الإهداءات | |
10-11-2016, 11:06 AM | #43 |
| لا تلمنى فى هواها كتب هذه القصيدة حليم دموس وهو أديب وكاتب وشاعر من الرعيل الأول، نادى بالنهضة العربية، ورفع لواء الضاد عالياً، وأدى رسالة الشعر الوطنية على أكمل وجه ، ولد في مدينة زحلة (شرقي لبنان) وتوفي في بيروت، ونقل جثمانه إلى «جونية». قال الشاعر حليم دموس معبرا عن حبِّه الأزلي للغته العربية الغالية على قلوبنا جميعا: لا تلمني في هواها ...أنا لا أهوى سواها لست وحدي أفتديها ...كلنا اليوم فداها نزلت في كل نفس ...وتمشّت في دماها فبِها الأم تغنّت ...وبها الوالد فاها وبها الفن تجلى ...وبها العلمُ تباهى كلما مرّ زمان ...زادها مدحا وجاها لغة الأجداد هذي ...رفع الله لواها فأعيدوا يا بنيها ...نهضة تحيي رجاها لم يمت شعب تفانى ...في هواها واصطفاها وكتب حليم دموس أيضا فى اللغة العربية قصيدة (أم اللغات هى المنى) يقول فيها لو لم تكن أم اللغات هي المنى****لكسرت اقلامي وعفت مدادي لغة إذا وقعت على اسماعنــــــــا****كانت لنا برداً علــــى الأكبــــاد ستظــــل رابطــــة تؤلف بيـنـنـــــا****فهـــي الرجاء لناطق بالضــــاد وتقاربُ الأرواحِ ليـسَ يضــيـــــــــرهُ ****بينَ الديارِ تباعـدُ الأجســـــادِ أفما رأيـتَ الشمسَ وهيَ بعيـــــدةٌ****تُهـــــدي الشُّعاعَ لأنجُدٍ و وَهادِ؟ أنا كيفَ سرتُ أرى الأنامَ أحبّـــــتي****والقـومَ قومي والبلادَ بــــــلادي نتابع |
|
10-11-2016, 11:07 AM | #44 |
| أسمى اللغاتِ .. ربيبة القرآنِ كتب هذه القصيدة الشاعر جاك صبرى الشماس ولد الشاعر جاك صبري شماس في عام 1947، في مدينة الحسكة، نشأ في أسرة مسيحيّة متدينة، وكانت مسارح طفولته تمتد من ضفاف الخابور إلى بادية الشام، تاثّر بشعراء البادية وأخذ عن الأعراب الفصاحة وسلامة الذوق الأدبي، وكريم السجايا، نال درجة ليسانس لغة عربية من جامعة حلب عام 1974، اشتغل بتدريس اللغة العربيّة، ونظم كثيراً من القصائد الشعريّة هام الفؤادُ بروضكِ الريّانِ أسمى اللغاتِ ربيبة القرآنِ أنا لنْ أخاطب بالرطانة يعربًا أو أستعير مترجمًا لبيانِ أودعتُ فيك حشاشتي ومشاعري ولأنتِ أمي، والدي وكياني لغةٌ حباها اللهُ حرفًا خالدًا فتضوّعتْ عبقًا على الأكوانِ وتلألأت بالضادِ تشمخُ عزةً وتسيلُ شهدًا في فم الأزمانِ فاحرصْ أخي العربي من غدر المُدَى واغرسْ بذورَ الضادِ في الوجدانِ ما كان حرفكِ من «فرنسا» يُقتدى أو كان شعركِ من بني «ريفان» ولئنْ نطقتَ أيا شقيقي فلتقلْ: خير اللغات فصاحة القرآن |
|
10-11-2016, 12:18 PM | #45 |
| لغتى يا عربية هذه الأنشودة كتبتها الصيدلانية الشاعرة .. مريم العمورى وهى شاعرة فلسطينية .. من مواليد بورتوريكو 16 آذار/1972 حصلت على بكالوريوس في الصيدلة من الجامعة الأردنية سنة 1995 ثم حصلت على بورد الصيدلة من ولاية إنديانا الأمريكية وتعمل صيدلانية استشارية في إحدى دور المسنين. أحبت اللغة العربية منذ صغرها وكانت تكتب خواطر ومقالات لتلقيها في إذاعة المدرسة اليومية. لغتــي لغتـــي ياعربيــــَّــه *** أحـلى ما غنـَّت شفَـتـيــَّـه مــــا أسهَلهــــا مـا أغلاهــا *** مـن عند الرحمـن هديــَّه لغـتي حـبٌّ لغـتي أمَــلُ *** فيهـا قصصٌ ملأى فـرحُ سـنهجِّيهــا حــرفاً حـرفا *** والكــــلُّ سعيـــدٌ مُنشـَـــرِحُ لغتـــي يا لغــة القــــرآنِ *** لغةُ التقــوى والبركـــــات هـيَّـــــاهـيّــــا نتعــلَّمُـهـا *** كي نكسَــبَ كلَّ الحسَنـات سـنـُـذاكـرهــا وسنحفظهـا *** ونـُـلاقيهـــــا بالتـرحيـب هيّــا يـاأطفــالُ نغـنـّـــي *** كـلَّ الأحـرفِ بـالترتيـــب ألــــفٌ بـــاءٌ تــــاءٌ ثـــــــاءْ جيـــــمٌ حـــــاءٌ خــــاءٌ دالْ ذالٌ راءٌ زايٌ سيــــــــــــنْ شيــــنٌ صـادٌ ضـادٌ طــــاءْ ظــاءٌ عيــــنٌ غيـــنٌ فــــاءْ قـــافٌ كــافٌ لامٌ ميـــــــــمْ نــــونٌ هــــاءٌ واوٌ يــــــــاءْ نتابع |
|
10-11-2016, 12:27 PM | #46 |
| قصيدة اللغة العربية والشرق كتب هذه القصيدة الأديب مصطفى صادق الرافعى وأصل الرافعي من طرابلس الشام، ولكنه وُلد ومات في مصر، وُلد سنة (1298ه - 1881م) وتوفي سنة (1356ه - 1937م) ودُفن في مدينة طنطا. كان أعظم الأدباء العرب الملتزمين بالإسلام، وكان يتصدى للدعوات المنحرفة، ويردّ على أصحابها، أصيب بمرض شديد أفقده السمع ولكنه كان صاحب إرادة حازمة قوية فلم يعبأ بالعقبات ،وإنما إشتد عزمه وأخذ نفسه بالجد والاجتهاد، وتعلم على يد والده حتى صار أديباً كبيراً، وشاعراً ممتازاً، وكاتباً يخافه كلُّ الكتاب، ويحسبون له ألف حساب، لما كان يتمتع به من قوة وإبداع في الكتابة، عجز سائر الكتاب أن يجاروه في أسلوبه وأفكاره ومعانيه. أمٌّ يكيد لها من نسلها العقب *** ولا نقيصةُ إلا ما جنى النسبُ كانت لهم سبباً في كل مكرمة *** وهم لنكبتها من دهرها سبب لاعيب في العرب العرباء إن *** نطقوا بين الأعاجم إلا أنهم عرب والطير تصدح شتى كالأنام وما *** عند الغراب يزكى البلبل الطرب أتى عليها طوال الدهر ناصعة *** كطلعة الشمس لم تعلق بها الريب ثم استفاضت دياج في جوانبها *** كالبدر قد طمست من نوره السحب ثم استضاءت فقالوا الفجر يعقبه *** صبح فكان ولكن فجرها كذب ثم اختفت وعليها الشمس شاهدة *** كأنها جمرة في الجو تلتهب سلوا الكواكب كم جيل تداولها *** ولم تزل نيّراتٍ هذه الشهب وسائلوا الناس كم في الأرض من لغة *** قديمة جددت من زهوها الحقب ونحن في عجب يلهو الزمان بنالم *** نعتبر ولبئس الشيمة العجب إن الأمور لمن قد بات يطلبها *** فكيف تبقى إذا طلابها ذهبوا كان الزمان لها واللسنُ جامعة *** فقد غدونا له والأمر ينقلب وكان من قبلنا يرجوننا خلفاً *** فاليوم لو نظروا من بعدهم ندبوا أنترك الغرب يلهينا بزخرفه *** ومشرق الشمس يبكينا وينتحب وعندنا نهر عذب لشاربه *** فكيف نتركه في البحر ينسرب وأيما لغة تنسي امرأً لغةً *** فإنها نكبةٌ من فيهِ تنسكب لكم بكى القول في ظل القصور *** على أيامِ كانت خيام البيد والطنب والشمس تلفحه والريح تنفحه *** والظل يعوذه الماء والعشب أرى نفوس الورى شتى وقيمتها *** عندي تأثّرها لا العزّ والطلب ألم تر الحطب استعلى فصار لظىً *** لمّا تأثر من مس اللظى الحطب فهل نضيع ما أبقى الزمان لنا *** وننفض الكف لا مجدٌ ولا حسب إنا إذاً سبّة في الشرق فاضحةٌ *** والشرق وإن كنا به خرب هيهات ينفعنا هذا الصياح فما *** يجدي الجبان إذا روّعته الصخَب ومن يكن عاجزاً عن دفع نائبة *** فقصر ذلك أن تلقاه يحتسب إذا اللغات ازدهت فقد ضمنت *** للعرب أي فخارٍ بينها الكتب وفي المعادنِ ما تمضي برونفه *** يد الصدا غير ان لا يصدأ الذهب نتابع |
|
10-11-2016, 12:27 PM | #47 |
| قصيدة مَاذَا طَحَا بِكَ يَا صَنّاجَةَ الأَدَبِ كتب هذه القصيدة الشاعر الأديب على الجارم وهو أديب مصري، من رجال التعليم. له شعر ونظم كثير. ولد في رشيد، وتعلم بالقاهرة وإنجلترة. وجعل كبيراً لمفتشي اللغة العربية بمصر، فوكيلاً لدار العلوم، حتى سنة 1942م. ومثل مصر في بعض المؤتمرات العلمية والثقافية. وكان من أعضاء المجمع اللغوي. ولد عام 1299 وتوفي عام 1368 هـ، وهو من شعراء العصر الحديث، له 138 قصيدة. مَاذَا طَحَا بِكَ يَا صَنّاجَةَ الأَدَبِ *** هَلاّ شَدَوْتَ بِأَمْدَاحِ ابْنَةِ العَرَبِ؟ أَطَارَ نَوْمَكَ أحْدَاثٌ وَجَمْتَ لَهَا *** فبِتَّ تَنْفُخُ بَيْنَ الهَمّ وَالْوَصَبِ وَالْيَعْرُبِيَّةُ أَنْدَى مََا بَعَثْتَ بهِ *** شَجْوًا مِنَ الْحُزْنِ أَوْ شَدْوًا مِنَ الطّرَبِ يَا جِيرَةَ الْحَرَمِ المَزْهُوِّ سَاكِنُهُ *** سَقى العُهُودَ الْخَوَالِي كُلُّ مُنْسكِبِ لِي بَيْنكُمْ صِلَةٌ عَزّتْ أوَاصِرُهَا *** لأَنّهَا صِلَةُ القُرآنِ وَالنّسَبِ أرَىَ بِعَيْنِ خَيَالِي جَاهِليَّتَكُمْ *** وِللتّخَيُّلِ عَيْنُ القائِفِ الدَّرِبِ! الدّهْرُ يُسْرعُ وَالأَيّامُ مُعْجِلَةٌ *** وَنَحْنُ لَمْ نَدْرِ غَيْرَ الوَخْدِ والْخَبَبِ وَالُمْحدَثَاتُ تَسُدُّ الشَّمْسَ كَثْرَتُهَا *** وَلَمْ تَفُزْ بِخَيَالِ اسْمٍ وَلاَ لَقَبِ وَالتّرْجَمَاتُ تَشُنُّ الْحَرْبَ لاَقِحَةً *** عَلَى الفَصيحِ فَيَا لِلْوَيْلِ والْحَرَبِ نَطِيرُ للَّفْظِ نَسْتَجْدِيهِ مِنْ بَلَدٍ *** نَاءٍ وَأَمْثالُهُ منّا عَلَى كَثَبِ كَمُهْرقِ المَاءِ فِي الّصَحْرَاءِ حِينَ بَدَا *** لِعَيْنِهِ بَارِقٌ مِنْ عَارِضٍ كَذِبِ أَزْرَى بِبِنْتِ قُرَيْشٍ ثُمّ حَاربَهَا *** مَنْ لاَيُفَرّقُ بَيْنَ النّبْعِ وَ الغَرَبِ وَرَاحَ فِي حَمْلَةٍ رَعْنَاءَ طَائِشَةٍ *** يَصُولُ بِالْخَائِبَيْنِ: الْجَهْلِ والشَّغَبِ أنَتْرُكُ العَرَبِيَّ السّمْحَ مَنْطِقُهُ *** إلَى دَخِيلٍ مِنَ الأَلْفَاظِ مُغْتَرِبِ؟؟ وَفِي المَعَاجِمِ كَنْزٌ لاَ نَفَادَ لَهُ *** لِمَنْ يُمَيّزُ بَيْنَ الدُّرِّ والسُّخُبِ كَمْ لَفْظَةٍ جُهِدَتْ مِمّا نُكَرّرُهَا *** حَتّى لَقَدْ لَهَثَتْ مِنْ شِدّةِ التّعَبِ وَلَفْظَةٍ سُجِنَتْ فِي جَوْفِ مُظْلمَةٍ *** لَمْ تَنْظُر الشّمْسُ مِنْهَا عَيْنَ مُرتَقِبِ يَا شيخَةَ الضّادِ وَالذّكْرَى مُخَلّدَةٌ *** هُنَا يُؤَسّسُ مَا تَبْنُونَ لِلْعَقِبِ نتابع |
|
10-11-2016, 12:27 PM | #48 |
| وكتب على الجارم أيضاً هذه القصيدة فى اللغة العربية يا ابنةَ السابقين من قَحْطانِ يا ابنةَ السابقين من قَحْطانِ *** وتُراثَ الأمجادِ من عَدْنانِ أنتِ علّمْتنِي البيان فما لي *** كلّما لُحْتِ حار فيكِ بياني رُبَّ حُسْنٍ يعوق عن وَصْفِ حُسْنٍ *** وَجَمالٍ يُنْسي جَمالَ المَعَاني كنْتُ أشْدو بَيْنَ الطُّيورِ بِذِكْراكِ *** فتعلو أَلْحانَها ألحاني وأصوغُ الشِّعرَ الذي يَفْرَعُ النَّجْمَ *** وتُصْغِي لِجَرْسِه الشِّعْرَيانِ يا ابنةَ الضادِ أنتِ سرُّ من الْحُسْنِ *** تَجلَّى عَلَى بَنِي الإِنسانِ كنتِ في الْقَفْرِ جَنَّةً ظلَّلَتْها *** حالِياتٌ من الْغُصونِ دَواني لغةُ الفنِّ أنتِ والسحْرِ والشِّعْرِ *** ونُورُ الْحِجَا وَوَحْيُ الْجَنانِ رُبَّ جَيْشٍ من الْحَديدِ تَوَلَّى *** واجِفَ القلبِ مِن حَديدِ اللِّسانِ وبيَانٍ بَنَى لِصاحِبهِ الْخُلْدَ *** مُطِلاً مِنْ قِمَّةِ الأزْمانِ وقصِيدٍ قد خَفَّ حتَّى عَجِبْنا *** كَيفَ نالَتْهُ كِفَّةُ الأوْزانِ بلغ العُرْبُ بالبلاغَةِ والإِسلامِ *** أَوْجاً أعْيَا عَلَى كَيْوانِ لَبِسوا شَمْسَ دَوْلةِ الفُرْسِ تاجاً *** ومَضَوْا ف مَغافِرِ الرومان وجَرَوْا يَنْشرون في الأرْضِ هَدْياً *** مِنْ سَنا العِلْمِ أو سَنا القُرآنِ وإذا الضَادُ تَسْتَعِيدُ جَمالاً *** كادَ يَقْضِي عَلَيْه رَيْبُ الزَمانِ هي في مِصْرَ كَعْبَةٌ بَعَثَ الشَرْ قُ *** إليْها طوائِفَ الرُّكْبانِ نثرتْ دُرَّها الفَريدَ فكانوا *** أسْرعَ الناسِ في الْتِقاطِ الجُمانِ شيِخَةَ الدارِ أنْتُمُ خَدَمُ الفُصْحَى *** وحُرَّاسُ ذلكَ البُنْيانِ لَبِسَتْ جِدَّةَ الصِّبا في ذراكُمُ *** وغَدَتْ من حُلاه في رَيْعانِ غَيْرَ أنَّ الحياةَ تَعْدُو ولا ** يُدْرِكُ فيها طِلاَبَهُ الْمُتوانِي سابِقوها بالدِينِ والْخُلُقِ السَّمْحِ *** وصِدْقِ الوَفاءِ للإِخْوانِ سابقوها بالْجِدِّ فالْجِدُّ والمَجْدُ *** كما شاءتْ العُلا تَوْأمانِ ذلِّلُوا للشَبابِ مُسْتَعْصِيَ الفُصْحَى *** فإِنَّ الرَجَاءَ في الشبّانِ وانثُرُوها قلائداً وعُقُوداً *** تتَحدى قَلائدَ العِقْيانِ نتابع |
|
10-11-2016, 12:28 PM | #49 |
| قصيدة سَمِعْتُ بِأُذْنِ قَلْبِي صَوْتَ عتْبٍ كتب هذه القصيدة الشاعر خليل مطران وهو شاعر لبنانى شهير ، عاش معظم حياته فى مصر كان من كبار الكتاب ، لُقب بشاعر القطرين ، ويقصد بهما مصر ولبنان يشبّه بالأخطل بين حافظ وشوقى، كما شبهه المنفلوطى بابن الرومى عمل بالتاريخ والترجمة، وعرف مطران بغزارة علمه وإلمامه بالأدب الفرنسي والعربي، هذا بالإضافة لرقة طبعه ومسالمته وهو الشيء الذي انعكس على أشعاره، الميلاد : ١ يوليو، ١٨٧٢ ، بعلبك لبنان" الوفاة : ١ يونيو، ١٩٤٩، مصر سَمِعْتُ بِأُذْنِ قَلْبِي صَوْتَ عتْبٍ *** لَهُ رقْرَاقُ دَمْعٍ مُسْتَهَل تَقُولُ لأَهْلِهَا الفُصحَى أَعَدْلٌ *** لِرَبِّكُمُ اغْتِرَابِي بَيْنَ أَهْلي أَلَسْتُ أَنَا الَّتِي بدَمِي وَرُوحي *** غَذَتْ مِنْهُمْ وَأَنْمَتْ كُلَّ طِفْل أَنَا الْعَرَبِيَّةُ المشْهُودُ فَضْلِي *** أَأَغْدُوا الْيوْمَ وَالمَغْمُورُ فَضْلِي إِذَا مَا القَوْمُ بِاللُّغَةِ اسْتَخَفُّوا *** فَضَاعَتْ مَا مَصِيرُ الْقَوْمِ قُل لِي وَمَا دَعْوى اتِّحادٍ فِي بِلاَدٍ *** وَمَا دَعْوَى ذِمَارٍ مُسْتَقِل فَسَادُ القَوْلِ فِيهِ دَلِيلُ عَجْزٍ *** فَهَلْ مَعَهُ يَكُونُ صَلاَحُ فِعْلِ بُنَيَّاتِ الْحِمَى أَنْتُنَّ نَسْلِي *** فَإِنْ تَنْكِرْنَنِي أَتَكُنَّ نَسْلي وَيَا فِتْيَانَهُ إِنْ أَخْطَأَتْنِي *** مَبَرَّتُكُمْ فَإِنَّ الثُّكْلَ ثَكْلِي يُحَارِبُنِي الأُولَى جَحَدُوا جَمِيلِي *** وَلَمْ تَرْدَعْهُمُ حُرُمَاتُ أَصْلي وَفِي الْقُرْآنِ إِعْجَازٌ تَجَلَّتْ *** حِلاَيَ بِنُورِه أَسْنَى تَجَلِّ وَلِلْعُلَمَاءِ وَالأُدَبَاءِ فِيمَا *** نَأَت غَايَاتُهُ مَهَّدْتُ سُبْلِي إِذَا مَا كَانَ فِي كَلِمِي صِعَابٌ *** فَلاَ تَأْخُذُ كَثِيري بِالأَقَلِّ وَهَلْ لُغَةٌ قَدِيماً أَوْ حَدِيثاً *** تُعَد بِوَفْرَةِ الحَسنَاتِ مِثِلي فيَا أُمَّ اللُّغاتِ عَدَاكِ مِنا *** عُقُوقُ مَسَاءَةٍ وَعُقوقُ جَهْلِ لَكِ العَوْدُ الحَمِيدُ فأَنتِ شمْسٌ *** وَلم يَحْجبْ شُعاعَك غيْر ظِلِّ دَعَوْتِ فهَبَّ مِن شَتَّى النوَاحِي *** مَيَامِينٌ أُولُو حَزْمٍ وَنُبْلِ بِرَأْيٍ فِيكِ يَكْفُلُ أَنْ تُرَدِّي *** مُكَرَّمَةً إِلى أَسْمَى مَحلِّ يُنَوِّرُ شِعْرُهُمْ فِي كلِّ وَادٍ *** وَيُزْهِرُ نَثْرُهُمْ فِي كُلِّ حَقلِ وَطَهَ فِي طَلِيعَةِ مَنْ أَجَابُوا *** يُهَيِّيءُ نَهْضَةً فِي المُسْتَهَلِّ بِمَوْفُورَيْهِ مِنْ أَدَبٍ وَفنّ *** وَمَذْخُورَيْهِ مِن عَقلٍ وَنَقْلِ يَفِيضُ كَمَا يَفِيضُ النِّيلُ خِصْباً *** وَيُحْيِي الحَرْثَ فِي حَزْنٍ وسَهْلِ وَيَبْعَثُ فِي شَبَابِ العَصْرِ رُوحاً *** وَخَلَّفَ شُقْة دُونَ المُصَلِّي فَكَيْفَ بِهِ إِذَا مَا شَنَّ حَرْباً *** عَلَى بِدْعِ الضَّلُولِ أَوِ المُضِلِّ نتابع |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
لعب , القرآن , والبيان |
|
|
كاتب الموضوع | تيماء | مشاركات | 79 | المشاهدات | 1231 | | | | انشر الموضوع |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
30 وسيلة إبداعية في حفظ القران الكريم. | غلا الكويت | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 29 | 05-06-2021 11:58 PM |
تلاوة قرآن | أمير الصحراء | ( همســـــات الإسلامي ) | 14 | 03-05-2015 02:05 AM |
مقدمة في علوم القرآن الكريم - القرآن الكريم (13) | محمدعبدالحميد | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 21 | 16-02-2015 12:59 PM |
إحصائيات قرآنيه لوحه إلاهيه رائعه | نجوى العراق | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 12 | 28-08-2014 09:56 PM |
أسرار التكرار في القرآن الكريم | ميارا | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 11 | 13-02-2013 11:33 PM |