27-02-2018, 08:30 AM | #148 |
| من هو الصحابي الذي نزلت فيه هذه الاية الكريمة { ومِنَ النّاسِ مَنْ يَشري نَفْسه ابتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللّهِ، واللّهُ رَءُوفٌ بِالعِبَـاد } سورة البقرة ( آية 207 ) |
|
28-02-2018, 12:25 AM | #149 | |||||||||
| اقتباس:
تفسير ابن كثير وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ وقوله " ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله " لما أخبر عن المنافقين بصفاتهم الذميمة ذكر صفات المؤمنين الحميدة فقال " ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله" قال ابن عباس وأنس وسعيد بن المسيب وأبو عثمان النهدي وعكرمة وجماعة نزلت في صهيب بن سنان الرومي وذلك أنه لما أسلم بمكة وأراد الهجرة منعه الناس أن يهاجر بماله وإن أحب أن يتجرد منه ويهاجر فعل فتخلص منهم وأعطاهم ماله فأنزل الله فيه هذه الآية فتلقاه عمر بن الخطاب وجماعة إلى طرف الحرة فقالوا له ربح البيع فقال وأنتم فلا أخسر الله تجارتكم وما ذاك فأخبروه أن الله أنزل هذه الآية . ويروى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال له " ربح البيع صهيب " قال ابن مردويه : حدثنا محمد بن إبراهيم حدثنا محمد بن عبد الله بن رستة حدثنا سليمان بن داود حدثنا جعفر بن سليمان الضبي حدثنا عوف عن أبي عثمان النهدي عن صهيب قال : لما أردت الهجرة من مكة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت لي قريش يا صهيب قدمت إلينا ولا مال لك وتخرج أنت ومالك والله لا يكون ذلك أبدا فقلت لهم أرأيتم إن دفعت إليكم مالي تخلون عني ؟ قالوا نعم فدفعت إليهم مالي فخلوا عني فخرجت حتى قدمت المدينة فبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال " ربح صهيب ربح صهيب" مرتين وقال حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب قال : أقبل صهيب مهاجرا نحو النبي - صلى الله عليه وسلم - فاتبعه نفر من قريش فنزل عن راحلته وأنثل ما في كنانته ثم قال : يا معشر قريش قد علمتم أني من أرماكم رجلا وأنتم والله لا تصلون إلي حتى أرمي بكل سهم في كنانتي ثم أضرب بسيفي ما بقي في يدي منه شيء ثم افعلوا ما شئتم وإن شئتم دللتكم على مالي وقنيتي بمكة وخليتم سبيلي قالوا نعم فلما قدم على النبي - صلى الله عليه وسلم - قال " ربح البيع " قال ونزلت " ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله والله رءوف بالعباد" وأما الأكثرون فحملوا ذلك على أنها نزلت في كل مجاهد في سبيل الله كما قال تعالى " إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله ؟ فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم " ولما حمل هشام بن عامر بين الصفين أنكر عليه بعض الناس فرد عليهم عمر بن الخطاب وأبو هريرة وغيرهما وتلوا هذه الآية " ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله والله رءوف بالعباد" . ... .. . والله أعلم | |||||||||
|
28-02-2018, 12:05 PM | #151 |
| صحابي اليوم وقعت له حادثة غريبة، قيل إنه كان في الجاهلية لصًا كثير الغارة، وكان يسبق الفرس عدوًا على رجليه، ولما أسلم حسن إسلامه حتى صار في عهد سيدنا عمر بن الخطاب قائدًا لجيش المسلمين في فتوحات فارس سنة 23 هجريًا. وقعت معه حادثة غريبة، فقد كان في غزواته في بلاد فارس وبينما كان يقاتل المشركين على أبواب مدينة "نهاوند" في بلاد الفرس تكاثر عليه الأعداء من الفرس والأكراد. وفي نفس اليوم كان الخليفة سيدنا عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- يخطب يوم الجمعة على منبر الرسول في المدينة المنورة، وفجأة نادى سيدنا عمر من على المنبر أثناء خطبته: "يا ساريةُ، الجبلَ الجبلَ.. يا ساريةُ الجبلَ الجبلَ، ظلم من استرعى الذئب الغنم". فسمعه هذا الصحابي وهو في بلاد فارس وتحصن بالجبل، وفاز في الحرب. إنه الصحابي الكريم سارية بن زنيم، وقد وردت تلك القصة بنصها في عدد من كتب السنة والتاريخ، فقد رواها الإمام أحمد في "فضائل الصحابة"، والإمام أبو نعيم في "دلائل النبوة"، والإمام الضياء في "المنتقى من مسموعاته"، والإمام ابن عساكر في "تاريخه"، والإمام البيهقي في "دلائل النبوة"، والإمام ابن حجر العسقلاني في "الإصابة" وحسن إسناده، ومن قبله الإمام ابن كثير في تاريخه قال: إسناد جيد حسن، والإمام الهيثمي في "الصواعق المحرقـة" حسن إسناده أيضًا. وكان نص هذه الرواية كالتالي: "كان عمر- رضي الله عنه- قد بعث سرية فاستعمل عليهم رجلاً يدعى سارية، قال: فبينا عمر يخطب الناس يومًا، قال: فجعل يصيح وهو على المنبر: يا ساريةُ الجبل، يا سارية الجبل، قال فقدم رسول الجيش، فسأله فقال: يا أمير المؤمنين لقينا عدونا فهزمنا، فإذا بصائح يصيح: يا سارية الجبل، فأسندنا ظهورنا بالجبل فهزمهم الله". |
|
28-02-2018, 12:09 PM | #152 |
| من هو الصحابي الذي نزلت فيه هذه الاية الكريمة قال تعالى : {ومن يَتَولّ اللّهَ ورَسُوله والذين آمنوا فإنّ حِزْبَ اللهِ هُمْ الغَالِبُون } (سورة المائدة آية 56 ). |
|
28-02-2018, 05:39 PM | #153 | |||||||||
| اقتباس:
آية الولاء في سورة المائدة نزلت في حق الصحابي الجليل عبادة بن الصامت أراجيف الرافضة المردودة عليهم نسبة سبب نزول قوله تعالى : (( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون )) لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وينسبون له التصدق بخاتم وهو راكع. ومعلوم أن الصلاة تؤدى بكيفية معلومة بحيث تبطل بكل عمل ليس من الصلاة. وما كان الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وهو من هو علما بالدين أن يفسد صلاته بنية الصدقة داخل الصلاة ، وبحركات ليست من الصلاة. فعبادة الصلاة هي تفرغ كامل لله عز وجل وهذا معنى الخشوع لله . أما الاحتفال بسؤال سائل في بيت الله فهو انشغال عن الخالق بالمخلوق. وهذه حكاية ملفقة لتأويل الآية الكريمة تأويلا يساير العقيدة الرافضية التي تريد أن تقحم علي بن أبي طالب في القرآن الكريم إقحاما لخداع السذج والعوام وابتزازهم. فالمعروف أن المساجد لا تنشد فيها الضالة ولا تسأل فيها الحاجة . وفي الأثر من نشد ضالته في المسجد قيل له: لا رد الله عليك ضالتك . فكيف يستجيب علي بن أبي طالب رضي الله عنه لسائل حاجته في بيت الله مخالفا بذلك سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فرواية تصدق علي بخاتمه لا يصح شيء منها بالكلية لضعف أسانيدها وجهالة رجالها . والذي أجمع عليه أهل التفسير أن سبب نزول آية الولاء براءة الصحابي الجليل عبادة بن الصامت من حلف اليهود ورضاه بولاية الله عز وجل ورسوله والمؤمنين. والدليل القاطع على ذلك أن سياق الآية هو النهي عن اتخاذ اليهود والنصارى أولياء في قوله تعالى : ((يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين)) وقد كان لعبادة بن الصامت حلف مع اليهود فتبرأ منه فأثنى الله عز وجل علي عمله وسجل خبره في الذكر الحكيم . ونسبة الرافضة فعل الصدقة لعلي بن أبي طالب وهو راكع يدل على جهل بأساليب العربية إذ توهموا أن جملة ( وهم راكعون ) جملة حالية أو في موضع حال أي في حال ركوعهم ، وهو أمر لا يستقيم إذ لو كان الأمر كذلك لكان دفع الزكاة في حال الركوع أفضل من دفعها في غيره من الأحوال لكون الله عز وجل قد امتدحه وهو أمر لم يقل به أهل العلم من الثقات. ولو تعلق الأمر بعلي بن أبي طالب كما يزعم الرافضة تمحلا وكذبا لجاء الاسم الموصول والضمير المنفصل في آية الولاء مفردين هكذا : " إنما وليكم الله ورسوله والذي آمن الذي يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة وهو راكع " ولكن الرافضة ببهتانهم يريدون أن يعود الاسم الموصول والضمير على علي بن أبي طالب بصيغة الجمع التي تفيد التأدب كما هو الحال عند اليهود والنصارى حين يخاطبون المفرد ممن لا يعرفونه أو يزعمون احترامه بصيغة الجمع. ولو قال الرافضة إن عليا من المؤمنين وهو مشمول بخطاب آية الولاية لما جادلهم أحد ولكن مشكلتهم في هذه الحال أنه إذا ثبتت الولاية لكل المؤمنين الذين لا يوالون يهودا ولا نصارى سقطت أسطورة الولاية عندهم وتهافتت ، وانهارت عقيدتهم لهذا يصرون على أن المقصود بآية الولاية هو علي بن أبي طالب تحديدا ، وما كان علي بن أبي طالب أن يستأثر دون المؤمنين بالولاية ، وهو من هو علما وورعا وتقوى. وإنما يريد الرافضة بذريعة الولاية عرض الدنيا وأوله الخلافة المتوارثة ، وعلي بن أبي طالب أزهد الناس في عرض الدنيا الزائل ، وهو أعلم بسنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي خيره ربه بين عرض الدنيا والآخرة وخاطبه بقوله جلا وعلا : (( وللآخرة خير لك من الأولى )) ففضل الآخرة على الأولى وما كان علي ليرغب عن سنته فيطلب الدنيا له ولذريته من بعده في خلافة زائلة ودنيا سماها الله عز وجل متاع الغرور. ولحاجة في نفوس الرافضة اختاروا الولاية عقيدة من أجل أن يركبها عمائم السوء عندهم ليصيبوا متع الدنيا. ولم يبرحوا حتى اختلقوا حكاية الإمام المختفي المنتظر ، وجعلوا غيبته طويلة عمدا واستغلوها في طلب الرياسة والحكم من أجل جني الأخماس والمتعة والتفخيذ. وابتدعوا للعوام والسذج والرعاع طقوسا كما فعل السامري في بني إسرائيل حين أخرج لهم العجل. فأخرج عمائم السوء لأتباعهم المزارات والأضرحة ، وجعلوا لهم النواح ولطم الخدود وشق الجيوب وإدماء الرؤوس والجنوب والظهور طقوسا تعبدية.واختلقوا مظلمة نسبوها لآل البيت ، ونسجوا منها حكاية العداء لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنوا لأتباعهم اللعن والشتم على المنابر والجهر بالسوء من القول وقد نهى الله تعالى عنه. ومن سخافاتهم أنهم اتخذوا في هذا العصر من وصف جاء في آية الولاء وهو حزب الله اسما لعصابة من عصاباتهم تضليلا للسذج والعوام ، وهي عصابة يخيل لرأسها بحذلقته الكلامية أنه يستطيع تحويل الهزيمة إلى نصر حالما بغلبة آية الولاء في قوله تعالى: (( فإن حزب الله هم الغالبون )) وقد تسبب في دمار البلاد وهلاك العباد مقابل أن يوفر للعدو الصهيوني حماية أطلسية ودولية تمنع إطلاق رصاصة واحدة من شمال فلسطين . وقد طوقت غزة وقصفت ودمرت ولم يحرك المتحذلق الرافضي ساكنا ولم ينصر المستضعفين كما أمر رب العزة ، بل ركب واستغل حرب غزة أبشع استغلال من أجل الدعاية الكاذبة لعصابته وللدولة الصفوية المارقة من خلال تجريم غيره وهو مع هذا الغير سواء في التقاعس عن نصرة شرعية واجبة ولا عذر لأحد فيها. وأخيرا أقول يحق لمن لا حياء فيه أن يصنع ما شاء وأن يقول ما شاء ولا ينتظر من نتاج المتعة إلا بضاعة في مستوى المتعة بلا ماء وجه ولا خلاق. ... .. . الله اعلم | |||||||||
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
أو , الصحابي , إن |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصة المعطف عن الرسول صل الله عليه وسلم مع الصحابي | مبارك آل ضرمان | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 18 | 27-11-2020 12:15 AM |
سيرة الصحابي الجليل - عبد الله بن مسعود … رضي الله عنه | مبارك آل ضرمان | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 12 | 27-04-2017 10:56 AM |
سيرة الصحابي الجليل - حجر بن عدي رضي الله عنه - حجر الخير | مبارك آل ضرمان | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 10 | 05-03-2017 07:23 AM |
الصحابي الذي دفنته الملائكة | قلائد ..~ | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 15 | 10-10-2016 04:21 PM |
الصحابي الذي كانت تسلم عليه الملائكة | محمدعبدالحميد | (سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ) | 20 | 15-05-2014 07:10 PM |