الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-12-2014, 09:00 PM | #169 |
| لِماذا تُغمضينَ العينَ .. عن أحلى الأحاسِيسِ ؟ ويَخنُقُها غُرورُكِ .. بالْحواجزِ والْمتاريسِ ؟ لِماذا.. في عيونكِ دائمًا .. تِيهُ الطواويسِ ؟ ووجهُكِ يرتدي وجْهَينِ .. مِن كَذِبٍ .. وتدليسِ أيَمْنعُ حُسنُكِ الْمَغرورُ .. أن تبقَيْ طبيعيَّهْ ؟ لِماذا أنتِ جامدةٌ وباردةٌ .. وثلجيَّهْ ؟ يعودُ الشِّعرُ بين يديكِ .. ثرثرةً .. " غَيرَ مَرئِيَّهْ " ويَسقُطُ لَحْنُ كلِّ قصائدي .. فتعودُ نثريَّهْ |
آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ ! يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ .. وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ .. و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !! |
10-12-2014, 09:07 PM | #170 |
| وأمَّا الْحُبُّ عندكِ .. فهْوَ عاطفةٌ بدائيَّهْ فحين زعمتُ أنَّ الْحُبَّ .. موهبةٌ سَماويَّهْ ردَدْتِ .. بأنَّني رجلٌ بلا فِكَرٍ حضاريَّهْ وحين حلفْتُ .. إنَّ يديكِ مَركَبَةٌ فضائيَّهْ ضحكْتِ .. وقُلتِ : إنَّ لديكَ عاطفةً خياليَّهْ لِماذا أنتِ ثلجيَّهْ ؟ أكُلُّ عواطف الإنسانِ .. حاجاتٌ كماليَّهْ ؟ أكلُّ قصائدِ العشَّاقِ .. ألعابٌ طُفوليَّهْ ؟ |
آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ ! يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ .. وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ .. و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !! |
10-12-2014, 09:09 PM | #171 |
| أإحساسي أنا .. وهْمٌ من القصص الْخُرافيَّهْ ؟! شكوتُكِ للسماءِ .. وللنجومِ .. وللأزاهيرِ شكوتُكِ للحدائقِ للحشائش .. للنوافيرِ بِهَذا الْمَوْقفِ السلبيِّ .. قد خرِسَتْ مزاميري وفوق ثُلوجِ صدِّكِ .. مُتُّ .. وانطفأَتْ بواكيري وكان الدفءُ عندكِ .. بعضَ الاوهامِ الْجُنونيَّهْ لِماذا أنتِ سلبيَّهْ ؟ دعي الأوهامَ .. واقترِبِي إلى الْحُبِّ الَّذي بِيَّهْ وقُومِي .. وانفُضي عنكِ الْمَخاوفَ .. فهْيَ وهْمِيَّهْ فقلبُكِ حينَ ينبضُ .. تُصبحُ الأيَّامُ ورديَّهْ |
آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ ! يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ .. وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ .. و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !! |
10-12-2014, 09:10 PM | #172 |
| وتُنبِتُ فرحَتي فَرَحًا كغاباتٍ مَداريَّهْ ويغدو الْحُبُّ لِي سُفُنًا سَرَتْ والرِّيحُ شَرْقيَّهْ أُريدُكِ بالْمَحبَّةِ .. زهرةً حَمْراءَ عطريَّهْ أُريدًكِ واحةً خَضْرا بِماء الْحُبِّ مَرْويَّهْ أُريدُكِ .. كائنًا يَحْيا ويعشقُ .. دونَ سلبيَّهْ ! |
آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ ! يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ .. وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ .. و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !! |
10-12-2014, 09:12 PM | #173 |
| صدفةٌ .. ما أجْملَ الدُّنيا بِها أجْملُ الأشياءِ تأتي بالصُّدَفْ ذلك الإحساسُ ما أروعَهُ بِهواها دقَّ قلبي وارتَجَفْ غرَّد الشَّوقُ بسمعي وانتشى خافقي حينَ رآها وعَزَفْ بعدما تاه الْهوى عنْ طُرُقي ونسِي الْحُبَّ فؤادي واعتكَفْ أنا أهواها .. وهِي تسكُنُني مَنْ يلومُ البحرَ في عشقِ الصَّدَفْ ؟ |
آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ ! يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ .. وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ .. و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !! |
10-12-2014, 09:16 PM | #174 |
| بيننا شيءٌ أنا أعرفُهُ وبهِ قلبيَ يومًا ما اعترَفْ آهِ يا قلبيَ .. كم عذَّبتَني ! كم تَمرَّدتَ على هذا الشغَفْ ! كلُّ شِعري لا يُجلِّي ساعةً مَلَكَ الواصفَ فيها ما وصَفْ كُلُّ عمري لا يُساوي لَحْظةً قد تَملَّى الكونُ فيها ووقفْ حُبُّها مُنعَطَفٌ في عُمُري أَمَلي أَبقى بِهذا الْمُنعَطَفْ ! |
آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ ! يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ .. وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ .. و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !! |
10-12-2014, 09:22 PM | #175 |
| تتَشوَّقين إلى سَماعِ قصائدي لتَضُمَّ قلبَكِ واحةُ الكلماتِ زمنٌ طويلٌ مرَّ .. لَم أنطق بهِ حرْفًا .. ولَم أُرسِل مِن الزهراتِ ما زلتُ أكبحُ من جِماحِ عواطفي حتَّى ظلمتُكِ .. يا حياةَ حياتِي تتَساءَلينَ .. هل انْتهى ما بَيْننا ؟ أم صِرتَ تبْحثُ عنْ حبيبٍ آتِ هل كان ذاك الشِّعرُ هذْرًا زائفًا زيَّنْتَهُ بِحلاوةِ الكذِباتِ ؟ أم صرتَ ذكرى شاعرٍ .. عصفتْ بهِ .. الأيَّامُ حتَّى صار كالأمواتِ ؟ كُنَّا نَمُدُّ إلى النُّجُومِ أكُفَّنا ونَجُولُ بين البدْرِ والغَيْماتِ كنَّا نثرثِرُ ليلَنا ونَهارَنا ويدومُ هَمْسُ الْحُبِّ بالساعاتِ ماذا جرى ؟ الْحُبُّ أصبحَ وَحشةً والشِّعرُ صمتًا حائرَ الْخُطواتِ لا تغضبِي منِّي .. فإنِّي تائهٌ ما زلتُ أبْحثُ في الْهَوى عن ذاتِي |
آلعَابِرُونْ فَوقْ رَصِيْفَ عُمْرِيّ يَدُوسُونَنِي بـ إهْمَآلْ ! يَمْضُونَ حَيثُ ضّوْءِ آلحَيَاةْ .. وأبْقَى أرَقِبُ آلخُطْاَ .. و أصَنَعُ مِنْ أنَامِليْ طَريقاً آخرْ !! |
الكلمات الدلالية (Tags) |
""@.. , ألجـــــســـد..@"" , تـُــمـــزقَ , حَــــرفِ , قَـهـقـهــــاتُ |
| |