الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-06-2015, 12:34 PM | #379 |
| "إلى آلـَ هَـمّـسٍ طريقٌ واحدٌ يَمرُّ من فوهةِ قلمْ !" |
آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ ! يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ .. وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ .. و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !! |
01-06-2015, 12:36 PM | #380 |
| رتَّبا المساءَ إذن على النحو الذي يليقُ بِكاتبِيْن. يمكنُ لشاعرٍ أن يشقَّ البحرَ بخنصرِه يروِّضَ الحُّروفَ ، |
آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ ! يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ .. وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ .. و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !! |
01-06-2015, 12:39 PM | #381 |
| قَـلــمٌ.. يلهو بقطعِ الحروفَ فوق طاوله ، ثم يُخرجَ من بضعِ كلماتٍ حفنة آناملْ ينظِمُها عُقدًا لامرأة. وحدَه هذا القلمّ من أقنعَ الأَبجديةَ بالتنحّي. |
آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ ! يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ .. وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ .. و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !!
التعديل الأخير تم بواسطة مرسال ألشوق ; 05-06-2015 الساعة 12:42 AM |
01-06-2015, 12:56 PM | #382 |
| ثم قرأ قصيدتَه. قالت : لأني أمتلكُ حدسَ الشعراءِ: فإن آنامك وحروفكَ نظيفةَ ستغدو احتمالاً بعد واحدٍ وعشرين يومًا ، ستُنحر الحروف ؟ والسبب في ذالكَ انكَ كاتبٌ نصفَ كلاسيكيٍّ قالت قولتها .. بصراحة أحببتُها ، و لبعد الحداثةِ أن تتفوقَ بحسِّها الحياديّ ، وبما أن مُعظم الدواوين ستُكتبَ ، أبادرُها قائلاً: افترشي أرضَ همسٍ ببساط وَ كراسةَ ، غلَّفي الحيطانَ بالعيون الزرقاءْ و إصداراتِ للعامِ الجديدْ ، أحكمي عوازلَ الصوتِ و أعدّي مقعدَكِ الأول . عن اتساعِ الرؤيةِ وضيقِ التنفسِ ، بينما استسلمَ آنا للعيون |
آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ ! يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ .. وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ .. و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !!
التعديل الأخير تم بواسطة مرسال ألشوق ; 05-06-2015 الساعة 12:44 AM |
01-06-2015, 01:04 PM | #383 |
| فنحنُ نعلمُ جيدًّا أن الدقائقَ كلَّها التي قضيناها في قضمِ الأظافرِ أمامَ الهاتفِ لا تعني سوى أن شاعرًا – يهوي - ويراقصُ آناملهِ فوق دجلة. |
آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ ! يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ .. وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ .. و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !! |
03-06-2015, 12:52 PM | #384 |
| .. إلى أين تلهثُ بي هذهِ الكلمات ؟ احتسيتُ ـ على قلقٍ ـ نصفَ حروفي فبادلتني هي النظراتِ التفتُّ اليها: قالت ؟ نحنُ لمْ نتبادلْ سوى جملٍ نصف مبتورةٍ |
آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ ! يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ .. وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ .. و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !! |
03-06-2015, 01:00 PM | #385 |
| الذي كان لي صاحباً قبل أن نفترقْ في طرقٍ ضيقة والذي ظلَّ في الظلِّ منكمشاً خوف ضوء النهارِ ونأي الطرقْ ومضيتُ إلى الشمسِ ما همّني أحترقْ أو أهيم بسْحبِ الأماني البعيدةْ الذي كان لي صاحباً.. لم يعدْ همُّهُ غير أن يتعقبني في الدروب كظلِّي ويشتمني في القصيدة |
آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ ! يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ .. وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ .. و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !! |
الكلمات الدلالية (Tags) |
""@.. , ألجـــــســـد..@"" , تـُــمـــزقَ , حَــــرفِ , قَـهـقـهــــاتُ |
| |