الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
18-12-2016, 09:00 PM | #22 |
| جزاك الله خير وجعله فى ميزان حسناتك وانار دربك بالايمان ويعطيك العافيه على طرحك |
|
23-12-2016, 11:16 AM | #24 |
| يقال : نزلت عليهالسَّكِينَةُ، وحفت بهالطُّمَأْنِينَةُ. 1- أماالسَّكِينَةُفهيمن السكون . يقال : سكن يسكن سكونًا : إذا ذهبت حركته ، فهو ساكنٌ . أي : هادئ . وسئل بعض العلماء عن السكينة ، فقال : هي السكون عما الحركة فيه ،والعجلة لا يحمدها الله ولا يرضاها . وتكونالسَّكِينَةُنتيجة الحزن والخوف والرعب . قال تعالى في حقالكافرين :﴿وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ﴾(الأحزاب: 26) ، بلفظ القذف المزعج ، وقال في حق المؤمنين :﴿هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ﴾(الفتح: 4) ،﴿فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً﴾(الفتح: 18) ، بلفظ الإنزال المثبت . أي : أنزلها في قلوبهم بسبب الصلح والأمن ، إظهارًا لفضله تعالى عليهم بتيسير الأمن بعد الخوف . ولما رغب موسى- عليه السلام - في طلب السكينة ، قال :﴿رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي﴾(طه: 25) . ولما كان أبو بكر- رضي الله عنه- مع رسول الله صلى الله عليه وسلمفي الغار ، وكان خائفًا ، قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم :﴿لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ﴾(التوبة: 40) . وقيل : قدم من بني شيبان حريث بن حسّان الشّيبانيّ ، فبايع رسول الله صلى اللهعليه وسلم وعلى قومه ، وصحبه في مسيرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلمقيلةُ بنت مخرمة التّميميّة ، وهي التي أرعدت من الفرق ، لمّا أتت رسولالله صلى الله عليه وسلم ، فقال لها : «يا مسكينة ! عليك السّكينة» ، فهدأت . وفي حديث أبي هريرة عن النبي عليه الصلاة والسلام ، أنه قال :«مااجتمع قوم في بيت من بيوت الله تعالى يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهمإلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمنعنده» الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 1455خلاصة حكم المحدث: صحيح 2- وأماالطُّمَأْنِينَةُفهيمن الاطمئنان وهو استقرار النفس بعد قلق ألمَّ بها . يقال : اطْمَأَنَّيَطْمَئِنُّ اطْمِئْنَانًا : إذا أنس وأمن واستقر ، فهو مُطْمَئِنٌّ . والمُطْمَئِنُّ من الأرض : المُنْخَفِضُ منها ؛ لأنه موضعالطُّمَأْنِينَةِ، ومنه : مكان مُطْمَئِنٌّ . أي : آمنٌ . فالطُّمَأْنِينَةُتكون نتيجة القلق والاضطراب ووساوس الشيطان والنفس الأمارة بالسوء . وقالت الحكماء :الطُّمَأْنِينَةُمقرونةٌ بالمضار ، والحذر مقرون بالنجاة . قال تعالى :﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ﴾(الفجر: 27) ، وخلافها النفس الأمارة بالسوء . وقال تعالى :﴿وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي﴾(البقرة: 260) . قيل : ليطمئن بذهاب وسوسة إبليس منه . وقال تعالى :﴿وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ﴾(الأنفال: 10) . أي : لتستقر به نفوسكم بعد القلق ، وتزول عنكم الوسوسة . وقال النبي عليه الصلاة والسلام لِوَابِصَةَ بْنِ مَعْبَدٍ :«البِرُّ : ما اطْمَأَنَّ إليه قلبك ، والإِثْمُ : ما حكَّ أو حاكَ في صدرك» ، فجعل الإثم ضدالطُّمَأْنِينَةِ. والإثم ما صحبه قلقٌ واضطراب .وقيل : الطمأنينة إلى كل أحد قبل الاختبار حمق .وقال علي بن أبي طالب- رضي الله عنه- لابنه الحسن : ابذل لصديقك كل المودة ، ولا تطمئن إليه كلالطُّمَأْنِينَةِ،وأعطه كل المؤاساة ، ولا تفض إليه بكل الأسرار . وقال تعالى: ﴿الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾(الرعد: 28) ، تنبيها أن بمعرفته سبحانه والإكثار من ذكره تكتسب القلوب الاطمئنان ؛ كما قال تعالى :﴿وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ﴾(النحل106) . وقال النضر : قالوا للخليل : ما الإيمان ؟ فقال : الطمأنينة . 3-ذكر الله تعالىالسَّكِينَةَفي ستة مواضع من كتابه : الأول قوله تعالى :﴿وَقَالَلَهُمْ نِبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُفِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَىوَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلآئِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْإِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾(البقرة: 248) . الثاني قوله تعالى :﴿لَقَدْنَصَرَكُمُ اللّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْأَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْعَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ﴾(التوبة: 25) . الثالث قوله تعالى :﴿إِلاَّتَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَتَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِوَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَكَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌحَكِيمٌ﴾(التوبة: 40) . الربع قوله تعالى :﴿هُوَالَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُواإِيمَاناً مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِوَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً﴾(الفتح: 4) . الخامس قوله تعالى :﴿لَقَدْرَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَالشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَعَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً﴾(الفتح: 18) . السادس قوله تعالى :﴿إِذْجَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَالْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَىالْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّبِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً﴾(الفتح: 26) . قيل : كان بعض المشايخ الصالحين ، إذا اشتد عليه الأمر قرأ آيات السكينة ، فيرى لها أثرًا عظيمًا في سكون قلبه ونفسه . واختلفوا في حقيقةالسَّكِينَةِالتي في آية البقرةعلىأقوال أرجحها ، بل أصحها ما ذكرناه ، وإليه ذهب الزجاج ، فقال : أي : فيهما تسكنون به إذا أتاكم ، وقال عطاء بن أبى رباح : هي ما تعرفون من الآياتفتسكنون إليها .. وأما ما زعمه بعض أهل الكتاب ، وبعض أصحاب التفسير من أنالسَّكِينَةَالتي كانت في تابوت موسى شيء له رأس كرأس الهرة فما أراه قولاً يصح على ما قال الألوسي . وروي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يومًا في مجلسه ، فرفع رأسه إلى السماء ، ثم طأطأه ، ثم رفعه . فسئل عن ذلك ، فقال :«هؤلاءقومٌ كانوا يذكرون الله ، فنزلت عليهم السَّكينة ، وغشيتهم الرَّحمة ،وحفَّتهم الملائكة كالقبَّة ، فلما دنت منهم ، تكلم رجل منهم بباطل ، فرفعتعنهم» . ثم تلا : ﴿وَيَومَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ﴾(الجاثية: 27) . وقال ابن الأَثير : وجاء في كتاب المعجم الأوسط للطبراني عن علي- رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :« السَّكِينَةُ ريحٌ خَجُوجٌ هَفّافة» . أي : سريعة المرور في هبوبها . والريحُ الهَفّافةُ : الساكنةُ الطيبةُ . 4- روي عن ابن عباس رضي الله تعالى عنه أنه قال :«كل سكينة في القرآن فهي طمأنينة ، إلا في سورة البقرة» . وليس الأمر كذلك ، وقد بينا الفرق بينهما . ومن أظهر الفروق بينهما إضافة إلى ما تقدم : أنالطُّمَأْنِينَةَصفة تكتسب بالعمل ، بخلافالسَّكِينَةِ؛ إذ ينزلها الله تعالى على من يشاء من عباده . قالوا : لا تنزل السَّكِينَةُ إلا في قلب نبي أو ولي . والمراد بإنزالها : خلقها وإيجادها ، وفي التعبير عن ذلك بالإنزال إيماء إلى علو شأنها . وقال الراغب : إنزال الله تعالى نعمته على عبد إعطاؤه تعالى إياها ؛ وذلك إما بإنزال الشيء نفسه كإنزال القرآن ، أو بإنزال أسبابه والهداية إليه كإنزال الحديد ونحوه .. والله تعالى أعلم |
|
23-12-2016, 11:17 AM | #25 |
| المِثْلوالمَثَل ><><><><>< المِثْلبكسر الميم ، والمَثلبفتحها ، يجمعان على : أمثال ، ويميز بينهما بالقرائن . فمن الأول قوله تعالى :﴿إِنَّ الّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ الله عِبادٌ أَمْثالُكُمْ﴾(الأعراف: 194) . ومن الثاني قوله تعالى :﴿وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ﴾(العنكبوت: 43) . فالأمثال الأولى جمع : مِثل ، بكسر الميم ، والأمثال الثانية جمع : مَثل ، بفتح الميم ، لاقترانها بفعل الضرب ، بدليل قوله تعالى :﴿ضَرَبَ لَكُم مَّثَلاً﴾(الروم: 28) . واشتقاقهمامن ( الميم ، والثاء ، واللام ) ، وهو أصل يدل على مماثلة الشيء للشيء . والمماثلة هي المساواة التامة بين شيئين ، إما في تمام الذات ، وإما فيتمام الأحوال والصفات . فإذا كان المراد بالمماثلة تمام الذات ، استعمل لها لفظ ( المِثل )، بكسر الميم ،وإذا كان المراد بها تمام الأحوال والصفات ، استعمل لها لفظ ( المَثل ) ، بفتح الميم . وعلى ذلك يقال : هذا مِثلُ هذا ، بكسر فسكون ، إذا كانمساويًا له في تمام الحقيقة والماهيَّة . ويقال : هو مَثله ، بفتحتين ، إذاكان مساويًا له في تمام الأحوال والصفات الخارجة عن الحقيقة والماهية . ولو كان المِثل والمَثل سيَّان ، للزم التنافي بين قوله تعالى :﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾(الشورى: 11) ،وقوله تعالى :﴿وللهِالْمَثَلُ الأَعْلَىَ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾(النحل: 60) . فالأولى نافية له ، والثانية مثبتة له . ومن المماثلة في تمام الذاتقوله تعالى يحكي قول الكفرة لرسلهم :﴿إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا﴾(إبراهيم: 10) . فاعتبروا المساواة في البشرية ، ومماثلة المجانسة فيها ، واستدلوابذلك على أن حكم أحد المِثلين حكم الآخر . فقالوا : كما لا نكون نحن رسلاً ؛فكذلك أنتم . فإذا تساوينا في حقيقة الذات البشرية ، فأنتم مثلنا ، لامزية لكم علينا . وهذا من أبطل أنواع القياس . وأجاب رسلهم عن ذلك بقولهم :﴿إِنْ نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ﴾(إبراهيم: 11) . وقوله تعالى :﴿وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنَّا وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ﴾(ص: 43) قيل في معناه: وهبنا له أهله، ومثلهم معهم، حتى كان له ضعف ما كان رحمةمنا . والضِّعفُ من الألفاظ المتضايفة التي يُقتضَى وجودُ أحدهما وجودَالآخر ؛ كالمِثْل ، والنِّصْف ، والزَّوج ؛ وهو ترَكُّبُ قَدْريْن متساويين . فإذا قلت : أضعفت الشيء وضعَّفته وضاعفته ، فإنك تريد : ضمَمْت إليهمِثله ، فصاعدًا . والفرق بينهما : أن الضِّعفَ يختَصُّ بالعدد ، بخلافالمِثْل . ومن المماثلة في تمام الأحوالقول الله تعالى :﴿أَمْحَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُالَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ﴾(البقرة: 214) . أي : أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ، ولم تمتحنوا بمثل ما امتحن به مَن قبلكم ، فتصبروا كما صبروا ؟ فالمراد من قوله تعالى : ﴿مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا﴾ حالهم التي كانوا عليها ؛ ليقاس عليها حال أخرى تماثلها في الشدة . وقوله تعالى :﴿مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ﴾ بيان لهذا المَثَل . |
|
23-12-2016, 11:18 AM | #26 |
| تبدّلوتتبدّل ــــــــ ـــــــــ ــــــــ في سورة الأحزاب قال تعالى(لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْتَبَدَّلَبِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا (52))وقوله تعالى (وَآَتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلَاتَتَبَدَّلُواالْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا (2) النساء) * في آية سورةالأحزاب هيمقصورة على الرسولصلى الله عليه وسلم والحكم مقصور عليه صلى الله عليه وسلم . * أما الآية الثانية فهي آيةعامة لكل المسلمينوهذا التبدّلهو لعموم المسلمين وليس مقصوراً على أحد معين وإنما هومستمر إلى يوم القيامة. لذا أعطى الحدثالصغير الصيغة القصيرة(تبدّل) ، وأعطىالحدثالممتد الصيغة الممتدة (تتبدلوا). د.فاضل السامرائي ><><><><><><><>< |
|
23-12-2016, 11:18 AM | #27 |
| مِتمومُتم ــــــــــ ــــــــــــ ـــــــــــ قال تعالى في سورة مريم(قَالَتْ يَا لَيْتَنِيمِتُّقَبْلَ هَذَا وكنت نسياً منسياً(23)). لما يقول(مِتُّ)أصلها (أُمِتُّ) والتاء نائب فاعل أي أماته الله ثم بناه لصيغة المفعول. ولما يقول(مُتُّ)ينسب الموت لنفسه فتُعرب التاء في مُتُّ ضمير مبني في محل رفع فاعل، وفي (مِتُّ) التاء ضمير مبني في محل رفع نائب فاعل مثل أكرمت وأُكرمت. وفي الحالين الأمر مردّه إلى الله سبحانه وتعالى. وفي الحالين الفاعل الحقيقي هو الله سبحانه وتعالى د. حسام النعيمي ><><><><><><><>< |
|
23-12-2016, 11:22 AM | #28 |
| الضَرّوالضُرّ ــــــ ــــــ ـــــــ الضَربالفتح عام مقابل النفع والضُرهو السوء من مرض أو شيء من مرض {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَالضُّرُّوَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ }الأنبياء83 |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
متشابهة , مختلفة , القرآن , في , ومعانيها , كلمات |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عشر حقائق كونية مدهشة كشفها القرآن الكريم | ميارا | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 20 | 27-11-2020 07:32 PM |
ܓܨ تَأْثِيرُ الْقُرْآنِ فِي الْقُلُوب ܓܨ | Kassab | ( همســـــات الإسلامي ) | 11 | 13-02-2015 09:13 PM |
أسطورة الورد بأسمائها ومعانيها | ليلى العامريه | ( همســـــات العام ) | 19 | 06-04-2014 01:11 PM |
لذة القرآن الكريم | زهرة التوليب | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 25 | 21-03-2014 09:18 AM |
إعجاز القرآن الكريم | قطرات احزان | (همسات القرآن الكريم وتفسيره ) | 14 | 25-10-2013 03:01 AM |