14-04-2015, 09:31 AM | #57 |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحيه طيبه أُستاذي هل لي بتوضيح هذهِ المقوله الْعَيْنُ حَقٌّ وَالرُّقَى حَقٌّ وَالسِّحْرُ حَقٌّ وَالْفَأْلُ حَقٌّ وَالطِّيَرَةُ لَيْسَتْ بِحَقٍّ وَالْعَدْوَى لَيْسَتْ بِحَقٍّ وَالطِّيبُ نُشْرَةٌ وَالْعَسَلُ نُشْرَةٌ وَالرُّكُوبُ نُشْرَةٌ وَالنَّظَرُ إِلَى الْخُضْرَةِ نُشْرَةٌ .. -مالمقصود بطيره هل الطائر أم إمتهان مهنة غير مُحببه لدينا وهي بالعاميه(مطيرجي)؟ -العدوى ؟ -وما المقصود بنشره ؟ وشكراً جزيلاً |
|
14-04-2015, 04:56 PM | #58 |
| بسم الله الرحمن الرحيم سيدتي نجوى أفلحَ من سأل وأعان الله من أجاب العين حق والسحر حق والرقي حق والفأل حق لو كان شيئاً سابِقاً للقدر لكانت العين وكل ماتقدم حقٌ أوجبهُ الله إبتلاءً للإنسان ليمتازَ الشاكر والكفور وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال (( لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر، ولا نوء ولا غول، ويعجبني الفأل )) كان الجاهليةُ أربابُ طيرةٍ في أمرهِم كُله يتفائلون ويتشائمون بنجومٍ وأشهر وبومٍ ونوء فجاء الإسلامُ ساحقاً للطيرة والطيرةُ في مُجملِها عند العرب مأخوذةً من كل ذي جناح والطائر عند العرب هو البخت وكانت صفتُها الطيرة والتشاؤم أو التفاؤل دون توكلٍ على الله قال تعالى (( فَإِذَا جآءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وإن تُصبهُم سيئةٌ يطيروا بموسى )) وقد يلتبسُ على عامة الناس مفهوم أن السحر حق فيحسبون ذلك تشريعاً للسحر وإباحه وإن كان في فكِ سحرٍ بسحر وهذا من أفدح الأمور السحر حق بمعنى حقيقة وجوده وتأثيره بالشر أما النُشرةُ ويجب ضمُ نونها كي لا يختلف المعنى بكسر هي الرقية والعلاج إرتقى فلانٌ فانتشرَ مابهِ من عله خارجَ الجسد المعلول إذاً فالعسل نُشره وفيه شفاءٌ للناس والطيب نُشره وكان صلى الله عليه وسلم مُحباً للطيب أما العدوى ليست بحق فهنالكَ أمرانِ في مفهومها عند العامه العدوى هي أن يُصابُ صحيحٌ من أجرب والوقايةُ منها ليست طيره أو عدم إتكالٍ على الله في ضُرٍ ومنفعه والعدوى ليست بحق كان المغزى منها أن العرب إعتقدوا أن المرض يُعدي بطبعهِ الصحيح دون إتكالٍ على الله في منعٍ أو جلب وفي هذا خدشٌ في توحيد الألوهيةِ لله . وأميلُ لشاعرٍ قال في هذا الزجر والطيرُ والكهانُ كلهم ــــــــــ مضللون ودون الغيبِ أقفالُ . |
|
14-04-2015, 05:25 PM | #59 |
| مالذي يُميز الكاتب لكي يقودَ ولا يُقاد التنويعُ فيما يطرح من فِكر فلا يتنسكُ بحزن ولا ينصرفُ عن سرور فلكلِ عصاً مُنتصفٌ ولكَ قبضه أن يكونَ نقياً في حياده لا يخنعُ لربيبٍ أو قُربى فيؤثرُ ذلكَ على منهجهِ فيما أنتهجهُ من فِكر تجنبُ إقحامِ الخاصِ من شؤؤنهِ في سُرادقِ المنتديات فالصداقةُ تُكتسبُ ولا تُشترى بالتباكي أن يعلمَ الكاتب أن المقالةَ في وطئِها أشدُ حماسةً من الخاطرة أن يكون للكاتب صبراً في النقدِ وعليه فلو إجتمعَ الناسُ جميعاً على أمرٍ واتفقوا لما وجدنا مانختلفُ عليهِ ونكتُبه أن يُراعي الكاتب تسلسل شرائح القُراء في ثقافتِهم وفِكرِهم فلا يكونُ مُجاهراً ببراعةٍ في اللغةِ أو ألأدب أو الشعر بزردٍ من غرور فيحشو النصَ بتعقيداتٍ بلاغيه قد يعجزُ الكثير في فكِ معالِمها إلا باللجوء لذلك الشيخُ العليل ( قوقل ) أتفقُ مع البليغِ في أن البلاغةً زينةٌ للنصِ كما تزدانُ السماءُ بنجومها ولكن أن يكون ذلكَ بوتيرةٍ تعلو شيئاً فشيئاً فلا يضجرُ منهُ شريحةٌ لاتحب اللغة في مُجملِها فيكون النصُ غليظاً فينفضُ الناسُ من حوله بل أن البليغَ يحملُ رسالةً شريفه في جعلِ تلكَ الشرائحَ تسعى لقراءةِ اللغةِ العربيةِ في يُسر فيكون للمتابعِ جشعُ الباحثِ عن أسرارِها وزينتِها فيكون النص في صورةِ سهلٍ ممتنع رقراقاً جاذب وأن لا تُفخخُ كل عبارةٍ منهُ بمادةٍ لغويةٍ شديدةِ الإنفجار فيكون النصُ كهمسِ عجماءَ لأعجم . |
|
14-04-2015, 05:31 PM | #60 |
| أسودُ الجلدِ كبُكاءِ أثمُدٍ بليلِ ــــ أُصغي للمؤذنِ ودونَ علمٍ أنحني لستُ من عبسٍ ولا عنترَ في دمي ـــ أنا حفيدُ إبنُ آمنةَ النبي |
|
14-04-2015, 09:01 PM | #63 |
| الدخان والمُدخن هداهم الله وغسل أفواههم بذكرهِ والسواك دخلَ أحدهم في المسجد قبلَ برهة وكانت رأئحتهُ كمقطورةٍ بُخاريه تُعيد تدوير التبغِ مع تكبيرة الإحرام ومع السلام تختضُ كبدهُ بالسُعالِ في جوازِ جُمركٍ يُمرر هذا الداء لبقية المُصلين هكذا يتموضع المُدخن إذاً في وضعية المتورط الجرثومي الذي يريد دحرجة كل البشر في ذلك السفح الشوكي وتغريقهم في ذلك الحمض البكتيري الغثياني فمتى يكون لِزاماً على المُدخن أن يعي مكانةَ الصلاة بثغرٍ أجدرَ بالذِكر . |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
..! , مرض , مع , لعب , أفتخر , أو , لنا , مكاوية , الايام , الخاص , السلام , الظروف , الضاد , احضان , تتجدد , تحكم , تغاريدي , تناشد , خيال , يجيد , دروسٌ , حكايات , سابق , هنا..... , ويوم , وقصص |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ثمانٍ وعشرون حرفاً نعتك اليومَ أميرَ لغة الضاد | نجوى العراق | { حصريات بأقلام الاعضاء } لم يسبق لها النشر | 17 | 22-03-2015 09:05 PM |
سلاماً سلاما أمير لُغة الضاد | نجوى العراق | حصريات أمير الكتاب الاستاذ ليتك وهم | 20 | 09-02-2015 03:13 AM |
دروسٌ وعبر | نجوى العراق | { حصريات بأقلام الاعضاء } لم يسبق لها النشر | 14 | 25-12-2014 03:12 PM |