06-01-2019, 01:41 PM | #71 |
| (س) , عَنْ ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: ثَلَاثَةٌ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ (1) الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ (2) وَالْمُدْمِنُ عَلَى الْخَمْرِ، وَالْمَنَّانُ بِمَا أَعْطَى (3) " (4) _________ (1) أَيْ: لَا يَسْتَحِقُّونَ الدُّخُول اِبْتِدَاءً. شرح سنن النسائي - (4/ 48) (2) أَيْ: الْمُقَصِّر فِي أَدَاء الْحُقُوق إِلَيْهِمَا. شرح سنن النسائي - (4/ 48) (3) المنان بما أعطى منازعٌ لله تعالى صفته التي لا يستحقها غيره؛ لأن المِنَّة بالعطاء لا يستحقها إلا الله عز وجل وحده؛ لأنه يعطي من ملك نفسه، ويعطي ما يعطي من غير وجوب، فإن الله عز وجل ليس بواجب عليه فعل شيء , إذ له أن يعطي وله أن يمنع، فإذا أعطى من غير وجوب وأعطى من ملكه لا من ملك غيره استحق الامتنان، فأما من دونه فإنه إذا أعطى أعطى من ملك غيره، لا من ملك نفسه؛ لأن ما في أيدي العباد فملكه على الحقيقة لله عز وجل، وما أعطى أعطى بوجوب؛ لأن الله تعالى أوجب عليه الإعطاء، ومن أعطى ما أعطى من ملك غيره لم يجز له أن يمنَّ على من أعطى، ومن أعطى ما وجب عليه لم يستوجب المِنَّة، فهو إذا منَّ بما أعطى كأنه ادعى لنفسه الملك والحرية، وانتفى من العبودية، ونازع الله تعالى في صفته، فلا ينظر الله عز وجل إليه، قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى). بحر الفوائد - (1/ 174) (4) (س) 2562 , (حم) 6180 , انظر صَحِيح الْجَامِع: 3062 , الصَّحِيحَة: 3099 , صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 2070 (3/673) |
|
06-01-2019, 01:42 PM | #72 |
| (حم) , وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: " لَا يَلِجُ حَائِطَ الْقُدُسِ مُدْمِنُ خَمْرٍ، وَلَا الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ، وَلَا الْمَنَّانُ عَطَاءَهُ " (1) _________ (1) (حم) 13384 , انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 2363 (3/674) |
|
06-01-2019, 01:42 PM | #73 |
| (ن) , وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: " لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مُدْمِنُ خَمْرٍ , وَلَا مَنَّانٌ، وَلَا عَاقُّ وَالِدَيْه، وَلَا وَلَدُ زِنْيَةٍ " (1) _________ (1) (ن) (4916) , (س) (5672) , (حم) 6892 , (حب) 3383 , انظر الصَّحِيحَة: 673 , وقال الألباني: قوله " لَا يدخل الجنة ولد زنية "، ليس على ظاهره , بل المراد به من تحقَّق بالزنا حتى صار غالبا عليه، فاستحق بذلك أن يكون منسوبا إليه، فيقال: هو ابن له، كما يُنسب المتحقِّقون بالدنيا إليها , فيقال لهم: بنو الدنيا بعلمهم وتحققهم بها، وكقولنا عن المسافر ابن السبيل، فمثل ذلك ولد زنية وابن زنية، قيل لمن تحقق بالزنا حتى صار تحققه منسوبا إليه، وصار الزنا غالبا عليه، فهو المراد بقوله " لَا يدخل الجنة " , ولم يُرد به المولود من الزنا ولم يكن هو من ذوي الزنا، وقد يكون هو إذا فعل بفعل أبويه لتولُّده من نطفة خبيثة. أ. هـ (3/675) |
|
06-01-2019, 01:42 PM | #74 |
| (س) , وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: " لَا يَشْرَبُ الْخَمْرَ رَجُلٌ مِنْ أُمَّتِي فَيَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ صَلَاةً أَرْبَعِينَ يَوْمًا (1) " (2) _________ (1) ذُكِرَ فِي حِكْمَة ذَلِكَ أَنَّهَا تَبْقَى فِي عُرُوقه وَأَعْصَابه أَرْبَعِينَ يَوْمًا. شرح سنن النسائي - (7/ 204) (2) (س) الأشربة (5664) , و (حم) 6854 (3/676) |
|
06-01-2019, 01:43 PM | #75 |
| (ت س جة حب) , وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: " (مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ (1) لَمْ يَقْبَلْ اللَّهُ لَهُ صَلَاةً أَرْبَعِينَ صَبَاحًا (2)) (3) (وَإِنْ مَاتَ دَخَلَ النَّارَ) (4) (فَإِنْ تَابَ (5) تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ (6) فَإِنْ عَادَ (7) لَمْ يَقْبَلْ اللَّهُ لَهُ صَلَاةً أَرْبَعِينَ صَبَاحًا) (8) (وَإِنْ مَاتَ دَخَلَ النَّارَ) (9) (فَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ , فَإِنْ عَادَ لَمْ يَقْبَلْ اللَّهُ لَهُ صَلَاةً أَرْبَعِينَ صَبَاحًا) (10) (وَإِنْ مَاتَ دَخَلَ النَّارَ) (11) (فَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ , فَإِنْ عَادَ الرَّابِعَةَ لَمْ يَقْبَلْ اللَّهُ لَهُ صَلَاةً أَرْبَعِينَ صَبَاحًا , فَإِنْ تَابَ لَمْ يَتُبْ اللَّهُ عَلَيْهِ) (12) (وَكَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَسْقِيَهُ مِنْ طِينَةِ الْخَبَالِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ") (13) (قَالُوا: وَمَا طِينَةُ الْخَبَالِ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟، قَالَ: " عُصَارَةُ أَهْلِ النَّارِ (14)) (15) " (16) _________ (1) أَيْ: وَلَمْ يَتُبْ مِنْهُ. تحفة الأحوذي - (5/ 81) (2) أَيْ: لَمْ يَكُنْ لَهُ ثَوَابٌ , وَإِنْ بَرِأَتْ الذِّمَّةُ وَسَقَطَ الْقَضَاءُ بِأَدَاءِ أَرْكَانِهِ مَعَ شَرَائِطِهِ , قَالَ النَّوَوِيُّ: إِنَّ لِكُلِّ طَاعَةٍ اِعْتِبَارَيْنِ: أَحَدُهُمَا: سُقُوطُ الْقَضَاءِ عَنْ الْمُؤَدِّي، وَثَانِيهِمَا تَرْتِيبُ حُصُولِ الثَّوَابِ، فَعَبَّرَ عَنْ عَدَمِ تَرْتِيبِ الثَّوَابِ بِعَدَمِ قَبُولِ الصَّلَاةِ اِنْتَهَى. وَخَصَّ الصَّلَاةَ بِالذِّكْرِ لِأَنَّهَا سَبَبُ حُرْمَتِهَا , أَوْ لِأَنَّهَا أُمُّ الْخَبَائِثِ، كَمَا أَنَّ الصَّلَاةَ أُمُّ الْعِبَادَاتِ، كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} وَقَوْلِهِ (أَرْبَعِينَ صَبَاحًا) يُرَادَ بِهِ الْيَوْمُ , أَيْ: صَلَاةُ أَرْبَعِينَ يَوْمًا. تحفة الأحوذي - (5/ 81) (3) (ت) 1862 , (حم) 6644 (4) (جة) 3377 (5) أَيْ: مِنْ شُرْبِ الْخَمْرِ بِالْإِقْلَاعِ وَالنَّدَامَةِ. تحفة الأحوذي - (5/ 81) (6) أَيْ: قَبِلَ تَوْبَتَهُ. تحفة الأحوذي - (5/ 81) (7) أَيْ: إِلَى شُرْبِهَا. تحفة الأحوذي - (5/ 81) (8) (ت) 1862 (9) (جة) 3377 (10) (ت) 1862 (11) (جة) 3377 (12) (ت) 1862 (13) (س) 5670 , (جة) 3377 (14) عُصَارَةِ أَهْل النَّار: صَدِيدهمْ , وصديد الجُرح: ماؤه المختلط بالدَّم الرقيق قبل أن تَغْلُظ الْمِدَّة. المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (18/ 29) (15) (حب) 5357 , (ت) 1862 , (حم) 4917 , انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 2384 (16) صَحِيح الْجَامِع: 6312 , الصَّحِيحَة: 2039، وصَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 2383 (3/677) |
|
06-01-2019, 01:43 PM | #76 |
| (حم) , وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: " مَنْ تَرَكَ الصَلَاةَ سُكْرًا مَرَّةً وَاحِدَةً , فَكَأَنَّمَا كَانَتْ لَهُ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا فَسُلِبَهَا , وَمَنْ تَرَكَ الصَلَاةَ سُكْرًا أَرْبَعَ مَرَّاتٍ , كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ - عز وجل - أَنْ يَسْقِيَهُ مِنْ طِينَةِ الْخَبَالِ " قِيلَ: وَمَا طِينَةُ الْخَبَالِ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ , قَالَ: " عُصَارَةُ أَهْلِ جَهَنَّمَ " (1) _________ (1) (حم) 6659 , انظر الصَّحِيحَة: 3419 , وصَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 2385 (3/678) |
|
06-01-2019, 01:43 PM | #77 |
| (م) , وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ - رضي الله عنهما - قَالَ: قَدِمَ رَجُلٌ مِنْ الْيَمَنِ فَسَأَلَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ شَرَابٍ يَشْرَبُونَهُ بِأَرْضِهِمْ مِنْ الذُّرَةِ يُقَالُ لَهُ: الْمِزْرُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: " أَوَمُسْكِرٌ هُوَ؟ " , قَالَ: نَعَمْ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: " كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ , إِنَّ عَلَى اللَّهِ - عز وجل - عَهْدًا لِمَنْ يَشْرَبُ الْمُسْكِرَ أَنْ يَسْقِيَهُ مِنْ طِينَةِ الْخَبَالِ " , فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ , وَمَا طِينَةُ الْخَبَالِ؟ , قَالَ: " عَرَقُ أَهْلِ النَّارِ , أَوْ عُصَارَةُ أَهْلِ النَّارِ " (1) _________ (1) (م) 72 - (2002) , (س) 5709 (3/679) |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
للسنن , الجامع , الصحيح , والمسانيد |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بالصور : شبان غزيون يقهرون الحصار بصناعة قارب من الزجاجات الفارغة | أمير الصحراء | ( همسات الاخبار العاجله ) | 6 | 21-05-2015 01:34 AM |
الحسنات الضائعة | زائر الفجر | ( همســـــات الإسلامي ) | 14 | 11-11-2014 01:08 AM |
الجامع لأحكام الحج والعمرة ( ملف شامل ) | قطرات احزان | (همسات الحج والعمره) | 27 | 18-06-2014 03:45 AM |
الجامع الأموي | غلا الكويت | ( همســـات التاريخ والتراث والأنساب) | 48 | 28-04-2014 11:06 PM |
آلحسنـآت آلضـآئعة | الاداره | ( همســـــات الإسلامي ) | 7 | 20-08-2013 11:28 PM |