14-04-2017, 04:26 PM | #57 |
| كاظم بن أحمد بن فتاح الشيخلي (العراق) ولد عام 1912م في راس الساقية بمحلة باب الشيخ ببغداد. ولما بلغ عهد الصبا قرأ القرآن الكريم على الملا محمد صديق، كما درس الخط والكتابة على السيد داود السامرائي وذلك عام 1924م ثم دخل المدرسة الابتدائية بالعهد العثماني وتخرج فيها عام 1927م وتعلم مبادىء العلوم العربية والإسلامية على خاله العلامة المرحوم ملا مصطفى بن الملا محمد الشيخلي واعظ بغداد الشهير، كما درس على كبار علماء بغداد منهم العلامة الشيخ عبد القادر الخطيب الأعظمي حيث أجازه بقراءتي حفص وشعبة، وعلى العلامة رشيد الشيخ داود المدرس في التكية الخالدية والشيخ فؤاد الآلوسي المدرس في مدرسة سلطان علي، وعلى العلامة الشيخ عبد المحسن الطائي المدرس في مدرسة الرواس وعلى الشيخ محمد القزلجي مدرس جامع حسين باشا وعلى الشيخ عبد الجليل زادة مدرس جامع الآصفية. بغداد عام 1918 وبعد أن نال قسطا من العلوم العربية والإسلامية ما يمكنه من القيام بالإمامة والخطابة والوعظ تقدم للامتحان فنال درجة النجاح وتم تعيينه إماما وخطيبا في جامع السلطان علي وذلك بتاريخ 27-4-1932 واستمر بالدراسة حتى عام 1949م ثم عين واعظا بالجامع المذكور. |
|
14-04-2017, 04:27 PM | #58 |
| محمود بن محمد رشيد العطار (سوريا) ولد في دمشق عام 1284هـ حفظ القرآن الكريم منذ الصغر ثم تعلم الحديث والتفسير والفقه وباقي العلوم والقراءات السبع من طريق الشاطبية ومن ثم العشر الصغرى. كان كثير الترحال في طلب العلم فسافر إلى الديار المصرية وأجيز من علمائها، ونال الإجازات والأسانيد من علماء مكة المكرمة والمدينة المنورة وبلاد الهند. وأقام مدة يدرس بدار الحديث. عين مفتيا في الطفيلة من أعمال الكرك بالأردن، ثم مدرسا بمدرسة الفلاح بجدة، ثم مدرسا في بومباي بالهند، ثم مدرسا بالثانوية الشرعية بدمشق وفي الجامع الأموي. وكانت له دروس مشهودة في بلدة كفر سوسية يأتي إليها الطلاب من دمشق وقراها سيرا على الأقدام. وكان له مجلس للإقراء بمجلس الخميس أثناء إقامته في بلدة القدم جنوبي دمشق وظل يخدم العلم وأهله وطلابه إلى آخر حياته لا يفتر ولا يسأم. جمع القراءات السبع من طريق الشاطبية على الشيخ حسين موسى شرف الدين المصري الأزهري، وقرأ القراءات العشر من الشاطبية والدرة على الشيخ عبد الله الحموي (انظر إمتاع الفضلاء لمتابعة المصدر ومعرفة باقي شيوخه وتلاميذه). توفي في العشرين من شهر شوال عام 1362هـ ودفن في مقبرة باب الصغير. |
|
14-04-2017, 04:27 PM | #59 |
| . عبد القادر بن أحمد سليم قويدر العربيلي (سوريا) اسمه ونسبه: عبد القادر بن أحمد سليم قويدر الشافعي، الشهير بالعربيلي، والمعروف بالشيخ عبده صمادية. ولادته ونشأته: ولد في قرية عربيل قرب دمشق سنة 1318هـ ، توفي أبوه ولما يبلغ السادسة من عمره، فكفلته والدته، وكانت هي وأخته الكبرى تعلمان بنات القرية، فحفظ عليهما القرآن الكريم على صغره، وكان يقول: " لا أعلم متى حفظت" . ثمَّ دخل المدرسة ، فتلقى مبادئ العلوم. كما أخذ عن خاله الشيخ محمد عبده الحربي. تلقيه علم القراءات في دمشق: رحل إلى دمشق، فبدأ حفظ الطيبة على الشيخ توفيق البابا في المدرسة الباذرائية سنة 1343هـ ، وقرأ عليه إلى غاية سورة البقرة. ثم أخذه الشيخ البابا بسبب سفره إلى بيروت وإقامته فيها إلى الشيخ عبد الله المنجد (ت1359) شيخ القراء بالستة لطيبة فأوصاه به، وكان ذلك غرة صفر سنة 1345هـ . فبدأ عليه حفظ الطيبة في جامع السنجقدار، وأتمها في 23 جمادى الآخرة سنة 1345 هـ، في خمسة أشهر إلا قليلاً ، وبدأ عليه بالإفراد لقالون إعادة، بعد أن كان مفرداً على شيخه البابا من قالون لخلف عن حمزة، اعتناء من الشيخ للمترجم. دمشق ـ جامع السنجقدار أجازه شيخه عبد الله المنجد (ت1359)، وأجازه الشيخ محمد علي الضبّاع شيخ القراء في مصر، عن طريق شيخه المنجد مكاتبة. وقد أحبه الشيخ عبد الله المنجد، ورعاه رعاية الآباء للأبناء. وقد أشار عليه الشيخ المنجد أن يقرئ الطلبة، فبدأ بالإقراء في بيته بعربيل، وكان مرجعاً لأهلها والقرى المجاورة لها في الغوطة، وبعد وفاة خاله تسلَّم الإمامة في جامع القرية مع الخطابة فيه. الآخذون عنه علم القراءات: ذاع صيته في المدن السورية، فقصده الطلاب من كل حدب ، ووفدوا إليه، وأخذ عنه القراءات عديدون، حصلوا على شهرة واسعة، منهم الشيخ ياسين جويجاتي (ت1384)، والشيخ محمد نجيب خياطة الحلبي، المشهور بالآلا (ت1387)، والشيخ محمد فوزي المنيِّر (ت1411)، وأجازهم. والشيخ محمد بشير الشلاح (ت1405)، والشيخ شعبان بن علي شوقي من الصالحَّة ، والشيخ حسن دمشقية البيروتي، مدرس القرآن الكريم في جمعية المقاصد الخيريَّة ببيروت، والشيخ عبد العزيز عيون السود من حمص (1399)، والشيخ حسين خطاب (ت1408)، والشيخ صافي حيدر، والشيخ سهيل بن صبيح البري، والشيخ محمد كريِّم راجح، وغيرهم كثيرون. بلغ عدد حفظة القرآن الكريم في قرية عربيل زمنه أكثر من ثمانين، وقرأ عليه ناس، مات قبل أن يكملوا ، فتابع تلاميذه إقراءهم، منهم الشيخ إبراهيم خبيَّة، الذي قرأ على الشيخ ياسين جويجاتي ، ثم على الشيخ حسين خطاب. أخلاقه وصفاته: عالم عامل، دؤوب على قراءة القرآن وتحفيظه، وكان له في قرية عربيل وما حولها من القرى مكانة عظيمة واحترام فائق، يحلّ مشكلات أهلها، حتى في البيع والشراء، وكان بيته محط الأنظار، نشيطاً في الأمور الاجتماعية. مرضه ووفاته: مرض آخر عمره أشهراً، فأصيب بتسمم في الدم، ومع ذلك كان على نشاط، ولم يفقد وعيه أبداً، ذهب وهو مريض إلى المخبر، ليحلل دمه، وعندما رجع ليأخذ النتيجة سأله المحلل: لمن هذا التحليل؟ فلما أخبره أنه له لم يصدق، وقال له: صاحب هذا التحليل يجب أن يكون طريح الفراش ، لا يقدر على الحركة. توفي سنة 1369هـ ، وله إحدى وخمسون سنة، ودفن في عربيل، ورثاه الشيخ حسين خطاب ، والشيخ صالح فرفور. أولاده:حسن وطاهر ، وقرأا على والدهما . |
|
14-04-2017, 04:28 PM | #60 |
| أحمد بن محمد علي بن محمد الحلواني (سوريا) الرفاعي، مجدد علم القراءات بالشام، شيخ القراء المتوفى سنة سبع وثلاث مئة وألف. ولد بدمشق سنة 1228 هـ، ونشأ برعاية والده، حفظ القرآن الكريم برواية حفص على الشيخ راضي، ثم أقبل على طلب العلم فقرأ على الشيخ عبد الرحمن الكزبري، وقرأ ايضا على الشيخ حامد العطار، والشيخ سعيد الحلبي وأجازوه. وفي سنة 1253 هـ رحل إلى مكة المكرمة فأقام بها أربع سنوات، وهي رحلته الأولى إليها، أخذ عن شيخ القراء بها أبي الفور أحمد المرزوقي البصير المصري الأصل ثم المكي الدار والوفاة مفتي المالكية؛ قرأ عليه ختمة مجودة من طريق حفص، وعرض عليه الشاطبية وتلقى عنه القراءات السبع من طريقها، ثم حفظ "الدرة" وأتم القراءات العشر من طريق الشاطبية والدرة، وقرأ عليه ختمة من طريقها للقراء العشرة فأجازه بها. ولما عاد إلى دمشق سنة 1257 هـ تصدر للإقراء من طريق حفص وغيره من السبع فاشتهر ذكره وعم نفعه. ولبث بدمشق إلى سنة 1265 هـ حين رجع إلى مكة المكرمة فأقام بها ثلاث عشرة سنة رجع بعدها سنة 1277 هـ ليستقر نهائيا بدمشق. أقبل عليه الناس للتلقي فانتفع به كثيرون وقد جدّد هذا العلم ونشره، فكان فريد عصره. اهتم بالتجويد وكان يقول بوجوب تعلمه شرعا. فاتحة الكتاب على مصحف كتب في الوقت الذي كان فيه الشيخ بمكة المكرمة (1271). ألف رسالة في التجويد على القراءات سماها "اللطائف البهية في المنحة السنية" وهي شرح على أرجوزته "المنحة السنية". وله نظم في صفات الحروف، ومنظومة في قراءة ورش وشرحها. تخرج عليه كثيرون من أقطار كثيرة من أشهرهم ولده الشيخ محمد سليم الحلواني، والشيخ محمد القطب، والشيخ عبد الله المنجد، والشيخ أحمد دهمان، والشيخ عبد الرحيم دبس وزيت، والشيخ عبد الله الحموي، والشيخ محمد الطيبي، والشيخ مصطفى الأبرش والشيخ عبد الغني البيطار والشيخ أبو الصفا المالكي وغيرهم. (تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري 1/78) وانظر: حلية البشر 1/253؛ منتخبات التواريخ لدمشق 2/708؛ أعيان دمشق 34، الأعلام الشرقية لزكي مجاهد 1/237؛ معجم المؤلفين لكحالة 2/134؛ الأعلام للزركلي 1/247؛ نثر الجواهر والدرر للمرعشلي 1/185-186؛ أعلام الفكر الإسلامي في العصر الحديث لأحمد تيمور 245؛ ومقدمة النظومات الثلاث للشيخ حسين خطاب، وتعطير المشام في مآثر دمشق الشام ص17. دمشق 1860م |
|
14-04-2017, 04:29 PM | #61 |
| محمد سليم بن أحمد بن محمد علي الحلواني (سوريا) الرفاعي، المتوفى سنة ثلاث وستين وثلاث مئة وألف، شيخ القراء بدمشق بعد والده. ولد بدمشق سنة 1285 هـ ونشأ برعاية والده فحفظه القرآن الكريم في العاشرة من عمره وأتم عليه جمع القراءات العشر في الرابعة عشرة، وقرأ عليه ختمات كثيرة جمعا وإفرادا. ولما بلغ الخامسة عشرة كان قد أتقن القراءات، وحفظ الشاطبية والدرة. بدأ بالإقراء بإذن والده وهو في الثانية عشرة. ولما توفي والده سنة 1307 هـ خلفه في مشيخة القراء. قرأ عليه كثير من المقرئين والحاظين في بيته وفي جامع التوبة وفي مدرسة تنكز في البزورية (الكاملية). من أشهر من أخذ عنه القراءات أولاده الشيخ أحمد والشيخ عبد الرحمن والدكتور الشيخ محمد سعيد، والشيخ محمود فائز اليرعطاني، والشيخ حسن دمشقية والشيخ عبد العزيز عيون السود. وقرأ عليه للسبعة الشيخ بكري الطرابيشي والشيخ رضا القباني، والشيخ ياسين الجويجاتي. وحفظ عليه كثيرون بقراءة حفص منهم الشيخ عبد الوهاب دبس وزيت. وحفظ عليه الشاطبية السيخ حسين خطاب والشيخ محمد كريم راجح. (تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري 2/306) دمشق ـ سوق الحميدية 1912م |
|
14-04-2017, 04:31 PM | #62 |
| أحمد بن محمد سليم الحلواني - الحفيد - (سوريا) 1321ـ1384هـ=1903ـ1964م. اسمه ونسبه: أحمد بن محمد سليم بن أحمد بن محمد علي بن محمد ، الحلواني ، الرفاعي، يتَّصل نسبه بالسيد سليمان السبسبي المنسوب إلى شيخ الطريقة الرفاعية أحمد الرفاعي. ولادته ونشأته: ولد بدمشق سنة 1321هـ، ونشأ في حجر والديه ، وحفظ القرآن الكريم على والده محمد سليم(ت1363) شيخ القرَّاء أثناء دراسته الابتدائية. دراسته: تلقَّى العلوم الفقهيَّة والعصريَّة في المدرسة الكاملية الهاشمية التي أنشأها الشيخ كامل القصاب(ت1373) رئيس جمعية علماء دمشق، وحاز منها على الشهادة العالية . ثم التحق بالجامعة في بيروت أواخر أيام الدولة العثمانية. عاد إلى دمشق بعد الاحتلال الإنجليزي ، تاركاً الجامعة لينصرف إلى تلقِّي علوم القرآن الكريم والقراءات عن والده.فجمع العشرة الصغرى ، وأصبح من المبرزين المتقنين لهذا الفن مع اهتمام بالأدب والشعر ، فقد كان شاعراً. مشيخة القراء: ولما توفي والده أُسْندت إليه مشيخة القراء، واجتهد إذْ ذاك لإنشاء مدرسة خاصَّة تُعلِّم القرآن الكريم وقراءاته،ونظَّم لها نظاماً خاصاً ومدرسين متقنين، إلا أنه اصطدم بعراقيل كثيرة حالت دون ما يريد ، فاكتفى بالتدريس في داره ،وبقي على ذلك حتى أواخر عمره. إشرافه على ترميم جامع التوبة وأوقافه وإمامته: تولى الإشراف على ترميم جامع التوبة وعلى أوقافه وإمامته بعد ما توفي والده(ت1363)، ثم ترك الإمامة للشيخ محمود فائز الديرعطاني(ت1385) زميله في الطلب. مؤلفاته: له من المؤلفات منظومات ثلاث: ـ مقدمة أصول القراءات. ـ زيادات طيبة النشر على حرز الأماني والدرة. ـ منظومة في رسم القرآن على رواية حفص. أما الزيادات التي أفردها بمنظومته فهي: تسهيل للطالب لجمع فن القراءات، وليسير المتلقِّي في تحصيله على ثلاث مراحل : 1ـ يجمع السبعة من طريق الشاطبية. 2ـ يضيف إليها القراءات الثلاث عن طريق الدرة لابن الجزري. 3ـ يضيف إلى ما تقدم هذه الزيادات التي ضمَّنها ابن الجزري في طيبة النشر ، فيسلك في جمع القراءات مرحلة بعد مرحلة. ومنظومته على نسق الشاطبية ووزنها وقافيتها وأولها : بحمدك ربي أبسط القول مـكملا لتحبير تيسير به الحرز نقّــلا ومنك إليك الحمد والمدح ربنــا لتأزيــر عون منك للحَزن ذللا ومن منّك النعماء يلفى عميمـها وباسمك تزكو الصالحات تهللا تلاميذه: خرج تلاميذ عديدين، من أشهرهم الشيخ حسين خطاب شيخ القراء، والشيخ كريِّم راجح، وقد جمعا عليه القراءات العشر بما تضمَّنته الشاطبية والدرة. قال الشيخ الأستاذ : عبد الرحمن حبنكة الميداني في كتابه عن والده ص115 :" أسرة الحلواني عليهم رحمة الله وبركاته ، أسرة علم وفضل ، وأهل قرآن وضبط. وكان آل الحلواني، والشيخ عبد القادر قويدر العربيني ، ومن حولهم من أتباعهم ومحبيهم والمتلقين عنهم ، يعتبرون من المآثر الكبرى للشيخ حسن حبنكة الميداني أنه دفع ببعض طلابه إلى تلقي القراءات على شيوخها ، إذ كان الذين لهم حلقات خاصَّة من الشيوخ يشتدون على طلابهم ، لمنعهم من الاتصال بأي شيخ سواهم ، مهما كان شأن ذلك الشيخ ، ويعللون ذلك بأن الطالب متى توزع بين الشيوخ ضاع وتفلَّت ، واضطربت عقيدته ومفاهيمه ، لكن أبي رحمه الله تعالى كان يرى أنه يجب أن يأخذ طلابه العلوم التي ليس له تخصص فيها عن شيوخها ، متى كان واثقاً من طلابه ، ومن الشيوخ الذين يرسل إليهم هؤلاء الطلاب ، ولم يجد في نفسه حرجاً من ذلك ، فأصاب بطلابه نفعاً عظيماً بالتنازل عن هذه الأثرة التي كان لا يتنازل عنها كثير من شيوخ ذلك العهد . أخلاقه: كان المترجم ذا بديهة حاضرة ، وذكاء وقَّاد، وتواضع جمّ، وأدب عظيم وخُلق عال، يتحرَّى في الأحكام، ويُعنى بالأداء. وفاته: تُوفي فجأة عن ثلاثة وستين عاماً في جلسة ضَّمت الشيخ حسن حبنكة الميداني، والشيخ حسين خطاب، وأخاه الدكتور محمد سعيد الحلواني، وذلك قبيل المغرب في18شعبان سنة 1384هـ، ودفن بمقبرة الدحداح قريباً من الشيخ سليم المسوتي. * * * مقدمة كتاب المنظومات الثلاث للمترجم، تقديم وإشراف الشيخ حسين خطاب. القراءات وكبار القراء في دمشق من القرن الأول حتى العصر الحاضر، للدكتور محمد مطيع الحافظ ص227ـ228. وانظر: نثر الجواهر والدرر للمرعشلي 1/173 دمشق ـ المدينة من الأموي 1880م |
|
14-04-2017, 04:32 PM | #63 |
| محمد سعيد بن محمد سليم بن أحمد الحلواني (الشام) العالم المتفن والطبيب الماهر. شيخ القراء. ولادته ونشأته ودراسته: وُلد في دمشق سنة 1330هـ، ونشأ في حجر والده وتلقى عنه. بدأ تعليمة في المدارس يقرأ علوماً شتى من فقه ولغة وعلوم كونية إلى جانب القرآن الكريم. التحاقه بكلية الطب: ولما حصل على الشهادة الثانوية التحق بكلية الطب بالجامعة السورية، فتخرج فيها سنة 1356هـ/1937م، وكان في أثناء دراسته الجامعية يتلقى علوم القرآن الكريم، والقراءات عن والده الشيخ محمد سليم؛ شيخ القراء (ت1363). تأسيسه المستشفى العربي: ثم في سنة 1358هـ=1939م، أسَّس المستشفى العربي في شارع بغداد، وهي من المستشفيات الوطنيَّة الأولى في دمشق. قيامه مع أخيه أحمد بتدريس القراءات: وفي سنة 1363هـ تُوفي والده؛ فأُسندت مشيخة القراء إلى أخيه الشيخ أحمد (ت1384) ، فكان هو معه يقوم بما يكلفه به من تدريس لعلم القراءات ، لا تمنعه أعباء الطب والجراحة عن الإقراء. مشيخة القراء: فلما توفي أخوه الشيخ أحمد(1384) عُهد إليه بمشيخة القراء بإجماع القراء، وذلك في رمضان 1384هـ ، فقام بها خير قيام بعزم وجد، ينشر فن القراءات ، وَيُخلِّد ذكر آبائه وأجداده. قرأ عليه الشيخ عبد الرزاق الحلبي وختم عليه بقراءة حفص، ثم بدأ حفظ (الشاطبية) فتوفي الشيخ ولما يكمل ، فأتمَّ على الشيخ حسين خطاب. تولِّيه إمامة صلاة الفجر في جامع التوبة: وبعد وفاة الشيخ محمود فائز الديرعطاني(ت1385)، تولَّى إمامة صلاة الفجر في جامع التوبة. أخلاقه: تخلَّق المترجم بأخلاق القرآن الكريم، الأناة والصبر، ويعين الفقراء، ويؤنس الأصحاب ، ويقدم الخير والفضل للناس. وفاته: توفي رحمه الله تعالى عن تسع وخمسين سنة في11ربيع الأول سنة 1389هـ ، ودفن بمقبرة الدحداح. المصدر: صوت رابطة علماء سوريا ـ ركن العلماء والمناشط الإسلامية ـ إعداد: الشيخ الدكتور مجد مكي. المرجع: مقدمة كتاب المنظومات الثلاث للشيخ أحمد الحلواني تقديم الشيخ حسين خطاب 2/875. |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
للقرآن , الكريم , صفراء |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الاعجاز العلمي في تفسير القرآن الكريم { فَإِذَا ٱنشَقَّتِ ٱلسَّمَآءُ... | النـور | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 17 | 05-06-2021 11:56 PM |
أرقام قرآنية | نسمة هدوء | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 16 | 09-03-2015 10:41 AM |
مقدمة في علوم القرآن الكريم - القرآن الكريم (13) | محمدعبدالحميد | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 21 | 16-02-2015 12:59 PM |
إعجاز القرآن الكريم | قطرات احزان | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 14 | 25-10-2013 03:01 AM |
أسرار التكرار في القرآن الكريم | ميارا | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 11 | 13-02-2013 11:33 PM |