17-05-2017, 03:11 PM | #92 |
| لمن لا يعلم فليعلَمْ إذا استشهدَ كاتبٌ ببيتٍ او حكمة معروفٌ قائلها كأن نقول إذا نطق السفيه فلا تجبه فخيرٌ من اجابته السكوت فأتى الكاتب بخواطرهِ بعد الشاهد فالمعمرون في الكتابة يعلمون أن هذا يسمى في الكتابة ( وجوب اختيارٍ لإضطرار ) اما الشافعي فلا يوجد ذا كبدٍ لايعرفه ولا مَخْيَلَةَ في إقتراضِ الشاهدِ وإن صُرِمَّ نسَبُهْ |
التعديل الأخير تم بواسطة عرجون ; 17-05-2017 الساعة 03:15 PM |
17-05-2017, 03:32 PM | #93 |
| سيد الضاد عرجون كنت كالشنفرى أقبلت على قبائل الأبجدية مغيرا , فاستلبت منها سمانها قد سرقت الالباب لتطعمها الشهد كررت ثم فررت ومازال القوم يطاردونك بالمضمر من جيادهم , وقد أطلقت ساقي قلمك للريح فهيهات هيهات قد أعياهم الطلب , وتفتت أكباد المطايا دون غاياتها فجثت على الركب فرفقا بدوواين المبنى , وصحائف المعنى فقلمك اليأجوجي قد مر على مداد طبرية ثم قيل كان هنا مداد هي الكلمات فاتخذ من الأغصان أقلاما ومن البحار مدادا ومن صفحات السبع الطباق سجلا وديوانا لعلها ,, لعلها وعما قريب ,, ستمطرنا السماء مدادا يبعث الدفء فى كهوف القلوب الجليدية سيد الضاد لا تعليق يفى كل هذا الجمال حقه انحناءة وتبجيل مودتي وأكثر |
|
17-05-2017, 03:49 PM | #94 | |||||||||
| اقتباس:
نكتبُ من الإغلاسِ حتى يُصْبِحْ ونعيدُ الكَرَّهْ فاستعَنَّا بهذه اللوحةِ المُنَمَشَةِ بأزرارِهَا وزدناها في النَفَقَه يُمْسَكُ بلِحانا ونُجَرُ جَرَّ الذبيحة بسكينٍ يُنَكَرُ حَدُها بشهدٍ من سِدرْ والميتَةُ لزِجَةٌ حُلْوَهْ ناكِحٌ والله لو عادَ الدفترْ | |||||||||
|
17-05-2017, 07:59 PM | #95 | |||||||||
| اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم تحية طيبة العرجون لما العجلة ياشيخ لما الا ترى أنها صرفتك من النقد إلى الإنتقاد أماكان يسعك ماوسعني في أني لم أتعرض لشخصك في تعقيبي أبدا ولم أعقب إلا على رأيك الذي أردت أن تفرضه بالقوة وتسميه نقدا ماكفكفت ريشة قلمي من فم مدواته بعد كان عليك أن تتريث لعل وعسى تستدبر من أمرك ماإستقبلت كتبت تعقيبك وأضفته ومكثت تعدل عليه وتضيف وتخفي مايقارب الساعتين وواحد وأربعون دقيه فليتك تأخرت قليلا وقرأت وتمعنت ووعيت أبيضك من أسودك وعلمك من جهلك أما والذي أجرى السحاب وأحيا بمائها الأرض ماأنت بمحاور ولكن أشربت الحوار إضطرارا ولو إطلع على مقالك هذا وردك أهل الفكر والقلم وساسة الحوار ماعدوك إلا نحويا متقعر صاحب صنعة معلم للصبية ترفع فاعلا وتنصب مفعولا قد أتيت هنا جرا بالإضافة فبعد أن قدمك ووقرك وأثنى عليك وبجلك الناقد الأدبي ووضعك في مقام أبيه وأحسن الظن فيك قبل أن يراك أو يعرفك أو حتى يطلع على كلمة أو حرف مماتكتب ثقة فيمن نقل إليه خبرك أتيت تتباهى بأنك قد تتبعت سجلي بحثا عن عثراتي وليتك وجدت وإنما أخذت من الكلام ماوافق هواك وصنعت منه مرتقا لترتقي به لابأس أيها الأديب الأريب لابأس تعالى نقرأ تعقيبك سويا لتعرف أي مسلك سلكت : تقول قدس سرك: وإعلم بني أن الأصابع ثابتة وإن حز المعصم وهذا والله هو عقل النحاة والمتقعرين فما فائدة الأصابع ثابتة في كف قد سقطت بعد أن حز معصمها .... وما الذي جاء بمثل كهذا هنا إن كنت لم أشر إلى مايوجب التشبيه الناقص البغيض ثم تعود لتقول إن كنت تريدها مفاخرة بالمداد فلك الغنيمة ولي غرم الرماة فأي مفاخرة في ردي عليك وأي غنيمة وأي غرم فلم أعقب إلا على ماورد في ردك بصومعتك ثم تقول : وإن كنت تجتنب الفرية فديتها اليقين أليس الأولى أن تأتي لنا بالفرية التى إفتريتها إن كنت تراني مفتريا كي نؤتيك اليقين أو نحلف لك اليمين أما إن كنت مازلت تهلهل بولادة وابن زيدون وابن عبدوس فهذا أمر لاأعرف حقا إن كنت مازلت مصرا على ذلك وقد ذكرت لك بأن ماقلته وماذكرته مذكور في كتب الأدب والتاريخ خير شاهد أنني لم أكتبه ولم أزوره فماذا تريد أن تثبت وماذا تريد أن تنفي ثم : تقول وإن كان على رأسي الطير فلا ضير أنت أخبر فأنا لم أنظر إليك ولم أعرك إنتباه ومضيت في تعقيبي على ردك بما يوازيه أنت من جاء ومن قرأ وأنت من جبن عن وضع تعقيبه هنا فهذا أنت وهذا شأنك حين ذهبت به في صومعتك تتجمل به وكأنك أتيت بما لم يأت به الأوائل ثم تقول أنت من كتب المقال فلا تبري الرصاص وتتفث نشارته في وجه القارئ وأنا لاأكتب بالرصاص فمن يكتب بالرصاص هم الخطائون ومن لايثقون فيما يكتبون لذلك لانشارة لقلمي حتى أنفثها في وجوه القارئ .... فطب نفسا وإن كنت أخشى إن إسترسلت في التعقيب على هذه النقطة أصبتك بالنقطة ثم تنهمر كماء نزل من صنبور عطبت جلدته لتقول : أنت الكاتب .. وعليك الحجة ...وهات وثيقة بأن ابن زيدون وابن عبدوس هم من أعلام التنقيط وأنا حتى لم أذكر شيئا غير أنني قلت فإن كان أمرؤ القيس جاء ببعض التشبيهات فإن ابن زيدون بمشاركة ابن عبدوس هم أول من إكتشف التنقيط والحقيقة أن التنقيط هنا ليس له علاقة بما ذهبت إليه ولأنك نحوي حتى النخاع لم تستطع أن تستخرج مابين السطور وليس لك علي سلطان فمثل هذه الحرفة لايتقنها النحاة وبما أنك أصريت على هذا الأمر فإني أقولها لك بأعلى صوتي أن كلمة ( التنقيط ) التى ذكرتها في مقالي لم تكن تعني تنقيط الحروف ولو لم تتهمني بالكذب الذي وضحت مواضعه في تعقيبي الأول لما أعرته انتباها حتى أنني لم أأت عليها من قريب ولامن بعيد في تعقيبي عليك ولم أعد ذكر ابن زيدون وابن عبدوس ولم أذكرالتنقيط الذي عنيته حين وجدتك ذهبت به إلى تنقيط الحروف لأن هذا أمر وذاك أمر أخر وعندما عقبت على مسألة تنقيط الحروف ذكرت مخالفتي لك في إدعائك أن ابو الأسود هو من قام بالتنقيط فقط ووضحت ماقام به الرجل جزاه الله خيرا كتأصيل للحقيقة مع أني قادر على أن أتحدث عن هذا الأمر وحتى ولم لم يكن عندي تلك المعلومات وهي والله عندي لإستعنت ببعض المصادر وليس عيبا ولاقدحا ولايعيبني هذا في شيئ ولأنك نحوي صرف تمسكت بهذا الأمر لأن في تمسكك به نجاة لك تراها المهم أن مقالي أصابك في مقتل وأردت أن تسوس مواضع الضعف فيه لعلك تجد في ضعفها ما يهدمه من ساسه فخاب مسعاك فلم تجد بدا من أن تتمسك بما لم يتجاوز عقلك ولو أنك قرأت لامرؤ القيس بن حجر بما يكفي لعرفت أي التشبيهات التى عنيت واشرت إليها إشارة فقط إحتراما لقارئي وربما كنت ستصل إلى التنقيط الذي أعيتك الحيل في إيجاد سبيل لإثبات أن أبو الأسود الدؤلي هو من قام به وفي الأول والأخير : أنت لم تقرأ المقال بعين القارئ الحصيف وإنما قرأت فراغ بصرك وثقل عليك أنك ممن يعجز عن فهم كنه مقال كهذا وإستخراج مابين أسطره فهل تدري أوله من أخره وهل يعز عليك أنه لم يؤت من قبله ههههههه كما أن حيل النحويين تقف عاجزة مع التقعر الذي يغرقون فيه عن البيان والتبيان لهذا ذهبت هناااك بعيدا تزبد وترعد ثم تقول أيضا : مارأيت من يقدم مادته بلا حجة ثم يطلب الحجة ممن قرأ وإعترض أنا لم أطلب منك أن تأتي بحجة نيابة عني فلم أكن في حاجة لأي حجة على كلامي في التنقيط الذي ذهبت إليه أنت ولم أقطع لامن قريب ولامن بعيد لابيمين ولاحتى بحجة واهية بأن ابن زيدون وابن عبدوس هم من نقط التنقيط الذي تعني .....مالي ولك أنت تفهم بمزاجك وتطالبني بحجة على مالم أعني ولم أقصد وهل علي أن ألحق بك في صومعتك لأقول لك في إذنك ما عجزت تدابير فكرك أن تأتي به فلو كنت تعرف ابن زيدون وابن عبدوس وولادة بنت المستكفي التى تدافع عنها وقرأت لهما القراءة الصحيحة المستفيضة والمغنية لما كان حالك هنا كما هو الآن تأخذ كلمة وتبني عليها لاتعرف من أين دخلت ولاكيف ستخرج فأصابتك شهبي قبل أن تصل بها غايتك ... فجعلناها رجوما ... ثم : تأتي لتعترف أنت هنا بقولك أن ولادة مجنت في شعرها كما مجن أبو نواس وتزيد بقولك مارأيت حد الزنا أقيم في شطر بيت أنت تعترف بمجونها ومجون أبو نواس في أكثر من موضع فلماذا تنقلب على عقبيك وتحاول تنزيههما من هذا وحتى وإن تاب أبو نواس فهذا لاينفي فعله ولن تستطيع أن تقول فيه شيئا وشعره قد رسخ مفاهيمه وأبطل إدعائاتك أيضا هذا يدل على أنك جاهل بحد الزنا فكيف بالله عليك ترى حد الزنا يقام وقد إشترط له شاهدان يرونه رأي العين .... ثم تأتي تتسائل وتتقعر مارأيت حد الزنا أقيم في شطر بيت مالنا ولحد الزنا في كلام الشعراء وهل لنا أن نقول أو نلحق ولادة أو أبو نواس إلا بما نطقت ألسنتهم وما فعلت جوارحهم فإن كنت أنت هنا قد إعترفت أنها مجنت في شعرها كما مجن أبو نواس فقد إعترفت في صومعتك أنها كتبت على ثوبها أنها تصعر خدها لمن يلثمه إغاضة لابن زيدون..... وويلي كيف لك أن تجادل بعد هذا ... ولكن لاعجب وأقسم لو أن أحدا قال لي هل تشهد على نزار بأنه زاني ماشهدت ولو إعترف بهذا في شعره فكيف بي أشهد على ولادة أو غيرها ولكن شعرها وشعر ابن زيدون تناقلنا وتذاكرنا وشعر ابو نواس كله مجون ولن أنكر عليك ماذكرت عن ابو نواس فقد بلغني مابلغك من أن الرجل كان ذو علم بالدين والناسخ والمنسوخ قبل أن يحترف الشعر وينتقل إلى بغداد ويلتقي بشاعر المجن والخلاعة : والبة بن حباب ثم بعده إلتقى بشعراء الخلاعة في ذلك العصر ومنهم : مطيع ابن إياس وحماد عجرد فإن كان لديك إسم من أسماء علماء المسلمين في ذلك العصر تخرج على يدي ابو نواس وكان أحد طلبة العلم في شبابه الذين ثنوا ركبتهم عنده يتعلمون التفسير والناسخ والمنسوخ والحديث وهو بحق بعلمها عالم ..فإذكره لنا والحقيقة أنه ينتابني سؤال كبييييير وهو : لماذا تصر على أن أبو نواس كان عالما من علماء المسلمين وهو من هو مع أن علمه بالناسخ والمنسوخ وعلم الحديث كان قبل أن يصبح ماجنا ولم يأته أحد ممن يخاف الله ويتقيه ليسأله عن حكم من احكام الله إلا إن كان على سبيل التقرب منه لعل الله يهديه ... والكلام هنا لي ولم أحجب أنا توبة أبو نواس فإنه قد ثبت في كتب التاريخ أنه قد تاب والشاهد الوحيد هي قصيدة مع أن هناك رواية تقول أن بعض من صحبه أتوه وهو على فراش الموت وسألوه التوبه ............وبقية الحديث يمكنكم البحث عنه فلست هنا نقالا وخاصة في مثل هذا المقام ثم تقول: وبلاد النصارى فيهم من المجون قديما وحديثا ولاأعرف حقا ماذا تعني بحق الله وهل تغير شيئ في هذا هم حتى تاريخه يعيشون ويقتاتون على المجنون والعربدة ( وأكثر ) وهذا الأمر عقيدة عندهم يربون أبنائهم وبناتهم عليه .......فما الذي دعاك لذكره هنا وما دخله ومانحن فيه ....بالله عليك ثم تقول : أنني من خير أمة أخرجت للناس وهو كذلك فأنا مسلم أتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بما يرضيه وأبتعد عما يغضبه ويسرني أن أكون في أمة هي خير أمة باطن أهلها كظاهره لانفاق ولاتجارة بالدين ولاتحريف للكلم عن موضعه ولاتسويف بالحقائق نقول للمحسن أحسنت وللمسيئ أسأت لانرتجي إلا وجه الله سبحانه وتعالى بعلمنا وعملنا ثم تقول : سررت لذلك أو كظمت ولاأعرف هل تقصد أنني سررت بأني من خير أمة اخرجت للناس إن كان ذلك فنعم أما كظمت فلا محل لها من الإعراب عندي ثم تقول : وسعت رحمة الله من هم أعتى ممن جعلتهم واجهة للفسق وهذا كذب وإفتراء علي لأنه ليس أنا من جعلهم هكذا بل هم وأشعارهم ومجونهم من فعل هذا فلماذا ترمي علي بالتهمة وكأنك محامي لهم وتريد أن تبرأهم مما هم فيه ثم تقول : إن كان لديك ما يطمعنا فيما محق من فصحانا فأبطنا به ليس لك علي شرط يادكتور الأدب وشيخ النحاة ثم تعود لتضرب في شخصي وتتجاهل مقالتي وتشخصن حتى النخاع : وتقول : ديدنك إبراز المثالب فأي مثالب لك أبرزتها أو لغيرك وأتحداك أن تأتي بشيئ من مقالي أو تعقيبي عليك ذكرت فيه مثلب لأحد بعينه من عند نفسي ومن كيسي وذكرت إسمه متهما إياه أنا شخصيا وليس كتب التاريخ وسيرهم إتق الله يارجل .. فأنا لن أبحث عندك عن الإنصاف الذي بخلت به على نفسك ولم تنصفها ولم تقدر من قدرك وأقام لك قدرا فتتهمني بأنني أكل مع الذئب وأصيح مع الراعي وهذه والله فرية لن أسامحك عليها وأسأل الله أن يقتص لي فيها منك وها أنت تعترف بملئ فمك بأنك قد تتبعت ردودي وإقتبست بعض جملة من أمر لاتعرفه ولم تحط به خبرا ولكن عقلك جعلك تروية بطريقة مقززة حيث قلت : وتَتَبَعتُ ردودكَ على زوارِ مقالكْ ورأيتُ هذا ( لقد حز في نفسي خلاعة المذكورة إلى درجةِ أنها جعلت من نفسها مريماً البتول وعشيقُها النخلة التي تساقط عليها قُبلاً حاره... الخ ) أزمتُكَ ليست مع ولادة وحدَهَا أزمتُكَ مع نَفِسْكَ أولاً وآخِراا ولو سألتني لكان أشرف لك وكنت سأقول لك : أن هذا حصل في موقع قد تركناه وعفنا أهله حين وجدنا خلاعتهم وبدا لنا قبحهم وكرهنا منهم ما رأينا فكيف تعيب علينا ما إستنكفنا أن نكون منه أو نجاور من كان فيهم أما مابقي من ردك فإني والله أستنكف أن أرد عليه أو أدلج في حالك سواده وأنا من أنا وسأتركه لك بما فيه فأنت به أخبر وأعلم أخيرا أقول : كنا نظنك على شيئ ولكن : آن للناقد الأدبي أن يمد رجله هذا ولله سبحانه وتعالى عاقبة الأمور كتبه : المرجع والحجة : الناقد الأدبي أطال الله في عمره وأبقاه ونفع به وأدام ظله وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحابته الأخيار الأطهار وزوجاته الطاهرات أجمعين | |||||||||
التعديل الأخير تم بواسطة الناقد الأدبي ; 17-05-2017 الساعة 09:26 PM |
18-05-2017, 07:58 AM | #96 |
| لو سلط هذا العرجون المشرفي على نحري ماكنتُ المياله بئس الوفادة من وارفه وبيانك لا تمام له وضعتموني في أزمه لا يحتمل الفؤاد تبعاتها حلوها لأعود وأحل رحلي هنا |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
أسْلَسَ , لها , أو , تَقَحَّمْ |
| |