""@.. قَـهـقـهــــاتُ,, حَــــرفِ,,تـُــمـــزقَ,,ألجـــــســـد..@""

كيف أجيء...
وفي القلب شرح كبير
يحاصرني بالتريث
يهمس لي ، أنت تعشقها
أتأوه ، أسترجع الآن بعضا من النفس
بعضا من الوقت في زمن ضائع

آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ
يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ !
يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ ..
وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ ..
و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !!

أفرك عيني فيها
أراها مسيجة بالخطيئة
موغلة في النفاق الجميل
فأغمض عيني ثانية
أتسلح بالنوم بعضا من الوقت
كي أبدأ الآن رحلة بحث
تفاجئني في المنام فتسألني
كم من العمر ضيعت في البحث عني
فضعت ، وضيعتني

آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ
يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ !
يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ ..
وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ ..
و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !!

أسألها :
ولم لم تكوني لي فيما مضى ؟
ثم أدرك أن السؤال غبي
وأن الرجال إذا ما أحبوا
أشد غباء ..
أشد غباءْ

آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ
يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ !
يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ ..
وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ ..
و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !!

أُحِبُّ الريحَ إِن هَبَّت شَمالا
وَأَحسُدُها إِذا هَبَّت جَنوبا
أَهابُكِ أَن أَبوحَ بِذاتِ نَفسي
وَأَفرَقُ إِن سَأَلتُكِ أَن أَخيبا
وَأَهجُرُ صاحِبي حُبَّ التَجَنّي
عَلَيهِ إِذا تَجَنَّيتُ الذُنوبا
أَيَصبِرُ عاشِقٌ هَجَرَ الحَبيبا
أُجِنَّ فُؤادُهُ شَوقاً عَجيبا
وَلَو حَمَّلتُ نَفسي الصَبرَ عَنهُ
لَكانَ الصَبرُ في قَلبي غَريبا
كَأَنّي حينَ أُغضي عَن سِواكُم
أَخافُ لَكُم عَلى عَيني رَقيبا

آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ
يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ !
يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ ..
وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ ..
و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !!

وَقَد كانَ لا يَصبو وَلَكِنَّ حُرُوُفُهُ
رَأَت مَنظَراً يُضني القُلوبَ فَرانَها

آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ
يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ !
يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ ..
وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ ..
و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !!

بُكاءٌ وَحَرفٌ كَيفَ يَتَّفِقانِ
سَبيلُهُما في القَلبِ مُختَلِفانِ
دَعاني وَإِفراطَ البُكاءِ فَإِنَّني
أَرى اليَومَ فيهِ غَيرَ ما تَرَيانِ
غَدَت وَالثَرى أَولى بِها مِن وَلِيِّها
إِلى مَنزِلٍ ناءٍ لِعَينِكِ دانِ
فَلا وَجدَ حَتّى تَنزُفَ العَينُ ماءَها
وَتَعتَرِفَ الأَحشاءُ بِالخَفَقانِ
وَكَيفَ بِدَفعِ اليَأسِ وَالوَجدِ بَعدَها
وَسَهماهُما في القَلبِ يَعتَلِجانِ

آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ
يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ !
يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ ..
وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ ..
و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !!

لَعَلَّ لَهُ عُذراً وَأَنتَ تَلومُ
وَكَم لائِمٍ قَد لامَ وَهوَ مُليمُ

آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ
يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ !
يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ ..
وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ ..
و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !!