الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-10-2013, 10:58 AM | #225 |
| لسكينة عند المؤمن ..... ربّما يتظاهر المرء بالهدوء وفي أعماقه براكين من الانفعالات والغضب الذي يوشك أن ينفجر! حين يتعرض الإنسان لشيء من الإثارة، ثمّ يحافظ على هدوئه فهو يتصف بالسيطرة على النفس "يملك نفسه عند الغضب". أن يكون تعبيره عن انفعالاته ومشاعره متوازناً معتدلاً، في حالة الرضا والغضب، والحب والبغض، والعداوة والصداقة. والهدوء الروحاني ليس استعلاء على الآخرين ولا فوقية، ولا استئثاراً بالخلق الأسمى، وإنما هو سلوك يستلهم منه الآخرون مواقفهم، ويشجعهم على الاستجابة. هدوء الكلمة واللغة، وهدوء القلب، وهدوء الملامح والقسمات والجسد. ليست الصلاة وحدها ولا الصيام أو الحج، بل الحياة كلها هي "معبد" يربي المسلم على الانضباط حتى مع النفس، وفي الحديث قال رجلٌ: يا رسول الله، إن فلانة يذكر من كثرة صلاتها، وصيامها، وصدقتها، غير أنّها تؤذي جيرانها بلسانها، قال: "هي في النار" (رواه أحمد وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال: صحيح الإسناد). من الطبيعي أن تمر بالمرء حالات اندفاع وحالات ضعف ، والهدوء يكمن في جزء من الثانية ما بين المثير الذي صنع الاستفزاز وما بين الاستجابة ورد الفعل، ويالحكمة المصطفى (صل الله عليه وسلم) حين قال: "الصبر عند الصدمَةِ الأولى" (كما في الصحيحين من حديث أنس (رض)). حين تتعامل مع أي استفزاز على أنّه "كاميرا خفية" وضعت لتسجيل نوع استجابتك، ثمّ تعرضها عليك وعلى الجمهور، هنا ستكون أكثر إحكاماً للنفس وسيطرة عليها، ومعنى هذا أن أي إنسان يدري أنّ السكينة والسيطرة على النفس هي فضيلة إنسانية ونبل كبير، وأنّ الطيش والانفعال السريع فعل مذموم. حين يمر المرء بتجارب الحياة سيدرك أن من السهل أن يقول ومن الصعب أن يعمل ويمتثل.. سيكون مدافعاً بحرارة عن موقف انفعالي مرّ به، لأنّه لا يجدر به أن يستسلم أو يفوّت الأمر! الذين حصلوا على قدر من الهدوء لم يدركوه خلال فترة يسيرة، ولكن عبر تراكم ممتد من المحاولات والفشل والخجل والتردد والإحباط، ومع كل المعوقات قرروا ألا تسقط الراية من أيديهم، وأن يكرروا المحاولة تلو الأخرى مسترشدين بقول الحق عزّ وجل: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) (العنكبوت/ 69)، وألجموا أنفسهم عن البغي والعدوان والظلم متذكرين وصمة النفاق لمن "إذا خاصَمَ فَجَرَ". فهنا مواطن التقوى الصادقة، وامتحان النفوس، وحين عبر الله تعالى بقول: (أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى) (الحجرات/ 3)، كان ذلك في سورة الحجرات التي اشتملت على النهي عن رفع الأصوات فوق صوت النبي، والنهي عن ترديد الشائعات، وعن الوقوع في الأعراض، وعن التعيير والتحقير، وعن السخرية، وعن سوء الظن، وعن الاختلاف والتقاتل، وعن العنصرية والانتساب.. وختمت بالآية الكريمة: (قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا) (الحجرات/ 14)، فالإيمان الحق هو ممارسة أخلاقية على أعلى المستويات، وانضباط في الحقوق والعلاقات. النظرة الإيجابية للأشياء والحوادث من منطلق الإيمان بحكمة الخالق الذي لا يقع شيء إلا بإذنه؛ تعطي بعداً لقراءة النتائج البعيدة وحسن الظن بالله، والهدوء في معالجة المواقف الغامضة والجديدة مع كمال الحرص على الإفادة من الفرص واقتناصها وحسن توظيفها، وتوقع الأفضل. كل ما هنالك أن يقال: أضف إلى العناوين الجميلة الموجودة لديك عنواناً اسمه "السكينة"، تحاول استحضاره كلما ألمت بك مشكلة أو دهمتك نازلة، أو واجهت موقفاً مستفزاً أو مثيراً، تذكر فوراً أنّ هذا الموقف "مصمم" خصيصاً لاختبار صبرك وقدرتك على الانضباط، نعم إنّه "القدر المقدور". فشكراً لك يا رب وحمداً على نعمائك وحسن تأديبك، وزدنا من فضلك ثواب الشاكرين. |
|
08-10-2013, 08:53 PM | #226 |
| لا إله إلا الله محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم صل وسلم ع سيدنا محمد ف موآزين حسناتكم يارب استفدت منهآ ولله الحمد |
|
08-10-2013, 09:46 PM | #227 |
| اللهم من اعتز بك فلن يذل، ومن اهتدى بك فلن يضل، ومن استكثر بك فلن يقل، ومن استقوى بك فلن يضعف، ومن استغنى بك فلن يفتقر، ومن استنصر بك فلن يخذل، ومن استعان بك فلن يغلب، ومن توكل عليك فلن يخيب، ومن جعلك ملاذه فلن يضيع، ومن اعتصم بك فقد هدى إلى صراط مستقيم، اللهم فكن لنا وليا ونصيرا، وكن لنا معينا ومجيرا، إنك كنت بنا بصيرا اللهم صل و سلم و بارك علي سيدنا محمد و علي آله و صحبه و سلم و الحمد لله رب العالمين |
|
08-10-2013, 09:46 PM | #228 |
| رَبُّ اغْفِرْ لِيَ وَلِوَالِدَيَّ، رَبُّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرا عن عُبَادَةَ بْن الصَّامِتِ قَالَ: أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "خَمْسُ صَلَوَاتٍ افْتَرَضَهُنَّ اللَّهُ تَعَالَى مَنْ أَحْسَنَ وُضُوؤَهُنَّ وَصَلَّاهُنَّ لِوَقْتِهِنَّ وَأَتَمَّ رُكُوعَهُنَّ وَخُشُوعَهُنَّ كَانَ لَهُ عَلَى اللَّهِ عَهْدٌ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ فَلَيْسَ لَهُ عَلَى اللَّهِ عَهْدٌ إِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُ وَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ". أخرجه أبو داود (1/115 ، رقم 425) ، بارك الله فيك الذيبة الحمراء على هذه الدعوة الطيبة لهذا المجلس - مجلس الذكر- اللهم أشرح صدورنا بالقرب من عبادك الصالحين الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ |
|
08-10-2013, 09:47 PM | #229 |
| سبحان الله وبحمده سبحان ربي العظيم سبحان الله وبحمده سبحان ربي العظيم سبحان الله وبحمده سبحان ربي العظيم سبحان الله وبحمده سبحان ربي العظيم سبحان الله وبحمده سبحان ربي العظيم سبحان الله وبحمده سبحان ربي العظيم |
|
10-10-2013, 10:07 AM | #230 |
| سئل الشيخ إبن عثيمين- رحمه الله- هل من الافضل أن تضحي المرأة عن نفسها مع أن زوجها يضحي عنه وعن أهل بيته وهي منهم ؟ فأجاب رحمه الله: ( أن هذا غير مشروع وخلاف السنة وأنه يكفي للبيت أضحية واحدة تشمل أهل البيت الواحد كلهم ، ويقول رحمه الله ؛ فنجد أحيانا الزوج يضحي عنه وعن أهل بيته ، فتأتي زوجته وتقول أريد أن أضحي أنا أيضا ، وتأتي أخته وتقول أريد أن أضحي ، ثم تأتي البنت وتقول اريد أن أضحي، فتجتمع في البيت الواحد ضحايا متعددة،، وهذا خلاف ماعليه السلف الصالح ، فإن أكرم الخلق محمد صلى الله عليه وسلم لم يضح إلا بواحدة عنه وعن أهل بيته، ومعلوم أن له تسع نساء - يعني تسع بيوت- ومع ذلك ماضحى إلا بواحدة عنه وعن أهل بيته ، وضحى بأخرى عن أمته صلى الله عليه وسلم ، وكان الصحابة يضحي الرجل منهم بالشاة الواحدة عنه وعن أهل بيته. فما عليه كثير من الناس اليوم فهو (( إسراف)) ونقول لهؤلاء الذين يضحون بهذه الضحايا ، إذا كان عندكم فضل مال فهناك أناس محتاجون لهذا المال من المسلمين. |
|
10-10-2013, 05:26 PM | #231 |
| جزاگ اللهُ خَيرَ الجَزاءْ.. جَعَلَ يومگ نُوراً وَسُرورا وَجَبالاُ مِنِ الحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحورا جَعَلَهُا آلله في مُيزانَ آعمآلَگ |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
.. , مجلس , مُتَجدِد , موضوع , الله.. , ذِكْر , بإذن |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كيف تكون مميزآ بآي منتدى | حلآهآ حربي♪ | ( أطروحات إحترافيه وبنود أدبية ) | 18 | 29-05-2014 02:54 PM |
موضوع فاضي لاتدخل | موناليزا | ( همســـات الترفيه والطرائف) | 13 | 17-04-2013 11:41 AM |