بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 5942 | تاريخ التسجيل : 16 - 3 - 2015 | أخر زيارة : اليوم (03:40 PM) | المشاركات : 872,625 [
+
] | التقييم : 2147483647 | الدولهـ | الجنس ~ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Darkorange | | سورة الشورى
التعريف بالسورة
مكية .ماعدا الآيات 23،24،25،27، فمدنية .
من المثاني .
آياتها 53 .
ترتيبها الثانية والأربعون .
نزلت بعد فصلت .
بدأت السورة بحروف مقطعة
السورة من الحواميم بدأت " حم "
الآية الثانية تتكون من ثلاث حروف من حروف الهجاء " عسق "
سبب التسمية
سُميت " سورة الشورى " تنويها بمكانة الشورى في الإسلام وتعليما لمؤمنين أن يقيموا حياتهم على هذا المنهج الأمثل الأكمل منهج الشورى لما له من أثر عظيم جليل في حياة الفرد والمجتمع ، كما قال الله تعالى (وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ ) .
سبب نزول السورة
1) عن عكرمة رضي الله عنه قال : لما نزلت " إذا جاء نصر الله والفتح " قال المشركون بمكة لمن بين أظهرهم من المؤمنين :قد دخل الناس في دين الله أفواجا فاخرجوا من بين أظهرنا ؛ فنزلت " والذين يحاجون في الله من بعد ما استجيب له " .
2) عن أنس قال : نزلت في اليهود .
3) قال ابن عباس : لما قدم رسول الله المدينة كانت تنوبه نوائب وحقوق وليس في يده لذلك سعة فقال الأنصار : إن هذا الرجل قد هداكم الله تعالى به وهو ابن أختكم وتنوبه نوائب وحقوق وليس في يده لذلك سعة فاجمعوا له من أموالكم ما لا يضركم فأتوه به ليعينه على ما ينوبه ؛ فعلوا ثم أتوا به فقالوا : يا رسول الله إنك ابن أختنا وقد هدانا الله تعالى على يديك وتنوبك نوائب وحقوق وليست لك عندنا سعة فرأينا أن نجمع لك من أموالنا فنأتيك به فتستعين على ما ينوبك وهو هذا ؛ فنزلت هذه الآية وقال قتادة : اجتمع المشركون في مجمع لهم فقال بعضهم لبعض :أترون محمدايسأل على ما يتعاطاه أجرا ؟ ؛ فَنَزَّلَ الله تعالى هذه الآية.
وقد ورد في سبب نزول أول سورة الشورى وهو قوله تعالى: حم * عسق * كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [الشورى:1-3]. ورد أثر عن حذيفة بن اليمان رواه الطبري في تفسيره بإسناده عن أرطأة بن المنذر قال: جاء رجل إلى ابن عباس فقال له -وعنده حذيفة بن اليمان-: أخبرني عن تفسير قول الله تعالى: حم * عسق قال: فأطرق ثم أعرض عنه، ثم كرر الثالثة فلم يجبه شيئا، فقال له حذيفة: أنا أنبئك بها، قد عرفت لم كرهها، نزلت في رجل من أهل بيته يقال له: عبد الإله أو عبد الله ينزل على نهر من أنهار المشرق تبنى عليه مدينتان، يشق النهر بينهما، فأصبحت سوداء مظلمة، قد احترقت كأنها لم تكن مكانها، وتصبح صاحبتها متعجبة كيف أفلتت فما هو إلا بياض يومها ذلك حتى يجتمع فيها كل جبار عنيد منهم، ثم يخسف الله بها وبهم جميعا، وذلك قول الله تعالى: حم * عسق، يعني عزيمة من الله وفتنة وقضاء، حم عين يعني عدلا منه، سين يعني سيكون، وقاف، يعني واقع بهاتين المدينتين.
وهذا الأثر على فرض ثبوته عن حذيفة -وهذا بعيد- فلا يصلح سببا لنزول الآيتين، لأنه تفسير، وقد اختلف العلماء اختلافا كثيرا في تفسير الحروف المقطعة التي في أوائل السور، والأصح السكوت عنها وتفويض علم تأويلها إلى الله تعالى.
ومما يؤيد عدم صحة هذا القول عن حذيفة رضي الله عنه سكوت ابن عباس وإمساكه عن تفسيرها، وحاشا لحبر الأمة وترجمان القرآن أن يمتنع عما يعلمه من كتاب الله اتباعا لهواه، ومحاباة لقريبه الذي نزلت فيه الآيات.
ولم نقف على حديث صحيح في سبب نزول هذه الآيات، ناهيك عن سبب نزول السورة جميعا، والظاهر أنها نزلت ابتداء لبيان ما نزلت به من العقائد والأحكام.
محاور مواضيع السورة :
هذه السورة الكريمة مكية وموضوعها نفس موضوعات السور المكية التي تعالج أمور العقيدة " الوحدانية ، الرسالة ، البعث والجزاء " والمحور الذي تدور عليه السورة هو " الوحي والرسالة " وهو الهدف الأساسي للسورة الكريمة .
بدأت السورة الكريمة بتقرير مصدر الوحي ومصدر الرسالة, فالله تبارك وتعالى ودون أدنى شك أو ارتياب من أنزل الوحي على الأنبياء والمرسلين, وهو الذي اصطفى لرسالاته من شاء من عباده, ليخرجوا الانسانية من الظلمات الى النور, لينقلهم من حياة الشرك والضلال الى حياة نور الهداية والايمان.
تناولت السورة الكريمة تقوّل بعض المشركين الباطل على جلال الله تبارك وتعالى حين نسبوا اليه سبحانه وتعالى مالا يليق بربوبيته وألوهيته ووحدانيته وعزته, بأن نسبوا له الولد والذرية سبحانه وتعالى عما يشركون, حتى أنّ! السموات كدن يتفطرن من هول مقالتهم الشنيعة لعنهم الله, وبينما هؤلاء المشركون في غيّهم وضلالهم يعمهون ويتخبطون, اذ بالملأ الأعلى في تسبيحهم وتمجيدهم لله تبارك وتعالى مستغرقون, وذلك للمقارنة بين كفر اهل الأرض وطغيانهم , وبين ايمان أهل السموات واذعانهم وتنزيهم للله عزوجل تبارك اسمه وتعالى جدّه لا اله الا هو ذو الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة والسلطان الحنان المنان ذو الجلال والاكرام سبحانك ربنا لا نحصي ثناء عليك كما أثنيت على نفسك.
ثم تعود السورة الكريمة لتتناول قضية الوحي والرسالة من جديد, وتقرّر أنّ الدين الذي نادى به جميع الأنبياء والرسل انما هو دينا واحدا, دين الاسلام, الذي بعث به نوح وموسى وعيسى وسائر الكرام على نبينا وعليهم جميعا أفضل الصلاة وأتم التسليم, يقول المولى عزوجل: شرع لكم من الدين ما وصّى به نوحا والذي أوحينا اليك به ابراهيم وموسى وعيسى.
ثم تنتقل السورة الكريمة في الحديث عن المكذبين بالقرآن الكريم والمنكرين للبعث والجزاء, وما يتوعدهم الله من العذاب الشديد في الآخرة, عذاب تشيب له الولدان وتطير لهوله الأفئدة, بينما هم في الدنيا يهزؤون ويسخرون ويستعجلون قيام الساعة.
ثم تناولت السورة دلائل الايمان في هذا العالم المنظور, والذي لا شكّ وراءه صانع وحكيم وقدير سبحانه وتعالى خالق الكون والأولين والآخرين رب العزة تبارك وتعالى, وتدعو الناس الى الاستجابة لدعوة الله تبارك وتعالى والانقياد والاستسلام لحكمه قبل أن يباغتهم هول ذاك اليوم العصيب القادم لا محالة, ذلك اليوم الذي لا ينفع فيه مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم, اللهم اجعلنا برحمتك من ذوي القلوب السليمة, اللهم أحينا عليها وأمتنا عليها برحمتك يا أرحم الراحمين.
يقول الله تعالى: استجيبوا لربكم من قبل أن يأتي يوم لا مردّ له من الله.
وكما بدأت السورة الكريمة بالحديث عن الوحي والقرآن الكريم أيضا تختم الحديث عنهما ليتناسق الكلام في البدء والختام.. يقول الله تعالى: وكذلك أوحينا اليك روحا من أمرنا ما كنت تدري مالكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نورا نهدي, من نشاء من عبادنا, وانك لتهدي الى صراط مستقيم* صراط الذي له ما في السموات وما في الأرض, ألا الى الله تصير الأمور.
قرأت موضوعاً بعنوان : محاولة لفهم سورة الشورى
كتبه : عمر جمال النشيواتي
ووجدت أنه من المناسب وضعه هنا للاستفادة
محاولة لفهم سورة الشورى :
يُعتبر علم موضوعات السور من العلوم الجليلة التي تفتح على قارئ القرآن فتوحات تدبرية عميقة , وتكشف له من الأسرار ما لاينكشف له بدونها..
وفي رمضان هذا العام خاصة , أتحفنا برنامج التفسير المباشر بالجديد والمفيد في هذا الباب , وفتح شهيتنا ودفع بنا إلى المحاولة والاجتهاد والتدبر في مواضيع السور , وهذا ما بذلت له شيئاً من جهدي في ختمتي في العشر الأخير لرمضان هذا العام , وكانت بحمد الله تعالى ختمة متميزة عن كل سابقاتها في ظل التدبر في مواضيع السور القرآنية الجليلة..
ويكفي من حسنات الاهتمام بمثل هذا الأمر أني ربما سمعت أو قرأت السورة كاملة من أولها إلى آخرها , وذلك دون شرود أو انقطاع أو خروج عن جو السورة , خاصة مع اجتماع شرف الزمان والمكان , حيث جاورت مسجد رسول الله , وهذا من عظيم فضل الله تعالى الذي لا يعد ولا يحصى ,, فلله الحمد أولا وآخرا , ونسأله تعالى الإخلاص والقبول.
وفي هذه الورقة سجلت بعض ملا حظاتي التي خرجت بها , في محاولة مني لفهم موضوع سورة الشورى , أضعها بين يدي مشايخي , وأساتذتي وإخواني , أرجو أن لايحرموني من تصويبهم ونصحهم وتعقيبهم , خاصة وأن الحديث في مثل هذا الأمر عده بعض أهل العلم من التقول على الله تعالى , لكن إنما هو اجتهاد طالب بين يدي أساتذته.
موضوع السورة واسمها:
اقترحت عنوانا لموضوع لهذه السورة : دعوة إلى جمع الكلمة , أو دعوة إلى ترك الإختلاف المذموم , حيث تحدثت هذه السورة عن الاختلاف بنوعيه الشرعي والكوني ,وأنه سنة ماضية , وذكرت حكم الاختلاف الشرعي (أي الأختلاف في الأحكام) ودعت إلى ترك الخلاف ونبذه , وذكرت بعض أسبابه , و كيفية معالجته , و ذكرت جزاء المختلفين من الطرفين .
وبهذا يظهر لي والعلم عند الله ربط اسم السورة بهذا الموضوع حيث أن الشورى والمشورة من أفضل الوسائل و أنفعها في اجتماع الكلمة ودفع الاختلاف كما لايخفى .
محاولة لفهم سورة الشورى
فاتحة السورة وخاتمتها :
افتتحت السورة بذكر القرآن: كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ واختتمت به : وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا وكأنها اشارة الى أهمية القرآن ومحوريته في دفع الاختلاف بل جاء الأمر صريحا في ثنايا السورة بالرجوع الى كتاب الله وحكمه عند الاختلاف: وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (10) .
وتوسطت السورة ذكر القرآن وعربيته ووضوحه والحكمة من إنزاله: وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ (7)
وتوسطت السورة كذلك ذكر انزال القرآن بالحق وأنه الميزان العدل عند الاختلاف: اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ (17) اللهُ الذي أنزل الكتابَ يعني القرآن بالحق أي : لم ينزله لغير شيء " زاد المسير.
وقال الشوكاني:"والمراد ب الميزان : العدل ، كذا قال أكثر المفسرين وقيل : الميزان ما بيِّن في الكتب المنزّلة مما يجب على كل إنسان أن يعمل به . وقيل : هو : الجزاء على الطاعة بالثواب ، وعلى المعصية بالعقاب . وقيل : إنه الميزان نفسه أنزله الله من السماء ، وعلم العباد الوزن به لئلا يكون بينهم تظالم ، وقيل : هو محمد ".
الاختلاف سنة كونية
تكررت في ثنايا السورة بعض المشاهد الكونية التي ترسخ في نفس قارئها أن الاختلاف سنة كونية , وكأن الآيات تريد أن تعبر بنا من خلال هذه المسلمات الكونية الى أن الاختلاف لابد وأنه واقع كذلك في الأمور الشرعية , بل إن حكمته سبحانه اقتضت أن يختلف الناس حتى يحصل الابتلاء و التكليف وعلى هذا قامت الدعوات والرسالات: وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (8)
ومن تلك المشاهد الكونية التي جاءت في السورة : فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11)
وقال سبحانه: وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ(29)
وقال : لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ (49) أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (50)
وهذا الأسلوب تكرر في القرآن وجاءت آيات صريحة في سورة الليل تدل على هذا قال تعالى: وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (3) إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4) فكما يختلف الليل والنهار والذكر والأنثى , تختلف كذلك مشارب الناس وأهواءهم ومقاصدهم ... أسباب الاختلاف
السورة في مجملها واضحة في دعوتها إلى التوحيد وترك الشرك , و لا شك أن التوحيد والإيمان هو سبب كل الفة ووحدة , وأن الشرك هو من أعظم أسباب الإختلاف والتفرق لذلك ناقشت السورة هاتين القضيتين ودعت إلى توحيد الله تعالى : اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ(15) كما حذرت من الشرك : أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ (21).
أشارت السورة كذلك إلى بعض أسباب الاختلاف والتفرق الذي حصل بالأمم السابقة وأنه البغي والعناد والتكبر على الحق : وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ(14)" أي: إنما كان مخالفتهم للحق بعد بلوغه إليهم، وقيام الحجة عليهم، وما حملهم على ذلك إلا البغيُ والعنادُ والمشاقة" ابن كثير.
حصل ذلك منهم مع أن الله أوصاهم وأوصى أنبياءه- وخص منهم في هذه السورة أولو العزم من الرسل- أوصاهم بإقامة الدين وعدم التفرق فيه : أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ (13) قال البغوي "بعث الله الأنبياء كلهم بإقامة الدين والألفة والجماعة وترك الفرقة والمخالفة".
ومن أسباب الاختلاف المذكورة في السورة إرادة الانسان بعمله الدنيا والرياء بالعمل ونسيان الآخرة : مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآَخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ (20)
ومنها القول على الله بغير علم : أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (21)
ومنها الاقتتال على الدنيا ومافيها , وكم فرقت الدنيا بأموالها وزينتها وزخرفها بين المجتمعين لذلك بين الله قانونه السماوي في مسألة الأرزاق و بين حكمته من ذلك : وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ (27)
ومنها الذنوب والمعاصي : وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ (30)
( يتبع ) |
|
|
|
|
|
|