22-02-2010, 06:50 PM | #15 |
| ( نايـــــــــــــــف .. ومشاعرُ مُضطربة ..!) يالله انا شسويت .. توني استوعب .. ماقدرت اوقف معاه بنفس الغرفه .. اشوى انه كان نايم ..! هذا أصيل .. ضحكة الكل .. حياتنا .. فرحتنا .. احمدك يارب .. احمدك يارب ..! رفعت راسي أتأمل الي حولي .. يكئبني جو المستشفى وانا جالس لحالي .. افكر في اللي سويته واللي صار .. واحمد ربي ألف مره على ان اصيل بخير .. وانها عدت على كذا .. بس للحين مادري وين اودي وجهي من اهله .. نظرات هنوف للحين تحرقني .. عيونها السود اللي تلمع وبكل قوه ... تحسسني بالذنب .. بالإجرام .. تحسسني اني قتلته عمد ..وبكل بشاعه ..! وانا وسط تفكيري وساند رقبتي على الكرسي .. حسيت باحد واقف قدامي بس من مسافة بعيده شوي .. وبيد ممدوده فيها كاس بلاستيك .. رفعت جسمي .. وراسي .. ابي ارجع للواقع .. فعلا هذي هنوف ولا يتهيأ لي ؟ هنوف وكاسة المويه بيدها , قوّت نفسها وجمعت كلامها : نايف .. لاتضيق خلقك .. خلاص شي صار.. وانتهى ,, مو غلطتك يالله ياهنوف ..! تفكرين في ضيقة خلقي بعد ؟ ابتسمت غصب عني , وأخذت الكاسه منها (وشكلها انتبهت لرجفة يديني ) وشربت المويه دفعه وحده .. فعلا كنت محتاج له .. ويمكن لأنه كان منها وهي اللي جايبته لي .. أخذته .. ولو من غيرها كان قلت ما أبي ..! تعلّقت عيوني فيها بدون ما أحس .. كأن شي في قلبي يقول لي أتأكد كل هالحنان جاي منها هي .. مع ان عيونها كانت معلّقه بكل شي بعيد عن عيوني .. بس تلاقت انظارنا لحظه .. قطعتها وقالت بارتباك : اصيل صحى .. يسأل عنك ارتبكت .. يسأل عني ؟ عنده اهله ويسأل عني ؟ الحمد لله ان لي معزه بقلبه .. ولا كان حقد علي .. قلت وانا اوقف واصلح شماغي : طيب . خليني اروح اجيب له حلويات .. وشوكلاتات .. , ولّا تصدقين .. الحين هو تعبان يمكن مو مسموح له ياكل هالأشياء .. مو مشكله بعدين ياكلهم .. ويمكن اشتري له جيم بوي جديده بعد .. او .. قاطعتني هنوف وقالت بمزحه تلطف الموضوع : لاتكلّف على نفسك ماله داعي .. بس ارخص لك جب كرتون جالكسي فلوتات .. يحبها .. ضحكت على كلامها .. وعلى ضحكتها الي حاولت تكتمها عني عشان ماتطلع عاليه .. تحاول تدخل جو وتسولف معي .. بس في هذي المواقف يمكن نتصرف بدون مانحسّ ..! وفيما كانوا في المستشفى .. كانوا الشباب متجهزين لطلعة البر بكره ضاوي : ياسخفه اخوك ياخي ليه مايجي معنا مثل المره الماضيه ,, والله ماوسّع صدرنا الا هو بندر وهو يصلح شماغه : لا ياشيخ ؟ يعني كلنا ثقال دم وصفر عالشمال .....بدون اهتمام : كلّمه بس .. ترا طفشان حدي ومقهور من نفسي .. وودّي اذا طلعنا ننبسط صح .. ماعلّق بندر على كلامه .. طلع جواله يتصل على اخوه , واعطى الجوال لضاوي .. وبعد ماسلم ضاوي : ما تلاحظ سحباتك علينا كاثره هالأيام ..؟ عبد الملك يضحك : ايه بصراحه طفشت منك .. ثاقل دمّك وكاثر همّك ...... : طفشت مني ؟ الا شكلك اعرست وماتبي تقول ..... اطلق ضحكه عاليه سمعها بندر وضحك : هه مابقى الا انا ..حد يشتري العنا ؟ ...... : ليه وش فيه (انا) ؟ ...... : وش فيه ؟ مايبي غثا ونكد وهم .. فأحسن مانهتمّ .. قل لي وش يجي من ورا هالحريم والزواج الا ضغط وسكر , لا ووسواس قهري بعد ... .... : هههه , (وبخبث) ما أقول الا ليتني اشوفك بيوم طايح لك بوحده طيحه قويه ماتقدر تقوم من بعدها .. ...... : ليه النجاسه ياشيخ وشعليك مني حد قايل لك تمتحنّي ..... : اعلمك انك غلطان .. بس والله من جد ياااااارب تحب لك وحده وماتنام الليل منها .. لين تقول زوجوني اياها .. ابتسم عبد الملك : لا الله لايقوله ,,,مافي احد يستاهل ضاوي تذكر حبه لهنوف بس كمّل كلامه معاه وهو يضحك ويطالع بندر : ياشيخ حسّ تراك حاكر على اخوك بندر منت مخليه يشوف له شوفه .. تزوج الله يوفقك وافتح له طريقه الله يفتح على المسلمين اجمع عبد الملك : اقول .. مع السلامه عصفور طلّق حمامه هه هه هه ....... : هههههه .. وانت جاي البر جب معاك نايف ولد خالتك مدري عمتك ماشفناه صار لنا فتره ....... : الشرهه علي بس عطيتك وجه .. يللا فمان الله ضاوي وهو يسكر : فمان الله (وعدّى اليوم بسرعه عليهم .. والعايله كلها تقريبا درت باللي صار لأصيل .. بس ماعرفوا الا متأخر .. وقرروا يزورونه من ثاني يوم العصر ... وعلى اتفاق راشد مع سالم .. وصل راشد سلمى لبيت أمها من الصبح وراح للدوام .. على اساس انه يتغدى عندهم .. كانت ام سالم جالسه بغرفتها.. واول ماوصلت سلمى راحت لها .. ناديه وسالم بغرفتهم .. اما نايف كان في طريقة للمستشفى يطمن على أصيل البنات في الجامعه الا ريهام كان عندها اليوم off .. وفي شقة الشباب عبد الملك وهو يصحي بندر : بندر قوم ترا المحاضره بتفوت عليك (ويستهبل) وبتضيع مستقبلك بيديك .. .....بنعاس وهو يلف ع الجهه الثانيه : الله يلعنك اطلع ابي انام ..... : لاتلعن وجع .. قم (ويشيل اللحاف ويطب فوقه ويهزه بقوه ) قم قم قم قم ترا والله بينزل لك انذار من كثرالغيابات وحرمان واخرتها بتحمل مواد الترم كله .. ...... قام من السرير وهو يعرك عيونه بعصبية : يلعن ابو الوحشيه الي تعرفها , اظاهر الواحد بيعرس عشان مايصحى على ترويعاتك كل صبح ......... : مالت عليك خلص دراستك وعقبها تزوج , وبعدين وشلون تبغاني اصحيك ان شاء الله وانت نومك سبات شتوي مو نوم .. ..... بوجه يضحك وعيون مليانه نوم : وشلون تصحيني بعد ؟ بوسه طبعا ...... : وععععععععععععععععععععععععععع الله يقرفك ياوصخ .....ترنح في مشيته وهو يتوجه للحمام ويضحك عبد الملك وهو يسكر ازرار ثوبه ويصلح نفسه ويكلم بندر بعدما دخل الحمام : اسمع انا بطلع اخاف أتأخر ,, لاتنسى اليوم عشانا بيت ابوي ترا من زمان مارحنا له .. بيزعل لو ماتعنّينا له .. اخر مرتين كله عند امي ...... : طيب .. ...... : والعصر بروح المستشفى لأصيل .. ان كانك بتجي ترا الكل بيروح له .... يفتح الباب ويطلع ويقول وهو يمشط شعره : لا ياشيخ بزر وشهوله نروح , اسحب عليه بس ...... : حرام عليك والله انا بروح له ,, ومو عشانه بس عشان خالتي اسماء .. وان مابغيت تجي بكيفك ..... : ماني جاي انت بس سلم عليه (ويرفع ظرف بيده لسامبا ويشقّه ويطلع اللي فيه ) : الله يهديها امي اقول لها مانحتاج والا تحوّل في الحساب ..... : من جد , تصدق بندر انا فلوسي مخليهم في حسابي ماحرّكتهم صار لي فتره .. والحمد لله ماني محتاجهم .. مع ان ماودي اردّ امي وابوي بس والله احس مالها لزمه , كننا بزارين يصرفون علينا ...... : خلهم هم حاسين انهم مقصرين بوجودهم ,, (ويغمز) جمّعهم لاتخرجت هالسنه عشان يكون مهر البنت جاهز عبد الملك بعلبة الكريم على بندر : انقلع بس .. مدري وشفيكم علي .. كل واحد يبغاني اتزوج من جهه .. والمصيبه ان نايف وضاوي وكل اللي اكبر مني مازالوا عزاب .. ضف وجهك ..واحترم شكلك وحط رجلك .. وأغرب عن وجهي هيّاااااا ..... ضحك بندر عليه ,, كل الشباب يعرفون ان هالطاري ينرفزه .. ودايم يحبون يلعبون بأعصابه .. يدق جوال عبد الملك : اوووه هذي امي طيبه .. اكيد تبي شي بندر : يالله من ذا العجيّز كم مره اقول لها نستقدم لك سواق ومو راضيه .. الا تبغى تبلشنا .. ..... يبتسم : عيب عاد تراها جدتك .. واللي يسمعك الحين يقول انك اول ماتطلب شي تنقز لها .. ...... : مانيب رايق لها .. ماحب احد يمشورني ويطلب اشياء كل شوي .. وهي عارفه عشان كذا ناشبة لك انت ونويف .. اما خالي راشد خلّه على جنب .. غرقان في دوّامة شغله ومرته ضحك عبد الملك وردّ على جدته وهو طالع ويسكر باب الشقه وراه .. (بسيطه حياتهم .. وعيشتهم .. على امكاناتهم الماديه القويه .. وامكانات اهلهم .. الا انهم ساكنين في شقه .. وراضين بعيشتهم وحياتهم .. يطلّون على امهم فتره .. وابوهم فتره .. مازالوا عيله .. مع انهم تفرقوا وكل واحد كون له حياة خاصة فيه .. وعيله ثانيه له .. ) في بيت عبد الله .. كانت ريهام جالسه في الصاله وتطالع تلفزيون .. وقطوتها الصغيره بحضنها .. نزل عبد الله من الدرج وهو يطالع ريهام ويبتسم .. ولما وصل للكنبه اللي هي جالسه عليها .. جلس جمبها عبد الله : انا مدري لو احد شال عنك هالقطوة وشتسويّن ؟ ..... : انهبل , احبها حيل ... يضحك : اقول ترا امك فوق توها صاحيه ومروّقه وتشرب نسكافيه .. وشرايك تروّحين وتروّعينها ؟(ويأشر على القطوه) ....: لا امي ماتحبها , ومهددتني اذا قربت منها بترميها برا .. .... ابتسم عبد الله وقال وهو يحرّك الشريطة الورديه اللي على رقبة القطوة : والله ماخليتوا شي .. حست ريهام ان عمها براسه موضوع .. ماحبت تسأله وسكتت تنتظره يبدأ .. قال وهو يشيل القطوه ويحطها بحظنه , وبدون مقدمات : ريهام في ناس متقدمين لك ريهام فتحت فمها ع الآخر وقالت باستغراب : انا ؟ ..... : ايه , الا ان كان في وحده غيرك هنا اسمها ريهام ..... : ............. ...... : ريهام انا ماودي فتحت معاك الموضوع بهالوقت , مماكنت ابي اشغلك والامتحانات على الابواب , بس الرجال يبغى الرد ضروري ,, لأنه متخرج صار له 4 سنوات ويبغى يكمل دراسته برا .. ونيته يتزوج ويروح مع زوجته .. وشرايك ؟ ..... : هاه ؟ مدري (طالع الساعه وقال : انا بروح الحين فكري فيها .. وهذا أمك عندك أسأليها كل اللي تبين عنه ) .. |
|
22-02-2010, 06:51 PM | #16 |
| وراح ..! هذا اسلوب ؟ وهذا وقت يكلمني فيه ؟ وليه يقطع الموضوع كذا ويروح طيب ولد مين ؟ وشكبره ؟ وش اسمه ؟ كل هالأفكار اللي كانت تدور في راس ريهام .. خلتها ماتنتبه لعبد الله اللي قام وطلع .. بعد ماطلعت من دوامة افكارها , دخلت (كِتي) قطوتها .. في بيتها .. وراحت تكلم أمها .. نوره لما شافت ريهام داخله ووجهها منصفق : الله يهديه عبد الله سمعته وهو يكلمك مايصبر ذا ريهام : لا يمه انا بسال بس من جده عمي ؟ ولا يمزح ..... : لا من جدّه , اللي متقدم لك يصير ولد صديقه .. وامه اعرفها من زمان .. ...... سرحت ريهام ومانتبهت لبقية كلام امها وهي تسولف عن (الخطيب) .. ظلّت مصدومه لدقايق .. بعدها استوعبت وشغّلت حواسها .. كل تفكيرها كان في أنها صغيره .. وأن أسيل لسّه ماتزوجت ..وكيف لو وافقت بتتزوج وتتغرب برا ل3 او 4 سنوات بعيد عن اهلها .. نوره : ريهام .. ياهووه انتي معي ؟ ..... : هاه ؟ أي معك .. ..... : ماقلتي وشرايك ؟ ..... : الحين تطلبون رايي ؟ يمه والله مو وقته ابي اكمل دراستي هنا بين اهلي مابي اسافر مع واحد برا ..... : خبله انتي الحين البنات يتمنون هالشي ..... : بس انا ماأتمنى .. وبعدين ماينفع اتزوج قبل اسيل .. ..... : مافيها شي , انتي عارفه اصلا ان أسيل ياما ردّت خطاب يعني برضاها كيفها ..... ماعجبها الوضع ,وماحبت تقول كلمه قبل لاتفكر فيها .. قالت بابتسامه : يمه افطرتي ؟ مشتهية بانكيك اسوّي لك معاي ؟ ........ بعدها بساعه .. في الجامعه .. وعلى الكراسي اللي قدام دايت سنتر ولاء وهي تهدي هنوف : خلاص ياقلبي الحمد لله ان اخوك مافيه شي ليه ضايق خلقك ..... : مدري شكله ينرحم والله العظيم ..... : خلاص اليوم بتروحون له وبيكون احسن وبيسولف وبيزعجكم كالعاده , بس انا عارفه ليه الصيحه واصلتك , مو عشان اصيل بس .. عشان نايف صح ؟ ..... : والله ياولاء مو بيدي .. ماسمعتيه يدعي له اول ماشافه شكله ينرحم , وماشفتي وجهه اول مادرى انه صحى وسأل عنه ... حرام الحين اكيد كل العائلة بتحط اللوم عليه , مع ان اصيل متهور ودايم ماينتبه للشارع ...... : محد بيلومه , وبعدين هو رجال ويعرف يرد عليهم , والحمد لله جت سليمه.. سكتت هنوف شوي .. قالت ولاء بمرح : اقول شخبار ضاوي ؟ ..... ابتسمت : ماني فاضية له .. شايفه انتي هذا وقت طاريه ؟ ...... : لا مو وقته , بس بغير لك الموضوع اثاريني بقره جبت لك موضوع يضيق الصدر اكثر .....ضحكت على صديقتها ورجعت ظهرها ورا الكرسي .. وتنهدت : لا مايضيق الصدر .. تعب وهو يرسل مسجات .. بس انا اطنش.. والمشكله ضميري يأنبني .. اخر مرتين رحت بيت جدي ماشفته ... حتى كل عمامي سألوا عنه لأنه ماجا يتعشى معهم كالعاده , حاسه اني السبب .. ..... : ماعليك منه هو جابها لنفسه .. مفروض يفهمها من يوم مارديتي عليه سكتت هنوف وهي تطالع ولاء بنظرات تعبانه .. شافت الساعه وطلعت جوالها تتصل على امها تتطمن على اصيل هنوف : خلاص بسحب على محاضرة العصر امها : لا عادي بس ننتظرك لين توصلين ونروح المستشفى سوا ..... : يمه والله عادي انا هذي المحاضره ماقد غبت فيها ..... : براحتك , كانك تبين ترتاحين على مانروح , لان خالاتك والحريم بيجيون يسلمون .. ..... بتعب : طيب , هو شلونه الحين ؟ ..... تتنهد : متعبنا ذا الولد , طلعت شياطينه كالعاده و طفّشنا , مارضى وارتاح الّا لين نقلناه لغرفة فيها تلفزيون عشان يطالع مباراة النصر والهلال .. ..... : مهبول ذا الولد ,, ورايق بعد . الله يهديه .. . طيب .. ان شاء لله ..يللا يمه بروح محاضرتي .. ...... : فمان الله |
|
22-02-2010, 06:52 PM | #17 |
| (سكرت اسماء منها .. وشافت بجوالها مسد كول من ريهام بنت اختها واتصلت .. وهي تبتسم .. هالبنت فيها طيبه , اكيد داقه تتطمن ) .. ريهام : هلا خالتي شخبارك اسماء : هلا حبيبتي الحمد لله تمام ..... : اقول خالتي , انتي بالمستشفى عند اصيل ؟ ..... : ايه حطونا بغرفة ثانيه , مسموح الجوالات عادي ..... : بس كنت بسأل , انا ماعندي جامعه اليوم ان كانك تبغين مساعده , اجي عندك او شي ؟ يعني عندك حريم وتحتاجين احد ؟ او اصيل يبغى شي ؟ ..... : يابعد قلبي يابنت اختي .. كلك ذوق .... استحت : جد خالتي والله , انا قلت لأمي وشكلها مارح تجيكم الا العصر .. تقول تخاف يجي عمي والبيت حوسه من اخواني (وتضحك) ويهاوشها .. وتعرفينها ماتحب احد يساعدها بشي .. ...... : اذا على كذا .. تعالي اجل .. وسعي صدري شوي .. ويمكن احتاج احد وهنوف بالجامعه مارضيت لها تغيب ..... : اوكي .. يللا شوي وجايه , بس عطيني رقم الغرفة ..... : خذي .. سكرت منها ريهام بسعاده .. كانت تحتاج تشغل نفسها عشان ماتفكر بالموضوع اللي فاجأها , ووجودها بين اهلها ومع امها بيفتح الموضوع .. وغير عن كذا هي تحب تساعد خالاتها .. وتنبسط على اصيل وسوالفه اسماء سكرت من بنت اختها وهي مرتاحه لكبر قلبها .. وفي نفس الوقت متضايقه من اختها نوره .. ماتهتم كثير لهم .. اهلها دائما اخر اولوياتها .. في المستشفى , كانت ريهام جالسه في الغرفه مع اصيل واسماء .. قرب وقت الزياره ينتهي .. والظهر قرب .. ريهام وهي تلعب بطرحتها وتضحك : تسلّم عليك اصيل : كان جبتيها معاك ترى مشتاق لها , من زمان ماعضتني .... : حرام عليك كِتي ماتعض بس انت تمسكها بقوه تخليها تكرهك غصب اصيل : والله كان خبيتيها بشنطتك ودخلتيها محد بيحس اسماء وهي تصلح طرف السرير : بعد ما بقى الا ذي تبون تدخلون قطاوه للمستشفى , اقول ريهام حبيبتي بعّدي المغذي شوي على ورا , الأخ مايعرف يجلس ساكن لازم يحرك كل شي ويخبط أي شي قدامه اصيل يضحك : خلوني مبسووووط متفائل خير ان الهلال بيفوز ان شاء الله في المباراه (ويغني اغنية عبد المجيد : هلّ الهلال .. ) ريهام تمسك يده المجبّسه : فيك حيلك بعد ترقص , اهجد بس , خالتي ترا ولدك بيشيّب راسي , مايعرف يتكلم الا ويحرك كل عضله في جسمه .. (وتلتفت عليه ) مو زين توّهم مجبسين يدك ..... :, اعقل ياولدي اعقل ,اذّيت البنت مسكينه .. هي خايفه عليك وانت مو خايف على عمرك .. اصيل وكأنه تذكر شي : متى بيجي ابوي ؟ ..... : تلقاه على وصول , لاتخاف اكيد بيجيك علطول ...... : ونايف ؟ ...... : نايف مرّ عليك يوم كنت نايم , وكان بيجلس عندك بس لزمنا عليه يروح شغله , وان شاء الله ذا الغرفه بتمتلي العصر من الناس و مارح تطفش .....ريهام بضحكه : احم احم , يعني حظك اليوم ان عندي اوف , عشان اقعد معاك اصيل يستهبل : واحلى قعده .. لاتروحين يصيق صدري بدونك اسماء على صدره : وجع استح واحترمها تراها اكبر منك صدق ماتنعطى وجه اصيل يمسك صدره بيده الثانيه : آي يمه والله ماقلت شي بس هي توسع الصدر .. آآآآآآآآآآآي اوجعتيني حرام عليك , ريهااااااااااااام نادي النرس بسرعه ضحكت ريهام على شكل خالتها اسماء اللي صدقت الحركة وماتت خوف .. وقامت تشوف الدكتور لخالتها لأنها ماتتطمن لازم تسأل كل شوي عن حالة ولدها .. كان الوقت يمر بطيئ على البعض .. وسريع على البقية .. وكلن بحسب همه .. نادية مع سلمى اخت زوجها يجهزون الغدا .. وبعدها يزورون اصيل نايف في الشركه .. مداوم ومو مداوم .. الأوراق مكوّمه قدامه وهو يطق بالقلم على المكتب ويقلب فيه من التوتر عبد الملك خلص محاضراته ورجع الشقه يرتاح شوي ويقرا له كم محاضره على مايجي وقت الزياره بالمستفى لان الامتحانات قربت وهذا الترم اخر ترم له طيبه في بيتها ما خلت احد من بناتها ماتصلت عليه , لازم تسأل متى بتروحون ومين بيجي وكل وحده تجيب قهوه .. هنوف وصلت البيت .. هالمره ابوها جا ياخذها من الجامعه , لانه من زمان ماجابها وسولف معاها .. كانت فرحانه بوجود ابوها مع ان علاقتها فيه كانت سطحيه .. مو أي موضوع تسولف معاه عنه , ومو أي كلام ينقال له .. جلست شوي مع امها وابوها وريماس .. ولما حست ان بالها مو معاهم .. قامت وراحت الغرفه .. دخلت وقفلت الباب وراها .. ووقفت وراه لثانيتين ... كانت تتذكر موقفها مع نايف امس .. شكل نايف , توتر نايف , مشية نايف التعبانه , كلام نايف لها , نظرته الحزينه من احساسه بالذنب .. الاشعاعات الغريبه اللي تحس فيها بوجودها حوله كل شي يتعلق بنايف فهو متعلق بذاكرتها .. تذكرت شي عندها مخبيته من زمان ,, ومن زمان اهملته .. من يوم قطعوا عن بعض والتهى هو بدراسته وشغله .. ماتدري ليه .. انتابتها رغبة في انها تطلع الشي اللي كانت مخبيته , وتتأكد هو مازال موجود او لا .. وقفت عند السرير ونزلت جسمها لتحته .. وامتدت يدينها تحته تدوّر شي ... سحبت الصندوق الصغير البني .. ومسحت عنه الغبار وفتحته .. أوراق .. ذكريات .. بطاقات .. فرّتهم بسرعه .. وابتسمت لما لقت الشي اللي كانت تدور عليه .. مسكت الصوره بيدها .. وصارت تتأملها .. (كانت نفس الصوره اللي محتفظ فيها نايف .. نسخه ثانيه منها ) ابتسمت لما شافت كشّتها وفستانها , وشكل نايف وملابسه .. كل شي كان بريء .. وبسيط .. وعفوي .. مو مثل الحين .. مسكت طرف الصوره بيدينها تبغى تشقها .. طرى على بالها في لحظه .. (وش بتكون ردة فعل نايف لو درى اني محتفظه بهذي الصوره للحين .. وماخذتها من البوم جدتي .. بس انا الحين حرصانه عليها ومخبيتها .. وتلقون انا بوادي وهو بوادي .. يمكن لو يشوف الصوره مايعرف مين هذول ؟ مجرد موقفه معانا أمس مايثبت اني مازلت اعني له شي , او اني شي مهم له .. ولما سمعت امها تدق الباب .. دخلت الصوره بسرعه ودفتها تحت السرير وقامت تفتح لأمها .. [لو تدري ان نايف محتفظ بنفس الصوره .. في نفس المكان ..! |
|
22-02-2010, 06:52 PM | #18 |
| ومع دخول الظهر .. في بيت عايشه (عمة نايف ونادية ) دخلت عذبه الغرفه ورمت شنطتها ع السرير , وقالت لاختها التوءم روعه : اوووف يوم غثيث .. كريه من أوله روعه ودفترها والقلم بحضنها وبابتسامه : وعليكم السلام , ليه دريتي وش صار مع نايف ؟ ... بخوف وهي تحط يدها على صدرها : إه نايف حبيبي وش صار له ؟ ...و قالت لها السالفه عذبه بهيام : إه ليته صادمني وشايلني للمستشفى .. ..... : الحمد لله والشكر بس .. اقول لك اصيل ولد خالته في المستشفى الحين بس يده انكسرت ..ونايف تلقينه متوتّر , انا وين وانتي وين ؟ ..... : مين اصيل أي واحد فيهم ؟ ماأذكر اهله كلهم ..... : هذا اصيل اخو هنوف , لاتقولين ماتعرفينها بعد ؟ ..... بقرف : وععععععع اعرفها وليتني ماعرفها , دامه اخوها احسن يستاهلون .. روعه عصبت : عذبه عيب حرام عليك وش سوّوا لك هم ؟ انا ماشفت منها الا كل خير .. ..... : كذا ماحبها تقهرني .. (وتقول بغرور وهي تطالع اختها والدفتر اللي بيدها ) اقول مامليتي من ذا الشعر والخرابيط اللي تكتبينها .. بس قاعده وتكتبين .. تحركي شوي .. ماأدخل عليك الا والدفتر بحضنك ويدك بس اللي تتحرك ...... : ليه شايفتني اقدر اوقف ؟ سكتت عذبه .. ودارت عيونها على عجلات كرسي اختها اللي يلازمها وتلازمه ل3 سنين,, وطلعت من الغرفه .. صح ماكانت تقصد تجرح اختها .. بس ما أهتمت تعتذر .. هم خوات .. وتوأم بعد .. والمفروض يكونون قريبين من بعض .. ويشبهون بعض .. لكن العكس .. بعيدين عن بعض بقلوبهم .. بشخصياتهم .. حتى بأشكالهم .. يتشابهون .. بالدم بس .. لكن روعه احلى بكثير .. بعدما طلعت عذبه من الغرفه .. حركت روعه كرسيها للمرايه .. ولما صارت قبالها خذت نفس وابتسمت .. وكتبت على دفترها بخط كبير : لايهمك ..! و مر الظهر وبدت الشمس تخف .. وقرب وقت دخول العصر في بيت ام سالم .. بعد الغداء .. جلسوا ام سالم وسالم وراشد في المجلس يتقهوون , نادية وسلمى في المطبخ ) .. نادية وهي تنظف الطاوله وتمسحها , وتقول بمرح : سلمىىىى انزلي من الطاوله بمسحها سلمى وهي حاطه رجل على رجل فوق الطاوله : خلاص نظيفه ماله داعي تمسحينها , لو وصخه ماجلست عليها .. بعدين والله انك تحبين الشقا , اجل جايبين شغاله عشان انتي تمسحين نادية : اقول خليني اخلص بسرعه لأن العصر بنروح لأصيل ولد خالتي في المستشفى .. بتجين معنا صح ؟ ..... : امممم , لا ... بيجي فلم حلو في mbc ودي اطالعه , خلي اصيل بعدين , ماني رايقة له ...... سفههتها ناديه وتركت الطاوله وراحت للطاوله الثانيه تمسحها , قالت سلمى وهي تلعب بأطراف شعرها وتطالع بلوزة نادية الحمرا : مأحب هذا اللون التفتت ناديه وقالت ببرود : عادي الناس أذواق .. .... : تدرين خالك مطفّشني ليه ماتلبسين احمر ليه ماتلبسين احمر , ماأشوف اللون فيه شي حلو ..... : معروف ان الأحمر يلفت الانتباه , انا اذكر خالي يحبه حيل ..... بدون اهتمام : ماحبه , الاسود والابيض يناسبوني اكثر .... : أي بس انتي ماشاء الله بيضا ويناسب لك كل الالوان .. غيّري شوي ..! ...... : ماحب , تدرين راشد ذاك اليوم شاري لي بلوزه حمرا هديه , الا يبغاني البسها ...... : طيب لبستيه ؟ ..... : لأ طبعا .. صراحه البلوزة ذوقها حلو .. لكن أولا مارح البس شي مايعجبني بس عشان خاطر احد ثاني , ثانيا البلوزة من ستراديفاريوس يعني سعرها حوالي 100 وشوي وانا مو متعوده اشتري شي بهالرخص ..احس اني قرويه رفعت نادية حواجبها و قالت بغيظ مكتوم : انتي تدرين ان خالي على قد حاله , وبعدين حرام هو جايب لك البلوزة مو مهم سعر الهدية او من وين .. اهم شي انه فكر يجيب لك هديه .. وفيه محلات كثيره أسعارها معقوله وملابسها روعه .. ..... : اصلا هو جايب لي اياها عشان يبغاني البسها , يعني عشانه هو , مو عشاني انا , استغفر الله ذا الرجال مايفكرون الا بأنفسهم .. كانت نادية بترد عليها ,, لكنها سكتت لما شافت سالم واقف عند باب المطبخ , والتفتت على سلمى وشافت الخوف بعيونها , من سالم لو سمع كلامها اللي قبل شوي قال سالم بصوت عالي وفنجان القهوه بيده وعصاته بيده الثانيه : سلمى.. نزلت من الطاوله اللي كانت قاعده عليها .. وصلحت بلوزتها .. كأنه يشوفها : نعم سالم بغيت شي ؟ سالم بعصبية : ايه بغيت شي ,, وش ذا القهوه اللي مصلحتها ماذقنا فيها طعم هيل ؟ سلمى : ليه , القهوه يحطون فيها هيل ؟ خلاص اشربوها وبس بعد لازم تصير زينه عصب سالم ورمى الفنجان ع الطاوله , التفت للجهه الي كانت واقفه فيها ناديه : علميها شلون تصلح قهوه , بدال ماتفشلنا , المره هذي في زوجها وقلنا معليه , بكرا اذا عزم زوجها رجال بتفشلنا بعد ؟ |
|
22-02-2010, 06:54 PM | #19 |
| ضاق خلق سلمى وماعجبها كلام اخوها , توها ناديه بتتكلم , قالت سلمى باندفاع بعد ماراح سالم : لاتحاولين مابيك تعلميني شي , خلي السنع لك .. تركتها نادية وراحت للغرفه , شافت سالم واقف ويضرب الأرض بعصاته وحواجبه معقوده , معصّب مثل ماتوقعت .. خطت خطوتين بصمت , كانت تفكر وشتقول له , ماتحب تشوفه معصب او زعلان , لان مزاجه يتكدر لباقي اليوم .. ومو زين له .. لأن عصبيته شديده تقدمت شوي له .. وكان جالس على طرف السرير و مازال يضرب الأرض بعصاته بغضب .. ناديه بهدوء : ابي اكلمك , بس وخّر عصاتك .. اخاف يجيني شي منها .. .... : خليني بروحي , روحي علميها فشّلتنا عند الرجّال , مدري وين اودي وجهي منه .. .... : لأ , مارح اخليك ,, سالم .. والله العظيم عادي .. البنت توها متزوجة .. وان شاء الله بتتعلم مع الوقت .... : ناديه انا اعرف اختي , ومن اول ماخطبها خالك وانا رافض لأني عارف انها مو كفو زواج , بس ماحبيت اوقف في وجه مستقبلها على قولة امي .. وهذا نهايتها شوفي وجه خالك كيف صاير من الهمّ .. جلست نادية جمبه .. وحاوطت رقبته من ورا بيدها بحنان .. وقربته منها لما صار راسه على كتفها : حبيبي مايسوى تزعل والله , كلّن يحل مشاكله بنفسه , صدقني لو خالي احتاج لك اكيد بيرجع لك علطول .. اكتفى سالم بالصمت .. مايدري ليه مجرد وجودها جنبه يريحه ويهديه .. وارتاحت ناديه لما حست باعصابه ترتخي وعصاته صارت ترسم على الارض بدال ماتضرب , وعصبيته تهدى .. وتنفسه بدا ينتظم .. صارت تلعب بشعره لين نام .. سندت راسه على السرير .. و رجعت للمجلس ناديه وهي تجلس جمب خالها : آسفه طولت عليكم راشد بابتسامه وهو يأشر لناديه تقعد جمبه ويلف ذراعه عليها : لا عادي ياقلبي جلسنا نسولف انا وخالتي ام سالم , تدرين ناديه ماشاء الله عليها (ويأشر على ام سالم ) انسانه مثقفه بكل معنى الكلمه , مابقى شي ماتعرفه , كل ماقلت لها عن شي ولا خبر قالت قديم وماعندك سالفه .. ام سالم بفخر : ايه اجل وشرايك ؟ لازم نعرف كل شي بعد .. (وتطالع ناديه): الا وينه سالم ؟ نام ؟ ..... : ايه خالتي ...... : مهو رايح معنا لعند أصيل ؟ ...... : بلى , مصرّ يروح , بس اكيد بيغفى شوي ويصحى قام راشد : اجل انا استأذن , سلمى بتجين معاي انزلك للشقه او تروحين بيت امي ولا تبين تقعدين هنا ؟ ..... بملل : لا مو رايحه معاكم , ابي اقعد هنا (وتلتفت على التلفزيون ) بطالع فلم .. تقلّصت ابتسامة راشد , وسرح دقيقه في هالانسانه بارده وماتهتم او تبالي لأحد , كأنها عايشه لحالها , بس ماقدر يتكلم , مع ان ام سالم هاوشتها , بس هو عارف ان مايقدر عليها الا سالم راشد : خلاص خالتي خليها على راحتها , انا بمرّ اسلم على خواتي وامي , طيب انت ناديه تبين اوصلك مكان ؟ ناديه : خالتي عادي اروح مع خالي راشد الحين ؟ بس اطل على امي وارجع هنا مع نايف قبل لايصحى سالم , عشان نروح المستشفى سوا ماتوقعت ناديه ردة فعل ام سالم , لان ام سالم قامت وضمتها , وقالت بحب كبير : ياعمري ياناديه سوّي اللي تبينه انتي الغاليه وسالم مايقول شي , ماله داعي تستأذنين دامك مع خالك .. التفتت سلمى عليهم وهي مقهوره من هالناديه اللي على بالها مثاليه ..... انحرجت وحمّر وجهها : مشكوووره خالتي , لاتروح بجيب عبايتي واجي .. راشد : خالتي توصين على شي ؟ ترى باقي على دوامي وقت ان كان بغيتوا شي معين ؟ ام سالم : لا ياولدي ماتقصر , والسواق موجود ان بغينا ومالقيناك بنقول لك ابتسم راشد ونزل وراح يركب السياره .. وقف مكانه شوي على الدرج الخارجي للفيلا يطالع الصدمه الخفيفه اللي على جمب السياره , صايره تحت اللمبه شوي .. سيارته مصدومه لها 4شهور ومافكّر يصلحها , اولا لانه مشغول , والسبب الثاني الاهم .. انها مكلفه .. ويبي له يجمع شوي عشان يصلحها .. وتذكر الكلام اللي دار بينه وبين سلمى الصباح وهم طالعين سلمى وهي تفتح باب السيارة : راشد متى بتغير سيارتك ؟ ..... : ليه مابغى اغيرها عاجبتني ..... : لأ .. يعني .. ميتسوبيشي موديل 2002 ومصقوعه بعد , يعني بصراحه شكلها يفشّل .. اللمبه شوي وتدخل من داخل وانت مو مهتم تصلحها ... ...... : مافضيت لها .. ..... : انا اقول لو تغيرها احسن , هذي بصراحه ماعجبتني ..... قال بدون مايطالع فيها : ماقدر اغيرها وانا مازلت ادفع اقساطها ..... : يووووه انت ماخذها اقساط ؟ وعلى أيش من زينها , والله سيارة سواقنا أكشخ بعد . وقف راشد السياره على جمب , وقال بكل عصبيه كان كابتها بصدره : سلمى .. اول وآخر مره تقارنيني بأحد ,, فاهمه ؟ والله أسمعها منك مره ثانيه ياويلك .. دام انا وسيارتي مو عاجبينك , روحي اشتري سياره باسمك وجيبي سواق يسوق فيك واكشخي به قدام الناس .. سكتت سلمى لأنها خافت منه , وماكان في بالها ابدا ان هالكلام بيعصب راشد ويزعله , وبنظرها هي ماقالت شي غلط .. اما راشد .. انجرح فعلاً من كلامها .. مو سهله ان هي تحسّسه انه مو بالمستوى المطلوب لها , مع انها هي الي وافقت عليه وعارفه بأحواله الماديه .. يعني انا اللي اسمع به .. ان الرجال يحب ان زوجته تكون فخوره فيه ,, ومو لشكله بس مثل ماهي تتباهر بين صديقاتها , لا بكل شي .. حتى لو كان متواضع وبسيط .. راحت ناديه لعند الدولاب اللي يحطون فيه عباياتهم .. وكان قريب من باب الشارع طلعت عبايتها من العلاق , وهي تلبسها , جاتها سلمى وقالت باستخفاف : بجد ناديه ماكان له داعي تستأذنين وتسوين ذوق وأدب , لابغيتي اطلعي بكيفك ..... : أسفه حبيبتي انا مو متعوده اطلع بكيفي وبدون أذن الناس اللي معهم ..... : منتي بزر ,, محد قايل لك شي وبعدين منتي ضايعه , وان كان قصدك تبين تخلين امي تحبك تراها تحبك وابشرك يمكن اكثر مني بعد .. ابتسمت ناديه : انا ما أقصد شي او احد بتصرفاتي (وقالت وهي تلف غطوتها ) وبعدين سلمى لو سمحتي لاتعصبين سالم مره ثانيه , تدرين ان العصبيه مو زينه له .. بالموت قدرت اهدّيه ونام ..... : ياعيني على الحب , وتخافين عليه بعد ؟ ..... بثقه : ايه , ومابغاه يزعل ويعصب على تفاهات واشياء بايخه , ماتبغين تتعلمين كيفك بس لاتكلمينه بهالطريقه , بيني اهتمام له واوقفي زين وانتي تكلمينه وردي عليه عدل ...... : تكفين عاد كنه بيشوفني عصبت ناديه على جملتها الأخيره , فعلا حستها تجرحها لانها وسالم واحد .. قالت وهي تشيل شنطتها وتطلع : احيان اقول خيره له , عشاني عارفه انه يمكن يجيه شي لو شافك واقفه تكلمينه كذا ومستهينه فيه , واحسن له مايجيه ضغط من برودك .. ركبت ناديه السياره ,, حس خالها انها معصبه من طريقة قعدتها وتسكيرتها للباب .. راشد : ناديه حبيبتي .. تبين تتكلمين عن الي مضايقك ولا ؟ ..... : لا خالي , خله بقلبي احسن .. ابتسم راشد وشغل المسجل ومشوا .. ! ماكانت تبغى تشكي لخالها ,, ومن مين ؟ زوجته ؟ ليه تزيد عليه همه هو مو ناقص على اللي فيه .. وهي تحب سالم وماترضى عليه .. وعلى قولتهم تداريه عن الكل ... وهالشي غصب عنها .. لانها بطبيعتها حنونه وطيبه , وزياده على كذا سالم عصبي مره .. والعصبيه مو زينه له , وممكن الانسان اذا ظل معصب لفتره طويله يأثر عليه .. وكثير سمعت انه يجيب اورام كفى الله الشر .. وهي لليوم تحمد ربها ان سالم نجا من الحادث مع انه فقد بصره , بس ماعندها استعداد تخسره .. تحبه وتبغاه باللي فيه .. ! وتحسّ بحبه الكبير لها وعطفه وحنانه عليها |
|
22-02-2010, 06:55 PM | #20 |
| انـــت عندي حـــاجه غير .. هذي مافيها كلام عمري وحبي الكبـــــــــــير .. منت واحد والســــلام .. يعني خـــــــــــــــذ مني ضمان .. باختصار وكلمتين .. انت حاجه بهالزمان .. ماتتكرر مرتين .. وحدك اللي من تغيب ماتغيب ومن غلاك لو سأل عنك غريب جاوب عيوني لقاك تدري اني ياغلاي صرت اشوف الدنيا فيك من كثر طيبك معاي خايف احسدني عليك يعني خذ مني ضمـــــان .. باختصار وكلمتين .. انت حاجه بهالزمان . ماتتكرر مرتين .. (الأغنيه لحسين الجسمي) وحبست دمعتها عن خالها .. لين وصلها لبيتهم وتأكد انها دخلت وراح ... فتحت الباب بمفتاحها ودخلت , وكانوا اهلها جالسين في الصاله ناديه بمرح : ليه تتغدون من دوني ؟ ابو نايف : حياااااا الله بنتي, تعالي تعالي اجلسي , لو قايله بتجين كان انتظرناك , .... : لا عادي اصلا انا مسوّيه لكم مفاجأه .. وجايه طابه عليكم نايف والعصير بيده : أحلى طبه , شيلي عبايتك وتعالي .. اعتدال : تغديتي ؟ ..... : الحمد لله , بس باكل زياده مو مشكله .. (وتضحك) شفت السمبوسة واشتهيت نايف : عاد لاتنتفخين وتصيرين دبه واخر شي يرجعك سالم لنا ماصدقنا نرتاح منك .. ناديه( بتكشيرة) ضحكه كبيره : وراكم وراكم .. وفي القبر وياكم .. اعتدال وهي تضربها بخفيف : يؤ لاتجيبون ذا الطاري غيروا الموضوع نادية : طيب , ايه صح , سالم وخالتي يسلمون عليكم ابو نايف : الله يسلمه شخباره ؟ عساه مرتاح .... : الحمد لله (وكانت ناديه تسولف لهم شوي عن سالم .. وامه (بدون ذكر سلمى طبعا ) .. ونايف يطالع فيها طول الوقت .. وبكل إعجاب .. فخور بأخته وبقلبها الكبير وتضحياتها لزوجها .. يحس انها انسانه مستعده تعطي وتعطي وتعطي .. للناس اللي تحبهم , واللي ماتحبهم احيان .. (خلجــــــــــــات نايف .. ) انا لي قعده مع ناديه ان شاء الله .. بخصوص موضوع هنوف ..! مستحيل اقدم على أي قرار بدون ما أستشيرها .. صحيح انها اصغر مني .. لكن ما أحس ان هالشي يأثر على طريقة تفكيرها .. ومنطقها .. وزياده على كذا .. أحس انها اكثر وحده احتكاك بهنوف اقول .. وشفيني صاير ما أفكر الا بهنوف هنوف هنوف كأنه مو وقته ؟ اوووووه . صح , الحين بنروح لأصيل .. يللا مشينا.. *** واستعد الكل يروح نوره : ريهااام نادي اختك يلاا تأخرنا ريهام وهي تلبس عبايتها وتمشي للغرفه : اسيل , اسيل وووووجع اسيل والمقص بيدها تقصص الجريده : وشفيك , ليه تصارخين ؟ .... تطالع الجريده بيدها : وشفيني ؟ ناسيه اننا بنروح المستشفى , خلي جرايدك وقومي اسيل : آسفه بندر ماينتظر (وتطالع صورته اللي جمب المقال وهي تبتسم ) بقص المقال واخبيه مع الباقي وانزل .... : لا والله عمي مارح ينتظرك والله لو تأخرتي ثانيتين بيصرخ فيك صرخه تنفضك , بلا مراهقه زايده ترى والله مادرى عنك .....: اف اصلا انتي ماتخليني حتى احلم , خلاص انزلي انا جايه ريهام بقرف : و اشتري لك عطر غير هذا , ريحته من جد تكتم , زود على انه رجالي ريحته تجيب المرض ...... : مو مهم يعجبك , خليك في عطورك .. ..... : انا تحت ولاء : ماما والله ماله داعي نروح لهم في المستشفى نزورهم في البيت بعدين احسن ام ياسر : والله فشله , انا اعرف اسماء من زمان , وبعدين ابوك كان يشتغل بنفس المستشفى اللي حطوا ولد اسماء فيه .. وهو اللي قايل لي .. ....... : مدري يعني بس والله احراج اكيد كل اهلهم هناك ....... : ماعلينا منهم , بنسلم ونطلع ...... : طيب روحي انتي انا ماله داعي اروح ....... : لا والله ؟ وهنوف ماتصير صديقتك , عيب والله ......... وهي تحرك رجلها على الارض : إلا .. بس يعني .. ...... : بس .. ؟ قومي البسي , بتصل على ابوك يجي ياخذنا • * وفي المستشفى .. كان ابو اصيل اول الواصلين .. قعد مع اسماء والعيال و ضحك وسوالف ,, سالم وصل مع امه وسلموا .. وجلس 5 دقايق مع ابو اصيل بعدها استأذنوا.. وصلوا الخالات .. قام ابو اصيل من مكانه بحركه تدل على أنه بيستأذن ويطلع .. اعتدال ونوره سلموا من عند الباب , ولما دخلت طيبه قرب يسلم عليها لانها ام زوجته طبعا , اما الباقين بعدوا ابو اصيل بحنّيه وهو يطالع البنات : شخبارهم عرايسنا ؟ البنات انحرجوا : تمام .. الحمد لله .... : تفضلوا انا طالع خذوا راحتكم اعتدال : لا وشدعوه استريح ابو اصيل وهو يطالع ولده : لا اصلا انا نازل الكافتيريا , صدّع راسي بهالمباراه من جيت وهو مايتكلم الا عنها اصيل بمرح : يبه تراها الساعه سبع لاتنسى ..... : ايه ايه يصير خير بس , يلا فمان الله (وطلع وهو يضحك .. وكانوا الشباب مع راشد عند الباب .. وسلموا عليه بحراره ,, الا نايف الي كان مرتبك شوي من موقفه ومازال محرج , ابتعدوا الشباب عنهم شوي .. وبقى نايف وابو اصيل .. نايف وهو يصرقع اصابيعه ويرطب شفايفه كأنه يجهز كلامه : عدت على خير .. ولا ؟ ابو اصيل بابتسامه حب واعجاب : نويف ,! من جدك حاس بالذنب للحين ؟ خله يتعلم من أخطائه .. والحمد لله ان ربي سخرك انت له , ولا لو احد ثاني كان صارت علوم .. ابتسم نايف .. كمل ابو اصيل : وش رايك تشاركني بكوب قهوه ؟ نايف بتنهيدة رضا : ان شاء الله , بس بعد اذنك , اسلّم على اصيل والحقك ...... يضحك وكأنه تذكر شي : ياحليلك , كني اشوفك ولد 8 ولا 10 سنين , مازلت مؤدب وخلوق ابتسم نايف باحراج .. (وشفيه هذا ؟ حسيت اني بأولى ابتدائي وماحليت الواجب .. واعترفت بخطأي بأدب وماكذبت .. وبعدين اسم نويف .. قدييييم .. محد قد قال لي اياه صار لي سنتين يمكن ..! وليه يطالعني كذا .. انا اعرف نظرات الاعجاب بس حقته تروّع .. ) ابتسم نايف واستأذن وراح للشباب .. عبد الملك يهمس له : ايه كل شي الا نايف حبيب القلب .. شكله يحبّك حبّ ..! نايف وهم يمشون للغرفه : انطم .... : ماشفته كيف يطالعك , كنّك انقذت حياته ولا سويت له شي , مو كأنك صادم ولده .... : برضو انطم ..... : هه طيب , الله يعطينا ناس تحبنا وماتزعل علينا مهما سوينا نايف وهو يبتسم : تبطي .. دخلوا الشباب مع خالهم بعد ماتغطوا البنات .. طبعا طيبه لزمت يتقهوون لأنها تحب الجمعه والسوالف طيبه بلهجه آمره وهي تأشر لأسيل لأنها كانت قريبة من ترمس القهوه : قومي لصبي لخالك والعيال اسيل بتذمر : هنوف اقرب قامت هنوف بسرعه قبل ماتنتبه طيبه لجملة اسيل وتهاوشها .. صبت القهوه وناولت خالها الفنجال .. وصبت الفنجال الثاني لنايف .. ورفعت عيونها لنادية اللي كانت واقفه بين نايف وراشد هنوف : نادية .... : هلا ..... مدت الفنجال وأشرت بعيونها على نايف , فهمت ناديه انها مستحيه تمد يدها له لأن الفنجال كان صغير يادوب مكفي اصابعها من فوق , واخذت منها الفنجال ومدته لنايف .. نايف : تسلمين فهمت هنوف انه كان يقصدها وشافها وهي تناول اخته الفنجال ,, انحرررجت وذابت من ابتسامته.. وصبت اخر فنجال وعطته راشد يوصله لعبد الملك , البقيه ماكانوا مركزين في حركتها لانهم منشغلين بالسوالف طيبه وهي تسحب عبد الملك وتقعده جمبها : شكلك ناوي على روحه , اقعد كلنا متجمعين عبد الملك وهو يلزق في جدته الي يعتبرها امه : خلاص ولا يهمك عشانك انتي بس نايف : ياشين اللي مايرضى بالي عنده طيبه : وش فيك على عبيد هاه ؟ عبد الملك يمد بوزه : أي يمّه طقيه , عليك فيه نايف وهو يطالع خالاته : حقود , ماسكها علي , كل ماشاف احد يعزّني ويحبني قال الله يعطينا كنه منبوذ من المجتمع طيبه وهي تضربه على رجله : خير ان شاء الله منت كفو , والله الشرهه علي انا اللي احبك عبد الملك ويده على رجله: أح يمه والله فيك قوتك ماشاء الله , انا مايهموني الناس اهم شي عندي طيبه , والله انها حبيبه .... تضربه مره ثانيه : استح ضحك الكل .. راشد وهو يهمس لعبد الملك : الله يعينك ترى زعلها شين ..... يطلع لسانه : حريم ماعندهم سالفه , صرّفهم بس ..! طيبه بنص عين : هاه ؟ كني سمعت شي ماعجبني ,اشوف كنك طريت الحريم ؟ عبد الملك يضحك : هاه ,, لا لا , اقول يمه ناصر القحطاني مطلع قصيده عن الحريم .... سكتت لانها تحب الشعر : أي وحده ؟ ..... : النسا ... طيبه والخالات : يللا سم بالله .. (يعني اقصدها .. ) وبدى عبد الملك يلقيها بجرأه وروعة ..خاصة أن مافي احد غريب عنهم (برا الغرفه ) .. تسمرت ولاء في مكانها لما سمعت الصوت اللي يطلع من الغرفة اللي قدامها .. مو غريب عليها الصوت .. وتعرفه زين بعد .. كم بكــــن وانكفّ مبــــصر واضحكن وابصـــــــــــــــــــــر كفيف ورمشن واهتز سيف .. وهمسن وامتدّ ريف استوعبت ان عيال خالة هنوف داخل : ماما , شفتي شفتي اهلهم داخل ,, خلينا ننزل الكافتيريا بعدين نرجع امها : بلا سخافه امشي نطق الباب .... : لا مابي ادخل روحي انتي ..... فكرت شوي, وانحرجت تدخل لحالها .. وبعدها استسلمت ومشت ولاء معها بانتصار للدور الاول متوجهين للكافتيريا .. عبد الملك وهو يحب راس جدته : شفتي يايمه تراه كاتبها لك |
|
22-02-2010, 06:57 PM | #21 |
| .... : ايه ايه اقعد بس (يدق جوال اسماء وترد عليه : هلا والله ... ايه الحمد لله ... حياكم احنا غرفه 233 .. لا افا عليك عادي والله .. الحين تجين والله ماتنتظرين .. ) عبد الملك قام من قعدته وحط فنجان القهوه على الطاوله : يللا خالي بيجون حريم خلنا نطلع , وين نايف ؟ ناديه : نزل قبل شوي للكافتيريا راشد : يلا مشينا اسماء بعد ماسكرت : خلكم عادي هذي ام ياسر صديقتي بتسلم وتطلع عبد الملك وهو يحب راس خالته : معليه خالتي نخليكم على راحتكم مانبي نزعجكم .. وبعدين شيلوا حوستكم (ويأشر على القهوه وهو يضحك ) وصلحوها , فمان الله .. يالله يا أصيل لاتتحرك كثير عشان يفكونها لك بسرعه (ويأشر على الجبيره) .... : طيب , سلم على بندر ..... : ان شاء الله طلعوا وهم يسولفون .. وكل واحد يرد على الثاني بحماس .... وقفوا عند المصعدين وضغطوا الزر .. انفتح واحد ودخلوا فيه نازلين لتحت بدون مايلتفتون على المصعد الثاني .. وفي نفس الوقت انفتح الثاني وطلعوا منه ام ياسر وولاء .. ! قرب وقت الزياره ينتهي .. ووقت المباراه يبدأ .. وبدت العيله تطلع من المستشفى تدريجيا .. لما وعدوا اصيل بزياره ثايه بكره .. وكل يوم لما يطلع .. وبعدها بساعات في بيت عايشه عمة ناديه ونايف عذبه : وش قاعده تسوين ؟ روعه بابتسامه : كورن فليكس (وترفع الجوال لمستوى اختها) ارسل مسج يعني وش تشوفين .... : لمين ؟ ..... : احد راسلك اليوم تحققين معاي ؟ من متى واحنا نسأل بعض لمين نرسل المسجات .... : لا محد راسلني , بس مدري ليه عندي احساس انك ترسلين لهذي الي اسمها هنوف .... : ايه , اتحمّد لها بسلامة اخوها , عندك مانع ؟ .... عصبت وقربت لاختها وسحبت الجوال منها بعنف : هذي وحده ماتستاهل لا ترسلين لها ..... تحاول تمسك نفسها وهي ترص على شفايفها الصغيره : عذبه جيبي الجوال .... : تبينه تعالي خذيه وكانت روعه خايفه ان اختها تمسح الرساله او رقم هنوف بالمره , وبكل تلقائية قامت ورفعت نفسها لمستوى يد اختها بتاخذ الجوال , ناسيه انها على كرسي ,, , ماساندتها رجلها وطاحت من طولها على الرخام .. بصوت مدوي وصل وانسمع في غرفة عايشه عذبة لما شافت اختها طاحت على الارض : يوووه بعد انتي غبيه ناسيه انك ماتمشين , خلاص قومي خذي جوالك انا كنت امزح .. بس مسحت رقم هنوف اذا بغيتيه شوفي لك احد يعطيك اياه هنا نزلت دموع روعه بكل قهر من سخافة اختها وظلت طايحه في الأرض تتألم .. عايشه وهي واقفه عند الباب : وش عندكم تتهاوشون ؟ عذبه وش مسويه لأختك ؟ .... : ماسويت شي .. هي مو لاقيه احد تصادقه غير هذي هنوف , وانا ما أطيقها , مو على كيفها تصادق ناس انا ما أحبهم تقدمت عايشه ونزلت لمستوى بنتها اللي طايحه للأرض : قومي حبيبتي بجلّسك على الكرسي .. حطت يديها بحظنها وهي تكمل صياح : مابي , مابي .. خلاص خلوني .... : اووهو قامت تتدلع علينا , قومي اجلسي على الكرسي وخلصينا قلنا لك مانقصد ::: قالت بدموع تحرقها من القهر : ايه انتي دايم ماتقصدين .. ماتقصدين ابد عايشه تسحبها روعه تفك يدها : خلاص خلوني .. خلللللووووني اعرف اقوم لحالي ,, اصلا انا ما أهمّكم همّشوني احسن , انسوا اني موجوده .. عذبه وهي تطلع من الغرفه : انتي اللي تحبين تكبرين المواضيع عايشه عصبت وقالت وهي تكلم عذبه : خليها تنطقّ كانها بتتدلع طلعوا عنها وظلت لحالها في الغرفه ,, ودموعها تنزل على كف يدها اللي ساندته على الارض , طلعت كل القهر اللي كانت تحاول تكبته بداخلها كل يوم .. لما بدت تهدا ,, رفعت راسها على صوت حزين , كان يصدر من عصفورها الاصفر .. شافته مطلع منقاره من بين قضبان القفص ويرفرف لها بجنحانه .. كأنه يتأملها و يكلمها ويبيها تلتفت عليه .. ابتسمت .. ومسحت دموعها بظهر كفها بكل رقّه .. وصارت تحبي بصعوبه عشان توصل لطرف السرير ,, وتجلس عليه مدت يدها للعصفور , وفتحت النافذه الصغيره تدخل اصابعها منها .. قرب منها العصفور بكل حب .. ولزق نفسه في باطن كفها .. ...... : خلاص ياقلبي .. انا بخير .. وطلعت يدها وهي حاضنة العصفور .. ورفعته بمرح فوق وجهها وضحكت : شفت ماصار لي شي انا بخير .. تأمل فيها العصفور بكل براءة .. ولما شاف خشمها صار احمر من الصياح .. قرب منقاره وعظّها بخفّه ...... : هههههههههههههههههههههههههههههههه اعجبك شكله ؟ (في اليوم اللي بعده .. كان الوقت قريب على العصر .. ) نايف يكلم خالته اسماء : خالتي والله عادي الحين هو متعوّر وماله داعي ,, انا اجي عندكم .. لا وش اتعنّى ترى مو من بعد بيتكم .. خليني انا يرضيني كذا طيب ... ولا يهمك .. سكر منها وهو يتنهد ويبتسم في نفس الوقت ,, اذا طلعوا اصيل من المستشفى هو اللي بيجي عندهم يذاكر له لين تخلص الامتحانات .. مو مثل اول مره عندهم ومره العكس ... (شكل فيه فكره الا تبغى تستقر في عقل نايف .. مع ان مالها دخل بالموضوع ) !! وشلون تخطبها وانت توك صادم اخوها .. ؟ لا لا اصبر شوي .. باقي على الامتحانات شهر .. يمكن ماكانت نفس الفكره تدور في راس ضاوي ,, لأنه قرر يكلم عمه .. هنوف سافهته وماترد عليه ,, وحاس بالقهر والوحده ,, وبالضياع بعد .. على الاقل .. يجيه رد يحسم الموضوع مو يخليه يتعلق بخيوط أمل .. ومن جوال ضاوي اللي كان ماسكه بيده ... الى جوال هنوف كانت ترسل مسج لولاء وهي رايحه فيها من الضحك : قسم بالله كل ماتذكرت شكلك امس يوم تزورونا في المستشفى افطس ضحك كانت جالسه في الصاله .. ياسر على يمينها وناصر على يسارها .. وفي حضنها كتاب ابجدية تعلمهم منه .. ولاء : فيه فرق بين ب و ت و ث .. شوفوا النقاط اللي فوق .. امها وهي تلزق الكراتين وتكتب عليهم : وقفي شوي وتعالي لزقي معاي تعبت ولاء وهي تقوم : اكتبوا زي هذول (وخذت من امها الكرتون وصارت تعبّيه) : مدري ليه بابا مايصبر يعني ننقل على الاجازه مره وحده ؟ مستحيل بنستقر بهذي الطريقة .. كلها شهر وشوي - المؤجر يبي البيت باسرع وقت ,, وبعدين بصراحه ماقدر اناقش ابوك او اعارضه في أي شي ,, تجيه الحاله ويصير فيه شي لاسمح الله .. تبين انتي روحي كلميه - لا شكرا ,,, حتى انا اخاف عليه بعد .. اقول شكل مافيه الا ننقل وحنا ساكتين .. (التفتت على جوالها وشافت مسج وصلها من هنوف .. كأنها حاسه ) خذته وضحكت .. وردت عليها : والله شسوي لك انتي وجدتك ذي , نظراتها مو زي العالم والناس وانا ماتوقعت يكونون اهلكم كلهم موجودين شي طبيعي بستحي .. ام ولاء : اقول اتركي جوالك انتي لامسكتيه ماتخلينه ,, كملي معي بس لايجي ابوك ويعصب .. ..... / ان شاء الله ,, بس ارسلها واكمّل في شقة راشد .. كان جالس مع سلمى ,, يطالعون التلفزيون ,, ويشربون الشاهي .. هدووء ,, ماغير صوت المكيف الباااارد .. (غير ان الهدوء اللي بينهم كان ابرد بكثير ) ..! سلمى بدلع : راشد .. ..... : هاه ؟ ..... : هاه ؟ يعني توقعت سمي , آمري .. شي زي كذا يبتسم ويركي ذراعه ع الطاوله : عيون راشد .. ( مع انه حاس انه مايأثر فيها أي كلام يقوله ) .. ...... : ابي شي ومستحيه اقول لك .. ..... فرح وارتفعت معنوياته : اطلبي ياعمري اللي تبين .. اجيبه لك .....والله ,, ماودي ازعجك .. بس .. يقرب منها شوي : بس وشو ؟ ..... : ابغاه ضروري ...... : اللي هو ؟ ...... : بطاقة شحن سوا << ولما صار الوقت بعد العشــــا .. كانوا الشباب في البر .. - لناااااا الله ,, لنااااا الله ياخالي من الشوق من الشوق وانا المولع .. على نااااارين كيف , بعد المودّه والمحبّه كدتوا تنسونا لناااا الله .. الشباب وهم يدورون أي شي يطقون عليه ويكملون معه : لنا ااااااااااالله عبد الملك وهو يدز ضاوي اللي كان متركي على ركبته : مشغوووووول على طووول .. وش فيك يابو الشباب ,, تفكيرك مشلووووول ... ضاوي : لا .. بس سرحت .. واحد من الشباب : بس عرفنا .. يحب يعقد حواجبه : بس شافوا الواحد سرح قالوا يحب .. يعني الدنيا مافيها شي يسرّح الا الحب ؟ ..... : نعم يلتفت ضاوي على بندر .. : قسم بالله مانيب رايق لك ,, بس مشغول بالي لان عندي مكالمه ضروريه انتظرها .... : اها يقوم ضاوي من عندهم ويقرر يدق على عمه .. مع ان لا الوقت ولا المكان ولا طريقته كانت مناسبه .. الهنوف .. جالسه بغرفتها ... ماتدري انها محطّ تفكير اثنين .. واحد قرر يصبر ,, والثاني لا ..! |
|
| |