الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
22-12-2015, 04:59 PM | #43 |
| ((فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا ۖ إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ )) يوسف /88 { وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ } أي: قليلة رديئة كاسدة، لا تنفق في ثمن الطعام إلا بتجوز من البائع فيها، وأصل الإزجاء: السوق والدفع. وقيل: للبضاعة مزجاة لأنها غير نافقة، وإنما تجوز على دَفْعٍ من آخذها. الكتاب : معالم التنزيل المؤلف : محيي السنة ، أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي (المتوفى : 510هـ) المحقق : حققه وخرج أحاديثه محمد عبد الله النمر - عثمان الاعراب : (جئنا) فعل ماض وفاعله (ببضاعة) جار ومجرور متعلّق ب (جئنا)، (مزجاة) نعت لبضاعة مجرور (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (أوف) فعل أمر مبنيّ على حذف حرف العلّة، والفاعل أنت (اللام) حرف جرّ و(نا) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أوف)، (الكيل) مفعول به منصوب (الواو) عاطفة (تصدّق) مثل أوف (علينا) مثل لنا متعلّق ب (تصدّق)، (إنّ) حرف مشبّه بالفعل (اللّه) لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب (يجزي) مضارع مرفوع، وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء ... والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (المتصدّقين) مفعول به منصوب، وعلامة النصب الياء. جملة: «دخلوا ...» في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: «قالوا ...» لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: «يأيّها العزيز ...» في محلّ نصب مقول القول. وجملة: «مسّنا ... الضرّ» لا محلّ لها جواب النداء. وجملة: «جئنا ...» لا محلّ لها معطوفة على جملة مسّنا. وجملة: «أوف ...» في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي: إن رضيتها فأوف ... وجملة: «تصدّق ...» في محلّ جزم معطوفة على جملة أوف. وجملة: «إنّ اللّه يجزي ...» لا محلّ لها تعليليّة. وجملة: «يجزي ...» في محلّ رفع خبر إنّ. **الصرف : (مزجاة)، مؤنّث مزجي، وهو اسم مفعول من أزجى الرباعيّ، بمعنى مردود أو مدفوع لعلّة الفساد أو غيره، وزنه مفعل بضمّ الميم وفتح العين ... والألف منقلبة عن واو لأن مجرّد الفعل زجا يزجو، فلمّا تحرّكت الواو بعد فتح قلبت ألفا. الكتاب : الجدول في إعراب القرآن المؤلف : محمود بن عبد الرحيم صافي (المتوفى : 1376هـ) |
|
22-12-2015, 05:01 PM | #44 |
| مُزْجَاةٍ أي ومعنا ثمن الطعام الذي نمتاره وهو ثمن قليل، قاله مجاهد والحسن، وقال ابن عباس: الرديء لا ينفق، وفي رواية عنه: الدراهم الرديئة التي لا تجوز إلا بنقصان، وقال الضحاك: كاسدة لا تنفق، وأصل الإزجاء الدفع لضعف الشيء تفسير ابن كثير |
|
22-12-2015, 05:12 PM | #46 |
| مُذْعِنِينَ قال الله تعالى ((وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ)) النور 49 |
|
22-12-2015, 05:15 PM | #47 |
| ما معنى كلمة : حصحص ؟ في قوله تعالى : **قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَن نَّفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوءٍ قَالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَاْ رَاوَدتُّهُ عَن نَّفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ ** سورة يوسف 51 |
|
22-12-2015, 05:17 PM | #48 |
| (( قالت امرأة العزيز الآن حصحص الحق)) لما رأت إقرارهن ببراءة يوسف، وخافت أن يشهدن عليها إن أنكرت أقرت هي أيضا؛ وكان ذلك لطفا من الله بيوسف. و (( حصحص الحق))أي تبين وظهر؛ وأصله حصص، فقيل : حصحص؛ كما قال : كبكبوا في كببوا، وكفكف في كفف؛ قال الزجاج وغيره. وأصل الحص استئصال الشيء؛ يقال : حص شعره إذا استأصله جزًّا؛ قال أبو القيس بن الأسلت : قد حصَّت البيضة رأسي فما *** أطعمُ نوما غير تهجاع وسَنة حصَّاء أي جرداء لا خير فيها، قال جرير : يأوي إليكم بلا منٍّ ولا جحد *** من ساقه السنة الحصاء والذيب كأنه أراد أن يقول : والضبع، وهي السنة المجدبة؛ فوضع الذئب موضعه لأجل القافية؛ فمعنى (( حصحص الحق)) أي انقطع عن الباطل، بظهوره وثباته؛ قال : ألا مبلغ عني خداشا فإنه *** كذوب إذا ما حصحص الحق ظالم وقيل : هو مشتق من الحِصَّة؛ فالمعنى : بانت حِصَّة الحق من حصة الباطل. وقال مجاهد وقتادة : وأصله مأخوذ من قولهم؛ حص شعره إذا استأصل قطعه؛ ومنه الحصة من الأرض إذا قطعت منها. والحِصحِص بالكسر التراب والحجارة؛ ذكره الجوهري. تفسير الإمام القرطبي |
|
22-12-2015, 05:24 PM | #49 |
| { وَيُقْذَفُونَ مِن كُلّ جَانِبٍ * دُحُوراً } أي : يرمون من كلّ جانب من جوانب السماء بالشهب إذا أرادوا الصعود لاستراق السمع ، وانتصاب { دحوراً } على أنه مفعول لأجله . والدحور : الطرد ، تقول : دحرته دحراً ، ودحوراً : طردته . قرأ الجمهور { دحوراً } بضم الدال ، وقرأ عليّ ، والسلمي ، ويعقوب الحضرمي ، وابن أبي عبلة بفتحها . وروي عن أبي عمرو : أنه قرأ « يقذفون » مبنياً للفاعل ، وهي قراءة غير مطابقة لما هو المراد من النظم القرآني ، وقيل : إن انتصاب { دحوراً } على الحال ، أي : مدحورين ، وقيل : هو جمع داحر نحو قاعد ، وقعود ، فيكون حالاً أيضاً . وقيل : إنه مصدر لمقدّر ، أي : يدحرون دحوراً . وقال الفراء : إن المعنى : يقذفون بما يدحرهم ، أي : بدحور ، ثم حذفت الباء ، فانتصب بنزع الخافض . الكتاب : فتح القدير الجامع بين فني الرواية و الدراية من علم التفسير المؤلف : محمد بن علي بن محمد الشوكاني (المتوفى : 1250هـ) |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
مُفرَدَاتٌ , فُرقَانِيَّةٌ , ومُصْطَلحَاتٌ , قُرءانيّةٌ |
| |