06-01-2019, 01:39 PM | #64 |
| (جة مسند الحارث) , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عمرو - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: " (شَارِبُ الْخَمْرِ) (1) ([وفي رواية: مُدْمِنُ الْخَمْرِ] كَعَابِدِ وَثَنٍ (2)) (3) (وَشَارِبُ الْخَمْرِ كَعَابِدِ اللَّاتِ وَالْعُزَّى) (4) " _________ (1) مسند الحارث: 540 (2) إِنَّ اللَّه تَعَالَى جَمَعَ شُرْب الْخَمْر مَعَ عَابِد الْوَثَن فِي قَوْله تَعَالَى {إِنَّمَا الْخَمْر وَالْمَيْسِر والْأَنْصَابُ} أي الأصنام المنصوبة حول الكعبة , وَأَيْضًا هُمَا سَوَاء فِي عَدَم قَبُول الصَّلَاة , فَإِنَّ الْكَافِر لَوْ صَلَّى لَمْ تُقْبَلْ صَلَاتُه. حاشية السندي على ابن ماجه - (6/ 357) قال الشوكاني: هَذَا وَعِيدٌ شَدِيدٌ، لأنَّ عَابِدَ الْوَثَنِ أَشَدُّ الْكَافِرِينَ كُفْرًا، فَالتَّشْبِيهُ لِفَاعِلِ هَذِهِ الْمَعْصِيَةِ بِفَاعِلِ الْعِبَادَةِ لِلْوَثَنِ مِنْ أَعْظَمِ الْمُبَالَغَةِ وَالزَّجْرِ لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ. نيل الأوطار - (ج13 / ص95) (3) (جة) 3375 (4) مسند الحارث: 540 , وصححه الألباني في كتاب الإيمان لابن سلام ص96 , وصَحِيح الْجَامِع: 3701 (3/666) |
|
06-01-2019, 01:40 PM | #65 |
| (طب) , وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: " مَنْ مَاتَ وَهُوَ مُدْمِنَ خَمْرٍ , لَقِيَ اللَّهَ كَعَابِدِ وَثَنٍ " (1) _________ (1) (طب) 12428 , (حم) 2453 , انظر صَحِيح الْجَامِع: 6549، الصَّحِيحَة: 677 (3/667) |
|
06-01-2019, 01:40 PM | #66 |
| (س) , وَعَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: مَا أُبَالِي شَرِبْتُ الْخَمْرَ أَوْ عَبَدْتُ هَذِهِ السَّارِيَةَ مِنْ دُونِ اللَّهِ - عز وجل - (1) " (2) _________ (1) يُرِيد أَنَّهُ لَا فَرْق بَيْن الشِّرْك وَشُرْب الْخَمْر عِنْده , شرح سنن النسائي - (7/ 203) وهذا محمول على التغليظ , كما في حديث: " ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن " , وذلك بنفي كمال الإيمان , وتشبيهه بعبادة الأوثان من حيث تقاربهما في نفي الاسم , حيث أن كلًّا منهما نُفي عنه الإيمان , وإن كانت جهة النفي مختلفة. ذخيرة العُقبى ج40ص273 (2) (س) 5663 , انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 2365، وهداية الرواة: 3586 (3/668) |
|
06-01-2019, 01:40 PM | #67 |
| (س) , وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنه - قَالَ: " مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فَلَمْ يَنْتَشِ (1) لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ مَا دَامَ فِي جَوْفِهِ أَوْ عُرُوقِهِ مِنْهَا شَيْءٌ , وَإِنْ مَاتَ مَاتَ كَافِرًا (2) وَإِنْ انْتَشَى لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً , وَإِنْ مَاتَ فِيهَا مَاتَ كَافِرًا " (3) _________ (1) الِانْتِشَاء: هُوَ السُّكْر نَفْسه. (2) أَيْ: كان كالكافر في عدم قبول صلاته. ذخيرة العقبى (ج40 ص286) (3) (س) 5668 , انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 2383 , وقال المنذري: رواه (س) موقوفا على ابن عمر , قال في الذخيرة: ومثل هذا لا يقال بالرأي فله حكم الرفع. (3/669) |
|
06-01-2019, 01:40 PM | #68 |
| (قط) , وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: " الْخَمْرُ أُمُّ الْخَبَائِثِ (1) وَمَنْ شَرِبَهَا لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ مِنْهُ صَلَاةً أَرْبَعِينَ يَوْمًا، فَإِنْ مَاتَ وَهِيَ فِي بَطْنِهِ مَاتَ مَيْتَةً جَاهِلِيَّةً (2) " (3) _________ (1) أي: تجتمع فيها وترجع كلها إليها , لأنها تغطي العقل , فتعمي بصيرته عن مقابح المعاصي فيرتكبُها , فتجتمع عليه المآثم. فيض القدير - (3/ 678) (2) الْمُرَاد بِالْمِيتَةِ الْجَاهِلِيَّة: حَالَة الْمَوْت كَمَوْتِ أَهْل الْجَاهِلِيَّة عَلَى ضَلَال , وَلَيْسَ الْمُرَاد أَنَّهُ يَمُوت كَافِرًا , بَلْ يَمُوت عَاصِيًا، وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون التَّشْبِيه عَلَى ظَاهِره , وَمَعْنَاهُ أَنَّهُ يَمُوت مِثْل مَوْت الْجَاهِلِيّ , وَإِنْ لَمْ يَكُنْ هُوَ جَاهِلِيًّا، أَوْ أَنَّ ذَلِكَ وَرَدَ مَوْرِد الزَّجْر وَالتَّنْفِير , وَظَاهِره غَيْر مُرَاد. فتح الباري لابن حجر - (20/ 58) (3) (قط) ج4ص247 ح1 , (طس) 3667 , انظر صَحِيح الْجَامِع: 3344 , الصَّحِيحَة: 1854 (3/670) |
|
06-01-2019, 01:41 PM | #69 |
| (قط) , عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: " الْخَمْرُ أُمُّ الْفَوَاحِشِ، وَأَكْبَرُ الْكَبَائِرِ، مَنْ شَرِبَهَا وَقَعَ (1) عَلَى أُمِّهِ وَخَالَتِهِ وَعَمَّتِهِ (2) " (3) _________ (1) أَيْ: جَامَعَ. (2) يظن أنها زوجته وهو لا يشعر , ومن ثم جعلها الله مفتاح كل إثم , كما جعل الغناء مفتاح الزنا , وإطلاق النظر في الصور مفتاح العشق , والكسل والراحة مفتاح الخيبة والحرمان , والمعاصي مفتاح الكفر , والكذب مفتاح النفاق , والحرص مفتاح البخل , وهذه أمورٌ لا يصدِّق بها إلا من له بصيرة صحيحة ولبٌّ يعرف به ما في نفسه وما في الوجود من خير وشر. فيض القدير - (3/ 676) (3) (قط) ج4ص247 ح3 , (طب) 11372 , انظر صَحِيح الْجَامِع: 3345 , الصَّحِيحَة: 1853 (3/671) |
|
06-01-2019, 01:41 PM | #70 |
| (طب) , وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: لَمَّا حُرِّمَتِ الْخَمْرُ مَشَى أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ وَقَالُوا: حُرِّمَتِ الْخَمْرُ وَجُعِلَتْ عِدْلًا لِلشِّرْكِ (1). (2) _________ (1) يُشِير إِلَى قَوْله تَعَالَى: (يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ) [المائدة: 90]. (2) (طب) 12399 , (ك) 7227 , انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 2371 (3/672) |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
للسنن , الجامع , الصحيح , والمسانيد |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بالصور : شبان غزيون يقهرون الحصار بصناعة قارب من الزجاجات الفارغة | أمير الصحراء | ( همسات الاخبار العاجله ) | 6 | 21-05-2015 01:34 AM |
الحسنات الضائعة | زائر الفجر | ( همســـــات الإسلامي ) | 14 | 11-11-2014 01:08 AM |
الجامع لأحكام الحج والعمرة ( ملف شامل ) | قطرات احزان | (همسات الحج والعمره) | 27 | 18-06-2014 03:45 AM |
الجامع الأموي | غلا الكويت | ( همســـات التاريخ والتراث والأنساب) | 48 | 28-04-2014 11:06 PM |
آلحسنـآت آلضـآئعة | الاداره | ( همســـــات الإسلامي ) | 7 | 20-08-2013 11:28 PM |