14-05-2017, 01:12 PM | #44 |
| تُصْرَعُ وأمُسُ رأسَهَا أقرأ عليها سِراً وتَخْشَعْ ضَعُفَ الطالبُ والمطلوبْ لو جَهَرتُ لسَمِعَتْ ( مَدَدْ ) |
التعديل الأخير تم بواسطة عرجون ; 14-05-2017 الساعة 01:14 PM |
14-05-2017, 01:30 PM | #45 |
| أحسنَ الله الخِلْقَه خَصْبَةٌ منابِتِيْ زَمَلتْ أُذُنايَّ بشعرٍ أجعدَ أشيبْ تَنْفُرُ عن طبلتيها الجَلْجَلَه |
|
14-05-2017, 05:29 PM | #47 |
| وَقَعَتْ عيني على رمَدٍ أضَرَّ بها والتوددُ للناسِ نصفُ العقل ونِصْفُهُ إتقاءْ مقالٌ وإن كنتُ أضُمُ صوتي للمناشدينَ بعودةِ كاتبه إلا أني مُلئتُ عتباً على مضمونِهْ لما استَشرى فيه من معلوماتٍ مغلوطَهْ أُخِذَ ظاهِرُها عبداً للمقالِ وصيغَتِهْ ولادةُ بنت المستكفي بالله وأن تجرأتْ فزَلَلٌ لا نُنْكِرُهْ وماكتبتْ على ثوبِها من لَثْمِ خَدِهَا إلا لتُغيضَ ابن زيدون ويقولُ الشعراءُ مالا يفعلون وماعَشِقَ ابن زيدون غانيةً سوداءَ إلا ليُغيضَ ولادهْ وماعَشِقتْ ولادةُ ابو عامر بن عبدوس إلا لتُغيضَ ابن زيدون نافَتْ عن الثمانين عاماً وماظَهرَّ في التاريخِ لعفافِها خادِشْ وإلا لكانَ كلا عاشِقَيْهَا من الأولين اقرأوا سيرتها في كتاب الذخيرة ومجلِسَها العامر بالأدب في الأندلس تجوعُ الحُرَةُ ولاتأكلُ بثدييها ومتى نَقَطَّ ابن زيدونَ وابنَ عبدوسَ الحروف!!!! وابو الأسود الدؤلي قد أتَمَهَا بأمر حيدرةَ كامِلَه وبين الأسود الدؤلي وبين ابن زيدون وابن عبدوس دهرٌ وسنون ! توفى ابن زيدون في 463 للهجرة في عهد بن عباد وابو الأسود الدؤلي شهد صفين والجمل مع أمير المؤمنين عليٌ رضي الله عنه ماأبعدَ ماقاربتَ ياناقِد وابو نواسٍ لله خاتِمَتُهُ فلا تضرب الأمثالَ للخلاعَةِ به ابو نواس ماجِنٌ قالَ الشعرَ في الخمرَةِ والنساءِ وعاقرَ الأولى وماذُكِرَ عنهُ في الثانية واقِعَهْ لاتكيلوا بمكيالينِ للشعراءِ فأبو نواس تابَ قبل الموت وشهدَت البصرَةُ توبتَهْ وأمْعَنَ في دراسَةِ القرآن وصارَ علماً في الناسِخِ والمنسوخِ منه |
التعديل الأخير تم بواسطة عرجون ; 14-05-2017 الساعة 05:33 PM |
14-05-2017, 06:36 PM | #48 | |||||||||
| اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله كيف حالك ياشيخنا لعلك من الله بخير حال دخلت إلى مدونتك لأنهل مما أفاء الله عليكم فوجدت ما إقتبسته من أحد إضافاتك هنا ولي عليه تعليق إن سمحت نفسك وهو : حول التنقيط فالتنقيط الذي تقول أن أبو الأسود الدؤلي هو من قام به ليس النقاط المعروفة على الحروف فـ أبو الأسود قام بوضع التشكيل على حروف القرآن الكريم بعد أن رأى اللحن في القرآن وصرف الكلام لغير محله وبهذا يكون أبو الأسود قد وضع إشارات تدل على الفتح والكسر والضم والمد والسكون وغيره أما التنقيط على الحروف فهناك عدت روايات وإختلافات في هذا الشأن حيث قيل أن من قام بالتنقيط هو الخليل بن أحمد الفراهيدي وقيل أن هناك من سبقه ومن تبعه ثم أما بعد فقد قرأت مقال الكاتب الناقد الأدبي فأما ماذكر عن ولادة فربما أراد الكاتب أن يشير إلى شعر ابن زيدون وما قاله وما ذكره وما جرت به الركبان عن عشقه لولادة وليس بذنب الكاتب إن كان حدث هذا أم لم يحدث فهو أخذ من شعر المجون كشاهد ونهل من منهل تاريخ الأدب وكل ماقاله موجود ومكتوب في طيات أمهات الكتب صدقا كان أو كذبا ليس ذنبه وليس ذنب غير فإذا كنا في حياتنا لانستطيع أن نزكي أحدا على الله فكيف بنا نزكي من لم نعرف وإختلفت في حال صلاحهم وفسادهم الروايات مع أني اظن أن الكاتب لم يرد أن يلقي تهمة بقدر ماأراد أن يربط حاضرا بماضي وذكر حقائق عن واقع حصل في حاضرنا وواقع قرأناه في تاريخ الأدب العربي وليس هناك من يستطيع أن ينكر المجون في شعر ابن زيدون وصاحبه وما شاع من أفعال وتصرفات ولادة في ذلك العصر سواء كانت أسبابه إغاضة إبن زيدون أو غيره المهم أن الأمر قد وقع وحدث فإن كانت هي التى كتبت على ثوبها لثم خدها فمن يستطيع أن يقول غير هذا والناس شهداء الله في أرضه فما وصل إلينا أدبا أو تاريخا إلا بتواتر التدوين ولاذنب إلا على من إرتكب ذنبا في تهمة ألقاها على من لم تحدث منه أو كتب واقع حدث فإن كنا سنحسن الظن فهذا مايجب ولكن لن نستطيع تجاهل تاريخ الأدب العربي أنت ترى أنه لم يحدث وغيرك يرى أنه قد حدث والحقيقة دفنت في باطن التاريخ فمن يحب ابن زيدون في ذلك الوقت ناصره وصادق على ماذكر ومن يكرهه كذب وكتب عن عفة ولاده والمنصفون هم من نريد وهم ضالتنا في جنبات التاريخ ... فأين هم وكم تمنيت أن يكون ردك هناك في ذلك الموضوع لعل الرجل يشاهده فيتراجع عن قراره فتكون قد فعلت خيرا وربما كنا سنقرأ نقاشا أدبيا يزيدنا شرفا بك وبه لك مني أجل تقدير وإحترام شيخنا وأديبنا الموقر أعذب ميسان | |||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة أعذب ميسان ; 14-05-2017 الساعة 06:48 PM |
14-05-2017, 06:58 PM | #49 | |||||||||
| اقتباس:
ابو الأسود فتقَ القياسَ بالتشكيل لمن نَقَطَهْ والفراهيديُ ونصرُ الكِناني وبن عاصمٍ وغيرُهم ختموا مابدأه وإن كانَت تلك الأمثلَةُ تسخيراً لمُجاراةِ المقال فليستطرِدْ بـ ( لعل ) حِمَاً لوجه العُملَةِ الآخر رَكِبَ نوحٌ سفينتَهُ ومالعَنَ الخوالِفَ ومنهم ابنُه لنا من الإرثِ قيراطٌ بُنيْ ولن نُسَلِمَهْ أما ابن زيدونَ وابن عبدوس فما نَقطوا وذِمتيْ تَسَعُ الروايه وماأعذّبَكَ ياأعذّبْ ماأفسدَ اسمُكَ البواحَ بعذوبتِه ماكسدَتْ تجارَةٌ وفي مالِها بِضاعَتُكْ ونعمَّ الرأي ماخالَقَ الأدب وسأجُرُ مشيبَ عُكازِيْ لَكْ أُنظرْ من يُغيرُ لوناً لخطي أُبتليتُ به وجَهِلْتُ مكانَ بديلِهْ عُرِكَ بصريْ بماءٍ ابيضَ يُريني الهاءَ همزه وناجيتُ مرتينِ مُغيثاً خيرُما امتثلَ به سمعُهُ الصَمَمْ | |||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة عرجون ; 14-05-2017 الساعة 07:00 PM |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أسْلَسَ , لها , أو , تَقَحَّمْ |
| |