الإهداءات | |
10-11-2016, 10:44 AM | #22 |
| أمرك غريب وسرك عجيب فهل لديك ماهو أغرب وأعجب؟ - نعم تماسكت خيوطي، وتنوعت خطوطي، فجمال خطي دليل على حسن الأذواق، وهو مفتاح للأرزاق، ولكن إياك يا صغيرتي من كتابتي على جدران المنازل والأسواق، لأن ذلك مما ينافي الآداب والأخلاق. أبشري، وماذاأيضاً؟ - جرس نثري كموسيقى شعري. كيف؟ - ألم يكفك كلامي المسجوع وقولي المصنوع؟! ولكن من باب الإفادة والاستزادة رتلي هذه الآية وسوف تدركين المزيد والمفيد: {وقرآناً فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلاً}. وماذا عن «نحت» كلماتك وكثرة اشتقاقاتك؟ - يا بنيتي لو لم تكن لي هذه الخصائص لماسمعت عن «الحيعلة»، «والحوقلة»، «والبسملة»، «والحمدلة» ولولاها لما استطعت تعريب المصطلحات ولا تسمية «المخترعات» كالحاسوب والمذياع والهاتف والتلفاز! طال الحديث يا عروس، فهل بقي لديك علم محبوس؟ - كثير وكثير ولكن حسبك أن صوري بيانية، وتراكيبي معنوية، ومفرداتي بديعة! - حروفي الأبجدية نصفها ظلماني، ونصفها نوراني!! عددها بلغ ثمانية وعشرين، ومجموع عددها ستة آلاف إلا خمسين!! ويكفيني فخراً أن مفرداتي جاوزت الستة ملايين!! وبقواعدي يقاس الفهم والذكاء ومدى الاستيعاب والصفاء!! وهل أكلوك -كما قرأنا- البراغيث ياعروس؟ - أضحكتني أضحك الله سنك يا صغيرتي، ولكن كيف أكلتني وقد ضاقت عني جميع القواميس؟ صدقت فماأجملك وما أكملك، وما أعزك وما أخلدك!! وأنت فعلاً يا سيدتي عروس الزمان، وحسناءالأوان. - بارك الله فيك يا تلميذتي النجيبة، وأنت ما أوعاك وما أوفاك نتابع |
|
10-11-2016, 10:45 AM | #23 |
| اليوم العالمى للغة العربية إن اللغة هي الرابط الوحيد بين الألباب، فلا توجد معرفة بلا لغة، ولا توجد ثقافة بلا لغة، ولا توجد هوية بلا لغة، ولا يوجد موروث إنساني بلا لغة، ولا يوجد تاريخ بلا لغة، فاللغة هي الوعاء الذي يستوعب كل ذلك، واللغة هي الأساس الثقافي للأمم، وهي اللسان الفكري الذي يعبر به الإنسان عن أفكاره، وآماله وطموحاته، ولهذا فإن العلاقة وطيدة جداً بين اللغة والفكر. يقول الدكتور عايض القرني: اللغة العربية أكثر لغات الأرض مفردات وتراكيب، وهي لغة العلم والفن والعقل والروح والصوت والصورة. ويُحتفل باللغة العربية في 18 ديسمبر من كل سنة. وتَقرر الاحتفال باللغة العربية في هذا التاريخ لكونه اليوم الذي أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190، والذي يقر بموجبه إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة بعد اقتراح قدمته المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية خلال انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو. وإذا رجعنا إلى التاريخ نجد أنه عند إنشاء الأمم المتحدة عام 1945م كانت اللغات الرسمية التي اعتمدتها منظمة الأمم المتحدة خمس لغات حية لتكون هي اللغات الرسمية للمنظمة الدولية، وهي: الإسبانية والإنجليزية والروسية والصينية والفرنسية، وتمثل جسراً للتواصل بين جميع دول العالم، وتتجلّى مهمتها في توثيق المحاضر الرسمية وأوراق العمل أثناء الاجتماعات، وفي الترجمة الحية المباشرة أثناء المؤتمرات، تحدثاً وكتابة، ثم دخلت اللغة العربية محافل الأمم المتحدة عام 1973م فأصبحت منذ ذلك الحين لغة رسمية سادسة تتحدث بها الوفود العربية وتصدر بها وثائق الأمم المتحدة، وقد أصبحت اللغة العربية لغة رسمية في الجمعية العامة للأمم المتحدة والهيئات الفرعية التابعة لها في 18 كانون الأول/ ديسمبر 1973م، وهذا التاريخ الذي تم اعتماده مؤخراً بجهود المجموعة العربية في المنظمة الدولية ليصبح هو (اليوم العالمي للغة العربية)، حيث أقر المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للعلوم والتربية والثقافة (اليونسكو) هذا التاريخ يوماً عالمياً للغة العربية. إنه فى يوم 18 ديسمبر سيكون العرب على موعد مع يوم عالمي يحتفي فيه العالم كله باللغة العربية، وهذا الاحتفاء بلغة العرب السامية في يومها العالمي المخصص لها، مهم جداً، فماذا يجب علينا أن نفعله من أجل لغة القرآن؟ يجب أن يحظى يوم اللغة العربية العالمي باهتمام عالمي (دولي وإقليمي)، واهتمام المراكز الأكاديمية والبحثية في الجامعات، والمعاهد العلمية والتكنولوجية التي تهتم باللغات، ولهذا يجب أن تُكَرس جميع الجهود من أجل وضع برامج تطويرية للغة العربية والبحث عن أفضل السبل التي تؤدي لاستخدامها الاستخدام الأمثل في العالم. وأن تُبذل كل الجهود وكل الطاقات لتطوير لغتنا العربية، مع الحفاظ على هويتنا الثقافية والنظر إلى مستقبل العربية الذي نراه مرهوناً بالوعي اللغوي وبأهمية إدراكنا انتماءنا للغتنا، كما يجب العمل على تقدمها والوصول بها إلى أن تكون اللغة الأولى في العالم، ولن يأتي ذلك إلا بتضافر الجهود العلمية والتربوية والإعلامية والإدارية، والفنية، وكل المباحث التي من شأنها أن تصل للمتلقي في أي مكان في العالم. |
|
10-11-2016, 10:46 AM | #24 |
| فاللغة العربية من أقدم اللغات عمراًً، إن لم تكن أقدمها، وبالنسبة للعرب والمسلمين هي لغة الإعجاز القرآني، ولغة البيان النبوي، ولغة الضاد التي استوعبت شعرهم ونثرهم، وهي اللغة الوحيدة من اللغات السامية الست الأساسية في منظمة الأمم المتحدة التي تكتب من اليمين للشمال ومن الأعلى للأسفل. ولغتنا العربية تزخر بكثير من المميزات عن لغات العالم، فبإمكاننا كتابة جمل قصيرة أو خطب طويلة دون تنقيط، وبإمكاننا كتابة أبيات شعر نقرأها من اليمين للشمال والعكس، وبإمكاننا النحت والاشتقاق، وكثير من الطرائف الجميلة والغرائب الأجمل التي تقدمها لنا في قوالبها. وتأتي اللغة العربية حالياً في المرتبة الرابعة بعد الإنجليزية والفرنسية والإسبانية من حيث ترتيب اللغات في الكرة الأرضية، فهي من أكثر اللغات انتشاراً في العالم، ويتحدث بها ملايين البشر كلغة ثانية تختلف كثيراً عن اللهجات التي تتحدث بها الدول العربية في الأصل، ويعزز وجود اللغة العربية في الكرة الأرضية أنها لغة الدين الإسلامي الذي يدخله كل يوم أفواج من البشر في كل بلاد الدنيا، ألا تستحق لغة عظيمة نزل بها القرآن العظيم أن تكون الأولى عالمياً؟ ميثاق اللغة العربية ميثاقُ "عام اللُّغة العربيّة" أَتَعهّدُ أَن أَصُونَ لُغَتي العربيَّةَ الأَصيلةَ، وأُتقنَ تعلُّمَها وأُحسِنَ النُّطقَ بها، وأَعمَلَ على نشرِها. أُدركُ بثقةٍ كاملةٍ أنّني حينَ أَصونُ لُغتي العربيّةَ، إنما أَصُونُ تُراثي وكَياني القَوميّ والعِلميّ والثقافيّ. يُعزُّني أن أُفاخرَ بالعربيّةِ بينَ لُغاتِ الأَرضِ، ويُكرّمُني أن أقفَ حافظًا لتاريخِها، ومتذوّقًا لبيانِها ومَعانيها. لُغتَي هُويّتي وقَوامُ أُمَّتي، هي لغةُ العلمِ والفنِّ ولغةُ العَقلِ والرُّوحِ. وَهي باقيةٌ إلى أبدِ .. |
|
10-11-2016, 10:48 AM | #25 |
| تحديات اللغة العربية .. وكيف نواجهها .. اللغة العربية هوية أمة وكيانها.. لغة القرآن الكريم والحديث الشريف والشعر العربي والحضارة العربية الإسلامية، ناهيك عن ثروة مفرداتها وغنى تراكيبها وأصالتها. وبعيدا عن هذا وذاك، فهي لغتنا، فالتمسك بها واجب دون مراء أو مقارنة بغيرها، فاللغة كالأوطان لا تُعار ولا تُستبدل. تعرضت العربية ومازالت لمحاولات لتشويهها وإضعافها، فبدأت تتجلى في السنوات الأخيرة ملامح هيمنة الإنجليزية على لغات العالم القديم والجديد بشكل مقلق على المستويات الحكومية والاجتماعية والفردية، ناهيك عن الغزو الثقافي الذي يسعى إلى قلب المفاهيم وتشويه الحقائق، فظهرت مصطلحات بدأت تتغلغل إلى لغتنا خاصة في الإعلام والإعلان مما يرسخها في الأذهان خاصة الأجيال المقبلة. وشق مشروع العولمة طريقه إلى التنفيذ من خلال تغيير المناهج التربوية والتعليمية خاصة مناهج اللغة العربية. ومع انتشار المكتبات الإلكترونية وآلاف الكتب على الإنترنت دون معرفة من دققها ومن وثقها ومدى مصداقيتها، تظهر أهمية معرفة انحدار مستوى العربية. فأي تحدٍ ينتظر العربية في حلبة علم الفضاء وثورة المعلومات والاتصالات والمنافسة الإعلامية؟ وما أهمية تعزيز السياسة اللغوية على الصعيد القومي والعربي؟ وأيهما أخطر على العربية: اللغات الأجنبية أم العاميات الإقليمية والمحلية؟ وما السبيل لمواجهة تحديات لغتنا الجميلة؟ وما هى سُبل الوقوف فى وجه العُجمة ؟ نتابع |
|
10-11-2016, 10:49 AM | #26 |
| فى وجه العُجمة لغتى العربية هي عزة الأمجاد ... هي عبارة الأحفاد ... هي منهل الأمجاد ... ومقصد الحساد ... كرمت بكتاب أعلى شأنها ... رفع قدرها ... ثبت أركانها وحماها ... كتب لها الرفعة .... فما قبل العجم ما كان كثر النقاد والأحقاد .... في حقلها .. ودمرت كل بذرة في أحضانها بسفاهة.. حوصرت وقيدت .... سُلبت منها السيادة .. لغتنا العربية جميلة أنت .. والأجمل أن يحملكِ كلٌ بداخله .. نعيشكِ تفاصيل حياة.. نبحث فيكِ بين الحين والآخر منتقلين بين عبيرك وشذاك .. حوار بين اللغة العربية والعامية الفصحى: أنا البحر في أحشائه الدر كامن فهل ساءلو الغواص عن صدفاتي العامية: مين دى اللي تفتخر بنفسها وتشبه نفسها بالبحر .. ما اعتقد ان فيه من يحق له الفخر غيري .. الفصحى: .. قبل أن أعرفك بنفسي هلا قلتي لي من أنتِ؟! العامية: (بكل فخر) .. ما تعرفين مين أنا يالجاهلة الفصحى: لم يحصل لي الشرف من أنت ِ؟! العامية: أنا وبكل فخر اللهجة العامية.. صاحبة الذيع والشهرة والمنتشرة في كل البقاع العربية الفصحى..(بضيق شديد) أنت هي!! أنت من تريد أخذ مكاني وسرقة مكانتي. العامية: شوي.. شوي .. وليه كل الضيق والغضب .. من أنتِ حتى تتجرئين وتقولين اللي قلتي الفصحى: أنا لغة الإعجاز أنا لغة الإيجاز.. انا اللغة التي تحدى بها الله جميع فصحاء العرب .. بل أنا لغة القرآن الكريم . العامية: لحظه .. وقفي عن التعريف بنفسك .. خلاص عرفتك أنت اللي يسمونها الفصحى اللغة العقيمة السقيمة الغريبة بألفاظها الفصحى: ما هذا؟؟ ماذا تقولين؟؟ ولماذا كـل هذا الكلام؟؟ يبدو أنك لـم تسمعي عني بل لم تقتبسي نورك مني العامية: أي نور اللي تقوليه.. أنت ما تدرين أن أبناؤك تركوك واتخذوني لغة معاملاتهم وكتاباتهم حتى في مجال التدريس .. لا غنى لهم عني الفصحى: (بحرقة وألم) رموني بعقم في الشباب وليتني عقمت فلم أجزع لقول عداتي العامية: ما رموك ولا شئ بالعكس اللي قالوه حقيقة.. أنت لغة قواعدك النحوية معقده عشان كدا بإلغائك أكون أنا لغة العلوم والفنون. الفصحى: (بفخر) وسعت كتاب الله لفظا وغاية وما ضقت عن آي به وعظات نعم أنا لغة صالحة لكل زمان ومكان شرفني الله ورفع قدري وهذه نداءات التي تحدثت عني والدعوات لم يكتب لها نجاح .. بل ماتت في مهدها والدليل أن جميع العلوم والمعارف تدرس بالفصحى لا بالعامية .. وكذلك لغة الصحافة.. أما أنت تتجاوزي ألسنة أولئك الجهلة الحانقين على هذا الدين وكل من ينتمي إليه ولم يبحر في أعماقي ويتمتع بلآلئي وأصدافي . العامية: مممم كأن في كلامك شيء من الصحة وهذا الشيء ألاحظه بالرغم من انتشاري بين العامة الا ان حدودي ضيقه لأن كل بلد له لهجة وعامية خاصة به.. لا وكل منطقة من مناطق البلد الواحد تختلف لهجتها عن الثانية هل هذه ميزه.. أوعيب؟؟؟ الفصحى : بل ميزة ولا تنسي أن القرآن نزل على سبعة أحرف وبلهجات العرب التي تعد في أصلها فصحى.. ولكن العيب كل العيب أن تقتحم أجنبية جزء مني حتى أن البعض استبدل لغة الأم بلغة أجنبية العامية: كم أنتِ خلوقة وصبورة أيتها اللغة العظيمة فبالرغم من عقوق أبنائك .. إلا انك صامدة وصابرة بل خالدة الفصحى: نعم خالدة سأظل كذلك إلى يوم القيامة قال تعالى (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)) نتابع |
|
10-11-2016, 10:50 AM | #27 |
| وبعد كل ما تقدم نريد أن نصل إلى القول : بأنّ أبناء اللغة العربية مقصرون في الحفاظ على لغتهم الأمّ وقد يصل ذلك إلى الإهمال الذي قد يؤدي إلى ضياع العربيّة ، بسبب انتشار العامية في كلّ البلاد العربيّة ، وتفضيل ذلك على الفصحى ، فأصبح العربي غريباً عن لغته يتعلمها في المدرسة ، كما يتعلم الأعجمي في بلاده لغة من لغات العالم ، فإذا سمع العربي أحداً يتكلم بالفصحى يستغرب ذلك ، ويدقق في الكلمات وكأنه يسمع لغة غريبة عنه ولا صلة له بها ، كما أنّ كثيراً من الطلاب في المدارس لا يتقنون التكلم بالفصحى . والخطر الذي يهدد اللغة العربيّة اليوم ، هو امتزاج اللهجات العامية بكلمات أعجميّة ، ترددها ألسنة الشباب والشابات فينطقون مثلاً : ( صباح الخير ، مساء الخير ، طبعاً ، شكراً ..... ) بالإنجليزية أو الفرنسية ،مُدّعين أنّ هذا مقياس يدل على ثقافة الفرد ، ويُعلي من شأنه في المجتمع ، ولكن لو تأمل الناطق باللغات الأخرى ، لوجد أنه يضيّع لغته الأصلية على حساب لغة أخرى ، وإننا لا ننكر على الآخرين تعلم اللغات الأجنبية ، ولكن ننكر عليهم إدخال مفردات من الإنجليزية أو الفرنسية أو غيرهما من لغات العالم إلى العربية أثناء التكلم بها مع الآخرين،وكأنها جزء من لغتهم ، فهذا يدل على عدم ثقة العربي بشخصيته ولغته التي نزل بها القرآن الكريم ، فيقلد الآخرين دون وعي وتفكير فيما يقوم به. فهيا معاً نقرأ الفقرات التالية لندرك مدى ماتتعرض إليه لغتنا العربية الجميلة من أخطار ولنتساءل : لغتنا العربية الجميلة .. إلى أين ؟!! اللغه العربيه ولغة الشباب لقد اختار اللـــــه اللغه العربيه لتكون لغة القرأن الكريم لما تتميز به هذه اللغه من القوه والتعبير والمرونه وتميز مصطلحاتها ... نعم إن اختيار اللغه العربيه لتكون لغــــة القرأن تشريفاً لهذه اللغه وتشريفاً وتعظيمــــــاً للعرب جميعاً ، ولقد اجتهد ألاف العلماء للحفاظ علي هذه اللغه ونشرها والحفاظ علي قواعدها وألفاظها سليمة دون تغيير أو تبديل والحفاظ علي قوتها وجمالـــــها . ولكن إزاء هذه الجهود الكبيرة التي بذلها علمـــــــــاء هذه الأمة والسلف الصالح في سبيل نشر اللغة العربية والحفاظ على قوتها وجمالها والحفاظ علي قواعدهــــا ، نجد أن هناك تقصيرا واضحاً من قبل أبنائها تجاه لغتهم في العصرالحاضر، وأصرار الجميع علي التحدث (باللهجة العامية) ومما يدعو للأسف استخدام الشباب العديد من المصطلحات الغير مفهومة والتي تدمر لغتنا العربيه مثل : إحلق و نفض و كبر و فكك " لتجاهل شخص أو موقف معين " و شخص إتم " بمعنى رخم أو كئيب أو .. كل الصفات السيئه " و أنا مستكانيس كده " بمعنى أنا مرتاح كده " أو مظبوط المزاج وقول الشباب تنشن " التنشنه هى الغضب من موقف معين أو شخص معين " أو يقولون "أنا قافل" يعني متضايق ... كما ابتدع الكثير من الشباب لغة جديدة علي الانترنت حيث قاموا باستبدال حروف اللغة العربية ببعض الأرقام أو الرموز، فظهرت لغة موازية ليست لغة عربية أو أجنبية فمثلا ...يكتبون الحاء "7" والهمزة "2" والعين "3" وكلمة حوار تكتب "7war" ، وكلمة سعاد تكتب "so3ad" وكلمة you تكتب "u".. إلخ. إن لغتنا العربية الجميلة توشك علي الانهيار علي أيدي أبنائهـــــا .. وأكثر ما يؤلم الانسان عندما تجد أن غيرالعربي يصر على التحدث بالعربية الفصحى ، والعربي المتعلم يقابله بالتحدث باللهجةالعامية، وتلك المشاهد تتكرر يومياً، ومثال علي ذلك طلبه الازهر القادمون من بلاد بعيده غير ناطقه بالعربيه مثل الفلبين أو باكستان أو أذربيجان أو روسيا وغيرهـــــــــا ، فعندما يحضرون للتعلم بالأزهر ويتعلمون اللغة العربية... يتحدثون بعد ذلك العربية الفصحي رغم أنهم ليسو عرب في الأساس . وإذا كان المستشرقون وأعداء الأمة قد عجزوا عن تحطيم العربية والقضاء عليها بكل ما يملكون فلماذا نحن أبناء هذه اللغة الخالدة نقوم بما عجز عنه الآخرون؟.. ثانكس .... ميرسي .... بليز ..... هاى .... باى هل تستخدم هذه الكلمات ( سورى – بليز – نو بروبليم – باردون – ميرسى ) وكلها كلمات أجنبية .. وقد كثر إستعمال هذه الكلمات ، والغريب أن هذه الكلمات أصبحت متداولة بين المثقفين والجهلاء أيضا ، أو بمعنى أدق من لم يعرفوا الإنجليزية أو الفرنسية نطقا أوكتابة !! فلقد رأيت إمرأة فى سن جدتى ويمكن أكبر تقول على المصعـد ( اللفت ) عندما سألتنى وين اللفت !! فضلا عن من يقولون عليه ( الأسانسير ) وهى كلمة فرنسية !! أود أن أقول لكم أن فى فرنسا اللغة الفرنسية ( عزيزة جدا ) ويتمسكون بها فى تعاملاتهم ، ومن الصعب أن تجد من يحدثك بالإنجليزية إذا بادرته بالإنجليزية سائلا أو مستفسرا رغم أنه يتقنها ، فهم يتمسكون بلغتهم ولا يستغنون عنها إلا خارج فرنسا حيث التعامل بالإنجليزية رغما عنهم !! أما فى لندن فلن تجد من يحدثك بالعربية أو من يحدثك بها إلا إذا كان عربى الأصل !! كما أن الإنجليز والأمريكان لايتحدثون بكلمات عربية فيما بينهم كما نفعل نحن بكلماتهم مع بعضنا . وهم لايتداولون كلماتنا العربية إلا مجاملة لنا ومعنا وينطقونها مكسرة أو قل ( مدشدشة أومدغدعة ) مثل كلمات ( اسلامواليكو – شوكرا – أفوا ) أى ( السلام عليكم – شكرا – عفوا ) أما فيما بينهم فلا يحدث هذا ولكن فقط معنا وكما قلت مجاملة لنا !! فلنتحدث الإنجليزية والفرنسية معهم فقط ولنتمسك بلغة القرآن الكريم لغتنا العربية الجميلة ولو من باب التعصب لعربيتنا وعروبتنا .. ولقد صدق الشاعر حينما قال فى هذا الإختلاط اللغوى : سـرت لوثة الأفرنج فيها كما سـرت *** لوثة لعاب الأفاعى فى مثيل فرات نتابع |
|
10-11-2016, 10:51 AM | #28 |
| أوكي .... و أخواتها .. ( استبدال مفردات اللغة العربية) !!! هذا ليس بابًا جديدًا من أبواب النحو , ولكنه فصل محزن من فصول تهاون بعض أبنائنا بلغتهم الأصيلة, من الشباب والمراهقين الذين استبدلوا ببعض مفرداتها الراقية ألفاظا أعجمية في مخاطباتهم اليومية وأحاديثهم الجانبية , يرددونها غيرَ واعين بما تكرّسه فيهم من التبعية العمياء (أوكي) وأخواتها للشاعر : محمد بن عبد الله العود ( أوكي ) ترددها وقلبـك يطـربُ **** وتلوكُ من (أخواتها) مـا يُجلَـبُ فتقول : ( يَسْ ) مترنمًا بجوابهـــا **** وبـ( نُو) ترد القولَ إذ لا ترغــبُ وتعدّ ( وَنْ ) مستغنيًا عن ( واحدٍ ) **** وبـ( تُو) تثنّي العدّ حين تُحسِّــبُ تصف الجديد ( نيو) و( أُولْدَ) قديمَه **** و(بْليزَ) تستجدي بها مـن تطلـبُ وإذا تودعنا فـ( بـايُ ) وداعُنـا **** وتصيح (ولكمْ -هايَ) حين ترحـبُ مهلا بُنـيّّ .. فمستعـارُ حديثِكم **** عبثٌ ..وعُجْمَـةُ لفظِـه لا تُعـرَبُ تدعو أخـاك العربـيّ كـأعجمٍ **** مستعرضًـا برطانـةٍ تتقـــلبُ !! تستبـدل الأدنـى بخيـر كلامِنا **** وكـأنّ زامـرَ حيِّنـا لا يُطـرِبُ !! أنـعـدّ ذاك هزيـمـةً نفسيةً **** أم أنّه شغـبٌ .. فـلا نستغـربُ ؟ مهلا أخي في الضّاد يا ابن عروبتي **** إن الفصاحـةَ واجـبٌ بـك يُنـدَبُ حسْبُ العروبةِ أن تخـاذلَ قومُها **** فلنحتفـظْ منهـا بلفـظٍ يَـعْـذُبُ فيجب علينا نحن العرب أن نتمسك بلغتنا الجميلة و التى اختارها الله جل جلاله لتكون لغة القرآن الكريم .. أم نحن أقل من الشعوب الأخرى كألمانيا و انجلترا حيث أن شعوبها تأبى التحدث إلا بلغتها حتى لو أتقن لغات أخرى؟ دعك من ~باي~ وقل ((في أمان الله)) دعك من ~علشان خاطري~ وقل ((الله يكرمك)) دعك من ~وااو تحفة~ وقل ((ما شاء الله لا قوة إلا بالله)) دعك من ~يا خسارة~ وقل ((قدر الله وما شاء فعل)) دعك من ~ميرسي وثانكس~ وقل ((جزاك الله خيرا)) دعك من ~راحت عليك~ وقل ((إنا لله وإنا إليه راجعون)) دعك من ~عجيييب مذهل~ وقل ((سبحان الله)) إن الموضوع خطير ، فلننتبه .. و نهتم بتعليم أولادنا اللغة العربية ( لغة القرآن) ، و لا نستبدل مفرداتها بلغة أخرى في كلامنا العادي ، و لننبه غيرنا ولنجعل العولمة سببا لتأثرالغرب بنا و ليس لتأثرنا بهم |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
لعب , القرآن , والبيان |
|
|
كاتب الموضوع | تيماء | مشاركات | 79 | المشاهدات | 1226 | | | | انشر الموضوع |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
30 وسيلة إبداعية في حفظ القران الكريم. | غلا الكويت | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 29 | 05-06-2021 11:58 PM |
تلاوة قرآن | أمير الصحراء | ( همســـــات الإسلامي ) | 14 | 03-05-2015 02:05 AM |
مقدمة في علوم القرآن الكريم - القرآن الكريم (13) | محمدعبدالحميد | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 21 | 16-02-2015 12:59 PM |
إحصائيات قرآنيه لوحه إلاهيه رائعه | نجوى العراق | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 12 | 28-08-2014 09:56 PM |
أسرار التكرار في القرآن الكريم | ميارا | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 11 | 13-02-2013 11:33 PM |