23-11-2017, 11:16 AM
| #29 |
     |  27 يوم الإيمان مع سليمان الزمن: القرن العاشر ق.م المكان: فلسطين الحكمة : الخروج من بيئة الكفر لازم للإيمان* " وصدها ماكانت تعبد من دون الله إنها كانت من قوم كافرين" ما مر من قديم الزمان ، ملك كملك سليمان، فقد علم منطق الطير بلا ترجمان وأعطاه الله ملك الإنس والجان،*والوحوش والحيوان بنيت له القصور من القوارير، ونحتت له من الجبال المقاصير، وخزنت له في البحر القناطير وسخر الله له الرياح، تحمله كل صباح،* فملكه فوق مايصفه الواصفون، ولايعلم ذلك إلا العارفون أموال وأولاد وجاه وملك وسعد ولكن : لاشئ مما ترى بشاشته / يبقى الإله ويودي المال والولد لم تغن عن هرمز يوما خزائنه/ والخلد قد حاولت عاد فما خلدوا ولا سليمان إذ تجري الرياح له/ والجن والإنس فيما بينها ترد أين الملوك التي كانت لعزتها/ من كل أوب عليها وافد يفد فسليمان أعظم من ملك من بني الإنسان ، وصاحب أقصر رسالة في الحديث والقديم " إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم: ألا تعلوا علي وأتوني مسلمين" قال الهدهد: ' جئت سليمان ملك الإنس والجان، بنبأ من سبأ، وحملت الرسالة في بسالة، ودعوت للتوحيد ، وهو حق الله على العبيد ولقد حملت رسالة مختومة / يهدي سليمان بها بلقيسا فوضعتها في حجرها متلطفا/ كانت تقدس شمسها تقديسا اليوم الثامن والعشرون يوم عزير الزمن : بعد 'سليمان' عليه السلام المكان: فلسطين الحكمة : آية ليعلم الناس أن الله على كل شئ قدير " ولنجعلك آية للناس" |
 |
|
23-11-2017, 11:17 AM
| #30 |
| | 28 يوم عزير الزمن : القرن 6 ق.م المكان: فلسطين الحكمة : آية ليعلم الناس أن الله على كل شئ قدير " ولنجعلك آية للناس" مر 'عزير ' على ' بيت المقدس' سياحة في رحلة وهي خالية من السكان فقال: " أنى يحيي هذه الله بعد موتها" عزير كان من الأربعة الذين يحفظون التوراة (مع موسى وعيسى ويوشع) فهو مؤمن لا يشك في أن قضية الإحياء من الله ، وإنما يريد أن يعرف الكيفية مثل قصة سيدنا 'إبراهيم' " أرني كيف تحيي الموتى" مثلما نرى الأهرام ، ونحن لانشك أنها مبنية بهذا الشكل ، لكن نتعجب؛ كيف بنوها؟ والسؤال عن الكيفية معناه التيقن من الحدث " فأماته الله مائة عام" والعوم سبح لأن الشمس تعوم في الفلك كله في هذه المدة "فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه وانظر إلى حمارك" الطعام لم يتغير فظن 'عزير' أنه لم يمكث إلا يوما والحمار تحول عظاما مبعثرة دليل مرور مائة عام بسط الزمن في الحمار و طوي الزمن في الطعام إنه سبحانه يظهر لنا أنه هو القابض الباسط وهذه المسألة تفسر ما يقوله العلم الحديث عن تعليق الحياة مثل 'البيات الشتوي'* ومدة 'البيات الشتوي ' لاتحسب من عمر حياة الحيوان ولذلك في تعريف الطب لموت المخ أول مايبدأ به التعريف : ' في غياب ظروف 'تعليق الحياة ' من برودة hypothermia والأدوية المنومة narcotics يشترط كذا وكذا' اليوم التاسع والعشرون يوم زكريا الزمن: القرن الأول ق.م المكان: فلسطين الحكمة: كذلك الله يفعل ما يشاء و هو سميع الدعاء " هنالك دعا زكريا ربه" |
| |
|
23-11-2017, 11:17 AM
| #31 |
| | 29 يوم زكريا الزمن: القرن الأول ق.م المكان: فلسطين الحكمة: كذلك الله يفعل ما يشاء و هو سميع الدعاء " هنالك دعا زكريا ربه" قام 'زكريا' برعاية شئون مريم و" كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يامريم أنى لك هذا" قالت له : إن الرزق من عند الله، هنا أيقظت فيه القضية الإيمانية، فدعا زكريا أثناء وجوده في المحراب دعوة لكل واحد منا عندما يصعب عليه شئ ، فليتوضأ وليقف بين يدي الله ، وليقل : ' إنه أمر يا رب عز علي في أسبابك، وليصل، فلن يسلم من الصلاة إلا ويكون الفرج قد جاء. كما كان رسول الله كلما حزبه أمر قام إلى الصلاة من له أب لايحمل هما ومن له رب ليس له كرب لم تنتظر الملائكة إلى أن ينتهي 'زكريا' من صلاته* " فنادته الملائكة وهو قائم يصلي" فبمجرد أن قال الرب : انتهى الأمر، فيطلب زكريا علامة على إيجاد 'يحيي' في رحم أمه. لم يرغب 'زكريا' أن يفوت على نفسه لحظة من لحظات هبات الله. لا تتركني يا رب إلى أن أفهم بالعلامات الظاهرة من حمل ، لأنني أريد أن أعيش في نطاق الشكر بمجرد أن يحدث الإخصاب. لم يطلب آية لأنه يشك في قدرة الله ، ولكن لأنه لا يريد أن يفوت على نفسه لحظة النعمة من أول وجودها إلا ومعها الشكر عليها " قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا واذكر ربك" فمنع تعالى 'زكريا من أن يتكلم مع الناس لكنه مكنه من الذكر وهذه قدرة أخرى من طلاقة قدرة الله ، إنه اللسان الواحد ، غير قادر على الكلام، ولكن هذا اللسان نفسه يصبح قادرا فقط على ذكر الله اليوم الثلاثون يوم مريم الزمن: نفسه المكان: فلسطين الحكمة: اصطفاء مريم " وإذ قالت الملائكة يامريم إن الله اصطفاك" |
| |
|
23-11-2017, 11:18 AM
| #32 |
| | 30 يوم مريم الزمن : القرن الأول ق. م المكان: فلسطين الحكمة: الاصطفاء " وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك *على نساء العالمين" اصطفاءان: الأول ورد دون كلمة 'على' وهو تمييز 'مريم ' بالإيمان والصلاح والخلق الطيب وهذا الاصطفاء لايمنع أن يوجد معها في مجال الاصطفاء آخرون والثاني : " على نساء العالمين" خروج للرجال عن دائرة هذا الاصطفاء* لأن موضوع الاصطفاء لا يتعلق بالرجولة ولا توجد أنثي تشاركها هذا الاصطفاء* لأنها الوحيدة التي ستلد دون ذكر وهذا إيناس للحدث الذي سيأتي من بعد ذلك ويتعلق بعرضها وعفافها فالذي يصطفيه الله إنما يصطفيه لمهمة يصطفيه حتى يشيع اصطفاؤه في الناس لقد كانت المرحلة الأولى بالنسبة لإعداد مريم هي قوله الحق على لسانها : " إن الله يرزق من يشاء بغير حساب" وبذلك تعرفت على طلافقة قدرة الله والمرحلة الثانية هي سماعها لحكاية 'زكريا' و'يحيي'* والمرحلة الثالثة : اصطفاؤها على نساء العالمين لتدخل مريم' إلى مرحلة جديدة " إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه " اليوم الواحد والثلاثون يوم ولادة عيسى الزمن: 4 ق.م المكان: فلسطين الحكمة: " الله يخلق ما يشاء إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون"* |
| |
|
23-11-2017, 11:18 AM
| #33 |
| | اليوم الحادي والثلاثون* ولادة عيسى الزمن: أول التقويم المكان: فلسطين الحكمة: " كذلك الله يخلق ما يشاء ، إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون" " إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه" " كلمة" فالحق تعالى يزاول سلطانه في ملكه بالكلمة، لا بالعلاج* " كن فيكون" " اسمه المسيح" يمسح على المريض فيبرأ " وجيها في الدنيا والآخرة" الوجيه هو الذي لا يرده مسئول للكرامة في وجهه فيأخذ سمة بحيث يستحي الناس أن يردوه إذا كان طالبا ، لكرم وجهه، *هذا في الدنيا، أما في الآخرة؛ فوجاهته لأنه سيسأل سؤالا يتعلق بالقمة الإيمانية " وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله ، قال: سبحانك" " ويكلم الناس في المهد" لأن المسألة تعلقت بعرض أمه وكرامتها وعفتها " وأبرئ الأكمه والأبرص" وهذه المعجزات ليست سبقا زمنيا؛ فحتى الآن لا علاج للأكمه والأبرص و لن يصل الطب أبدا لعلاج بالكلمة والدعوة كما كان يفعل 'عيسى ' ليبرئ المرض ومن العجيب أن ولادة 'عيسى' الناصرة نفسه دليل على تحريف الإنجيل الذي يصر على أنه بعهد الملك 'هيرود' الذي مات 4 ق.م والمجتمع عليه أن 'عيسى ولد بعد ذلك ب4 سنوات وهذا تحريف واضح بالعهد الجديد اليوم الثاني والثلاثون رفع عيسى الزمن: 33 م المكان: فلسطين الحكمة: " ومطهرك من الذين كفروا" |
| |
|
23-11-2017, 11:18 AM
| #34 |
| | 32 رفع عيسى الزمن: 33 م المكان: فلسطين الحكمة: " ومطهرك من الذين كفروا" أحس عيسى ' من بني إسرائيل الكفر والتبييت ومؤامرة للقتل فطمأن الله عيسى بأربعة مواقف* " إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا" والتوفي ليس معناه فقط الموت* "الله يتوفى الأنفس حين موتها" ولماذا يختار الله لفظا غلب معنى الموت' عليه؟ لأن الأشياء التي قد يقف فيها العقل لا تؤثر في الأحكام المطلوبة ويأتي فيها الله بأسلوب يحتمل هذا، ويحتمل ذلك، حتى لا يقف أحد في أمر لايستأهل وقفة فالذي يعتقد أن عيسى رفعه الله ماالذي زاد عليه من أحكام دينه؟ والذي لايعتقد ماالذي نقص عليه هذه القضية لا تؤثر في الأحكام المطلوبة للدين و" متوفيك" تعني تمام الشئ 'كاستيفاء المال' أي دون هدم البنية أو القتل " وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة" والذي جاء بعد عيسى ' بمنهج من السماء : محمد صلى الله عليه وسلم الذي بلغ المنهج الصحيح كما أراده تعالى فهي أمة 'محمد ' صلى الله عليه وسلم التي اتبعت منهج الله الذي جاء به الرسل وعيسى أيضا وليس المراد من " فوق" 'كما يقول الشعراوي' الغلبة والنصر، وإنما الحجة والبرهان " هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله" فأصحاب الديانات الأخرى حين يجتمعون ليشرعوا القوانين ويحددوا مصالح بعضهم يلجأون أخيرا إلى الإسلام جاء التشريع بالطلاق في إيطاليا رغم أنف الفاتيكان وحصل عالم الاقتصاد ' موريس' على نوبل الاقتصاد 2000 م حين توصل إلى أن المال لا يؤدي وظيفته في الحياة إلا إذا انخفضت الفائدة إلى صفر ، أي إلغاء الربا، وأثبت الكساد الاقتصادي المعاصر الناتج عن ربا قروض الإسكان هذا الأمر وعادت 'روسيا ' لقوانين إرث تشبه كثيرا تلك التي في الإسلام وهي في أوج الشيوعية لما اضطرتها الظروف اليوم الثالث والثلاثون تحريف دين عيسى 'الإسلام' إلى 'المسيحية' الزمن: 36م المكان: دمشق الحكمة: " فمااختلفوا حتى جاءهم العلم إن ربك يقضي بينهم يوم القيامة" * * |
| |
|
23-11-2017, 11:19 AM
| #35 |
| | 33 أول تحريف دين عيسى 'الإسلام' إلى 'المسيحية' الزمن: 36م المكان: دمشق الحكمة: " فمااختلفوا حتى جاءهم العلم إن ربك يقضي بينهم يوم القيامة" أحد أهم قصص الإنجيل' المحرف' تاريخيا هي قصة 'بولس': في 'أعمال 9' كان صانع خيام يهودي يدعى 'شاول ' من 'آسيا الصغرى' يتجه مسافرا إلى 'دمشق' حين أصابته صاعقة من السماء وسمع صوت 'عيسى' يكلمه..! كف بصره ، ووصل لدمشق حين عالجه مسيحي يدعى 'أنانياس' وتم تعميده وغير اسمه إلى 'بول' وتحول من أكبر مضطهد للكنيسة المسيحية إلى أكبر 'ناشريها..' ! فقد كان قبل تعميده جنديا متعصبا آخذا على عاتقه قتل المؤمنين بالمسيح وذلك بعد أن رفع للسماء بسنوات.. والآن فقد وهب بقية عمره للسفر في شرق البحر المتوسط ، لنشر المسيحية' المحرفة' . فقام بتغيير الإسلام ' دين عيسى إلى المسيحية ببدعة عبادة 'المسيح' ليخرجها من البيئة اليهودية للبيئة الرومانية الوثنية التي تأنس بهذه الأفكار الوثنية* وقد نافق عبدة الأصنام في أثينا ( أعمال 17) ؛ رأى صنما فقال : 'لقد جئت أبشركم بهذا الإله'..! وفي تركيا وجد تلاميذ يحيي' بن 'زكريا' الذين قالوا له 'لم نسمع عن الروح القدس' فعلمهم بدعته الجديدة عن تأليه الروح القدس* وهو الذي اقترح اسم 'المسيحيين' أي عابدي المسيح بدلا من النصارى الذي كان هو الأصل الموجود في كتابهم وبينما كان كثيرا من حواري المسيح الذين عاشروه يقودون الكنيسة في أيامها الأولى، فإن اليهودي 'بول' لم ير المسيح ولم يعرفه بل كل مازعمه أنه 'أوحى' إليه في طريق 'دمشق' لذا كان أغلب كلامه ليس عن أقوال وأفعال وسيرة المسيح ' بل عن المعتقدات الوثنية المتعلقة به وكانت رسائله هي أولى الكتابات المسيحية قبل ظهور الإنجيل بعصر كامل وقد هاجمه تلاميذ 'المسيح' في أورشليم اليوم الرابع والثلاثون يوم الأخدود الزمن: 303 م المكان: روما الحكمة: " وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد" |
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| أداء , الله |
| |
العرض العادي
