يا أسيل , متغيرة حيل

ارتبكت اسيل ويدها قامت تنتفض , الولد مو طبيعي فيه شي اليوم ! فقالت وهي تحاول ماتبين له قلقانه : ليه وش فيني .؟ قول لي انا بإيش متغيره عليك ,,

..... : المفروض تعرفين بنفسك ..

.... : طب واذا كنت ماعرف , وابيك انت تقول لي .. ؟

تنهد بندر ,, وقال بعدما استجمع كل قوته : اسيل جايني كلام عنك ..! حاولت ما أصدقه ,, بس كيف وأنا أشوفه بعيني .. وقبل كل هذا احس فيه , كل تصرفاتك تأكد هذا الكلام , تأكد لي كل شي ..

قاطعته اسيل , وقالت بدفاع : وش الي تشوفه يابندر! انا مافهمت شي منك ! ماعرف وش تبغى توصل له , أسأل وانا بجاوبك .. لكن لاتلف وتدور

.... : انتي اللي تلفين وتدورين , وبعدين انتي نفسك عارفه هالكلام اذا صح ولا اشاعه عنك .. ماتدرين (وضحك) حسادك كثار ,, يمكن وحده من البنات مقهوره منك وحاطتك براسها , وطلعت عنك هالكلام !

..... : تتطنز ؟؟!

..... : مدري والله , انتي وشرايك

اسيل بنفاذ صبر : بندر والله بسكر الحين ..!

ضحك بندر بفرحه عارمه لأنه طفّشها , ورجع يستلقي على الكنبة : ليه عصبتي ؟

..... : .....

...... : طيب خلاص , سكري يللا

..... : .....

.... كان بندر عارف انها مستحيل تسكر في وجهه , لأنه مايهون عليها وخاصة انه مايكلمها كثير , والسبب الأكبر انها تبي تعرف .. هو وش يعرف عنها .. ؟

...... : مارح اسكر , لين تقول كل اللي عندك .. !

..... : اسيل .. انتي بنت عمتي واكبر مني صح ؟

..... تجاريه : بسنه ....! بس صح ..!

...... : سامحيني يعني لو بنرفزك بكلمة ..

بدت اسيل تهدى شوي لكن الغموض رجع يحيط بها من جديد : قبل ماتتكلم يابندر .. ممكن أسألك سؤال

ضحك بندر : آمري , بس ليه مرتبكة ,, خليك واثقه .. وجريئة مثل ماتكلميني دايم .. !

ارتبكت اسيل زياده وهي تتذكر شكله وطوله الفارع , وابتسامته اللي تتخيله يبتسمها الحين , لكنها بكل عناد ومكابره قالت بصوت واثق : مو مرتبكة .. عادي .. انا كنت بسألك بندر .. وش هالاهتمام المفاجئ ..؟ ليه تهتم اذا انا متغيرة او لا ؟

حب يطفشها زياده كعادته , فقال ببرود : وشلون يعني ليه اهتم ؟؟

تنرفزت اسيل : اوووووووووووووووووه بندر سؤالك سخيف , مثلك

رفع بندر حواجبه : لا والله !

..... حست بنفاذ صبر من جديد : بندر ارحمني تكلم معاي زي الناس ,,

ضحك بندر وقال : وشلون ماتهميني يعني انتي بنت عمتي ولازم اهتم لك غصب عني , حتى لو اني ما أبي ..

اسيل : نعم نعم ؟

..... : هههههههه ياساتر , اسيل اليوم صايره كبريت .. ما أقول كلمة الا تنفخين بوجهي

..... : انت سامع نفسك وش تقول ؟

..... قام يدور في الصاله : لا , عيدي لي كلامي , معليش كنت سرحان ماركزت في اللي قلته (وكتم ضحكته) ..

...... : بندر , والله العظيم وصّلت معاي ,, بتقول اللي عندك قول ,, ماتبي مع السلامة

..... : بقول ..

.... : أفففففف , قول

......بضحكة مكتومة : اسيل

..... : نععععععععم نعااااااااااااااااااااااااااااام

هنا انفجر بندر بالضحك من عصبية اسيل ,, وانبسط من كل قلبه انه رفع ضغطها ,,

..... : لاتضحك ياحمار , والله نرفزتني

رفع بندر حاجبه : انا حمار ؟

..... : أففففففف , اييييه حمار خلاص !

..... : امانه عليك عيديها

.... استغربت : اعيد ايش ؟

..... : الكلمة ..

..... بعصبية : انت حمار , حماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااار

بندر بدا يعصب لكنه تدارك نفسه و سكت وابتسم , هو داري اسلوبه ينرفز .. والبنت بالأسلوب مره !

فقال وهو يوطي صوته لنبرة دروخت اسيل : وانتي كل الناس اللي تحبينهم تسبينهم ؟

...... مافهمته اسيل بالبداية ,, لكنها قالت بنبرة سخرية : ايه عندك مانع , وبعدين اصلا انت على رأس القائمة السوداء عندي ,, يعني من الناس اللي اكرههم (وقالت هالكلام من قهرها منه )

.... بثقه : والله ؟

.... : .....

..... : احلفي طيب !

...... : بندر وش تبي بجد اكرهك , كرهتك زياده اليوم بعد ,, يعني انا قاطعه سوالفي مع صديقتي , ونازلة لك للحوش على هالصبح عشان اشوف وش تبي .. وتاركة البنات فوق .. ماني رايقة احلف لك عشان تصدقني ,, قلت لك اكرهك اكرههههك

..... : ههههههه كذابة ,, وربي كذابة ..

..... : اقووووووول انت شارب شي اليوم ؟

..... : لا , بس كنت اقول انتي كذابه ..

.... فتحت فمها باستغراب , كل ماجت بتسكر السماعه , شدّها كلامه اللي ينرفزها : تقولها وانت واثق ..! واثق حيل ..

..... : ايه , انتي تحبيني وشلون تكرهيني بنفس الوقت

انصدمت اسيل , وارتعشت كل ذرة بجسمها .. وبغى الجوال يطيح من يدها , لكنها قدرت تمسكه ,, وتثبته على اذنها ,, وترتب الكلام في ذهنها بسرعه .. عشان يطلع معها أي شي , اهم شي ترد عليه ولا يفكر انه على حق .. علطووووول قالت بسخرية , وبنبرة غير مهتمه : ياسخفك بس .. !

سكت بندر مره ثانية .. فيما كانت اسيل تستجمع انفاسها وتدخل للصاله مكان ماكان المكيف .. يمكن يبرد عليها شوي حرارة احاسيسها اللي تحس فيها الحين .. ويمكن تنتظره هو يتكلم ويرد عليها لكن بندر .. كان ينتظرها هي تتكلم .. وبكذا مر الوقت بسكووووت ,, لين قطعته اسيل ..

..... : هذا اللي انت داق عشانه ؟

..... ابتسم : لا , في براسي كلام كثير , بس تصدقين (وتثاوب ) احس اني نعست ودي انام , خلاص مو مشكله نخليها وقت ثاني ؟

...... : ......

...... : هههه , يللا تصبحين على خير .. !

...... : وانت من اهله , حياك الله

..... : هههههههههههههههههههههه مع انك تقولينها وشكل مالك نفس ,, بس مو مشكله .. الله يحييك

سكروا من بعض ,, واسيل خنقتها العبرة وهي ترمي الجوال على الكنبة ,, وش يبي بندر مني ,, وش سامع عني ووش يعرف عني ,, وليه هالاسلوب ياربي ليه هالاسلوب .. يدري اني احبه يدري .. يدري يدري ..

وانتفضت مره ثانية لما تذكرت سؤاله لها عن دلع .. وهذا شي ثاني غامض .. يحتفظ فيه بندر لنفسه ,, بس الى متى .. ؟؟ معقول يعرف بعلاقتهم سوا ؟ معقوله .. ؟

نفخت صدرها وطلعت لفوق تركض .. وكأن ماشي صار .. ابتسمت لها هنوف اول مادخلت .. والتفتت على ريهام : اسيل , اول مره ادري ان اختك دجاجة , وربي تضحك , كل شوي تقوم وتسألني وشصار على الفلم

ضحكت بملل : اسفهيها بس

حست هنوف بوجه اسيل متغير , وسألتها وحاولت تستشف منها ,, لكن اسيل صرفت الموضوع ,, وغيرته .. ورجعوا يطالعون الفلم .. مرت نص ساعه وخلص ,, وعلطول حسوا بالطفش

اسيل : صاحيه انتي ننام من االحين , ماعندنا شي نسويه اذا صحينا بدري

.... : عاد انتي تعرفين امي طيبة بتزعجنا لين نقوم , ماعندها احد ينام لين بعد العصر ..

عفست وجهها : صح صادقه


 
 توقيع : الماس 1




رد مع اقتباس
قديم 24-02-2010, 10:40 PM   #63


الصورة الرمزية الماس 1
الماس 1 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 47
 تاريخ التسجيل :  14 - 2 - 2010
 أخر زيارة : 29-07-2012 (07:08 AM)
 المشاركات : 5,458 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Kuwait
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



هنوف لمعت بعيونها نظرة خبث وهي تطالع ريهام النايمه بكل ببراءه , رفعت راسها لأسيل وبادلتها النظرة ,, قربت هنوف فمها من اذن ريهام وهمست : سلطان

ابتسمت ريهام وهي نايمة ..

وضحكوا وهم يكتمون انفسهم لاتسمعه وتصحى ..

هالمره اسيل عادت الحركه ,, وابتسامة ريهام اتسعت ..

تركوها ثواني ,, شوي الا رجعت اسيل وبطريقة مفاجئه نفضت ريهام بقوه : قومي قومي سلطان جا

تلقائيا قامت ريهام مفزوعه وهي تلم شعرها البني بيديها : وينه وينه ؟

تعالت اصوات ضحكاتهم وصحّتها من النوم صح ! وفهمت وقتها انهم يلعبون عليها وانها كانت نايمه , رجعت تسحب اللحاف وتقول بكل نعاس : خلوني انام سخيفات

هنوف بترجي : بنخليك تنامين ..بس قومي ننزل نفطر سوا , كفاية نادية راحت .. مابقى الا انا واختك ذي

..... : انقلعي ولا والله بتنزلين لحالك بعد وانا بنام معها , شكلي مامليت عينك

..... : ههههه , لا والله بس مانستغنى عن رهّووووومه , قومي يللاا

رمت ريهام اللحاف بقوه وقالت بوجة مضحك : اوووووه بفطر معاكم , مو عشان خاطر خششكم , عشاني انا جوعانه

ضحكوا ثلاثتهم , ونزلوا تحت ,, يحوسون بالمطبخ ويقلبونه قلب .. مابقى شي ماحطوه ع الطاوله .. مربى , جبن , قشطة ,, بيض .. طحينيه ,, كل الموجود بوجههم

وفيما هم متحمسين , وكل وحده تقطع وتجهز شي ,, انتبهوا ثلاثتهم للشخص اللي واقف عند الباب والتفتوا له ..

راشد بابتسامه كبييييره : صبااااااااااااااااااااااااااااااح الخير ..

..... تداخلت اصواتهم : صباح النور

..... : ربي يخليهم لي بنات اخواتي مجهزين لي الفطور

هنوف : هههههه , يللا بيكون احلى فطور لو جلست معانا

تقدم يسحب الكرسي : وهااااااااااااااااااااذي جلسه ..

ابتتسموا ثلاثتهم ,, وجلسوا ياكلون معه , وكل وحده تخطف له نظره .. تتأكد من حالته العاطفية !! قبل الفجر شافوه حالته حاله , والحين مبسوط يبتسم ,, بس ولو ,, مبين في عيونه رواسب حزن ,, يحاول يدفنها بدون فايده ...

انتبه لهم راشد لكنه قال وهو يبتسم ويمد الخبزة للقشطة : امس طلقت سلمى ..

< (ماعدت انا اهتم ,, بجراح ماتلتمّ .. !)

ووصل اللقمه لفمه .. والبنات في حالة ذهول .. هنوف وقفت الخبزة بيدها .. بنص الطريق بين الصحن وفمها .. اسيل وقفت يدها على الكاس اللي كانت بترفعه .. ريهام كانت تبلع لقمه ,, وبرضو وقفت لها بنص الطريق

ضحك راشد عليهم .. وقال وهو يرجع ياكل : وشفيكم ؟

اسيل لوت فمها : احسن

رفع راشد راسه : مابي اتكلم بالموضوع ,, هنوفه حبيبتي .. صبي لي شاي ..

صبت له هنوف وغيرت الموضوع .. ورجعوا يسولفون سوالف عاديه ,, يتجنبون أي شي له علاقه بسلمى ..

قال راشد وكأن فكرة طلعت براسه : الدبة ام كرشة وينهي ؟

..... : راحت بيتهم ,, لسالم حبيب القلب ..

ابتسم راشد ,, لكن كلام اسيل حزّ بنفسه ,, مايغار من حب نادية لزوجها ,, بس يغبطها .. قهر والله قهر !

قال وبراسه وناسه : فيكم نوم ؟

..... جاوبوا جماعي : لا

قام راشد لغرفته ,, ورجع ومعاه كراسه كبيرة واقلام رصاص ,, وادوات ثانية صغيره .. مافهموا فايدتها

اسيل تتمسخر : يعني انّي رسام ..

راشد : مالك شغل انتي ,, خليني بجرب ارسم ..

..... : وش بترسم طيب ؟ صحن القشطة

..... : هه هه هه مايضحك , برسمكم انتم

ضحكوا البنات بوقت واحد ,, نادية ماقالت لهم ان خالهم رسام .. وهم مو مصدقين ..

هنوف : خالي لانخسر بعض ..

ريهام : أي والله

طنشهم راشد ومسك قلمه .. وبدا يرسم هنوف اللي كانت اقرب وحده له .. : هنوف لحظه لاتتحركين

.... : وشو بترسمني كذا (وأشرت على قطعة الجبنة بيدها )

..... : لا طبعا , مالك شغل بس التفتي لي لحظه

التفت له هنوف .. وراشد قرب يتأمل ملامح وجهها ,, انحرجت ! صح هو خالها بس ولو .. انتبه راشد لخدودها اللي وردت : ترا انا خالك , لو نايف اجل وش بتسوين

صرفت ريهام : كمل رسمك ياخالي لأنك اذا احرجتني الحين مره ثانيه بطلع من المكان بكبره ..!

ضحك راشد ورجع ينقل انظاره لكراسته .. حست هنوف انه خلص ورجعت تكمل .. انتقل بعدها لريهام وطفّشته وهو يبغاها تثبت عشان يرسمها .. لكنها كانت تتحرك وتهبّل فيه .. اخيرا وصل لأسيل وأمرها ماتتحرك لأنها كانت معطته جمبها .. وكان شكلها كذا عاجبه ..

ظلو يراقبونه وهو يرسم باهتمام .. وهم منشدين له بقوه .. وكأنهم مو مصدقين انه يقدر يرسم ..

اخيرا ترك راشد القلم على الطاوله وحرك اصابعه على الرسمه يضبطها ,, قالت اسيل بسخريه : يللا خلنا نشوف ,, بنات والله اخاف نطلع بوكيمونات

راشد : تتطنزين ؟

.... : ايه اطنز , يللا ورنااااا (ومدت يدها )

سكر راشد الكراسه وقام واقف : اسف , اسيل جرحتي مشاعري ,,

ضحكوا البنات على وجهه وهو يتصنع الزعل .. والتفتوا لأسيل : اعتذري له اخلصي علينا نبغى نشوف الرسمه

اسيل بتصريفه : اسفين خلاص يللا ورنا

ضحك راشد وقال وهو يضم الكراسه : بعد وشو ,, بعد ماجاني احساس بالإحباط .. والتشكيك في قدرتي كفنّان تشكيلي .. ؟

..... : اووووووه خالي بلا مصاله

ضحك راشد وقال وهو يأشر لريهام : بشرط تسهرون زياده معاي , جيبي الشاهي نطلع للحوش , الجو روعه ..

ريهام بنعاس : خااااااااالي حرااام والله فينا النوم

ضحك راشد : بس شويه , من زمان ماجلست معاكم

انكسر خاطرها ريهام وابتسمت : يللا

(وعدى الوقت ضحك وسوالف ) .. ولما صارت الساعه تسعه .. قالت ريهام بكل نووم وضح عليها : خلاص انا بطلع انام ,, معد فيني ..

هنوف تعرك عيونها : وانا بعد ..
ابتسم راشد وفتح الكراسه اللي كانت بحضنه .. وبحركه تلقائية قربوا ثلاثتهم منها .. وشهقوا بنفس الوقت ..

ضحك بقوه , وقال بعدما تأمل وجيههم : ههههههههه شفتوا انكم مو بوكيمونات

وصلهم صوت طيبة : هووووو مانمتوا للحين ؟ متى ناوين تصحون ان شاء الله هااااااااااااه ؟

خافوا البنات من عصا طيبة اللي كانت تلوحها في وجههم مزح ,, وراحوا ررررركض لداخل .. ولفوق علطول

اسيل وهي تلهث : هه هه ماتسوى علينا هالنومه في بيتها

هنوف تضحك : وشنسوي بعد ..

ريهام وهي ترمي نفسها على السرير : بناااات حياكم الله تعالوا كل يوم

ضحكوا البنات عليها ,, ورموا بنفسهم جمبها ,, توها هنوف بتتغطى ,, سمعت جوالها يدق ..

...... : اوووووووووووووووووووووه والله مو وقته (وفعت الجوال شافت اسم نايف واختبصت ) .. وردت علطول

وقبل ماتتكلم ,, سمعت نايف يصرخ بفرح : هنوف عزوووووز جا ,, عزوزززز وصل

هنوف صرخت وخوفت البنات معاها : وووووووووووووووووووووووووووالله ؟

.... : والله , امي وخالاتي كلهم عندها , وتوي مكلم امي طيبة وبتجي الحين للمستشفى , توقعتكم نايمين

..... : لا لا صاحين .. بس هي بالسابع , يعني ولدوها بعملية ؟

..... : ايه

..... : انزين نايف تمر علينا بليييييز , نبغى نروح لها الحين وقت زياره صح .؟

..... : ايه وشوي بتصحى من المخدر .. ها تلبسون عباياتكم امر عليكم ؟

..... طار النوم من عيونها ولقت تأييد من البنات : ايه يللا يللا

سكرت منه ونطوا البنات يصارخون بفرح .. ولبسوا عباياتهم واتجهوا للمستشفى مع نايف .. واول ماوصلوا شافوا سالم واقف عند الباب ..

تداخلت اصوات البنات : مبروك سالم , مبروك ابو عبد العزيز .. يتربى في عزكم ..

ابتسم سالم ببراءه : الله يبارك فيكم .. بس مو هي كانت سهرانه معاكم بيت جدتكم ؟

ردت اسيل : بلى ..!

.... بعصبية مصطنعة بانت على وجهه البرئ : اجل وش مسوين لها ليه راجعة لي وطاحت علي ,, لايكون مزحتوا معاها بقوه ؟

ضحكوا البنات سوا ,, على وجهه ,, لكن ريهام قالت بهدوء : مانقدر نلمسها ..

ابتسم سالم ومد يده يفتح باب الغرفة : تفضلوا ..

دخلوا البنات بفرح ,, ووقفوا راشد ونايف يسلمون على سالم ويباركون له ,, وهم يتأملون في عيونه اللي بان عليها الفرح .. والسعاده , واللهفه بعد

راشد : الحمد لله على سلامتها يابو عبد العزيز ,, يتربى في عزكم ان شاء الله

سالم بتكشيرة طفل سعيد :: الله يسلمك

نايف بجدية : ابو عبد العزيز شكلك تعبان .. راسك يألمك ,, تحس بشي ؟

سالم مطنش كل الآلام اللي براسه وغصب عنه كان يبتسم بفرح : لا ماني تعبان ولا شي ,, انا فرحااااان ,, فرحان حيل بعد .. الحمد لله .. الحمد لله

ضحكوا كلهم سوا .. ولما مر الوقت بسرعه .. رجع النوم يزور اجفان البنت ,, ماغمضت عيونهم ويبون يرجعون البيت .. حتى الفرحة تمكنت منهم .. مثل مايقولون النوم سلطان ..

دخلوا راشد ونايف يسلمون ,, وبحرارة يباركون لها .. وكلها دقايق طلعوا ومعاهم البنات بيوصلونهم للبيت .. عشان يحطون روسهم وينامون لأنهم بدوا يترنحون بمشيتهم بشكل مضحك ,, سالم ماسنحت له الفرصه يجلس مع نادية لحاله ,, وعشان كذا .. رجع الكل .. بيخلونها ترتاح بعد الولاده ,, وبيتركونها مع سالم لحالهم ..

دخل سالم وهو يتلمس الجدران ,, وضحكته مافارقت وجهه .. ابتسمت نادية وقالت بصوت متعب : هلا حبيبي ... هلا بابو عبد العزيز ..

كبرت ضحكته وتبع مصدر الصوت .. لين وصل للسرير وصار يتلمس مرتبتة .. وتمتد يده ليد هنوف .. لذراعها .. لرقبتها .. واخيرا لراسها .. تستقر على خدها .. قرب وجهه وباسها .. : اخبارك حبيبتي تعبانه حيل ؟

..... : تعبي راح بشوفتك ..

.... : وانا بعد

< (ودي اشيل عنك التعب .. أو أتقاسمه ويّاك .. !)

مدت نادية يدها لللمكان الي ياما سبب له الصداع .. وكنها تتأكد انه صادق .. وتعلقت دمعه بعينها ماكانت تبيها تنزل .. بس لو سالم يقدر يشوف ولده ..!

هناك .. في مكان ثاني ,,بعيد عن المستشفى ,, كانت هنوف تتصل على ولاء تبي تبشّرها ,, لكن ماجاها رد ,, توقعت ان هالوقت تكون نايمة ,, وفي سابع نومه ..

في الجهه الثانية اللي يرن فيها جوال ولاء ,, بجيب بنطلونها الخلفي ,, وعلى الأرض ,, تسمعه ! تسمع نغمة هنوف لكن ماهي قادرة ترد ,, ماهي قادره تحرك يدها ,, الألم اللي تحس فيه يشلّها ,, النغزات القوية اللي تحسها بصدرها ,, تمنعها من الحركة ,, تمنعها حتى من الكلام .. ودها بس احد من اهلها يمرّ ,, ودها لو تقدر تنادي أي احد .. أي احد ..

غمضت عيونها بألم ,,واستسلمت .. ومافتحتهم الا وهي على السرير الأبيض البارد ,, ماتشم غير ريحة المستشفى الكئيبة .. وماتشوف غير وجه ابوها الخايف ,, واللي يتصنع القوة والجدية ..

وماسمعت منه غير جملة وحده ,, (اخذت لك موعد ,, العملية بتسوينها رضيتي او لا )

حبست دموعها عن ابوها بألم ... ولفت وجهها للجهه الثانية .. بألم أكبر .. صار واقع مرير ,, لازم تتعايش معاه ..
وبأمل كبير قدرت تزرعه في نفسها مر الوقت .. يمكن بدون حساب للبعض , وبدون اهتمام للبعض الثاني ..


 
 توقيع : الماس 1




رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

الساعة الآن 09:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010