الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-12-2014, 09:34 PM | #176 |
| قَلِقٌ .. أُفَتِّشُ عن كلامٍ لَمْ يُقَلْ عن قُبلةٍ بِكْرٍ .. عنِ الْهَمَساتِ قلقي لأجلكِ .. إنَّني أحتاجُ أنْ أُعطيكِ أجْملَ مِن شذى أبياتي أُعطيكِ ياقوتًا .. عقيقًا .. لؤلؤًا ؟ أُعطيكِ سلسالاً من النجماتِ ؟ أُعطيكِ مِن عمري ؟ قليلٌ لا يفي ما هوْ سوى عددٍ من السنواتِ هذا اعتذاري منكِ عنْ غلطاتِي عن كلِّ يومٍ مَرَّ في صمتٍ وَلَمْ أمدحْ جَمالَكِ سائرَ اللحظاتِ عن كلِّ يومٍ فيهِ لَم أُبْحِرْ على أمواجِ شَعرٍ ثائرِ الْخُصلاتِ وثِقِي بِحُبِّي .. فهْو يَمْلأُ مُهجتي وبوصفهِ ليستْ تَفِي كَلِماتي * |
آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ ! يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ .. وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ .. و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !!
التعديل الأخير تم بواسطة مرسال ألشوق ; 12-12-2014 الساعة 09:16 PM |
11-12-2014, 02:44 PM | #177 |
| وتعثرت خطواتِ رمشِ العين في قلب السحابْ وتشكّ في طرقاتها حفراً من الآهات يتبعها زفير موجع الأضلاع/ يرْكز فوق عرجون قديم/ |
آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ ! يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ .. وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ .. و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !! |
11-12-2014, 02:46 PM | #178 |
| طاب المكان/ واللا مكان تمددت أطرافه وتشابكت أوصاله.. تجتر خلف لعاب فكّيها مكاييل الزمان على الزمان, وفي الزمان توحدت أصوات أصهار السنين. |
آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ ! يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ .. وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ .. و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !! |
11-12-2014, 02:53 PM | #179 |
| ما عادَ حرفِ يمشي على الأَناملْ يرتجي مِن الآخرون أن يرتدو زيَّـهْ المشتكون من الأناتِ/ خفوا ..معَ الظلام يخضون الأماني كلماتِ, تفرز الزبد المصفى/لذةً للشاربين/ والغارقون على ضفافِ شوارع النزوات تلتهمُ الرياح لقاحها .. ومن خلفهم تتورم الأناتْ |
آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ ! يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ .. وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ .. و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !! |
11-12-2014, 05:29 PM | #180 |
| مسكينةٌ.. الحدباء, أخنى فوق هامتها ثفال تجارب الأضداد في الساحات, يمرغها سديمٌ الوجد.. تحت رحى الهتاف.. البارد المسموم من دبق الطريق, البائس الوجهات في الظلمات يجحر, ثم يطوي حامت حواليها أوهام ماضيها مازال يؤذيها بالقيل والأقوال هبت تجوس الأفق, ترقبُ من وراءِ نقابها أرتال من هبوا يبارون السهوب/وينشقون .. ويسعلون.. ويعطسون.. ونخالة تستل في آنافهم/دود تمرغ في الطحين. تهوي عمائمهم صرعى مساوئهم حبلى مفاصلهم بالزيف والتدليسْ مسكينةٌ الحدباء لاأحد يبالي لها |
آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ ! يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ .. وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ .. و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !! |
11-12-2014, 05:53 PM | #181 |
| خدعوكِ بالقرطاسِ ماكتبوا سوى سطرين ما وهبوا سوى رقمين وما نشروا سوى الخبر الملفق من حثالاتِ الأوهام وكلماتٍ مغلفة حرفِ محفور بازميل التذكر عند نافذة مدونتكِ قرب قارعة الطريق فتشي ونقبي لن ترينَ إلا محاذير الهواةِ هم يجمعون نفاية الافكارِ بعد كنس الأرصفةِ من هنا تبخرت كل الصور وتعكرت كل الأمور على الخيوط الواهنة نُسجت بأطراف الأصابع عند حياكِ البيوت بيوت من كانوا على القرطاس حراساً يلفون الحروف.!! لكي يتعثر كل سطر ذاهب يبغي الكمال لتشنق الكلمات قبل تمامها **** السقف مشقوق على هاماتهم فتقرفصت قاماتهم ذابت فما عادت تقاوم صكت نوافذهم فغدا الفراغ على مدى فتناثر الإشعاع في الأركان حفروا على هام الصخور علامة الفهم المعتق وعيونهم خلف الغيوم يمشي وينقل خطوه فوق حروفِ ويفحُ في استفساره الأبدي أنا لست أعرف من أنا ويردد المعنى مرارا أأنا أنا تاهت خطاهم تعثرت وخوت فما عادت تقاوم هذا أنا .. أم أن غيري قد تستر في أناي فمشى خطاي ومضى ولم أمضِ أنا حفر السؤال على السؤال فتقطعت كل الحبال الموصلات إلى جواب للسؤال سيظل في ظلامهم خُطاف بين سماءٍ ولأرض حرفكِ/ علقوه فترمد المعنى بعينيه ويوزعون الصورة الأخرى بلا لون ولا برواز باهتة ملامحها كما عفريتٌ بانت لمن نظروا ومن شاخوا تبدت في مخيلة الجميع قسراً تراؤ..! فوق أجواء المساحة والبوم ينعق في الخراب والدود ينغل في التراب حتى الرماد تطاوت خطواته فمشى إلى خط السحاب جلسوا على عتبات دار الوهم يفترشون أمتاراً من الأوراق لا شيء يدنو غير أصداء الكلام فتريثي ولاتصدقي كل شيٌء يُقال |
آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ ! يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ .. وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ .. و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !! |
12-12-2014, 09:28 PM | #182 |
| لغتى ... وصمتك ... والفراغ ... رحيل وجه .... يسافر فى الضباب ... ولا مدى ودقائق الزمن الضياع .... بلا هدى مــدّ ....... تلاحقه الوجوه الغائبه شئ يطـلّ بألفة الذكرى ويعود ظلا ..... فى شحوب .... غاربه *** خفنا الحياة ... ولم نخف ... من فرقة الموت الطريد لمـّا اختفى ... ما بين رعشات الدماء ... وبين حجرتنا القديمة ... والزمان الغائمىّ ... يهادن النور البعيد والعطر تمزجه الكآبة ... فى اختناقات الوريد قد جفّ منديل عجوز .. واختفت موسيقة .. من لا نهايات الوجود والليل تنحته العواصف .. والرياح وفى المدى .. طفل .. ملاك .. . يحمل النهر الوليد . * |
آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ ! يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ .. وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ .. و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !!
التعديل الأخير تم بواسطة مرسال ألشوق ; 12-12-2014 الساعة 09:30 PM |
الكلمات الدلالية (Tags) |
""@.. , ألجـــــســـد..@"" , تـُــمـــزقَ , حَــــرفِ , قَـهـقـهــــاتُ |
| |