23-11-2017, 11:12 AM
| #22 |
     |  20 يوم رد موسى لأمه ونجاته من الجوع* الزمن: قرن 13 ق. م المكان: مصر الحكمة: كي تقر عين أمه " فرجعناك إلى أمك كي تقر عينها" رحمة الله تتمثل في مظاهر لايحصيها العبد يمنح الله الذرية - مع رحمته- فإذا هي زينة في الحياة ومصدر فرح واستمتاع، ومن رحمة الله أن تحس برحمة الله! فرجاؤنا فيها وتطلعنا إليها هو الرحمة، وثقتنا بها وتوقعها في كل أمر هو الرحمة،* والعذاب هو الاحتجاب عنها، أو اليأس منها، أو الشك فيها، وهو عذاب لايصبه الله على مؤمن أبدا ورحمة الله لاتعز على طالب وجدها إبراهيم في النار ووجدها يوسف في الجب ووجدها يونس في بطن الحوت في ظلمات ثلاث كما وجدها موسى في اليم وهو طفل مجرد من كل قوة ومن كل حراسة كما وجدها في قصر فرعون وهو عدو له متربص به ويبحث عنه كما وجدتها أم موسى حين رده تعالى إليها " مايفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها" اليوم الواحد والعشرون* يوم خروج موسى ونجاته من غم القتل الزمن: القرن 13 ق.م المكان : الخروج من مصر للشام الحكمة: إعداد النبوة " وقتلت نفسا فنجيناك من الغم وفتناك فتونا فلبثت سنين في أهل مدين.. ثم جئت.. على قدر.. ياموسى" |
 |
|
23-11-2017, 11:13 AM
| #23 |
| | 21 يوم خروج موسى ونجاته من غم القتل الزمن: القرن 13 ق.م المكان : الخروج من مصر للشام الحكمة: إعداد النبوة " وقتلت نفسا فنجيناك من الغم وفتناك فتونا فلبثت سنين في أهل مدين.. ثم جئت.. على قدر.. ياموسى" تنكب مذهب الهمج/ وعذ بالصبر تبتهج فإن مظلم الأيام/ محجوج بلا حجج تسامحنا بلا شكر/ وتمنعنا بلا حرج ولطف الله في إتيانه/ فتح من اللجج فمن ضيق إلى سعة/ ومن غم إلى فرج يارب حمدا ليس غيرك يحمد/ يامن له كل الخلائق تصمد أبواب كل مملك قد أوصدت/ ورأيت بابك واسعا لايوصد من الذي سألك فماأعطيته؟ ومن الذي دعاك فمالبيته؟ ومن الذي استنصرك فما نصرته؟ ومن الذي حاربك فماهزمته؟ حي لاتموت حاضر لاتفوت لك الكبرياء والجبروت والعزة والملكوت اليوم الثاني والعشرون يوم بعثة موسى ونجاته من تيه سيناء* الزمن: القرن ال13 ق.م المكان: سيناء الحكمة: لجعل بني إسرائيل أئمة " ولقد آتينا موسى الكتاب فلاتكن في مرية من لقائه وجعلناه هدى لبني إسرائيل. وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون" |
| |
|
23-11-2017, 11:14 AM
| #24 |
| | 22 يوم بعثة موسى ونجاته من تيه سيناء* الزمن: القرن ال13 ق.م المكان: سيناء الحكمة: لجعل بني إسرائيل أئمة " هل أتاك حديث موسى. إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى . اذهب إلى فرعون إنه طغى. فقل هل لك إلى أن تزكى" تجبر فرعون وطغى، فكان منتظرا أن يأتيه رسول عنيف شديد يقابله بقوة وقهر.. لكنه تعالى قال: " فقل هل لك إلى أن تزكى" لأنه تعالى يراعي أن فرعون الذي ادعى الألوهية لم يعرف أمرا من أحد، فإذا فاجأه أحد بأمر فسيكون داعيا لصده عن سبيل الله فكان اللين والرقة في عرض الهداية على الطاغية حتى أنه لم يأمره بالانقياد لدين 'موسى' بل عرض عليه الأمر فقط " فقولا له قولا لينا" هذه هي الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة لك الحمد ياغفار ماهل صيب/ وما تاب - يامن يقبل التوب- مذنب سلمت*إبراهيم والنار أوقدت/ فصار سلاما حرها المتلهب وأنت الذي أنجيت في الحوت يونسا/ وقد فر من أوطانه وهو مغضب وقال لموسى اذهب لفرعون قل له/ تطاولت ياهذا السفيه المكذب وقولا له قولا رفيقا ولينا/ لعل أخا الطغيان في الأرض يرهب قوي إذا ماشاء أمرا أتمه/ عليم فلا يخفى عليه المغيب عظيم له الأملاك تعنو مهابة/ رحيم فلم يقنط من العفو مذنب حليم يؤم المخطئون رحابه/ فرحمته كبرى وجدواه أرحب هو الحي والأحياء موتى ومجده/ عظيم ومجد الهالكين سيخرب اليوم الثالث والعشرون يوم الزينة الزمن: نفسه المكان: مصر الحكمة: آية من الله لقوم فرعون " قال موعدكم يوم الزينة " |
| |
|
23-11-2017, 11:15 AM
| #25 |
| | 23 يوم الزينة ونجاة موسى من كيد السحرة الزمن: نفسه المكان: مصر الحكمة: آية من الله لقوم فرعون " قال موعدكم يوم الزينة " دخل موسى وهارون على رأس الطغيان فهابا السلطان والصولجان وخافا في ساعة الامتحان فنادى رب الورى قوي العرى " قال لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى"* وفي القرآن ثلاثة إلقاءات للعصا: إلقاء التدريب حينما اصطفى الله موسى رسولا وهو تدريب على المهمة وهدفه طمأنة موسى ولو أن الله قال "إذا ذهبت إلى فرعون فألق العصا فستنقلب حية" فقد لايطمئن قلب موسى والإلقاء الثاني فكان ساعة أن جاء لفرعون للإعلام بمهمته والثالث : إلقاء التحدي للسحرة ومرة يقول تعالى:" فإذا هي ثعبان مبين" والثعبان هو الطويل الخفيف الحركة ومرة:" فإذا هي حية تسعى" والحية هي الكتلة المخيفة بشكلها وهي متجمعة وأخرى: " كأنها جان" والجان هو الحية المرعبة الشكل فكأنها تمثلت في كل مرة بمثال يرعب من يراه فتكون ثعبانا عند من يخيفه الثعبان وتكون حية عند من تخيفه الحية وتكون جانا عند من يخيفه الجان اليوم الرابع والعشرون يوم الخروج ونجاة موسى من فرعون الزمن؛ نفسه المكان : خليج السويس الحكمة: الانتقام من آل فرعون المكذبين* " فانتقمنا منهم فأغرقناهم"* |
| |
|
23-11-2017, 11:15 AM
| #26 |
| | 24 يوم الخروج ونجاة موسى من فرعون الزمن؛ نفسه المكان : خليج السويس الحكمة: الانتقام من آل فرعون المكذبين* " فانتقمنا منهم فأغرقناهم" خرج موسى بقومه وفي قلبه " إياك نعبد وإياك نستعين"، فلما*صار وراءه فرعون اللعين نادى موسى " كلا إن معي ربي سيهدين" فأنجى*الله موسى ومن معه من المؤمنين، وعفر*أنف فرعون في الطين، *لأن فرعون قال " ماعلمت لكم من إله غيري" وهو كذاب ، فأراه الله أن أنف الدعي يمرغ في التراب وكان المخذول يقول " أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي" يفتخر بنهر ماأجراه ، فأغرقه الله في البحر وأخزاه اليوم الخامس والعشرون يوم رفع الطور على بني إسرائيل الزمن: كما سبق المكان: سيناء الحكمة : هدى للناس " إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون " |
| |
|
23-11-2017, 11:15 AM
| #27 |
| | 25 رفع الطور ونجاة موسى من عنت بني إسرائيل الزمن: كما سبق المكان: سيناء الحكمة : هدى للناس " إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون " " وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور" لم يكن الجبل سيقع عليهم لأن الله لايقهر أحدا على الإيمان ولكنه إرغام المحب.. يريد الله من خلقه ألا يعيشوا بلا منهج فرفع الطور إظهارا لقدرته تعالى* تماما كالطفل الصغير يفتح فمه لتناول الدواء المر وهو كاره يقول 'الشعراوي': لم يترك تعالى حيلة من الحيل حتى يتلقى بنو إسرائيل منهج الله تماما كما يقال للأب إن الدواء مر لم يحقق الشفاء .. فيقول : وماذا أفعل أكثر من ذلك أرغمته على شرب الدواء المر ولكنه لم يشف. فانظر لنعم الله على بني إسرائيل وعنادهم *يقول تعالى : " يابني إسرائيل اذكروا نعمتي" وحين يخاطب تعالى المسلمين لايقول اذكروا نعمة الله وإنما يقول : " اذكروا الله" لأن بني إسرائيل ماديون ودنيويون اليوم السادس والعشرون يوم داود الزمن: 1003 ق.م المكان: فلسطين الحكمة: ليكون ملكا نبيا " وقتل داود جالوت وآتاه الله الملك والحكمة" |
| |
|
23-11-2017, 11:16 AM
| #28 |
| | يوم داود الزمن: 1003 ق.م المكان: فلسطين الحكمة: ليكون ملكا نبيا " وقتل داود جالوت وآتاه الله الملك والحكمة" اجتمع الملأ من بني إسرائيل أي أشرافهم من بعد موسى للتشاور* ثم ذهبوا إلى النبي المعاصر لهم وقالوا: ابعث لنا ملكا إذن فالنبوة تشرف على نفاذ الأعمال ولاتباشر الأعمال وسبب ذلك أن الذي يباشر عرضة للكراهية وعرضة أن يفشل في تصريف الأمور فتكون النبوة مرجعا للحق، ولاتكون موطنا للوم* ثم طلب الملأ القتال في سبيل الله ( ولأول مرة في التاريخ) والعلة أن بلغ بهم الهوان أنه لم تعد لهم ديار ولاأبناء بعد أن أسرهم عدوهم فبعث تعالى لهم طالوت ملكا فاعترضوا لأنه من غمار القوم مما دل على أنه تعالى يريد أن يضع لنا قضية وهي أنك حين تريد الاختيار فاختر الأصلح من أهل الخبرة ( تكنوقراط) لا من أهل الثقة ( فلم يكن طالوت منتميا لنسل النبوة ولانسل الملوك) فطالوت اتصف بأنه جسيم وعليم وقال النبي للقوم: ' إن من يدخل المعركة ضد جالوت ' لابد أن يأتي درع موسى على مقاسه' فلم يأت إلا على مقاس أصغر جندي بالجيش 'داود' وهزم طالوت العدو وقتل داود 'جالوت'* فكانت هذه المعركة بداية تاريخ 'داود' وجاءت له هذه المعركة بالفتح العظيم ثم أنعم الله عليه بالملك والحكمة نتيجة قتل 'جالوت' وأحب 'داود' الدرع واتخذ صنعة 'عمل الدروع' وجعل الله له الحديد لينا وكان عصر الحديد بدأ من 500 سنة حين صنع منه موسى درعه اليوم السابع والعشرون يوم الإيمان مع سليمان الزمن: القرن العاشر ق.م المكان: فلسطين الحكمة : الخروج من بيئة الكفر لازم للإيمان* " وصدها ماكانت تعبد من دون الله إنها كانت من قوم كافرين"* |
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| أداء , الله |
| |
العرض العادي
